Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الرابع والثلاثون 34

رواية ثأر الأرواح الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الرابع والثلاثون 34

فى المستشفى
كان الجميع واقف قلقان على أحمد وبيدعوا ربنا يطلع على خير من العمليات وبعد وقت الدكتور خرج وكلهم راحوا عندوا
ريناد بدموع : خير يادكتور طمنى من فضلك
الدكتور : الحمد لله الحاله استقرت وعدت مرحلة الخطر
مراد : طب ونقدر نشوفه امتى
الدكتور : نص ساعه بالكتير يكون راح غرفه عاديه بس ياريت بلاش مجهود عليه
ريناد : حاضر حاضر الحمد لله يارب الحمد لله
وبعد وقت قليل بلغوهم ان أحمد فاق وبيسال على ريناد دخلت بلهفه تشوفه
ريناد بدموع : أحمد حبيبى انت كويس
أحمد بابتسامة تعب : أنا بخير طول مانتى جمبى ومش عايز أشوف دموعك دى تانى
ريناد وهى تمسح دموعها مثل الأطفال : حاضر بس من فضلك متتكلمش كتير عشان ده غلط عليك
أحمد بهمس وتعب : خوفتى عليا
ريناد قربت منه بهمس : اخس عليك ده أنا كنت هموت عليك قوم بقا وخليك كويس عشانى
أحمد : ياريتنى حصلى كده من زمان عشان اسمع الكلام الحلو ده
ريناد حطت صوابعها على فمه تمنعه من الكلام : بعد الشر عليك ياحبيبى
أحمد لسه هيرد كان الباب خبط وفتح ودخل منه حسين والده ومراد ومى وملك ودخلوا اطمنوا على أحمد وبعدها خرجوا وريناد أصرت انها تبات معاه لأن الدكتور قال ان لازم حد من أهله يبات معاه وهى ال فضلت تكون معاه
**
فى احدى المستشفيات الأخرى

كان سيف واقف ورايح جاى وقلقان على يوسف جدا لحد مالدكتور خرج وكان باين على وشه الاسف
سيف بقلق : خير يادكتور
الدكتور باسف : للاسف الحاله متأخره جدا يوسف باشا كان بيتعالج من مرض القلب وكان المفروض يعمل عمليه وهو رفض وحاليا هو أصيب بجلطه شديده وحالته ميأوس منها
سيف بصدمه : طب ينفع نسفره بره أى حاجه بس ننقذه
الدكتور : أنا أسف بس أى محاولات مش هتفيد لأن احنا عملنا ال علينا والباقى على ربنا هو دلوقتى طالب يشوفك ضرورى
سيف بحزن : حاضر اقدر ادخلوا
الدكتور : أتفضل
سيف دخل وشاف يوسف تحت الأجهزه وكان مغمض عينه بص عليه بحزن ودخل جلس بجانبه ومسك ايده
يوسف فتح عينه بتعب وبصله : ازيك ياسيف يابنى
سيف بحزن : الحمد لله ياعمى ايه مالك فين القوه ال كنت بتديهالى
يوسف ابتسم بتعب : خلاص بقا يابنى ده نصيبى وميعادى المهم كنت عايز أقولك على حاجه
سيف : متقولش كده ان شاء الله هتكون كويس اتفضل قول
يوسف : ابنى نادر جالى وعايز ياخد حقه بس للاسف جاى ياخده بالغصب رفع عليا قضية حجر
سيف بصدمه : حجر
يوسف : للاسف مكنتش أتصور ان غباوته توصل لكده المهم يابنى انت يوم ماجتلى وطلبت منى تشتغل عندى انا وافقت عشان عارف انك طموح وعندك امل فى الحياه وانا كنت مديك توكيل للشركه وقولتلك تكتب كل حاجه باسمك أو باسم أقرب حد ليك وانت كتبتها باسم مراتك ودى كانت فتره مؤقته
سيف : يعنى حضرتك عايزنى اجيب المحامى والغى التوكيل و
قاطعه يوسف : لاء يابنى الكلام ده كان قبل ماشوف نادر وغبائه عليا هو ميستاهلش أى حاجه أنا عملتها عشانه عشان كده أنا قررت وبكامل ارادتى ان الشركه دى بتاعتك انت بعد موتى شغلها وكبرها وكبر اسمها دى وصيتك ياحبيبى
سيف : أيوه بس بس
يوسف بتعب أكتر : مفيش بس ياحبيبى انت أكتر واحد وقفت جمبى فى أخر فتره وانت فعلا ال تستاهل اعمل ال قولتلك عليه وافتكرنى دايما
سيف دموعه نزلت بدون وعى ومسك ايده وباسها : انت هتقوم بالسلامه ان شاء الله
يوسف بصله بابتسامه أخيره واتشاهد : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وبعدها الامانه رجعت لخالقها
سيف بص عليه بدموع وحزن وغطا وشه وقام وهو مش قادر يقف من كم الصدمات ال أخدها النهارده وخرج يعمل واجبه من ناحية يوسف
**
سامر خلص كل حاجه وراح المستشفى عند أحمد عشان يطمن عليه بعد مامريم بلغته فى الفون خبط ودخل وكان أحمد مغمض عيونه وريناد جمبه
سامر بابتسامه : حمد الله على السلامه يا أبو حميد
أحمد بابتسامه وتعب : الله يسلمك ايه عملت ايه
سامر : كله تمام سلمت البت للبوليس
أحمد بدهشه : ليه
سامر : مش طلع عليها أحكام هى والواد ال اسمه تامر ده
ريناد بغيره : الله الله وانت مالك اتصدمت ليه يا أستاذ أحمد ايه صعبت عليك
أحمد بضحك : رد عليها انت ياسامر عشان والله ماقادر
سامر : انتى مشوفتهوش يابت ياريرى كان مخضوض عليكى ازاى ده كان ناقص شويه ويقتل البت بسببك
ريناد بتزمر : ايه ده بجد يعنى أنا ظلمتك
أحمد بزعل مصطنع : شوفتى بقا صالحينى يلا
ريناد بعدم فهم : ازاى
أحمد بخبث شاور على خده
ريناد اتكسفت وسكتت وبصت فى الأرض
سامر : أنت يا أخ أخوها واقف أحترم وجودى
أحمد : منور ياصحبى
سامر : والله
أحمد لسه هيرد قاطعهم صوت رنين هاتف شامر وكان سيف
سامر : ألو ياسيف انت روحت فين
سيف : تعال دلوقتى ياسامر أنا محتاجك معايا
سامر بقلق : فى ايه يابنى قلقتنى
سيف : تعال وانت هتفهم العنوان أهو..
سامر : حاضر مسافة السكه سلام
ريناد : ماله سيف
سامر : مش عارف بيقول ان عايزنى وانا هروحله دلوقتى حمد الله على السلامه يا أحمد
أحمد : الله يسلمك ابقا طمنا
سامر : حاضر سلام
سامر خرج وأحمد رجع لوضعوا تانى
ريناد بهمس : أحماااد انت نمت
أحمد ابتسم عليها واتكلم وهو مازال مغمض عيونه : لاء منمتش بس انتى مصالحتنيش
ريناد : يا سيد متخليش تكاليف بينا احنا أهل
أحمد فتح عينه بصدمه : سيد وتكاليف ريناد اطلعى بره
ريناد بضحك : لاء مش هطلع على قلبك
أحمد بمشاكسه : زى العسل بس برضوا لازم تصالحينى
ريناد باحراج : أحمد احنا فى المستشفى
أحمد : ولو مليش فيه صالحينى
ريناد بخجل : والله انت قليل الأدب
أحمد بضحك : أيوه صالحينى بقا
ريناد قربت منه بكسوف وقبلته ولسه هتبعد الممرضه دخلت فجأه وريناد بعدت باحراج
أحمد بجديه : فى حاجه
الممرضه بتوتر : اسفه مكنتش اعرف ان حد مع حضرتك الدكتور كان باعتنى اطمن على حالتك
أحمد : أنا كويس اتفضلى انتى
الممرضه : حاضر عن أذنكم
ريناد وهى حاطه وشها فى الأرض وبتقول كلام مش مفهوم
أحمد : بتكلمى نفسك
ريناد : ينفع ال حصل ده هتقول علينا ايه دلوقتى
أحمد : ماتقول ال تقولوا هو انتى غريبه احنا كاتبين كتابنا ياحبيبتى
ريناد : لاء برضوا ميصحش نام يلا عشان ترتاح عشان الجرح
أحمد بضحك : حاضر طب وانتى
ريناد : هنام على الكرسى جمبك هنا
أحمد باستسلام : ماشى
أحمد غمض عيونه مره أخرى وريناد فضلت جمبه تتأمله بحب وبعد وقت ذهبت فى ثبات عميق من التعب
**
سامر راح لسيف واتصلوا كمان بمراد والدهم لان كان صديق يوسف الوحيد ولما عرف جه بسرعه وكلهم قاموا بالواجب ودفنوه وخلصوا كل مراسم العزا وروحوا بيتهم كلهم بعد اجهاد طول اليوم

فى فيلا القناوى

كانت الساعه حوالى 6صباحا سيف كان فى الجنينه جالس شارد وبيفكر فى ال جاى ياترى هيعمل ايه وايه ال هيحصل بعد كده مى شافته بالشكل ده راحت عنده
مى : سيف
سيف بصلها بابتسامه شاحبه : انتى لسه صاحيه
مى جلست امامه بهدوء : منمتش أصلا خالص وانت
سيف بتعب : مش عارف يامى أنا حاسس ان كل حاجه فوق دماغى بجد تعبت
مى : معلش ياحبيبى هى فتره وهتعدى ان شاء الله المهم انك لازم تكون أقوى من كده عشان تقدر على كل الصعوبات
سيف مسك ايدها بحب : أنا هكون أقوى بيكى انتى ياحبيبتى خليكى جمبى واوعى تبعدى عنى أبدا
مى ابتسمت : حاضر أنا هفضل جمبك
سيف بصلها بابتسامة حب
مى : يلا بقا اطلع نام عشان شكلك مرهق جدا وسيب الباقى على ربنا هيحلها من عندو
سيف قام وقف : تصبحى على خير ياعمرى
مى : وانت من أهل الجنه
سيف طلع ومى طلعت وراه وكل واحده راح غرفته وذهب فى ثبات عميق
**
بعد مرور يومين على ال حصل ده كله

ملك خلاص فقدت الامل ان مازن يكلمها أو يسامحها لان من ساعة ماحكتله وهو حتى مرنش عليها خالص وقررت انها تعيش لنفسها وبس
أحمد ابتدا حالته تتحسن وخرج من المستشفى وريناد مكانتش بتسيبه ولا لحظه وهو كان مبسوط من كده
ومى بتستعد لامتحانتها واهلها رجعوا الصعيد تانى وقرورا انهم يجوا على الفرح بتاع سيف ومى وريناد وأحمد
وسيف اهتم بأمور الشركة جدا أكتر من الأول واستغرب ان نادر مختفى بقاله فتره حتى مظهرش فى الشركه
سامر ومريم عايشين حياه سعيده جدا وفى مره مريم تعبت جدا وودوها للدكتور وعرفوا انها حامل والجميع كان مبسوط بأول حفيد فى العيله
**
وفى أحدى الأيام

مى كانت فى الكليه عشان الامتحان وفجأه وهى خارجه قابلت فى طريقها مروان
مى بزهق : انت مبتزهقش يامروان قولتلك كل حاجه انتهت عايز ايه تانى
مروان : عايزك يامى كفايه بعد أنا بحبك وانتى بتحبينى ليه بنكابر
مى بعصبيه : انت معندكش دم بقولك متجوزه وبحب جوزى انت غريب أووى والله
مروان بغيظ : انتى مبتحبيهوش انتى بتحبينى انا
مى ضحكت بسخريه : انت واخد فى نفسك مقلب أووى يامروان قولتلك دى كانت غلطه ودى كانت أكبر غلطه فى حياتى وبكره كل حاجه تفكرنى بيها
مروان : يعنى ده أخر كلام عندك يامى
مى بتحدى : أيوه أخر كلام ويلا بقا من هنا عشان منديش الأمن
مروان بكسره : ماشى يامى شكرا لذوقك
وسابها ومشى
مى بانتصار : الحمد لله يارب انك خلصتنى منه وراحت تكمل محاضراتها
مروان مشى وهو متأكد ان خسر كل حاجه وفجأه قابل فى طريقه أروى
أروى ببرود : مارو ازيك ايه أخبارك بعد لما مى هه سابتك
مروان مسك ايدها بعصبيه : انتى أزبل واحده أنا شوفتها فى حياتى انتى ايه شيطانه
أروى بالم : اااه سيب ايدى بتوجعنى
مروان : خلتينى أسيب مى وامشى وراكى انتى وفى الاخر بعتينى انتى كمان وروحتى لواحد شبهك
أروى شدت ايدها منه وبوقاحه : انت ال باشاره منى جيت وصدقت كل ال قولتهولك وبعدت عن حبيبت القلب يبقا الغلط من عند مين ياحلو وبعدين لنا سيبتك وروحت لواحد أحسن منك على الاقل مش بيبيع الناس ال معاه فى أول خبطه وبسخريه ولا ايه ياأستاذ مروان
مروان اتعصب ورفع ايده وصفعها على وشها بقوه : انتى أحقر واحده أنا شوفتها فى حياتى غورى من وشى
أروى بتوعد : مااااشى يامروان والله لاندمك على القلم ده مااااشى
وسابته ومشيت وهو كامل طريقه وهو تايهه ومش عارف ايه نهايته
**
فى فيلا القناوى

ملك كانت فى الغرفه الخاصه بيها وفجأه فونها رن برقم مازن جالها احساس غريب فرحه وحزن وارتباك مكانتش عارفه تحدد بس ردت بالعافيه وهى متوتره وخايفه
ملك بتوتر : ا الو يامازن
مازن : الو ياملك عامله ايه
ملك : الحمد لله بخير عايشه
مازن : أنا لسه عند قرارى
ملك بعد فهم : ال هو ايه
مازن : ال هو الجواز ياملك انا بحبك بكل حاجه فيكى ومفيش أى حاجه تخلينى اغير راى فيكى
ملك بدموع : أنا افتكرتك غيرت رايك
مازن : لاء انا بس كنت محتاج فتره أفكر فيها كويس عشان كل حاجه تيجى صح لكن أنا بحبك وقررت ان اعوضك عن أى حاجه شوفتيها فى حياتك وتنسى كل ال فات ده
ملك بدموع : بجد يامازن
مازن : بجد ياعيون مازن تحبى أقابل مين بقا عشان اطلبك منه
ملك : احم ممكن أشوف الموضوع ده وارد عليك
مازن : براحتك ياحبيبتى شوفى وردى عليا فى أسرع وقت
ملك : حاضر
مازن : هخلص شغل واكلمك تانى
ملك : أوك
مازن بابتسامه : مع السلامه ياحبيبتى
ملك : مع السلامه
ملك قفلت معاه وابتسمت وحضنت الفون بحب وقالت فى نفسها أخيرا أخيرا الدنيا هتضحكلها من جديد أخيرا فيه أمل تانى
reaction:

تعليقات