اشواك الورد (رواية عزيز وورد) الفصل الثامن 8 – بقلم ميفو السلطان

اشواك الورد (رواية عزيز وورد) – الفصل الثامن

الحكايه التاسعه

الحكايه التاسعه

..

#اشواك_الورد

#حكايات_mevo

البارت التاسع..

كان عزيز قد تحولت عيناه للجمر منن شده غليانه فهي تقف والعامل ينظر اليها مبتسما وسمع كلام قادر ليقترب ويبق علي يدها ونظر للعامل وصرخ فيه……بتهبب ايه عنديك وواجف اكده ليه امشي غور..

ارتعب العامل وهرب من امامه فمنظره مرعب وانكمشت هيا ..نظر لقادر.. وهتف بغضب.. ماتجولي يابن عمي هتتصرف كيف َتركب مرتي الخيل.. عشان يبقي عندي فكره والا انا طرطور اياك.. والا يكونش هتاخدها جدامك عاد..

انذهل قادر من كلامه وارتعبت ورد وقلبها رجف فمنظره مرعب..

هتف قادر.. ايه حديتك ده اخدها جدامي كيف.. انت واعي لكلامك ده..

هتف…. ماهو عايز اعرف هتتصرف ازاي.. والا المفروض جوزها اللي يتصرف يابن عمي..

تنهد قادر ليقول….. انت غضبان ليه مفيش حاجه لكل ده..

كان وقفتها وتبسمها وشكلها الملائكي يحرقانه.. اقترب من قادر.. مابحبش حد يتصرف في حاجه تخصني واعي للحديت والا اجول تاني.. ليتركه منصدما وشدها وهو يعتصر يديها والغضب يحرقه وصعد بها للاعلي .ادخلها عنوه وصرخ بها ممسكا ذراعها والغضب ياكله.

نظرت اليه برعب..ايه فيه ايه..

صرخ بها.. دانا هطلع روحك في يدي يا بت الهلالي.

كانت تشعر بالرعب.. لتقول…. ايه فيه ايه انت عامل كده ليه…نظرت اليه ورد وترتعب من منظره .

مسكها من طرحتها لتنزلق فمسكها من شعرها صرخ .. ايه يا بت الهلالي متجوزه مره مالكيش راجل دايره علي حل شعرك اياك.. انت اتجنيتي والله لاجتلك.

شهقت من رعبها….. والله ماعملت حاجه ماعملت حاجه..

صرخ ….وخروجك ده لحالك من غير ماتجولي . ووجوفك تضحكي وسط الخلج َماهواش غلط ليكي عين يا جادره تعمليها.

صرخت ببكاء.. هو الخروج عنديكو عيب..

قال بفحيح ويشدد علي شعرها لتصرخ.. لما يكون عالسايب يبقي عيب.. لما يكون مالكيش رابط يبقي عيب لما تخرجي لحالك من غير ماتعملي حساب لحد يبقي عيب لما تفجري اكده وتخرجي وجوزك جرطاس لب يبقي عيب.. لما تجفي تضحكي مع الكل يبجي عيب لما تسببي جادر يكلمك اكده يبقي عيب فهمتي يا بت الهلاليه ياللي ماتعرفيش لا اصول ولا تربيه…

كانت تنتحب فهيا استاذنت والدته.

صدح صوت والدته في الغرفه.. بعد يدك عنيها يا عزيز…

نظر الي امه يقول.. بس يا اماي ما تتدخليش.

هتفت بحده……. جولتلك بعد عنيها والا ماهسكتلك دجيجه.. تركها ونظر اليها باستغراب لتقترب من ورد وتاخذها في حضنها.. معلهش يا بتي حجك عليا ماتزعليش يا بتي محجوجينلك..

صرخ…. هو انتو اتجنيتو الهانم خرجت لحالها..وانت بتطبطبي.

قالت.. ومين جال اكده.. ورد استأذنتني وكانت تعبانه ووشها اصفر فجولتلها تروح ايه اللي حوصل اتجنيت اياك.. مالك يا عزيز اكده طايح وممرر عيشه البت مايصحش يا ولدي..ماحدش ينطح اكده اسال الاول يا ولدي.. وانت يا ورد بعد اكده عندك عزيز انا ماليش صالح طالما كلمتي مالهاش عازه..وتركتهم وذهبت وورد تنتحب وحالها يوجع القلب وشعرها مشعث وهيا بحال بائس..

شعر عزيز بالذنب الشديد والوجع علي حالها كانت الغيره تنهشه ولا يعلم مابه اقترب منها وهتف…. وماجولتيش ليه يا بت الناس انك جولتي لامي.

كانت تنتحب ولم تعرف ان ترد رق قلبه عليها اقترب منها وااخذها في حضنه حاولت ان تبتعد بعنف ليقول …..اهدي اكده ما هملكيش استكانت .ظل يرتب شعرها ويمسد علي راسها ويقبلها ويقول.. ما جولتيش ليه طيب.. ينفع اكده تركبيني الغلط يا بت الناس كانت صامته وتبكي.. اكمل …..طب هتسيبيني اكده اتحددت لحالي.. قبل راسها قال…. خلاص عاد بجه عزيز بحاله بيراضيكي اهوه.. اكَمل…. ماجولتيش ليه كنت هديت انا ماخبرش حاجه..

هتفت بهمس وهيا تبكي.. مانا كت خايفه وانا ماعرفاش انت بتعمل اكده ليه..

قال.. اتجنيت عاد صوح مش اكده..

قالت ببراءه.. ما جولتش اكده انت اللي جولت.

ضحك ….يعني جصدك اني مجنون طب يا بت الهلالي..

حاولت ان تبتعد فقال ….بجولك ما ههملكيش اتحددتي وانت في حضني جولي..

هتفت بغضب طفولي ….بطل تجولي يا بت الهلالي انا اسمي ورد..ماهياش عيبه هيا اني بت الهلالي.

ضحك ….يعني سيبتي الحديت كلياته ومسكتي في دي.. رفع وجهها ومسكه بيديه ومسح دموعها ليقول…. طب حجك عليا خلاص.. خلاص وادي راسك الجمر اهيه وقبلها..دانت مش بس ورد دانت الورد اللي في الناحيه كلاتها.. خلاص اسف عاد ما بجولهاش لحد واصل. عزيز بيراضيكي وادي راسك اهه كمان..

هدأت وقالت…. انت ليه اكده عامل كيف ابوي ما عتتفاهمش واصل..

هتف….. لاه يا ورد بتفاهم بس انا في غضبي مابشوفش عاد فالله يرضي عليكي ما طلعهوش واصل..ظلت قاطبه ..تنهد … طب ايه هتفضلي اكده مش هتبصيلي طيب.وانا عمال اراضيكي اكده كان يمسد جبينها بشفتيه ويهمس لها بمراضيه.. …. قبل راسها مره اخري.. وادي راسك راضيناها ورفع وجهها وقبل عيونها لترتجف وادي عيونك اللي بينزلو لولي اكده.. ونزل علي خدودها يمسدهم بشفتيه.. وادي خدود الورد اللي بيلمعو كيف الشمس وكان يتحرك لشفتيها.

لتزيح راسها وتقول بخجل……خلاص.. خلاص مافيش حاجه..

ضحك…. طب ماتبصيلي هو انا جربه اياك …رفع وجهها لتنظر اليه وتحمر من نظراته انحني عليها بنعومه شديده لترتبك بشده .

همس…. بصيلي نظرت اليه لتتوه في عينيه العسليتين كان حاني بشده وهو رغبته فيها كانت شديده شدها اليه ليتوه معها حاولت ان تبتعد همس في اذنها…. اهدي يا ورد ماههملكيش .

هدأت هيا وتتنهد ليهيم بها بحب وصدرها سينفجر من تحملها لفتره ابتعد وقد احمر وجهها واصبحت مشتعله من الخجل.. رفع وجهها.. وقال ….انت حلوه جوي يا ورد كيف الجمر في تمامه..

همست وهيا مرتبكه وقلبها سيخرج من مكانه فهيا لم تعتاد هجومه فهو يشعلها ويربكها وتشعر بالخجل الشديد ….. هملني بقه الله يخليك..

ضحك وقبلها مره اخري.. لاه يا ورد ما ههملكيش عاد.. كان من جبل اكده ممكن اهملك بس دلوك لاه .. انت مرتي وبتاعتي….

نظرت اليه غاضبه وابعدته عنها لتعود تلك الفرسه الجامحه التي ألهبته اول يوم وقالت.. انت كل شويه تجولي مرتي مرتي.. نظرت اليه بقوه وتعود ورد التي خلعت قلبه.. هو ايه الحديت ده انت تنسي الحديت ده وانا ما هنساش واصل اللي جولته وحرجه جلبي يابن الجبالي.. ان كت خابر اني عشان ساكته يبقي هتركب وتدلدل مش ورد الهلالي اللي يتجال عليها اكده من راجل وتبقاله مره.. كمل حديتك وخليك اد كلمتك اني ما هتسمالكش ست ورد الهلالي بتجولك اني ما عايزاكش هعوزك ليه عاد… فيك ايه يتعاز يابن الجبالي . انا مش نعمات وانت ماهتبقاش صابر وهطفش. استحمل ذل تاني.. بعد عني بجولك اهه وان كت سكت وافتكرت اني ضعيفه لاه.. دانا سكت عشان نعدي ايامنا اللي مالهاش شكل دي.. دانا هجفلك وهجفلك حتي لو طلعت روحي في يدك وموتني..بلا حديت ماسخ وعايزك َو مهببك..

تصاعد غضبه قليلا من كلامها ورفضها له وكان يغلي ولكنه ابتسم لها و سعد بتلك النمره التي ظهرت اخيرا له ليقتحم حصونها مجددا.. فقال.. طب مالك جلبتي كيف النمره اكده لتكوني مفكره حالك جويه بكلامك ده مش عزيز الجبالي اللي يتجاله اكده واذا كت مش عايزاني مره انا ماهعوزيكش عشره بس برضك بمزاجي يا بت الهلالي ولو مفكره اني راجل بمد يدي علي مرتي يبقي انت ماخبراش مين هو عزيز..وماتخلجشتش اللي تجف لعزيز اكده انا هعرفك كيف تجفيلي اكده واقترب منها والصقها في الحائط وشدد عليها وريني كيف هتجفيلي يا بت الهلالي..

نظرت اليه في عينيه بقوه كانت تحاول ان تتملص لتقول… هجفلك وهَمرر عيشتك يابن الجبالي انا خلاص عليا اكده سكوت من اهنه ورايح ماهسكتش وبعد يدك بقي بجولك اهوه..كان هجومه عليا يتعبها فارادت ان تبعده وترد عليه هجومها بعنف ليرتدع عما يفعله بها فهو اصبح غازيا لجسدها بقوه تلهبه تخاف من نفسها قبل خوفها منه..

هتف ومسك وجهها ليقول ….وان مابعدت وريني طيب..

لترفع قدمها وتنزل علي قدمه بعنف ليهتز قليلا ابتعدت مسرعه لاخر الحجره ليلتفت بغضب صرخت…. والله لو جربت لاكون مصرخه ولما عليك الخلج اما اشوف اخرتها معاك.. انت فارد وطايح وفاكرني هجفلك كيف ال عبده اياك.. و كل ساعه عايزك ومهببك.. ايه كت اشتريتني اياك دا ايه المرار ده فوج لحالك وبعد عني بالمشوار ماتخلجش اللي يجبر ورد . لاه مش ورد الهلالي..

نظر قليلا للاسفل يتحكم في غضبه وذهب اليها بهدوء وهيا تبتعد ليشدها علي الفراش ويركن فوقها هتف ساخرا بتسليه ….ماتصرخي ماسمعتش حسك يعني.. كانت تركله وتبعده عنها وهو يتحكم بها ونزل عليها بثقله كله ليثبتها تماما ويهتف.. هاه لسه عنديكي حاجه والا خلصتي..

كانت تنهج وصدرها يعلو ويهبط لتهتف…. ايوه عندي وعندي كتير.. عايز خد بس الله في سماه كيف ما جولت وارد ماتتاخدش من راجلها الا محبه وانت بعيد عنها يبقي ماهتساملكش ست كيف ما جولت كمل راجل وكمل حديتك وعايز انا ما هتحركش خد يا كبير ياعالي يا اللي ما هتاخدش حاجه غصب..

كان يشعر بنار بداخله يريد ان يضربها بشده ولكنه ليس عزيز اغمض عينيه يتحكم في نفسه لتشعر برهبه وهو يحس بها ليقول….. خلصتي اكده.. ولا لسه فيه رط عفش هتجوليه اصلك ماسيبتيش حاجه انا مستني اهه..

لتتلوي تحته وتقول.. لو جعدت عمري كله اجول هتسمع مني العفش كله.. هملني هملني بقه.. بعد يدك..

هتف.. مستني تخلصي.. لتهدا قليلا فصدرها سينفجر تحته ليقول.. انا بقه عندي وعشان كلامك ده انا هعلمك ازاي توجفيلي اكده وانحني بشده وهيا تقاومه بعنف وقلبها سيقف من هجومه كان مشتعلا فاشعلها ليحس انها ستموت بين يديه ابتعد عنها وقال.. ماتبقيش بس تعملي سبع رجاله في بعض عشان ما هتبقيش كدي بصي لحالك واوعي لكلامك .

مسك وجهها بقوه.. كلامك ده هنسيكي اياه.. عزيز هيجيب ورد وهيجبها محبه وشوج وساعتها هتعرفي يا بت الناس.. ويتحب فيا ايه.. هتعرفي برضك نزل عليها مغتاظا بعنف يريد ان يقتلها من غيظه منها فهي قالت ووفت احس انه سينفلت من نفسه ليبتعد مسرعا واستدار غاضبا وتركها .

ظلت هيا لفتره تنهج بشده مما حدث فهو عفي قوي عليها وهيا لا تستطيع ان تصده ولكن تلامسهما يربكها بشده ويغضبها في نفس الوقت لتقرر ان تناطحه حتي يتركها لحالها. ظلت هكذا لفتره تستعيد نفسها لتنزل فاعصابها تحترق يوما وراء الاخر..

اما هو فنزل مشتعلا والغضب ياكله لتقابله جميله وتقترب منه.. ايه يا عزيز مالك اكده تعالي روج مش كل شويه تحرج اعصابك علي حاجه ماتستاهلش.

استدار ونظر اليها ليصرخ.. تعرفي تتلمي وتلمي حالك بعيد عني وبطلي رط عشان هفلجك نصين ما ناجصش جرف كفايه اللي فيا.

اقتربت ومسكت يده.. لاه والنبي ماتزعل حالك الجرف مسيره يغور نعملو ايه عاد انا عايزاك رايج يا ولد عمي.

صرخ بها واقترب منها يمسك يدها بعنف …..ماتلمي حالك بقه.. انت مالك رايج والا متهبب هروج ازاي وانت جاعدين بصينلي اكده دا عيشه مرار اما اغور بدل ما اولع اكتر مانا والع.. دفعها بعنف لتسقط ارضا.. لتهتف….. يا مري هو ماله اكده ما طايجش خد.. عملت فيه ايه بت الهلالي..(انت مالك العمليه طالتك يا حزينه 😏😏) .

كان يسير مشتعلا.. دا مرار كلو باصص وراشج عينه ودي تجولي هعوزك علي ايه فيك ايه يتعاز.. انا عزيز يتجالي اكده.. اروح فين دلوك بغيظي ده والنار اللي جواتي بتاكلني منها اعاود اخدها غصب والا افلج دماغها الحجر دي.. يا مرارك يا عزيز البت ولعت جتتك بكلمتين ورجعت تناطحك تاني.. وتجولك ورد تتاخد محبه وانها ما هتساماليش ست.. طب اعمل ايه دلوك مش جادر اطيح في مين انا..انا يتعاز فيا ايه وعايزه تجول العفش كله… اجتلها وارتاح.. دا عيشه روبه.. مقهور يا بنت الجزمه انا يتعاز فيا ايه.. طيب يا ورد يمين بالله لاخليك تتمني عزيز وهتتاخدي محبه كيف مابتريدي وهغرز عزيز جواتك انا مايتجليش اكده واصل.. رايداها محبه.. جابلي بقه اللي هيجرالك..

في مكان اخر كانت بدور قد ذهبت تقابل حبيبها اقترب منها يقول.. اتوحشتك يا جلبي. خجلت وقالت…. وانت كمان والله جوي جوي..

قال…. نفسي ابقي معاك يا جلبي كل لحظه..

هتفت .. طب تاجي لابوي وتطلبني..

هتف.. وانت فاكره انهم هيدخلوني داركو يا بت الناس انا ماهيرضوش بيا واصل.. هيضربوني بالنار انا جليل قدامهم..

هتفت…. طب والحل انا ماهعرفش ابعد عنك واصل..

هتف بخبث.. انا عندي حل يا جلبي وهما هيوافجو.

هتفت…… جول بسرعه جول..

هتف ….نتجوز وتبجي مرتي ولا حدش هيونطج.

لتقول ….يا مصيبتي دا يموتوني عاد..

قال….. لا هيخافو من الفضيحه وهيلموها وساعتها نتجوزو جدام الناس.

لتفكر هيا وتقول …..لاه ماجدراش..

مثل الحزن وقال.. طب يا بدور كيف مابدك انا اكده ماهعرفش اجابلك تاني انا مابلعبش بيكي يا بت الناس وحاول ان يمشي.

مسكته بدور.. كيف تجول اكده ماجدراش ابعد عنيك واصل لا يا جلب بدور دانا اموت بعدك..

هتف…. وانا ماهينفعش اجابلك وانت مش حلالي يا بدور..

لتقول…. وانا موافجه موافجه بس بعديها تاجي تجابل جدي وتوجفلهم انا َماهعرفش اجف لحالي..

ابتسم بخبث…. طيب يا جلبي تعالي احنا هنكتبو ورجتين واكده تبجي مرتي وساعتها هاجي واخدك من نن عنيهم.. لتمتثل بدور وتمضي علي ورق جواز عرفي من حبيبها كارم وهو عباره عن شيطان يبحث فقط عن المال وستكون هيا طريقه لجلب المال…. لتنصرف بدور وهيا تحس بالسعاده وتظن انها ستعيش َمع حبييها العمر كله ولكنها قد وضعت رقبتها تحت من لا يرحم…

كانت ورد وقادر ومريم يجلسون يتسامرون لتاتي اليهم(عزرائيل😁😁) جميله..وتهتف بسخريه ….. ايه عاد الضوحك ده.. مالكم اكده مبسوطين عاد.

نظر اليها قادر….. وماهنتبسطش ليه يا جميله انت اللي علي طول حزنانه..( اديلها 😅😅😅)

قالت.. ونظرت لورد.. وهو الحزن اللي دخل الدار ماخابرهوش.

غضب قادر وقام.. لاه ماشايفنش حزن شايف الفل والياسمين بيهفهف انت اللي مابتشوفيش.. عاميه ولمي حالك الا انا علي اخري.

هتفت جميله.. انت بتهددني يا قادر وتزعجلي..

هتف ….وافلج راسك كمان ليك حاجه عاد لو تجدري انطوجي وريني حالك الطايح ده..

هتفت زينات.. بتزعج لاختك ليه يا قادر.

تصنعت البكاء ….تعالي يا اماي.. شوف الحزين عمال يجول الدار دخلها ورد وياسمين..وبيجولي لمي حالك..

هتفت زينات ….بتجول ايه يا واد انت وجاعد مع الحريم ما تغور اكده بلا حزن اسود واتحطينا فيه ونظرت لورد..

هب قادر.. حزن اسود.. طيب.. جومي يا ورد بسرعه يلا وانت يا مريم كل واحد يروح لحاله اصل الحزن الاسود حط علينا واحنا ماهنطيجش.. ابتسمت ورد ومنعت ضحكتها وتركتهم وصعدت واستدار قادر.. رطو بقه براحتكم واجلبوها محزنه البت طلعت وانا ماشي شوفو هتحرو في مين وتاكلو جتته. يا مري انتو كيف اكده اما اروح الا الجاعده بقت سواد بعد مالورد راح وهملنا بريحته وتركهم يقفون مغلولين..

صرخت جميله…. شوفي ابنك عاد هيجبلي شلل (ان شالله ربعاعي بس قولي يا رب 😁😁)

هتفت زينات.. خابره ماله ده وش الشوم.. والبت ضحكت وراحت.. حزن عليها بت الهلاليه هتجلب الواد والمسخوطه الصغيره علينا اما نشوف ناجص ايه. لاه والحاجه سعيده بتحاميلها دا هيبقي مرار طافح علي دماغتنا اياك.

ظل عزيز يعمل لوقت متاخر رجع ليجد الكل نائم الا جده ليقول.. كيفك يا جدي..

ابتسم الجد….. منيح يا ولدي طول مانت بخير..كيفك انت.

تنهد وقال…. بخير يا جدي..

ابتسم الجد.. افرح يا عزيز بطل تشيل هم اكده يا ولدي.. مرتك كيف الجمر وانت راجل زين ماشي مهموم ليه يا ولدي.

لم يعرف ماذا يقول.. فبداخله يشعر بطواحين ومراجل تدور بداخله.

هتف الجد.. طاوع حالك يا ولدي واياك والكبر راعي عزيز من جوا وبطل عزيز الجاسي انت لازمن تلين يا ولدي للي يلينلك.

هتف.. مين اللي هيلينلي يا جدي.. مافيش حد بيلين لعزيز.

هتف.. اللي هيلينلك يا ولدي هو اللي هتلينه بيدك وتطلعله حنيتك يا ولدي.. الراجل مايعرفش يعيش اكده يناطح الخلج وله جريب يركن ليه.

هتف عزيز.. جريب.. عزيز مالوهش جريب يا جدي عزيز مكتوبله يناطح واللي جاره يناطح فيه.

هتف الجد.. جرب يا ولدي.. جرب.. الجرب بيلين الحديد.. اللين والرحمه يا ولدي.. اللي هتعوزه جريب طلعله لينك وانزع جسوتك يا ولدي.. هتلين كل حاجه يا عزيز بس هتلينها لما عزيز يوعي اللي جواته ويوعي انه عايز يطلعه.. ارحم نفسك يا ولدي بتطحن حالك..

تنهد عزيز.. خابر يا ولدي انك عفي وجوي وصعب. بس صدجني.. لو عايز تعيش صح وتعيش العيشه الهنيه كلها طلع جلبك وانفضه من الجسوه وساعتها جلبك هيفرح وجول جدي جال.. اوعي لحالك وحس باللي جارك هيحس بيك وهيلينلك يا ولدي.. امشي للي رايده خطوه حنيه هيمشيلك مشوار حب وجرب يا ولدي.. الله يرضي عنيك واشوفك متهني يا ولد الغالي..

صعد عزيز وكلام جده يدور بداخله كان متعب من اشغاله وكلام جده اتعبه. ليصعد حجرته وجد ورد جالسه جميله فاتنه كانت تتفرج علي احد الافلام وما ان دخل لم تعيره انتباه وقف قليلا ينتظر ان تتحرك فلم تفعل فاغتاظ منها ذهب واغلق التلفاز لتقول.. فيه ايه عاد بتجفله ليه..

هتف.. اصل مرتي ماشيفاش اني دخلت جولت اخليها تشوف..

هتفت بسخريه.. وهعملك ايه عاد.

اقترب منها.. تعمليلي كل حاجه تجهزيلي حاجتي ووكلي وبعدين انا بعد اكده اللي هعمل يا مرتي..

نظرت اليه…. اجهز ايه انا…. روح روح شوف حالك وهملني بقه مش حكايه كل يوم انت ايه ما بتكلش ولا تزهج دا ايه العيشه المغفلجه دي .دا ملبوس اياك بمرتي وهمي الاسود .

اقترب منها بغضب لتنتفض وتبعد.. لاه بجولك ايه مش كل مره ااكده ماتجربش..

ولكنه لم يمتثل لها نظر بخبث واقترب…

لتهرب من امامه خجلانه من نظراته مشتعله.. وهيا تهتف.. بعد بعد انا هنزل اجبلك الوكل ده ايه ده ونزلت جري من امامه خوفا من ان يقترب منها لتنزل وتجهز له الاكل وتصعد لتراه جالسا ينتظرها وضعت الصينيه وهمت ان تبعد…

شدها تجلس جنبه وهتف بنبره حازمه.. ماتتنجليش من اهنه وعدي ليلتك انا علي اخري..

جلست غاضبه بعصبيه لا تعرف ماذا حدث لها لتتحول للغضب هكذا فكان قربه يغضبها ويربكها كانت مشاعرها متخبطه لا تعلم لماذا تغضب في وجوده وترتبك هكذا.

اما هو فرغم رفضها له الا ان قربها يشعله ويرغبها ويريدها ولكنه لا يظهر ابدا ذلك كان باردا يثير اعصابها ويتسلي بغضبها انتهي وقام يغير ملابسه وانزلت هيا الصينيه وصعدت وجدته يركن علي السرير بتعب فكان يوما مرهقا وكلام جده لا يخرج من باله.. امشي للي رايده خطوه لين يمشيلك مشوار محبه .

اقتربت تتسحب تنظر اليه.. هو نام والا ماهيعديش الليله بلا خناج انا تعبت بقه واعصابي انحرجت منه.. اقتربت منه لتحس انه نام لتهدأ ….اهو نام.. نام يا اخي ايه ده واستدارت لتشهق بشده عندما وجدته يقبض علي يديها وينزلها بجواره يركن عليها ويقول بهيام ونظراته تقتلها.. ايه ماتوحشتكيش يا ورد..

لتتململ تحته وتحمر وتشعر بالاشتعال من قربه احس بها فشدد عليها…. انا بجه اتوحشت ورد اللي كانت بين يدي كيف الفرسه لتنهج بشده اقترب منها وهمس في اذنها….. صدرك تحتي بيدج كيف الطبل.. ليه يا بت الهلالي.. كان ينظر اليها برغبه شديده…..وشك احمر وجمر منور.. .

لتتجلد وتقاوم وتنظر اليه بقوه وسخريه. ايه يابن الهلالي مش جولت ماهتاخدش حاجه غصب.. يا راجل يا كبير..

اغمض عينيه يتحكم في غضبه لانه يريدها وهيا ترفضه نظر اليها وتبسم …. ومين جال اني هاخدك غصب.. انا بتسلي يا بت الهلالي.. حاجه حلوه وفي داري وجتني تخليص حج كيف ما جولتي وبترطي بيها . شعرت بوجع في صدرها من كلمته.. اكمل…. يبقي ليه لاه الراجل بيعوز الست اي ست حتي لو مايطجهاش.. احنا الرجاله اكده يا مرت عزيز الجبالي وانا عايزك بس برضك وجت اما يجيلي كيفي ساعتها ماهيبجاش غصب.. ادارها يحتضنها من الخلف.. نامي وارتاحي ساعتها هتعرفي وهتبقي مبسوطه كمان.. ليشدد عليها وصمت يستدعي النوم بصعوبه وهيا في احضانه..

كانت تخبطه وتغرز اصابعها في يده من سكات وهو قبضته حديديه ليهمس.. بجولك اهمدي اني عايز انام..

صرخت…. ماتنام والا تولع بقه ايه ده هو كله جبر وعافيه اكده.. ماتحس بقه عاد..

احست به يقبض علي وسطها وانفاسه تشتد لتنكمش فاحست بغضبه مد يده من تحت بجامتها لتصرخ ….. ايوه اكده اكتمي عشان هغفلجها عليكي وهنبسط في الاخر .

مدت يدها تبعد يده ليدخلها اكتر ويتطاول علي جسدها لتصرخ وترتجف ضحك.. ايوه اكده عايزك مكتومه لما تفطسي الاخر ويدي ماهتخرجش من مكانها ولو طولتي هسرح ايدي الاتنين عشان روحك تطلع وضحك وشدها اليه وهيا مشلوله من وجود يده علي جسده هتف ….نامي بقه عشان فيه حاجات هتطيح فيكي لو اتحركتي وانا ما هصدج شدد عليها ونامت و يده علي جلدها باريحيه وضع راسه في شعرها واستدعي النوم الذي اصبح عزيزا في حالته هذه..

اما هيا فقد تعبت وتعب قلبها من صراعه وهجومه.. كانت رقيقه لا تعلم عن فنون العشق والحب شيئا وهو جامح وذو عنفوان ويربكها بهجومه وكلامه يوجعها ايضا..ظلت تفكر.. يا سوادك يا ورد.. راجل وهيعوز مرته لاه وبيجول ماهي موجوده مايخدهاش ليه اهوه تخليص حج.. يا حزنك يا ورد هتجفيله ازاي ده.. دا جادر ومابيستحي ولما يجرر ماهعرفش اوجفله.. يا رب تعبت دا ايه المرار الطافح ده.. وجلبي بيرجف اكده ليه هو فيه ايه.. وماله جافش فيا اكده.. هنام ازاي دلوك بيده دي اللي طايحه في جتتي.. لتتنهد

همس بجوار اذنها.. هتاكلي في نفسك كتير.. والا ماعرفاش تنامي لو عايزاني انيمك جولي هنيمك في دجيجه. ماهتاخديش في يدي حاجه..

شعرت بالغضب وتقول.. ايوه ماعرفاش انام وانت جافش فيا اكده ماتبعد بجه وتنيمني بتاع ايه كنت اشتكيتلك اياك.. لتحاول ان تزيح يده…

شدها الي صدره اكتر.. ماتخلنيش اعرفك هنيمك كيف.. ماتجربيش حظك معايا يا بت الناس.. هتنامي بس مش لوحدك ساعتها.. ضحك عندما تشنجت واحست ان قلبها سيخرج من مكانه لتصمت وتهدا وتسكت ولا ترد عليه ليقول.. ايه هديتي والا خجلانه وجلبك هينط من مكانه.. تحكمت في نفسها ولم ترد تريد ان تقتله …ضحك ….لاه جامده يا بت الهلالي مد يده مره اخري وتحسس جسدها لتشتعل فورا وتحاول ان تفلت من بين يديه ضحك عليها لتستدير وتحاول ان تضربه من غضبها وهو يضحك وهيا ساخطه تريد ان تقتلع عينيه من غيظها.

قلبها ا ونزل بثقله عليها لتنشل تماما هتف…. عنيكي بتشع نار يا بت الهلالي بتخلي جسمي فاير ورايد بس برضك مش هجرب الا اما اخليكي تجولي انا مرتك يا عزيز اعمل كيف كيفك ساعتها هتنولي رضايا وهخليكي كيف العجينه في يدي لينحني فوقها وهيا لا حول لها ولا قوه اصابها شلل تام من جراء هجومه وقلبها ينبض بشده .ابتعد وهو يراها مشتعله هكذا ابتسم.. ايه يا جمري سكت مره واحده.. الجمر فاير اياك صدرك هيفط من مكانه .مد اصبعه ولمس عينيها.. عيونك عسلي بتلمع ليكمل علي شفتيها.. ودول ورد عايز يتجطف جطف.. حاجه كده تاخد الروح توديها بعيد لما بيكوني مع شفايفي بحس بحالي طاير.. وهيا تحس انها شلت مما يفعل …همس بجوار اذنها.. لو جولتلك الف مره رايدك ما هيطلعش اللي جواتي.. اقترب من اذنها يتلمس رقبتها. انا جلبي هتوجفيه في يوم يا ورد.. ورد اللي ظهرتلي جلبت عزيز بس هياجي اليوم يا مرت عزيز اللي تنجلبي كيف ما جرالي وهتحسي بنار جواتك وهستني اليوم ده كيف مابستني الشمس بعد غياب.. ابتعد ونظر الي وجهها كانت محمره ومشلوله شبه حالمه من كلامه نزل بحنان وهتف بينهم.. شفايفك دي هتجول في يوم انا مرتك يا عزيز.. شفايفك النار دي هتجيد بين شفايفي وهحس برعشتهم يوم وساعتها ما هملكيش ولو روحي طلعت ليبتعد اخيرا بصعوبه ويقول.. ايه ده هو فيه اكده. ويديرها ويقول…. نامي بقه وعدي ليلتك عشان ساعتها ماهرحمكيش وهتفطسي في يدي يا بت الهلالي الا انا دلوك كلو بيطحن بعضه جواتي ..

شدها ودفس وجهه في عنقها وهيا متخشبه من انفعالاتها التي لا تصدقها وكيف اشعلها هكذا كانت مشتعله تماما بملمس شفتيه وكلامه وهو يتلمسها وهمسه الذي الهبها لتحس بالتعب الشديد من هول هجومه عليها لتستسلم كونها بين يديه لتنام اخيرا بعد ان اضني قلبها من فرط رغبته فيها وكيف يتحكم فيها بسهوله لتشعر بهم وثقل انها في القريب ستمتثل له لانه يغذو جسدها مره بعد مره ليثير بداخلها شيئا لا تعرفه وتهابه لانه سيجعلها تخضع له فهي لا شئ بالنسبه له الا جسد يريده وكلامه كله يتحدث عن كونها رغبه .

اما هو فكان سعيدا بكونها تشتعل هكذا ليقرر ان يكمل في طريقه يجعلها راغبه فليس هو من تقف امامه حتي لو كانت هذه الجوازه علي غير هواه..اقنع نفسه انه يرغبها فقط وانها زوجته وعليها ان تطيعه ومتي شاء يأخذها ومتي شاء يتركها فمن هيا لتقف امامه فهو العزيز في نظره.. ولكن القلوب بين يدي الرحمن لا يعلم من سيطوع من…فعزيز قد بدات الطواحين تدور وتضخ حنين القلوب بداخله لينساق وراء مشاعره ظنا انها رغبه ولكن طاحونه الحب متي دقت لا يوقفها احد الا بعد ان تهلكه بداخلها ويخرج منها وقد اندق وانغرز الحب بداخله.. سنري ايها العزيز كيف ستقف لطاحونه الورد التي دخلت فيها وتهت بداخلها عن اخرك …

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (اشواك الورد (رواية عزيز وورد)) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق