Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الثالث والثلاثون 33

رواية ثأر الأرواح الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الثالث والثلاثون 33

ملك بعد ماسابت مازن مشيت فى الشارع بتفكر ياترى ال عملتوا ده صح ولا لاء هى فعلا عندها قبول من ناحيته ومن أول ماشافته بس كان لازم تعمل كده هى مش مستعده تبدا حياه جديده بكذبه جديده وهى كده عملت الصح وهو ال عليه ان هو يقرر بس فضلت ماشيه كتير فى الشارع لمده طويله هى محستش بيها لحد ماوصلت منزل القناوى ودخلت ولقت المكان فيه حركه غريبه هى سابت كتب الكتاب كان ماشى تمام مالهم متوترين ليه دخلت وراحت عند مى باستغراب
ملك باستغراب : مى هو فى ايه
مى بقلق : انتى كنتى فين ريناد مش لاقينها خالص ومش عارفين راحت فين
ملك بصدمه : حصل ازاي ده
مى : طلعت أشوفها فى أوضتها ملقتهاش ومش عارفين راحت فين
ملك : استر يارب
سامر : ها وصلت لحاجه ياسيف
سيف بقلق : لاء راجعوا كاميرات البيت كلها ومفيش أى حاجه لانها اتعطلت قبل مده معينه
أحمد كان هيتجنن مش عارف يعمل ايه أكيد فى حد ورا الموضوع ده
سميحه بدموع : ياحبيبتى ياترى روحتى فين
مى افتكرت حاجه وقالت يمكن تفيدهم : ياجماعه
الجميع انتبه ليها
مى : فاكر يا أحمد البنت ال كانت بتحاول توقع بينكم
أحمد بتذكر : أيوه فاكرها بس دى متقدرش تعمل حاجه
مى : ريناد كانت حكتلى عنها ومن الواضح انها كانت تبع الولد ال انت اتخانقت معاه من فتره فى الكافتيريا بتاعت الكليه
أحمد : قصدك ان الواد ده هو ال ورا الموضوع
مى : أيوه لأنه كان بيحب ريناد واكيد لما عرف انك كتبت كتابها قرر ان ينتقم
سامر : طب هنجيب الواد ده منين دلوقتى
أحمد : أنا هروح الكليه دلوقتى وهعرف كل حاجه عن البت دى واوصلها ومن طريقها هوصل للزفت ال عمل كده
سيف : طب يلا متضيعش وقت وانا جاى معاك
أحمد : يلا
سامر : استنوا هاجى معاكم
سيف : يلا
وخرجوا التلاته ومراد جلس على الكرسى بتعب ومى راحت عنده بقلق
مى بقلق : مالك ياعمى
مراد : بنتى انا ممكن أموت لو حصلها حاجه يامى
مى : بعد الشر عليك ياعمى ان شاء الله هتكون بخير
كامل : اهدا يامراد هتكون كويسه بإذن الله
مراد برجاء : يااارب ياااارب رجعلى بنتى
**
فى مكان ما

ريناد بصدمه : انت !
تامر بسخريه : ايه ده لسه فاكرانى
ريناد باشمئزاز : انت عايز منى ايه
تامر قرب منها : عايزك انتى
ريناد بخوف حاولت تدرايه : ابعد عنى ياحيوان انت فاكر ان أهلى هيسكتولك
تامر ضحك بسخريه أكبر : ههههههه تصدقى خوفت ياقمر انتى مفيش حد عارف انك هنا ولا هيعرفوا مكانك
ريناد بصتله بقرف : اتقى الله انت عندك أخوات بنات هيتردلهم كل ال بتعملوا
تامر : لااء متخافيش ياقطه أخواتى محترمين وعارفين هما بيعملوا ايه كويس
ريناد بدموع : حسبى الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منك
تامر ببرود : واياكم ياقلبى أنا هفوتك دلوقتى عشان ورايا مشوار أهم منك كده كده انتى موجوده هتروحى فين وهرجعلك بليل يا ياقمر
خلص كلامه وخرج وسابها وهى دموعها نزلت بانهيار
ريناد برجاء ودموع : يارب يارب احمينى منه يارب حد يلحقنى
**
عند أحمد وسامر وسيف

أحمد راح الكليه وجاب عنوان البنت دى لانها كانت جيباله ورق قبل كده باسمها بحث عن عنوانها ولاقاه وركبوا عربية سيف وطلعوا على العنوان
وبعد وقت وصلوا عند العنوان وطلعوا التلاته وفتحتلهم البنت دى واتصدمت أول ماشافتهم
شاهندا بارتباك وتوتر : أهلا وسهلا أى خدمه
أحمد بعصبيه : انتى هتستعبطى يابت فين ريناد
سيف : أهدا يا أحمد هى شاطره وهتعترف علطول
شاهندا بخوف : انتوا بتقولوا ايه أنا مش فاهمه حاجه
سامر : قسما بالله لو مقولتيش أختى فين لادفنك مكانك
سيف قرب منها ومسكها من شعرها بغضب : انطقى ياروح أمك
شاهندا بدموع : والله انا مش فاهمه حاجه فهمونى
أحمد : مين كان الواد ال كان مسلطك على ريناد
شاهندا بارتباك : ه هو عمل ايه
سيف شدد على شعرها : انتى عليكى بس تقولى هو فين وملكيش دعوه
شاهندا بدموع : ط طب ادونى فرصه أكلمه واشوفه فين
أحمد : أخلصى
شاهندا طلعت فونها ورنت على تامر عدة مرات وفى أخر مره فتح
شاهندا بتوتر : أ الو ياتامر
تامر : ايه ياحبيبتى
شاهندا : انت فين هو صحيح انت خطفت ريناد
تامر باستغراب : وانتى عرفتى منين
شاهندا بارتباك : ك كنت راحه كتب كتابها عشان اعمل ال قولتلى عليه ولقيت الدنيا مقلوبه سالت البواب وقالى
تامر بانتصار : أيوه هى معايا
سامر بهمس : قوليلوا هات العنوان انجزى
شاهندا : طب وديتها فين
تامر بشك : ليه
شاهندا بلعت ريقها بصعوبه : م مانت عارف ان كان فيه خلافات بينى وبينها ودى فرصتى
تامر : اها طب خدى العنوان...
شاهندا : تمام سلام
قفلت معاه وسيف أخد منها العنوان
سيف : يلا يا أحمد وخليك انت ياسامر مع البت دى لحد مانشوفلها صرفه وبلغ البوليس واديلوا العنوان
سامر : ماشى بس طمنونى
أحمد : ماشى يلا
ونزل هو وسيف وطلعوا على العنوان
**
عند مازن

وصل بياه وهو فى حيره من أمره مش عارف يعمل ايه الحقيقه ال سمعها هتجننوا مش عارف هل يكمل ويسامحها وينسوا أى ماضى ولا ده هيفضل حاجز بينهم طول العمر
مازن وهو يحدث نفسه : بس هى اتظلمت وحرام أكون انا والزمن عليها لازم أحسسها بالامان انا حبتها حبتها من كل قلبى ومقدرش استغنا عنها أنا لازم أكون ليها الأمان والضهر الدنيا الحلوه ال هى اتحرمت منها أنا هتجوزها ومحدش هيعرف أى حاجه وده هيكون سر بينى وبينها وبس والايام هتنسينا كل حاجه
**
وصل سيف وأحمد على العنوان وركنوا العربيه بعيد ونزلوا ومشيوا براحه عشان محدش يحس بيهم وبالفعل قابلوا شخص من الحرس وسيف ضربه لحد ماسقط على الأرض فاقدا الوعى ودخلوا ولقوا أوضه محطوط عليها قفل كبير شكوا ان ريناد هنا راحوا عند الأوضه وسمعوا صوت بكائها من الداخل
أحمد بلهفه : ريناد انتى هنا ياحبيبتى
ريناد بدموع ولهفه : أحمد الحقنى خرجنى من هنا
سيف : متخافيش ياريناد احنا معاكى
ريناد : خرجونى من هنا بسرعه ياسيف
سيف : حاضر ياحبيبتى متقلقيش
وابتدا هو وأحمد يكسروا القفل وخد منهم وقت على مافتح ودخلوا عليها لقوها ضمه رجليها عند عند عنقها وبتعيط
أحمد راح عندها وأخدها فى حضنوا بلهفه : اهدى ياحبيبتى عمل فيكى ايه ال......* ده
ريناد وهى بتترعش : معملش بس عايزه أخرج من هنا
سيف حضنها وقومها برفق : يلا نمشى
ولسه هيخرجوا كان تامر وصل
تامر بسخريه : ياحلاوه انتوا فاكرين انكم هتخرجوا بالساهل كده تبقوا بتحلموا
سيف بغضب : بقا حتة عيل زيك بيهددنا انت شايف نفسك يلا
تامر ببرود : ماهو عشان انا شايف نفسى مش هتخرجوا من هنا بيها
أحمد راح عندو ومسكه من هدومه بغضب : ده انا هوديك فى ستين داهيه ياروح أمك
تامر شال ايده ببرود : تؤتؤ العب بعيد ياشاطر
ريناد بخوف ودموع وهى فى حضن أخيها: أحمد ملكش دعوه بيه
تامر : خايفه عليا ياروحى
أحمد بعصبيه : طلعت روحك يابن........*
ريناد بغضب واشمئزاز : أنا خايفه على جوزى مش هخاف على واحد زيك
تامر بعصبيه : انا قولت محدش هيخرج من هنا سليم ونده على الحرس بتوعوا ودخلوا فعلا ومعاهم اسلحتهم بس قبل مايعملوا أى حركه كان البوليس وصل وهما أول ماسمعوا البوليس حاولوا يهربوا بس أحمد مسك تامر ونزل فيه ضرب لحد مالبوليس دخل وأخد تامر بس من سوء الحظ ان تامر كان معاه سلاح فى جيبه وطلعه وضرب رصاصه واستقرت فى جسد أحمد العسكرى ضربه واخدوه
ريناد بصراخ وجريت عليه: أحمددددد
سيف بحده : اسعاااااف بسرعه
ريناد بدموع : أحمد حبيبى فوق عشان خاطرى أنا مقدرش أعيش من غيرك فوق يا أحمد
أحمد فتح عيونه بتعب : متخافيش ياحبيبتى أنا ك كويس
ولسه هيكمل كلامه كان فقد الوعى
ريناد بدموع وصراخ : أحمد رد عليااا والنبى أحمدددد سيف الحقواا
سيف حاول يسنده براحه وخرجوا ركبوا عربيته عشان الاسعاف هتتأخر وطلع على المستشفى ريناد كانت طول الطريق واخده فى حضنها وبتعيط بحرقه
وبعد وقت قليل وصلوا لأقرب مستشفى ودخولوا وطبعا كان فيه استقبال ودخلوه فى أسرع وقت غرفة العمليات
وريناد كانت منهاره تماما
وسيف كلم والده وطمنه على ريناد وبلغوا بالحصل لأحمد وكلهم اتخضوا عليه وذهبوا للمستشفى

وبعد وقت وصل مراد وكامل أخوه وحسين والد أحمد ومى ومريم وملك عشان يكونوا جمب ريناد والجميع كان فى حزن شديد على حالة أحمد ووقفوا مستنظرين خروج الدكتور
**
فى فيلا يوسف منصور

نادر دخل بكل غرور ووراه الحرس الخاص واول مادخل من باب الفيلا قابل والده قدامه
يوسف بصدمه : نادر!
نادر ببرود : تمام
يوسف : ايه يابنى ايه الغيبه دى كلها كنت فين
نادر : ميخصكش
يوسف بصدمه : ايه طريقة كلامك دى
نادر : ده ال المفروض يحصل لما اعرف ان أبويا ال كنت فاكره أبويا راح كتب شركته باسم واحد غريب ونسى ان ليه ابن وهو المفروض يشيل اسمه وشركته وفلوسه
يوسف بسخريه : مش لما ابنى يكون ابنى فعلا تقدر تقولى انت عملتلى ايه ولا حاجه طول عمرك بتاخد متديش انا مش عايز منك فلوس وشركه انا عايز منك حنان الابن على أبوه لكن انت ابن عاق عملت عملتك وهربت وفى الأخر راجع تدور على حاجه مش من حقك انت ايه يا أخى شيطان
نادر ببرود : تمام انت شايفنى كده انا هوريك الشيطان ده هيعمل ايه اعمل حسابك ان بكره هيجيلك محضر بقضية حجر وهاخد كل حاجه منك برضاك أو غصب عنك مفهوم وبسخريه وابقى خلى سيف ده ينفعك
وسابه وخرج ويوسف جلس على الكرسى بصدمه ومسك موضع قلبه بتعب ومسك الفون وطلب رقم سيف وبعد وقت جاله الرد
يوسف بتعب : ألو ياسيف يابنى الحقنى
سيف بلهفه بقلق : حاضر انا جاى حالا مسافة السكه
يوسف قفل معاه ووقع على الأرض فاقد الوعى
reaction:

تعليقات