Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ثأر الارواح الفصل العاشر 10

رواية ثأر الأرواح الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة هاجر العفيفي

رواية ثأر الارواح الفصل العاشر 10

وقفنا الفصل ال فات لما سامر راح لوالده وطلب ان يتجوز مى ووالده اتصدم
سامر : أنا عايز اتجوز مى
مراد بصدمه : ايه!!
سامر : زى ماقولت لحضرتك عايز اتجوز مى
مراد بدهشه : يابنى بطل هزار
سامر بجديه : انا مش بهزر والله يابابا انا بتكلم جد
مراد : طب وخطيبتك
سامر : انا حاسس ان مفيش توافق بينا ومينفعش أظلمها معايا
مراد : وانت كده مش هتظلمها
سامر : لاء فى فرق مابين هظلمها دلوقتى وهظلمها لما اتجوزها
مراد : انت واعى لكل ال بتقولوا ده
سامر : جداا انا بحب مى ومش عايز أضيع فرصة ان عمى ومرات عمى هنا
مراد : طيب يابنى ال يريحك بس هى مى تعرف حاجه مش يمكن مش موافقه
سامر : حاول تقنعها هى متعرفش بس انا عايزها توافق أرجوك يابابا
مراد : حاضر هكلمها وبعد كده هكلم عمك
سامر : تمام انا هروح الشركه دلوقتى
مراد : ماشى ياسامر
سامر : عن أذنك يابابا
مراد : اتفضل يابنى
سامر مشى ومراد كان مستغرب من تغير ابنه المفاجئ
**
فى غرفة مى استيقظت من نومها وقامت دخلت الحمام أخدت شاور وكانت مرهقه جدا وخرجت كان الجميع صحى وكانوا بيجهزوا الفطار
مى : صباح الخير
سميحه : صباح النور يانور عينى
مى : أساعدك
سميحه : لاء ياحبيبتى انا خلصت
مراد خرج من مكتبه : مى عايزك يابنتى
مى : حاضر ياعمى
ودخلت وراه المكتب
مى : نعم ياعمى
مراد : اقعدى يابنتى عايزك فى موضوع مهم
مى بقلق : خير ياعمى
مراد : سامر
مى باستغراب : ماله
مراد : عايز يتجوزك
مى بصدمه : اايه!!
مراد : انا عارف ان صدمه ليكى بس ده ابن عمك ياحبيبتى واكتر واحد هيخاف عليكى
مى : ايوه بس ده خاطب
مراد : بس هو عايزك انتى وعايزنى أكلم والدك
مى كانت مش مستوعبه ال بيحصل طب ازاى من فتره قليله كده سامر يحبها أكيد فى حاجه ورا الموضوع ده
مراد : سرحتى فى ايه يامى
مى بتوتر : ب بس حضرتك عارف ان الكليه وكدا
قاطعها مراد : متخافيش هو مش هيعطلك على حاجه المهم انا هكلم كامل النهارده فى الموضوع وبالمره نكتب الكتاب قبل مايسافرو
مى بصدمه : بالسرعه دى
مراد : لازم يامى عشان الناس وكده تكونى قاعده معانا براحتك ميبقاش ابن عمك وخلاص يكون جوزك أحسن
مى لسه هتتكلم قاطعها دخول الداده
الداده : الفطار جاهز
مراد : تمام روحى انتى يلا يامى
وسابها وخرج وهى واقفه مصدومه مش عارفه تعمل ايه فى المصيبه دى

فى الخارج

الجميع التف حول مائدة الافطار وكانت مى سرحانه طول الوقت ريناد كانت عايزه تعرف مالها بس فضلت لما يكونوا لوحدهم
سميحه : ايه يابنات مش هتروحوا الكليه ولا ايه النهارده
ريناد : لاء ياطنط احنا هنقضى اليوم هنا النهارده
سميحه : أحسن برضوا عشان الواحد ملحقش يقعد معاكم وقت كافى
ريناد : هو صحيح يابابا سيف فين من امبارح مجاش
مراد : سيف سافر انتى متعرفيش
مى لما سمعت كده شرقت واتصدمت ووالدتها وريناد ادولها مايه وابتدت تهدا بس نفسها تعيط وتصرخ يعنى هى كده خلاص ضاعت مفيش أى أمل
كامل : احنا مشوفناهوش خالص من ساعة ماجينا هنا
مراد : هو سيف كده مش بيقعد مع حد وعلطول سفر وخروجات وسهر مش عارف اعمل معاه ايه تعبنى والله
كامل : هو مش صغير وعارف مصلحة نفسه كويس
مراد : ربنا يهديه لنفسه
الجميع : ياااارب
مى قامت وقفت : أنا خلاص شبعت عن أذنكم
سميحه : طب كملى أكلك يابنتى انتى مكلتيش حاجه
مى : معلش يا ماما سيبينى على راحتى عن أذنكم
الجميع : اتفضلى

مى دخلت أوضتها وقفلت على نفسها كويس وابتدت تعيط جامد بقهر
مى بدموع : يااااااارب أعمل ايه فى المصيبه دى أنا هتجن مش قادره افكر
ريناد دخلت ليها بلهفه : ياحبيبتى اهدى مش كده هياخدوا بالهم من تغيرك المفاجئ
مى بدموع : انتى مشوفتيش المصيبه الأكبر سامر عايز يتجوزنى
ريناد بصدمه : سامر! طب ومريم انا مش فاهمه حاجه
مى : ولا انا حتى شوفتى أخوكى هرب طب أقول لعمى ايه ولا اعمل ايه فى المصيبه دى
ريناد : انا عمرى ماكنت اتوقع ان سيف يعمل كده انا مش عارفه هو عنده البرود ده منين
مى : المشكله مش هنا المشكله فى ان عمى هيسالنى فى موضوع سامر مش عارفه أقوله ايه ياارب ريح قلبى بقا
ريناد : اهدى اهدى وان شاء الله هنشوف حل
**
فى شركة مراد القناوى

فى مكتب سامر

كان جالس على مكتبه ماسك القلم وبيخبط بيه على المكتب بشرود وافتكر ال حصل امبارح

فلاش باك
كان سامر خارج من غرفته ورايح عند غرفة ريناد أخته واتوقف فجأه لما سمع صوتها مع مى فى غرفتها وكانت مى بتعيط سمع كل الحوار ال دار بينهم وكان فى منتهى الصدمه ورجع غرفته تانى وجلس على السرير بصدمه ودهشه
سامر : طب اعمل ايه بعد ال سمعته ده اكلم سيف وبالفعل طلع هاتقه وطلب رقم سيف لكن للاسف الفون اداله مغلق حدف الفون على السرير بعصبيه
سامر بغضب : غبى غبى طول عمرك مستهتر ومش بتاع مسئوليه ضيعت البنت وياريتها أى بنت دى بنت عمك يعنى شرفها من شرفك هى ملهاش ذنب ولو حد عرف ممكن يقتلوها وده كله بسبب واحد معندوش أى احساس بالمسئوليه انا لازم اتصرف أيوه لازم أتصرف دى مهما كان بنت عمى
بااك
فاق من شروده وتفكيره على صوت رنين هاتفه بيبص شاف رقم مريم وصورتها بصلها بابتسامة حزن وساب الفون يرن ومردتش رنت لعدة مرات لكن للاسف هو مردش عليها بعد كده فصل خالص
سامر : سامحينى ياحبيبتى غصب عنى والله ورجع لشروده مره أخرى
**
فى أحدى الأماكن

كان سيف كعادته بيشرب ومش شايف قدامه بس كان خيال مى ملازمه طول الوقت وكان جواه شعور ان هو يرجع تانى بيت والده بس كانت فى حاجه بتمنعه وفجأه مستحملش يقعد فى المكان ده تانى قام خرج ركب عربيته وساق بسرعه جنونيه وهو مش فى وعيه وفجأه فى عربيه ظهرت قدامه مكانش شايفها واصطدم فيها
**
فى المساء

فى منزل مراد القناوى

وكانت مى جالسه فى ركن وكانت شارده جدا قاطعها من شرودها دخول سامر
سامر : مساء الخير
مى بارتباك : م مساء النور وليه هتقوم تروح أوضتها أوقفها صوت سامر
سامر : ممكن أتكلم معاكى يامى خمس دقايق
مى بتوتر : ها م ممكن أكيد اتفضل
الاتنين نزلوا الجنينه عشان محدش يسمع كلامهم
سامر : طبعا انتى عارفه ان طلبت ان اتجوزك من بابا
مى بتوتر : أ اه
سامر : وأكيد انتى مستغربه أنا ليه عملت كده
مى : الصراحه أه وازاى تسيب خطيبتك كده و
قاطعها سامر : مى أنا عرفت كل حاجه
مى بصدمه : عرفت! عرفت ايه
سامر : ال سيف عملوا
مى قامت وقف بدموع مكبوته : عن أذنك
سامر مسك ايدها : أرجوكى ممكن تسمعينى
مى : نعم
سامر : اتفضلى اقعدى ممكن
مى جلست من غير ولا كلمه
سامر : سيف طول عمره انسان مستهتر ومش بيشيل أى مسئوليه وكلنا كنا فاكرين ان هيجى فى يوم ويتعدل لكن للاسف كنا فاهمين غلط طلع ان بيكون أسوء من الأول وللاسف كنتى انتى الضحيه وانتى ملكيش ذنب وانا مقدر انك حاولتى تبعدى عنه وهو طلع غبى وبرضوا راح وراكى ومعملش أى حساب انك بنت عمه ولا أى حاجه من دى وانا من الواجب عليا ان احاول ان محدش يعرف أى حاجه من ال حصلت
مى كانت بتسمع الكلام وهى دموعها على خدها بغزاره
مى بدموع : طب وخطيبتك
سامر : منكرش ان هيكون صعب عليا ان هبعد عنها بس انا هبعد عنها من سكات ومحدش هيعرف حاجه
مى : وانا مسمحش ان أبنى حياتى على جرح بنت زى انا خلاص قدرى أتكتب كده مش عايزه أظلمك معايا ولا أظلم خطيبتك انت ملكش ذنب تتحمل غلطه مش غلطتك
سامر : مى ياريت تقدرى الموقف مفيش حل غير ده ياريت توافقى وتفكرى كويس وانا أوعدك ان هننفصل بس بعد الجواز بفتره
مى كانت دماغها هتشت من التفكير وال بيحصل حاسه ان هى فى كابوس
سامر : ها قولتى ايه
مى لسه هترد قاطعهم صوت رنين هاتف سامر وكان رقم غريب
سامر : سلام عليكم مين
: ...
سامر بصدمه : ايه سيف!
مى سمعت اسمه قلبها دق جامد
سامر : مستشفى ايه
reaction:

تعليقات