رواية عاشق السهر – الفصل الثالث
٣…رضا ضحك وقال ..طب هاتى تصبيره على بال ماالفرح يجهز بس قطع جملته لما سمع صوت تحيه بتحمحم قال…الأكل لحد الأكل مايجهز وسهر مسكت سنداوتش وأدتهولو بسرعه
وقالت…..خد يارضا روح كل ده على بال ماأجهز الأكل
تحيه قالت…روح يارضا من هنا وخليك بعيد عن بنتى ماشى دى خطوبتها النهارده وانت هاردلك يارضا ياحبيبى ده نصيب رضابصلهاوبغضب طلع
وسهر قالت…وبعدين معاكى يااما ده ابن ضرتك مش هو ضرتك و بعدين انتى مبتزهقيش من مضايقته هو عملك ايه بس يااما لده كله وسبتهاوأخدت الأكل وبقت تحطه على الطاوله ونادت على رضا علشان ياكل بس رضا قال…مش عايز اكل
وأمها قالت بغضب…اترزعى انتى انشاء الله عنه ماطفح سهر قعدت معاهم بس مرضيتش تاكل خالص وأول ماخلصو أكل قامت بسرعه وأخدت أكل وراحت وراى رضا
وقالت….. انت ماأكلتش معاهم تحت تعال كل يلا
رضا قال….مش عايز ياسهر
سهر قالت انا مكلتش كمان تعال ناكل سوا
رضا قرب وقال… ومأكلتيش معاهم ليه
سهر قالت..أكل ازاى وانت مأكلتش مقدرش تعال بقى متزعلش
رضا قال…انا مش زعلان وهزعل ليه مااحنا هنطفشه زى الى قبله
سهر قالت…امم ولماانت عارف كده مأكلتش ليه
رضاقال …اصل السندوتش الى ادتهولى لما أكلته سد نفسى فامقدرتش أكل دلوقتى سهر بصتله بغيظ
وقالت…بقى كده وأنا الى فاكره انك زعلت علشان حسن جاى يخطبنى وياخدنى منك بس رضا مسكها من دراعها بغضب
وقال….محدش يقدر ياخدك منى أنتى يا اماليا ياإما للقبر ياسهر
سهر قالت بضحك بعد السندوتش ولا قبل السندوتش
رضا قال …قبل وبعد ودلوقتى وكل وقت انتى ليا ياسهر
بس جات علا وفلتت أيده
وقالت…روحى اجهزى أمك بتدور عليكى جوزك المستقبلى زمانه على وصول وأخدت رضا من ايده
وقالت …وانت تعال معايا يا أخرت صبرى ورضا مشى مع أمه وسهر راحت تجهز وبعد شوية وقت كان حسن وصل وكلهم قاعدين معاه فى الصالون وتحيه قالت لسهر توديلو الشربات ورضا كان قاعد معاهم ومتضايق جدا وجات سهر ومعاها الشربات وحسن مسك ايدها وهو بياخد الكوبايه منها
رضا وقف بغضب بس علا قعدته بضيق
وقالت…اش اهدى اقعد عاقل
رضا قال …شايفه مسك ايدها ازاى الواطى
أمه قالت…دى هتبقى مراتو اتقبل الوضع رضالسه هيرد بس اتجمد مكانه لما
حسن قال….لا لا انا مستعجل قوى انا اصلا عايز اسافر يعنى اخرى اخر الأسبوع ده هتجوزها وسافر وبالنسبه للفرح هيكون فى أكبر قاعه متقلقوش تحيه زغرطت و رضا وسهر بصه لبعض بصدمه و رضا طلع بره وقعد قدام البيت بغضب رهيب وحسن بص لسهر
وقال …هنروح بكره نجيب الدبل ومشى وسهر طلعت على أوضتها بدموع ورضا راح وراها وفتح الباب ودخل
وقال…هتتجوزيه سهر بصتله بدموع
وقالت…لو اتجوزته هخسرك ولو اتجوزتك هخسر أمى
رضا قال…لاوعلى ايه اخسرينى انا اسهل لأن انا كمان هخسرك ياسهر وطلع من عندها بغضب رهيب وسهر قعدت باستغراب وهى مش فاهمه معنى الى قالو ولا هيعمل ايه فضلت وسط أفكارها لحد ما نامت فى صباح يوم جديد قامت سهر واخدت شور وراحت على أوضت رضا تشوفه بس ملقتهوش فى الأوضه ونزلت تشوفه تحت بس كمان ملقيتهوش قعدت على طاولة الفطار مع اهلها وبقت تشرب بس شرقت لما شافت رضا جايب مى ومسكها من ايدها وقال…باركولى ياجماعه خطبت ميوى سهر غمضت عنيها بغضب وطلعت أوضتها
وعلا وقفت بفرحه وقالت..مبروك ياقلب أمك انت ربنا يفرحك زى مافرحتنى ورضا
قال بصوت عالى قاصد يسمع سهر … احنا هنتجوز معاكى انتى وحسن فى نفس اليوم سهر بصتله بغيظ ودخلت أوضتها من غير ماترد وقفلت الباب
ورضا ابتسم بخبث بس جيه حسن
وقال…صباح الخير ياعمتى نادى لسهر علشان نروح نجيب الدبل انا مستعجل قوى عندى شغل تحيه طلعت نادت لسهر وراحو هم الأربعه يجيبو خواتم الخطبه ورضا حط ايده على وسط مى
وقال…خدى دى هتطلع تحفه على ايدك ومى لبست الخاتم
وقالت …ايه رأيك يا رضا حلوه
رضا مسك ايدها وقال….الله ايدك حلت الخاتم ياقلبى
سهر كانت بتبصلهم بغيظ وحسن كان واقف بيتكلم فى الفون وجيه
وقال ..اخترتى ياسهر ….سهر قالت….اه اخترت ده
حسن قال….اه تمام يلا بقى نختار الفستان علشان انا مش هبقى فاضى اليومين دول وراحوسوا يختارو الفساتين وحسن ورضا كانو مستنين مى وسهر وطلعو سهر ومى وكانو لابسين فساتين الفرح ورضا بقى يبص لسهر بزهول شديد
وحسن قال ….تمام حلو قوى الفستان ده بس
رضا قال …بغضب هو ايه ده الى حلو ده مفتوح قوى ده صدره واقع منه دول نسيو يحطوه اصلا سهر حطت ايدها على فتحت الفستان
..وقالت …لا ده حلو قوى يا رضا بس بصتله بضيق وقالت …وانت مالك اناحره خطيبى راضى مش انت راضى يا سونه رضا بصلها بغيظ
وحسن قال…اه حلو اصلا الموضه السنه دى كده وبص لرضا وقال…فى فساتين محتشمه وفساتين محجبات حلوه هناك لو مش عجباك الفساتين دى
رضا قال بغيظ … لا وعلى ايه هى مش الفساتين عجباك انت خلاص انت حر احنا اخترنا يلا يامى غيرى الفستان علشان نروح وخلصو وكانو مروحين
و حسن قال …انا عندى شغل دلوقتى معلش ياسهر روحى مع رضا مش انت مروح ولا معاك حاجه
رضا قال…اه تمام هخدها فى سكتى مش هشتغل دلوقتى وركبو العربيه سوا ووصل مى وسهر أول ما مى نزلت
قالت بغضب …انت ايه الى بتعملو ده انت فاكر انك كده بتحل الموضوع انت كده بتعقده بدال ماتطفش معايا حسن بتجيب مى وتدخلها فى الموضوع انت ايه يأخى وهى كده رضيت تاجى معاك بالسهوله دى قولتلها تعالى نتخطب قالتلك اه يلا بينا رضا وقف العربيه
وقال …اه ياسهر هدخل مى فى الموضوع وهدخلها فى حياتى طفشت حسن والى بعده طفشت الى بعده والى بعده وطفشناهم كلهم والعرسان زهقت وبطلت تاجى تتقدملك امك هتوافق عليا لا لأنك هتخسريها وانتى مش عايزه تخسرى أمك هنعمل ايه هنفضل كده لأمتى ها ردى عندك اجابه ياسهر لا هتقولى انا مش هتجوز غيرك وانا مش هتجوز غيرك وبعدين هانترهبن انا وياكى هنقعد كده العمر بيروح ياسهر مش بياجى
وانا جبت اخرى ياسهر انا عايز اعيش عايز ابنى البيت الى بحلم بيه
سهر قالت …هتقدر يارضاتبنى بيتك مع غيرى
هتقدر يارضا تتجوز غيرى هتقدر تدخل البيت الى بتقول عليه ده تلاقى فيه واحده غيرى هتقدر تروح على السرير مع واحده تانيه واحده تانيه غير سهر
رضاقال…ما انا قولتلك اتجوزينى ونحطهم تحت الأمر الواقع وانتى رفضتى حايلت أمى واستحملت المستحيل وجيت طلبتك من أمك امك رفضت انتى قوليلى اعمل ايه وانا هعمله على طول اهوه ايدى على كتفك
سهر قالت..هنحاول معاهم تانى يارضا وتالت ورابع وهم لما يلاقونا هنعجز واحنا لوحدنا هيوافقو
رضا قال….. حلو بعد كام سنه بقى الكلام ده
سهر قالت…قد مايكون انشاء الله العمر كله انا هستناك انا عمرى هعيشو مره واحده ياأما يتعاش معاك ياأما ميتعاشش أصلا يارضا
رضا قال….طب أعمل ايه فى الى عملته ده دى مى أول ماقولتلها تتجوزينى زغرطت فى وشى ولبست وجات معايا
سهر قالت…انا عارفه بيك بقى
رضا قال…مش عارف والله عملت كده ازاى افرض فرط منى ومعرفتش المه
سهر قالت….يفرط منك هو على كده لسه مفرطش اسكت يارضا الله يرضى عليك يلا نروح خلينا نشوف هنعمل أيه وراحو سوا على البيت وتحيه وعلا كانو مستنينهم أول ماشافوهم جاين سوا
علا قالت…تحيه انتى بتعرفى تصوتى
تحيه قالت …امال يلاااااااااهوى رضا وسهر جريو عليهم
ورضا قال..ايه أبويا مات ولا ايه
علا قالت…لا لسه
وتحيه قالت …بعيد الشر انشاء الله انت .
.سهر قالت…امال بتصوتى ليه ياأما
تحيه قالت…علشان راجعين سوا لوحدكم فين حسن
سهر قالت بسخريه ….اه مشغول يااما يوم مارايحين نجيب الدبل بتاعت الفرح رايح الشغل ومرجعنى مع رضا وسبتها وطلعت و
ورضا قال..راح الشغل وسابهالى انا أوصلها ولو شوفتى الفستان الى اختاره و لا قمصان النوم مش عارف ازاى مش بغير عليها ياحماتى
دى بنتك دى حتت بنت تخلى العاقل يشت ولا فتحت الصدر يالهوى
بس تحيه قالت….حماتك فى عينك جاتك حمى قلاعيه انا مستحيل ابقى حماتك ماشى افهم بقى يأخى زهقتنى وجات تمشى بس
رضا قال…. بصوت عالى قاصد يسمعها حاضر يحماتى هحطه فى ميه واشربه مرتين فى اليوم قبل ماا نام وأول ماصحى يمكن ينفع تحيه نفخت بغيظ ومشيت
ورضا بص لأمه وقال …اناهطلع انام بس علامسكته من ايدو بغضب
وقال…انت مش قولت انك هتتجوز مى
رضا قال…اه هتجوزها يااما على معادى زى ماانا لو ماجدش فى الموضوع جديد وطلع وهو بيصفر وراح على أوضته وراح اخد شور وراح مدد على السرير وغمض عينه ولسه هينام بس سهر دخلت وقعدت جمبه رضا حس بيها عمل نفسه نايم وسهر مالت عليه ومسكت وشو بين اديها وقربت منه فى لحظه جميله رضا فتح عينه وقلب الوضع
وقال…ايه ده بقى
سهر قالت…بغريك علشان تفركش لأنى مش قادره اشوفك معاها ومش لاقيه حل تانى
رضا قال…مفيش حل غير الى قولتهولك يا سهر لو فضلتى ميت سنه بس ابتسم بخبث وقرب منها وشدها من وسطها قربها ليه وقال فى حل واحد تانى
سهر قالت بسرعه…. ايه هوا
رضا قرب اكتر وقال….انا وانتى يعنى امك وأمى يعنى ياجو داخلين يلاقونا نايمين سوا على السرير ده أو سريرك يعنى فايخافو من الفضيحه ويسبونا نتجوز سهر كانت بتبصله بصدمه
وقالت..ايه انت اهبل يارضا ايه الى انت بتقوله ده ده حرام
رضا قال … وبعدك عنى لسبب ملناش زمب فيه مش حرام وبعدين مفيش وقت ياسهر لازم نعمل كده علشان نتجوز مش هيوافقو غير كده انت مش عايزه تتجوزينى
سهر قالت ….اه عايزه بس يعنى بس
رضا قرب منها بس سهر ضربته قلم وقالت… انت اتجننت خالص انا كده يارضا انا أعمل كده اطلع بره يارضا
رضا مشى ايده على خده وبصلها بغضب
وقال…ولا حل من الى بقولو عاجب انت شكلك بتتلككى
ومش عايزه تتجوزينى اصل
سهر قالت…بغضب انا دلوقتى الى مابقتش عايزه اتجوزك يارضا اطلع بره يلا
رضا بصلها بغضب وقال ..
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية عاشق السهر) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.