Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الرابع والعشرون 24

رواية ثأر الأرواح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الرابع والعشرون 24

فى فيلا مراد القناوى

كان الجميع مصدوم من كلام سيف
سيف : قولتوا ايه
مراد : بس يابنى انت متاكد من كلامك
سيف بتاكيد : جداا
سامر وريناد بصوا لبعض والاتنين بصوا على مى ال ساكته ومفيش أى رد فعل منها
مراد : خلاص لما ترجعوا من الصعيد نشوف الموضوع ده
سيف : تمام انا هطلع انام عشان تعبان من السفر وبص لمى وحدف ليها مفتاح
سيف : مفتاح الشقه ال جمب البيت اهو البواب هيوريهالك ولو عايزه تروحيها انتى وملك دلوقتى تمام هتباتى هنا يبقا خليه معاكى
ريناد : شقة ايه
سيف : انا اشتريتها هنا من فتره وقولت مى وملك يروحوا فيها عشان يكونوا مرتاحين أكتر
مراد باعتراض : لاء طبعا يبقا البيت كبير كده ويروحوا يباتوا لوحدهم هما هيفضلوا
سيف : ال يريحكم عن أذنكم
الجميع : اتفضل
ملك : بس
مراد قاطعها : مفيش بس يابنتى انتى بقيتى مننا خلاص مفيش فرق
ملك بابتسامه : متشكره جدا لحضرتك
مراد : مفيش شكر ياحبيبتى يلا خديهم ياريناد يابنتى خليهم يرتاحوا
ريناد : حاضر يابابا يلا ياشباب
كلهم قاموا معاها وطلعوا الاوضه وريناد دخلت معاهم وفضلوا يتعرفوا على بعض هى وملك وريناد حكتلهم على ال حصل من أحمد وكمان عرفت حكاية ملك كلها وصعبت عليها جدا وكمان مى حكت ليهم على كلام سيف وتغيروا وطلبو منها للجواز
مى بتعب ونعاس : انا هنام بقا عشان فصلت تصبحوا على خير
ريناد وملك : واحنا كمان هنام بقا
كلهم راحوا مكانهم وناموا جميعا فى امان
وبقا فيه المشتاق وفيه الحزين وفيه ال بيحب وفيه ال بيفكر مواااضيع كتييير
**
بعد مرور يومين

الجميع جهز للسفر للصعيد ومحبوش يبلغوا حد عشان تكون مفاجأه حتى مراد راح معاهم وسامر أخد مريم عشان تشوف الصعيد وجوها ويتفسحو
مريم وريناد ركبوا مع سامر عربيته ومراد ومى وملك ركبوا مع سيف واتجهوا جميعا للصعيد

وبعد مرور عدة ساعات وصلوا جميعا عند منزل كبير من أكبر البيوت فى الصعيد ويبان عليه شكله الهادى والجميل دخلوا كلهم وسميحه هى ال فتحتلهم واتصدمت وفرحت أول ماشافتهم وشافت بنتها
مى بحب : وحشتينى أووى ياماما
سميحه ضمتها فى حضنها بلهفه : وانتى كمان يانور عينى ايه المفاجأه الجميله دى اتفضلوا ياجماعه البيت بيتكم ورحبت بالجميع وكامل نزل وشاف بنته وفرح جدا وسلم على الجميع برضوا
سميحه بترحاب : نورتوتا والله كلكم
مراد : بنوركم والله يا أم مى
مى : أنا هطلع الجنينه شويه وحشتنى أووى وطلعت لوحدها كان جالس وجمبه ريناد ومريم وسيف انسحب من غير ماحد يحس وراح ورا مى لاقاها واقفه سرحانه فى الزهور والشجر
سيف : زهره سرحانه فى زهره
مى بصت وراها بتوتر : س سيف خضتنى
سيف : بعد الشر عليكى من الخضه ايه زهقتى مننا ولا ايه
مى : ليه بتقول كده
سيف : اممم عشان سيبتينا وخرجتى
مى : لاء والله بس انا وحشنى أووى البيت والجنينه والأزهار
سيف قطف زهرة صغيره حمراء اللون وكان شكلها لطيف أووى وحطها فى شعر مى القصير الجميل
مى ابتسمت من فعلته : عجبتك الورده
سيف بتوهان فى عيونها : لاء عاجبتنى ال حطيت على شعرها الورده
مى لسه هتبعد بكسوف مسك ايدها وقبلها
سيف : تحبى أقول لعمى ومرات عمى على خطوبتنا ونكتب الكتاب
مى : مش ملاحظ انك مستعجل وانا لسه بدرس
سيف : لاء خالص ده مش سبب انا هخليكى تكملى وتبقى معايا دايما وتشاركينى يومى
مى بعدت عنه بابتسامه : بس لاحظ ان هكون دكتوره يعنى طوارئ فى أى وقت يعنى هخرج كتير عشان العمليات
سيف : وانا هوصلك بنفسى وهكون معاكى دايما
مى بتذمر : وايه ال يثبتلى انك مش هتعارض بعد كده
سيف : حبى ليكى ال هيثبت
مى بصتله وسكتت
سيف بابتسامه : السكوت علامة الرضا خلاص كده بقا تحبى نكتب الكتاب هنا ولا فى مصر
مى : اممم ممكن هنا بس بشرط
سيف بفرحه : أؤمرينى
مى : عايزه حفله كبيييره جدا بس لما اخلص امتحانات السنه دى
سيف : بس مش شايفه ان كتير شويه ياحبيبتى
مى : ده شرطى ياسيف نفذهولى
سيف : عييونى الاتنين ليكى ال انتى عايزاه حاجه تانى
مى بابتسامه : لاء خلاص كده يلا بقا ندخل جوه عشان محدش يقلق علينا
سيف بضحك : يلا ياختى

وكان الجميع موجود سيف بلغهم ان هو عايز يكتب الكتاب واهلها اتصدموا
سميحه : بس يابنى
قاطعها سيف : متخافيش عليها والله انا هشيلها فى عينى وهتكون فى حمايتى دايما
كامل : ماشى يابنى بس مش ملاحظ انك مستعجل شويه
سيف : ده أحسن حاجه ليا وليها
كامل وسميحه وافقوا واتفقوا ان كتب الكتاب كمان يومين قبل مايرجعوا مصر

فى منتصف الليل فى غرفة ريناد كانت بتقرأ روايه وفونها رن برقم أحمد
ريناد : أوووبس ده انا نسيت أقوله ان سافرت وفتحت الفون وردت
أحمد : انتى فين ياريناد
ريناد بتوتر : أ انا فى الصعيد عند عمو
أحمد بحده : ومقولتليش ليه وفونك مقفول من الصبح ليه هو انا مليش لازمه يعنى
ريناد بتوتر : مجاتش فرصه ان أقولك والله وفونى مكانش معايا أسفه
أحمد بغضب : اسفه بعد ماخضتينى عليكى والله العظيم انتى مستهتره وبتاخدى كل حاجه بسذاجه ومش عامله حساب غيرك
ريناد بدموع : أنا يا أحمد
أحمد : بلا أحمد بلا زفت بقا أنا زهقت واتخنقت سلام
وقفل الفون وهى بصت للفون بصدمه ودموعها نازله
ريناد بدموع : أنا عملت ايه لده كله كده يا أحمد ماشى
ونامت على وسادتها وهى بتبكى بحرقه

فى غرفة مى كانت بتفكر فى كلام سيف وفجأه لقت الباب خبط ودخلت والدتها
سميحه : حبيبتى انتى صاحيه ممكن أتكلم معاكى شويه
مى اعتدلت فى جلستها بابتسامه : طبعا ياماما اتفضلى
سميحه راحت جلست جانبها وبصتلها
سميحه بهدوء : فهمينى بقا ايه ال بيحصل ده
مى باستغراب : بيحصل فى ايه بالظبط
سميحه : يعنى فجأه كده تتجوزى سامر وبعدها تقولوا انكم مش متفاهمين وتنفصلوا وتسافرى سنه كامله وترجعى متفقه مع سيف انكم تتجوزوا أنا عايزه أفهم بقا ايه ال بيحصل
مى بارتباك : ع عادى ياماما كله نصيب محدش بيكتب نصيبه بايده
سميحه : مش عليا أنا الكلام ده ياحبيبتى كده يامى بتخبى عليا خلاص مبقتيش تحكيلى حاجه
مى بتوتر ودموع : ماهو ياماما مش هينفع
قاطعتها سميحه : ايه ال مش هينفع وبتعيطى ليه احكيلى ياقلبى أنا أمك حبيبتك
مى بقلة حيله وخوف : حاضر
وقصت على والدتها كل ال حصل من ساعة أول مره سابتهم وسافرت عند عمها مصر وال حصل من سيف وموقف سامر معاها لحد الآن
سميحه بصدمه : كل ده يحصل وانا وابوكى منعرفش حاجه
مى بدموع : مكانش ينفع أقول لحد خالص سامحينى يا أمى
سميحه ضمتها لحضنها بحنان ودموع : يااااه ياحبيبتى شيلتى الهم ده كله لوحدك وانتى بعيد عنى وعنى حضنى
مى وهى بتتعلق فى والدتها أكتر مثل الأطفال : نصيب ياماما الحمد لله ان رجعت أحسن من الأول وانا حاليا بين ايدك وفى حضنك
سميحه : الحمد لله يانور عنيا المهم انتى متأكده ان سيف اتغير فعلا
مى : كلامه وأفعاله واحساسه كل دول بيثبتوا ان هو اتغير بجد ماما هو انتى هتقولى ل بابا حاجه من ال قولتهالك
سميحه بحيره : مش عارفه والله يامى بس لو قولناله هيحصل مشاكل كتير خلينا كده أحسن
مى : ياريت يا أمى متقوليش ليه هيكون أفضل
سميحه : حاضر ياحبيبتى وربنا يكتب ال فيه الخير
مى : يارب ياماما خليكى معايا النهارده بقا وحشنى النوم فى حضنك
سميحه بابتسامه حنان : طبعا ياقلبى انا كنت جايه أقولك كده أصلا
مى ارتاحت ونامت بارتياح فى حضن والدتها وكانت سميحه بتملس على شعرها بحنان وضماها جامد كأنها خايفه تهرب منها وناموا الاتنين فى امان

فى غرفة ملك كانت واقفه فى النافذه الخاصه بالغرفه وبتفتكر ذكرياتها مع نادر وقد ايه هى كانت غبيه ومعرفتش تعيش حياتها صح اهو دلوقتى هرب وسابها وهى رماها كأشلاء كسر قلبها وتعبها نفسيا وخلاها تكره كل شئ فى حياتها وترسم ابتسامه مزيفه لتهرب من واقعها المؤلم هى خلاص حياتها بتنتهى بالبطئ دمرها من كل شئ فضلت تبكى وتبص للسماء تناجى ربها ان يرحمها من العذاب ال هى فيه ده
**
فى صباح اليوم التالى

استيقظ سيف أول واحد فى المنزل ونزل وقف فى نفس المكان ال كانت مى واقفه فيه ومسك فونه وطلب رقم سامح
سيف بغموض : الو ياسامح عملت ال قولتلك عليه
سامح : طبعا ياباشا كله تمام
سيف : الله ينور تمام مع السلامه
قفل معاه وفضل يفكره لمده ويتكلم فى نفسه كده ملكية الشركه والفلوس كلها باسم مى يعنى وقت لما يجى حد يطلب حقه هيكون بتاع مى وفى الأخر نرجع كل شئ لأصحابه
سامر جه عنده : سيف انت بتكلم نفسك
سيف : لاء انا صحيت بدرى شويه قولت أنزل اشم هو واتمتع بالمنظر الجميل ده
سامر : ربنا يريح بالك دايما ياسيف
سيف بابتسامه : يارب بقولك ايه هى فين مريم سيباك كده من غير ماتمشى وراك
سامر : ههههه لسه نايمه
سيف : بتغير عليك بطريقه غريبه ماشيه خايفه الخيال يبصلك حتى
سامر بحب : وهو الحب ايه غير شخص بيحبك ويغير عليك من الهوا
سيف : زيدى يازيدى على الحب
سامر : قر بقا
سيف بضحك : لاء ياسيدى متخافش
سامر : ههههه ماشى
سيف : صحيح ياسامر انا متشكر ليك جدا عن كل ال بتعملوا معايا
سامر باستغراب : على ايه بس
سيف : على كل حاجه من واحنا صغيرين وانا بعمل كل حاجه وحشه وانت بتضطر تصلح ورايا كل حاجه لحد دلوقتى وانت برضوا بتصلح غلطاتى وكمان ال عملتوا مع مى كان أكبر أثبات انك فعلا الكبير مش الصغير كبير بعقلك بتصرفاتك مش بالسن ولا بالكلام
سامر بابتسامه : وانت برضوا هتفضل أخويا الكبير ومفيش شكر بينا يابنى احنا أخوات وطبيعى كل انسان يغلط ويتعلم من غلطه محدش اتولد متعلم انا عايزك متشيلش نفسك أى ذنب خلاص ال فات مش هيرجع تانى خلينا فى المستقبل كل حاجه حلوه قدامك عوض أى حاجه ضاعت وان شاء الله ربنا هيعوضك عن أى شئ حصل قبل كده وحافظ على مى ياسيف مى بتحبك فعلا وربنا يسعد قلبك يارب وانا اسف ياعم على القلم ال ضربتهولك قبل كده فضلت اسب فى نفسى ايام بسبب كده عشان ضربت أخويا الكبير
سيف حضن سامر لأول مره من سنين كتير يعمل كده حضنه بكل حب وأخوه بينهم
سيف : القلم ده هو ال فوقنى ياسامر من غيره مكنتش هعرغ اعمل حاجه لمستقبلى كنت هفضل مستهتر كده وانا مسامحك وانت ياريت
تسامحنى عن أى فعل زعلك منى
سامر بابتسامه : طبعا مسامحك ومفيش أى حاجه حصلت هنبدا من جديد ونكون أحسن
سيف بابتسامه : ان شاء الله أكيييد طبعا
سامر : يلا ندخل نشوفهم صحيوا ولا لاء
سيف : يلا
ودخلوا الاتنين وهما ماسكين ايد بعض
**
فى مطار القاهره الدولى

نزل من الطياره بالنظاره السوداء والبدله الأنيقه نزل بكل غرور وبص على الأرض بسخريه وغرور وركب عربيته ووراه الحرس الخاص بيه
reaction:

تعليقات