رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الرابع والثلاثون
بارت ٣٤
بقلم خلود وائل 🌻
غادرت ابرار القصر وهي تشعر بالضيق وبداخلها مخطط عزمت علي تنفيذة فأمسكت بهاتفها ثم اجرت اتصالا سريعا
ابرار : ايوة يا زهرة انتي فين ؟
زهرة : في الدار يعني هكون فين عاد
ابرار : البسي چلابيتك ولاقيني حدا هدي الشافعي
زهرة وهي تعقد حاجبيها : وة هدي الشافعي صاحبتنا من ايام الثانويه ؟
ابرار : ايوة هي اخلصي
زهرة : وة انتي سحباني من قفاي اكدة من غير ماافهم حاچه ليه
ابرار بحنق : زهرة اخلصي مفيقاش لرطك عاد تعالي وهناك هفهمك كل حاچه يلاه
زهرة : ماشي مسافه السكه وهكون عندك
ابرار : لو اتلاقيتي في ماجد اخوي بالشارع جوليله انك سيباني في داركم لحد ماتقضي طلب وتعادوي
زهرة : وة انتي عملتي عمله ومداريه عني ولا ايه
ابرار: اخلصي في يومك يابهيمه انتي
زهرة : الله واني مالي عاد اققفلي دلوك لأحسن افشفش التلفون علي نفوخك
اغلقت الهاتف ثم اتجهت لأرتداء ملابسها واللحاق بصديقتها بالمكان الذي اخبرتها عنه اما فارس فدلف لداخل الغرفه التي يجلس بها جابر بحنق بينما استقبله جابر بحفاوة
جابر : اول ماكريم بيه چالي الدار هملت كل ال في يدي وچيتك طوالي اؤمرني يافارس بيه اكيد طلبتني نحدد معاد فرح الولاد مش اكدة
فارس بحدة افزعت كيان جابر : فرح مين ياچابر مش لما تربي بتك لأول
جابر : وة ايه ال عتجوله دة ياابو ريان
كريم بتفاجئ : ايه الحديت دة يافارس اعقل امال
فارس : اعقل كيف وبته خطبتها لولدي ورايدة تلوف علي التاني ايه مفيش ربايه خالص اكدة
جابر : انت واعي للعتقوله يافارس
فارس : شايفني اتچنيت عاد
كريم : وحدو الله ياجماعه وانت يافارس اعقل اكدة وفهمنا ايه الحكايه
فارس : الحكايه ان صاحبه الصون والعفاف بته وقعت بين ولادي وعملت عليهم لعبه وسخه ووقعتهم ببعضهم
جابر بحدة : عندك واياك تذيد كلمه انا بتي اشرف من الشرف
كريم : روق دمك يا جابر امال وانت يافارس ايه الحديت الماسخ دة
فارس : هي كلمه ورد غطاها ياجابر الخطوبه دى منتهيه ولو السنيورة بتك شطانها وزها انها تقرب من ولادي ولا حتي تلسن علي ابرار مرت ولدي بكلمه قسما بالله لخلي عيشتها ميعلم بيها غير ال خلقها
جابر : انت عمال تبيع وتشتري في بتي ليه اكدة عندك دليل علي حديتك دة
فارس : أني مبرميهاش بالباطل وهي حداك روح اسالها بنفسك وربيها زين لأول وبعدين تعال اتحددت
شعر جابر بالتوتر من حديث فارس وصمت قليل اما عن ابرار فقد بلغت وجهتها واستقبلتها هدي بحفاوة وجلسو سويا يتذكرون اعوامهم الماضيه سويا حتي انضمت لهم زهرة
هدي : اما زيارة مكانت بالبال ولا الخاطر نورتوني يابنات
ابرار : منورة الدنيا بوجودك ياحبيبتي
زهرة وهي تحتسي الشاي بتعجب من حال ابرار الذي اختلف كثيرا عن ماكان عليه منذ دقائق علي الهاتف : كيفك يا هدي وكيف احوالك
هدي : الحمد لله بأحسن حال أني بأخر سنه دراسه اهه وزهجانه من المزاكرة والامتحنات ال علي الابواب دى
ابرار : عتدرسي ايه
هدي : اداب .. أني خابرة انك بتچارة وانتي يازهرة عتدرسي ايه ؟
زهرة : طب بيطري
ابرار ممازحه : زهرة دى دكتورة العيله والمستشار الأول عن صحه وسلامه البط والفراخ ال حدانا في الحظيرة
زهرة : اسفخس عليكي صاحبه تعر بصحيح
هدي بقهقهه : اباي عليكي يابتي مش عتعملك دعايه ببلاش طب دى امي لو عرفت هتفرح چوي حداها فرختين قطعين البيض وزعلانه عشانهم
زهرة : لاه دة انتو چايبيني تتمسخرو علي بجي
ابرار : مالك يابت مش دة شغلك
زهرة وهي ترفع طرف حاجبها بتعجب : اما اشوف اخرتها معاكي يابت سعد انتي
التفتت ابرار ناحيه هدي ثم اردفت : لي عنديكي طلب ولو نفذتهولي يبقي خدمه وجميل في رقبتي ياهدي
هدي : وى انتي تطلبي ال كيفك فيه ياخيتي ايه الرسميه دى ياابرار هو احنا عشرة يوم اياك !
ابرار بأبتسامه : تسلميلي يا غاليه
علي الجانب الأخر كانت فضه بغرفتها تدندن بأنتصار وسعادة فخطتها تسير علي مايرام بالأضافه لأنها اغلقت هاتفها حتي يتأكد زين بأنها مستغرقه بالحزن وبعد قليل دلفت وزة للغرفه هاتفه
وزة : الست ميسرة رنت علي الارضي وطالبه تكلمك ياست البنته
فضه: ميسرة الشافعي !
وزة : ايوة ياست فضه رفيقتك من المدرسه وال كانت بتروح معاكي درس المواد التجاريه ايام الدبلون
فضه : ايوة ايوة فكراها لساتني محددتها من كام يوم علي الوتس روحي واني نازله طوالي
هبطت الخادمه ثم تبعتها فضه للاسفل وامسكت بسماعه الهاتف مردفه
فضه : الووو كيفك ياميسرة
ميسرة : زينه ياحبيبتي فينك اكدة لاحس ولا خبر
فضه : انتي خابرة الدنيا مشاغل
ميسرة : اتوحشتك جوي واتوحشت حديتنا سوا متيچي شويه نقعد ذي زمان اديلنا فترة مزورناش بعض
فضه : ومالو تأنسي وتنوري
ميسرة : لاه المرة ال فاتت اني ال چيتلك دة دورك بجي
فضه : يابت ياسوسه المرة ال فاتت دى كانت من شهرين بحالهم
ميسرة : ولو الحق حق يافضه
فضه : خلاص أني اصلا زهقانه مسافه السكه واكون عندك
ميسرة : مستنياكي ياحبيبتي
_________________________________________
عاد حمزة للمنزل بعد نهايه يوم طويل من العمل ودلف يبحث عنها بعينه ولكن لم يجدها فألقي التحيه علي اهل البيت ثم دلف سريعا للمطبخ مكان تواجدها المفضل ولكنه تفاجئ بأم رباب هي من تعد الطعام
حمزة: اذيك ياأم رباب
دنيا : اذيك ياحبيبي عاوز اجبلك حاجه
حمزة: لا تسلمي .. امال نغم فين النهاردة
دنيا : نغم منزلتش خالص من فوق النهاردة
حمزة : مفطرتش !
دنيا : ابدا يبني دى حتي ست ايه اخدتلها الأكل وطلعت بس الصينيه رجعت ذي ماهي محدش عارف هي مالها
حمزة بقلق عليها : تعبانه يعني
دنيا : لا كويسه انا كنت عندها من شويه بكوبايه عصير أصلها وقعت من طولها بس _____
لم تكمل حديثها حتي شعر حمزة بالقلق الشديد عليها ثم غادر متجها للأعلي وتوقف اخيرا وهو يلهث امام باب غرفتها ثم طرق الباب ⚡⚡⚡
هايا من الداخل : مين ؟
حمزة: انا حمزة ياهايا افتحي
هايا بهمس : حمزة جه يانغم اكيد جاي يتطمن عليكي
نغم بوهن : مش عاوزة اشوفه علشان خاطري قوليله نايمه
هايا : طب طمنيه عليكي طيب
نغم : ارجوكي ياهايا سبيني براحتي انا تعبانه الوقتي
هايا بأستياء لأجلها : حاضر
فتحت هايا الباب ثم دلفت للخارج واغلقته خلفها ليتعجب حمزة ويهتف
حمزة: في ايه نغم مالها ؟
هايا : ضغطها وطي فجأه فوقعت من طولها
حمزة بحنق : من ايه وليه مفطرتش وانتو اذاي سايبينها كدة
هايا : يابني هي ال رافضه تاكل او تشرب خالص نعمل ايه احنا وانت عارف دماغها ناشفه
حمزة: وعشان ايه بقي كل دة ؟
هايا بكذب : توتر الامتحنات بقي وانت اكيد فاهم
حمزة بعدم تصديق : منا وانتي كمان عندنا امتحنات وهننزل ناكل كمان شويه ولا اي حاجه
هايا : اول سنه بقي وكدة وانت عارف نغم من الأوائل وبتضغط نفسها في المذاكرة
حمزة : سيبك من الهري دة حد مزعلها
هايا : لا يبني
حمزة : طب اوعي كدة عاوز اشوفها وافرحها
هايا: خير يارب
حمزة : هنروح كلنا يوم الجمعه نطلب ايد حنين زميلتي
هايا وقد اتسعت عيناها بصدمه خوفا علي نغم : لا لا لا .. اققصد استني هنا اصل .. اصل .. نغم نايمه وواخدة راحتها يعني ..و…و..و..و
حمزة : مالك مش علي بعضك ليه
هايا : ابدا انت بس ال مركز بذيادة مع الدنيا كلها روح انت غير هدومك علشان الغدا
حمزة: لا مليش نفس طالما مش نغم ال طبخت
هايا : ماشي
دلف كلاهما لغرفته ثم جلست هايا برفقه نغم مرة اخري ..
هايا : بصي بقي ال بتعمليه في نفسك دة غلط اووي وحرام عليكي اصلا دة موت بالبطئ حمزة مش اول ولا اخر واحد في الدنيا وحياتك مش هتقف عليه
نظرت لها نغم بخوف ثم اردفت بتلعثم : هيروح يخطبها امتي ؟
هايا بتوتر : معرفش !! بس انتي بتضيعي مستقبلك ولا ناسيه امتحان بكرة
نغم والرجفه تسري في جسدها : لو خطبها انا ممكن يحصلي حاجه
هايا : سيبي الامور تمشي طبيعي وصدقيني دعواتك لربنا مش هتروح هدر
نغم ببكاء مرة اخري : هو ليه بيعمل فيا كدة ليه بيدبحني بسكينه باردة وعامل مش واخد باله
هايا : علشان خاطري ياهايا ال بتعمليه في نفسك دة مينفعش حرام عليكي لبدنك عليك حق وانتي قاطعه الأكل والشرب من امبارح وكمان صايمه ورفضتي تفطري مع ان ضغطك في الارض وكل البيت واخد باله انك متغيرة لو فعلا بتعتبريني اختك الكبيرة اسمعي نصيحتي وتقبلي الأمر الواقع وارضي بيه وسيبي الايام تلف وتدور وصدقيني لو ليكي نصيب فيه هيجي لحد عندك ولو بعد سنين طويله
نغم ببكاء : صعب ال بتطلبيه مني صعب جربي تحطي نفسك مكاني
هايا بألم يعتصرها من الداخل: منا مكانك ولا ناسيه اسمها ايه ال هو بيحبها وعايز يتجوزها علي الأققل انتي قدام حمزة وممكن في يوم يحس بيكي وتكمل حكايتكو لكن انا … ياعيني عليا هو مش فاكر أني موجودة اصلا
____________________________________
فتحت ميسرة الباب لفضه ثم دلفت وخلفها وزة تحمل حقيبتها عنها واستقبلتهم ميسرة بترحاب شديد ثم اجلستهم بغرفه الصالون واستأذنت منهم لدقائق وفجأه فتح ( بضم الفاء) الباب ودلفت ابرار وخلفها العديد من الفتيات مما اثار منظرهم الرعب في نفس فضه ووزة فهبت واقفه بتوتر من هيئتهم التي لا تنذر بالخير
فضه : خبر ايه ياحلوة منك ليها رايحين فين بربطه المعلم اكدة
ابرار بنبرة مرتفعه قليلا : يابنات .. كل واحدة فيكم ليا عندها خدمه عملتها زمان ودلوك آن الأوان تترد ليا وبصراحه اكدة ملقتش انسب من دى فرصه تردولي الواچب فيها .. البت دى ( اشارت ناحيه فضه ) غلطت فيا غلطه كبيرة چوي ولازمن تتربي .. لازمن ايه يابنات
الفتيات بنبرة مرتفع اخافت فضه : تتربي
زهرة : ربوهااااااا
تراجعت فضه للخلف وخلفها وزة تحتمي بها ولكنها نفضتها عنها ثم هجمت عليهم الفتيات يكيلن لهم الضرب المبرح
ابرار وهي تمسك فضه من شعرها : تعاليلي ياحلوة انتي يالي لسانك سابق سنك
فضه بصراخ : ااااه اااه
دقائق متواصله من الاشتباك بالايداي والشبشب البلاستيك 😂 كانت كفيله بترك علامات مدي الحياة لفضه وخادمتها وما ان ابتعدت عنهم الفتيات حتي فرت كلتاهما وهرولو ناحيه المنزل وهم يلهثون من شدة التعب الذي لحق بهم من اثر الضرب الشديد
والدة فضه : استني عندك راحه فين
هتفت بها والدتها لتستوقفها وهي ترتقي درجات السلم وخلفها وزة لتلفت لها فضه وتهتف بوهن : ايوة يما
ام فضه : وة يامري ايه ال في وشك دة يابت انطقي
فضه بتوتر : اااا.. اصلي وقعت علي وشي في الشارع
ام فضه بتريقه : مسسسم ووزة كمان وقعت معاكي
وزة : اصل اصل لما الست فضه وقعت أني چريت عليها ووقعت جارها وانكفيت علي وشي
ام فضه : اهيي وانتي كتي ماشيه وراها ولا چارها عاد
فضه : خبر ايه يما دة بدل ماتزعلي عشاني واقفي تحققي معاي
ام فضه : طب بلاها لماضه دلوك وروحي شوفي ابوكي رايدك في ايه
فضه: يما أني چسميىكله عيوچعني بليل ابچي اشوفه
ام فضه : بت انتي اتخبلتي اياك !! فوتي قدامي واتعدلي لحسن ابوكي فايت الدار وهو عيچول ياشر اشتر
هبطت فضه درجات السلم مرة اخري واتجهت نحو غرفه والدها الذي استقبلها بصفعه مدويه اسقطتها ارضا ثم انحني لمستواها وامسكها بعنف من خصلات شعرها مردفا بحدة : بجي انتي علي اخر الزمن ال تحطي راسي في الطين
فضه بصراخ : اني معملتش حاچه يبوي
جابر : كل المصايب دى ومعملتيش امال لو عملتي ياغراب الشوم
انهي جملته وهو ينهال عليها بالضرب الذي تستحقه علها ترجع لصوابها وتندم علي فعلتها الدنيئه
_____________________________________
حل المساء وتغيبت نغم عن الافطار وانتهي اليوم وهي تشعر بالاختناق فتسللت بعدما غفت هايا وصعدت السطح وهي ممسكه بكتاب المادة التي ستدرس بها لأمتحان الغد ثم استقرت بمكانها وظلت تقلب بين الصفحات ولكن دون فهم فأغلقت الكتاب وظلت شاردة لفترة طويلة قعها صوت حمزة من خلفها
حمزة: كنت متأكد ان هلاقيكي هنا
التفتت ناحيه مصدر الصوت فوجدته هو ولم تبد اي تعبير علي وجهها ثم عادت بنظرها للفراغ مرة اخري بينما تقدم هو بضع خطوات وسحب كرسيه وجلس بجوارها مردفا بتعجب من تبدل حالها
حمزة: مالك يانغم
نغم : مفيش عادي
حمزة : دة علي اساس اني مش عارف العادي بتاعك
نغم : شويه توتر بس من الامتحان مش اكتر
حمزة : طب مجبتيش سندوتشات بانيه ليه ونذاكر سوا ذي كل مرة
نغم : ملييش نفس اعمل حاجه معلش
حمزة بحزن لأجلها: طب انا زعلتك في حاجه
رمقته بنظرة مختلفة نوعاً ما تحمل معني بأنك من تسببت بكل هذا ايها الاحمق ثم اردفت : لا ابدا
حمزة بحيرة : متأكدة
نغم : حمزة هو انا ممكن اطلب منك طلب ؟
حمزة: اه طبعا اتفضلي
نغم : هيكون الطلب التالت من طلباتي الخمسه
حمزة : ياستي عادي اطلبي ال انتي عوزاة
نغم بمحاوله قويه لكبت الدموع : ممكن متطلعش هنا تاني
حمزة بتعجب : نعم ! ليه طيب .. يبقي انتي زعلانه مني صح !
نغم وهي تهز راسها بنفي : لا ابدا بس يعني انت دلوقتي تعتبر خاطب والمفروض تسهر تكلم خطيبتك او حتي تذاكر انما قعدتنا هنا هتضيع عليك كل دة
حمزة : كلامك مش مقنع خالص بس حته خاطب وهتكلم خطيبتك دى تمام بس انا مش من النوع الرغاي اوي ذي منتي متخيله واغلب كلامنا واتس او ماسنجر وبالنسبه لقعدتنا هنا فأحنا بنذاكر ولا انتي فقدتي الذاكرة فجاه
نغم : معلش ريحني واعمل ال قلتلك عليه
حمزة : علي فكرة دة بيتي واطلع وانزل براحتي وبعدين انا اتعودت اققعد معاكي هنا يومي مبيكملش غير بالساعتين دول
شعرت بالفرحه داخليا وانما لم ترد الغرق بذاك الأحساس وتحاملت علي نفسها مكمله : علي فكرة طلباتي الخمسه مش من حقك ترفضهم تحت اي سبب ولو عاوز تطلع هنا ابقي ابعتلي رساله عرفني انك هنا وانا مش هطلع
حمزة: نغم انتي سخنه صح
ابتسمت ابتسامه بلا روح ثم نهضت مغادرة ليستوقفها بحديثه : استني يابنتي الله يهديكي طب مش هتساليني عن حنين طيب ولا عاوزة تعرفي اي حاجه عن الموضوع
نغم بمرار ملئ حلقها : ربنا يسعدك تصبح على خير انا عاوزة انام
لم تقف لسماع ردة وهبطت للأسفل وخيوط الدموع الرفيع تهبط علي وجنتيها حتي غفت بنوم عميق واستيقظت في صباح اليوم التالي ثم اتجهت للجامعه برفقتهم وهي تتجنب الحديث معه او حتي النظر نحوة وبعد عدة ساعات انهت امتحانها وغادرت برفقه هايا ثم توقفو امام بوابه الجامعه ينتظرون حمزة ومرت دقائق ثم توقف امامهم بالسيارة وعلي المقعد المجاور له تجلس فتاه جميله ترتدي سكارف يغطي نصف شعرها وبنطالا من الچينز الضيق وبلوزة بلون زهري وبعض مساحيق التجميل تملاء وجهها
هايا بتفاجئ : مين دى !!
نغم : 😵😵😵😵
____________________________
عارفه ان البارت قصير 😅💙متعوضه بأذن الله ♥️
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.