Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل السابع والعشرون 27

رواية ثأر الأرواح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل السابع والعشرون 27

وقفنا الفصل ال فات لما ريناد وصلها تليفون وشخص بلغها ان أحمد تعبان جدا وهى اتخضت وقامت بدلت ملابسها ونزلت ركبت تاكسى وطلعت على العنوان وبعد وقت وصلت وكان مطعم كبير استغربت بس كان كل ال فى بالها انها تطمن على حبيبها طلعت فونها ولسه هترن على رقم ال كلمها لقت حد بيحط ايده على كتفها انتفضت بخضه ورجعت للخلف وبصت لقته أحمد اتصدمت
ريناد بصدمه : أحمد ! مش انت
قاطعها أحمد : هششش انسى أى حاجه حصلت المهم انك معايا
ريناد بغضب : يعنى ده كان مقلب
أحمد : أنا اسف ياحبيبتى بس ده الحل الوحيد ال اعرف اجيبك بيه
ريناد : انت عارف كان هيحصلى ايه
أحمد قرب منها بخبث : كان هيحصلك ايه
ريناد بعدت بتوتر : م محصلش حاجه عن أذنك
أحمد : يعنى خوفتى عليا صح
ريناد بارتباك من قربه : أه قصدى لاء
أحمد : قولتى أه بطلى عند بقا ياريناد دى كانت مشكله عاديه بتحصل مابين كل المخطوبين متكبريش الموضوع
ريناد : كل شويه تزعقلى كل شويه تتخانق معايا على أتفه الآسباب وانا تعبت يا أحمد
أحمد : بعد الشر عليكى من التعب ياقلب أحمد أنا أسف وأوعدك مش هتتكرر
ريناد بعند : لاء
أحمد : عشان خاطرى
ريناد : لاء
أحمد قرب منها أكتر وبهمس : أخر مره ومش هزعلك تانى ها قولتى ايه ياقمر
ريناد كان تايهه فى قربه منها ومش عارفه تتكلم ولا تسمع أى حاجه
أحمد : ريناد قولتى ايه
ريناد : ها
أحمد بضحك : ها ايه ياحبيبتى بقولك سمعانى
ريناد : أه بس مش عارفه أصدقك ولا لاء
أحمد بحب : صدقينى
ريناد بقلة حيله : حاضر ام أشوف أخرتها معاك
أحمد بمشاكسه : أخرتها جواز ان شاء الله
ريناد : ههههههه
أحمد : هى دى ال مستنيها من الصبح ضحكتك الجميله وطلع من جيبه دبلتها ولبسهلها وبتهديد اياك أشوفك خلعتيها من ايدك تانى هقتلك
ريناد بصتله : بتهددنى يا أحمااااد مكانش العشم
أحمد : عشم مات ياحبيبتى يلا قدامى
ريناد بخوف : قدامك فين بالظبط
أحمد : صفى النيه شويه قدامى هنروح المطعم نتعشا فيه
ريناد : اها طب يلا عشان انا جعانه فعلا
أحمد : يلا ياختى
**
بعد مرور يومين

جاء الموعد المتظر وهو فرح سامر ومريم

فى منزل مريم فى غرفتها

مريم بخوف : أنا خايفه أووى ياريناد قلقانه
ريناد : لاتقلقى ياقلبى ده اليوم المنتظر من 8 سنين
مريم : ماهو عشان كده خايفه
مى : خايفه ليه يابنتى خليكى فريش كده ويلا عشان تلبسى الطرحه
مريم : بكره تتحطوا فى نفس موقفى
ريناد : ياحبيبتى سامر بيحبك وبيخاف عليكى وانتى كده المفروض تطمنى مش تخافى
مريم : حاضر
مى : يلا قبل ماحد يجى
وابتدت البنت ال بتساعد مريم هى ومى تساعدها فى تكميل الميكب واللبس

فى منزل القناوى

سيف : مبروك ياعرييس
سامر : الله يبارك فيك عقبالك ياسيف
سيف وهو يرفع ياقة قميصه : انتم السابقون ونحن اللاحقون
سامر : انا مش عارف اتاخرو ليه ريناد قالت هتكلمنى أول مايخلصوا
سيف : ميبقوش بنات لو معملوش كده واتاخرو
سامر : يامسهل عشان انا كده هاروح اجيبها من غير مقدمات
سيف بضحك : يابنى استهدى بالله ال يخليك تنتظر 8 سنين مش هيخليك تستنتا ساعات
سامر : ماهو عشان كده يابنى بكره تشوف وتحس بال انا فيه
سيف : طب يلا ياخويا تعال نشوفهم
سامر : يلا
ونزلوا الاتنين وقابلوا مراد
مراد : ايه ياولاد جهزتوا
سامر وسيف : أه يابابا
مراد : طب يلا عشان المعازيم فى الفندق عشان منتأخرش عليهم أكتر من كده
الجميع خرجوا وذهبوا الى بيت مريم

والدة مريم دخلت على البنات
أحلام : يلا يابنات سامر وصل
مريم بخضه : ايه ده هو جه لاء لاء قوليلوا مش موافقه
ريناد ومى فضلوا يضحكوا عليها
أحلام : يلا ياحبيبتى ربنا يهديكى
ريناد : يلا يابت لاحسن سامر هيبيتنا فى المستشفى النهارده لو مخرجتيش
مريم بتوتر : ماهو
قاطعتها مى : مفيش كلام تانى يلا وشدتها وخرجوا وكان والدها مستنيها عشان ياخدها يسلمها لسامر تحت
يوسف باس جبينها بحنان : مبروك ياحبيبتى
مريم بابتسامه : الله يبارك فيك يابابا
يوسف مدلها دراعه : يلا
مريم حطت ايدها فى دراعه واستعدت للنزول

فى الأسفل كان سامر منتظر هو وسيف وكامل ومراد وأحمد كمان كان وصل نزلت عليهم فى الأول ريناد وكانت لابسه دريس أحمر طويل وعليه ورود جميله وشوز بنفس اللون وكانت سايبه شعرها الطويل للعنان وحاطه ميكب رقيق أحمد راح أخد ايدها وقبلها وخدها تركب معاه عربيته بعد أذن من والدها وأخوتها طبعا
وبعدها نزلت مريم العروسه وهى فى ايد والدها وكانت لابسه فستانها الأبيض شبه الأميرات والحجاب كان ملفوف بطريقه روعه زادتها جمالا فوق جمالها وميكب هادى جدا سامر أول ماشافها سرح فى جمالها وراح عندها أخدها من أيد والدها
يوسف : خلى بالك منها ياسامر
سامر وهو ينظر لها بحب : دى فى عيونى ياعمى وأخد ايدها وقبلها وباس جبينها وأخدها العربيه معاه
وأخيرا بطلتنا القمر😂
نزلت بهدوئها المعتاد كانت لابسه دريس أسود بيلمع طويل وشوز أسود وشعرها القصير كان ليه تسريحه خاصه ساحره وميكب لايق مع وشها جدا وكانت فى منتهى الجمال سيف اول ماشافها صفر باعجاب وبصلها بحب وراح عندها
سيف : ايه الجمال ده
مى بصتله بكسوف وهمس : ميرسى انت أحلى
سيف : عشان عيونك ال حلوين
مى : طب يلا عشان هنتأخر ولا ايه
سيف بضحك : يلا يا أميرتى واخد ايدها وخرج ركب عربيته ومشيوا وطلعوا جميعا على الفندق المقام فيه حفل الزفاف
ودخلوا العروسين والمعازيم كانت اتجمعت والدى جى طلب من العروسين يروحوا الاستيدج ويرقصوا رقصة السلو لوحدهم الاول وبعد كده كل copls يطلعوا معاهم وبعد مانتهت رقصة السلو اشتغلت أغنية (حلم سنين) لتامر حسنى وكان الجميع بيغنى مع الأغنيه باستمتاع
الكلمات

حلم سنييييييين
حلم سنييييييين

عيشنا وشوفناه اليوم ال اشتقناله
احضنى قصااااد النااااس ياحبيبى وماله
مابقينا لبعض خلاااااص
زادو العشااااق اتنين أكتب اسامينا
كان حلم سنين وسنين نبقا لبعضينا
الله ده على الاحسااااااس
ليله وانت جمبى ليله
تسوا عمرى ليله بالف ليله معااااك
ليله وانت جمبى ليله
تسوا عمرى ليله بالف ليله معااااك
حلم سنييين حلم سنيييين

أنا قلبى خلاص هتناااام على صوت دقاااته
هيعيش وياك علطول أجمل أوقاااته
حبك ولا يوم هنساااااه
أنا قد القول ومعاك وفيت بوعودى
وانت استنيت وبقيت محتاج لوجودى
واهو ربنا جمعنااااا
ليله وانت جمبى ليله
تسوا عمرى ليله بالف ليله معااااك
ليله وانت جمبى ليله
تسوا عمرى ليله بالف ليله معااااك
يالياااالى ياااه ياليااااالى
يالياااالى احكيله على حالى
كنت فيييين اااااه كنت فيييين
ياحبيبى ده انت حلم سنييييين
ليله وانت جمبى ليله
تسوا عمرى ليله بالف ليله معااااك
ليله وانت جمبى ليله
تسوا عمرى ليله بالف ليله معااااك
حلم سنيييين
حلم سنيييين

انتهت الأغنيه وسامر شال مريم ولف بيها جامد وهى كانت مبسوووطه أوى من حبه ليها وهو كان حاضنها بكل حب وحنان والجميع كان بيصفر ويصفق بفرحه ليهم
عند ريناد وأحمد
أحمد بمشاكسه : الجمال عدى الكلام فعلا
ريناد بضحك : بس بقا عشان بؤحرج 🙈
أحمد بضحك : والله عسل
ريناد : ميرسى ميرسى ياصاحبى
أحمد برفعة حاجب : صحبك
ريناد : أومال انت فاكرنى زى البنات ال وشهم يكسو خجلا والحوار ده لاء يبقا انت متعرفنيش
أحمد بصدمه : نهاااار اسوح انا أخاف على نفسى منك
ريناد بغرور : مش أووى كده يا أبو حميد متخافش انت غالى برضوا
أحمد : يسلم ذوقك والله ياحاج مش عارف أقولك ايه
ريناد بغرور مصطنع : متقولش متقولش يابنى
أحمد بهمس : دى طلعت سرسجيه بس والله قمر
ريناد : سمعتك يا أحمااااد
أحمد بضحك : قلبه

عند سيف ومى
مى : سيف ياسيف ياسيييف
سيف بضحك : نعم ياحبيبتى انا جمبك أهو
مى بتذمر : جمبى فين انت من ساعة مالرقصه خلصت وانت ماسك الفون ومش معبرنى خالص شكلك بتكلم حد أهم منى
سيف قفل فونه وبصلها : ياخبرر هو ده ال مزعلك قفلته اهو وبعدين مين ده يابت ال اهم منك ده كان شغل وخلص بس انت الاهم ياقمر
مى : بتثبتنى صح مش مسمحاك ومخمصاك
سيف مسك ايدها : وانا مقدرش على زعل حياتى كلها
وطلع من جيبه علبه قطيفه سودا وشكلها حلو جدا وطلع منها خاتم من الماس ولبسه ليها وباس ايدها
مى بصدمه : بتاع مين ده
سيف : شغلى دماغك شويه ياحبيبتى انا دلوقتى طلعته ولبسته لمين
مى ببلاهه : ليا
سيف : يبقا بتاع مين
مى بفرحه : بتااااعى وقربت منه وباسته فى خده بدون وعى ومن حسن حظها محدش أخد باله
سيف بخبث : ياريت أجيب كل دقيقه حاجه زى دى
مى اتكسفت وسكتت
سيف : ايه ياقلبى اتكسفتى ليه
مى بتوتر : م مكانش
قاطعها سيف : ولا قصدك يعنى ايه ال حصل مش جوزك حبيبك ولا ايه
مى بخجل : خلاص بقا ياسيف ميرسى على الخاتم
سيف بابتسامه : عجبك
مى : اهه
سيف بمشاكسه : هاتيه بقا
مى بصتله بصدمه
سيف بضحك : بهزر بهزر يابنتى

عند ملك كانت جالسه على التربيزه ال فيها والدة مى ووالدها كانت بتبص للناس والموجودين بحزن ودموعها نزلت ومسحتها سريعا قبل ماحد يشوفها وبتفكر فى نفسها ليه هى مش زى البنات وحقها تفرح زيهم قامت استأذنت من سميحه انها تدخل التويلت تظبط الميكب وهى قايمه فعلا خبطت فى شخص من غير ماتقصد
ملك باسف من غير متبصله : أسف بجد مكنتش أقصد
الشخص باعجاب : ولا يهمك يا أنسه
ملك : عن أذنك
وسابته ومشيت وهو بصلها لحد ماختفت من امامه خالص
الشخص : قمر الصراحه
ومشى وراح عند العروسين يباركلهم
الشخص : ساااامر وحشتنى مبرووك ياعريييس
سامر بصدمه وفرحه : مازن انت أكتر يابنى كنت فاكرك مش هتيجى
والاتنين تبادلوا الأحضان
مازن : أنا اقدر محضرش فرح أخويا برضوا مبروك يامريم
مريم بابتسامه : الله يبارك فيك يامازن عقبالك
مازن : لا لا بعد الشر عليا
سامر : نزلت مصر امتى يابنى
مازن : لسه الصبح يادوبك روحت الفندق غيرت هدومى وجيت وخلاص نويت استقر هنا فى مصر
سامر بفرحه : بجد ده أحلى خبر سمعته والله
مازن : أى خدعه يلا اسيبكم انا بقا وهرجعلك تانى
سامر : تمام
(مازن صديق سامر من أيام الدراسه وكانوا فى كليه واحده بس مازن قرر يسافر يكمل دراسه بره وسامر فضل ان يكون فى مصر وبعدها مازن اتخرج وفتح أكبر شركات فى روما هو شاب يملك عيون زرقاء وجسد رياضى وبشره برونزيه ذو ملامح هادئه ومرح جدا وهو عارف مريم وقصة حبها هى وسامر من أول مابدات)
مازن ساب سامر وراح المكان ال خبط فيه ملك لاقاها خارجه وماشيه بهدوء وشارده
مازن راح عندها بهدوء : احم يا أنسه
ملك بصتله : نعم
مازن : على فكره انتى أعتذرتى وانا معتذرتش ليكى
ملك : مش مستاهله والله انا ال غلطانه واعتزرت خلاص عن أذنك
مازن : اهه طب ممكن أعرف اسمك
ملك باستغراب : ليه
مازن : عادى والله
ملك : اسمى ملك
مازن باعجاب : الله اسمك حلو جاى من كلمة ملاك
ملك بخجل : ميرسى
مازن : العفو أنا بقا مازن السيوفى صاحب سامر العريس
ملك : اتشرفت بحضرتك
مازن : انا ال اتشرفت بيكى
ملك : طب عن اذنك بقا عشان أشوف صحبتى فين
مازن : اتفضلى طبعا
ملك مشيت ومازن بصلها بابتسامه وحدث نفسه بهمس
مازن بهمس : شكلى وقعت ولا ايه

انتهى الفرح بعد عدة فقرات وحب وفرحه وانبساط والجميع بارك ليهم والعريس أخد عروسته وطلعوا على الفندق عشان هيسافروا بكره علطول

فى غرفة العروسين

سامر قفل باب الغرفه بفرحه وراح عند مريم ال واقفه مكسوفه لف وشها ليه وبصلها بحب
سامر : مبرووووك ياعمرى كله
مريم : الله يبارك فيك ياحبيبى
سامر : مبسوطه
مريم بخجل : طبعا طول مانا معاك
سامر : اليوم ده كان حلم سنين يامريم مستنيه من ساعة ماعرفتك من أول مره شوفتك فيه والحمد لله ان جمعنا بعد كل ال قبلناه
مريم نامت على كتفه وغمضت عيونها : انا من ساعة ماعرفت يعنى ايه حب كنت انت ال معايا انت ال عرفتنى معنى الحب
سامر : ربنا يقدرنى واسعدك يارب يامريم
مريم : ويقدرنى أنا كمان ياحبيبى
سامر : يلا نصلى
مريم : يلا ياحبيبى
ودخلوا الاتنين وبدلوا ملابسهم واتوضوا وصلوا ودعوا ربنا ان يباركلهم فى الزواج
وبعدها قرب منها وذهبوا فى عالمهم الخاص
**
بعد مرور اسبوع على فرحهم

كان العروسين سافروا لقضاء شهر العسل فى شرم الشيخ وده المكان ال اختارته مريم وكانوا عايشين أجمل أيام حياتهم

وسيف كان بيحاول كل يوم يثبت لمى حبه أكتر من الأول وهى مانت ملاحظه كده وكانت ابتدت تنسا أى حاجه حصلت

وأحمد وريناد كانت علاقتهم هاديه جدا وكان بيحاول يعملها ال هى عايزاه ويتجنب زعلها

مازن كان مستنى سامر يرجع عشان يعرف كل حاجه عن ملك
وملك كانت عايشه كل يوم على ماضيها المؤلم وال معذبها
**
فى مكان ما

مروان : عارف يعنى ايه يامحمود اتجوزته يعنى خلاص ضاعت منى
محمود : مانت ياصحبى ال سيبتها وهى مش هتفضل طول عمرها كده
مروان بغيظ : كانت غلطه وصلحتها وحاولت أفهمها وهى مش راضيه تفهمنى اعملها ايه تانى
محمود : تسيبها فى حالها بقا
مروان باعتراض : لاء طبعا انت فاكر هسيبها كده بالساهل دى حبيبتى انا وبس
محمود بشك : انت ناوى على ايه يامروان
مروان بمكر : هتعرف بعدين

reaction:

تعليقات