رواية كل هذا الحب الفصل الرابع عشر 14 – بقلم ديدي فتحي

الحلقة 14

قرأه ممتعة

زينب بعدت ايديها عنه وبتعب وهي مازالت بتنزف… انا عايزاك تتجوز حنين

ابراهيم بصدمه ودهشه… ايه اللي انتي بتقوليه ده دا مستحيل يحصل الا دي

زينب بصتله بنظره وجع وبحزن… وانا مستحيل هقبل بيك أخ غير لما تتجوز حنين وتعوضها عن كل إللي شافته بسببك وكمان تروح تبرائها قدام اهلها وجوزها و سابته ومشيت

ولسه هيخرج وراها منعته بعنف وغضب… طول ما انت رافض حنين انا كمان هفضل رفضاك وسابته وخرجت

ولسه هتنزل علي السلم اغمي عليها

و ابراهيم نزل يجري راحلها لانه مكنش لسه دخل وبصريخ وخوف عليها… زينب زينب فوقي يا حبيبتي فوقي وشالها دخلها شقته وربطلها ايديها واتصل علي الدكتور يجي وموني كانت نامت دخل صحاها بعنف وخلاها تمشي ورفض انها تساعده في اي حاجه هو عايزها تمشي بسرعه قبل ما اخته تفوق والامور تتعقد بزياده

الدكتور جه وطهر جرح زينب وخيطهولها لانه كان جرح كبير والجرح الاكبر كان للأسف في قلبها

وبعد وقت زينب فاقت وحاولت تقوم عشان تمشي بس مقدرتش بس قدرت تتصل علي جوزها اللي اتخض عليها وجه بسرعه جدا واخدها من عند ابراهيم رغم انه حاول كتير واترجاه اكتر انها تفضل عنده حتي لغايه الصبح بس هي رفضت و صممت انها تمشي

وبعد ما جوزها اخدها ومشي… ابراهيم قعد يفكر ليه هو بقا بالاسوه دي وبذات علي حنين يمكن عشان اللي هو مر بيه قبل كدا ولا عشان هي الوحيده اللي عصت عليه برغم حبها الكبير ليه الا انها رفضت تبقا من قايمه البنات العابره اللي يعرفهم في حياته… وللحظات ودخل اخد شاور واخد عربيته وطار بيها زي المجنون وراح الكباريه يشرب ويسكر بس منظر اخته وهي في حالتها التي لا يرثي لها دي وكل ده بسبب كلام حنين لها ولما نطق اسمها الدنيا وقفت بيه لغايه كدا وقرر انه ينفذ رغبه اخته وفي نفس الوقت يكمل انتقامه منها

خرج وركب عربيته وراح لأخته وبحب وصدق… ارجوكي سامحيني انا مقدرش اشوفك كدا ابدا والله بموت من جوايا والله ما اقدر اتحمل بعدك عني ابدا

زينب دموعها نزلت بوجع ولفت وشها الناحيه التانيه و بوجع ارجوك خرجني من حياتك واعتبرني موت ارجوك ابعد عني وروح كمل في حياه المحارم اللي انت اختارتها لنفسك

ابراهيم بحب لأخته وبمكر لقراره… طب لو قولتلك اني مستعد اتجوزها بس اهم حاجه انك تسامحيني

زينب لفت ليه بفرحه حقيقية وتعب من جرح ايديها… بجد ياابراهيم بجد!!!

ابراهيم بمكر وخبث… بجد يا قلب وعقل ابراهيم يلا قولي هي فين عشان اروحلها واخليها تسامحني واطلب منها انها تتجوزني واقولها اني هروح اثبت برائتك قدام اهلك وجوزك

زينب بفرحه وسعاده… قالتله علي مكان حنين في المستشفي و ابراهيم بمكر… خلاص يا حبيبتي انا هروحلها بكره وانفذ اللي انتي عيزاه

زينب بسرعه… لا لا يا حبيبي روحلها دلوقتي وقولها وفرحها والله يا حبيبي هي طيبه اوي وبتحبك اوي اوي ارجوك اوعي تزعلها وعوضها عن اللي هي شافته

ابراهيم بمكر وخبث … هو من ناحيه هعوضها فاانا هعوضها متقلقيش

زينب رمت نفسها في حضنه بفرحه غارمه متعرفش ان الذئب بيتربص لفريسته عشان يفترسها ويحولها لي أشلاء ويحطمها

ابراهيم بمكر وخبث خلاص هروحلها دلوقتي … بس ليا شرط واتمني توافقي عليه

زينب بتوجس وترقب… شرط ايه ؟؟؟

ابراهيم بمكر… اعتبريه طلب او رجاء المهم انك توافقي عليه

زينب بترقب… هو ايه قولي يلا ؟؟؟

ابراهيم… انتي عارفه اني خاطب موني ومينفعش اكسر قلبها فأنا عايز اتجوزها هي كمان

زينب بدهشه وصدمه… ايه اللي بتقوله ده وايه جاب حنين لموني دي

ابراهيم بجديه… مفيش فرق لانهم واحد

زينب بحزن… ازاي عايز وحده تقبل انها توافق ان وحده تانيه تشاركها في جوزها ازاي دي الوحده مننا اهون عليها جوزها يموت ولا انه يتجوز عليها

ابراهيم بمكر وتمثيل… طب يرضيكي يا حبيبتي يرضيكي اكسر قلب انسانه ملهاش ذنب غير انها خطبتي

زينب بعنف وغضب… وايه ذنب حنين في اللي انت عملته فيها ها قولي يلا ومتقولش عشان السبب اللي في دماغك ده قول سبب واحد مقنع يخليك تحطم مستقبل انسانه بالشكل ده

ابراهيم بمكر وخبث اكتر… طب انا مش شايف مشكله دلوقتي انا موافق علي اللي انتي عايزاه يبقا فين المشكله

زينب بحزن وقله حيله… لو حنين موافقه انا معنديش مشكله المهم تكون هي موافقه ومقتنعه من جواها ومتغصبش عليها في حاجه وتثبت برائتها قدام الكل

ابراهيم بثقه وغرور… هتوافق متقلقيش

زينب بخوف علي حنين… اوعي تستعمل معاها العنف والا قسما بالله همشي من البلد خالص ومش هتشوف وشي تاني

ابراهيم بخوف عليها من كلامها… متقلقيش هي هتوافق من غير عنف وسابها ومشي راح لحنين صاحبه الحظ السئ اللي وقعها فيه

****************************كل هذا الحب (عشق حنين) بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم اللهم أسألك الفردوس لوالدى

ابراهيم راح لها المستشفي وفتح باب الاوضه عليها حتي من غير ما يخبط وقرب منها ولقاها نايمه زي الملاك

قرب منها ولمس شفايفها بايده بعنف

وحنين قامت مخضوضه من نومها واول ما شافته كانت لسه هتصرخ بس هو حط ايده علي بوقها ومنعها انها تصرخ

وبعنف و غضب ومكر…ايه يا حنين روحي

ولا اقولك شروق احسن ولا اقولك ايه اكيد انتي ليكي اسم تاني… قولي ايه الاسم اللي انتي بتتحركي بيه وتخدعي بيه الشباب عشان توقعيهم في شبكه حبك هااا انطقي

حنين بتحاول تشيل ايده من علي بوقها بس هو حاطط ايده جامد والايد التانيه ماسك بيها شعرها بعنف وغضب هاا يا حلوه قولي ايه الاسم الحركي بتاعك ايه هااا قولي يلا ولا القطه اكلت لسانك

حنين دموعها نزلت بوجع وقهر ودموعها نزلت علي ايد ابراهيم اللي قلبه زي الحجر الصوان متاثرش ابدا بدموعها

وبدأ نفسها يروح من مسكته وهو لاحظ وسابها و دماغها وقع ورا و اتخبطت في السرير وبيقرب منها وهي بترجع لورا وبعنف و غضب ليها… انا هدفعك ثمن كل دمعه اختي نزلتها من عنيها عشان وحده رخيصه زيك

حنين بعنف وصريخ… انا فعلا رخيصه اني حبيت واحد زيك انت فعلا إنسان زباله وأي وحده تحب واحد عن طريق النت تبقي زباله زيه

ابراهيم هجم عليها ومسكها من شعرها بعنف… وانتى فاكره هي لو انسانه كويسه ومش زبالة كانت كلمت واحد من النت وخانت ثقه اهلها فيها وكمان تبعتله صورها وهالم مجراه واكيد انتي اتكلمتي مع غيري كتير وياعالم عملوا معاكي ايه

حنين بدموع… انا مش عارفه انا حبيت واحد زيك ازاي

ابراهيم بغضب… امال كنتي فكراني ايه ياقطه… فارس احلامك اللي هيجي ياخد السفيره عزيزه اللي مقضيها كلام علي النت مع كل من هب ودب واركبها الحصان الابيض واقولها يلا بينا يا اميرتي لا دا نجوم السماء اقربلك من اللي في دماغك ده لانكم كلكم زباله ومتستهلوش بدليل انتي واللي عملتيه

حنين بغضب وعنف… انا معملتش حاجه ابدا وعمري ما اتعديت حدودي غير معاك وكانت في حدود المعقول انت اللي انسان زباله و دمرت حياتي ومستقبلي وخليت جوزي يطلقني ويرمني… وبوجع وقهر وحصره… بس عارف هو ميختلفش عنك كتير بس كل واحد دمرني بطريقته… انت دمرتني وعارف اني مظلومه… وهو دمرني ومدنيش فرصه ادافع عن نفسي وحرمني من بنتي وحرق قلبي عليها واتهمني مرتين ظلم مره لما اتهمني في علاقتي مع اسر ومره لما اتهمني في علاقتي معاك… مع انه المفروض انه هو بيحني وكان اولي انه هو يحتويني ويسمعني مش يدمرني ويرميني ويشوه سمعتي وصورتي قدام اهلي

وبصريخ ودموع… انتم كلكم ذئاب متوحشه ومترحموش ضعفنا ابدا انا بكرهكم كلكم لانكم متستهلوش ابدا حبنا… وخصوصا انت لأنك انسان زباله ومتستهلش غير واحده قذره زي موني

وده كله وهو مازال ماسكها من شعرها… وبعنف وغضب… طب يا حلوه احب أعرفك إن مفيش واحد بيتعرف علي وحده عن طريق النت وبيتجوزها لانها للكل مش ليه لوحده ولو عايزها هيروح يطلبها من ابوها ويخبط علي بابها

واحب أعرفك ان الانسان الزباله اللي مش عجبك ده هيبقا جوزك وده طبعا شرف لوحده زباله ورخيصه زيك ومش بس كدا دانا هتجوز موني كمان معاكي عشان انتقم منك شر انتقام واكسرلك قلبك اكتر واكتر واستمتع بانكسارك قدامي

حنين بصريخ بتضربه علي صدره وبدموع… انا بكرهك بكرهك فاهم عمري ما هتجوز انسان زباله زيك وهمشي و عمرك ما هتشوفني تاني وبتحاول تنزل من علي السرير وفعلا نزلت بس هو شدها عليه جامد وكتف ايديها وراء ظهرها بأيد والتانيه بيملس بيها علي شفايفها ووشها

وحنين بغضب ودموع… ابعد عني انا بكرهك

ابراهيم بمكر وخبث وبيقرب منها وبهمس وهو بيتكلم جنب شفايفها… ما انا كمان بكرهك و صدقيني نفسي اجرب اعمل دويتو مع حد بكرهه ما تيجي قبل الفرح اللي اختي زينب عايزانا نعمله تعالي نجرب موضوع الكره ده

حنين في لحظه سهو منه زقته وطلعت تجري وهو طلع يجري وراها ولتعب حنين ابراهيم قدر يمسكها بسهوله وركبها عربيته وحنين صرخت بصوتها كله

ابراهيم بجديه… ما خلاص يا حلوه لو فضلتي تصرخي من هنا للسنه الجايه انتي بقيتي في قبضه الأسد خلاص عمرك شوفتي أسد لما يمسك فريسته بيسبها تاني عمرك شوفتي ده

حنين بدموع ورجاء… ارجوك سيبني اروح لحالي وابعد عني وكفايه اللي انت عملته فيه

ابراهيم بخبث ومكر… ودي تيجي برضه لازم اعمل معاكي الواجب وادفعك تمن اللي انتي عملتيه في اختي غالي اوي

حنين بدموع وصدق… والله ما عملتلها حاجه والله انا بحبها وبحترمها

ابراهيم…. وانا كمان بحبها وعندي استعداد ادمر الدنيا كلها عشان خاطرها وعشان كدا هنفذ رغبتها واتجوزك وفي نفس الوقت هتجوز موني

حنين بعنف وغضب…بس انا مش عايزه اتجوزك ومش موافقه علي الجواز ده

ابراهيم وقف العربيه وبوقاحه وبيلمس علي وشها… ده كلام من ورا قلبك انتي اول ما تبقي في حضني هتنسي الدنيا كلها حتي هتنسي نفسك ما تيجي نجرب دلوقتي

حنين بغضب… انت قليل الادب ولسه هتفتح الباب العربيه وتنزل ابراهيم كان اسرع منها و ساق العربيه وراح لمكتب مأذون وحنين اتصدمت هي كانت فاكره انه رايح عند اخته بيها بس ده ايه لا مش ممكن يحصل مش يمكن الانسان اللي حطم حياتها بشكل ده مش ممكن تتحوزه ويكون لها علاقه بيه في الاول كانت تتمني بس دلوقتي خلاص معدتش ينفع ابدا

ابراهيم بجديه وعنف… يلا انزلي وخلصني

حنين ضمت نفسها و رفضت تنزل من العربيه وهو شالها ودخلها بالعافيه و أول ما شافت المأذون بدموع ورجاء.. انا مش موافقه يا شيخ علي جوازي منه هو واحد مجرم ارجوك احميني منه

المأذون لسه هيمسك التليفون ويطلب الشرطه

ابراهيم اخده منه وبعنف طلع سيجارته وولعها ونفخ دخانها كله في وشه ومسك الولاعه وهي مولاعه وحركها قدام عيون المأذون وبمكر وخبث… تفتكر يا شيخنا لو بيتك والمكتب دول ولعوا بولاعه زي دي تفتكر ايه اللي هيحصل لبيتك ومكتبك… وبمكر اكتر افتكر انهم هيبقوا عباره عن تراب طب لو مراتك واولادك فيهم كمان… اعتقد كدا انهم هيتفحموا

الشيخ بخوف من كلامه… انت مجرم انت فاكرها هي سايبه ولا ايه و حتي لو وافقتك علي الجواز ده هيبقي باطل عارف يعني ايه باطل لان العروسه رفضاك

ابراهيم بمكر وخبث وقرب من حنين المرعوبه منه… هي مش رفضاني دي هتموت عليا بس هي زعلانه مني شويه هااا يا حنين روحي موافقه ولا ايه

حنين ردت بعنف وغضب… لا انا مش موافقه مش موافقه وعمري ماهوافق عليك لاني بكرهك فاهم بكرهك

ابراهيم قرب منها وبمكر وشر… بس انا ممكن أوصل لجوزك المصون واوصل لبنتك هي كمان وممكن نرميها في بحر او نرميها قصاد عربيه و اهو كله قضاء وقدر ولا ايه

حنين قامت ومسكته من لياقه قميصه والله العظيم لو لمست شعره واحده منها لاقتلك فاهم والله هقتلك

ابراهيم نزل ايديها من علي قميصه ايوه فاهم ياحنين روحي بس انا عايزك انتي اللي تفهمي

وبجديه للمأذون… يلا يا شيخنا هو إنت عايز تشوف ولادك متفحمين ولا ايه

المأذون بخوف من تهديده فتح دفتره وبدأ يكتب كتب الكتاب وطلب بطاقته ادهاله وطلب بطاقه حنين مكنتش معاها وابراهيم قال مش مهم بطاقة انا هقولك اسمها لان انا حافظه وكمان رقمها وبمكر وخبث شوفتي ياحنين روحي انا فاكر كل حاجه عنك ازاي

المأذون بغضب من اسلوبهم معاها… طب انا عايز شهود ايه دول كمان فكرهم ولا نسيتهم… ابراهيم علي نفس مكره وخبثه… وانت برده هتغلب ياشيخنا ولا ايه اي اتنين شهود من عندك وخلاص

الماذون… بحزن… لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و جوزهم لبعض وسط دموع حنين اللي ما وقفتش أبدا خلصوا وابراهيم اخدها ومشيوا وركبوا العربيه

وبعد وقت وابراهيم سايق العربيه وقفها في مكان اشبه بالصحراء وحنين الخوف والرعب ملوا قلبها وبخوف حقيقي انت هتعمل ايه انت مستحيل تلمسني مستحيل

ابراهيم وهو بيصلها بمكر وخبث ورغبه مشتعله في كل كيانه و بيخلع قميصه… متترجنيش احنا اتجوزنا وخلاص… وهثبتلك دلوقتي وانتي بين ايديه وفي احضاني ان كنتي فعلا لسه بتحبيني ولا كرهتني لاني بصراحه شاكك في موضوع الكره ده وفي لحظه كان شاقق هدوم حنين نصين