رواية منقذتنا المجنونة الفصل الرابع 4 – بقلم الوردة النارية

رواية منقذتنا المجنونة الفصل الرابع 4 – بقلم الوردة النارية  

اسم القصة: منقذتنا المجنونة

اسم الكاتبة: الوردة النارية

البارت الرابع

“بتتعب؟ بتحس إنك لوحدك؟ 🥺❤‍🩹

قلبك شايل همّ ومفيش حد حاسس بيك؟

اسمعني…

مفيش حد هيفهمك زي ربنا. 🥹

هو اللي شايف وجعك، وسامع دعواتك اللي محدش غيره سمعها.

🕊️ ارفع إيدك وقول: ‘يا رب فرّجها’، وهو أرحم بيك من كل الناس.

اللي بيعيش مع ربنا… عمره ما بينكسر.” 🥹❤‍🩹🪴

> د/ هالة سمير 🥹💗♡

نبدأ بذكر الله، والصلاة على سيدنا محمد، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه.

عند أولاد المغربي بعد ما مشيوا من عند بليه، قال إياد:

– “أنا معايا 2000 جنيه، هخرج بيهم واطلب أكل.”

وفهد قال:

– “البار بتاعي محدش يعرف عنه حاجة، لأنه باسمي أنا. أكيد ما اتحجزش عليه.”

ضحكوا كلهم بفرحة، وقالوا:

– “يلا بينا على البار!”

وقالت بري:

– “وانت يا إياد، ادفع حق أوبر. فهد لقى مكان نقعد فيه.”

رد إياد باستغراب:

– “وأنتِ هتدفعي إيه؟”

قالت ببرود:

– “أنا معيش فلوس خالص. ولما نوصل البار هتصل بحد من صحابي.”

هز إياد راسه بالموافقة، وطلبوا أوبر وراحوا.

كلم حسن بليه، أول ما فتحت قالت:

– “السلام عليكم يا عمي.”

رد حسن بحنان:

– “وعليكم السلام يا بنتي، هم دلوقتي راحوا البار بتاع فهد. أنا نفذت خطتك.”

قالت بليه:

– “تمام، بعد دخولهم بساعة أنا هنفذ الجزء التاني.”

وقفلوا المكالمة.

نادَت على حماده وقالت:

– “نفذت اللي طلبته منك؟”

رد باحترام:

– “أيوه يا معلمة.”

قالت:

– “نص ساعة وتبدأوا تتحركوا.”

مشي حماده ينفذ الأوامر.

أول ما دخلوا البار، كان نادر وحوله البنات والشباب. بعضهم نظر لأولاد المغربي بسخرية بسبب كلام نادر عن فلسهم، والبعض التاني نظر لبري بشهوة وخبث.

دخلوا وقعدوا على الكنبة اللي في نص البار، فهد أخد بري وطلعها أوضة بعيد عن الناس.

إياد قعد يلعب قمار ويشرب، وفهد دخل يتحدى نادر كعادته. بس قبل ما تبدأ اللعبة، واحدة من البنات اللي مع نادر سألت فهد بدلع:

– “هو فعلاً أبوك فلس؟ وبقيتوا في الشارع؟ نادر قال كده!”

اتعصب فهد، ورد إياد وهو سكران:

– “آه فلسنا، عندك اعتراض؟ هو نادر ده هيصرف علينا مثلاً؟”

قال نادر بخبث:

– “أنت ممكن تبيع البار وتستفيد قرشين، بدل ما تبقوا عبء.”

ضحك الموجودين وسكتت الموسيقى، فهد ما استحملش، وهجم عليه، وبدأت خناقة كبيرة.

وفي نفس الوقت، واحد طلع على بري، فتحت له وهي فاكرة إنه حبيبها خالد، وقالت:

– “خالد، حبيبي! خدني معاك الفيلا، وأنا مستعدة أتجوزك. مش كنت بتاخد مني فلوس علشان تجهزها؟”

ضحك وقال بسخرية:

– “أتجوزك؟ أنا كنت بتسلى بيكي. مفيش مانع نتسلى دلوقتي كمان.”

وقرب منها يحاول يتحرش بيها، لكنها صرخت تحاول تبعده.

حماده سمع الصراخ، وطلع جاري، ولقى خالد بيحاول يعتدي عليها. ضربه جامد ولبس بري جاكته، وهو متضايق جدًا، ومش فاهم ليه غيران.

فهد وإياد اتصابوا، ونقلوهم المستشفى، وبري راحت معاهم.

الدكتور طمّنهم وقال إن الإصابات بسيطة.

بعد نص ساعة، فهد وإياد صحوا، وكانت بري جنبهم.

قال إياد بضيق:

– “1700 جنيه وقعوا مني، و600 بتوعك يا فهد مش هيكفوا مصاريف المستشفى.”

قالت بري:

– “في حل واحد.”

بصوا لها وفهموا قصدها: بليه.

قال فهد بكبرياء:

– “مستحيل أروح للبنت دي.”

قال إياد:

– “مش وقت كبرياء! نروح ونطلب منها تدفع الفلوس وتدينا الـ500 جنيه اللي بابا قال عليهم.”

قالت بري:

– “غرورنا مش هينفعنا لما نموت من الجوع.”

قال فهد:

– “أنا موافق عشانكم.”

في الوقت ده، دخل حماده وقال:

– “المعلمة بليه دفعتلكم حساب المستشفى.”

وهو ماشي، شكرته بري بتوتر، وقالت له:

– “شكراً إنك أنقذتني.”

سأل إياد بقلق:

– “أنقذك من إيه؟”

حكت لهم اللي حصل، اتعصبوا جدًا، وقرروا يروحوا لبليه يشكروها.

بعد نص ساعة، وصلوا الحارة للمرة التانية، طلعوا لشقة بليه، وطلبوا منها يرجعوا.

قالت بري:

– “أصحابي رفضوا يستضيفوني، وفهد خسر المكان اللي كنا هنقعد فيه.”

سألت بليه ببرود:

– “والـ2000 جنيه بتوع إياد راحوا فين؟”

ردت بري بحرج:

– “وقعوا.”

قالت بليه:

– “تمام، هتقعدوا، بس لازم تشتغلوا. أنا مش هصرف عليكم، وكل واحد يصرف على جماعته.”

وهم طالعين، سأل إياد:

– “فين الـ500 جنيه؟”

قالت بليه:

– “دفعتهم في المستشفى، ولسه ليّا عليكم.”

مشيوا بإحباط، وقبل ما يطلعوا، قالت بليه بقوة:

– “الصبح الساعة 8 تكونوا صحايا!”

طلعوا الشقة وهي بتضحك:

– “والله لأربّيكم.”

يا ترى بليه ناوية على إيه؟

• تابع الفصل التالى ” رواية منقذتنا المجنونة  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق