Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الثالث 3

رواية ثأر الأرواح الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الثالث 3

فى صباح اليوم التالى
كانت مى فى غرفتها تفكر فيما حدث فى الامس هى منامتش طول الليل من القلق والخوف حاسه انها فى خطر ازاى تكون هى وسيف فى مكان واحد
قاطعها من تفكيرها خبط الباب
مى بخوف : مين
ريناد : أنا ريناد يامى افتحى
مى بتوتر : ح حاضر
وقامت فتحتلها البيت ورجعت قعدت على طرف السرير وريناد قعدت جمبها
ريناد : مالك يامى شكلك متوتره
مى بتوتر : م مفيش
ريناد : طب مش هتروحى الجامعه عشان تخلصى شوية الأجراءات ال فاضله
مى : ا اه هاروح
ريناد : طب يلا ياقلبى نروح سوا وبالمره واحنا راجعين نشترى شوية حاجات كده ونعمل شوبينج
مى : ط طب هغير هدومى واستعد
ريناد قامت وقفت : اوك هستناكى بره عشان نفطر ونخرج
وسابتها وخرجت مى اتنهدت بخوف وقامت دخلت الحمام واخدت شاور وخرجت بدلت ملابسها ولبست بنطلون من الجينز الأسود وعليه تشيرت أسود وعليه حروف ورفعت شعرها القصير بطريقه جميله وجذابه وكوتشى أبيض ومكنتش واضعه أى مساحيق من المكياج نهائى وخرجت ليهم

فى الخارج

كان مراد جالس على راس السفرة وجمبه سامر ومن الناحيه الأخرى ريناد
مى : صباح الخير
الجميع : صباح النور
مراد : نمتى كويس ياحبيبتى
مى بارتباك : ها أه ياعمى نمت كويس
سامر : مالك يامى شكلك مخطوف كده
مى : مفيش أنا الحمد لله
مراد : ممكن يكون متوتره بس أول مره تقعد معانا فى مكان واحد
مى لسه هتتكلم قاطعها خروج سيف من غرفته
مراد باستغراب : ايه ده غريبه يعنى صحيت بدرى ياسيف
سيف ببرود : وايه يعنى
مى أول ماشافته ارتبكت أكتر وكانت خايفه جدا وهو نظر ليها نظرات مش مفهومه
مى بارتباك : مش يلا ياريناد لو خلصتى عشان نمشى
ريناد : اه ياحبيبتى يلا
سامر : استنوا هوصلكم المكان ال هتروحوه
سيف باعتراض : لاء أنا ال هوصلهم
سامر بدهشه : انت ياسيف
سيف بسخريه : ايه منفعش
سامر : مش القصد بس انت اول مره اصلا تهتم بأمور حد فينا
سيف ببرود أكتر : والله أنا مزاجى عايز كده غلط فى ايه
سامر : خلاص براحتك
مى بهروب : مش ضرورى أنا وريناد هنروح لوحدنا عادى
مراد : ميصحش يامى تبقوا بنتين لوحدكم كده لازم حد معاكم
سيف قام وقف ببرود : انا هستناكم فى العربيه وسابهم وخرج
مى اتغاظت من الطريقه دى هى كمان مش عايزه تبص فى عينه من ساعة ليلة امبارح بس اضطرت
ريناد : يلا ياميوش
مى بقلة حيله : حاضر
وخرجوا الاتنين مع بعض وركبوا فى العربيه فى الخلف وسيف شغل العربيه ومشى بيها
طول الطريق كان سيف بيبص لمى فى المرايه وهى كانت ملاحظه بس بتحاول متركزش معاه وريناد كانت ماسكه هاتفها ومركزه فيه وفون سيف كان بيرن وهو شافه وطنش وفضل يرن برضوا
ريناد بانزعاج : ماترد على الفون ياسيف
سيف ببرود : لاء مش جايلى مزاج وبص لمى فى المرايه بسخريه ايه مالك القطه كلت لسانك ولا ايه
مى بصتله : انت بتكلمنى أنا
سيف بسخريه : لاء بكلم أمى
ريناد بدهشه : مالك بيها ياسيف
سيف بغضب : اسكتى انتى متتدخليش
ريناد بصتله باستغراب وسكتت
مى ببرود : أظن ميخصكش اتكلم ولا متكلمش
سيف : طلعاك صوت أهو
مى : وانت مالك اصلا
سيف بغضب مكتوم : لمى لسانك
مى لسه هترد ريناد حاولت تلم الموضوع قاطعتها : يلا يامى وصلنا وقف هنا ياسيف
سيف ركن العربيه وهما الاتنين نزلوا ودخلوا الكليه وسيف انتظرهم بره
فى الداخل
ريناد : ايه يابنتى مالكم مش طايقين بعض ليه
مى بتوتر : م مفيش ياريناد المهم نخلص ال جايين عشانه ودخلوا لعميد الكليه
العميد يعرف والد مى ووالد ريناد أيضا لأنهم من أكبر العائلات فى مصر مش أى حاجه
العميد بترحاب : أهلا وسهلا اتفضلوا نورتوا الدنيا
مى بابتسامه : متشكرين جدا ليك هو بابا كلم حضرتك صح
العميد : أه كلمنى وكل حاجه تمام مش هتتعبى فى حاجه هتكملى السنه الدراسيه بتاعتك طبيعى بس هتحتاجى شوية مجهود فى المذاكره عشان الامتحانات قربت
مى : مش مهم ان شاء الله هقدر بس المهم ان السنه متضيعش عليا
العميد : لاء متخافيش كله تمام
ريناد : احنا متشكرين لحضرتك جدا بجد مش عارفين نودى جمايلك فين
العميد : متقوليش كده ده انتوا ولاد الغاليين
مى قامت وقفت : ربنا يحفظك احنا هنستأذن احنا بقا سلام عليكم
العميد وقف : مش هتشربوا حاجه
ريناد : معلش بقا مره تانيه عشان ورانا شوية مشواير عن أذنك
العميد : اتفضلوا
وخرجوا الاتنين بس وهما خارجين ريناد اتصدمت فى شخص وكانت هتقع وهو لحقها
الشخص : أ اسف يا أنسه
ريناد بتوتر أثر قربه ليها : عادى حصل خير
الشخص بابتسامه : أنا أحمد نصار
ريناد بتوتر : وأنا ريناد القناوى ودى مى القناوى بنت عمى تشرفت بيك
أحمد : الشرف ليا طبعا
مى بتحمحم : احم مش يلا ياريناد
ريناد : أ اه طبعا عن أذنك
أحمد بابتسامه واسعه : اتفضلوا
هما الاتنين خرجوا وهو فتح مكتب العميد ودخل
العميد حسين
حسين : مراد ايه فى حاجة ولا ايه
أحمد : ايه يابابا كنت قريب من هنا قولت أجى أطمن عليك
حسين : أنا الحمد لله خلصت شغل ولا ايه
أحمد : كنت جاى فى شغل هنا جيتلك الأول وبعد كده هاروح تانى
(أحمد مهندس معمارى كبارى بيحب شغله جدا غير ان هو وسيم لدرجه عاليه له عيون عسلى وبشره قمحيه وشعر اسود وجسد رياضى يملك من العمر 30 سنه عمره مافكر فى الحب والجواز لأنه كان بيهتم بشغله جدا)
حسين : ربنا معاك يابنى
أحمد باحراج : ربنا يخليك يابابا بابا هو ممكن سؤال
حسين باستغراب : طبعا يابنى اتفضل
أحمد : هما البنتين ال كانوا خارجين من عندك دول انت تعرفهم
حسين : أه ولاد ناس معرفه بتسال ليه
أحمد بارتباك : م مفيش بستفسر بس
حسين وقد فهم مقصود ابنه وبخبث : مش يمكن عجبتك واحده فيهم
أحمد بارتباك : عجبتنى ايه يابابا الكلام ده انت عارف ان مش بفكر خالص فى الموضوع ده
حسين بخبث : يمكن
أحمد بهروب من كلام والده : أنا همشى أنا بقا عشان متأخرش على الشغل عايز حاجه
حسين : سلامتك يابنى ربنا معاك
أحمد : يارب
أحمد خرج من من مكتب والده وحسين بص عليه وهو خارج بابتسامه
حسين : أخيرا هتقع فى الحب يا أحمد

فى الخارج

مى وريناد كانوا خارجين من باب الكليه فجأه لقوا حد بينده على مى
مى بصت وراها واتصدمت : أروى !
أروى بمكر : ايه ياميوش اخس عليكى تيجى الكليه ومش تسلمى عليا مكانش عشرة طفوله
مى بغضب مكبوت : وياريتك عملتى بيها عايزه ايه منى تانى يا أروى
أروى بخبث : تؤ تؤ اخس عليكى يامى يعنى مش مديانى وش شكرا ياصحبتى
مى بغيظ : انتى متجبيش كلمة صحاب دى على لسانك تانى الصحاب ثقه واخلاص وحب وانتى معندكيش ولا واحده من دول طلعتى واطيه فعلا
أروى بغيظ : ماتلمى لسانك يابت انتى فاكره نفسك فين بدل ماتندمى
مى بسخريه : معنديش حاجه تانى أندم عليها ياقطه
ريناد : مى يلا نمشى مترديش عليها
أروى بصت لريناد بسخريه : ايه ده لحقتى لقتيلك أصحاب مش بتضيعى وقت وقت لازم تاخدى الصدمات ورا بعضها كده
مى ضحكت بسخريه : هههههههههه تصدقى ضحكتينى انتى فاكره الناس كل فى زباله زيك دى بنت عمى واختى ال بجد مش واحده كنت أعرفها من الشارع
أروى بغيظ : بصى أنا مش هرد عليكى عشان فى بينا أيام هتخليكى تعرفى من فينا ال من الشارع
ولسه هتمشى
أروى ببرود : أه صح ياميوش متنسيش خطوبتى أنا ومروان يوم الجمعه الجايه متنسيش تيجى ياموزه وسابتها ومشيت
مى اتقهرت فى نفسها بس حاولت تدارى الحزن ده مؤقتا
ريناد طبطت عليها بحزن : مى متزعليش من كلامها دى فعلا شكلها واطيه مكنتش تستاهل فى يوم تعرف واحده زيك فى برائتك وجمالك
مى بحزن : أنا كل ماحاول انسا الموضوع لازم يحصل حاجه وافتكروا تعبت بقا
ريناد : معلش ياحبيبتى يلا نمشى دلوقتى عشان سيف مستنى بره
مى بهمس : كانت ناقصاه سى زفت كمان
ريناد : بتقولى حاجه ياحبيبتى
مى : بقول يلا
خرجوا الاتنين كان سيف واقف مع بنت وبيهزروا مع بعض والبنت بتتمايل عليه بطريقة وقحه سيف أول ماشافهم شاورلهم يركبوا وفعلا ركبوا
مى : هى قريبتكم دى ياريناد
ريناد : والله يابنتى ولا اعرفها اكيد واحده من البنات ال سيف ماشى معاهم اصل انتى متعرفهوش نص بنات القاهره فى جيبه ربنا يهديه لنفسه
مى شردت لفتره وفى نفسها : يارب أنا مش مرتاحه أنا خايفه افضل مع البنى ءدام ده فى مكان واحد بعد ال عملوا امبارح فاقت من شرودها على صوت ريناد
ريناد : ايه يابنتى سرحتى فى ايه خليكى معايا كده
مى بارتباك : معاكى معاكى
ريناد بتأفف : أوووف هيفضل مذنبنا كده أنا مش بحب أروح فى مكان معاه عشان طول الوقت يرغى مع البنات ومش عامل اعتبار لحد خالص سامر بيوصلنى بسرعه
مى : أه واضح ان فى فرق كبير مابين سامر وسيف
ريناد : يااااه كبييير المفروض سيف الكبير يمسك شركة بابا وكده ويعتمد على نفسه ويفتح بيت ومسئوليه لكن الصغير هو ال بيعمل ده كله لكن ده محدش قاد ر يقف قصاده حتى بابا
قاطع كلامها صوت رنين فونها
ريناد : ألو يامريم ياحبيبتى والله سامر فى الشركه واكيد مشغول ومعندوش وقت يكلمك ومش بيكلم بنات تانيه والله وانتى بتوحشيه جدا جدا ياروحى
مى بصتلها بذهول
مريم بارتياح : طمنتينى
ريناد : ايه رايك حفظت الموشح بتاع كل يوم صح
مريم : ههههههههههه جدعه اصلك هتجننينى انتى وأخوكى
ريناد : لاء متخافيش سامر عاقل أنا ال هجننك بس
مريم : طيب يارخمه
ريناد : بصى لما اروح اكلمك يامريومه اشطا
مريم : اشطا ياقلبى سلام
ريناد : مع السلامه
مى بدهشه : مين دى ال سمعتلها الدرس كله
ريناد : ههههههه دى ياستى خطيبة أستاذ سامر وصحبتى وجارتنا بتغير عليه من أقل حاجه مخطوبين من وهما صغيرين شويه بس بيحبوا بعض جدا
مى بابتسامه مكسوره : ربنا يسعدهم
ريناد : يارب وينمشى من هنا بقا شكلنا هنبات فى العربيه وخرجت راسها من شباك العربيه
ريناد : أستاذ سيف ممكن طلب
سيف برفعة حاجب : أستاذ سيف نعم عايزه ايه
ريناد : يعنى لو مفيهاش مقاطعه ممكن توصلنا بقا ولا ناخد تاكسى عشان زهقنا من الخنقه دى
سيف ببرود : طيب طيب خمس دقايق
ريناد : لاء كتير و
قاطعها سيف بصوت عالى : خلاص بقا ياريناد قولتلك حاضر
ريناد خافت من نبرة صوته دخلت العربيه من سكات
ريناد بغيظ : يارب نخلص
مى : يارب
وبعد مرور وقت ركب سيف العربيه وشغلها وطلع بيهم على المول ال عايزين يروحوه
**
فى شركة القناوى

مراد بضيق : أنا مكنتش عايز سيف هو ال يوديهم سيف متهور وممكن يجرح مى بطريقته السيئه دى
سامر : أنا مش عارف اشمعنا المره دى صمم يروح معاهم علطول ريناد بتكون عايزه تروح مشاوير وهو مش بيرضا يروح معاها ليه بقا المره دى
مراد : أنا مش مرتاح لأخوك ياسامر حاسس ان نيته مش سليمه
سامر : قصدك من ناحية ايه بالظبط يابابا
مراد : من ناحية مى أنا خايف على البنت دى جدا منه
سامر : وأنا كمان عندى نسبة قلق بس مش معقول يابابا سيف يأذى بنت عمه
مراد : للاسف سيف تتوقع منه أى حاجه ده مش بيبقا على حد أنا مش عارف الواد ده هيعقل امتى
سامر : طب والعمل
مراد : العمل عمل ربنا ربنا يهديه لنفسه ويسترها على البنت الغلبانه دى منه
سامر : يارب
**
فى الصعيد

فى منزل كامل القناوى

سميحه بدموع : بنتى وحشتنى أووى ياكامل
كامل : ومين سمعك وحشتنى أنا كمان والله
سميحه : اتصل بيها قولها ارجعى بلا تعليم بلا بتاع المهم تكون جمبى وقدام عينى
كامل : انتى ال بتقولى كده ياسميحه ده انتى أكتر واحده بتشجيعها تتعلم ويكون ليها اسم ومكانه
سميحه بدموع : بس تكون معايا مش بعيد عنى كده
كامل : هنحاول نستحمل هى فتره وهتعدى
سميحه : طب ايه رايك نرجع احنا مصر
كامل : للاسف مش هينفع فى الوقت ده ممكن كمان فتره لكن دلوقتي لاء
سميحه : طب وبنتى
كامل : يعنى انا مستغنى عنها ياسميحه بس هى الظررف حكمت بكده ان شاء الله ربك هيحلها
سميحه برجاء : يارب بقا ريح قلبى
**
فى المساء

سيف وصل مى وريناد للمنزل وهو راح الاماكن ال بيروحها دايما
رامى : مالك ياسيف مش طبيعى النهارده
سيف بضيق : مفيش
رامى : لاء اكيد فيه مالك بس
سيف : بنت عمى منشفه دماغها أووى معايا بس على مين زيها زى ال قبلها كلهم واحد
رامى : ده انت سيف القناوى ازاى بنت بنت تنشف دماغها معاك نقدر نساعد ياباشا
سيف بغضب : لاء طبعا انت اتجننت محدش هيجى جمبها
رامى بخبث : انت حبيتها ولا ايه
سيف بسخريه : أنا احب انت اتجننت ياض ولا ايه دى بس عشان بنت عمى محبش حد يكلمها غيرى
رامى : انت ناوى على ايه
سيف بمكر وخبث : كل خير
reaction:

تعليقات