رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل الواحد والسبعون 71
سأقتله
حسام؟ ماذا يفعل هنا ؟ كادت فايزة أن تصرخ.
كنت اعتقد أنه يعمل . لماذا هو في غرفة المكتب؟ لم أسمعه حتى أنه هنا . هل … هل ذكرت الطفل؟ هل سمع حسامما قلته عندما دخل؟ وبينما أخذت فايزة تفكر في الأمر، شحب وجهها. نظرت إلى حسام ، ولكنها لم تملك سوى أن تدم شفتيها، وتحاول الحفاظ على هدوئها.
من ناحية أخرى، لم يتوقع حسام وجودها أيضاً. عندما رأى تعبيرها المرتبك، قطب جبينه وتذكر أنها كانت تتصرف بشكل غريب خلال الأيام القليلة الماضية، كما لو كانت تخفي شيئاً عنه. وبينما أخذ يفكر في الأمر، ذم شفتيه وضاقت عيناه وقعت نظرته الحادة على فايزة الشاحبة وهو يقول: “مع من كنت تتحدثين للتو؟”
صدمت فايزة عندما سمعت كلماته.
تساءلت: هل يعني هذا أنه لم يسمع ما قلته؟ إلا أنها لم
تجرؤ على الوصول إلى هذه الخلاصة، حيث أنها خشيت أن يكون ذلك فخاً، ماذا لو كان مسا مسمع ما قلته، وهو يختبرني الآن؟
وبينما أخذت تفكر في الأمر كبنت انفعالاتها وتعتمت: “ماذا تفعل هنا؟ ظننت أنك في العمل ”
تعلمت من سؤاله.
إنه اجتماع بالفيديو، لا حاجة لي أن اذهب للعمل ”
أومات فايزة: فهمت كنت استخدم غرفة المكتب الخاصة بك لأنني اعتقدت أنك في العمل. لا تزال يارا غير واثقة من بعض الأمور، لذا كنت اتحدث معها. حاولت قدر استطاعتها الحفاظ على هدوئها، وأن تتصرف وكأن شيئاً لم یکن
ظل حسام يحدق بها ولم يقل شيئاً. كان ينظر إليها بعينيه الداكنتين العميقتين اللتان تبدوان قادرتان على التوغل إلى داخلها.
“يبدو أنك متوتر”
عند سماعها لكلماته، لم تجد فايزة ما تقوله.
توجه حسام نحوها ووقف بجوارها، كانا قريبين جداً من بعضهما، وأحاطت بها رائحته في جزء من الثانية، أخذت فايزة خطوة لا ارادية للخلف. إلا أنه فور أن قامت بهذه الحركة، شعرت بيدين يلتفان حول خصرها، وبالقليل من القوة اصطدمت فايزة بصدر حسام
قال حسام بشكل عابر: “اعتقد أنني على حق. أنتي متوترة” ثم أمسك بخصرها بقوة وضاقت عيناه.
مع من كنت تتحدثين؟”
كان يسأل نفس السؤال.
لم تكن فايزة تعلم ما إذا كان قد سمع كلماتها أم لا، حيث اعتقدت أنها كانت وحدها وكانت تتحدث بشكل طبيعي. إذا كان حسام قادراً على سماع صوتها، فإن ذلك يعني أنه ربما قد سمع ما كانت تتحدث عنه، إلا أنها لم تكن تعرف ماهية الوضع. لذا، لم تملك سوى البقاء هادئة وتتجنب كشف
غطاءها.
اجابت وهي ترفع رأسها وتنظر إليه: “ألم أخبرك بالفعل ؟ كنت أعمل واتحدث مع يارا.”
لم يصدقها حسام. طقطق لسانه وقال: “هل تعتقدين أنك ماهرة في الكذب يا بياض الثلج ؟”
“أنا لا أكذب” بدأت فايزة تفقد شجاعتها، ثم عضت شفتيها وصاحت: “لا تسأل إن كنت لا تثق بي يا حسام صفعت يده بعيداً بينما كانت تتحدث.
تحول تعبير حسام إلى برود عندما رأى رد فعلها. نظر إليها في وجوم وقال: “هل أنت غاضبة لأن تخميني صحيح؟ حسناً، إذاً، وحيث أنك لم تكذبي علي، هل لديك الجرأة أن أرى سجل المكالمات الخاص بك ؟”
سجل المكالمات ؟” لم تجد فايزة ما تقوله. “كم عمرك يا ترى؟ الا تعتقد أن الاطلاع على سجل مكالماتي أمر طفولي ؟”
ثم أمسك حسام بذقنها وطالبها في برود: “هل تحاولين
التأمر علي ؟”
هرت فايزة كتفيها وقالت: “لا تكن سخيفاً. ليس لدي
الوقت، كما أنني لست مستعدة لأن أمرك. يمكنك أن تفعل
ما تشاء”
مد حسام يده وقال لها: دعيني أرى سجل المكالمات
الخاص بك إذا ونظر إليها بتعبير جامد.
هل أنت مجنون يا حسام ؟
ظننت أنك قلت لي أنني يمكنني فعل ما أريد”
أعني أنك يمكنك أن تفعل ما تريده لنفسك، ليس لي هل تهتم بالاستماع بتركيز أكبر في المرة القادمة؟”
ما الخطب؟ أليس لديك مكالمة مع يارا للتو؟ ألا يمكنك اطلاعي على الدليل ؟ هل يعني ذلك أنك كنت تتحدثين مع
شخص آخر؟”
ظلت فايزة صامتة.
سألها حسام: “هل هو فوزي ؟”
في تلك اللحظة، عرفت فايزة لماذا كان يختبرها وكان يتصرف بشكل غريب الأطوار. إذا هذا هو الأمر. لم يسمع سوى صوتي، لكنه لم يعرف عما اتحدث. هذا هو السبب في أنه اعتقد أنني اتحدث مع فوزي بدلاً من يارا عندما رأى تعبير وجهي المذعور، إلا أن فوزي …. هذه هي المرة الثالثة التي يجن جنون حسام بسببه .
عندما فكرت في ذلك التزمت الصمت في نفس الوقت كانت قد ارتاحت فعلى كل الأحوال، لن يهم لو كان يظن أنها كانت تتحدث مع شخص آخر.
عندما رأى أنها ظلت صامتة، كان حسام على وشك أن يجن جنونه. “لماذا لا تقولين أي شيء ؟!”
الصمت علامة الرضا . هل يعني ذلك أنها كانت تتحدث مع فوزي للتو؟ على الرغم من أنه لم يسمع بوضوح ما كانت. تتحدث عنه، إلا أنه يستطيع أن يعلم أن صوتها كان رقيقاً. لم تتحدث معي بهذه الرقة من قبل.
بالاضافة إلى ذلك، كان يستطيع أن يسمع بشكل غير واضح ما قالته عن بيبي وعن الحصول على قسط من الراحة بعد تناول الغداء وبالتالي، عندما جمع الكلمات معاً، أدرك أن فايزة كانت قد نادت فوزي باسم “بيبي”. اضافة إلى ذلك. كانت تطلب منه أن يحصل على قسط من الراحة وأن يتناول الطعام.
كان غاضباً حيث أنه ظن أن المرأة التي كانت زوجته كانت تستخدم اسم الدلع الخاص بهما، وما كان أكثر اثارة للغضب، أن فايزة بدت هادئة. بل أنها اكتفت بهز كتفيها
عندما واجهت استجوابه.
“لا يوجد شيء نتحدث عنه. أنت على حق في كل ما
تقوله ”
عندما سمع حسام كلماتها، تذكر أنها أقسمت أنها كانت تتحدث مع يارا. إلا أنه بعد أن اكتشف أكاذيبها، قررت أن تتمادى مع التيار.
في تلك اللحظة، أمسك حسام ذقنها بقوة. استخدم قدراً كبيراً من القوة، حتى أن فايزة عبست من الألم.
هذه المرة عندما تحدث إليها حسام ، لم يستخدم كنيتها.
بدلاً من ذلك، نادى اسمها الكامل بصوت بارد.
استمعي جيداً يا فايزة صديق. إذا جرأتي على التورط مع رجل آخر قبل وقوع طلاقنا، سأقتله”
في البداية، لم تكن فايزة تريد الاقرار به. إلا أنها ارتبكت لأنه قال مثل هذا الشيء. “متى حدث أنني تورطت مع شخص آخر؟ وما الذي يجعلك تملك الحق في قول ذلك؟ حتى لو كنت لأتورط مع شخص آخر، ما علاقتك أنت بذلك؟ هل تعتقد أن علاقتك أنت ورهف صداقة بحتة؟”
إن كانا سيتجادلان حول هذه المسألة، فقد شعرت فايزة أنها يمكنها أن تعود بقوة.
“إنك تعرف جيداً عن علاقتي بفوزي منذ أن نشأنا معاً. ولكن ماذا عنك ورهف ؟ جاءت لتبحث عنك. هل تجرؤ على القول أنك لا علاقة لك بها ؟”
عبس حسام: “جاءت لتبحث عني لأنها عرفت الحقيقة.”
“أي حقيقة ؟ حقيقة زواجنا الصوري؟ حيث أنه يمكن لها أن
تبحث عنك بعد أن عرفت أننا زوجان صوريان، فلماذا لا يحق لفوزي أن يفعل المثل ؟ لا تقل لي يا حسام أنك تسمح
الرهف أن تأتي باحثة عنك بل وأن ترتدي ملابسي، بينما لا
يسمح لي أن أجري مكالمة هاتفية مع رجل.”
رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل الثاني والسبعون 72
تغير في الشهية
بينما كانت فايزة تتحدث بلا توقف، أدرك حسام أنه لا
يستطيع الرد على كل كلمة قالتها.
كان مدركاً براعة فايزة في استخدامها للكلمات. عندما أخذها معه لأول مرة إلى مفاوضات، كانت خجولة؛ لأنها لم تتعرض لمثل هذا الوضع في سن مبركة. إلا أنه كلما زادت مشاركتها في المزيد من الحالات، بدأت تستكشف طريقها وتمكنت من تغيير الوضع بسرعة. كانت سريعة في رد فعلها وكان لديها مهارات التفكير النقدي. وبالتالي، كانت قادرة
على الرد على منافسها.
على سبيل المثال، كانت تستخدم ذات الأسلوب ضده الآن وأدرك حسام أنه ليس لديه أي كلمات ليقولها. فعلى كل الأحوال، كانت رهف حقاً قد جاءت للبحث عنه وحتى ارتدت ملابس فايزة.
عندما رأت أنه صامت، ابتسمت فايزة في سخرية: “لماذا أن صامت یا حسام ؟ فكر في الأمر. كيف ستشعر إذا جلبت رجلاً آخر إلى المنزل، وسمحت له أن يرتدي ملابسك ؟”
ظل حسام صامتاً مجرد التفكير في أن تجلب فايزة رجلاً آخر إلى المنزل كفيل بأن يجن جنونه، ولكن …..
عرفت فايزة أنها قد فازت في هذا الجدال، فدفعته جانباً. وأخذت حاسوبها المحمول، وغادرت، عندما عادت إلى غرفتها، أطلقت تنهيدة ارتياح.
لا بد أن حسام أصابه الذهول من كلماتي. أنا واثقة أنه لن يطرح المزيد من الأسئلة . لا بأس بأي شيء طالما أن سري آمن معي.
بينما كانت تفكر في ذلك احتفظت بحاسوبها المحمول وذهبت إلى الطابق السفلي إلى المطبخ لتبحث عن شيء لتأكله في هذه اللحظة كان الطاهي يقوم بتجهيز مكونات وجبة الغداء عندما رآها، رحب بها على الفور.
تطلعت فايزة حولها وأومأت برأسها. “هل قمت بتحضير أي وجبات خفيفة هذا الصباح يا سيد عبد الله؟”
“نعم” استدار أندرو المعروف أيضاً بالطاهي، على الفور
وفتح الخزانة خلفه. ثم أخرج صحناً صغيراً من الوجبات
الخفيفة لفايزة.
تألقت عيون فايزة عندما رأت أن الصحن مليء بالكيكات بالكريمة.
لاحظ مرزوق نظرتها، وعرف أنه كان قد أعد الوجبات الخفيفة المناسبة. لذا ابتسم وقال: “خذيها، يا سيدة منصور، ساعد المزيد منها بعد الظهر إذا أعجبتك. إلا أن تناول الكثير من الحلويات في اليوم الواحد غير صحي.
لذا سأصنع غيرها من الوجبات الخفيفة.”
لم ترفض فايزة؛ لأنها كانت جائعة من الآن، ستفقد شهيتها كلما رأت أطعمة دهنية أو نية، إلا أنها كانت تشتهي الحلويات.
لم اشتهي أبداً الحلويات بقدر ما اشتهيها الآن … امتلأت عيون فايزة بالرقة وهي تفكر في ذلك.
لا بد أن طفلي مولع بالأطعمة الحلوة. يا خبر، يجب أن اراقب طفلي إذا عندما أنجبه، يجب أن اراقب ما يتناوله
من حلويات .
كانت تفكر في الأمر، ثم غادرت المطبخ وهي تحمل صحن الوجبات الخفيفة وقد ارتفع مزاج.
عندما رأى الآخرون أنها غادرت أحاطوا بمرزوق: “هل أخذت السيدة منصور للتو صحنا من الوجبات الخفيفة يا سيد عبد الله ؟”
أوماً مرزوق برأسه وابتسم: ” يبدو أنها تحب حلويات اليوم. قوموا بتحضير الدقيق والفواكه سنقوم باعداد بعض وجيات الفواكه لها.”
حسنا. ولكن هل تعرف لماذا طرأ هذا التغيير الكبير على تفضيلات السيدة منصور الغذائية يا سيد عبد الله؟ أتذكر أنها لا تشتهي الحلويات.”
“ما هذا السؤال السخيف؟ تتغير تفضيلات الطعام للناس على مر السنين. هذا أمر طبيعي.”
“لم أقل أن السيدة منصور غير طبيعية، يا سيد عبد الله. أنا فقط أقول أن لديها رغبة مختلفة لأن .. ابتسم المساعد بشكل غامض.
لأن ماذا؟” نظر مرزوق إليه في ارتباك.
“هل يمكن أن تكون حاملاً؟”
لم يجد مرزوق ما يقوله عندما سمع هذا.
“مممم …. أنه مجرد تخمين. فعلى كل، كان حساء السمك
الذي قمت باعداده لذيذا. لم أشم أي رائحة غريبة فيه عندما قدمته. إلا أن السيدة منصور كان لها رد فعل شديد بعد أن جاءها منه نفحة. إن زوجة أخي لها ذات رد الفعل مثل السيدة منصور. فهي لا تحتمل روائح الطعام النيء وأصبحت أكثر حساسية منا. بل وهي أيضاً تغيرت
تفضيلاتها للطعام.”
كلما زاد استماع مرزوق كلما زادت صدمته في النهاية شعر أن المساعد على الأرجح محق.
وفكر: إن كانت السيدة منصور حقاً حاملاً، فيجب علي أن أغير طعامها !
بعد أن أكلت فايزة الحلويات، ربتت على بطنها في رضا.
كيف لم أدرك قط أن هذا الطعام لذيذ؟ يبدو أن طفلي يحب الطعام.
همست فايزة وهي تربت برفق على بطنها: “أنت حقاً تحب الطعام.”
نظراً لأن الطفل كان لا يزال صغيرا، لذا كان بطنها لا يزال مسطحاً. وبالتالي كان من الواضح أنه لن يستجيب لكلماتها. إلا أن فايزة كانت مع ذلك سعيدة أن تتحدث إليه.
بعد مرور بعض الوقت شعرت بالارهاق، ثم غسلت أسنانها وذهبت إلى السرير. في البداية كانت تنوي أن تأخذ قيلولة سريعة. إلا أنها عندما استيقظت ونظرت إلى الوقت، وجدت أن الساعة كانت الثانية بعد الظهر.
في تلك اللحظة، استفاقت فايزة سريعاً. ماذا؟ لقد استغرقت في النوم طويلاً كانت الغرفة هادئة، لذا غيرت ملابسها بسرعة، ونزلت إلى الطابق السفلي. إلا أنه لم يكن أحد هناك أيضاً. عندما رأتها الخادمة، رحبت بها.
لقد استيقظت يا سيدة منصور
نظرت فايزة إلى الخادمة : “نعم. هل استيقظت السيدة منصور الكبيرة بعد؟”
“لقد استيقظت بالفعل، وتناولت الغداء.”
كانت فايزة على وشك أن تسأل عن مكان فضيلة، عندما رأت الخادمة ما ستسأل عنه وقالت: “السيد منصور اصطحبها إلى الخارج.
“أين ذهبا ؟”
“في الحقيقة … لا أعلم.”
صراحة، كانت فايزة قلقة، حيث أن حسام كان رجلاً غير مبال كانت تخشى أنه لا يعرف كيف يعتني بفضيلة. قبل أن تتمكن من اخراج هاتفها والاتصال بحسام، قالت الخادمة: “لقد استيقظت للتو يا سيدة منصور. لماذا لا تتناولين بعض الطعام أولاً؟”
عندما سمعت فايزة كلمة طعام شعرت بالجوع.
“اعتقد أنني ساتناول الطعام أولاً.”
سأخبر الطاهي بإعادة تسخين الطعام”
عندما جلست فايزة إلى مائدة الطعام، أخرجت هاتفها وأرسلت رسالة إلى حسام بينما كانت تنتظر الطعام.
“أين أنت؟”
كانت على وشك إرسالها، عندما تذكرت فجأة الجدال الذي دار بينهما سابقاً. هل سيعتقد حسام أنني أحاول اثارته عندما يرى الرسالة ؟ فعلى كل الأحوال، لقد تشاجرنا للتو. وبعد التفكير في ذلك، قامت تغيير الرسالة.
“إلى أين أخذت جدتي؟”
بعد تغيير النص، ارتاحت إلى الرسالة، وأرسلتها إلى حسام . قبل أن يرد حسام ، كان مرزوق قد وضع الطعام على المائدة. وعندما انتهى من وضع كل شيء على المائدة لاحظنت أنها كانت جميعها وجبات خفيفة.
في تلك اللحظة ذهلت على الرغم من أن رد فعلها هذا الصباح كان شديداً، إلا أنها لم تخبر الطهاة بشيء، فعلى كل. كانت تريد أن تحتفظ بحملها سراً. اضافة إلى ذلك، فإنها لن تظل هنا لفترة طويلة على أية حال، وبالتالي كانت قد قررت أن تترك الأمور على ما هي عليه، لكنها أبداً لم تتوقع أن يكون الطهاة متعاطفين معها لهذا الحد.
عندما اقترب منها مرزوق همست في حذر: “يبدو الطعام مختلفاً، يا سيد عبد الله.”
كان مرزوق رجلاً صادقاً. عندما سمع كلماتها، ابتسم وقال: صنعته خصيصاً لك يا سيدة منصور”
شعرت فايزة بالحذر عندما سمعت هذه الكلمات.
عماذا تتحدث؟”
- يتبع.. (رواية ولادة من جديد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.