Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل السادس والعشرون 26

رواية ثأر الأرواح الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل السادس والعشرون 26

فى فيلا مراد القناوى

مى دخلت غرفة ريناد عشان تطمن عليها وتحكى معاها شويه
مى : ريرى عامله ايه
ريناد بحزن : تعالى يامى
مى بقلق : مالك ياحبيبتى شكلك معيطه
ريناد بدموع : أنا وأحمد سيبنا بعض
مى بصدمه : ايه سيبتوا بعض! ده ليه بقا ان شاء الله
ريناد : ال حصل بقا
مى : احكيلى ياحبيبتى
ريناد قصت عليها ماحدث
مى : انتوا كبرتوا الموضوع أووى مكانش مستاهل
ريناد : هو ال عقله صغير بيتخانق معايا على أتفه الأسباب زهقت بجد والله زهقت
مى : طب اهدى أكيد فيه حل
ريناد باعتراض : لاء كده خلاص مفيش حلول كل واحد راح لحاله
مى : يابنتى بطلى تنشيف دماغ بقا
ريناد بدموع : انا مخنووقه أووى يامى أوووى
مى شدتها فى حضنها وفضلت تواسيها لحد مالقت أنفاسها هديت عرفت انها نامت وضعتها مكانها برفق ودثرتها بالغطاء جيدا وخرجت من غرفتها وقابلت فى طريقها سيف
سيف بمشاكسه : مساء الاناناس على أحلى الناس
مى بابتسامه : مساء النور شكلك رايق
سيف : اممم أكيد مش شوفتك لازم اكون رايق
مى : بتثبتنى صح
سيف : أنا اقدر ياحبيبى
مى : طب اتعشيت ولا ايه
سيف : الصراحه لاء وميت من الجوع
مى مسرعه : بعد الشر
سيف بابتسامه : بحبك
مى : هاروح احضرلك العشا على ماتغير هدومك
سيف بضحك : اتهربى اتهربى ياجميل بكره تقعى
مى مشيت من امامه قبل ماتفقد الوعى من كلامه وهو ضحك عليها ودخل أوضته يبدل ملابسه
**
عند أحمد فى غرفته كان شارد فى حاله هو وريناد هو عارف ان هو اتسرع وزعلها منه بسبب تافهه ومكانش مستاهل ان هو يعمل كده بس هو كان متنرفز ومتعصب بسبب الشغل وهى عصبته فضل يفكر يصالحها ازاى المره دى دخل قاطعه من تفكيره والده حسين
حسين :مالك يا أحمد بقالك يومين مش عاجبنى كده
أحمد : مفيش يابابا
حسين بابتسامه : بتضحك عليا أنا يا أحمد احكيلى ياحبيبى
أحمد : أنا شكلى هخسر ريناد يابابا وانا مقدرش استغنى عنها أبدا
حسين : بص يابنى انا مش هسالك ايه السبب بس نصيحه منى متضيعش ريناد منك ياحبيبى ريناد بتحبك وبتخاف عليك وده ال عرفته من طريقتها معاك بس انت حاول تعاملها بطريقتها يعنى شوفها بتحب ايه واعملوا ليها هى زى الطفله واسيها اتعامل معاها صح
أحمد : تفتكر يابابا ده هيجيب نتيجه معاها
حسين : ده أكيد هيجيب نتيجه حاول بس وادعيلى
أحمد وهو يقبل يد والده : حاضر يابابا ربنا يخليك ليا يارب
حسين طبطب عليه بحنان : ويخليك ليا ياحبيبى تصبح على خير
أحمد : وانت من أهل الخير ياحبيبى
حسين خرج وأحمد فضل يفكر فى فكره عشان يصالحها بيها ويرجعوا لبعض
**
فى فيلا مراد القناوى

فى المطبخ كانت مى بتحضر العشا وبتغنى مع نفسها بصوتها العذب
يااااه ايه ال انا شايفه ده معقوله فى كده
انا بحلم ولا حقيقه
طب ايه ناويلى على ايه
من بعد النطره ليه
تسمحلى من وقتك بدقيقه
قاطعها من اندامجها سيف
ال كان سامعها من اول مابدات
سيف بابتسامه : يااااه على القمر هو فى كده
مى بصدمه : سيف انت هنا من امتى
سيف بحب : من أول مابداتى تسمعينى صوتك الكروان ده
مى اتكسفت : بجد صوتى حلو
سيف قرب منها ورفع وشها ليه وبصلها بحب : صوتك حلو وعيونك حلوه وكل حاجه فيكى حلوه وقرب منها وقاطعها فى قبله طويله وهى اتصدمت بس سكتت وهو كان ضممها جامد وبعد وقت بعد عنها
مى بخجل : ايه ال عملته ده افرض حد شافنا
سيف بابتسامه مسك وشها بين ايديه : طب وايه يعنى احنا مش بنعمل حاجه غلط انتى مراتى دلوقتى مش عايزك تخافى طول مانا معاكى ماشى
مى هزت راسها موافقه
سيف ضمها لحضنه
مى بتوتر : ط طب يلا عشان أحضرلك العشا
سيف بعد عنها : ماشى ياقلبى وانا هستناكى هنا وشاور على كرسى موجود فى جانب المطبخ وراح جلس عليه وفضل يراقب تحركاتها بابتسامه وصمت وهى كانت متوتره وبعدها انتهت وحضرتله الأكل وجلست بجانبه
سيف : مش هتاكلى
مى : لاء مش جايلى نفس
سيف وهو يتذوق الأكل باعجاب : اممم احلى أكل أكلته من أحلى ايدين فى الدنيا بس هيحلو أكتر لما تاكلى معايا
مى : بس
قاطعها سيف : مفيش بس عشان خاطرى بقا ياميوش
مى بابتسامه : حاضر
واتناولت هى الأخرى معاه الطعام فى جو ملئ بالحب والمشاكسه والكسوف
**
فى صباح اليوم التالى

فى شركة أومجا

سيف كان فى مكتبه بيباشر عمله دخلت عليه السكرتيره بلغته ان فى شخص عايزه بره
سيف : خليه يدخل
نهى : حاضر
دخل بغروره المعتاد وبص للمكان من فوق لتحت
سيف : اهلا مين حضرتك
نادر ببرود : حضرتى يبقا صاحب المكان ال انت فيه ده
سيف ضيق عنيه باستفهام : وحضرتك مين يعنى برضوا مفهمتش
نادر : أنا نادر يوسف منصور الللي المفروض أكون مكانك
سيف بتفهم وبرود : أها انت بقا نادر ال بيقولوا عليه
نادر بحده : نادر باشا يابتاع انت
سيف قرب منه ببرود : مين ده ال بتاع يااستاذ
نادر بسخريه : انت
سيف : يبقا انت متعرفش انت بتتكلم مع مين ياحلو
نادر ضحك بسخريه أكبر : هه مين يعنى
سيف بجديه : أنا سيف القناوى يابابا يعنى تفوق وتعرف انت بتكلم مين
نادر : وانت هنا بصفتك ايه
سيف بغرور : بصفتى صاحب المكان ال انت فيه ده
نادر بصدمه وحده : ازاى انت مجنون
سيف قرب منه ومسكه من ياقة قميصه : المجنون ده يبقا انت لما تكون داخل عليا شركتى وتتهجم عليا وكمان بتهينى يبقا المفروض اعمل معاك ايه دلوقتى ابلغ البوليس
نادر : انت بتقول دى شركة مين دى شركة أبويا يوسف منصور يعنى انت ملكش فيها ومين انت اصلا
سيف ببرود : زى ماقولتلك صاحب الشركه وملكش أى كلام معايا واتفضل من غير مطرود عشان مش فاضيلك
نادر بعصبيه : اطلع بره شركتى انت مجنون رسمى
سيف وهو يجز على أسنانه بغيظ : برضوا بتطول لسانك صح هتشوف منى وش مش هيعجبك
نادر : انت بتهددنى هتعمل ايه يعنى
سيف ضربه لكمه قويه طرحته أرضا مش شدتها
سيف : هعمل كده ياخفيف
نادر وقف وهو يطرنح أثر اللكمه ووشه جاب دم حط ايده على وشه بغضب : انت ال بدات الحرب معايا يبقا تستحمل ياحلو
وسابه وخرج وهو يتوعد له انما سيف كان يبتسم بانتصار وجلس على مكتبه يفكر فى محبوبته
**
سامر : خلاص يامريم فاضل يومين بالظبط انا مستنى اللحظه دى من زمان
مريم بابتسامه : اممم خلاص قربنا بس اياك تفكر تبص بره هخنقك ياحبيبى
سامر : أنا أقدر ياروحى المهم بقا عملتى ايه فى كروت الدعوه عزمتى ال انتى عايزاهم
مريم بفرحه كالأطفال : ككلهم طبعاااا هو ده هيكون يوم عادى ده ليلة العمر
سامر بحب : مبسوطه ياقلبى
مريم بنفس الابتسامه : طبعا ياحبيبى مبسووذه وفرحانه كمان عشان هكون مع حبيبى
سامر : بحبك
مريم : وانا كمان
**
فى فيلا مراد القناوى

كانت ريناد فى غرفتها كالعاده وفونها رن برقم غريب ردت تشوف مين
ريناد : ألو مين
الشخص : حضرتك أنسه ريناد
ريناد : أيوه أنا مين حضرتك
الشخص : أنا فاعل خير استاذ أحمد تعبان جدا ومحتاج يشوفك
ريناد بصدمه وقلق : أحمد ! ماله وهو فين
الشخص : العنوان.. اهو تعالى فيه بسرعه عشان هو محتاج يشوفك
ريناد بلهفه : حاضر حاضر مسافة السكه هكون عندكم سلام
وقفلت معاه وقامت بدلت ملابسها سريعا ونزلت ركبت تاكسى وطلعت على العنوان
reaction:

تعليقات