Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل الثاني عشر 12

رواية ثأر الأرواح الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل الثاني عشر 12

وقفنا الفصل ال فات لما سامر قال لسيف ان هيتجوز مى
سيف بصدمه : مى !
سامر : اه مالك اتصدمت ليه
سيف بترقب : مفيش بس استغربت
سامر : اممم ماشى
سيف : هو الدكتور قالكم ايه
مراد : قال ان حالتك هتتحسن واحده واحده بس متعملش مجهود
سيف : طيب
ريناد : انا همشى عشان ورايا كليه مش يلا يامى
مى : ها اهه يلا
سامر : يلا هوصلكم
وكلهم خرجوا من الأوضه
سيف : بابا انا عايز أخرج شوف الاجراءات
كامل : انت لسه تعبان يابنى
سيف : لاء مش بحب المستشفيات
مراد :انا سالت الدكتور قال ان مينفعش غير بعد ماحالتك تستقر
سيف بضيق : يعنى هفضل فى الحبس ده كتير
مراد : هانت ان شاء الله
كامل : يلا نخرج احنا ونسيبه يرتاح شويه
مراد : يلا
وخرجوا وسابوه سيف رجع راسه لورا وغمض عينه وشرد كتير

فى الخارج

مراد : تفتكر ياكامل ان سيف هينسا ال كان بيعملوا قبل الحادثه السهر والشرب وال كان فيه ده
كامل : الدكتور قال ان هو هينسا أى احداث لكن أشخاص عادى
مراد : يمكن ربنا عمل كده عشان يصلح من حاله شويه
كامل : فعلا ربنا ليه حكمه فى كده
مراد : طب روح ارتاح شويه انت تعبت معايا من امبارح
كامل : لاء مش همشي من هنا غير لما نطمن على سيف ويخرج بالسلامه
مراد : ربنا يحفظك ياخويا ويديمك يارب
كامل : امين يارب العالمين ويدوم المحبه
مراد : يارب
**
فى منزل مراد القناوى

مى كانت فى غرفتها وفجأه لقت الباب بيخبط
مى : اتفضل
سميحه بابتسامه : حبيبة قلبى انتى صاحيه
مى : أهه ياماما تعالى
سميحه راحت قعدت جمب بنتها بحنان
سميحه : ممكن اعرف بنوتى مالها اليومين دول مش زى طبيعتها
مى بارتباك : م مفيش ياحبيبتى انتى عارفه الكليه وضغطها والامتحانات
سميحه : يعنى الكليه هتخليكى تخسى خالص كده ووشك حزين دايما
مى : اه
سميحه : ياحبيبتى لو فيه حاجه قوليلى انا امك واكتر واحده بتخاف على مصلحتك
مى بدموع مكبوته : مفيش ياماما مفيش صدقينى
سميحه : هعمل مصدقاكى بس صحيح انتى لحقتى يابت تحبى سامر وتخليه يحبك
مى بتوتر : ها عادى ياماما نصيب بقا
سميحه : ده انا لسه عارفه من شويه ابوكى قالى فى التليفون ان عمك كلموا عليكى بس خطيبته ذنبها ايه دى صعبت عليا جدا لما كنا فى المستشفى
مى بحزن : ربنا يعوضها بالأحسن ياماما
سميحه : يارب يابنتى ويسعدك
مى ضحكت بسخريه وسكتت
سميحه : هاروح اكلم باباكى واطمن على سيف
وخرجت وسابتها
مى شردت فى الموضوع بتاع سامر
**
بعد مرور اسبوع على حادثة سيف

كان حالته اتحسنت ورجع البيت وفعلا نسى كل حاجه تخص ال فات بس كان دايما حاسس ان فى حاجه بتربط بينه وبين مى حاسس ان فى حاجه بتدفعه اتجاهها وفى نفس الوقت مش عايز يقرب منها
ومى كانت بتحاول تبعد عنه تقريبا مش بتكلمه اصلا
اما سامر كان بيحاول يسيطر على نفسه دايما عشان ميروحش لمريم ويصالحها كان نفسه لو يضمها ويعرفها ان كل ال بيحصل ده غصب عنه نفسه يحسسها ان هيفضل جمبها وليها وملكها هى وبس بس للاسف القدر ليه راى تانى بعت ليها كل حاجه تخصها وبلغها ان مفيش نصيب بينهم لكن مقالهاش ان هيتجوز مى
مريم بقا كانت دايما حابسه نفسها فى غرفتها ومش بتروح الكليه ومانعه الاكل مصدومه فى أقرب شخص ليها ومن تغيره معاها وبعده عنها بالطريقه المفاجئه دى كانت حالتها بتسوء أكتر
الجميع اتفق ان هيكتبوا كتاب مى وسامر بسرعه عشان اهلها هيرجعوا الصعيد وكانوا عايزين يطمنوا عليها قبل مايسافرو
**
وجاء ميعاد كتب الكتاب

سيف كان مخنوق جدا وكان نفسه يمنع الجوازه بأى طريقه عشان كده فى اليوم ده خرج من أول النهار
كان الجميع مجتمع ومنتظرين المأذون وكانوا عاملين حفله صغيره

فى غرفة مى

كانت ربناد بتحاول تهديها
ريناد : يابنتى اهدى بقا مش كده
مى بدموع : مكنتش بتمنا يكون جوازى بالشكل ده انتى عارفه يعنى ايه ابنى سعادتى على تعاسة غيرى يعنى اكون انا سعيده وهى بتتقطع وتعبانه
ريناد بحزن : حظها كده ربنا هيعوضها خير بس انتى مش ملاحظه ان سيف اتغير 180 درجه
مى بحزن : مش فارقه كده كده مش هيفتكر أى شئ وانا ال هفضل حزينه دايما
ريناد : ربى هيعوضك خير صدقينى وال فيه الخير يقدموا ربنا
مى برجاء : يارب
فى الوقت ده دخلت سميحه عليهم بفرحه
سميحه : يلا يابنات المأذون وصل
مى قلبها اتقبض بس حاولت تبان طبيعيه
ريناد : حاضر ياطنط هنخرج حالا
سميحه خرجت وريناد اخدت مى وخرجوا وكان المأذون موجود وجمبه سام. وكامل والد مى بس نظرات سامر لاتقل عن مى الاتنين داخلهم حزن كبير بيدفعوا تمن مش بتاعه
سامر حط ايده فى ايد عمو ولسه المأذون هيكتب الكتاب مريم دخلت وكانت دموعها نازله بغزاره
سامر بصدمه : مريم ايه ال جابك دلوقتى !
مريم بدموع : ايوه مريم ولا كنت فاكر ان مش هعرف ليييييه عملت فيا كده لييييه علقتنى بيك وبعد كده تجرحنى انت كده مبسوط يعنى طب انت بتحب بنت عمك مخطبتهاش ليه من قبلى ولا انت قولت تجرب مع غيرها الاول انا اكتر واحده اتصدمت فيك وعمرى ماهسامحك أبدا ياسامر مش هسامحك على أى جرح اتجرحته بسببك يكره ان شاء الله هيوصلك كل حاجه تخصك ونظرت لمى نظرة انكسار عشان غيرى أولى بيهم منى
وسابتهم وخرجت تجرى وهى بتعيط جامد
سامر كان قلبه بيعتصر من الألم بس حاول يبان طبيعى
سامر : اتفضل كمل يااستاذ
الجميع كان مصدوم من تصرف سامر
انتهى كتب الكتاب على جملة المأذون على
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
الفرحه مكانتش كامله عشان مش هى دى الفرحه المنتظره فعلا
**
فى منزل مريم دخلت البيت وغرفتها وهى منهاره وابدت تكسر كل شئ حواليها أمها دخلت عليها بفزع
أحلام بخضه : مالك يابنتى ايه ال بتعمليه ده
مريم بصراخ : انا خلااااص زهقققت اناااا يعمل فيا كددددده أنا بكرهوا وكرهت اليوم ال حبيتوا فيه
أحلام : يابنتى فهمينى ايه ال حصل
مريم بدموع وانهيار : سابنى عشان يتجوز بنت عمه ساب حب الطفوله عشان البنت ال لسه شايفها قريب هان عليه يجرحنى مقابل ان يرضى نفسه انا عملت فيه ايه عشان يعمل معايا كده انا مش مسمحاه انا بكرهوا بكرهوا
وقعدت فى الارض وكانت بتعيط بضياع
امها راحت قعدت جمبها وضمتها فى حضنها بحزن
أحلام بدموع على بنتها : يابنتى اهدى مينفعش كده هيحصلك حاجه
مريم بصتلها بانكسار ودموع : انا مفرقتش معاه خالص ياماما مفرقش معاه كسرتى ولا حزنى انا بحبه ومش قادره اتخيل حياتى من غيره
أحلام : لازم ياحبيبتى تنسيه وتعيشى حياتك كفايه كده عليكى حزن وتعب
مريم : مش هقدر مش هقدر
وفضلت مريم على الحاله دى ووالدتها كانت بتحاول تهديها لحد مانامت من كتر التعب والحزن
**
فى منزل القناوى

انتهت الحفله وكتب الكتاب على خير ومى اتجهت لغرفتها وسامر نزل الحديقه الخاصه بالمنزل ودموعه نزلت لأول مره نزلت على حالة حبيبته وهى منهاره وهو مش عارف يقوم يضمها ويقولها خلاص ان هو جمبها ومش هيسيبها ابدا اتضايق من نفسه أووى ان هو جرحها بالساذاجه دى بس هو كان مضطر قاطعه من تفكيره مى مسح دموعه سريعا عشان محدش يشوفها
مى بتوتر : مساء الخير
سامر : مساء النور
مى : معلش ان هكون ضايقتك بس
قاطعها سامر : مفيش حاجه اتفضلى كنتى عايزانى
مى : انا اسفه لكل ال حصل ده وحاسه ان كل حاجه بسببى ومش عارفه اعتذر ازاى ولا اقول ايه
سامر بهدوء عكس ال داخله : مى انتى ملكيش ذنب فى حاجه سيف السبب وهو ال غلط وانا قررت اشيل غلطه ده يبقا انا ال اتحمل النتيجه مش انتى
مى بتوتر : ط طب ممكن سؤال
سامر : اتفضلى
مى : انت ليه مفهمتش مريم الموضوع براحه بدل ال حصل ده
سامر : انتى مجنونه يامى عايزانى أفضح بنت عمى وبعدين مريم عمرها ماكانت هتفهم هى متسرعه وبتغير جدا يعنى كان ممكن غيرتها توصلها انها تبلغ أى حد بالموضوع
مى عجزت معقول ده أخو سيف مفيش أى واجه مقارنة بالنسبه للأخلاق والتفكير
مى : تمام انا متشكره ليك جدا تانى مره واسفه ليك ولأى ضرر اتسبب بسببى
سامر : برضوا بتتاسفى خلاص بقا
مى بابتسامه : حاضر انا هدخل انام بقا عشان الجو اتاخر تصبح على خير
سامر بابتسامه : وانتى من اهل الخير
مى دخلت وهو رجع لتفكيره تانى
**
عند سيف كان بيلف بالعربيه وجت الصدفه ان عدى من على السكن ال كانت فيه مى وجاله احساس ان يقف ويكرز جدا فى المكان ده وحاسس ان ليه ذكرى هنا بس مش فاكر هيا ايه بالظبط عقله مش مبطل تفكير فى مى وكمان قلبه راض فكرة ان سامر اتجوز مى ونفسه يروح يلغى كل حاجه دلوقتى وياخدها ويهرب بيها لمكان بعيد كان هيتجنن من التفكير شغل عربيته ومشى بيها راح بيتهم كان الجميع نام دخل أوضته ونام على سرير وفضل خيال مى فى دماغه لحد مانام من كتر التفكير..
reaction:

تعليقات