رواية ولادة من جديد الفصل 69 و 70 – فايزة وحسام

رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل التاسع والستون 69

لماذا عادت ؟

هذا صحيح يا جدتي ” وتمنع فضيلة من أن ينتابها . الشكوات قامت فايزة بتأليف بعض الأمور لم أكن أحب السمك منذ طفولتي، عندما كنت صغيرة، كنت اعتقد أنه الدية إلا أنني كنت أتقيا فور تناوله، ربما تفرضت الصدمة

عندما شعمت والحته”

عندما سمعت فضيلة كلماتها، اختفى التعبير الشارد عن وجهها. ففي كل الأحوال، شعرت أنه من الطبيعي أن يتعرض المرء لصدمة بعد التقيل بسبب ما أكله في مثل هذه السن المبكرة.

إلا أنها كانت لا تزال فلقة بشأن فايزة. هل أنت متأكدة أنك بخير؟ من الأفضل أن تخضعي الفحص في المستشفى ”

قالت فايزة: “لا بأس يا جدتي، أنا بخير هل أبدو لك. مريضة ؟”

تطلعت فيها فضيلة من رأسها إلى قدميها، وأدركت أنها كانت فعلاً قد تعافت. ومع ذلك لم تملك سوى أن تقرص خدي فايزة بلطف: “لماذا لم تخبريني من قبل أنك لا تحبين السعادة”

تدمرت فايزة لأنك انت تحبينه، لذا كنت أريد أن أجربه أيضا، في البداية ظننت أنتي أن أتقيا مرة أخرى لأنني قد انسیت ناضجة. ولكن من كان يعلم …. انا اسفة يا جدتي. سأخبرك في المرة القادمة عن الطعام الذي لا أحبه، لن

يحدث هذا مرة أخرى

حسنا، يا عزيزتي لا بد أنك تتصورين جوعا، هيا تناولي بعض الطعام

حسناً، أرغب في تناول بعض حساء الدجاج

سأخبر الخادم بتحضيره لك ”

في اللحظة التي قامت فيها فايزة بالنهوض، وبدأت في دفع فضيلة إلى البيت، همست رهف قائلة: “اسمحي لي أن أفعل ذلك يا فايزة، لا بد أنك لا زلت ضعيفة بعد كل ذلك التقيل

عندما سمعت فايزة كلماتها، نظرت إلى رهف وعلمت أن الأخيرة كانت تحاول كسب حب فضيلة. ولذلك لم نقل شيئاً، وبعد أن غادرت رهف مع فضيلة، كانت فايزة على وشك أن تتبعهما، عندما سمعت صوتاً من خلفها.

هل حقا انك تقيات بعد تناول السماد عندما كنت صغيرة؟”.

لم تدرك أن حسام يقف خلفها إلا عندما سمعت صوته. استدارت وواجهت نظرته الحادة، وقال مضيفا: “لم اسمعك

قط تقولين أي شيء عن ذلك ”

عضت فايزة بصرها، وشعرت بالذنب عندما نظرت إلى عينيه لماذا يجب أن أخبرك بأمر مخرج كهذا؟

عندما سمع كلامها، قال حسام بصوت ساخر: “لقد عرفت كل لحظة احراج ممرت بها ” فنظرا لأنهما صديقان منذ الطفولة، فقد شاهدها حسام وهي تترعرع من طفلة صغيرة إلى بالغة، أي أنه كان يعرف بكل لحظات سن

المراهقة المحرجة لها.

دخلت فايزة عندما سمعت كلماته، هذا صحيح ، لقد عرفنا. انا و حسام بعضنا منذ سنوات طويلة ، إننا نعرف بعضنا حق المعرفة، في بعض الأحيان، كانت تتساءل إن كان حسام في يوم قد يحبها، حتى لو لم تكن رهف من أنقذته، ففي كل الأحوال، كانا عارفين ! فين لخفايا بعضهما . البعض. لذا، كيف يمكن الحسام أن يقع . في حبها بينما كان قد قد رأى كل جوانبها السلبية؟

الأمور التي أخرى ظل ومع ذلك، أصرت فايزة وقالت: “هنالك الكثير من الأمو لا تعرفها على ” ثم اتجاهلته وغادرت من ناحية اخر

حسام بفكر للحظة قبل أن يتبعها.

بعد ما حدث لم تتناول فايزة أي طعام دهني وحاولت أن تناول فقط الطعام غير . المتبل قدر الامكان كان الامكان، كانت تخشى أن ينكشف أمرها إذا ما ت تناولت أي أي من تلك الأطعمة مرة أخرى. إلا أنها لم تلحظ أن أن حسام كان : يراقب كل حركة لها.

بعد الافطار، اقترحت فايزة برة أن تأخذ فضيلة في نزهة وأصرت رهف على مرافقتهما. لذا، خرجت الاثنتان من المنزل برفقة فضيلة في البداية، كان حسام يريد أن يرافقهن، ولكنه اضطر للبقاء يسبب العمل. لذا، لم يملك سوی تذکیر من بعدم الذهاب بعيداً.

في تلك اللحظة، قال فتحي: “سأرافقهن أنا يا سيدي. نظراً لأنهن لن تذهبن سوى في نزهة قريبة لا اعتقد أن هذا سيمثل مشكلة ”

أوما حسام : “حسناً، انتبه لحراستهن.”

كان قد مر وقت طويل منذ أن غادرت فضيلة دار المسنين

لذا كانت متحمسة واستمتعت باللحظة التي يمكنها فيها الخروج من المنزل والنظر حولها لترى ما هو غير حديقة دار المسنين، كانت مشدوهة عندما شاهدت أناس يمشور خارج الفيللا والمنزل. وبينما كانت فايزة تسير خلفهما، رأت رهف تبتسم وهي تدفع الكرسي المتحرك بدت لطيفة وصبورة وهي تتحدث مع فضيلة.

وبالنظر إليهما، لم تملك فايزة إلا أن تعترف بأن رهف تعرف كيف تتصرف كشخص لطيف وجذاب. كما أنها تعرف كيف تفوز بقلب فضيلة فطوال فترة الظهيرة انفجرت فضيلة ضاحكة بسبب كلماتها.

عندما قاربت الساعة عة : من الحادية عشر صباحاً، شعرت فضيلة بالتعب. لاحظت رهف هف ذلك وقالت برفق: “هل أنتت متعبة يا سيدة منصور؟ لماذا لا تعود إلى ا المنزل التستريحي ؟ إنها تقارب الظهيرة. إذا كنت رب الظهيرة. إذا كنت ترغبين في الخروج مرة مرة : أخرى، ساتي غداً لمرافقتك ”

اومات فضيلة نظراً لأن لأنها كانت مرهقة. قة، ثم دفعتها رهف إلى تأخرت فايزة عند داخل المنزل، بينما تأخره تباطأ هو الآخر. عندما لاحظ افتحي ذلك.

نادي فتحي على فايزة: زة: “يا سيدة منصور”

التفلت فايزة التنظر إليه في ارتباك “ما الأمر يا سيد عبود؟”

عندما رأته ينظر عليها. عليها في ارتباك شعر فتحي بالاستياء. خفض من صوت وته وقال من المفترض أن تتولي المسؤولية .

بشكل أكبر في مثل هذا الوضع.”

“ماذا؟” في في البداية، لم تفهم فايزة مقصده. إلا أنها سرعان ما أدركت ما يقصده، وابتسمت : “لا بأس، طالما أن جدتي سعيدة

إلا أن فتحي بدا معترضاً على كلامها. “ستكون السيدة منصور الكبيرة سعيدة أيضاً وهي في رفقتك، إضافة إلى ذلك، فأنت زوجة حفيدها، وستسعد سعادة غامرة

نظرت فايزة إلى فتحي في دهشة. عندما رأت الاستياء في عينيه، تنهدت ولم تقل شيئاً.

عندما رأى فتحي أن فايزة هادئة، قال لها: “لا يمكن أن

تلتزمي دائما بالسلبية يا سيدة منصور. لقد قدمت العائلة منصور خدمة في الماضي، والآن تحاول أن تكسب رضا السيدة منصور الكبيرة. إذا لم تتصرفي سريعاً، فإنها سوف تحل محلك في القريب العاجل ”

تحل محلي فكرت فايزة بقدر من التحقير الذاتي، إن القب السيدة منصور لم يكن يوما لي . لذا فإنه لا مجال لأن ينزعه على أي شخص. وفقا لاتفاقنا، فإن هذا اللقب لم يكن لي في الأساس على الرغم. من أن الآخرين قد قد يعتقدون التي زوجة حسام إلا التي التي أعرف حدودي.

كان فتحي قلقاً عندما رأى فايزة على هدونها . هدونها، ولم تبد أن كلامه قد آثارها.

دار في خلده: هل ستحصل على الطلاق من السيد منصور؟

صراحة، كان فتحي قد أحب فايزة، فما كانت فايزة أبداً اتحتقر أي منهم أو تسيء معاملتهم. أما رهف، فقد كانت منقذة حسام. ولكن هذا كل ما في الأمر. لم يكن حسام مضطرا للزواج منها بسبب ذلك. ففي كل الأحوال، من ذا الذي لديه الاستعداد لانقاذ الآخرين أو أن ينقذه الآخرون ثم يفقد حريته بعد انقاذهم؟ إضافة إلى ذلك، كان فتحي قد استشف أن حسام يكن مشاعر تجاه فايزة، إلا أنه لم يتحرك منذ أن قامت رهف بانقاذه. لم يفهم فتحي ما يفكر

فيه حسام ، إضافة إلى ذلك، لم يفهم لماذا غادرت رهف قبل سنتين إن كانت تحب حسام بالفعل، ثم قررت العودة الان

بينما كان يفكر في ذلك، أدرك أنه لا يفهم ما يجول في ذهن الجيل الأصغر

رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل السبعون 70

من أجل الطفل

بعد عودتهم، وبعد أن دخلت فضيلة التستريح، نظرت رهف إلى فايزة وقالت: “شكرا لك” كانت تعلم أن فايزة كان لديها الفرصة لمنعها من الاقتراب من فضيلة إن أرادت ذلك أثناء سيرهما، إلا أنها لم تفعل شيئاً.

“أنا أسفة أنني اتهمتك بالكذب”

في البداية، لم تصدق عندما قررت فضيلة تأجيل العملية بسبب اصابتها بالإغماء. ففي كل الأحوال، كيف يمكن الشخص أن يفقد الوعي فجأة عندما كان بخير قبلها بدقيقة؟ كانت تعتقد أن فايزة هي من أخبرت فضيلة بالحقيقة، ولهذا السبب تعاونت فضيلة معها. كانت رهف تعلم أن لديها عقل ظالم. ومع ذلك، بعد مرور بعض الوقت. أدركت أن فضيلة لا تعلم أي شيء، كما أن فايزة لم تمنعها من الاقتراب من فضيلة في تلك اللحظة، أدركت رهف أنها

أحسنت الاختيار. لقد كانت فايزة حقاً شخصاً ممتناً

عندما سمعت فايزة كلماتها ابتسمت ابتسامة مصطنعة ولم

نقل شيئاً.

يجب أن أعود اليوم، وإلا قد تشك السيدة منصور في الأمر، إلا أنني أنوي العودة غداً، هل يمكنك دعوتي ؟”

یست فايزة لطلبها، يمكنك أن تأتي في أي وقت تشائين.

لماذا يجب أن أدعوك ؟”

أخشى أن تتوجس السيدة منصور مني. بالتأكيد سيكون الديها شكوكاً إن جئت هنا بمحض إرادتي، إلا أن الأمور ستختلف لو أنك دعوتني. قد تعتقد أن بيننا علاقة وثيقة”

دمت فايزة شفتيها، ونظرت إلى رهف. لم تقبل الاقتراح ولم ترفضه.

نظرت رهف إلى تعبيرها، وتقدمت نحوها ووقفت بجوارها. وكانهما صديقتان ما الخطب يا فايزة؟ لا تريدين أن تحزن جدتي بعد رحيلك، أليس كذلك؟” ضحكت رهف وقالت: “إنني أفعل هذا لصالحها من خلال قضاء الوقت معها.” برقت عيونها وهي تفكر في شيء ما: “لقد رأيت بنفسك. جدتي سعيدة. عندما تتحسن صحتها، يمكن أن تحدث الجراحة عما قريب. في ذلك الوقت، يمكنك أن تأخذي

طفلك الذي لم يولد بعد وترحلي، ألا ترغبين في حدوث هذا؟”

بعد قضاء بضعة أيام معاً، علمت رهف أن فايزة تهتم بفضيلة على الرغم من أنها لم تعرف ما إذا كانت فايزة تفعل ذلك بناء على رغبتها هي أو رغبة حسام، إلا أنها كانت تعلم أنها لن تضيع وقتها مع شخص على شفا الموت ان

لم يكن ذلك من أج لحسام .

وكما كان متوقعاً ترددت فايزة بكلماتها، على الرغم من أنها أبدت تعسة، إلا أنها قالت: “حسناً ” ثم نظرت إلى رهف بنفاذ صبر: هل لديك شيء آخر تقوليه؟ إن لم يكن، فسأغادر ”

لم تهتم رهف بموقفها لانها كانت قد حصلت على ما تريد. وبالتالي، ابتسمت وقالت: “لقد انتهيت من الحديث. يمكنك أن تذهبي وتقومي بعملك. فقط لا تنسي دعوتي للغد”

الدهشتها، التفتت فايزة وغادرت قبل أن تنتهي من سماع کلامها، في حين تسمرت رهف في مكانها وقد شعرت بالاستياء. ثم غادرت بعد أن هدأت من نفسها.

عندما عادت فايزة إلى غرفتها جلست بجوار السرير وكانت مرهقة على الرغم من أنهن لم يبتعدن عن المنزل كثيراً، إلا أنها كانت منهكة، حتى لو كانت ارتدت حذاء رياضي.

إلا أنها لم تفكر كثيراً، فقد كان لا يزال وراءها الكثير من الأشياء للقيام بها. أخرجت حاسوبها المحمو، وذهبت إلى غرفة المكتب، فقد كانت تريد أن تتمكن يارا من معالجة كل الأمور بنفسها في أقرب وقت ممكن، وعلى الرغم من أن يارا كانت تعمل في كد لتلبية كافة توقعاتها، إلا أن هناك ثمن يجب دفعه، كان العيب الشائع لتعلم الأمور بشكل سريع، أن هناك الكثير من المشاكل التي تظهر، لذا كان على فايزة أن تساعدها.

بمجرد أن فتحت فايزة حاسوبها المحمول واتصلت بيارا سمعت الأخيرة وهي تبكي، كما كان متوقعاً.

“لقد عدت أخيراً يا أنسة فايزة …. كدت أن أموت لو لم تكوني هنا.”

لم تجد فايزة كلاماً للرد على رد فعلها.

“لماذا الأمور بهذه الصعوبة بالمقارنة بالأيام القليلة الماضية، أشعر وكأنني كنت في السابق في الجنة. لقد كانت حياتك صعبة للغاية يا آنسة فايزة، هذا مرعب

بعد أن سمعت فايزة ثرثرتها، قاطعتها وقالت: “حسنا، حسناً، لا تقلقي بشأن ذلك، إذا حدث أي شيء، ما عليك سوى حله.

ففي كل الأحوال ستضطرين إلى مواجهة الأمر إن أجلاً أو عاجلا

كان لا يزال بامكانها مساعدة يارا طالما أنها لا تزال موجودة، إلا أن يارا ستتعرض للتوبيخ إن أخطأت بعد أن

ترحل

لم يكن حسام رئيساً لطيفا، عندما أحضرها إلى الشركة التعلم، كان شديد الصرامة معها، لدرجة أن فايزة ظنت أنه تتبدل إلى شخص آخر. وكلما ارتكبت خطأ ما، كان يوبخها. وأحياناً، كان يوبخها أمام مرؤوسيه، مما كان مذلاً لها.

كانت فايزة في البدء تشعر بالغضب والحزن لتصرفاته. وكانت تشعر بالحرج؛ لأنه كان يوبخها نظراً لأنها كانت تكن له المشاعر. وبالتالي، فقد ثارت عليه بالعديد من نوبات الغضب، إلا أنه كلما حدث ذلك، كان حسام يعبس، ثم يقول: “هل أنت حزينة لأنني وبختك؟ ماذا ستفعلين في المستقبل؟ هل ستبكين في كل مرة تواجهين فيها مشكلة ؟”

في تلك اللحظة، أثارت كلماته حنق فايزة مسحت دموعها وصكت استانها، وقالت: “سابلي بشكل أفضل المرة القادمة ” .

مع مرور الوقت تحسن أداءها عما سبق، وظل حسام

صارماً كالمعتاب حتى جاء اليوم عندما لم يجد أي أخطاء في عملها، وأصبحت فايزة سكرتيرة متميزة، علاوة على ذلك تعلمت الكثير من استراتيجيات الأعمال وطرق

التفاوض.

عندما استرجعت فايزة ما كان حدث، كانت ممتنة لحسام ففي كل الأحوال، كان هو من منحها فرصة تطوير ذاتها. وحتى لو قررت أن تترك العمل في مجموعة منصور، إلا أنه أصبح بامكانها تأسيس شركتها الخاصة دون الاعتماد عليه.

یا آنسة فايزة؟” فجأة أعادها صوت يارا إلى أرض الواقع. وتوقفت عن التفكير، وبدأت العمل.

بعد مرور خمس عشرة دقيقة كانت قد حلت كل مشاكل یارا، وأخبرتها أن تجرب بنفسها. بعد أن انتهت فايزة من يارا، كانت تنوي الاستمرار في العمل. إلا أنها نظرت إلى الحاسوب المحمول لثوان فقط، وبدأت تتثاءب بشكل خرج عن ارادتها، تكونت الدموع في عينيها مع استمرار التناوب.

الماذا أشعر بالنعاس بينما تلت كفايتي من النوم ليلة أمس ؟

وعندما فكرت فايزة في ذلك، لم تملك سوى أن تربت على بطنها، وقالت بابتسامة: “يا طفلي، هل أنت المتعب؟ لم امش كثيراً ومع ذلك أصابك التعب؟”

الاهم من ذلك أنها شعرت بالجوع، كانت تشعر بأن استهلاكها الطعام كان أكثر من السابق، إلا أنه وبعد تفكير أدركت أن هذا الأمر طبيعي لأنها كانت الآن تطعم لمين.

حسنا سأتوقف عن العمل من أجلك، لتتناول بعض الطعام. تم تخلد إلى النوم وبينما كانت تتحدث فايزة، قامت بغلق

حاسوبها المحمول، وخرجت

وفجأة انفتح باب الشرفة لغرفة المكتب، ودخل شخص ما الغرفة. كان الرجل وسيماً، وكانت عيناه الداكنتان عميقتين كالمحيط، وكان يقترب من فايزة.

بمجرد أن تعرفت عليه فايزة، شل تفكيرها.

أضف تعليق