Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وحبك كالعنة الفصل الثامن

   رواية وحبك كالعنة الفصل الثامن بقلم نوران محفوظ

رواية وحبك كالعنة كاملة

رواية وحبك كالعنة الفصل الثامن 8

بعدما ذهب الجميع  ولم يتبقى سوى الفتيات 
نظرت الفتيات لبعضها بتوتر  من نظرات نعمات 
نعمات بأمر : مرفت نادى الخدم كلهم حتى الجنينى  
لم تنتظر لحظه حتى أمرت بجمع الخدم 
نظرت لهم نعمات قائله : معاكم شهر اجازة مدفوعة  الاجرى 
نظر الفتيات لبعضهم بفاه  مفتوح من الصدمه نظرت لهم مرفت بعتذار فهى تعلم ما سيمروا  بهى ف هى مرت بذلك قبل 
كارمن بسرعه : انت بتقولى ايه احنا منقدرش نعيش من غيرهم 
نعمات بسخريه : ليه بيوكلوكى  ف بقك 
كارمن بضيق : لااا بس هما الا بيعملوا 
نعمات بصرامه : انا مامتى هنا أوامر  ع رقبتكم 
نظرت لها ناردين بغيظ :  انت يا ست انت لما هتمشى الخدم مين  هيشتغل  بدلهم
نعمات بصرامه : انتوا الا هتشتغلوا 
منار بعدم فهم : دا الا هو ازاى 
نعمات بشماته  هعرفكم : انت وكانت تشير لمنار عليكى تنضيف الفيلا  نظرت لها بفاة مفتوح بينما كارمن كانت خائف فهى تعلم منذ اللحظه الأولى بأن هذة المرأة  تكرها لكره  والدتها  أشارت لمريم و ناردين  بما انكم حوامل والتعب مش محبذا  ليكم ابتسمت الابتسامه ع وجههم  ولكن سرعان ما انمحت عند  إكمال حديثها هتطبخوا اهو حاجه مش صعبه 
مريم بسخريه : تصدقى صح 
نظرت لكارمن بخبث : وانت بقا يا مرات الكبير  هتنظفى  الجنينه وتروى الزرع وبعد كده تجيلى اقولك تعملى ايه 
نظرت لها كارمن قائله بضيق : هو فيه بعد كده 
نظرت لها نعمات قائله : انا هنا الكبيرة محدش  ينقيشنى  وكل واحد يروح يعمل الا قولت عليهم وانت يا مرفت تعالى اعمليلى مساج لرأسى اصلا واجعنى وحاسه انه هينفجر 
الفتيات بخفوت: يااارب 
نعمات وهى تضيق ما بين حاجبيها  : بتقول حاجة 
كارمن بسرعه : بتقول يلا بينا 
ذهبت كل فتاة حتى تقوم بما امرتها بهى نعمات 

عند الشباب ف الشركه 
كان الجميع ف مكتب أسر حتى يوسف  
أسر وهو يمضى: كده انت بقيت شريك لينا مبروك 
همام : الله يبارك فيك 
يوسف : وانت يابنى ناوى تستقر هنا 
همام بهدوء :  لااا هكون بين هنا وهناك زى ما كنت بس هستقر فترة حمل ناردين هنا لأن والدتى مسافرة  برا تتعالج
الجميع  : ربنا يشفيها 
همام : يارب 
زفر أسر بضيق :  هى عمتى جايه بعد المدة دى كلها ليه 
يوسف بحيرة : مش عارف بس اكيد جايه علشان هدف معين 
عمر بضيق : بس تبعد عن البنات 
يوسف بشرود :  ما هى مش هتبعد واكيد عايزه تعيد الماضى
نظر له الشباب بتسأل  تهرب قائلا : انا رايح مكتبى ويلا كل واحد ع شغله 
اردف أسر بتأكيد : أيوة عندك حق 
***
وصل سيف ومعه فتاة ترتدى حجاب ولكن يخرج منه نصف شعرها وجيب ضيق وبلوزه ضيق من منطقة الصدر وتنزل باتساع بسيط 
وشاب وسيم ولكن يتضح عليه الخبث 
دلف سيف الفيلا وهو يتأفف بضيق : اتفضلوا
صمت سيف عندما أستمع لصوت صفير  ذلك الشاب وابنى كان اسمه حسام 
حسام بخبث : مش كنت تقول أن عندكم هنا مزز 
نظر سيف لما  ينظر وجده ينظر ع كارمن حيث كان مبتله بالمياة  كليا  فكانت ترسم جسدها بإحتراف
سيف بغضب : أخرس خالص ثم قال بصوت حاد عالى كاااااارمن 
نظرت له كارمن قائله ببسمه: حمدلله ع السلامه 
سيف بغضب : بلا سلامه بلا زفت انت ازاى واقفه بهدومك  كده  وبتعملى ايه هنا وفين  الجنينى 
لحظت كارمن حدة سيف وغضبه  والتى قليل لو تحدث معها بذلك الأسلوب 
كارمن بضيق : ف ايه يا سيف  اعملك ايه يعنى عمتك عطت الخدم اجازة وخلتنا احنا نشتغل وبعدين انت بقالك ساعتين برة بتعمل ايه 
نظر لها بغضب : كنت بجيب دول وقدم دقيقة تكونى ف أوضتك غيرتى 
نظرت لها بتوتر وخوف : خلاص طالعه اهو 
وذهبت 
أشار لهم ع مدخل الفيلا قائلا تقدروا  تدخلوا  انا ورايا شغل 
وذهب 
قال حسام لشرين اخته : فرسه 
قالت شرين بغيرة : انا احسن ع فكرة 
نظر لها بسخريه قائلا : اه ما هو واضح 
نظرت له بغضب
دخلوا وجدوا امهم تقف مع كارمن تملى عليها  مهام 
نعمات بخبث : دلوقتي بقا  تخدى هدومى دى تغسليها 
نظرت لها كارمن بضيق : حاضر بس اطلع اغير هدومى
نعمات بصرامه : لااا خلصى الا وراكى وبعد كده  اعملى الا انت عايزاه 
غمز لها حسام : انا ممكن اساعد 
نظرت له بغضب وذهبت 
حسام بضحك : شراسه 

مريم : يا نهارك فل بقا اوقفك  دقيقه جنب الاكل تحرقيه 
نظرت لها ناردين بخوف : أصل واللهى ماما كانت بتعلمنى لسه
مريم بغضب : روحى اعملى السلطه  وملكيش دعوة بحاجه انا بعملها 
ناردين بخوف : حاضر بس 
مريم وهى ترفع السكينه : قولتى ايه 
ناردين بخوف : بقولك هاتى السكينه قاطع السلطه 

رن هاتف منار وكادت أن تجيب ظهرت لها نعمات قائله 
انت لسه مخلصتيش تنضيف 
منار وهى تسرع : هخلص اهو  

وفر للشباب بضيق 
سيف بضيق : مش بترد يا جماعه 
همام بتوتر : غريبه أن البنات كلها مش بترد ع قوتها
جاء يوسف : ايه مش ناوين تروحوا  النهارده  
أسر بتوتر : أصل البنات مش بترد 
يوسف بتنهيده: اكيد  هما قادرين يتنفسوا يلا نروح وهناك هتشفوهم 

منار وهى يكاد يعنى عليها من التعب : انا خلصت 
مريم وناردين : واحنا  كله تمام حتى السفرة 
كااارم ن وهى تجلس أرضا وانا كمان 
منار بضيق : هتوسخى الارضيه قومى غيرى هدومك 
كااارم ن وهى تقف وتضع يدها ف خصرها: وانا كده وحشه ولا وحشه 
حسام وهو ينظر من على السلم : لااا دا  انت حتى وتكه 
نظرت له بغضب قائلة : ما تحترم نفسك 
حسام ببرأة مصتنعه : ما انا محترم هو ف احترام اكتر من كده وبعدين انا بس بوضحلك جمالك 
أسر بغضب : انت تخرس خالص 
سيف بغضب : كااارم ن  انت مغيرتيش لدلوقتى ليه انا مش قولتلك من حوالى ساعتين غيرى 
نظرت له كارمن بغيظ 
وتحولت نظرات أسر لشرار  
نظر لها بغضب ثم قام بحملها فهو لن يستطيع أن يرها أحد هكذا غيرة وسوف يعاقبها بشدة  ع هذا التصرف وع نظرات ذلك الحقير لها 
صعدوا للغرفه  
انزلها أسر قائلا بهدوء مصتنع: ممكن افهم ايه الا حصل علشان تكونى كده من حوالى اكتر من ساعتين
كااارم ن بخوف هقولك وقصت ما حدث معاها 
أسر بهدوء : ومغيرتيش ليه  
كارمن بتوتر  : ما هو 
أسر بغضب : هو ايه انت ازاى تقفى قدام الحقير حسام او غيرة كده وبقولك  اوعى شعره تبان  اومال  ايه ده جذبها بقوة من شعرها الظاهر 
كارمن بدموع : شعرى يا أسر وانا اسفه مش هتتكرر 
أسر بغضب وهو يدفعها ع السرير : لااا ابقى اعمليها تانى او اقفى بس مع حسام وهتشوفى هعمل فيكى ايه 
تجمع الكل ع السفرة 
تذوق الجميع الطعام بشهيه  مفتوحه من جماله ولكن مريم لم تأكل الا قليل وقامت وافرغت ما ف معدتها ولحق بها عمر 
معتذرا  
بينما ناردين كانت تأكل بشهيه مفتوحه نظر لها همام بحنان يدعو الله أن تظل بجواره 
وفرت نعمات بكرة وغضب من رأيت العائله تنظر  لزوجتها بكل  هذا الحب 
اطمئنان الجميع ع مريم ودلفوا لغرفته ولكن نامت زوجتهم من عناء تلك اليوم.. الفصل التاسع اضغط هنا
reaction:

تعليقات