Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انت قدري الفصل الخامس عشر 15

رواية انت قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل الخامس عشر 15

بعد انتهاء عقد القران صعد قاسم و هو يحمل مايا بين ذراعيه الى غرفته وسط تصفيق الجميع و تحيتهم لهم ..
كانت تشعر بالخجل الشديد ووجهها أحمر للغاية وهي تدفن وجهها في صدره حتى دخل غرفته و اغلق الباب بقدمه ..
انزلها على الارض وهو محتضنها من خصرها و يميل على اذنيها يهمس كالفحيح
مبروووووك يا عروسة ...
قبل ان تتكلم انقض على شفتيها يقبلهم بلهفة وحب شديد جدااا و هو يلتهمهم في قبلة عاصفة جداا يبثها فيها كل حبه و عشقه لها وخرت مقاومتها له و اصبحت تبادله قبلته بكل حب ولهفة لم يشعر بنفسه الا وهو يحملها و يضعها على الفراش و ينهض عليها يبثها عشقه و حبه لها دون ان ينتظر شئ ....
**
في الصباح استيقظت من النوم وهي تجد نفسها مقيدة بين احضانه فشعرت بالخجل الشديد و هي تبتسم وتتذكر ليلة امس وعشقها الذي قضته معه طوال الليل ...
تنحنحت و هي تحاول ان تقوم من السرير الا انه قيدها اكثر بيده و هو يحتضنها بين ذراعيه و يهمس خلف اذنها ...
رايحه فين انا سمحتلك تمشي .. ثم انقض عليها دون ان يعطيها فرصة للكلام وهو يغرقها في بحور عشقه الذي لا ينتهي ابدا ...
بعد بعض الوقت كان قد دخل قاسم الى الحمام ليغتسل و هي كانت تجلس تفكر في كل حبها له وعشقها الجارف له حتى انتبهت على صوت الباب يفتح وهو يخرج و يرتدي منشفة على خصره فقط و هو يغمز لها بحب ...
الحمام جاهز يا عروسة ..
اخفضت وجهها بحرج و هي تبتسم بسعادة ثم قامت وهي تلف على جسدها الملائة و هي ذاهبة للحمام ف همس خلف اذنها بفحيح
يلا و لا تحبي اساعدك بنفسي ..
احمر وجهها بشدة من الخجل و هي تدفعه و تدخل مسرعة الى الحمام و تغلق خلفها الباب و هو يقهقه بمرح عليها و على خجلها منه ...
**
كانت قد وصلت يارا وعمر الى شقتهم عندما حملها عمر و هو يدفن وجهها في عنقه و يهمس في اذنها : واحنا مش ناويين نفرح زيهم ولا ايه ..
ضحكت بشدة و هي تشعر بالخجل و هي تحتضنه بقوة : عمرررر
ولم تكمل كلمتها حتى مال على شفتيها يقبلها بحب شديد و هو يهمس فوق وجنتها : بحبك
ثم عاد ليقبلها من جديد بحب شديد و لهفة قوية جدااا و هي تغرق معه في بحور عشقه ..
**
خرجت مايا من الحمام و هي ترتدي روب الحمام و هي تبحث بعينها عن قاسم فلم تجده في الغرفة فعرفت انه خرج بالفعل ...
ارتدت مايا ملابسها ثم فتحت الباب وخرجت لتسمع صوت صراخ و بكاء شديد لتسير بهدوء على اطراف اصابعها لتستمع لصوت هايدي و هي تبكي
قااااسم انت ليه عملت فيا كدااا انا بحبك يا قاسم
ثم اكملت ببكاء : انت ازاي قدرت تعمل فيا كدا
حاول قاسم ان يهدئها و هو يحتضنها و يهدهدها حتى سكنت وهي تبكي : انا موافقة انك تكون متجوزها بس متسبنيش يا قاسم ..
سكتت قليلا ثم اكملت : انا موافقة اكون زوجة تانية
صدمت مايا من كلامها وهي لا تستطيع الوقوف على قدميها و هي ترتعش و وجهها شاحب بشدة حتى لم تشعر بنفسها و هي ترتطم بجسدها على الارض بشدة ...
فزع قاسم و خرج يركض الى الخارج وجدها ساقطة بجانب باب الغرفة و فاقدة الوعي ...
شعر بالفزع الشديد. والخوف عليها ثم حملها و ذهب الى غرفتها ووضعها على الفراش ..
اتصل قاسم بالطبيب لكي يأتي و هو يشعر بالخوف الشديد و يرتعش من الخوف ...
وصل الطبيب و كشف عليها و اعطاها حقنة مهدئة ثم اخبره انها تعرضت لضغط عصبي شديد و يجب ان ترتاح لحتى تصبح بخير ..
خرج الطبيب مع قاسم ليوصله و لم ينتبه لتلك الواقفة عند باب الغرفة تنظر بغل و دخلت الى الغرفة و اغلقت الباب ...
بعد ان اغلقت الباب فاقت مايا على سوط اغلاق الباب و هي تنظر بذهول لتلك التي تقف امامها ترمقها بكره شديد
انتي فاكره انه عشان اتجوزك يبقى بيحبك لا انتي اكيد غلطانه ...
كلها ايام وهبقى زوجة قاسم الهلالي وانتي هتبقي برا حياته ... ثم ابتسمت بشر وهي تراها وجهها شاحب جدااا و خرجت وهي تبتسم بنصر ..
**
صعد قاسم الى غرفة مايا وجدها ما زالت نائمة ففكر انها ما زالت نائمة فهو لم يعلم بأنها فاقت و فقدت الوعي مره اخرى ...
جلس بجانبها قاسم وهو يقبل يدها ..
حقك عليا يا حبيبتي ... حقك عليااا يا حبيبة قاسم ودنيته انا اسف ... لاكن ما باليد حيلة و عشان سمعة العيلة ... ثم اخفض وجهه بأسف وهو يفكر في مصير هايدي اذا لم يتزوجها و هما كانوا مخطوبين حتما سوف يتحدث عنها الجميع و يقول بها كل ما هو مباح ...
جلس يفكر فيما سوف يفعل وهو لا يرى الا انه اذا ترك هايدي سوف يعرض سمعتها وسمعة العائلة الى المشاكل ...
وضع وجهه بين يده وهو يفكر في حل لكي يخرج من تلك الازمة .

يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا

reaction:

تعليقات