رواية انت قدري الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم الكاتبة خلود محمد
رواية انت قدري الفصل الواحد والعشرون 21
اندهشت مايا من الخبر وفتحت فمها بصدمة :
انت قصدك اني هبقى ام .. ثم انزلقت دمعة من عينيها و هي تهمس بسعادة
الحمد لله .. الحمد لله ثم احتضنت قاسم بفرحة شديدة و هي تبكي من كثرة الفرحة …
احتضنها قاسم بحب شديد وهي يربت على ظهرها بحنان : اهدي يا حبيبتي انا فرحان اكتر منك ..
ثم اكمل بصوت اجش : عارفه ليه ؟
عشان انتي امه يا حبيبتي … ليغمز لها بحب و يميل على شفتيها يقبلها بلهفة شديدة و هو يحتضنها بقوة يكاد يدخلها بين اضلعه ويذوبا معا في عالمهم الخاص من العشق ..
**
بعد ساعة كانت والدة قاسم تزغرط بفرحة شديدة و هي تدمع عينيها بفرحة من خبر حمل مايا و هي تحتضنها بحب و تقبلها : مبرووووووك يا حبيبتي ربنا يتمملك على خير يارب وتفرحينا …
لتكمل بسعادة كبيرة : الحمد لله السنه دي البيت هيبقى فيه مولودين ابن يارا و ابن قاسم …
انا مش مصدقة ربنا يديم الفرحة يا ولادي يارب ..
ثم احتضنها قاسم و هو ينحني يقبل يدها بحنان
ربنا يخليكي لينا يا امي يا حبيبتي ويتربوا ف عزك
وكان الجميع غاية في السعادة بذلك الخبر المفاجئ لهم الا تلك الواقفة تراقب بحقد من اعلى السلم و هي تتوعد لهم بكسر فرحتهم و تدميرها ..
دخلت هايدي الى غرفتها و اتصلت بذلك الحازم
ليأتيه صوتها و هي تصرخ بشدة فيه
هايدي : وقف كل اللي كننا هنعمله انا هتصرف بنفسي .. البت طلعت حامل مش هستنى اما تجيبله عيل يربطها بيه …
اغلقت معه الخط و هي تتوعد لمايا بأسوء انتقام
تناولت هاتفها واتصلت بشخص …
هايدي : ايوه اسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد … ثم بدأت تقص عليه ما تريد ان يفعل و هي تبتسم بنصر وسعادة …
**
في الصباح استيقظ قاسم ليستعد للذهاب الى الشركة و ودع مايا قبل ان يذهب و قبل رأسها بحب ..
انا ماشي يا حبيبتي وساعتين و هكون عندك عشان محضرلك مفاجأه هتعجبك اوي
لتستأذن منه مايا للذهاب الى الطبيبة النسائية برفقة يارا فوافق قاسم و هو يقبل رأسها
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي … ثم تركها وخرج ليذهب الى الشركة ….
بعد مرور ساعة اتى اتصال تليفوني لمايا في الهاتف يخبرها شخص ان قاسم تعرض لحادث و نقل الى المستشفى فصرخت مايا برعب و هي تاخد هاتفها و تنزل على اسفل وهي تسأل عن عنوان المستشفى لتذهب له …
بعد ما خرجت مايا من الفيلا وصل قاسم اتصال تليفوني من عمر يخبره انها قد خرجت ولاكنها وحدها دون يارا …
شعر قاسم بالخوف الشديد عليها ليأخذ هاتفه و يغادر الشركة دون ان يلتفت خلفه و هو في طريقه الى الفيلا ….
**
وصلت مايا امام مبنى مهجور ولاكنه ليس مبنى مستشفى لتنزل من سيارة الاجرة و تدلف داخل المبنى ولاكنها لم تشعر بنفسها الا وشخص يكمم فمها ويصعد بها البناية وهي مغشيا عليها …
بعد مرور نصف ساعة كانت مايا قد فتحت عينيها و هي ترى نفسها في مكان مظلم و مقيدة ايديها وقدميها .. شعرت بالخوف الشديد يتسلل بداخلها وهي ترى شخص ضخم يفتح الباب و يدخل عليها و يدخل خلفه حسام و هو يبتسم بخبث شديد
لتشعر بالدوار يتملك منها و هي تصرخ : حسااام
يدخل حسام و هو يضحك ضحكة شريرة
اه شوفتي الدنيا صغيرة ازاي … وان اللي سبتيني عشانه مش هينفعك دلوقتي …
ثم صدح عنه ضحكات شيطانية عالية
ليقترب منها و هو يتحسس رقبتها برغبة مقرفة و هو ينزل على بطنها و يتحسسها بيده
وكمان جيباله ولي العهد بس انا بقا هخلصه منه خالص و اسيبلك ولي العهد مني انا ..
ليبتسم بشر و هو يشير الى رجاله لكي يفكوا قيدها
وهو ينظر لها بطمع ورغبة مقرفة …