Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انت قدري الفصل السادس عشر 16

رواية انت قدري الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة خلود محمد

رواية انت قدري الفصل السادس عشر 16

جلس قاسم بجانب مايا وهي نائمة ولم يشعر بنفسه عندما غفى بجانبها ...
استيقظت مايا من النوم بارهاق شديد وهي تشعر بصداع كبير و وجع قوي في رأسها لا تحتمله
قامت حتى تغتسل ولاكنها ترنحت وكانت ستسقط من الدوار ..
ولاكن يد قاسم لحقتها و هو يسندها ويدخل بها الى الحمام و يفتح صنبور الماء و يبلل يده و يمسح على وجهها بحنان ...
حاسه بايه احسن ؟
اوأمت له برأسها بالايجاب ثم سندها قاسم الى الفراش و اجلسها على الفراش لترتاح ثم جلس بجانبها و احتضنها بين ذراعيه وهو يربت على رأسها حتى غفت عيناها و غرقت في نوم عميق ...
**
كانت في تلك الاثناء هايدي تجلس في غرفتها و هي تغل بداخلها وهي تعلم انه منذ الصباح وهو يجلس في غرفة مايا ..
حين لمعت في رأسها فكرة شيطانية لتذهب وتاخذ هاتفها لتتصل على شخص
هايدي : الو انت فين
حسام : هكون فين هربان في الشقة بتاعتي في اسكندرية
هايدي : اسمع اللي هقولك عليه وركز كويس ...
**
خرج قاسم من غرفته هو ومايا ليأتيه اتصال تليفوني من شخص ما
قاسم : ايوه انا قاسم مين
الشخص : في موضوع يهمك جدااا بخصوص مدام مايا ... ياريت تيجي كمان ساعه تقابلني عند كافيه ........
ثم اغلق الخط و لم ينتظر اجابة قاسم الذي احتقنت الدماء في عروقه و ذهب لياخذ سيارته و يذهب من الفيلا بسرعة ...
وصل قاسم الى العنوان الذي اخبره به الشخص و جلس في الكافيه وهو ينتظر حتى اتى شخص و هو يحمل معه ظرف ثم اعطاه لقاسم الذي فتح الظرف سريعا ليجد صور مايا وهي تركب السيارة مع حسام ذلك اليوم و تصعد معه الى الشقة و في الظرف عقد زواج عرفي بتاريخ ذلك اليوم وعليه توقيع مايا ...
صدم قاسم و هو يقلب في الصور و يرى عقد الزواج العرفي ويده ترتعش و وجهه يحتقن بالدماء حتى قام و ذهب بسيارته الى الفيلا ...
عاد قاسم الى الفيلا و شياطين الغضب تتراقص امام عينيه و صعد الى غرفة مايا وفتح الباب بعنف و دخل وجدها تقف امام المرآه تمشط شعرها
اقترب منها بغضب شديد جداا يكاد يحرق الاخضر واليابس ثم صفعها على وجهها بقوة شديدة ترنحت من اثرها ثم اخرج الصور و القاهم في وجهها و هو ينظر لها بغضب شديد
بقا انا كنت فاكرك مخطوفة يومها و انتي رايحه معاه بمزاجك ...
وايه ده كمان ثم القى في وجهها عقد الزواج العرفي
ما تردي يا مدام .. توقيعك ده ولا مش توقيعك ..
ثم صفعها مره اخرى على وجهها بقوة وهو يسحبها من شعرها بقسوة و يلقيها على الارض وهي تتمسك بقدمه وتبكي بشدة
قاااسم حرااام عليك ... انا معملتش ..
ولم تكمل كلامها و هو يرفسها بقدمه في وجهها ..
وبثق عليها و تركها وخرج من الغرفة و اغلق الباب خلفه بقوة شديدة ...
جلست تبكي و هي تنظر الى الصور في الارض بصدمة شديدة ... وهي لا تستطيع ان تستوعب ما يحدث ولا تفعل شئ سوى البكاء ...
**
خرج قاسم من الفيلا و ركب سيارته و قادها بسرعة جنونية وهو لا يرى امامه من شدة الغضب و كل الافكار السيئة تأتي امام عينه ...
ظل يقود السيارة طوال الليل من غير هدي و هو يفكر ويفكر ولم ينتبه لتلك السيارة التي اتت من امامه فجأه و اصطدمت بسيارته التي انقلبت عدة مرات متتالية ..

يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا

reaction:

تعليقات