Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انت قدري الفصل الرابع عشر 14

رواية انت قدري الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل الرابع عشر 14

في الصباح غادرت مايا المستشفى مع قاسم في السيارة و عندما وصلوا الى المنزل حملها قاسم وصعد بها الى الغرفة الخاصة بها
وهي تشعر بالامان الشديد بين ذراعيه ..
حتى وصل الى غرفتها و وضعها على الفراش و هو يربت على رأسها بحنان ...
ثم مال على رأسها يقبلها بحنان : حمد الله ع السلامة يا حبيبتي
ثم اكمل وهو يربت على جبهتها : عمري كله فداكي يا روح قلبي ..
صدمت مايا من كلماته و اتسعت عينيها بذهول
مال عليها قاسم يقبلها في شفتيها بلهفة وحب ثم همس على شفتيها : تتجوزيني ...
اتصدمت مايا و اتسعت عيناها بذهول و هي لا ترد من الصدمة ...
قاسم و هو يبتسم بخبث : المأذون جاي في الطريق ...
صدمت مايا وهما ان ترد الا انه اسكتها بيده على فمها : هششششش اهدي دلوقتي و كمان شوية هاجي اخدك يا عروسة ..
ابتسمت مايا بسعادة شديدة و استكانت بين احضانه حتى غرقت في نوم عميق ...
**
وصلت يارا و عمر الى الفيلا و قابلوا قاسم و هو ينزل على الدرج بلهفة وخوف شديد
يارا : هي عامله ايه دلوقتي
قاسم براحة : الحمد لله بقت كويسة وكويس انكم جيتوا ...
ثم ابتسم بخبث : عشان تباركوا للعروسة
ذهلت يارا و اتسعت عينيها من المفاجأة : انت بتتكلم جد !! مبرووووك يا حبيبي و احتضنت اخيها بفرحة شديدة
بينما عمر كان يقف وهو يبتسم
مبرووووك يا عريس ...
ثم غمز لصديقه بفرح : المأذون باينه وصل
وكان قد رن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح الباب و يذهب قاسم يستقبل المأذون الذي اتى مع الحارس الخاص به : اتفضل من هنا معايا ..
دخل قاسم الى غرفة مايا وهو يبتسم بسعادة
ثم مال على شفتيها يقبلها بحب و سعادة
حتى فاقت مايا على اثر قبلته الذي تعمقت بشدة وهو لا يشعر بنفسه و هو يقبلها بعمق شديد ولهفة عاشق ..
اتسعت عينيها من الصدمة ثم دفعته ليبتعد عنها
ولاكنه ازداد من عمق قبلته و هو يحملها بين يديه و يذهب بها الى الحمام و يضعها في حوض الاستحمام و يفتح عليها الماء لتصرخ بفزع
ايه اللي انت عملته ده
ابتسم قاسم بخبث : استحمي يا حبيبتي
ثم اكمل بخبث شديد : ولا تحبي احميكي بنفسي !
احمرت وجنتاها من الخجل الشديد و هي تدفعه حتى يخرج من الحمام حتى خرج و شرعت هي في الاغتسال حتى انتهت و هي تطرق ع الباب
قاااااسم ...
اتاها صوته اجش : يا قلب قاااسم ... خلصتي !
مايا وهي تشعر بالحرج : معلش يا قاسم ممكن تناولني حاجه الروب من الدولاب ..
ابتسم قاسم بخبث : مش لاقيه يا حبيبتي ..
لتغتاظ مايا و هي تقول : اخلص يا قاسم عايزه اخرج ...
ليبتسم بخبث : طب ما تخرجي ...
لتصرخ به مايا بخجل شديد : اخلص يا قاسم يا اما اخرج من الاوضة ...
قاسم و هو يبتسم بحب : خلاص لقيته اهو يا حبيبتي ثم ناولها الروب و بعد خمس دقائق كانت قد خرجت مايا و هي تجفف شعرها بالمنشفة
حين اخذها منها قاسم ثم مال على راسها يقبلها بحب شديد : سيبيلي انا المهمة دي ...
ثم جلس يجفف شعرها بالمنشفة بكل حنان حتى انتهى ..
انا خارج يا حبيبتي و ١٠ دقائق و هطلع اخدك تاني ثم قبلها من رأسها و خرج و اغلق الباب خلفه ...
ولم ينتبه لتلك الواقفة تنظر عليه بحقد وهو خارج من الغرفة ...
وهي تقول بغل شديد : ماشي يا قاسم مبقاش انا هايدي الا اما خلصتك منها ..
**
كانت تتحدث بعصبية و هي تزفر بضيق : هو ده اللي هتخلصني منها ..
ابتسم الاخر بخبث : اما تنفذي يا حلوه اللي اتطلب منك .. ومتنسيش ان انا وفيت بوعدي المره اللي فاتت لولا انه وصل لها كان زمان كل حاجه تمت ...
اختنق صوت هايدي وهي تتذكر طلب حازم منها انها توصل الى ملف المشروع الخاص بشركة قاسم و توصله له الذي اذا وصل لفكرة المشروع و سرقها سوف يكون ضربة قاضية لشركة قاسم الهلالي ...
تنفست بضيق : انا .. انا فعلا حاولت المره اللي فاتت وهو مش في الفيلا واستغليت انشغاله وهو بيدور على ست الحسن بتاعته عشان ادور ع الملف ... بس اكيد ملف مهم زي ده مش هيسيبه في الفيلا ..
ثم اردفت بخوف : انا هدور تاني .. هدور تاني ..
ثم اغلق في وجهها الخط و هي تتنفس بتوتر ثم جلست لتفكر اين يمكن ان تجد ذلك الملف ...
**
بعد مرور ربع ساعة كانت قد نزلت مايا الى اسفل وجلست مع قاسم لاتمام اجراءات الزواج و بعد انتهاء المأذون بارك لهم
بارك الله لكما و بارك عليكم و جمع بينكما في خير
ثم اندفعت زغروطة كبيرة من عزيزة والدة قاسم و هي تحتضن مايا بحب : مبروووووك يا حبيبتي
ثم مالت تقبل ابنها بحب : مبرووووك يا قلب امك
و احتضنت يارا مايا بحب شديد وهي تبارك لها و عمر يبارك لصديقه ماعدا تلك الواقفه تراقب بغل شديد ما يحدث و هي تتوعد لمايا بأسوء انتقام ..

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا

reaction:

تعليقات