Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الوسيم واللصة الفصل الثالث 3

الوسيم واللصة الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة أم عائشة

رواية الوسيم واللصة كاملة بقلم أم عائشة

رواية الوسيم واللصة الفصل الثالث 3

ابتسمت لها الزعيمة بحب فهى حقاً تحبها كأختها الحقيقية وضمتها إلى صدرها بحنان بالغ ،لتقول بيسان باستفسار فالزعيمة تثق بها وبأخيها سفيان كثيراً ولا تخفى عنهم اى شىء _ماذا ستفعلين مع ذلك الشاب الجديد ،اعلم جيداً أنك لا تثقين به بعد .
لتقول الزعيمة وهى تنظر للفراغ _مازال الوقت مبكراً لأثق به بيسان
بيسان بجديه _ليس هذا ما اقصده ،تعلمين جيداً ما أعنيه
لتتنهد الزعيمة بحيرة _اخشى أن يكون ما اشك به صحيحاً سنكون فى ورطة حقيقيه
_اذا لابد أن نأخذ حذرنا منه جيداً
_لا تقلقى ،سفيان يراقبه جيداً ،كما طلبت منه ،ودون أن يشعر وسيم بذلك .
_أجل هذا أفضل ،ولكن بمَ أنك تشكين به لما احضرتيه إلى هنا
_لست أدرى ،عملت منذ أن رأيت الساعه فى يده أول مرة من هو ،ولكنى اشفقت عليه عندما وجدته دون مأوى
لتقول بيسان بتفكير_ربما يكون فخاً للايقاع بكِ ،اخشى عليكِ كثيراً
لتتنهد الزعيمة بضيق وهى شاردة وتنظر للفراغ_لست أدرى هناك شىء ما داخلى يجعلنى ابقيه معنا هنا ،شىء يقول لى أنه لا يعلم شيئا ً
_أتعنيه أنه ليس منهم
لتقول باستياء_لست أدرى ،أنا فى حيرة من أمرى حقاً ،ولكن الايام ستُثبت من يكون
لتزفر بيسان بضجر_لم أعارضك على قرارٍ يوماً ولكن اخشى أن يوقِعك حدسك هذا فى مشاكل

لتربت الزعيمة على كتفها_لا تقلقى ،فأنا لدى احتياطاتى حبيبتى ،لا تقلقى ،هيا إلى المطبخ فالاطفال يأتون جائعون للغايه
لتلبى بيسان أمرها وتقول وهى تتجه الى المطبخ_أمرك يا زعيمة

لتذهب الزعيمة الى حجرتها السريه والتى لا يعلم مدخلها احد سواها وبيسان واخيها،وتجلس على الاريكة التى بها والتى تتخذها سريرا لها تفترشه أثناء النوم وتخرج من علبة ما موضوعه على الطاولة جوارها "الساعه" التى كانت مع وسيم والذى خدعه ذلك الشاب واخذها منه بعد ان احتال عليه،والذى استطاعت ان تأخذها منه الزعيمة بالقوة .
ظلت تقلبها فى يدها وهى تقول_ترى ما هو سرك ايها الوسيم ،هل أنت حقاً ممن يلحقون بى ،أم انك أبله تائه حقاً ،ثم تحولت لون عينيها الى الشرر ،وهى تقول _اذا كنت منهم واتيت الى هنا لتؤذى الاطفال فلن أرحمك ،أنت لا تعلم بعدُ من تكون هى الزعيمة .
ظلت على وضعها بعض الوقت ومن ثَم غادرت الغرفه متجهه إلى عملها هى الأُخرى
___
وصل وسيم الى مكان عمله عند العم جليل بعدما اوصله الفتى سامى فهو أدرى منه بالاماكن
وسيم بامتنان حقيقى_شكرا لك ياصديقى،تعبتك معى
ابتسم سامى قائلا_لا بأس فأنا ألبى أوامر الزعيمة فلا داعى لشكرى .
وسيم_اعلم هذا ،ولكن كان يجب أن اشكرك ايضاً
ابتسم سامى وهو يغادر _الى اللقاء ،سأعود لاصطحبك عندما انتهى من عملى كما أمرتنى الزعيمة
وسيم_حسناً سأكون بانتظارك
كان العمل يزداد مشقه يومًا بعد يوم على وسيم ،لذا قرر أن يطلب من العم جليل أن يجد له عملا آخر غير ذلك ولكنه خشى من ردة فعله او ان يغضبه فصمت واكمل عمله الشاق بصعوبه وتعب شديدين الى أن انتهى وقت العمل وانتهت معه قوته فخارت قواه مع اخر صندوق يحمله فوق ظهره ،افترش الارض بانهاك واسند ظهره على الحائط يستريح قليلا ويستعيد نفسه الى ان يأتى سامى لاصطحابه ،ليمر عليه أحد الصبيه الصغار اللذين يعملون معه وهم يضحكون ويسخرون منه_يالك من ضعيف اتعبت من حمل هذه الصناديق وانت مازالت فى عمر الشباب ؟نحن نحمل ما هو اثقل من ذلك
رمقهم وسيم بوجه خال من الملامح فهو تعب للغاية وليس لديه قدرة على مجادلتهم فبدا أنه يتجاهلهم ولا يبالى بكلامهم مما جعل الاولاد يرحلون من أمامه دون أن يحصلون على مايريدونه من المتعه بإزعاجه والسخريه منه ،

جاء سامى وأصطحبه عائدين الى حيث يقيمون ،وجد المعظم قد عاد من الخارج ويجلسون لتناول الطعام بهدوء فلا أحد يستطيع التحدث بسبب تعلميات الزعيمة رغم انها ليست قاسية معهم الا انهم يصمتون احتراماً وهيبة لها ،لحق بهم سامى بسرعه يجلس الى جوار الفتيه فهو جائع ويريد تناول طعامه،كانت بيسان تضع له الطعام فى طبقه وهى تقول بهدوء_سامى هل يمكنك الذهاب وتنظيف يدك اولا بالماء ومن ثمَ تبدأ فى تناول طعامك
سامى بضجر _حسناً سأفعل
لاحظه وسيم فقال وهو مازال واقفاً عند المدخل _لا تقلق سامى فطعامك لن يذهب الى اى مكان سأنتبه له حالما تعود ،فاطمأن سامى وذهب لغسل يده قبل الاكل،جهزت بيسان طعام وسيم وقالت له بإحترام وحيطة معا _طعامك جاهز ،تفضل بالجلوس
ابتسم لها وسيم مجاملةً وهو يتلفت حوله باحثاً عن الزعيمة فقال بتساؤل _أين هى الزعيمة ،انا لا أراها
لتقول بيسان بتوجس منه فهى لا تثق به بعد_الزعيمة لم تَعد بعد ولكنها على وصول
فقال وسيم وهو يجلس الى جوار الفتيه ليتناول طعامه معهم _حسناً .
كانت الزعيمة فى هذه الاثناء قد عادت من الخارج للتو وكان سفيان فى انتظارها
شاهدته وهو يفترش الارض الى جوار الباب الخارجى ،فقال بدهشه _سفيان ماذا تفعل هنا ؟
_انتظرك يا زعيمة
نتظرت له ببسمه_اعلم انك تقلق علىّ

_وكيف لا اقلق بعد ما حدث معك آخر مرة
لتتنهد هى لتخرج ما بجوفها من ألم وضيق وتظل شاردة بعض الوقت ومن ثَم تقول له محاولة أن تغير الموضوع وهى تحمل حجرا كبيرا نوعاً ما وتجلس إلى جواره _اتعرف سفيان رغم كونك أصغر منى الا انى اعتبرك أخى الاكبر الذى احتمى به واعتمد عليه ليشدد بعَضدى ويأخذ بيدى .
ليتنهد سفيان وهو يقول وهو يعبث بالارض بعصا صغيره معه _ما مررنا به فى الحياه كفيل بإن يجعلنا نكبر قبل أواننا ،جعلنا نحمل هموما فوق عاتقنا أكبر من عمرنا ،ولكنى على يقين أن الله سيهبنا القوة كى نتحمل ذلك فهو سبحانه لا يُحَّمل أحداً فوق طاقته وسيعيننا على ما نمر به من صعاب وسنتغلب عليها باذن الله
لتقول هى بيقين وايمان بمعية الله لهم _باذن الله
صمتت قليلا ثم قالت_أعاد وسيم ؟
_أجل ،هو بالداخل اظنه يتناول طعامه مع البقيه
قالت وهى تنظر له _هل تبعته كما طلبت منك
_أجل ،ولم يفعل شىء سوى العمل ومن ثَم عاد الى هنا
_ألم يتحدث اليه أحد ما ،أو يتبعه ؟
قال بحزن _لا ،بل هناك من يتبعكِ أنتِ
لتقول بضيق_أجل أعلم انهم يتبعوننى
________
كان وسيم بالداخل يتناول طعامه مع الفتيه والفتيات الصغار بسعادة بالغة ينظر فى وجوههم بفرحه عارمه ،لاحظ احدهم قد انهى طبقه ويتلفت حوله ،علم وسيم انه ما زال جائعا فأمسك طبقه وتقدم منه قائلا ببسمة_فلتكمل هذا الطبق عنى فلقد شبعت ،الحمد لله
فرح الولد الصغير وقال ببسمة على محياه_حسناً اعطنى إياه ،ناوله اياه وسيم بحنان فقد صدق حدسه بان الصبى كان مازال جائعا رغم انه قد انهى حصته من طعام
رجع الى مكانه على الطاولة يتأملهم بهدوء ثم قال_هل لى ان اعرف فى اى شىء تعملون

فاخبرهم احدهم انه يبيع اكياس الليمون على ارصفه الطرق للمارة وسائقى السيارات التى تمر فى طريقه

_وأنا مثله ولكن فى مكان آخر
_وأنا أعمل فى تنظيف الاحذيه وتلميعها
_أما أنا فأعمل فى ورشه نجارة أساعد معلمى فى صنع الابواب والشبابيك
قالت فتاة _وأنا أساعد سيدة كبيرة فى السن فى شئون بيتها
_وانا اعمل فى مصنع للملابس اجلس على ماكينة للخياطه
_وأنا أعمل معه ولكنى اجلس على مكواة فاقوم بكى الملابس ،ولكن هذا العمل يحتاج لمجهود بدنى كبير
_وأنا اعمل فى ورشه لتصليح السيارات ....
ظل الاطفال يخبرونه بالمهن التى يقومون بها رغم صغر سن بعضهم .
لاحظ وسيم أنهم ما زالوا صغاراً على هذه الاعمال الشاقه ففى سنهم من حقهم أن ينعموا باللعب والتدليل وليس العمل الشاق مثل هذا ،لذا اشفق عليهم كثيراً نعم طفولته كانت قاسية ايضا لانه قضاها وحيداً ولكن كان يُقدم له الطعام والشراب والملبس دون عناء ،أما هم فبحاجه الى العمل كى يعيلون انفسهم فلا معيل لهم سوى ايديهم واكفهم الصغيرة التى لا حول لها ولا قوة

قال وسيم باهتمام وهو يتذكر الصبى الذى كان فى مثل عُمرهم ويتلقى الضرب من رب عمله _اوتتعرضون للضرب فى العمل ؟
نظر الجميع الى بعضهم البعض ومن ثم اخفضوا بصرهم فى صمت ولم يعلقوا ،نظر وسيم اليهم فى حزن فهو علم انهم يتعرضون للضرب والاهانه فى عملهم ولا يسلمون من ذلك كيف لا وهم مشرودن دون أهل او أحد يهتم بهم ،حتى سمع أحدهم يقول وقد كان فتى كبيرا يبلغ من العمر اثنا عشر عاماً _قليلا فقط عندما نخطأ فى شىء ما فى العمل وهذا بفضل الزعيمه ،كنا فى السابق نتلقى الاهانات والضرب دائما ولا أحد يهتم بنا الا القلة القليله ،أما الان فالزعيمة لا تسمح لأحد ان يضربنا، وتقف بالمرصاد الى من يحاول ان يسخر منا او يهيننا بالضرب او السب ،نحن ندين لها بالكثير
فرح وسيم بذلك كثيرا وقرر أن يفعل مثلها أن يُكرِّس حياته من اجل اولائك الصغار المساكين ،لذا اراد أن يرسم البسمة على وجوه الاطفال فأخذ يمازحهم ويلاطفهم ،إندمج الجميع معه ونسوا ما يؤلمهم واخذوا يضحكون ويمرحون معه فى سعادة كبيرة ،كان وسيم سعيدا بهذا كثيرا فهو ايضا كان بحاجه الى هذا الجو العائلى الدافىء الذى حُرم منه وكثيراً ما كان يفتقده
____
قالت _أظنك تثق به ؟
قال_لا بل اثق بكِ انتِ واثق بحدسك ،واعلم طالما انك اتيتِ به الى هنا ،أنك ايضا تثقين به ولو قليلا
لتشرد هى قليلا وتقول _بيسان لا تثق به وتعامله بحذر
_بيسان اختى مرهفه المشاعر ،تخشى عليكِ كثيراً،لن تثق به بسهولة
_معها حق ،فالساعه التى معه تقلقنى
_اذا فماذا ستفعلين أنا معك فى اى قرار تأخذينه
_سنستمر فى مراقبته ،الى ان نطمأن له تماما ،وايضا انا اريده معنا لسبب ،سأتحقق منه لاحقا
_وما هو
قالت وهى تنهض وتنفض الغبار عن ملابسها_سأخبرك به فى وقته ،هيا دعنا نلحق بهم لنتناول غدائنا
قام ايضا ونفض الغبار عن ملابسه ودخلا معاً الى الداخل ليتفآجئون بالاطفال يتمازحون بمرح مع وسيم الذى كان يمرح معهم كطفل صغير ويدخل السرور لافئدتهم البريئة ،وقفت تربع يدها أمام صدرها وتنظر لهم بسعادة فهذا جُل ما تريده أن ترى الاولاد يضحكون من قلبهم ولا شىء يعكر صفو قلوبهم ،

أما سفيان فدخل الى اخته فى المطبخ ليطلب منها تحضير الطعام لثلاثتهم ،فبيسان لا تأكل الى عندما يعود أخيها والزعيمه وتطمأن ان الجميع قد نال حصته من الطعام

انتبه فتى للزعيمة وهى تنظر لهم فلكز صديقه الذى يجلس بجواره ويلهو مع وسيم والبقيه فانتبه الآخر له ونظر الى ما يشير اليه رفيقه فتنصم مكانه وهو يقول الزعيمة !!
انتبه وسيم والبقيه اللى ان الزعيمة تقف خلفهم وتنظر اليهم فصمت الجميع وجلس كُل فى مكانه ،قال وسيم_اهلا بعودتك يا زعيمة
_اهلا بك وسيم،لمَ توقفتم هيا اكملوا لهو كما تشاءون سأتناول طعامى بالخارج فلتفعلوا ما يحلو لكم
فرح الاولاد بذلك كثيرا وعادوا للعب والمزاح من جديد يقضون ولو جزء بسيط من طفولتهم المفقودة فى العمل .
جلست الزعيمة وسفيان واخته بيسان بالخارج فى الردهه يتناولون طعامهم
الزعيمة _ارى ان الاولاد قد اعتادوا على وسيم بسرعه
بيسان بشك فى أمره_مازلت لا اثق به
الزعيمة_حسناً ،سنرى ذلك لاحقاً ،
بعدما انتهوا من طعامهم وجدوا وسيم يخرج اليهم بالخارج فقد كان يريد أن يسأل الزعيمة إذا ما كان الاطفال قد تلقون تعليما ولو قليل أم لا
ولكنه عندما خرج اليهم قال له سفيان_وسيم اعتذر لم انهى سريرك بعد ،كنت مشغولا فى أمر ما سيحتاج الامر منى يومين اضافيين لانتهى
وسيم بايمائه متفهمه _لا بأس سفيان ،لا ترهق نفسك ،سأنتظر الوقت الذى تحتاجه لتنتهى من صنعه ،اتعمل انت ايضا ورشه نجارة كمالك ؟
سفيان_أجل ،مالك يعمل معى هناك
وسيم_جميل ،اعانكم الله ،كم عمرك سفيان
سفيان بهدوء_سبعه عشر عاماً
وسيم بتلقائيه _اذا أنا اكبُرك بأربعه أعوام فلقد شارفت على إتمام عامى الحادى والعشرون ينقصنى بضعه اشهر فقط.
ما ان استمعت الزعيمة العام الحادى والعشرون حتى زادت ضربات قلبها وتغير لون وجهها بتوجم ورهبه وهبت واقفه مغادرة المكان دون أن تتفوه بكلمة واحده ،كان سفيان يعلم ما بها لذا تركها بمفردها حتى تهدأ أما بيسان فلقد لحقت بها لتكون بجوارها ،لم يفهم وسيم لمَ غادرت هكذا فجاءه ودون ان تقول شيئا ،لكن سفيان اخرجه من شروده قائلا_العمر الطويل لك وسيم
وسيم بابتسامة_ولك ايضا ،شكرا لك
فى هذه الاثناء جاء الفتيه الصغار متلفون حول وسيم ويمسك احداهم ببنطاله فلقد كان وسيم طويلا بالنسبه لهم وهو يقول_وسيم ارجوك العب معنا الغميضه
لينظر له وسيم _الغميضه!!
لتقول فتاة صغيرة وهى تمسك ببنطال قدمه الاخرى_ارجوك وسيم العب معنا ،ارجوك
ليقول هو بحيرة ويحك رأسه بيده_لكنى لا اعرف اللعب ،المرة الوحيدة التى لعبت بها مع الاطفال ،طارت الكرة بعيدا ولم يستطع الاطفال استعادتها

ليقول احد الصبيه_ الغميضه لا تحتاج للكرة ،هيا دعنا نلعب
وسيم_اذا كيف تعلب الغميضه هذه!!
لتقول فتاة صغيرة_انها سهلة جدا فقط قف هنا عند الجدار واغمض عينيك وعد حتى عشرة حالما نختبأ كلنا وعليك بعد العد أن تأتى للبحث عنا حتى تجدنا
رفع وسيم احد حاجبيه بفهم_ااه،هذه هى الغميضه اذا ،حسنا فهمت
الصبى_فلتبدأ هيا ،قف هنا وعد الى العدد عشرة

وسيم بحماس_حسناً ،تبدو لعبه شيقه حقاً
الصبى_الم تلعبها من قبل فى صغرك ؟
وسيم بوجه خال من الملامح_لا ،لم العب مع احد من قبل ،شرد قليلا فى ماضيه وهو صغير كيف كان يلعب بملل بالمكعبات الصغيرة التى كانت بحجرته وحده دون أنيس ،كيف كان يبكى طويلا ولا أحد يدرى عنه وعن حاجته لرفاق فى مثل سنه فهو ممنوع من الخروج من المكان الذى يوجد به ولا يعلم عنه شىء حتى الان ولا حتى موقعه ،فاق من شروده بتنهيده طويلة يخرج بها همه وهو يقول_حسنا لنبدأ
ليقول الاطفال بحماس _رااااائع ،سنلعب يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
reaction:

تعليقات