Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الثلاثون 30

رواية ثأر الأرواح الفصل الثلاثون 30 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الثلاثون 30

وقفنا الفصل ال فات لما مى كانت فى غرفتها بتفكر فى سيف وفجأه جالها رساله من الواتساب وأول ماشافتها اتصدمت ووضعت ايدها على فمها وشهقت شهقات متتاليه
مى بصدمه ودموعها نزلت : ايه ال بيحصل ده
وكان الفيديو مضمونه سيف وكان باين فى الفيديو ان هو فايق وكان بيرقص مع هايدى وكمان دخل معاها الأوضه بس فى الحقيقه هو كان فاقد الوعى لكن الفيديو متفبرك
مى الفون وقع من ايدها وهى دموعها نازله مثل الشلال وكانت انهار كل حاجه فيها لتانى مره تنجرح وبنفس السكينه كلهم عايزين يذلوها ويكسروا قلبها
مى بالم : اااااااه ياااااارب انا عملت ايه عشان يحصلى ده كله ااااه
**
فى صباح اليوم التالى

استيفظ سيف من نومه وكانت دماغه وجعاه جدا وحاسس بالم فيها قام من مكانه شاف نفسه فى مكان غريب بص حواليه باستغراب ودهشه وبص لاقا زرار قميصه مفتوح قام من مكانه وفضل يبص حواليه وبيحاول يفتكر حاجه من ال حصلت مش فاكر أى حاجه أخر حاجه فاكرها ان هو شرب بس ظبط ملابسه وخرج من الغرفه ونزل تحت وسال الريسبش على الناس ال كانت معاه امبارح
العامل : حضرتك يافندم زوذت شرب جدا وطلبوا يطلعوك أوضه فى الفندق
سيف : طب وحد كان معايا
(العامل طبعا كان بيتكلم تركى بس احنا بنترجم علطول 😂):
العامل : للاسف معرفش يافندم احنا ادنالهم مفتاح الغرفه
سيف : تمام
سيف خرج من الفندق وبيحاول يقنع نفسه ان محصلش أى حاجه بليل
سيف بعصبيه : غبى غبى مكانش لازم أشرب انا بتوه لما بشرب
ومسح على شعره بغضب وطلع فونه عشان يكلم مى زى كل يوم فضل يرن مفيش يرن كتييير وبرضوا مفيش رد بعتلها رسايل واتساب وفيس وهى بتشوفها ومبتردش استغرب جدا وكان هيتجن ايه ال حصل ده لسه مكلمها امبازح وكانو كويسين واتفاجئ أكتر لما عملتلوا بلوك
سيف بدهشه : حصل ايه لده كله أنا لازم انزل مصر حالا ومسك فونه مره أخرى وكلم سامح المساعد بتاعه
سامح : ألو ياباشا
سيف : احجزلى أول طياره نازله على مصر ضرورى
سامح : بس لسه فى شوية شغل مخلصش و
قاطعه سيف بحده : مفيش بس اعمل ال قولتلك عليه وخلاص من غير جدال
سامح بخوف من نبرته : حاضر أوامرك ياباشا
سيف قفل من غير كلام وركب تاكسى وطلع على الفندق عشان يجهز حاجته
**
فى فيلا القناوى

مى كانت فى غرفتها وحزينه جدا وشارده فى حظها
وكل شوبه يجيلها رساله من سيف عملتله بلوك عشان مش عايزاه يوصلها وقفلت الفون خالص
مى بدموع : يارب لو هو مظلوم اكشفلى الحقيقه انا مش فى حمل خيانه تانى يارب مش كفايه مروان وال عملوا فيا جت بعدها فى أكتر انسان حبيته اااه يارب وفضلت تناجى ربها
**
فى شرم الشيخ

مريم : ياااااه الايام جريت بسرعه كده لحقنا نرجع
سامر : ماهو لو مش وراكى امتحانات وانا ورايا شركه كنا قعدنا شهر كمان
مريم بدلع : لما اخلص امتحان نيجى تانى ياحبيبى
سامر قرب منها بحب : عيونى بس كده
مريم : طب يلا نخرج أخر يوم بقا قبل مانسافر
سامر : ايه ده لاء انا عايز أفضل انا وانتى بس
مريم : لاء ياحبيبى احنا هنفضل مع بعض علطول لكن الاماكن هنا مش هتكون معانا دايما بليز بليز بليز
سامر بقلة حيله : خلاص حاضر ياحبيبتى
مريم بفرحه باسته فى خده : هيييييه ربنا يحفظك ليا ياحبيبى
سامر ضمها لحضنه : ويحفظك ليا ياقلبى
مريم : أه صحيح هو مازن كان بيكلمك فى ايه
سامر بابتسامه : انتى سمعتى المكالمه بقا
مريم : أيون كان عايزك تكلم مين بقا
سامر : ملك صحبة مى شافها فى فرحنا وأعجب بيها وعايز يعرف عنها كل حاجه
مريم : اممم قولتلى بقا
سامر : يلا بقا أجهزى عشان نلحق نخرج
مريم بفرحه : هوا ياحبيبى
وجريت من قدامه
سامر بضحك : مجنونه بس بحبك
**
فى أحدى المطاعم مازن راح يتناول الغداء وكان جالس بيباشر بعض أعمال سمع صوت هو حفظه كويس
البنت : أجيب لحضرتك ايه
مازن رفع وشه بصدمه : ملك !
ملك شافته اتوترت بس حاولت تكون طبيعيه : أى أوامر يافندم
مازن بدهشه : انتى بتعملى ايه هنا ياملك
ملك : بشتغل
مازن : طب ممكن تقعدى بس عايزك فى كلمتين بس
ملك باعتراض : أسفه مش بقعد مع حد غريب + ان ده مكان شغل
مازن : مش هعطلك
ملك : معلش مينفعش عن أذنك
وسابته ومشيت وهو بصلها بدهشه واستغراب وفضل يسال نفسه أسئله كتير ليه هى بتشتغل هنا وليه مش راضيه تكلموا وبتصدوا هى وراها سر كبير وهو هيفضل وراها لحد مايعرفوا
**
فى اليوم التالى

كان سيف وصل مطار القاهره الدولى واول مانزل كانت عربيه مستنياه ركب فيها وطلع على منزلهم
وبعد وقت وصل ودخل المنزل وقابل ريناد
ريناد : سيف حمد الله على السلامه وصلت امتى
سيف : لسه دلوقتى هى فين مى
ريناد : فى أوضتها من امبارح ومش راضيه تخرج مش عارفه مالها شكلها تعبانه
سيف بلهفه : تعبانه طب انا هطلعلها
ريناد : أوك
سيف : انتى راحه فين
ريناد : راحه أقابل أحمد هنجيب شوية حاجات
سيف : تمام خلى بالك من نفسك ومتتأخريش
ريناد : حاضر
ريناد مشيت وسيف طلع غرفة مى وخبط بهدوء
مى بصوت ملئ بالدموع : قولتلك سيبينى لوحدى دلوقتى ياريناد
سيف : أنا سيف يامى أفتحى
مى سمعت صوته اتصدمت وارتبكت : ع عايز ايه ياسيف
سيف باستغراب : هو ايه ال عايز ايه انا لسه راجع من السفر ايه موحشتكيش افتحى بقا
مى فتحتله الباب وهو اتصدم أول ماشاف منظرها كانت عيونها مليانه دموع ووشها أحمر من كتر البكاء
سيف بصدمه : مى مالك ايه عامل فيكى كده
مى بحده : اخلص قول عايز ايه مش فيقالك
سيف بدهشه : انتى بتكلمينى كده ليه ايه حصل وليه مش بتردى عليا وليه عملتى بلوك
مى بدموع : عشان كلكم طلعتوا خاينين محدش مخلث أبدا انا ال غبيه بتعامل بعواطفى وبس
سيف بعدم فهم : انتى قصدك ايه وليه بتقولى كده عايز أفهم
مى فتحت فونها وفتحت الفيديو وحطته فى وشه
مى : اتفرج شوف
سيف مسك منها الفون بصدمه وشاف المنظر هو مكانش فى وعيه ايه ال حصل ده
مى بسخريه : ها عجبك الفيديو ولا من قلب الحدث كان أحلى
سيف : مى أصبرى أفهمك بلاش تتصرفى بتسرع انتى فاهمه غلط
مى بسخريه وهيستيريه : أنا أول مره أفهم صح قولت يمكن اتعدلت فعلا وبعدت عن ال كنت فيه طلعت أكتر من الأول أنا بكرهك ياسيف عارف يعنى بكرهك بكرهكم كلكم كلكم صنف واحد
سيف بحده : مى انا عارف ال انتى فيه ومش هاخد بكلامك دلوقتى اهدى ونتكلم
مى : معدش فيه كلام بينا تانى
سيف بعدم فهم : يعنى ايه
مى بتحدى : يعنى تطلقنى ياسيف
**
فى المطعم ملك انتهت من شغلها وخرجت ووقفت تنتظر تاكسى ولقت عربيه وقفت قصادها
مازن : ملك اركبى
ملك : لاء انا مستنيه تاكسى
مازن : أنا هوصلك اعتبرينى تاكسى يابنتى مش هخطفك
ملك ركبت بتردد ولسه هتطلع فى الخلف
مازن : ممكن تخليكى هنا قدام
ملك : اشمعنا
مازن : عادى عايزك فى موضوع مهم واكيد مش طول الطريق هفضل باصص ورا
ملك ركبت جمبه عشان تعرف هو عايز ايه منها بالظبط
ملك : ممكن حضرتك تقول انت عايز ايه منى بالظبط
مازن : تتجوزينى
ملك بصدمه : نعم !
reaction:

تعليقات