اشواك الورد (رواية عزيز وورد) – الفصل السابع
الحكايه الثامنه
#اشواك_الورد
#حكايات_mevo
البارت الثامن…
عرفت جليله موضوع الصباحيه فلطمت علي وجهها.. يا حزنك يا جليله البت عمالين يطلعوها السما ..بقي انا حربت عشان تتوحل وتتهان والاخر يرجعلها شرفها ويعملو صباحيه كيف الهوانم.. يا جهرك يا جليله لا والله لاروح واجهرك يا ورد واخليهم يعاملوكي كيف الكلبه.لا مش بت نعمات اللي تروح من تحت يدي وتتهني اكده..
عند بيت الجبالي وصلت عربيات الصباحيه ووصل جابر وصابر ووهدان ومعاهم جليله وكتير من ستات الهلاليه وانطلقت الزغاريط ليعم المكان الفرح والبهجه وتذهل ورد من ما تراه وعدد المهول للعربات والنساء اللي اتو يجاملو ويهنون وحست بالفرحه .
استدعاها عابد لتنزل وكانت كيف البدر في تمامه وجدت جدها وابيها وعمها وهدان ومعهم ابن عمها شاكر..الذي كان يحب ورد بشده ولكنه لا يجرؤ علي الكلام ومعهم عزيز ليقوم عزيز يأتي بها ….. سلمي علي جدك يا ورد..
اقتربت وقف جدها وقبل راسها لتبهت من فعلته ليقول…. كيفك يا بتي…
همست… منيحه يا جدي…
قال جابر.. يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط…
اندهشت ورد. نظر اليها صابر واقترب منها بتردد وبعض الخزي.. واخرج من جيبه ورقه ليقول.. دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه.. انت الغاليه مرت كبير شباب الناحيه..
احست ورد بدهشه من تغيرهم ذهبت تقبل يده وهمت ان تخرج انتفض ابن عمها وكانت عيناه تشع حبا ليقول.. استني يا ورد..
نظر اليه عزيز ورأي نظراته لورد ..اشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول.. نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا.. كان يتكلم بقهر ليلتفت لعزيز.. خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت. ورد مالهاش زي..
كان عزيز يريد ان يقوم ويخنقه ويهجم عليه يبرحه ضربا خاصتا بعد ان ابتسمت له ورد ابتسامه حانيه فهو الوحيد الذي كان يعاملها بحنان .شعر عزيز باحتراق في جوفه من نظرات ابن عمها التي تلهبها حبا وابتسامتها الحانيه ..هب عزيز وذهب إليها واخذها في احضانه تحت ذراعه دليل ملكيته لها.. هتف.. ماتخافش اكده يا شاكر اللي تبقي مرت عزيز ماحدش غيره يخاف عليها وتاعب حالك ومكتر كتر خيرك ومجام ورد من مجام جوزها ما مستنينش تعرفنا..
احس شاكر بغضبه انفعل قليلا رغم ضعف شخصيته.. . ماحنا عارفين مجامك.. بس ورد غاليه وغاليه جوي واللي يمسها يوجعنا.. تجاهل عزيز الذي وصل غضبه مداه.. ابتسم لورد بحب.. ابن عمك موجود يا ورد في اي وجت يا زينه البلد كلياتها لو طلبتي السما نجبها لحد رجلك..
(قول يا شاكر قول خلي الغلايه تدور 🤣🤣)
انفعل عزيز وهو يحترق .. ومرتي هتجبلها من السما ليه يا شاكر هو جوزها كان انشل اياك وتحدث بغضب ظاهر..
هتف شاكر…. وانا واد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش اكده يا ورد.. صوح..
همست ورد بحنان…. صوح يابن عمي .
غرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال.. بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب. اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها..
همست….. صوح يا واد عمي..
هتف.. اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي.. وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر..
قام عابد ….خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم .
ذهبت ورد و وقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد.. أخذ عابد عزيز من يده وابعده وهو مشتعل …. بتكو نورت دارنا يا حاج جابر.
هتف جابر.. عشان دار اصول يا حاج عابد..
هتف شاكر انتو خته زينه الدار والله .
كان عزيز ياكل نفسه…. والا عال مابجاش الا المسخوط ده االلي يجيب ويجول.. دا بجت مسخره لاه وعايزها لما تحتاح حاجه تجوله.. عازك الكفن يا بعيد.. ااجوم ارجده جدام الخلج بيبصلها اكده ليه اخذجله عينه اياك.. دا لا عنده خشي ولا حيا البت تخصني ودا واجف يسبسب..عينه هتحرج البت له ايه عندها اكده.. يبصلها ليه وصوح يا ورد وصوح يا هباب علي دماغك.. وطول عمره بيجيب وهيا تجول صوح.. دا مرار ايه ده.. الواد انا واجف وهيحب وينحنح كيف النسوان.. البت اللي تحت طوعي مرتي بتاعتي اجوم افلجه نصين دلوك.. جبر يلمك جطيعه تجطعك حرجت دمي يابن المحروج..
كانت ورد قد دخلت علي الحريم ليقومو جميعا ويسلمو وتصدح الزغاريط كان نجمه من السماء سطعت وانهالت عليها الاموال وهدايا الذهب ليمر الوقت ويذهبو لتتبقي جليله وزينات وسعيده وورد وجميله ومريم ..
نظرت اليها جليله بغل.. كيفك يا ورد شالله تكوني مبسوطه..
همست…. الحمد لله يا خاله..
لتقول…. وعامله ايه معاكي يا حاجه سعيده. معلش بتنا خايبه مالهاش في شغل الحريم الصوح..
تدخلت زينات.. واحنا مالنا بشغل بتكو انت خابره كيف الجوازه وعشان ايه.. داحنا واخدنها تخليص حج يا جليله لتحس ورد بالقهر.
هتفت جليله…. ماحنا عارفين ياختي اهو نعملو ايه اهي تجعد تخدم بقه وخلاص بلجمتها ماهي ماهتتسماش لنواره الشباب ست.. يلا معلش بجه عشان التار ابقو لجحوها في اي حته..
(اتلقحتي علي نقاله يا حزينه😠)
لتنزل دموع ورد من كثره اهانتها.
هتفت زينات.. نواره الشباب هيتجوز بتي جميله تبجي له مره عن حج انما اتفاجكو ده كان مجبور عليه..
(جوز حرابيق بيعلو علي بعض🙄🙄🙄😔) .
لتنتفج جليله….ماحنا عارفين وخابرين انها جوازه مالهاش عازه عندكم ونظرت لجميله وانت يا ست البنات ماتنجهريش دا كله حديت فاضي وانت اللي هتبجي الست..
هتفت جميله بدلع.. مانا خابره اني هبقي ست الدار مش مستنياكي تجولي..
كانت ورد تشعر انها تجلس في وسط عالم لا يعرفون الرحمه يمزعون فيها كيف ما يريدو فاحنت راسها .
انتفضت سعيده تقول….. ماتتلمي يا زينات وانت يا جليله ماسمعكيش تونطجي عن مرت ابني عزيز اكده ماحدش في الدار دي يتكلم علي مرت عزيز كبير الشباب بتكو مرات الغالي مش خدامه فاهمه يا جليله.. شرفتي يا جليله..
لتقوم جليله بغيظ…. خليهالكو افرحي بيها.. اما نشوف اخرتها اصلها وش الشوم..طب يا حاجه فوتوكو بعافيه. (الاهي ماتوعي تشوفيها ياختي 😏😏…لتخرج وتتركهم والغل يأكل قلبها..
لتقوم ورد وتمسح دموعها. تهتف عايزاش حاجه مني يا أماي..
هتفت…. لاه يا بتي اطلعي فوج يلا..
صعدت ورد ودخلت تترك لدموعها العنان كانت تنتحب علي حظها.. جوازه تخليص حج..تنهدت ومسحت دموعها وذهبت تلبس بيجاما تغطي جسمها لتقف بجوار الشباك جميله ساحره تركن راسها عليه تفكر بامها.. عارفه يا اماي انا مش زعلانه منك انك طفشتي من جهرتك ماهي كانت جوازه شوم وبتك خدت حظك.. بتك جوازتها تخليص حج وراجلها ماهيطجهاش وهيتجوز ويسيبها كيف الكلبه تخدم وبس.. انا خدت حظك كلاته ياماي وفوجه جهر وحزن كنت خديني وياكي ياماي. والا كنت موتيني.. اتوحشتك جوي.. ماعدش ليا صدر حنين نفسي انام علي صدرك كيف زمان.. جلبي بيتمزع ونفسي اتذليت.. اروح لمين يا رب.. هفضل عايشه اكده مرار طافح لحد ميته.. طب مايسيبوني بحالي انا عملتلهم ايه وذنبي ايه.. مايروح يتجوز ويجفلو عليا ماهنطوجش.. جلبي بيوجعني جوي مش جادره اتحمل اكتر من اكده.. جيت علي نفسي ووجفتلهم كلاياتهم عشان ارجع شرفي ووجفت لراجل غريب وجسمي عريان اتبجح واجوله خد حجك.. وجفت ليله فرحي من غير خشا مبينه حالي والعروس في الليله دي بتتمني تبقي ملكه جوزها يدلعها ويفرحها.اترجيته ياخد حجه وعيني في عينه وانا اللي عمري مابصيت لراجل.. يا جهره جلبي ومرطة نفسي.. يا ذلي اللي شفته علي يدهم الله ينتجم منيهم. اتوجعت جوي عشان ارجع شرفي وهو مش رايد ولا طايج وجرفان.. يا رب ما حد يتحمل اكده.. الليله دي مغروزه في جلبي كيف الخنجر.. وسيبته لحاله يروح يتجوز انا ماعايزاش حاجه .
كانت دموعها تسيل بشده كانت كالملاك الحزين.. لا تحس بمن دخل فجاه ..وجدها هكذا في دنيا غير الدنيا فرجف قلبه من محياها كانت تقف حزينه شارده دموعها تتساقط وشعرها منسدل بنعومه.. تسرح بعيدا وملامح الحزن باديه عليها كان قلبه يرجف بشده وهناك ما يوجعه يريد ان يهجم عليها يحتضنها.
تنهد واصدر صوتا لتنتفض وتمسح دموعها بسرعه وتنزوي بجانب الشباك لفتره ولا تنظر اليه .
دخل يغير ملابسه وخرج جلس علي الكنبه ينظر اليها يتعجب من وقفتها ولا تعيره اهتمام من اساسه احس ببعض الغضب ليقول.. هتباتي جنب الشباك اياك..(امال عايزها تبات فين اواد 😅😅)
لتستدير اليه ولا تتكلم وتتجه الي الفراش تنام في صمت غضب اكتر وقام ومسكها من ذراعها ..مش بكلمك عاد والا مش سامعه حديتي اياك..ولا هو بس فالحه تفرحي بولد عمك وتجفيله مبسوطه وصوح وزفت وتاجي اهنه وتجلبي خشبه مابتحسش.. هو فيه ايه عاد..
نظرت الي يديه ونظرت اليه والغضب في عينيها ولكن خرج الكلام هادئ وبارد ..ايه حديتك ده وولد عمي داخله ايه عمونا اتفضل اؤمر خير يا رب..
ضغط علي يدها مغتاظا من برودها…… انا ماحدش يكلمني اكده وبالذات مرتي..
هتفت… وهو انا عملت حاجه لا سمح الله.
هتف …..اسمعي يا بت الناس انا مابحبش الحال المايل انت دلوك مرتي وانا مابحبش النكد اتعدلي احسنلك..
هتفت بسخريه.. اتعدل كيف ماتعرفني عشان اعرف ومابتحبش النكد كيف يعني اعملك ايه عاد ارجصلك..
هتف بسخريه ….وماترجصيش ليه مش جوزك عاد انا..
هتفت بعنف.. انت مصدج نفسك بالحديت ده.. مش انت يابن الناس اللي جايل جوازه الشوم وماهتسملكش ست ولو عملت ايه حاجه ماتشرفش مش عزيز الجبالي اللي يتجوز جوازه تخليص حج.. يبقي رجصي هيفيد بايه..
تنهد فبداخله شئ غاضب من طريقتها وانها فعلت مافعلته اول يوم ثم لفظته من حياتها وتحثه علي تكمله حياته.وهو الذي لم ينسي تلك الليله من اساسه وتشعله بشده .
هتف….. لاه ما هو مش بكيفك يا بت الناس انا اللي اجول شوفي الجوازه دي تلزمني ولو عايز اتجوز هتجوز مش انت اللي تجولي اكده انا اللي اجرر..
احست بالغضب الشديد.. لتهتف….. كيف العبده اياك..
هتف ….والله شوفيها كيف ماتحبي انت مرتي وعايزك ودا حجي وانا لما اعوز حاجه باخدها..
صرخت به….. انت عايز ايه دلوك وايه عايزك دي مش دي جوازه الندامه.. ماتتحدت حديت زين..
اقترب منها يقول….. طب يا ورد انا هتحدت الزين وشدها اليه وهجم عليها يقبلها بشده لتحاول ان تقاومه ولكنه شدد عليها يتحكم بها وظل فتره لا يحس بنفسه ويلصقها به يريد ان يدخلها بداخله ليهدي ما يطحن بداخله وهيا مستكينه ..احس بها تأن واحس بدموعها علي وجهه ابعدها ونظر اليها بغضب.. بتبكي دلوك ليه وماعايزاش تجربي مني والا هو بمزاجك اياك.. انا بقي هجرب بمزاجي وابعد بمزاجي وانت تكيفي حالك علي اكده.. وماتفتكريش انه حب والا عشج لا دا مزاج وكيف كيفي هعمل وانت تجولي حاضر وطيب مرتي وكيفي حالك.
مسحت دموعها ونظرت اليه بغضب .. ماتفكرش بحديتك ده انك هتجهرني او توجعني يابن الجبالي لاه حديتك ده كلياته ماعداش علي دَماغي وانا جدامك اهوه خد حجك يا راجلي كيف ماتريد انا ما هنطوجش يلا اتفضل اعمل مابدالك وكيف كيفك يا كبير يا عالي.. وذهبت الي السرير ونامت عليه واعطته ضهرها .
احس انه سيهجم عليها يبرحها ضربا فمن تكون لتكلمه هكذا وما هذا التعالي ومن تظن نفسها فهو تتمناه اي بنت في البلد كلها.. اقترب من الفراش واندس بجوارها يشدها بغضب الي احضانه لتتشنج ….هتف …ماهعملش حاجه ماليش مزاج فاهدي اكده بدل ما تحرجي اعصابك عالفاضي انا عايز حاجه طريه في حضني ماهي ليله امبارح كتي جامده صراحه َماتتنساش وضحك عاليا ….شدها اليه والتصق بها ودفن راسه في شعرها وهمس ….نامي وماتفكريش اني ههملك نامي وكيفي روحك علي حضن راجلك..
اما هيا فاصبحت بلا حول ولا قوه فهجومه عليها وتجبره جعلها تريد ان تقف له ولكنها لا تقدر فهو ذو عنفوان وشخصيه جباره.. كان ملتصقا بها وحراره جسده قد انتقلت اليها لتشعر بالخجل وتتذكر ليلتها وكيف كان لتلعن حظها فهو غير كلامه وارادها لمزاجه فقط فكيف ستستحمل هذه العيشه .ورغم وسامته الشديده وانه رجل يدخل القلب ويلهبه الا انها تخاف منه فهي ليست لها خبره من اساسه ولم تخرج من بيتها من قبل لتتعامل مع اي رجل ليأتي ذلك الذي يقتحم انوثتها بقوه مؤكدا علي كسب جسدها برضاها وهذا ما كانت تخافه فهو لا يكف عن لمساته الحانيه والتعامل معها برقه شديده وهو ملتصقا بها فهو فعلا تتمناه اي فتاه.
دخل اليها التعب رويدا رويدا لتنام اخيرا بعد عناء.. اما هو فكان يشعر بتخشبها وما ان استكانت حتي احس انها نامت ليلتصق بها يمسد علي جسدها مستعيدا ليلتهم في ذهنه فهو لن ولم ينسي ليلته معها وكيف اشعلته ليحس فعلا ان قربها يشعله فرغبته فيها صارخه ولكنه رجلا لا ياخذ احدا غصبا غضب من حاله.. كيف تكون مرته في حضنه وهو يرغبها وهيا لا ترغبه. كان مغترا بنفسه ليقرر ان يجعلها ترغبه كما يرغبها فهو ليس بالهين وهيا تبدو كالفراشه لن تستحمل في يده ايام..ملس عليها وقبل راسها ليهمس.. مش عزيز اللي ماهتعوزهش مرته لاه.. هخليكي نار بين يدي… والليله اللي ولعت فيا اكده وكت لحالي هتاجي ليله وتبقي معاي كيف ما رايد تطفيلي اللي جايد جواتي ده.. طيب يا ورد هتشوفي.. ليشدد عليها وينام
اتي الصباح استيقظ وجدها علي صدره ابتسم وقال. طب يا ورد اما نشوف هتتحَملي وتجفيلي لحد ميته.. ليبدا في ايقاظها اراحها علي الفراش وبدا بمداعبه وجهها بوجهه يتلمسها بحنان يمسد علي شعرها.. كان يتفنن في جعلها تحس باصابعه كانه حريرا ينزل علي جسدها.. كان يجول علي وجهها بهمس .
احست بلمساته علي وجهها واصابعه تتخلل بجامتها استيقظت تحس بانفاسه لتتخشب وتذعر .ضحك منها وشدها اليه.. يقول ……الست لما تصحي الصبح تجول لجوزها كلام حلو مش تجوم مفزوعه اكده..
ارتبكت وحاولت ان تبعده وقالت.. ماتبعد بقي هو ايه عافيه..
هتف بمرح علي غضبها.. لاه عافيه ايه اني برضك بتاع اكده.. كان يتحسس جسدها وهيا تتلوي بين يديه و. هيا مشتعله ليقول…. وشك محمر وجمر وهنليون دماغك الحجر دي مابجاش عزيز الجبالي ان ما كت اخليكي عايزه حضني ده.
نظرت اليه بغضب.. احلم براحتك ما هيوحصلش..
ضحك وبدا بتمرير اصبعه علي شفتيها لترتعش فضحك بشده.. ماتبجيش متوكده اكده دانا عزيز..
هتفت…. بعد بقه ايه ده..
ضحك وهو يتلمسها ونزل لعنقها …..ايه مش مستحمله والا ايه يا بت الهلالي. اغمضت عينها من فرط هياج صدرها مما يفعله معها فهيا تخجل من قربه انحني عليها ولاول مره انزل حنانه عليها كان متمهلا مترويا يتعامل برفق حاله حالمه ولكنها ملتهبه كان يجعلها تشعر بكل ذره في جسده يخرج منها رهبتها وتحل رغبتها ولكنها كانت تكبت انفاسها ترتجف وتحاول ان تبعده ثبتها وهتف بهمس…… اهدي هتتعبي اكده اهدي وحسي براجلك وانحني عليها في وصله من الشوق الجارف بحنان شديد يتلمسها باريحيه ويحس بنعومتها تحت اصابعه الخشنه وهيا مستكيته لا حيله لها في صده ومع كل لمسه يحدث في صدرها شيئا فكان حنونا يمسدها بحنان ويجعلها تحس انها جوهرته الغاليه …تحامل علي نفسه وهو ينهج بشده ويبعد اخفضت عينها ليقول.. مش هكدب يا ورد اني عايزك جوي كمان وجريب خالص هتبقي راضيه وحابه كمان….
دفعته بعيدا.. ضحك وقال….. بطلي عاد انا ما بجيش اكده..
قطبت حاجبيها…. جوم بقه هو ايه ده..
انحني وشدها مره اخري.. ولو ما جومتش هتعملي حاجه.. وبدا يتسلل من تحت بجامتها شهقت بشده ….فضحك عاليا ليقول …..ماتبقيش تجولي حاجات تخليني اعرفك انك ما هتستحملي..
لتهم ان تتكلم فهتف….. انت مش هتسكتي عارف الا اكده وانحني عليها وتاه معها في وصله خلعت قلبها وكان هناك ضرب من الجنون يدق في صدرها وهو يتلمسها بحريه واحس انها ستموت تحته ليبتعد اخيرا وهو يري هياج صدرها واحمرارها ليقول.. والله لو عليا لابات اهنه وماسيبكيش وتحمري لما هتفطسي وساعتها هتعرفي مين عزيز.. مرر اصابعه علي شفتيها.. مش اكده يا جمر.. عرفت والا لسه.. اشاحت بوجهها ليضحك ويقوم ويتركها .
اما هيا فرجفه قلبها غريبه وملامسته لها كانت رغم قوته وجبروته الا انها حانيه وبسيطه ..فكرت في قبلته لتنهر نفسها.. ايه يا ورد هتخيبي اياك.. دا جالك عايزك يعني لا حب ولا هباب.. تراجعت ورد…. هجفله ازاي ده.. دا هيوجفلي جلبي.. اعمل ايه دلوك وهو عامل اكده ليه ماهيختشيش واصل..انا ماخبراش الحاجات دي وهو بيعمل حاجات عيب جوي.. جلبي هيوجف منك لله.يا رب عيني عليه …
مرت الايام علي ورد رتيبه مابين مساعده اهله ونغزات نعمات وبنتها واخر الليل يقترب منها عزيز عنوه رغما عنها ليتسلل الي قلبها مره بعد مره.. كان متمهلا لا يسرع في اقتحامه حصونها كانا كالقط والفار.. يقترب ويعطيها من فنون رغبته يجعلها تحس ويبتعد كانه لم يفعل شيئا. يريد ان يذيب ذلك الحاجز الذي تولد اول يوم ولكن برويه ويسر يجعلها طوع بنانه. كانت ورد رقيقه لا تقدر عليه وهو ليس بالهين رجل يعرف كيف يطوع انثي.. فاهلكها حنانا وكانت قبلاته لها حارقه رغم عدم استجابتها له.. كان ذلك يوجعه انها لا تستجيب رغم تفننه في ذلك الا انه اقسم علي اشعالها فهو عزيز كما يظن كيف لتلك الرقيقه تقف له ولا ترغبه.
ذات يوم قامت ولبست لتنزل للستات بالاسفل دخلت تقابلها مريم بالترحاب وتبدا بمحادثتها فهي الوحيده التي ترحب بها في هذا البيت وقفا يتسامران .
دخلت زينات لتهب في مريم ….بتعملي ايه انت عاد اتجنيتي واجفه تخدمي زي بت الهلاليه.. يلا انجري من اهنه واجعدي بدل ماطين عيشتك وانت يا زفته ياللي اسمك فوزيه اتهببي وخلصي وانت….
لتشاور علي ورد يلا همي وساعديها.. لتقف تساعدها ويكملو الفطور ويضعانه وتذهب ورد لتستأذن سعيده فهي لا تريد ان تأكل وتريد ان تخرج لتتنفس الهواء فاحست انها تحترق وبطنها تولمها.. لتقول كيفك يا اماي.
ردت عليها باقتضاب.. امنيحه وبخير يا بتي..
قالت.. معلش يا اماي استاذنك بس اخرج عند الخيل مش جادره اكل وحاسه بدوخه اكده احياه النبي توافجي ماهروحش بعيد..
لتري سعيده وجهها الشاحب وتقول…… خلاص روحي وماتعوجيش.
سعدت ورد وخرجت وكانت لاول مره تخرج بره البيت او من اساسه تخرج فهي حبيسه بيتها لمده سنتين.. راحت ورد عند اسطبل الخيل وذهبت تدور بينهم وقع عينها علي فرسه بيضاء جميله وجدت قادر عند الخيل لياتي العامل ويقول.. كيفك يا ست الناس..
ابتسمت وهتفت….. اسمها ايه..
هتف العامل ..اسمها خياله.. فرسه اصيله بتاعه عزيز بيه..
سالته يعني دي اللي بيركبها..
ضحك.. لاه عزيز بيه بيركب الرماح ده فرس كيف الاسد شديد وعفي.ماحدش يجدر يهوب نواحيه. كانت تتحسسها وتتلمسها بحنان والعامل يقف ينظر اليها مبتسما فورد جميله وملائكيه.. احست بان روحها ترتد اليها وان هذا سيكون ملازها..
اقترب قادر منهم وهتف… بتعملي ايه اهنه يا ورد بتحبي الخيل اياك..
هتفت ورد بخجل.. شكلها حلو جوي كيف الملاك.. انا ماشفتش حاجه اكده واصل..
هتف قادر بمرح.. لا احنا عندنا خيل مش عند حد واصل تاجي هنا وتجعدي براحتك ماهتلاجيش صنفه في اي حته في النواحيدي..
قالت مبتسمه….. طب هو حد ممكن يركبهم والا عزيز بس..
هتف قادر…… الاول مش انا بجولك ورد انت ماهتعرفيش اسمي لحد دلوك.. صوح.. اني قادر ولد عم عزيز.. يبقي اكده عرفتي الاول انا مين ماهو ماهنتكلمش اكده من غير ماتعرفيني صوح اياك..
ابتسمت وهتفت.. يبقي خلاص يا ورد كل يوم تاجي اهنه وتجعدي براحتك ولو عايزه تركبي جولي وانا هتصرف ..
في تلك الاثناء نزل عزيز من فوق دخل عليهم فلم يجدها تعجب كانت جميله وزينات وجده عابد وعمه وهدان فقط وامه كانت بالخارج تخاطب احد السيدات ليقول وينها ورد.
هتفت زينات بخبث ….ماخبراش يا ولدي كت شفتها بره الدار ماعرفش فينها من الصبح..
احس بالنار التي شبطت في قلبه ليهب ويقول ……كيف اكده تخرج من غير اذن اياك ..
وذهب الي المطبخ ليسال فوزيه.. فينها ورد يا حاجه..
هتفت ….خرجت يا بيه عند اسطبل الخيل هنا تصاعد غضبه وشبطت النار في قلبه ظن انها خرجت دون اذن احد ولم تعيرهم اهتماما .ذهب مسرعا وجدها تقف مبتسمه والعامل ينظر اليها مبتسما فكانت تبدو كاميره سعيده ومعها حصانها الحارس. وقادر يقف مبتسما ايضا.. كان منظرها مهلك له تلهبهم ابتسامات ملائكيه وتستكتر عليه نظره وما اشعله اكتر كلام قادر وسمعه يكلمها وانه سيتصرف ويركبها الخيل …تصاعد غضبه والنار تهب بداخله هجم عليها واحس انه سيرتكب جريمه ويقتلها من تهاونها وتوزيع ابتسامتها علي الكل ما عدا هو اقترب ومسك يدها بعنف وصرخ…
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (اشواك الورد (رواية عزيز وورد)) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.