رواية كل هذا الحب الفصل الخامس عشر 15 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل الخامس عشر

15

15

الحلقة 15

قرأه ممتعة

ابراهيم شد حنين من هدومها قطعها نصين وهي لمت  نفسها وبدموع ورجاء… ارجوك ابعد عني ارجوك بلاش تعمل فيا كدا وتخليني اكرهك بجد

ابراهيم بمكر وخبث… شفتي يعني انتي لسه بتحبيني وعشان كدا عايزك تثبتيلي حبك دلوقتي وانتي بين ايديه

حنين بعنف وغضب… لا انا مش بحبك انت اللي اتجوزتني غصب عني وبعدين انا لسه متجوزه ومروان مطلقنيش انا اللي كنت بقولك كدا عشان تبعد عني وجوازنا ده يعتبر باطل

ابراهيم بضحكه شر ومكر… متجوزه؟؟؟ فوقي بقا من الوهم اللي انتي عايشه فيه ده انتي فاكره مروان لسه سايب وحده زيك علي زمته ده طلقك في نفس اليوم اللي رماكي فيه في الشارع

وورقه طلاقك راحتلك علي بيت اهلك والكلام ده عرفته من حد قريب منك و(طبعا يقصد رودي اللي بلغته ان مروان طلق حنين و كمان اديته بطاقتها عشان يلبسها اي تهمه ويخلص منها وتتأكد انها خلصت من حنين للأبد ومروان يبقلها هي وبس)

حنين اتصدمت من كلام ابراهيم وافتكرت لما راحت السفاره تسأل علي مروان عشان تعرف خد بنتها وسافر بيها فين و  مرضيوش يدوها اي معلومات عنه وقالولها مفيش عندنا اي شي يثبت ان فيه اي صله قرابه بينك وبين مروان عشان نديكي معلومات عنه واتأكدت فعلا ان مروان طلقها

دموعها نزلت بوجع وقهر… وده كله تحت نظرات ابراهيم اللي متاثرش ابدا بدموعها وفي دماغه حاجه وحده وبس وهي انه عايز يوصلها باي طريقه

حنين بتحاول تنزل بس هو طبعا كان قافل العربيه وقرب عليها جامد ومسك شعرها بايده بعنف وخبث ومن غير اي مقدمات… التهم شفايفها بكل شراسه ووحشيه وعنف و حنين مكنتش قادره حتي تاخد نفسها من وحشيته معاها ولسه ايده هتتحرك علي منحنيات جسمها

عضته بغضب في شفايفه خلت شفايفه تجيب دم وابراهيم اتجنن اكتر و اكتر و بيحاول يقرب منها اكتر  حنين ضمت نفسها وبدموع وشهقات وتوسل…وحياه باباك و مامتك بلاش تعمل اللي في دماغك ده

ابراهيم شدها بعنف من وسطها وبرغبه وشهوه…دا انا ابقي مجنون لو سبت الفريسه اللي قدامي دي عشان خاطر اي حد

حنين بقله حيله ودموع…انا اتمنيت من ربنا انك تكون ليه زوج في الجنه معقوله تعمل فيه كدا… ليه انا عملتلك ايه عشان تعمل فيه كدا

ابراهيم قرب منها اكتر واكتر وبهمس… ماهو انتي عشان معملتليش حاجه انا بعمل فيكي

حنين لسه هتتكلم قاطعها لمساته علي وشها… وبهمس اكتر… هششش بطلي كلام بقا مضعيش علينا اللحظه اللي احنا فيها دلوقتي اكيد مش هترجع تاني ولسه هيشيل هدومها الداخليه

حنين ضمته نفسها اكتر وبدموع وشهقات… ارجوك ابعد عني حتي اعمل حساب لزينب اختك هتقدر تواجهها ازاي بعد اللي انت عايز تعمله ده

ابراهيم اول ما قالت اسم اخته افتكر تكسيرها في شقته وهي منهاره ومصدومه فيه… افتكر رجائها ليه انه ميأذهاش… افتكر كلامها لو ضايقتها او أذيتها هتسيب البلد ومش هيعرف عنها حاجه… ولحظات ورغبته في حنين وشهوته اتحولت لخوف علي اخته انه هو يخسرها لو اكتشفت اللي هو عمله معاها

بعد عن حنين بنفس السرعه إللي قرب منها بيها

و رمي الجاكيت بتاعه في وشها وبعنف وغضب… البسي ده واعرفي اني سبتك عشان خاطر زينب اختي مش عشان خاطر اي حاجه تانيه وقرب منها تاني وحنين بترجع لورا في الكرسي وبعنف مسك شعرها وبيصلها بغضب… متخافيش اوي كدا انا عمري ما هقرب منك تاني ولا هلمسك لانك متستهليش ده ووعد مني من النهارده هتكوني ليه خدامه وعمرك ما هتنولي شرف انك تكوني مراتي واعرفي ان ملكيش اي حقوق عندي فاهمه

حنين بصتله بوجع و قهر وهو كمل بجديه وعنف.. ووعد مني لو اشتكيتي لأختي زينب أي حاجه من اللي حصلت بينا دي او اي حاجه بعد كدا من اللي هتحصل… تاني يوم هتلاقي صوره بنتك في الجرايد بيعلنوا عن طفله ماتت في ظروف غامضه أظن كلامي واضح ومفهوم ياحنين روحي

حنين غمضت عيونها ودموعها مازالت نازله زي الشلال وعرفت قد اية انها سيئه الحظ انها اتعرفت علي واحد زي إبراهيم مثله

مثل معظم شباب النت اللي بيضحكوا علي البنات بالكلام المعسول عشان يوصلوا لغرضهم وبعد كدا يدمروهم نفسيا و جسديا ومعنويا

ابراهيم لبس هدومه وحنين لبست الجاكيت بتاعه و ساق العرببه ووصلها شقتها و طبعا عشان كنا بليل محدش شاف حنين بمنظرها ده وقبل ما يمشي وبجديه… انا هقول لزينب ان احنا اتجوزنا ولو قالتلك هنعمل فرح والكلام الفاضي ده انتي لازم ترفضي فهماني لان انا هعمل فرح… بس هتكون عروسه وحده اللي فيه وهي موني وانتي يكفيكي قدام الناس انهم يعرفوا انك مرات ابراهيم عز الدين

حنين بصتله بقلب مفطور ولسه هتطلع شقتها ابراهيم مسكها من ايديها بعنف… افتكري دايما قبل ما تحكي حاجه لزينب اختي او تبيني لها اني زعلتك في حاجه افتكري ان بنتك المصونه هتكون هي التمن وحاجه اخيره اوعي تفكري إنك تهربي لأني هجيبك هجيبك وكدا كدا شويه وهقول لزينب اي حاجه وكل واحد يروح لحال سبيله بس مش دلوقتي عشان متتعبش… حنين شالت ايده من علي دراعها وطلعت

وهو ركب عربيته ومشي بانتصار

و حنين اول ما طلعت فكرت انها تموت نفسها وترتاح طالما الدنيا بتعمل فيها كدا ومفيش حد عايزها تكون في حياته ودخلت المطبخ ومسكت السكينه ولسه هتقطع شرايين ايديها افتكرت كلام ربنا

۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

دموعها نزلت بوجع وندم انها يأست من رحمه ربنا ومشيت ورا كلام الشيطان وحاولت تموت كافره.. استغفرت ربنا ودخلت صلت ودعت ربنا من اعماق قلبها

اللهم مالي حولا ولا قوة إلا بك العلي العظيم يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث… لا اله الا إنت سبحانك انى كنت من الظالمين… اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فا إلا ترحمني و تغفرلي اكون من الخاسرين)

اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي))

خلصت منادتها لربها وفضلت تصلي وتستغفر كتير وفضلت تصلي علي سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لغايه لما نامت و الملائكه حرساها لان من نام علي ذكر الله وهو متوضي الملائكه بتكمل عنه وتحرسه لغايه لما يصحي من نومه

*************************كل هذا الحب (عشق حنين) بقلمى دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم أللهم أسألك الفردوس لوالدى

اشرقت شمس يوم جديد ملئ بالاوجاع لناس و بالفرح لناس و بالحزن لناس

ابراهيم قام من نومه لبس وراح لأخته وأول ما شافته وبحزن و توجس… اوعي تقول انك جرحتها او زعلتها في حاجه

ابراهيم بمكر وابتسامه خبث… انا لا زعلتها ولا جرحتها لأني اتجوزتها

زينب اتصدمت اول ما سمعت منه كدا وبعدم تصديق… انت بتقول ايه

ابراهيم علي نفس مكره بقولك اني اتجوزت انا وهي

زينب علي نفس صدمتها… اتجوزت فين و أمتي و ازاي

ابراهيم بمكر… اتجوزتها امبارح علي أيد مأذون

زينب بحزن وعدم تصديق… طب ليه ماخدتنيش معاك او سبتها  لما تحدد ميعاد الفرح عشان تعملها فرح و تفرحها

ابراهيم علي نفس مكره… عشان هي إللي طلبت كدا لأنها مش عايزه فرح وبيمثل الحزن والندم عشان الناس بكدا هتفتكر اني بصلح غلطتي وبتجوزها عشان كدا هي اختارت جوازنا يكون بالشكل ده

زينب بعدم تصديق… والناس كدا مش هتفكر انك بتصلح غلطتك… وبسؤال.. طب فين حنين وليه مجتش معاك

ابراهيم… هي طلبت تقعد في شقتها اللي انتوا اديتوهالها ورفضت تيجي معايا

زينب ومازالت علي عدم تصديقها…طب انا لازم اشوفها واسمع منها هي كمان

ابراهيم بمكر وترقب… طب انا بقول طالما هي رافضه موضوع الفرح ده أعمل فرحي انا وموني الخميس الجاي

زينب بدهشه… ايه!!! فرحك انت و موني دا اللي هو ازاي يعني… يعني موني قدام الناس هي اللي مراتك وحنين ايه هاا قولي حنين ايه… وتبقا قدام الناس هي البنت اللي انت اتسترت عليها لا ده لا يمكن يحصل ابدا فاهم

ابراهيم بمكر… انتي عارفه يا حبيبتي ان الناس مش عارفه حاجه و بعدين موضوع الفيديو ده محدش شافه غير هي و جوزها واكيد اهلها ودول استحاله يفضحوها وحد غيرهم يشوفوه

وقرب منها وبعدين مش انتي كنتي عايزه تفرحي بيا بعد جوزاتي اللي قبل كدا اديني هتجوز اهو

زينب بحزن… ويوم ما تتجوز وتعمل فرح تكون العروسه موني وحنين ملهاش نصيب في الفرح ده

ابراهيم بمكر… هي اللي طلبت كدا واصرت كمان

زينب… ماشي انا هروحلها واسمع منها وبعد كده ربنا يسهل

ابراهيم…ماشي يلا بينا

زينب… لا انا هروحلها لوحدي

ابراهيم باستغراب… وايه المانع اني اروح معاكي

زينب بجديه اكتر… انا قولت انا هروح لوحدي يعني هروح لوحدي

*********************كل هذا الحب (عشق حنين) بقلمي… دى دى فتحى.. صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى

وفعلا راحت لوحدها لحنين و خبطت وحنين فتحتلها بابتسامه حزينه باهته و زينب دخلت وحضنتها بحب وحنان… عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي يارب تكوني كويسة

حنين بهدوء وحزن… انا الحمد لله كويسه وكنت هلبس وانزل الشغل دلوقتي ولو مش عايزني تاني معاكم انا ممكن اشو وقبل ما تكمل وبمقاطعه من زينب… ازاي بتقولي الكلام ده يا حبيبتي و انتي بقيتي مرات اخويا يعني ليكي في كل حاجة في الشركه يعني مبقتيش موظفه عاديه وبعدين في عروسه تنزل الشغل يوم صبحيتها

حنين بوجع و حزن… عروسه ؟و صبحيتها ؟

زينب بتأكيد لشكوكها…يعني انتوا متجوزتوش زي ما ابراهيم قالي يعني هو بيخدعني انا لازم

حنين بمقاطعه…لا احنا اتجوزنا

زينب بجديه واهتمام… قولي يا حبيبتي لو عملك حاجه زعلتك او جرحتك قولي وانا وعد مني هخدلك حقك تالت ومتلت بس قولي انتي و ميهمكيش

حنين افتكرت لما اخدها من المستشفي و راح بيها للمأذون واتجوزها غصب وهدد الماذون و اتجوزها برغم رفضها ليه… ولما الشيخ قاله جوازكم باطل ومش محلل ولما جت تعترض هددها ببنتها وافتكرت لما قطع لها هدومها وكان عايز يكمل اجرامه معاها… دموعها نزلت بوجع وقهر وانكسار

وزينب شدتها لحضنها وبحب و حنان.. قولي يا حبيبتي عمل فيكي ايه قولي وانا والله العظيم هخدلك حقك منه

حنين بحزن وهروب… معملش فيا حاجه انا بس وحشتني بنتي و نفسي اشوفها واضمها

زينب شددت من حضنها وبحب… معلش يا حبيبتي مصير الايام هتداوي الاوجاع… وان شاء الله هخلي ابراهيم في اقرب وقت يروح ويعترف ببرائتك قدام الكل

حنين بقهر… بس في اوجاع عمرها ما بتداويها الأيام زي أوجاعي انا

زينب خرجتها من حضنها و مسكت وشها… عارفه انا مليش اخت وانتي من يوم و رايح هتبقي اختي وحبيبتي و صديقتي وبضحك عشان تخفف عنها… وعايزكي تشدي حيلك  كدا و تجيبلنا بنوته جميله زيك وتسميها زينب

حنين دموعها زادت ونزلت وشها للارض و زينب رفعت وشها فوق وبحب… من يوم ورايح عايزه وشك دايما مرفوع لفوق ومتخليش حاجه تكسرك أبدا فهماني وبعدين انا بهزر معاكي في حكايه الاسم ده ان شاء الله لما ربنا يكرمكم ببنوته جميله تسميها شروق الاسم اللي انتي اختارتيه ليكي عشان تبقا شروق ابراهيم لانك ان شاء الله هتبقي الشروق الجديده لحياته

حنين بصتلها بوجع لانها مفكره إن اخوها اداها فرصه في قلبه وفي حياته وهو للأسف واخدها خدامه ليه عشان يعذبها

زينب بضحك… اه بدأنا السرحان اكيد وحشك ابراهيم صح وبعدين إزاي بتحبيه كل الحب ده وخلتيه يتجوزك من غير فرح وكمان مرفضتيش جوازه من موني انتي لو رفضتي انا هقف جنبك

حنين بقله حيله… لا انا موافقة و مش عايزه فرح

زينب بجديه… انتي متاكده من قرارك ده يا حنين فكري وراجعي نفسك ياحبيبتي قبل فوات الاوان

حنين… انا فكرت وراجعت نفسي خلاص

زينب… طب اسيبك بقا يا حبيبتي وابعتلك بقا جوزك  ارجوكي يا حبيبتي انسي إللي حصل زمان وعيشوا بقا حياتكم وانا متاكده انه هو لما يعرف قد ايه انك انسانه جميله و طيبه هيحبك انتي ويسيب موني دي وانا هخليه يجيب لكم فيلا عشان تقعدوا انتوا الاتنين فيها

حنين ردت بسرعه… لا لا  انا هقعد هنا وهما يقعدوا في اي مكان هما عايزينه انا راضيه وموافقه كمان

زينب بدهشه وشك… معقوله انتي مش عايزه حاجه تقرب بينكم ابدا طب ليه وعيزه تبعدي عنه ليه

حنين خافت من رده فعل ابراهيم لو زينب قالتله حاجه وفكرت و ردت بسرعه… لا مش عايزاه يبعد عني بس انا وموني مش هنتفق مع بعض فخلينا كدا كل واحده لوحده احسن

زينب بجديه… انا عارفه انه كدا احسن ياحبيبتي بس كل واحده في مكان ده هيخليكم بعاد عن بعض وموني مش سهله أبدا فأنا عايزكي قدام ابراهيم علي طول عشان خاطري متسبيش حقك فيه كازوجه

حنين بحزن و دموع وبصوت خافت… مش لو كنت ليه زوجه وعلت صوتها شويه اعملي اللي انتي عايزاه وانا موافقه عليه بس ارجوكي خليني زي ما انا في الشغل لأني بحبه وبيهون عليه كتير

زينب… انا كنت عايزه اريحك يا حبيبتي

حنين بصدق…صدقيني لو عايزه تريحيني يبقا افضل في الشغل

زينب بحب… خلاص زي ما انتي عايزه يا حبيبتي انا هقوم امشي وابعتلك ابراهيم لانكم لسه عرسان جداد

ولسه هتقوم بصتلها بحزن لان فرحه هو و موني يوم الخميس الجاي يعني كمان اسبوع

حنين غمضت عيونها بحزن… ربنا يتممله علي خير يا رب

زينب باست راسها… ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي وانا لسه عند كلامي لو رافضه موني دي انا هقف جنبك وسابتها ومشيت

وبعد ما مشيت حنين دعت ربنا انه يصبرها ويقويها علي مراره الايام اللي هي بتعيشها

وزينب بعد ما خرجت اتصلت علي ابراهيم وبجديه ليه  انت فين

ابراهيم باستغراب…ايه انا فين دي!!! من امتي وانتي بتسألي يازوزوتي

زينب بعنف… عشان انت مفيش عندك دم وسايب مراتك لوحدها يوم صبحيتها

ابراهيم باستنكار… مراتي مين

زينب بغضب وعنف… إنت لحقت تنسي حنين!!!!

ابراهيم بعدم اهتمام… اه اه مالها هي اشتكيتلك ولا ايه

زينب بعنف… يا ريتها كانت اشتكت وقالتلي حاجه كنت عرفت اجيب حقها وبتحزير.. انا عايزاك تروح دلوقتي لحنين وتفضل طول الاسبوع ده معاها لغايه ميعاد فرحك انت و اللي اسمها موني دي

ابراهيم بدهشه… انتي بتقولي ايه انا مش فاضي وعندي حاجات كتير لازم اعملها

زينب بتهديد وعنف… انا قولتلك اللي عندي يا تفضل مع حنين الاسبوع كله يا إما مش هحضر فرحك وقفلت الخط في وشه

وهو عفاريت الدنيا كلها اتنطتت قدام عنيه وركب عربيته وطار بيها راح لحنين وخبط بعنف وغضب علي الباب

وحنين جريت فتحت وأول ما فتحت و بخوف…. في ايه وايه اللي حصل

ابراهيم اتكلم بعنف وغضب… فيه ان اختي عايزني معاكي طول الاسبوع ده وانا هعمل كدا وهوريكي حاجات كنتي تتمني تفضلي في بطن امك عشان متشوفهاش… وشدها بعنف وغضب من ايديها ونزل بيها

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق