رواية قبل أن أعرفك الفصل الرابع 4 – بقلم Theodore

 رواية قبل أن أعرفك الفصل الرابع 4 – بقلم Theodore 

الجزء_الرابع

قبل_أن_أعرفك🩷

فضلت واقفه مكاني مش عارفه ارد اقول ايه..احنا ماينفعش نكون مع بعض….ايوا ماينفعش..هو ماشاء الله حالته الاجتماعيه كويسه جدا ودا باين من مستوي لبسه،وعربيته،وطبعا اسم عائلته المعروف…لكن أنا! انا من اسره حالتها الاجتماعية متوسطه ويمكن اقل من المتوسطه كمان،واهلي مش هيكونوا جاهزين لموضوع جوازي دلوقتي نهائي…هل لما يعرف ظروف حياتي هيوافق يتقدملي؟!

فجأة لقيت تليفوني بيرن، خرجت من تفكيري وقولت له بتوهان:

-انا لازم امشي..عن إذنك

قولتها وجريت في خطواتي كإني بهرب…لا انا بهرب بجد!انا مش قد المواجهة دي…

أراكَ نَجماً، وأنا في القاعِ ظلٌّ،

فكيفَ للظلِّ أن يسكنَ السماءْ؟

فضلت طول اليوم التفكير بياكل عقلي..فكرت ارفضه بدل ما يعرف ظروفي وهو اللي يرفضني 

لكن قلبي مكنش مطاوعني…اه حبيته معرفش امته وازاي بس حبيته…

-يارب أغثني ودُلّني 

جمله بقولها لما الدنيا تضيق بيا وعقلي يخذلني…يارب أغثني

 

*ليه تعملي كدا يا تالين؟ ليه تسبقي الأحداث؟ مش يمكن هو مايفرقش معاه اي حاجه عشان بيحبك 

-وانا اضمن منين انه مش هيفرق معاه اي حاجه يا ميار ؟ ولو دا حصل هل أهله هيوافقوا ابنهم يتجوز واحده زيي! ولا هيكونوا عاوزين يجوزوه واحده من نفس مستواهم؟

ميار انا الموضوع اتقفل بالنسبالي،  انا مش هقدر اروح الجامعه باقي الاسبوع ،هقعد لحد ما نفسيتي تتحسن ،ولو حد سألك قولي له إني تعبانه شويه

*تمام يا حبيبتي ربنا يريح بالك يارب 

فضلت قاعده في البيت باقي الاسبوع واتحججت لاهلي اني عندي امتحانات و عاوزه اذاكر 

نزلت الاسبوع الجديد وحاولت اتجنبه علي قد ما اقدر وكل ما كان يحاول يفتح كلام اتهرب منه بسرعه…اه معرفتش أواجه برضو…

وإن كان أمل العشاق..القرب 

أنا املي في حبك هو..الحب 

أغنيه لاقيته بيدندنها وهو بيشتغل معايا البحث، ابتسمت غصب عني وحسيت بفراشات بتطير حواليا ، لكني داريت ابتسامتي عنه!

=كنتي غايبه الاسبوع اللي فات..ميار قالتلي إنك تعبانه.. كويسه دلوقتي؟

-اه بخير الحمدلله

=كان مالك؟

-عادي، كنت محتاجه ارتاح شويه من ضغط الامتحانات 

=كنتي محتاجه ترتاحي ولا تفكّري؟

قالها وهو بيبص لي بابتسامه كإنه منتظر مني الرد، 

ابتسامته وجعت قلبي و مقدرتش ارفضها ،قولت وانا عيني علي الورق :

-المعادله كدا صح؟

استغرب رد فعلي واتوتر نوعا ما وبدا يشرحلي،

اليوم عدي كإنه سنه وطول الوقت كنت بدعي مايفتحش معايا الموضوع تاني

*مالك يا تالين يا بنتي متغيره وقاعده في اوضتك اغلب الوقت بقالك كام يوم؟

كانت ماما لما لاحظت أحوالي الجديده 

-مافيش يا ماما، انا تمام بس يمكن مضغوطه عشان الامتحانات وكدا 

*طب ايه رأيك نطلع نشرب حاجه في الكافيه القريب مننا اللي روحناه قبل كدا 

-يا ماما انا مش جاهزه أخرج دلوقتي خليها مره تانيه 

*بطلي كسل يا بت وقومي البسي 

استسلمت ليها وبالفعل قومت لبست 

-يا تمارا اهدي بقي، جنينة ايه اللي اروحها معاكي انا مش قادره اروح حته

*خلاث، هاروح لوحدي..باي

-يابت تعالي هنا 

جريت مني وانا فضلت اجري وراها بيأس ،وصلت الجنينه وببص حواليا ملقتهاش بالرغم كان بيني وبينها خطوات ، فضلت ادور عليها بقلق و فجأة سمعت صوتها وهي بتضحك:

*تالييين، انا هنا 

بصيت علي مصدر الصوت لقيتها جايه وهي ماسكه في ايد…حمزة ،جريت عليا وقالت بفرحه:

*بصي لقيت عمو العسول دا هنا تاني ،وكمان جابلي واردة وقالي دي لتالين

قالت جملتها وهي بتمد ليا ايدها بوردة چوري لونها بيبي بينك 

تحفه بجد!دا نفس نوع الورد اللي انا بحبه وكمان اللون! هو عرف ازاي اني بحبه؟

قال كإنه قرأ أفكاري:

= اصل انتي نسيتي تقفلي اكونت الفيس بتاعك ،فتلاقيني عرفت نوع ولون الورد اللي بتحبيه

خلص جملته بابتسامته اللي بتخطف قلبي ،بادلته نفس الابتسامه  وانا عيني على الوردة،وبعدين قولت:

-هو احنا كل ما نيجي نلاقيك هنا؟ ولا انت اتفقت مع تمارا بجد بقي

ضحك وقال:

=الكافيه دا بتاعي انا وواحد صاحبي ،باجي هنا كل يوم تقريبا اشوف طلبات الكافيه 

تدخلت تمارا في الكلام وقالت:

*الله !يعني أنا كل ما اجي هنا هثوفك 

=ايوا يا تمطومه، وبإذن الله مش هتشوفيني هنا بس،هتشوفيني اقرب من كدا…بس اختك تحن بقي 

خلص جملته وهو بيبص لي بنفس الابتسامه 

*مث فاهمه حاجه

قالتها تمارا ،وهو كان لسه هيتكلم لكن انا مسكت تمارا من أيدها وقولت بكل جديه: 

-يلا يا تمارا لازم نمشي 

اخدتها بكل قوتي ومشيت وانا سايباه وهو علي وجهه مليون علامة استفهام 

*هي البنت دي عمّاله تهزر هي ود.حمزة كدا ليه 

بصيت علي البنت وانا عيوني بتطلع شرار ،وبعدين بصيت بعيد وقولت:

-وانا مالي يا ميار هما حُرين 

قولت جملتي وبعدين غصب عني بصيت عليهم تاني ،لقيت البنت مازالت بتضحك وتهزر معاه بلا هدف ،مافيش ثواني ولقيته بيبص ناحيتي ،بعدت نظري عنهم بسرعه ،لكنه زود في الهزار معاها لما لاقاني ملاحظه 

-لا كدا كتير أنا مش قادره 

قولتها وانا رايحه ناحيتهم 

-دكتور المُركب مش بيطلع صح معايا ،ممكن تيجي تشرحه لي تاني

قال من غير ما يرفع عينه فيا :

=هخلص مع زميلتك وابقي اجيلك

قولت وانا بربع ايدي :

-تمام 

=ايه واقفه ليه؟

-واقفه لحد ماحضرتك تخلص 

=ما انا قولت هخلص واجيلك ،اتفضلي 

-كدا 

=اه كداا!

قولت بعناد وغيرة:

-تمام يااا…دكتور

قولت اخر كلمه بتريقه وبصيت للبنت من تحت لفوق ومشيت من قدامهم

السكشن خلص وهو مجاش يشرحلي ،كنت ماشيه وانا هنفجر من العصبيه

=تالين!استني هنا 

سمعت صوته وكملت طريقي من غير ما التفت له

=يا تالين استني انا بكلمك 

-نعم ! في حاجه يا دكتور ؟

ضحك بخبث وقال:

=طب ما احنا بنغير اهو امال مغلباني معاكي ليه!

-بغير من ايه يا دكتور معلش؟

=والله ! هنستعبط ولا ايه ؟

-مش فاهمه حضرتك بتتكلم علي ايه يا دكتور 

=خلاص يا دكتور يا دكتور!، فاكر والله اني الدكتور بتاعك..

بصيت له بعند فتنهد وقال:

=تالين انا محتاج اعرف ردك في الموضوع اللي كلمتك فيه 

-لا ردي انا ليه؟ما تسأل اللي كنت واقف تهزر معاها جوه 

قال وهو بيضحك:

=خلاص بقي دا انتي بتغيري جدا

-حمزة!

=ايوااا، حمزة كدا من غير اللقاب، افهم من كدا انك موافقه؟

اتوترت وبصيت بعيد وقولت:

-انا اتأخرت ولازم امشي 

=هو في ايه يا تالين كل ما اتكلم معاكي في الموضوع تتهربي؟ 

فضلت باصه له وساكته فقال:

=تالين انا بجد بحبك ومن حقي اعرف ردك 

قولت وانا بستعد للمشي :

-وانا لازم امشي دلوقتي 

=وانا مش هسيبك تمشي يا تالين غير لما اعرف ردك 

قولت بنفاذ صبر وبصوت عالي نوعا ما:

-رأيي إننا مينفعش…احنا ماينفعش نكون مع بعض يا حمزة…..

هل دي النهاية؟ ولا بداية جديدة؟

انتظروا الجزء_الخامس 

“هنا تنتهي الحروف، لكنّي ما زلت أراك بينها. – Theodora”🪶🤍

• تابع الفصل التالى”  رواية قبل أن أعرفك  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق