رواية عاشق السهر الفصل الرابع 4 – بقلم جيجي

رواية عاشق السهر – الفصل الرابع

٤.. رضا قرب منها بس سهر ضربته قلم وقالت… انت اتجننت خالص انا كده يارضا انا أعمل كده اطلع بره يارضا
رضا مشى ايده على خده وبصلها بغضب
وقال…ولا حل من الى بقولو عاجب انت شكلك بتتلككى
ومش عايزه تتجوزينى اصل
سهر قالت…بغضب انا دلوقتى الى مابقتش عايزه اتجوزك يارضا اطلع بره يلا
رضا بصلها بغضب وقال ….كده ماشى ياسهر انتى حره
براحتك بس متاجيش تعيطى فى الأخر وتقولى ان أنا سيبتك وإنى معملتش حاجه علشانك
سهر قالت بغضب ….بعد كلامك ده انا مش عيزاك تعمل حاجه علشانى روح اتجوز مى وأنا سيبنى أخبط براحتى بقى وأنا ونصيبى يلا اطلع بره
رضا قال بغضب ……اطلع فين دى اوضتى اصلا انتى الى تطلعى سهر بصت للأوضه
وقالت…اه ماشى انا طالعه وطلعت من عنده بغضب رهيب ورضا بص لطيفها بغضب ومدد على السرير وفضل وسط أفكاره لحد مراح فى النوم بعد شوية وقت قام من النوم وراح على الحمام اخد شور ونزل تحت لقى سهر قاعده بتسمع التلفزيون و
رضا قال ….امم فين أمى
سهر قالت…راحت تنام انهارده يومها وانا مش جاينى نوم فاقعدت بس
رضا قاطعها وقال…. وانا مالى انا مسألتكش اصلا و اتنهد بضيق وراح على المطبخ
سهر راحت وراه وقالت …اجهزلك الأكل
رضا قال …بضيق لا شكرا انا هجهز لنفسى انا مش صغير سهر لسه هترد بس الفون بتاعها رن راحت تشوفو وكان الاتصال من حسن اتنهدت بضيق و ردت
وقالت….ألو ياحسن رضا بصلها بغضب وراح وراها بس سهر ضحكت
وقالت..اه والله صح لا هوا حلو قوى كده اشطه وسمعته شويه
وضحكت وقالت …اه لا بص ياحسن هوا بس شافت رضا بصتله بطرف عينها وراحت أوضتها وقفلت الباب ورضا كان هيموت من الغيظ وبقى يلف حوالين الاوضه مستنيها تطلع وبقى يحاول يسمع اى بتقول بس مكانش سامع ايه بتقول بس كان سامع ضحكها والصوت غاب شويه ورضا كان حاطط ودنه على الباب بس سهر فتحت الباب ورضا كان هيقع بس سند نفسه سهر بصتله بغيظ
وقالت…محدش قالك ان التجسس على الناس حرام
رضاقال…بارتباك …ايه انا اتجسس لاطبعا انا مكنتش بعمل
كده سهر حطت اديها فى وسطها
وقالت….لا والله مكنتش بتجسس امال كنت بتعمل ايه بتلمع أوكر
رضا قال بضيق…. هى هى على فكره بس انا كنت معدى ودوخت واتسندت على الباب سهر بصتله بغيظ ورضا حمحم وقال …ايه مش مقنعه
سهر قالت…مش قوى بس ماشى حالها يعنى بس قولى كنت دايخ هنا ليه اه قصدى كنت واقف هنا ليه
رضا قال…امم ماانا قولتلك انى دوخت واتسندت على الباب بتاعك ليه مش مصدقانى انتى مش قولتى انها تمشى
سهر قالت..الكذبه تمشى لو انا مش عارفاك
رضا قال بضيق…. طيب طالما انتى عرفانى بتسألى ليه ماتعرفى لوحدك وسابها ومشى وسهر راحت قعدت قدام التلفزيون تانى وراضا راح جاب أكل و قعد جمبها
وقال….بتسمعى ايه
سهر قالت…ده فيلم اتشناى اكس بريس بتاع شاروخ خان وديبكا
رضا قال …اه عرفته بس ده قديم
سهر ضحكت وقالت…اه بس عسل انا كل مابيتعرض بسمعه
ورضا قال …اه طب تعالى كلى سهر ابتسمت بخبث
وقالت …تؤتؤ مش عايزه أكل انا شبعت من الفرحه انهارده رضا قال….خير انشاء الله سهر قالت…خطيبى سونه قالى انو هياخدنى نقضى شهر العسل فى لبنان رضا شرق وهوابياكل وسهر ادتلو كباية الميه
وقالت…اسم الله عليك ايه مش تاكل على مهلك
ورضا بصلها بغيظ وقال….عسل فى عينك وعينو تتغزق عينك على عينه انشاء الله انتى اتجننتى ياسهر عسل ايه وبصل ايه انتى عايزه تشلينى هو انتى هتتجوزيه
سهر قالت…اه ومتجوزهوش ليه بيحبنى ومش عايزنى أعمل حاجه غلط وهيدلعنى وهيودينى لبنان كمان متجوزهوش ليه بقى
رضا قال بسرعه ….علشانى تسبيه علشانى يا سهر هو صح جايبلك فستان غالى وهيوديك لبنان بس مش هيحبك قدى مستحيل ولا هيخاف عليكى قدى
سهر قالت مش هيخاف عليا قدك ازاى بعد الحل الى انت قولته يارضا وسابته وطلعت أوضتها واخدت شور ونامت فى صباح يوم قامت سهر من النوم ولسه هتقوم سمعت صوت بتبص جمبها لقت رضا نايم جمبها شدت المفرش من عليه ولسه هتزعق معاه بس شافت صورتها فى المرايه وكانت بقميص نوم برقت عنيها بشده
وقالت بغضب…. رضا انت يازفت قوم انت عملت ايه قوم هنا كلمنى
رضا قام وقال بسرعه…. ايه فى ايه امك ماتت والله ماقتلتها هى ماتت لوحدها
سهر قالت.بغضب ….انت ايه الى جابك هنا وفين الهدوم بتاعتى انا كنت لابسه بيجامه قبل ماانام انت عملت ايه ها عملت ايه رد عليا وبس
رضا قاطعها وقال ….اش اهدى هتفضحينا انا معملتش حاجه انا بس جيت نمت جمبك والبيجامه انا الى اخدتها اهى هنا على الارض مراحتش مكان جمب القميص بتاعى انا كمان رميتو هناك علشان لما امك وأمى يدخلو ويلاقونا كده يفكره ان احنا غلطنا سوا ويوافقوا وانتى زى ماانتى اهوه صاغ سليم ومعملتيش حاجه
سهر قالت ..وازاى انا محسيتش بيك انا نو مى خفيف
رضا قال.. انا ايدى خفيفه قوى ها ايه رأيك فى تفكيرى مخى ده ايه افكاره نادره زى الماس
سهر كانت بتبصله بصدمه وقالت بغيظ ….لا والله وهوا انت عندك مخ اصلا تصدق فجأتنى اه والله كنت فاكراك ابيض ياورد
رضا رفع حاجبه و قال بمشاكسه….. ده انت الى ورد وصباحك ورد وقميصك وردك سهر ضربته فى كتفه بغيظ
وقالت..يالهوى اتلم ياأخى
رضا قال…اه قصدى صباحك ورد بس سمعو صوت
علا بتقول …..يامصبتى الحقى بنتك ياتحيه جات تحيه على صوت علا وشافت سهر ورضا كده سهر جريت لبست الروب بتاعها وتحيه دخلت الأوضه ومسكت سهر من شعرها نزلتها من على السرير ورضا لسه هيكلم تحيه بصتله بغضب
وقالت…انت تسكت خالص وماتتدخلش خالص وسحبت سهر من شعرها بغضب بس
سهر قالت…والله يااما بس
تحيه ضربتها قلم وقالت ….اش اخرصى خالص ياجزمه انا تعملى فيا كده هونت عليكى تحطى راسى فى الأرض علشان ده وشاورة على رضا ونزلت بيها ورضا نزل وراها عايز يحوش عنها بس سهر بصتله بحده وشاورتله انو ميتدخلش وبصت لأمها
وقالت…والله يااما ماعملت حاجه هو بس
تحيه قالت…هو فى أوضتك ياسهر شيفاه كان بيعمل ايه بالمنظر ده وانتى كنتى بتعملى ايه بالمنظر ده يا واطيه وضربتها قلم تانى بس
سهر قالت… طب انتى اهدى وانا هفهمك الى حصل بس كانت الصدمه للجميع لما تحيه شدت سهر ورمتها بره الباب
وقالت…..كده خلصت يابنت موسى انا كان عندى بنت
وماتت وقفلت الباب ..

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية عاشق السهر) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق