رواية كل هذا الحب الفصل السادس عشر 16 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل السادس عشر

16

16

الحلقة 16

قرأه ممتعة

حنين جريت فتحت الباب وأول ما فتحت و بخوف…. فيه ايه… وايه اللي حصل!!!

ابراهيم اتكلم بعنف وغضب… فيه ان اختي عايزني معاكي طول الاسبوع ده وانا هعمل كدا واوريكي اللي كنتي تتمني تفضلي في بطن امكم عشان متشوفهوش… وشدها بعنف من ايديها ونزل بيها

حنين بتحاول تفك ايديها منه بس مش قادره عليه ركبها العربيه بالغصب رغم اعتراضها وهي استسلمت وايه إللي باديها تعمله مع حيوان زي ده

ولحظات وابراهيم اتصل علي موني وبجديه… قدامك خمس دقايق تكوني لبستي فيهم عشان اجيبلك فستان الفرح عشان فرحنا الخميس الجاي

موني في التليفون وبدهشه و صدمه…فرح مين فرحي انا وانت مش معقول

ابراهيم بجديه وعنف… قدامك خمس دقائق لو بقوا 6 انسي الكلام اللي انا قولته دلوقتي

موني بفرحه وعدم تصديق… دقيقتين واكون جاهزه و مستنياك.

حنين بصتله بوجع وحزن وسكتت وهو بصلها بانتصار…خلي روحك طويله يا حنين روحي المشوار لسه طويل

ولحظات ووصلوا بيت موني و اول ما شافها بص لحنين و بوقاحه انزلي عشان مراتي هتركب جنبي

حنين بصتله بحزن و نزلت ركبت وراء وموني ركبت قدام

و أول ما ركبت وباستغراب… ودي ايه اللي جابها هنا دي أ

ابراهيم بجديه وعنف ومقاطعه و مسكها من دراعها جامد… اياكي تسألي عن حاجه تاني فاهمه ولا افهمك بطريقتي

موني بألم من مسكته… فاهمه فاهمه بس سيب دراعي هيتكسر في ايدك

ابراهيم زقها وكمل سواقة

وصلوا لسنتر فساتين وابراهيم أمرهم انهم ينزلوا هما الاتنين

حنين اتكلمت وبجديه… خليني أنا هنا انا مليش لازمه معاكم

ابراهيم بمكر وخبث… انا عارف إنك ملكيش لازمه بس انا عايزك معانا عشان تختاري لعروستي فستانها وكمان تختاريلي بدلتي

موني بصدمه… تختارلي ليه انا اللي هختار

ابراهيم بنظره منه سكتها وشد حنين من ايديها ونزلها من العربيه و دخلها المحل و أول لما دخلوا البنت اللي شغاله في المحل قربت منهم بترحيب… اهلا بيك يا فندم اقدر اساعدك ازاي؟؟؟

ابراهيم بمكر… انا عايز فستان فرح واحد و الانسه دي هي اللي هتختاره وعايز كمان بدله وهي برضه اللي هتختارها

البنت…تحت أمرك يا فندم اتفضلوا معايا

البنت اخدتهم لمكان الفساتين والبدل وابراهيم مسك ايد حنين وهي بصت لايده وهو ماسكها ومسكته لها وجعها لانه كان مسكها جامد بس متكلمتش

ابراهيم بهمس..يلا بقا اختاري لعروستي فستان وليه بدله عشان هتجوز كمان كام يوم

حنين سابت ايده و بدأت فعلا تختار واختارت فستان في منتهي الروعه والشياكه فستان يليق بحنين مش بموني لان موني عايزه فستان عريان اشبه بقميص النوم عشان هي قليله الادب وجزمه اه و ربنا زي ما بقولكم كدا قليله الادب و جزمه

ابراهيم كان متأكد ان اختيارها مش هيعجب موني وفعلا موني اعترضت عليه… وحنين قالتله خليها هي اللي تختار لنفسها… بس ابراهيم رفض وبشده و أمر حنين انها لازم تقيس هي الفستان ولو عجبه عليها هياخده لموني لو معجبهوش مش هياخده

ومع تصميم ابراهيم انها تلبسه دخلت ومعاها البنت بتاعت السنتر ولبسته وخرجت قدامهم وكانت في قمه الروعه و الجمال فيه كانت ملاك في صوره انسان

ابراهيم قرب منها بمكر وخبث وبوقاحه وهمس… يا ترا كام واحد خلعك الفستان ده

حنين بعنف وغضب…  رفعت ايديها عشان تضربه بالقلم بس هو مسك ايديها ولفها حوالين وسطها وشدها عليه و بعنف ووقاحه اوعي تاني مره تعملي كدا لاني المره الجايه هكسرك انتي قبل ما اكسر ايدكي دي… وعارفه انا هاخد الفستان ده اللي انتي اختارتيه ولبستيه وهخلي موني هي اللي تلبسه بس الفرق ان انا اللي هخلعهولها و هعيشها ليله كل بنت تتمناها هي صحيح عاشتها كتير قبل كدا بس الليله دي هتبقي غير أي ليله لو عايزه تشتركي معانا فيها انا معنديش اي مانع اهو زياده الخير خيرين

حنين زقته جامد وبعنف وغضب… انا ندمانه علي كل لحظه حبيتك فيها انا بكرهك بكرهك وسابته وجريت علي البروفه عشان تغير الفستان بقلب مفطور و حزين

وبعد وقت ابراهيم اشترى الفستان اللي حنين اختارته وأصر علي موني انها تلبسه يوم الفرح او هيلغي الفرح والجواز من اصله وهي اطريت توافق وكمان خلي حنين تختار له البدله بتاعته كنوع من انواع الانتقام والعقاب لها

************************كل هذا الحب (عشق حنين)… بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية…باسم…اللهم أسألك الفردوس لوالدى

وبعد ماخلصوا خرجوا وراحوا كباريه ابراهيم وموني متعودين يسهروا فيه وحنين أول ما دخلت معاهم مع انها كانت معترضه علي الدخول بس ابراهيم أصر عليها وأول ما دخلت جسمها قشعر من المناظر اللي هي شيفاها خمره ورقص وشرب وبنات لابسه ومش لابسه و محرمات كتير كانت بتمشي بخطوات مميته

ولنفسها هي دي حياته هو ده الانسان اللي انا حبيته وعشقته

ابراهيم قرب منها… هااا ايه رأيك يا حنين روحي عجبك المكان اكيد

حنين بعنف وغضب… المكان ده للي زي امثالك انت مش أنا أبدا ده مش مكاني

ابراهيم قرب منها اكتر وبهمس…تعرفي انك صعبانه عليا اوي لانك نفسك تكوني معايا زي ما أنا مع موني بس مش عارفه تعمليها ازاي… وبمكر وخبث… بس انا هسهلهالك وقدم لها كأس… يلا اشربي ده و انتي هتلاقي نفسك في دنيا غير الدنيا يلا

حنين زقت ايده ووقعت الكأس بعنف وغضب… انا معنديش إستعداد أغضب ربنا مهما كانت الاسباب ولا الدوافع كفايه غضبته مره لما كلمتك من غير اعرف اهلي وانا بدفع التمن لغايه دلوقتي ابعد عني وسبني اخرج

ولسه هتمشي ابراهيم شدها من ايدها علي فين يا حنين روحي لسه السهره هتبدأ وتحلو

حنين بعنف… السهره دي مش ليا دي لامثالكوا انتوا وبتشد ايديها عشان تخرج شدها وقعدها علي الكرسي بعنف… قولتلك مش هتمشي غير لما تحضري السهره يعني مش هتمشي انتي عايزه اختي تتصل تلاقيكي مش معايه وتزعل… بس انا عشان خاطرها و خاطر زعلها اعمل اي حاجه في الدنيا حتي لو كانت ضد رغبتي

وسابها وشد موني وراحوا يرقصوا وموني بترقص بدلع واغراء لابراهيم وهو عشان ذئب لعين  بيستجيب لها و بعد وقت خلصوا رقصهم وراحوا قعدوا جنب حنين وبيشربوا و كمان قعد معاهم اصحابهم وواحد منهم كان بيعرض الرقص علي حنين وبنظره من ابراهيم توبته عن الرقص للأبد

وبعد شويه حنين طلبت منه انها تروح هي وهو رفض وبدأوا يلعبوا قمار… وحنين اتصدمت فيه اكتر واكتر وخلاص معدتش قادره تتحمل اكتر من كدا حست نفسها لازم تعمل حاجه… هي مش عارفه رده فعلهم عليها بس لازم تعملها

ومن غير مقدمات مسكت تليفونها وشغلت القرآن الكريم بصوت عالي صحيح مش مسموع لكل إللي في النايت كلوب بس علي الأقل مسمع إللي قاعدين معاها

كلهم اتصدموا من اللي عملته حنين وخصوصا ابراهيم اللي اتكلم بعنف وغضب… ايه اللي انتي مشغلاه ده حنين بهدوء عكس اللي جواها وبتريقه..ايه مش عارف إيه ده

ابراهيم بعنف وغضب اكتر… ده علي أساس اني مش مسلم وعارف هو ايه

حنين علي نفس هدوئها…هو الاسلام كلام وخلاص

الإسلام افعال وناس بتجاهد عشان تنال رضا الرحمن

مش ناس بيحللوا الحرام ويحرموا الحلال

مش ناس بتصرف فلوسها علي القمار

مش ناس بتنام مع ناس من غير مراعاه لشريعه الرحمن

مش ناس بتضيع صحتها في شرب المسكرات

مش ناس بتسيب مراتها وعيالها عشان خاطر الشهوات والنزوات

مش ناس بتسيب حلاها وتروح تجري وراء العاهرات

انتم عار علي الاسلام والله عار على الاسلام ربنا قال في كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا *أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا *إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا *خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا *

صدق الله العظيم

هي دي الايه الكريمه اللي تليق بيكم

ابراهيم زاد جنونه ومسكها من دراعها بعنف وغضب… انتي زودتيها اوي ولو مسكتيش انا هخرسك بمعرفتي

حنين بجديه وإصرار… وانا قولتلك خرجني من هنا والا مش هسكت والله ما هسكت أبدا

ابراهيم بعنف وغضب..وعد مني لاخلي حياتك جحيم و اكسرلك نفسك اكتر واكتر و شدها من دراعها وخرجها بره بعنف وغضب يلا اخفي من وشي واعملي حسابك أنك هتيجي معايا البيت النهارده واوعي تفتكري انك هتكوني ليا غير خدامه فاهمه خدامه وبس

حنين بصتله ومشيت عشان توقف تاكسي وتروح وهو دخل كمل إللي هو كان فيه

وحنين روحت غيرت هدومها  وقعدت مسكت ورق الشغل عشان تخلص الشغل المتأخر عليها

***********************كل هذا الحب (عشق حنين) بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى

وبعد ساعتين من قعدتها علي شغلها… ابراهيم جه وشكله يغني عن السؤال في حاله سوكر واول مافتحتله وشافها وبكلام السكرانين..انا جاي مش شايف قدامي واصحابي اللي جايين فغوري من وشي ولو عندك كلمتين وفريهم لنفسك وزقها ودخل رمي نفسه علي كنبه الانتريه وحنين راحت تكمل شغلها وفضلت صاحيه ومردتش تنام

ابراهيم صحي بعد الفجر وشافها وهي صاحيه وبتخلص شغل بس مخلهاش تشوفه وراح كمل نومه وقرب الساعه 7 صباحا حنين قامت اخدت شاور وصلت فرضها وحضرت فطار وحطيته علي السفره واكلت أكل خفيف وسابت الفطار زي ما هو عشان لو ابراهيم قالها اعملي فطار يبقا جاهز وميعطلهاش عن شغلها

دخلت لبست و لسه هتخرج ابراهيم حس بيها وبصوت نوم… انتي رايحه فين هو باب من غير بواب ولا ايه

حنين بجديه… انا حضرتلك الفطار وانا ورايا شغل كتير هروح عشان ألحق اخلصه واسلم الشغل اللي معايا

ابراهيم بجديه وعنف… لا خلاص من هنا ورايح مفيش شغل ومش هتسلمي حاجه

حنين بدهشه وصدمه… انت عايز تمنعني من الحاجه الوحيده اللي مصبراني وبعدي اليوم بيها

ابراهيم بمكر وخبث… متقلقيش انا هعرف ازاي اعديلك يومك وقام وشد منها الملفات اللي هي سهرانه عليها طول الليل

وحنين عيونها لمعت بالدموع وهو قرب منها بمكر… تؤتؤ هو احنا هنبدأ يومنا كدا ولا ايه اجمدي كدا عشان تتحملي اللي انا هعمله فيكي

حنين برجاء… ارجوك سبني اروح الشغل واجي اعملك اللي انت عايزه انا وعدت ابله زينب اني هخلص الملفات اللي معايا ارجوك خليني امشي

ابراهيم فكر للحظه واتصل علي اخته… وبمكر بقولك ايه يا زوزتي

زينب بحب… قول يا قلب زوزتك

ابراهيم بخبث ومكر… يرضيكي حنين روحي عايزه تروح الشغل النهارده بحجه انها عايزه تسلم ملفات يرضيكي

زينب بضحك… لا يا حبيب اختك ميرضنيش انا هاجي اعدي انا واحمد عليكم وناخده و خليكم انتوا غرقانين في العسل بتاعكم

ابراهيم بمكر وانتصار و هو بيبص لحنين ومعلي الاسبيكر… ربنا يخليكي ليا يا زيزي يا حلوه

زينب بحب… ويخليك ليا يا قلب زيزي انت وقفلت السكه

ابراهيم بص لحنين… هااا خلاص حجه الاوراق خلصت يلا بقا حضريلي الحمام والهدوم اللي انا هلبسها وبيبص على السفره وغيري الفطار ده لانه مش عاجبني

حنين مشيت من سكات وعملت اللي هو قاله وكمان حضرت فطار غير اللي كان موجود وهو فطر وبعد ما خلص وبمكر… يلا بقا شغلي التليفزيون واعملي حاجه اتسلي بيها

حنين عملت كدا وبهدوء… انا هدخل انام شويه لاني منمتش من امبارح عشان اخلص الشغل ولما ابله زينب تيجي ابقا اديها الملفات

ابراهيم بمكر وخبث… تؤتؤ مفيش نوم وانا صاحي تعالي سليني

حنين… بس انا تعبانه وعايزه انام وبعدين التليفزيون هيسليك

ابراهيم علي نفس مكره… لا خلاص مش عايزك تسليني انا عايزك تفضلي هنا عشان لو عوزت حاجه

حنين بقله حيله راحت عشان تقعد

ابراهيم بمكر… علي فين يا حنين روحي لا لا مكانك مش علي كراسي انتي عمرك شوفتي خدامه بتقعد علي كراسي انتي مكانك علي الارض زي كل الخدامين

حنين بصتله بقهر و وجع من كلامه ولسه هتقعد علي الارض

ابراهيم… لا لا استني

حنين فكرت ان ضميره صحي لو حتي واحد في الميه بس للاسف هو زي ما هو

و كمل بمكر… لا دماغك متروحش بعيد انا بوقفك عشان تقعدي هنا تحت رجلي

حنين بصتله وفي نفسها قالت… لا حول ولا قوة إلا بك ياالله… و راحت فعلا قعدت عند رجليه وهو بصلها بانتصار

وبعد وقت ليس بكثير وابراهيم بيتفرج علي التليفزيون

حنين نامت وهي قاعده لانها منمتش ومقدرتش تقاوم اكتر من كدا وابراهيم مكنش واخد باله انها نامت غير لما حنين اتعمقت في النوم وراسها تقلت وميلتها من غير قصد منها علي رجل ابراهيم

و أول ما لمست رجليه فضل باصص لها شويه وراح ماسك فازه من جنبه ورماها بعنف علي الارض واتكسرت ميت حته وصوت تكسيرها دوا في الشقه كلها

و فزع حنين و قامت مخضوضه ومن غير تفكير اثر النوم رفعت نفسها جنبه ومسكت دراعه جامد وخبت وشها في كتفه (هي مش حضناه للتوضيح بس)

ولحظات و إبراهيم ضحك بخبث وتريقه… ايه يا حنين روحي خوفتي ولا ايه… وبمكر بصراحه انا عايزك خايفه كدا علي طول

ولحظات وحنين انتبهت لوضعها وبعدت عنه وبصت للفازه اللي هو كسرها و بصتله بغضب و عنف… انت حيوان حيوان

وجريت علي اوضتها وعيطت بكل وجع وحرقه وهو بره مستمتع بعياطها ده

وبعد وقت ليس بقليل

زينب اخته جت عشان تأخد الملفات وبسؤال… فين حنين اوعي تكون زعلتها وبتبص علي الفازه المكسوره وايه ده مين إللي كسرها

ابراهيم بمكر وخبث… هيكون مين يعني يازوزو افهميها بقا

زينب بضحك… ربنا يسعدكوا يا حبيبي ابقي سلملي علي حنين

ابراهيم بخبث..استني اصحيهالك اصل احنا طول الليل سهرانين

زينب بضحك… الله يسهله يا عم

وسلمت علي اخوها ومشيت وهي فرحانه ان ربنا عوض اخوها بوحده زي حنين ولنفسها(اه بس لو يلغي فكره جوازه من موني مقصوفه الرقبه دي يبقا كدا كل حاجه تمام بس ان شاء الله حنين بحبها لابراهيم هتنسيه ميت وحده من زي موني)

ابراهيم بعد ما زينب مشيت دخل لحنين اللي نايمه ودموعها مغرقه مخدتها قرب منها وبيملس علي وشها وشعرها برغبه وهي حست بيه و قامت من النوم مفزوعه… انت جاي هنا ليه اطلع بره

ابراهيم قرب منها اكتر…صدقيني بحاول كتير امنع نفسي عنك بس مش عارف و بوقاحه ورغبه… متيجي نجرب كدا يمكن تعجبيني وتبقي فعلا عشيقتي قولا وفعلا مش انتي كنتي مسميه نفسك معشوقتك الخرساء اهو انا بقدملك انك تبقي معشوقتي بس الليله دي مش عايزك خرساء انا عايزك تتكلمي و تتجاوبي معايا

حنين زقته عنها وبعنف وغضب… انا حيالله خدامه ليك فاهم يعني ايه خدامه يعني مينفعش اصحاب القامة اللي زيك يبصولها مش  انت قولت كدا برضه

ابراهيم مسك شعرها جامد ورغبته اتحولت لغضب… قولت كدا وهفضل اقول كدا علي طول ويلا بقا قومي البسي عشان هنخرج

حنين بجديه…بس انا مش عايزه اخرج معاك خد موني بتاعتك وخرجها لانها شبهك بالظبط

إبراهيم بغضب وقرب منها وبعنف وغضب ومسكها من شعرها جامد… عارفه انا لو بأيدي اخنقك كنت خنقتك وارتاحت بس انتي الموت راحه للي زيك انا هموتك بطريقه تانيه

حنين بتضربه علي صدره عشان يسيبها ولما بدا نفسها يروح سابها وبغضب وصوت عالي…دقيقه واحده وتكوني لابسه فاهمه

حنين خافت منه لانها حست انه هو مش بيهددها وخلاص قامت لبست من غير اي كلام تاني

وراحت معاه ومااخدش موني معاهم… وللأسف كان رايح بيت دعاره لانه عارف صاحبت البيت

وحنين دخلت بس هتموت من كتر الخوف ومن المناظر وبخوف لابراهيم… ارجوك طلعني من هنا و عاقبني زي ما انت عايز انا موافقه علي أي عقاب بس طلعني من هنا

ابراهيم بخبث ومكر وشدها من ايديها… متستعجليش هطلعك انتي قلقانه ليه وشدها من اديها اقعدي خمس دقايق وهنمشي

ولسه هيسيب ايد حنين مسكت في ايديه جامد وبصتله بخوف وبرجاء… ارجوك خليك هنا انا خايفه اوي… بصلها اوي ولخوفها و لحظات وكان هيرجع عن اللي ناوي يعمله فيها بس رجع لقسوته تاني وسحب ايده من ايديها ودخل جوا

وحنين قعدت علي اساس انه هيرجع بسرعه لانها خايفه جدا من المكان… وبعد وقت ليس بكثير… وحده جابت لحنين عصير وابراهيم جه وقالها… تشربه عشان يمشوا وهي ولا لحظه واحده فكرت ان إبراهيم ممكن يكون حاططلها فيه مخدر وبعد خمس دقايق بالظبط حنين راحت في عالم غير العالم

وجت وحده تانيه و قربت منه… هااا يا باشا ننفذ؟

ابراهيم بتردد..ايوه نفذي

ولسه بتنادي علي واحد عشان يشيلها يدخلها جوه

ابراهيم منعها وشالها هو ودخلها

البنت دخلت وراه وبوقاحه….سيبهالي يا باشا وانا هقلعها واسيبهالك بالهدوم الداخليه زي مااتفقنا

ابراهيم بجديه… روحي اعملي اللي قولتلك عليه وانا هقلعها

البنت بدلع… انت تؤمر يا باشا انا عنيا ليك وهبلغ بتوع الآداب وعشر دقايق هيكون جم وقبل مايجوا هيكون الكل مشي من هنا ماعدا هي

ولسه هتخرج لقيت ايد من حديد بتفتح الباب بقوه و عنف و من قوتها طيرتها من وراء الباب ودخلت زي الاعصار المدمر لا بعتذر عن الوصف لانها مش اعصار دي (((#الرعد_نفسه))))

ابراهيم قام وقف… انتي ازاي تدخلي كدا ولانه ميعرفهاش… اتكلم بوقاحه معاها وبعنف وغضب… دانا هوديكي وراء الشمس

ياسين وهو بيحاول يكتم ضحكته… ليله امك سودا انت اللي جبته لنفسك دانت و قعت وقعه ومحدش سمي عليك ومش اي وقعه دا انت وقعت تحت ايد الرعد نفسه

يامن قرب منه وبعنف وغضب… تودي مين يا حيوان دانا اللي هوديك في ستين داهيه

وبكل هدوء وثبات وقوه مدت ايديها منعت يامن من الوصول لابراهيم

وقربت منه بخطوات مميته و مرعبه… وأيد مسكت بيها ايديه ولفتها حوالين ظهره والايد التانيه خنقته بيها

وبصوت اقوي من الرعد صوت رخيم…وبهمس عند ودنه عمرك سمعت عن الرعد أكيد لا… وبنفس نبره صوتها… طب عمرك شوفته اكيد برضه لا

وعد مني النهارده هسمعك صوت الرعد وهوريهولك كمان

لاني انا العقيد رعد احمد الوديدي يا حيوان اللي اقوي من الرعد نفسه!!!

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق