رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل الحادي عشر 11 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الحادي عشر

بارت ١١

بارت ١١

بقلم خلود وائل 🌻

اتجهت دعاء بخطوات متثاقله تجاه مكتب فارس وهي تنوي مصالحته وانهاء الخصام بينه وبين ابنها البكر وطرقت الباب ولكن دون اجابه ثم قامت بفتحه ودلفت للداخل فلم تجد فارس فعادت للخارج خاليه الوفاض مستوقفه احدي الخدم

دعاء : فارس بيه راح لفين بكير اكدة يازينات ؟

زينات : مخبراش والله ياست الناس بس سمعت انه خرچ يمر علي المخازن ومعاه البشمهندز محمد وعدايله التنين

دعاء بتفهم : طب روحي انتي

زينات : الحاچه صفيه قاعدة مع الهوانم وباعته وراكي تروحيلها هناك

دعاء : روحي انتي واني هطل عليهم ولما نغم تاچي بلغيني

زينات : حاضر

علي الجانب الأخر كان فارس وبرفقته كلا من محمد وريان وسيف وعاصم يجلسون بأحدي المخازن يجلسون بالقرب من بعضهم وعلي مسافه ليست بقريبه يقف ريان يطالع بعض دفاتر الحساب متجنبا الجلوس برفقه أبيه

سيف : ملاحظ ان ريان بعيد عنك اليومين دول يافارس

فارس : ولا بعيد ولا حاچه ربنا يعينه مش ملاحج من الشغل اديك شايف

عاصم : لو في اي مشكله احنا ممكن نتدخل ريان ابننا ولينا حق عليه بردو

فارس بحنو : مشكورين لأهتمامكم ياغوالي بس مفيش حاچه اتطمنو

عاصم : طب ايه بقي مش ناوي تفرح بيه وتجوزة ولا خايف تكبر وتعجز

فارس : وة كنت انت عچزت اياك

عاصم وهو يفرك يديه امام فارس بمزاح : الله اكبر ايه ياعم انت قول مشاء الله

سيف مقهقها : خايف من الحسد ياصاصا وانت هتبقي جد

عاصم : جد جد بس لسه بشببابي ياسيف

فارس : عليك القيمه بكل اوقاتك ياعاصم والشباب شباب القلب مش السن عاد

عاصم : طب وانت ياسيف ناوي تجوز يونس امتي

سيف بدعابه: انت جوزت منال وفضتلنا احنا الاتنين ولا ايه

قهقهه ثلاثتهم بينما اقترب منهم محمد وبرفقته ريان الذي تصنع انشغاله باغلاق الدفاتر وترتيبها بينما هتف محمد : بتضحكو من غيري طب والله عيب عليكم

فارس : تعال ياولدي اققعد ابوك فاتح مكتب چوازات ورايد يجوز شباب العيله

محمد : طب وانا مليش نصيب يعني طب اسألوني حتي

عاصم : عاوز تتجوز يامحمد ؟

محمد : وهو في شاب مش عايز يتجوز دة حتي ربنا سبحانه وتعالي قال مثني وثلاث ورباع يعني ٩

قهقه الجميع بينما اتسعت مقلتي ريان وهتف : هما اربعه انت خليتهم تسعه كيف !

محمد ممازحا : عد معايا الاولي واحد ومثني يبقي تلاته وثلاث يبقي سته ورباع يبقي تسعه صح ولا مش صح يامتعلم يابتاع المدارس

ريان : تعليم ايه وبتاع ايه انت عتخترع دين چديد !!

محمد : استغفر الله ياراجل

ريان : انا كنت عارف من الأول إنك شيخ تيواني اي والله ال شيخ قال اتشخشخت مفاصلك ياشيخ قال تسعه قال دة الواحد عيتچوز واحدة وتلففه حوالين نفسه تچوم انت تچول تسعه

محمد : باااس ايه ياعم انت انا بهزر مبتهزرش يارمضان

ريان : لامبهزرش ياخوي واسمي ريان

محمد : ريان رمضان ريعان مفرقتش كتير ياولدي

عاصم : باااس انت وهو احنا هنلاقيها منكو ولا من حمزة ونغم

سيف : ربنا يهديهم بجد الاتنين دول مع بعض كارثه

فارس : لساك مصمم ان نغم تسكن حداكم

سيف بمحبه : وان مشالتهاش الارض تشيلها عيني يافارس دي بنتي انت بتتكلم في ايه

فارس : تسلم ياولد الأصول

________________________________

علي الجانب الأخر في القصر كان حمزة يجوب الغرفه ذهابا وايابا باحثا عن اي بوادر لمخطط نغم الذي تخفيه بينما كان يجلس أنس براحه علي الاريكه ويمسك بذراع البلايستيشن ومندمج في اللعب

أنس : اققعد بچي خيلتني رايح چاي عتدور علي ايه اكدة

حمزة : اسكت انت خالص .. قوم كدة ادور تحت الكنبه دى اوعي كدة

أنس : اباي عليك استني اخلص الماتش

حمزة وهو يزيحه من مجلسه : ياشيخ اوعي

ازاح الاريكه من مجلسها ولم يجد أسفلها اي شئ ثم اعادها مرة اخري وجلس عليها وكذلك أنس

حمزة بحيرة : هدومي سليمه والاوضه أمان والأكل مفيهوش حاجه وكمان مشت وسابت البيت ياتري ناويه علي ايه ؟

أنس : هي مالها ومال خلجاتك وبعدين الوكل هي متعرفش تهوب يميه علشان ممكن اي حد تاني ياكل منيه متبچاش خواف اكدة

حمزة : فشر واتغسل واتنشر مين دة ال خواف دة انا أسد وكفائه يلا

أنس : اممم امال خوفك منيها دة نسميها أيه

حمزة : سميها تهاني وشغلها اغاني ياحبيبي انا اخاف هاها قال اخاف قال ومن مين من المفعوصه اختك

مط أنس شفتيه واستكمل لعبته مردفا : أحسنلك تخاف وعلي رأي المثل من خاف من نغم سلم

حمزة وهو ينهض : نغم ..اااه منها لا وكمان هتيجي تسكن عندنا دة انا هشرب المر بشاليموة كاسات كاسات

انهي كلمته واتجه نحو السرير ليرتمي بجسدة عليه وما كانت المفاجاه سوي سقوطه بالمرتبه ارضا محدثا صوت ارتطام قوي بالارض نظرا لعلو السرير

حمزة : ااااه

هرع اليه أنس قلقا وسرعان ما انفجر ضاحكا من هيئه حمزة وتكورة وسط المرتبه الاي تبدو كانها ابتلعته بوسطها

حمزة بتألم : انت واقف تتفرج عليا شدني ياحيوان

أنس : الله هو مچدرش علي الحمار وقدر علي البردعه

امسك به أنس وعاونه علي النهوض و ازاحو المرتبه جانبا ليتفاجئو سويا ان الالواح الخشبيه الصلبه التي تحمل المرتبه غير موجودة وانما تم إزالتها بفعل فاعل

أنس ضاحكا : اني بچول يعني انك تدنك اهنيه محبوس بالاوضه لغايه متروح بيتك سليم مناقصش ايد ولا رچل

لكزة حمزة بغيظ : بقي كدة ياسنيورة طااايب

أنس : رايح فين تعال يامچنون

حمزة : ياعم انا رايح الحمام اوعا كدة

دلف للمرحاض وهو يشعر بالغيظ الشديد منها وخلع ملابسه سريعاً وأخذ حماما دافئ يهدي من روعه وبينه وبين نفسه يقسم انه كاد ان يفقد اعصابه ويفعلها مثل الاطفال من هول الصدمة ثم ارتدي البورنس ودلف للخارج متجها نحو خزانه الملابس وأنس يرمقه بدهشه

حمزة : قوم اطلع برة عما البس

أنس : 🧐🧐🧐

حمزة : مالك يلا بقولك برة

أنس : أيه ال عملته في حالك دة

حمزة بعدم فهم : عملت ايه !! اخدت شاور هكون عملت ايه

أنس وهو يشير لراسه : اي الى نيلته بشعرك دة

حمزة وهو يمسد علي خصلات شعرة المبلله : غسلته .. ايه الغباوة دى ؟ انت مالك كدة

أنس وهو يكتم ضحكاته بقوة : البت دى اتچننت وعيارها فلت چوي اني طالع برة ولما تطل بالمرايه اوعاك تولول كيف الحريم

نظر له حمزة بعدم فهم واتجه نحو ملابسه وارتداها سريعا ثم اتجه نحو التسريحه والتقط فرشاه الشعر ونظر للمرآه وهم بتصفيف شعرة لتتسع عيناه بحسرة لم يسبق أن تعرض لها فقد توقفت حواس الادراك لديه ولم يستوعب بعد ماتراه عيناه فرمش بأهدابه عدة مرات ثم هز راسه بأستنكار واقترب من المرآه وهو يمسك بخصلات شعرة وعلامات الدهشه تعتلي ملامحه وسريعا امسك بفوطه وظل يمسح المرآه عله يغير مايراه ولكن الواقع الأليم ان خصلات شعرة قد اصطبغت بالكامل باللون البنفسجي فاصبح يشبه البلياتشو  فصرخ بجنون : والله مهرحمك ورحمه ال جابوكي مهرحمك المرة دى يانغم

دلف أنس ليطمئن عليه ولكنه سقط علي اول مقعد بجانبه مقهقها بجنون

حمزة بحدة جنونيه : انت بتضحك علي ايييه قوم فز هاتلي حد يصرف في شعري قبل ما حد يشوفني واتفضح

أنس : 😂😂😂😂😂😂😂يالهوي يبوي شكلك مسخرة

امسك حمزة بعلبه چل بجوارة والقاها بوجه أنس الذي تفاداها بمهارة وغادر الغرفه مهرولا بينما نظر حمزة لنفسه بقهره وتوعد لما سيفعله بها مردفا : هي وصلت لكدة طب انتي ال جنيتي علي روحك يانغم وياابقي راجل واخد حقي ياام ليكي الكلام

_____________________________

عادت نغم وهايا في المساء وهم بغايه السعادة ودلفو لداخل القصر ثم القو التحيه علي الجميع وجلسو برفقتهم بينما هي تبحث عنه بمقلتيها فلم تجدة ثم هتفت : أمال ريان وحمزة فين يما ؟

دعاء : ريان لساه معاودش يابتي و حمزة من الصبح قاعد بقاعته

حركت حاجبيها بأستمتاع ثم همست لنفسها : الحلو باينه شرب الطعم ههههه ياتري اللون لايق عليه ولا ايه دة عيبقي مسخرة

هايا : انتي بتكلمي نفسك ياهبله

نغم : هششش اسكتي انتي اما نشوف الوقتي هيوحصل ايه

هايا : مش مرتحالك انا من الصبح

نغم : لا عادي انا مفيش حد عرفني وارتاحلي 😁😁

*******************

انهي ريان عمله واستقل سيارته عائدا للقصر ثم ابتسم قليلا وهو يتذكر تلك الفاتنه التي لطالما سحرته بهدوئها وابتسامتها الخلابه التي اسرت قلبه من اول مرة رأها بها ليجد نفسه لا اراديا يتجه نحو منزلها ويتوقف علي مقربه منه دون ان ينتبه له الحراس موجها نظرة نحو شرفه غرفتها ولا يدري كم مر من الوقت وهو علي حالته تلك إلي ان استفاق من شرودة علي رنين هاتفه ⚡ وأمه التي شعرت بالقلق عليه من تأخرة فطمأنها عليه وأدار محرك سيارته وهم بالعودة ليستوقفه ضربات قلبه التي تسارعت حينما رآها تدلف للشرفه وهي تحمل بين يديها كوب من العصير وتضع حجابها الناعم بأهمال وتنسدل منه بضع خصلات من شعرها فشدد هو من قبضته علي مقود السيارة وهو يهتف بغيظ : لما تبچي حلالي والله مهخليكي تهوبي برة جناحي ولا حد يشوف منك طرف خيالك حتي يامحبوبه روحي

عاد لمنزله وجميع المرات التي رآها بها تمر امام عيناه واختتمها بتلك الاخيرة التي لم يمضي عليها سوي دقائق ليشعر بالغيرة مرة اخري وكم تمني ان يوبخها علي فعلتها الحمقاء تلك فقد تعدي حبه لها حد الجنون .. واخيرا استقر بجراچ القصر وهبط من السيارة متجها للداخل ثم القي التحيه واجامعت العائله علي مائدة الطعام لتناول العشاء

نغم بهمس: اخوكي فين كل دة

هايا بهمس: مش عارفه انتي عملتي ايه في الواد انا قلقانه عليه

نغم بهمس : هكون عملت ايه يعني هو اني بعمل حاچه !

هايا : انتي !! لا سمح الله دة انتي تتحطي علي الجرح يولع

أنس بنبرة منخفضه من علي الجهه الاخري : چالك الموت ياتارك الصلاه

رمقته نغم بعدم فهم ثم اتجهت بنظرها لحمزة الذي سحب كرسيه وجلس ببرود لايعكس النار التي بداخله وجلس يتناول العشاء بصمت رهيب أثار التوتر بداخلها

سيف : انت لابس كاب بليل ليه ياحمزة

حمزة بجمود : مريحاني

آيه : طب اققلعها ياحبيبي دى واكله وشك

نغم بمزاح : جايز مبينكشفش علي حد غريب ياخالتي

أزاح حمزة الكاب بكرة شديد والقاه امامه وهتا تعالت شهقات وهمهمات الجميع

سيف بحسرة علي ولده : حمزه حبيبي انت عملت ليه كدة

آيه بخوف وحزن : انت كويس ياحمزة ليه كدة يابني

شعرت بكهرباء عاليه التردد تسير بجسدها ولم تدري ماتفعل فكانت الصدمه صعبه للغايه فقد قام حمزة بأحضار حلاق متخصص للمنزل وطلب منه صبغ شعرة مرة اخري بلون اسود ولكن الحلاق اخبرة بأنه لايستطيع صبغ شعرة الا بعد مرور اسبوع كامل والا تعرض شعرة للحرق والتدمير فقام حمزة بحلق شعر رأسه كاملا وارتدي كاب يغطي راسه باكملها تجنبا لما كان سيمر به

ورد : ليه كدة ياحبيبي دة منظر تعمله في نفسك

حمزة محاولا الابتسامه : معلش ياخالتو اصل الحو هنا حر اوي

زين : والتكييف قصر معاك في ايه !!

شعرت نغم بالندم الشديد ولم تعيي بما يدور حولها وكانما اطبقت الصدمه مسمعيها وتلبدت حواسها فظلت تتابعه بحزن والم بينما رمقها هو بضيق شديد واكمل تناول طعامه اما هي فشعرت بان دموعها علي وشك الانفجار فاستأذنت سريعا واتجهت نحو غرفتها    تلوم نفسها علي مافعلت وبعد قليل لحقت بها هايا ثم جلست بجوارها

هايا : عملتيله ايه ؟

نغم بدموع تهطل على خديها : والله كان قصدي اهزر معاه ذي كل مرة مكنتش اعرف انه هيعمل كدة

هايا بعقلانيه لمحاوله فهم ماذا فعلت لأخيها : طب فهميني بس براحه وبطلي عييط انتي حلقتيله اذاي

نغم : انا .انا.. انا بس حطيتله صبغه للشعر بتلون بسرعه في الشامبو بتاعه مكنتش اعرف انه هيعمل كدة

هايا : قلتلك حمزة قطه جمل وحذرتك كتير بس مبتسمعيش الكلام

نغم ببكاء : والله انا ندمانه وزعلت علشانه اوي انا هروح اعتذرله والله انا اسفه انا بحبه ياهايا مش قصدي أأذيه والله

هايا : انتي كدة بتخسريه وبتكرهيه فيكي يانغم انتي ممكن تلفتي انتباهه ليكي بمليون طريقه تانيه واحدة ذيك مشاء الله مليانه مواهب ومميزات ممكن تخليه يحبك ويعجب بيكي لكن انتي سايقه الهبل علي الشيطنه واخرتها ايه .. تقدري تقوليلي هو موقفه منك ايه الوقتي

نغم وهي تمحو دموعها : تعالي معايا نروح نصالحه بسرعه

هايا : بلاش الوقتي استني لما يرتاح شويه

نغم : شويه امتي دة انتو ماشيين بكرة دة زمانه بيلم حاجته

هايا : طولي بالك انا عرفاه كويس بلاش تقربي منه الوقتي خالص غير لما يهدي واعصابه ترتاح

نغم : ياهايا ان____

قاطع كلمات هايا طرقات الباب ⚡⚡⚡

فاتجهت نغم نحوة وفتحت لتجد الطارق هو حمزة

نغم بتوتر : حمزة ….

حمزة بجمود : اسملا عليكي حمزة

نغم : حمزة انا والله ___

حمزة مقاطعا بحدة اخرستها : انتي تسكتي خالص وال عملتيه دة قسما بربي مهعديه بالساهل كدة وهخليكي تعيطي بدل الدموع دم وانتي ال جنيتي علي روحك وهزارك البايخ دة انا هقلبه علي دماغك وهندمك ندم عمرك علي الساعه ال اتحديتيني فيها علشان مش علي اخر الزمن حته عيله زيك ال تعمل فيا كدة

انتهي من حديثه وتركها تتبع اثر رحيله بمقلتيها وقلبها يتمزق حزنا لاجله ولأجل ماآلت إليه الامور بسبب فعلتها تلك

هايا من خلفها بحنان : طولي بالك وروقي كدة متزعليش نفسك

نغم ببكاء : انا خسرته ياهايا ضيعته من يدي

هايا : ولا خسرتيه ولا حاجه اهدي بس وكل حاجه هتتظبط

نغم : 😭😭😭😭

هايا : بطلي جنان المراهقين دة بقي الله يكرمك وصدقيني حمزة طيب والله وليكي عليا بكرة هصالحكو علي بعض

نغم بفرحه طفوليه : وعد ؟

هايا وهي تضمها لصدرها بحنان اخوي : وعد يامجنونه هانم

____________________________________

في غرفه سيف وآيه

آيه بأنفعال : عاجبك ال عمله ابنك دة

سيف برجاء : اهدي علشان خاطري

آيه : خاطرك بدنيتي كلها بس انا هتجنن ايه ال يخلي حمزة يعمل كدة دة انا قلبي وجعني عليه لما قلع الكاب ياسيف

سيف وهو يجلس بجوارها : ياجنتي ابنك كبر وبقي راجل وال عمله مش حاجه صعبه يعني دة حلق شعرة امال هتعملي ايه لما يدخل الجيش

آيه : جيش !! لا ابني ميدخلش جيش ياسيف اتصرف

سيف بدهشة : ايه ال بتقوليه دة ياآيه انا بربي راجل مش عيل بتاع مامي ودادي واكيد عملته دى ليها سبب بس دة مش مبرر للهفتك وخوفك الزايد دة

آيه بعبوث : انا خوفي زايد ياسيف ماشي ياسيدي شكرا

القت جملتها ثم استدارت بجلستها للجهه الأخرى بينما ضمها هو بحنو قائلا : ياملاكي انتي مصدر القوة والحنان لينا كلنا بس انا اققصد ان حمزة حلق شعرة مش اتعور لاقدر الله علشان تقلقي كدة وبعدين المرحله ال هو فيها دي هيجرب فيها حجات كتير اووي لحد ما يلاقي نفسه وحياته والمطلوب مننا اننا نكون الدعم والامان انما حريه الاختيار ليهم واختا نتدخل لو عملو حاجه غلط

استدارت له ثم هتفت : وانت شايف ان ال عمله ابنك مش غلط

سيف : طق مش غلط ال غلط بصحيح هو كلامك الوقتي علشان هو ابننا مش ابني لوحدي هو وأخواته ثمرة حبنا ال ربنا من علينا بيها وكبرت مع الايام والسنين …. الا صحيح قوليلي انتي كل سنه عن ال قبلها بتحلوي اوي كدة ليه

آيه : سيفو … عيب بقي الله

سيف بضحكه رجوليه : الله !

____________________________

صباحا استيقظت نغم وادت فرضها وهبطت للاسفل كعادتها وجلست برفقه العائله تتلاشي النظر نحوة اما هو فكان بارد بطريقه لم تعهدها هي من قبل وقطع حيرتها رنين هاتفها وكانت المتصله صديقه لها تدعي سارة …

نغم : السلام عليكم ..كيفك ياسارة…. وة مال صوتك عتبكي ليه ….وة عتچولي ايه يامخبله انتي ابتسام مين ال ماتت !!!

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق