Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل التاسع والعشرون 29

رواية ثأر الأرواح الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل التاسع والعشرون 29

بعد مرور يومين
سيف سافر لتركيا عشان الشغل ومى كان قلبها مقبوض حاسه ان السفر ده مش وراه خير خالص وفى يوم كانت جالسه شارده لفت فونها بيرن برقم غريب ردت باستغراب
مى : سلام عليكم مين
الشخص : وحشتينى
مى عرفت الصوت ده : أيوه يامروان عايز ايه تانى
مروان : برضوا دماغك لسه ناشفه
مى : خلاص يامروان كل شئ انتهى انا اتجوزت ودلوقتى أى غلطه هتكون كبيره ابعد عنى بقا
مروان : يعنى خلاص نسيتى كل الحب ال كان بينا
مى بسخريه : تصدق انا اتاكدت ان مكنتش بحبك أصلا وده كان حب مراهقه
مروان بغضب : انتى بتحبينى أنا يامى مش هو انتى بس بتحاولى تنسينى بيه صح
مى بعصبيه : لاء يامروان أنا بكرهك عارف يعنى ايه بكرهك وبحبه هو وانت لو كلمتنى تانى انا هقوله ومتزعلش من ال هيحصلك
مروان بغيظ : بتهددينى يامى
مى : افتكرها زى ماتفتكرها انا حذرتك وخلاص سلام
وقفلت الفون وهى متعصبه ورمته جمبها
مروان بحقد : ماشى يامى انتى ال عملتى فى نفسك كده
**
فى شرم الشيخ

عند سامر ومريم

كان سامر ماسك فونه بيلعب فيه وبيشوف الأخبار مريم نطت جمبه فجأه
مريم : سااااامر
سامر بخضه : فى ايه يامريم الفندق ولع
مريم بدلع : تؤ تؤ انا شيفاك مطنشنى وماسك فونك قولت انك زهقت منى بقا
سامر بخبث : مقدرش ياروحى بس انا بشوف شوية حاجات تبع الشركه وبتابع من بعيد عشان مفيش حاجه تقف
مريم بتذمر : خلاص انا هنزل اتفسح لوحدى
ولسه هتقوم شدها جامد واترمت فى حضنه
سامر : سمعينى كده تانى تنزلى فين ياحبيبتى
مريم بتوتر : ه هنزل لوحدى
سامر بغيظ : على اساس متجوزه سوسن ولا ايه
مريم : مانا زهقت من القاعده هنا ياسامر مفيش حاجه جديده ايه رايك نخرج
سامر قرب منها : وايه رايك فى حاجه تانيه
مريم فهمت قصده وبعدت عنه بخجل : لاء انا عايزه أخرج
سامر قربها منه مره أخرى : هنخرج بعدين تعالى بس
وقرب منها وذهبوا فى عالمهم الخاص
**
فى تركيا

سيف كان طول الوقت بيفكر فى مى وهو بيشتغل ونفسه يخلص بأى طريقه عشان يروحلها طلع فونه وحب يطمن عليها وكلمها
سيف : الو وحشتينى
مى بصوت مخنوق : وانت كمان عامل ايه
سيف بشك : مالك يامى انتى معيطه
مى بتحاول تكون طبيعيه : ل لاء أنا مش بعيط انا عندى برد بس
سيف بشك : متأكده يامى
مى بتوتر : أه أه متأكده المهم انت أخبارك ايه
سيف : وحش من غيرك مش عارف اشتغل بسببك
مى باستغراب : بسببى أنا
سيف : أهه عشان مش بشوفك
مى : بجد ولا بتثبتنى
سيف : اممم بثبتك
مى : رخم
سيف : بس بتحبينى صح ولا لاء
مى سكتت ومردتش
سيف : القطه كلت لسانك ماشى لما ارجعلك
مى : هتيجى امتى
سيف : يوم الخميس
مى : طيب
سيف : عامله ايه فى مذاكرتك
مى : تمام الحمد لله
سيف : أوك هقفل معاكى بس دلوقتى عشان ورايا اجتماع وهكلمك بليل
مى : ماشى مع السلامه
سيف : سلام
سيف قفل معاها وكلم ال هو مسئول عن المشروع
سيف : فين الاجتماع
ماجد : حضرتك هنعمل بليل عشاء عمل وهنتفق على كل شئ
سيف : مش انتوا قولتوا ان دلوقتي انا مش فاضى للكلام الفارغ ده
ماجد : معلش هو حصل شوية تغيرات
سيف بنفاذ صبر : ماشى ادينى العنوان
ماجد : العنوان..
سيف : تمام سلام
سيف قفل مع ماجد وقام نام على السرير الخاص بغرفته وفضل يفكر فى مى
**
فى أحدى الاماكن فى تركيا

ماجد : أنا عملت كل ال قولتيه أهو فين حلاوتى بقا
هايدى بخبث : مش دلوقتى لما كله يخلص النهارده
ماجد : وانا أضمن منين انك متدنيش حاجه وتضحكى عليا
هايدى : أنا مش هينفع اديك حاجه غير لما اتاكد ان سيف هينزل مصر على المأذون علطول عشان يطلق مراته
ماجد : لما أشوف
هايدى بمكر : مش انا ال اترفض ياسيف القناوى انا وانت والزمن طويل
**
فى فيلا مازن

كان فى غرفته شارد فمن ملكت قلبه وعقله من أول نظره نفسه يعرف عنها كل حاجه عايز يقابلها تانى أول مره يفتح قلبه لحد ونفسه تكون دى من نصيبه فكر كتير لحد مافتكر سامر اتردد ان يكلمه بس لازم يكلمه هو مش هيفضل فى الحيره دى كتير طلع رقمه وانتظر الرد
سامر : حبيبى وحشنى
مازن : والله انتى ال واحشنى ياعريس ايه أخبارك
سامر بص لمريم النائمه بجواره بهدوء وبابتسامه : أنا زى الفل يعتبر أجمل أيام حياتى عقبالك
مازن : ماهو ده ال انا عايزك فيه
سامر باستغراب : عايزنى فى ايه
مازن : عايز اتجوز
سامر بصدمه : ده بجد ! ومين سعيدة الحظ ال وقعتك دى
مازن : ملك
سامر بدهشه : ملك مين ؟
مازن : الصراحه انا معرفش عنها حاجات كتير بس كل ال اعرفه انها كانت واقفه جمب مرات أخوك طول الفرح
سامر واستنتج انها صاحبة مى : اها عرفتها وانت عايز ايه بقا
مازن : عايز اعرف كل حاجه عنها بتشتغل اي بتحب مين كل حاجه
سامر : طب هحاول اكلم مى أخليها تكلمها وتشوفها
مازن بفرحه : ربنا يخليك ليا ياصحبى
سامر بخبث : ده انت وقعت وقعت يعنى
مازن بضحك : الصراحه أووى
سامر بضحك : طيب ياخويا هظبط الموضوع واكلمك
مازن : ماشى معلش قلقناك ياعريس
سامر : يابنى انت طول عمرك قلق أساسا سلام
مازن بضحك : مع السلامه
مازن قفل مع سامر ونام بارتياح وهو مبتسم وبيفكر فى ملك أو بمعنى أصح ملاكه
**
ريناد : أحمااااااد
أحمد : ايه يابنتى مانا جمبك أهو سرعتينى
ريناد بتمثيل البكاء : أهئ أهئ اخس عليك يا أبو حميد بتزعقلى
أحمد برفعة حاجب : اطلعى يابت من دور البراءه وقولى حصل ايه
ريناد سبلت عنيها ببراءه: عندى ليه مفاجأه
أحمد : استر يارب قولى
ريناد : بابا مستنيك يوم الخميس عشان تحددو معاد كتب الكتاب
أحمد بفرحه : وحيات أمك
ريناد بصدمه : نععععم
أحمد : سورى من الفرحه بس المهم انتى بتتكلمى جد
ريناد بثقه : أها
أحمد : أحسن خبر سمعته النهارده
ريناد خبطته على كتفه بثقه : ادعيلى بقا ياسطا
أحمد بص على ايديها وبصلها بصدمه : ياسطا وبتضربينى ليه هتجوز شبح المجره
ريناد : أومال ايه يابشا حلوين ومفيش الا احنا
أحمد بهمس : أنا شكلى اتدبست
ريناد : بتقول حاجه يا أحماااااد
أحمد : لاء ياحبيبتى بقول ان مبسوط ان ربنا رزقنى بيكى
ريناد ببراءه : بحسب😇
**
فى المساء فى تركيا

وصل سيف عند العنوان ال فيه عشاء العمل ودخل اكتشف ان ده Nile clup او يعنى ملهى ليلى كان هيرجع تانى عشان هو خد عهد على نفسه ان مش هيدخل الاماكن دى تانى بس قرر يدخل يخلص ويمشى علطول دخل وقابل الناس وجلسوا على احدى الترابيزات وكانت هايدى معاهم هو اتفاجئ انها موجوده بس كان طول الوقت بيبصلها باشمئزاز وقرف وهى تبصله بخبث
فضله يشتغلوا لمدة ساعتين متواصلين وكان تعب جدا من المجهود
ماجد : اتفضل اشرب ياسيف باشا عشان تفوق شويه لسه بدرى
سيف باعتراض : لاء لاء مش عايز
ماجد : معلش عشان خاطرنا بس كده ويبقا بينا عيش وملح
سيف لسه هيعترض كان ماجد أصر يديلوا وفضل يديلوا كاس ورا كاس لحد ماسيف ابتدى يسكر ويتوه بسبب الشرب وهايدى استغلت فرصة ان هو تايه راحت وقفت من ايده بالعافيه ورقصت معاه وبعدها أخدته وطلعت غرفه من الفندق ودخلت معاه الأرضه ونيمته على السرير وفتحت احدى زراير قميصه ومسكت فونه فتحته ببصمته
**
فى منزل القناوى

كانت مى فى غرفتها بتفكر فى سيف ال وحشها جدا ونفسها يرجع عشان يكون جمبها مبتحسش بالامان غير معاه وفجأه جالها رسالة واتساب من رقم غريب فتحتها واتصدمت من ال شافته وحطت ايدها على فمها بصدمه وشهقات متتاليه
reaction:

تعليقات