Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احب زوجة اخي الفصل الثامن 8

رواية أحب زوجة أخي البارت الثامن 8 بقلم شهد وليد

رواية احب زوجة اخي الفصل الثامن 8 (رحله الي الماضي) 

تجلس هذه الفتاه علي سريرها وهي شارده وتتذكر ماضيها
والذي  حدث معاها تعالوا ندخل داخل عقلها ونعرف ما هو ماضيها 
الماضي 
يدخل هذا الشاب بتعجرف الي شركه ابيه الذي اتصل واجبره علي المجي 
اتجهه نحو موظفه الإستقبال 
هشام: هاي 
الموظفه:اهلا يا فندم اقدر اساعدك 
هشام: انا هشام حاتم ابن حاتم فريد 
الموظفه: اه اهلا اهلا بحضرتك بس هو والد حضرتك في اجتماع ممكن تدخل وتنتظره في مكتبه 
هشام دخل بس اتفاجاه أن في مزه اقصد بنت في المكتب 
هشام:(صفير ) بطل
ريهام: افندم ؟
هشام: هو الجميل اسمه اي
ريهام: هو مين حضرتك وازي تدخل المكتب كده 
هشام بغرور: لأني صاحب المكتب المستقبلي انا اكون ابن حاتم فريد 
ريهام: انت!!!! ابن استاذ حاتم
هشام: ايوه انا اي مش مالي عيونك
ريهام: علي العموم استاذ حاتم في اجتماع مهم 
هشام: وانتي مين
ريهام: ريهام سكرتيره الاستاذ حاتم
هشام: اسم جميل زي صاحبته 
ريهام بصت بسخرايه 
هشام: انتي متجوزه
ريهام بنفذ صبر: ميخصكش 
هشام: يبقي لا 
ريهام: وانت اي ال عرفك
هشام: مظنش أن في شخص هيكون متجوز واحده زيك ويسبها تلبس كده
ريهام: لي أن شاء الله شايفني عريانه قدامك
هشام: ياريت
ريهام بزعيق: افندم
هنا دخل حاتم
حاتم: اي الزعيق ده
هشام بتسرع: ولا حاجه يا بابا
قال كلامه وبعدها بص لي ريهام برجاء بمعني متقوليش حاجه
ريهام بصت بسخرايه بعدها اتكلمت: ولا حاجه يا استاذ حاتم اتفضل الورق تبع المشروع الجديد خلص 
حاتم: شكرا يا ريهام بس اقعدي عايزك في موضوع وانت اقعد
ريهام: حاضر 
قعدوا
حاتم: ريهام انا بثق فيك بشده علشان كده هكلفك بمهمه شخصيه شويه 
ريهام: اتفضل
حاتم: ده هشام ابني واللي هيستلم الشركه بعدي عايزك تكوني مشرفه علي تدريباته 
هشام: تدريبات اي
حاتم: تدريبات علي الشغل في الشركه علشان اكون مطمن وانا بسلمهالك 
هشام: بس يا بابا 
حاتم: مفيش بس انت في اخر سنه كليه وده الوقت الأنسب
 للتدريب وانا خلاص اتاخدت القرار وهتبدء من بكره الصبح
 الساعه ٨ ص يلا يا ريهام روحي كملي شغلك وانت ارجع البيت
هشام قام بتعجرف ومشي 
ريهام: عن اذنك
بعد مده 
نروح لي حسام اللي كان قاعد في امان الله بيذاكر وفجاه دخل عليه المتعجرف الغاضب وهو بيتذمر 
حسام: خير مالك
هشام: ابوك هو في غيره
حسام: عملك اي 
هشام: قال اي عايز يخليني اتدرب علي الشغل في الشركه 
حسام : مع حق
هشام: هو اي اللي معه حق انا عندي التزمات
حسام بسخرايه: اللي هي البنات صح
هشام: طبعا صح 
حسام: يا بني بطل اللي بتعمله ده هيطلع فوق دماغك بعد كده 
هشام: ده كلام بتضحك بيه علي نفسك علشان تمنعها من التمتع بالحياه 
حسام: عمر ما كان التمتع بالحياه بالشكل ده مش كل حاجه البنات والفلوس 
هشام: بالنسبة لي انا اهم حاجه في الحياه البنات والفلوس
 وبمناسبة البنات ابوك عنده حته شكلاته شغاله معه والاحلي
 انها هتكون مشرفه عليا 
حسام: مين دي بقي أن شاء الله 
هشام: اسمها ريهام 
حسام: محترمه ولا ؟
هشام: من طريقه كلامها محترمه اوي بس من طريقه لبسها لا خااااالص
حسام: لي كانت لبسه اي
هشام: سلوبيت شورت لونه اسود وقميص ابيض شبه شفاف 
حسام: متحكمش علي الناس من لبسهم 
هشام: يا عمي البنات بتبان من لبسها 
حسام: طب اقفل علي الموضوع ده لانك هتصدعني وقوم امشي او اقعد ساكت عايز اكمل مذاكره 
هشام: مش هتنفعك المذاكره ده بأي حاجه
 (نفعته يا خويا وبقي عنده شركاته الخاصه بعيد عن ابوه )
حسام: ربنا كاتب قدرنا يا هشام متبقاش متشائم 
هشام:اوك انا هعمل نسكافيه اعملك معايا 
حسام: تمام
بالرغم من أن شخصيه هشام مختلفه تمام عن شخصيه
 حسام في الماضي والحاضر و المستقبل إلا أن بينهم حب واتفاق كبير
 اوي وديما بيسندوا بعض في وقت الشده والضعف وعمرهم
 ما خبوا اي حاجه عن بعض مهما كانت وعمرهم ما اتفرقوا
 عن بعض ولا بعدوا عن بعض بس هل القدر هيغير ده ؟
تاني يوم 
الساعه: ٩ ص 
تدخل هذه الفتاه الغرفه وهي تتمعن فيها بقرف من القمامه
 التي بكل انش في الغرفه وفجاه احط نظرها علي النائم
 بالسرير براحه تامه ابتسمت بسخرايه وامسكت زجاجه الماء
 و افرغتها علي وجهه
قام هشام بفزع : اي ده اي ده 
ريهام: الساعه ٩ يا باشمهندس 
هشام: انتي ازي دخلتي هنا 
ريهام: من باب الاوضه اكيد
هشام: انتي هتستعبطي انطقي انتي ازي دخلتي بيتي 
ريهام: امممم من طريق ابوك 
هشام: نعم؟
ريهام: ابوك قالي علي عنوان البيت علشان اجي اصحيك بما
 أن مفيش حد موجود علشان يصحيك 
هشام تذكر أن حسام في جامعته والخدم مبيجوش دلوقتي وابوه بيمشي الساعه ٧ص 
هشام: طيب فهمت بس هو في حد بيصحي حد كده
ريهام : وهو في حد بينام كده
هشام بص علي نفسه مكنش الابس غير الشورت والسرير فيه
 ازايز بيبسي وكياس شبسي وحلويات والغرفه شكلها تقلب
 تعدم 
هشام: اه عادي انا ويلا اخرج بره عقبال ما البس ولا عايزه تقعدي انا عن نفسي معنديش مانع
ريهام بصت بسخرايه: انت فاكر نفسك جاستن بيبر ده انت متسواش ربع جنيه في سوق الرجاله 
هشام: نعم نعم هههه ضحكتيني ده نص بنات مصر بتجري ورأيه 
ريهام: علي اي ياحصره
هشام قام وبعد الغطه عنه 
هشام: علي دول
قال كلامه وهو بيشاور علي عضلات بطنه البارزه و وشه المنحوت
ريهام بصت بسخرايه وخرجت 
هشام لبس وخلص ومشوا مع بعض 
مر اسبوع اسبوعين تلاته اربعه وهشام وريهام بقوا صحاب مقربين تقريبا بيقولوا كل حاجه لبعض 
في يوم ما 
الساعه: ٢ فجرآ
هشام بنعاس: الو 
ريهام: هشام الحقني 
هشام بقلق: في اي مالك 
ريهام: في حد ماشي ورأيه 
هشام: وانتي فين دلوقتي وبعدين اي اللي خرجك في وقت زي ده 
ريهام: مش مهم المهم انا في شارع ---- تعال بسرعه ارجوك
هشام قام بسرعه وخرج ركب عربيته ومشي بسرعه كبيره
وصل للمكان شاف ريهام وحد ماسك اديها وعايز يمشيها
 غصب معه اتعصب لما شاف لبسها ومسك الراجل
 لجسدها علشان يسحبها معه
راح بسرعه ومسك ايد الرجاله
هشام بصوت مخيف: مش عيب تلمس حاجه غيرك 
ريهام اتفاجات لما سمعت صوت كسر 
هشام كسر ايد الراجل 
وبداء يلكمه بكل غضب وقسوه 
ريهام مش هتنكر ان عجبها الوضع وحست أن في مشاعر في
 قلب هشام ليها بس في نفس الوقت خايفه علي الراجل اللي
 هيموت بين ايده 
ريهام: هشام خلاص سيبه هشام هشام سيبه 
تجاهل كلامها وموقفش ضرب 
حاولت توقفه وتمسكه بس ولا كان بيتحرك 
لغايه لما مسكته بقوه والراجل ما صدق قام يجري بعيد عن الوحش ده
هشام بعصبيه: وحياه امك لو شوفتك مره تأنيه هغير تعليم وشك
ريهام: خلاص بقي اهدء 
هشام مسكها من دراعها و زقها في العربيه وركب هو كمان بعصبيه وبداء يزعق 
هشام بعصبيه وزعيق: طبعا لازم يمشي وراكي ويتحرش
 كمان وهو في حد بينزل الساعه ٢ الفجر وهو لابس كده 
ريهام: لا رد
هشام: انطقييييي
ريهام: دي طريقه لبسي ومش هغيرها علشان خاطر حد وطز في الناس
هشام بعصبيه: والله؟ طيب ورحمه امي لو شوفتك لابسه
 كده تاني مش هيحصلك كويس خااالص وهنشوف يانا يانتي
 يا ست ريهام حاجه تقرف كتك داهيه في شكلك القمر ده
 انتي لي حلوه كده يا بت انتي 
ريهام بتكتم ضحكتها علي تصرفاته: خلقه ربنا 
هشام: من بكره لو حطيتي القرف ده تاني علي وشك
 هخليكي تمشي وانتي مكسوفه من الكدمات اللي هتحصل
 في وشك مفهوم 
ريهام: وانت مالك اصلا 
هشام بتوتر: هاا امم مش مش انتي زي اختي لازم اخاف عليكي طبعا 
ريهام بصت بسخرايه: اختك؟
هشام بتوتر: اه اختي 
ريهام بقرف: طيب يا اخويا 
هشام ضحك خفيه علي تعبير وشها 
وصلها بيتها ورجع لبيته
مر شهر وفي كل يوم كانت ريهام بتقع في عشق هشام اكتر
 واكتر وهشام بداء يعجب بيها هو كمان بس محدش عارف قدره اي 
مر شهر كمان وجي اليوم اللي هيغير كل حاجه في حياه ريهام وهشام 

(رحله الي الماضي) الجزء الثاني 

تستيقظ هذه الفتاه من نومها علي هاتفها
ريهام بنعاس: الو
هشام:لسه نايمه يا هانم 
ريهام: لي الساعه كام 
هشام: الساعه ١٠
ريهام:(شهقه) يلهوي يا هشام لسه بدري اوي
هشام: نعم!! 
ريهام: انا النهارده اجازه 
هشام: اه صح طيب تعالي نفطر سوي 
ريهام: اوكي فين
هشام: انا هعدي عليكي الساعه ١٢
ريهام: اوكي ماشي 
ريهام قامت واستحمت ولبست شورت ابيض قصير مع بلوزه بينك وكوتش بينك
الوقت مر والساعه ١٢ جت 
ريهام: حاضر جايه
فتحت الباب لقت هشام 
هشام بسخرايه: تصدقي نستهم
ريهام: هما اي 
هشام: قروني اي ده يا بت
ريهام: اي في اي
هشام: لبسك ده يتغير دلوقتي حالا
ريهام: بس 
هشام: من غير بس يلاااا
مشيت ريهام وهي بتتذمر 
غيرت هدومها لفستان طويل ابيض وعليه جاكت جينز
وخرجت
هشام : ايوه كده قمر يلا بينا 
ركبوا العربيه وراح لمطعم 
طلبوا الفطار وبداء ياكلوا مع دردشة خفيفه 
هشام: انا هدخل الحمام استنيني بره 
ريهام: اوك
ريهام خرجت من المطعم وهشام دخل الحمام 
بعد مده صغيره 
خرج هشام من المطعم بس المفاجآه شاف حد حاضن ريهام وهي بتباده الحظن بي ابتسامه 
قرب شويه منهم سمع جمله(وانا كمان بحبك)
صدمه وصدمه كبيره لي هشام 
هشام: ريهام!
ريهام: اه هشام حماده ده هشام ابن رئيسي في الشغل وده يا هشام 
حماده: جوزها المستقبلي 
ريهام ضحكت بهزار
ريهام: ده حماده ابن عمي 
هشام ببرود: اه اهلا يلا علشان اتأخرت 
ريهام: اوكي باي يا حماده
ركبوا العربيه 
صمت غريب في الجو 
هشام باين علي وشه الانزعاج 
كان فاكر انها معجبه بيه زي ما هو معجب بيها بس علي ما
 اظن أن الحب ده من طرف واحد من اللحظه ده هشام خرج
 من دماغه فكره انو ممكن يحب ويتجوز ويبني عائله بس
 واضح أن الاحلام مش ديما بتتحقق 
مر اليوم من غير ما يتصل هشام كالعاده علي ريهام 
مر اسبوع وريهام مستغربه من تصرفات هشام المتغيره 
في يوم ما 
ريهام: الو 
هشام : عايزه حاجه يا ريهام 
ريهام: هشام انت هتيجي حفل توقيع عقد المشروع الجديد 
هشام: ايوه 
ريهام: اوكي هستناك سلام
هشام: سلام 
المساء 
تدخل هذه الفتاه الجميله وتخطف الأنظار الا شخص واحد
 وهو "هشام" الذي غضب من شكل فستانها الشبه فاضح 
ولكن تذكر انها لن تصبح له لهذا لم يتدخل ولم يقول لها شئ
ريهام: هاي وحشتني 
حضنته ولكن لم يبادلها 
بعديت عنه بستغراب
ريهام بستغراب: مالك
هشام ببرود: لا ولا حاجه 
ريهام استغربت لما شفته معلقش علي الفستان بس تجاهلت الموضوع 
مر مده وهشام متجاهل ريهام وهي اتعصبت من تجاهله 
مجهول: تحبي ترقصي معايا 
ريهام بصت لي هشام اللي كانت عيون في التلفون 
ريهام: اه طبعا 
قامت ورقصت معه 
حسام:H
هشام: اممم
حسام: تعال نروح انا زهقت 
هشام: نروح اي بس ابوك هيقتلنا لو مشينا 
حسام: اوووف
هشام: تعال نرقص
حسام:مع مين
هشام: مع بعض يا قطه 
حسام بسخرايه: وحياه امك لو مكونتش في ام الحفله ده كونت عرفتك مين هي القطه
هشام: ههههه 
حسام: كتك القرف 
هشام اختفت ابتسامه تدريجيا لما شاف ريهام وهي بترقص
 مع حد بيتلمس جسدها بطريقه مش لطيفه وهي مفيش اي
 رد فعل
هشام: تعال نشرب 
حسام: نشرب اي ؟
هشام: هيكون اي يعني شاي اكيد خمره
حسام: لا انا مليش في الجو ده اشرب انت بس متقلش في الشرب علشان بابا 
هشام: ماشي 
نروح لي ريهام 
"تفكير ريهام "
وافقت ارقص مع الشخص ده علشان ألفت انتبه هشام بس
 كان بيتكلم مع اخوه انا حاسه أن في حاجه غلط هو لي
 بيتجاهلني كده انا عملت اي لكل ده 
كونت برقص وعيوني علي هشام بس حسيت ان الشخص ده 
بداء يلمسني بطريقه مش لطيفه بس اضطريت اسكت مش
 عايزه اعمل مشكله في حفله كبيره زي ده كونت خايف
 يشوفني هشام و يتخانق معه 
بس اتصدمت لما لحظت انو بيبص عليها ومتكلمش 
هل مل منها 
هل اعتربها زي اي وحده هزر وملئ وقته بيها ولما يزهق منها يرميها 
افكار وافكار بدأت تغزو دماغ ريهام 
بدأت تقلب وتحس بالانزعاج والحزن  زقت الشخص اللي كانت بترقص معه وخرجت بره في الجنينه 
شمت شويه هواء ودخلت راحت للبار اللي في الحفله
ريهام: لو سمحت عايزه كاس ---
النادل: حاضر يا فندم 
هشام: من امتي بتشربي 
ريهام: يهمك في حاجه 
هشام: لا خالص
ريهام بصت بسخرايه وبدأوا يشربوا
ثملوا لدرجه كبيره 
هشام بثمل: انتي لي مصره انك تجرحيني
ريهام بثمل: انت اللي مصر تجرحني مش انا 
هشام قرب منها : وانا مستعد اداوي جراحك كلها 
ريهام: لا رد 
هشام مسك ايدها وراح لي اوضه في الفندق اللي هو المفرود ملك لي ابوه واللي معمول فيه الحفل 
دخلوا الاوضه وبدأوا في فعل خطئهم اللي هيندموا عليه طول عمرهم بدون وعي 
reaction:

تعليقات