رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الحادي والأربعون
بنات المنشاوي ج٢ الفصل الواحد والاربعون
بقلم خلود وائل 🌻
شعرت آيه بالأنكسار الشديد ونظرت له بحزن وألم ثم حملت نفسها ودلفت للخارج بندم وانهزام تجر خلفها أذيال الخيبه لتنتهي بجلوسها بسيارتها تبكي خلف المقود بقهرة علي ماحدث معها لتمضي دقائق وهي علي حالها لتجفف دموعها وتدير المحرك وتنطلق بالسيارة عائدة للمنزل ولم تمضي سوي بضع دقائق حتي ظهرت سيارة من العدم تطاردها وتصتدم بها حتي أصبحت علي وشك الانقلاب بالسيارة لتوقفها سريعا بينما التفت السيارة الاخري لتتوقف أمامها قاطعه عليها الطريق لتشعر هي بالخطر وتغلق السيارة اوتوماتيكيا وعيناها تتسع برعب شديد عندما رأت حسين يهبط من السيارة وملامحه لا تنذر بالخير …تملك منها الخوف الشديد وحاوطت بطنها المنتفخه قليلا بيديها التي ترتجف بشدة بينما اتجهه نحوها حسين وطرق زجاج باب سيارتها بعنف
حسين بصياح:افتحي الباب… افتحي الباب بقولك أحسن هكسرة عليكي
تسارعت الدموع بالسقوط من زرقاوتيها وهي تومئ برأسها رفضا ليبداء هو بضرب الزجاج بكلتا يديه وكتفه في محاوله منه لكسرة لتنظر له برعب وتنظر حولها علها تجد من يساعدها ولكن لسوء الحظ فالطريق فارغ لا يوجد به سواهما وبتلقائيه شديدة امسكت بهاتفها وظغطت بعض الأزرار بأصابعها المرتجفه وعيناها التي اوشكت علي انعدام رؤيتها من كثرة الدموع ثم وضعته علي اذنها داعيه الله ان يجيبها المتصل
آيه ببكاء:رد … رد الله يخليك انا محتاجالك
ابتعد حسين عنها متجهها نحو سيارته بعدما ايقن أنه لا فائدة مما يفعل بينما تتابعه بنظرات مرتعشه لتتسع عيناها عندما رأته يحمل شومه كبيرة أحضرها من سيارته لتصرخ بهاتفها :رد بقيييي
بداء حسين بتوجيه الضربات بالشومه ناحيه الزجاج مرة تلو الاخري ليبداء بأحداث الشروخ بها وهي تبكي بحرقه شديدة وتعاود الاتصال مرة تلو الأخري.. علي الجانب الأخر في مكتب سيف كان يتصفح بعض الاوراق فوجد هاتفه يرن فقام بأخراجه من جيب حلته ونظر بداخله فوجدها هي المتصله فوضعه جانبا واكمل ماكان يفعل لينتهي الرنين ويعود مرة أخرى وأخري ليمسكه بنفاذ صبر قائلا:ودي عاوزة ايه دي كمان مش كانت لسه هنا من شويه
انتهي الرنين وعاد مرة أخري ليزفر أنفاسه بضيق ويجيبها
سيف بحدة:الوو
لم يجد منها أجابه واكن صوت صراخها جعله يهب واقفا من مجلسه بينما انقبض فؤاده بشدة لأجلها ليصيح قائلا:آيه آيااااه انتي فين ماالك
آيه بصراخ:الحقني ياسيف انا علي طريق الشركه ووو
قطع كلماتها أرتفاع صوت صراخها وصوت رجولي يهتف :كنتي فاكرة هسيبك بالساهل كدة
أحكم قبضته علي الهاتف مكملا:آياااه ردي عليا
لم يتلقي منها سوي صرخات متتاليه ليطوي الطريق نزولا للأسفل وبسرعه البرق انطلق بسيارته لتمضي ثواني تتبعها دقائق قليله بدت له كسنوات من الضياع والحيرة وخوف من القادم المجهول
باك ل آيه
ظلت تهاتف سيف وعيناها تتابع بشدة الشروخ التي اتسعت بالزجاج الذي اوشك علي التهشم لتصرخ بقوة يليها صوت سيف الذي اجابها أخيرا قائلا: آيه آيااااه انتي فين مالك
آيه بصراخ:الحقني ياسيف انا علي طريق الشركه ووو
صرخه بقوة عندما تحطم زجاج باب السيارة ومد حسين يدة بداخلها وضغط زر فتح السيارة الاوتوماتيكي وامسك بالمقبض من الخارج وفتح الباب ودلف للداخل قائلا بشر:كنتي فاكرة هسيبك بالساهل كدة
صرخت آيه بقوة وسقط الهاتف من يديها وحاوطت بطنها بخوف بالغ وهي تقول بنبرة راجيه مهتزة:ابعد عني ياحسين بلاش تأذيني الله يخليك انا حامل والله انا اسفه مكنش قصدي بس انا
حسين بشر مستطر:بس انتي ايه ها أققولك انتي ايه أنتي لسه بتحبيه وهتفضلي تحبيه ومش هتحسي بيا بس لا ياآيه أنتي هتبقي بتاعتي برضاكي او غصب عنك وابنه ال في بطنك دة انا هخلصك منه والوقتي حالا
أمسك بمعصمها بقوة وسحبها لخارج السيارة وهي تصرخ وتبكي بقهرة ليفتح باب السيارة الخلفي ويلقيها بداخلها وهو يصيح:أنتي لحسين الجبالي وبس فاهمه لا سيف ولا ألف واحد غيرة يقدرو ياخدوكي مني ومش بعد كل ال عملته تديني الصابونه لا ياآيه لاااا
آيه بتوسل:الله يخليك ياحسين ابعد عني والله مهقول حاجه لحد بس سيبني امشي علشان خاطر ربنا
دلف لداخل السيارة وامسك بها بقوة محاولا التقرب منها بينما هي تدفعه بعيدا عنها ولكن هنالك فارق في القوة
آيه بصراخ:سيييييف الحقني ياسيييف
حسين وهو يمزق ملابسها:قلتلك انتي ليا وبس
فور ان انهي كلمته تفاجئ بقبضه قويه تسحبه للخلف وتلقيه أرضا بشدة ليأن ألما ويحاول الأعتدال سريعا ليتفاجئ بسيل من اللكمات التي جعلت وجهه يتصبب بالدماء
سيف بجنون:مين ال ليك وبس ياحيلتها دي مراتي يلاااا
حسين بأنفاس لاهسه:هاخدها منك يابن الحديدي
سيف وهو يسدد له لكمه أسقطته أرضا:هاخد روحك قبلها
سقط حسين أرضا بعد معركه ضاريه أخرج بها سيف جليل الغضب الذي بداخله وأغمض عينيه فاقدا للوعي بينما التفت سيف نحو آيه ليجدها متكوره علي نفسها تبكي بشدة وخصلات شعرها مبعثرة بعشوائيه شديدة وبلوزتها العلويه ممزقه فقام بخلع چاكيت حلته ووضعه فوقها وسحبها برفق من سيارتها وحملها بين ذراعيه متجها نحو سيارته وفتح بابها الامامي وأجلسها عليه براحه ثم نظر لها بقلق بالغ قائلا:انتي كويسه
أرتجفت بشدة ونظرت اليه باكيه ليجذبها نحو صدره ويحتضنها ويربت علي كتفها بحنان
سيف:هشش خلاص اطمني انتي كويسه
آيه:متسبنيش تاني ياسيف علشان خاطري
سيف:مش وقته الكلام دة ياآيه
آيه ببكاء مرير:انا بحبك يا سيف
صمت سيف لبرهه بينما استكانت هي بقربه وبدات شهقاتها بالأندثار ليبتعد عنها قليلا ويغلق الباب عليها متجها نحو حسين الملقي أرضا وملامحه مغطاه بالدماء وامسك بهاتفه مهاتفا أحداهم
سيف بجمود:انت فين؟
محروس:انا في المخزن الكبير ياباشا
سيف:هات الرجاله وتعالي الوقتي حالا علي طريق الشركه
محروس:حمامه ياباشا
أغلق الهاتف وظل واقفا لدقائق حضر بها محروس والرجال برفقته وامسكو بحسين ووضعوة بداخل سيارة خاصه بهم وانطلقو لوجهتهم لتنفيذ ماأخبرهم به سيف ليعود مرة أخري اليها ويدير محرك السيارة منطلقا لوجهتهم هو الاخر
آيه بتوتر:هو.. هو انت هتعمل ايه في حسين؟
سيف بجمود:خايفه عليه
آيه وهي تبتلع مافي حلقها:لا .. لا والله بس انا بسال يعني … هو هيموت؟
سيف وهو ينظر امامه:لا بس هيتمني
آيه : هتعمل معاه ايه
سيف:خليكي في نفسك وبس
نظرت آيه أمامها وظلت صامته لحين توقفت السيارة امام احدي محلات الملابس النسائيه فنظرت له بتعجب
سيف:انزلي هجبلك هدوم ينفع تروحي بيها علشان عاوز الچاكيت بتاعي
رمقته بنظرات هادرة وهبطت من السيارة برفقته ليبتاع لها فستانا طويلا ذو اكمام فضفاضه من اللون الروز الهادئ وعاد بها لمنزل ورد
___________________________
مساءا في شقه لميس كانت تجلس بملل تتصفح احدي المجلات الي ان رن هاتفها فأمسكت به واجابته سريعا
لميس:الوو ايوة ياسيف كنت متأكدة أني مش ههون عليك
سيف:تهوني اذاي بس يالموسه دة انتي ام ابني بردو
لميس:امممم امال راح فين كلامك بتاع المرة ال فاتت
سيف وهو يكز علي اسنانه:معلش والله غصب عني مبعدنيش عنك غير الشديد القوي بس ملحوقه
لميس:انت لازم تعوضني ونتجوز بأسرع وقت
سيف:وهو دة ال انا متصل عليكي علشانه
لميس بفرحه:بجد
سيف:جد الجد يالميس أجهزي وكمان ساعه قابليني في اللوكيشن ال هبعتهولك الوقتي
لميس :اكيد يابيبي
اغلق الهاتف وبعث لها باللوكيشن واسند ظهرة علي كرسيه الجلدي للخلف قائلا بتوعد:نهايتك علي ايدي يالميس الكلب
__________________________
في أحدي المستشفيات الكبيرة وبداخل غرفه فخمه كان حسين مستلقي بداخل السرير يغفو تحت تأثير البنج ليبداء بفتح عيناه رويدا رويدا وهو لا يشعر بسائر جسدة وينظر حوله فيجد الغرفه فارغه وبجوارة يجلس سيف علي كرسي واضعا قدما فوق الأخري وينظر بداخل ساعه يدة
سيف :تؤ تؤ تؤ كل دة نوم ياحسين كدة ياراجل تقلقني عليك
حسين بوهن:انا فين
سيف :شوفه عينك ياحبيبي انت في مستشفي
حسين:انا مش حاسس بجسمي انت عملت فيا ايه
سيف: مش انا ال عملت الدكتور هو ال عمل
حسين بقلق:عمل ايه ياسيف
سيف : لو نسيت انا مين ف ال عملته معاك هيفكرك بيا كل يوم طول حياتك ومش انا ال مراتي تتاخد مني واققف عاجز علشان انا راجل حقي اعرف اجيبه من بق الأسد
حسين بتوتر من نبرة سيف:عملت فيا ايه يا سيف
سيف مكملا: أنك تخرب بيتي وتطلق مني مراتي وهي حامل مني وكمان عايز تتجوزها وتفكر اني هعديها بسهوله كدة تبقي حمار
حسين :انا معملتش كدة لوحدي
سيف بأستهزاء:يازين مااختارت والله بس انا مش عايزك تقلق جزائها هتاخدة وزيادة وانتو الاتنين هتفتكروني كل دقيقه دة وعد مني اكيد ومراتي وابني هيرجعولي وبطريقتي وشروطي كمان
حسين بتعب:مش هسيبك ياسيف مش هرحمك
سيف بضحكه رجوليه:وانا هعمل نفسي مسمعتش حاجه علشان انت ذيك ذي اي وليه وحرام أجي علي الولاايا
حسين :انطق وقولي عملت فيا ايه انا مش قادر اتحرك
سيف ببرود:اطمن ياحس دة مفعول البنج أصلك كنت واخد بنج كلي
حسين:ليه
سيف :جراح شاطر وساعه زمن في اوضه العمليات بس ايه غالي اوي تخيل الدكتور واخد مني ٦٠الف جنيه شغل ايدة بس
حسين بقلق شديد:عملتو فيا ايه ياسيف والله مهرحمك
سيف بجمود:عملت ال يخليك متفكرش تهوب ناحيه اي واحدة ست طول حياتك مهو اصلك بقيت ست زيها ودة عقاب انك بصيت لمراتي اما بقي العمايل ال انت عملتها دى كلها فعقابك عليها انك هتشرف في ابو زعبل من مؤبد لمدي الحياه ودة يبقي كرم من ربنا لو متحكمش عليك بالأعدام علي البلاوي ال انت عملتها
نظر له حسين بأعين أوشكت علي السقوط من مكانها من هول الصدمة ليتابع سيف حديثه :العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم …. ماعلينا الوقتي هتلاقي مباحث امن الدوله جايين ياخدوك بنفسهم اصل الملفات ال تثبت تسترك علي كبار رجال الأعمال المشبوهين ومهربين الأثار وتجار السلاح وغير شخصيات معروفه انت متورط معاهم في مصايب كتيرة … أيه دة صحيح هو انا مقولتلكش ان انا ال أخدت الملفات ال اتسرقت من خزنه مكتبك
حسين يتابع الحديث وعقله لا يستوعب بعد مايتفوة به سيف
سيف مكملا:الكلام أخدنا ياحسين ونسيت اققولك والله ….. هتوحشني ياحسين
دلفت قوات الشرطه للغرفه وامسكو بحسين الذي يتلوي من شدة الألم ووضعو الاصفاد بين يديه ودلفو به للخارج بينما توقف اللواء مختار برفقه سيف
اللواء مختار:انا مش عارف أشكر حضرتك اذاي ياسيف بيه
سيف:لا شكر علي واجب يامختار بيه دة واجبي
اللواء مختار:حقيقي بحييك علي الخدمه ال قدمتهالنا حسين محامي عقر وعمر محد عرف يمسك عليه غلطه برغم معرفتنا بكل عمايله
سيف:انا عملت الصح يامختار بيه واتمني انه ياخد جزائه الصح
اللواء مختار:متقلقش خالص ياسيف بيه دة هيشوف ال عمرة مشافه
سيف بثقه:انا متأكد من كدة
__________________________
بداخل مكتب المأذون أتم سيف عقد القرآن علي لميس بحضور بعض الشهود وسامر وباهر
سيف:مبسوطه يالميس
لميس بأنشكاح:اووي فوق ماتتخيل دة حلم عمري واتحقق
سيف بأبتسامه:فعلا هو حلم واتحقق
سامر:الف مبروك
لميس بتعالي:الله يبارك فيك
باهر هامسا:هي بتتنك علينا ليه كدة
سامر:سيبها تفرح شويه ياباهر
باهر:أخوك دة طلع مش سهل والله انا عمري متوقعت كدة ايه الدماغ دي
سامر:هش اسكت هتفضحنا
باهر:خلاص سكت اهوة
سيف:مش يلا ياعروسه نروح شقتنا
لميس:شقتنا!! هو احنا مش هنسكن في الڤيلا ولا ايه
سيف:انا اخدتلنا شقه نسكن فيها عما اقنع اهلي بموضوع جوازنا دة وبعدها علي طول تنوريها
لميس بأقتناع:اوك يلا بينا
باهر:عليها واحدة يلا بينا هموت واشوفها بتقولها لسيف كمان شويه
سامر:الله يهديك اسكت بقي
باهر:مخلاص ياعم انت بقي
كان سيف يقود سيارته بتركيز قطعته لميس بحديثها :انا فرحانه اوي ياسيف بجد مش قادرة اصدق اني اتجوزتك وأخيراا
سيف:مش مصدقه ليه
لميس:انا طول عمري بحبك وبلمحلك وقلتهالك بدل المرة ألف لكن انت ولا مرة حسيت بيا وبقلبي وفضلت ريهام وآيه عليا واتجوزتهم بس في الأخر رجعتلي
سيف: حسيت بغلطي في حقك السنين دى كلها يالميس وكان لازم يحصل ال حصل علشان اققدر اوصلك
لميس بتوتر:ااه صح صدفه احسن من مليون معاد
سيف بغليان داخلي:عندك حق
توقفت السيارة اسفل احدي البنايات الفخمه التي تطل علي النيل وهبطا منها سويا ودلفا لداخل البنايه وسط اعجاب لميس الشديد بها وصعدا للطابق الذي توجد به شقتهما كما فهمت لميس وقام بفتح الباب ودلفا سويا للداخل
لميس:واااو بجد الشقه شكلها حلوة اوي وكمان علي النيل
سيف وهو ينظر لها بأحتقار:مبروك عليكي يالميس
لميس:مبروك علينا احنا الاتنين
سيف:طق… مبروك عليكي انتي وعريسك
لميس بعدم فهم:ماانت عريسي ياسيف !
اخرج سيف قسيمه الزواج من جيبه واعطاها لها قائلا:الأستعجال وحش اوي يالميس وانتي غبيه ومستعجله اقرائي يادكتورة انا ماضي في خانه ايه ومين يبقي عريسك
نظرت لميس بداخل القسيمه فوجدت توقيع سيف أسفل خانه الشاهد الاول وسريعا زاغت بعيناها نحو خانه الزوج لتجد توقيع أكرم فريد حسن السويدي
لتتسع عيناها بصدمه شديدة وتشعر بتوقف دوران الأرض بأكملها من حولها وتجتمع الدموع بعيناها لتنظر لسيف برعب شديد دب في اوصالها وهتفت بصوت مبحوح بشدة:ددة ..داااة مقلب صصصح
ابتسامه جانبيه علت ثغر سيف وهو يقول:لا يالموسه دة حقيقه وبجد ذي ماطلقتك منه زمان دلوقتي برجعك ليه
لميس برعشه شديدة: ليه يا سيف دة انا حبيتك بجد
سيف وهو يجلس علي أريكه ويضع قدما فوق الأخري:أنتي حبيتي نفسك وطمعتي فيا مرة واتنين مع اني ياما نبهتك اني شايفك أختي وبس لكن غبائك صورلك أني ممكن اسيب مراتي واتجوزك حتي لو باللعبه الحقيرة ال لعبتيها انتي وحسين
لميس بصدمه:ااانا .. وو حسين!!
سيف:اممم انتي وحسين أيه فكراني اهبل ولا عيل برياله علشان مفهمش انكو متفقين سوا عليا ولا هي صدفه اني قبل مااخلص قهوتي ادوخ واغيب عن الوعي وسبحان الله انتي ال تخبطي فيا وتلحقيني
لميس:😭😭😭😭
سيف:كان ممكن افضل جمبك كاخ وصديقك بسندك وادافع عنك وجمبك وقت ماتحتاجيني حتي علشان خاطر العيش والملح ومراتي ال كانت صاحبه عمرك في يوم من الايام لكن طمعك خلاكي تفكري اني هتجوزك وتحققي رغبتك المريضه علي حساب مراتي المسكينه ال شافت المرار الوان بسببكو
لميس:انا أسفه ياسيف حقك عليا والله مش هعمل كدة تاني
سيف وهو ينهض من مجلسه :مهو انتي فعلا مش هتعملي كدة تاني وكان قدامي بدل الطريقه ألف انتقم منك بيها علي عملتك دى بس اخترتلك أكتر طريقه هتوجعك في اليوم بدل المرة ألف علشان انا عارف كويس انتي اتطلقتي من اكرم قبل كدة ليه
لميس بتوسل وبكاء: ابوس ايدك ياسيف ابعدني عنه انا اموت احسن ماارجعله تاني والله انا ندمانه علي ال عملته حقك عليا
سيف غامزا بأنتقام:الف مبروك ياعروسه.. ثم أكمل بنبرة أعلي :اتفضل ياأكرم بيه
دلف أكرم من احدي الغرف للريسبشن حيث يقف كلاهما بهيئته الشامخه المهندمه فهو شاب في أوائل الأربعينات ذو جسد رياضي ممشوق وخصلات شعر بنيه تشبه لون عينيه
سيف:اتفضل ياأكرم بيه المدام لحد شقتك ذي ماوعدت حضرتك وبكرر اعتذاري للمرة التانيه عن ال عملته قبل كدة وبأكدلك اني ندمان اني دعمتها في يوم من الايام في طلاقها منك
أكرم :كتر خيرك ياسيف بيه وبشكرك جدا علي طريقه أعتذارك وبأكدلك انك عملت الصح
سيف:استأذن انا بقي
لميس بصراخ هستيري:لاااااا متسبنيش هنا ياسيف لاااااا علشان خاطري ابوس ايدك أكرم لااااا
دلف سيف للخارج بخطوات ثابته دون ان يلتفت لها لتسقت أرضا باكيه وهي بحاله من الصراخ الهستيري
_________________________________
رأيكو بقي 🤩🤩 بارت الانتقام
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.