رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الخامس والثلاثون
بنات المنشاوي ج٢ الفصل الخامس والثلاثون
بعتذر جدا علي التأخير بس الفترة دي مضغوطه جدا 👊🏻😅
بقلم خلود وائل 🌻
أغلقت الخادمه الخط ووضعت الهاتف بجيبها والتفتت لمزاوله عملها لتستوقفها الصدمه التي جعلتها تفقد القدرة علي نطق الكلمات فقد كان سيف يقف خلفها ويستمع للمكالمه التي حدثت منذ قليل وينظر لها بشر مستطر
الخادمه:س س سيييف بيه!
نظر لها سيف بأعين أصبحت كتله من الدماء وهتف بنبرة مخيفه:كنتي بتكلمي مين يادلال
دلال بتوتر:دااا دد دداااا
سيف بحدة:انطقي
دلال برعب:دة…ددااا دا حسين بيه
اقترب منها سيف وتوقف بمحاذاتها بهيئته المخيفه وهتف بنبرة متوعدة :حسين بيه مين؟
دلال وهي تبتلع مافي حلقها بغصه :حسين بيه الجبالي أخو طارق بيه
أعتصر سيف قبضته بقوة وكز علي اسنانه ثم نظر لها بعروق عنقه ووجهه المنتفخه وهتف:هتحكي من نفسك ولا اخليكي تنطقي بمعرفتي
انهارت دلال باكيه:والله ماكنت اققصد ياسعات البيه انا غلبانه والله هو ال لعب عليا بالفلوس احب علي يدك ياسيف بيه انا غلبانه والله
جثت دلال علي ركبيتها تتوسل سيف الذي ابتعد عنها بأحتقار وفي نفس التوقيت دلفت فرح برفقه سامر للمطبخ يبحثون عن سيف لأخبارة بعدم حصولهم علي ماكانو يبغون لتستوقفهم هيئه دلال وجمود سيف
سامر بتعجب:في ايه ياسيف مالك يادلال
دلال ببكاء:والله ماكنت اققصد ال حصل يابيه انا اتلعب عليا والله
فرح بشهقه:انتي يادلال !
سيف بلهجه افزعتهم جميعا:هتنطقي ياروح امك ولا لا
توقفت دلال برعب وهي تبكي بشدة لتمسح دموعها التي تتجدد مرة أخري لتهتف:يوم كتب كتاب الست ليان كنت هنا في المطبخ واقفه بجهز الضيافه للمعازيم وفجأه لقيت حسين بيه داخل لهنا ووقف يتكلم معايا شويه وبعدين … توقفت قليلا لتتعالي شهقاتها لينظر لها سيف بشر قائلا:اخلصي
دلال:بعدين طلع من جيبه رزمه فلوس وقالي انه هيعطيني ذيهم لو بلغته أخبارك انت والست آيه بس انا والله مكنتش راضيه في الأول بس الشيطان لعب عليا وضعفت قدام الفلوس
سيف:وبعدين انطقي
دلال:بعدين يابيه بقيت ابلغه كل حاجه اعرفها عنكم وبعدين هو في مرة دفعلي فلوس كتير اوي وطلب مني شويه حجات اعملها
سامر بدهشة:مستحيل أنتي ال عملتي كل دة يادلال!!
فرح:استني نسمع منها ياسامر
سيف بحدة:هتحايل علي ال خلفوكي يما متخلصي
دلال ببكاء:اول مرة بعت ورد علي الفيلا هنا وانا ال استلمته ومضيت علشان يضمن ان محدش يعرف مين بعته ويوصل لأيد الست آيه و لما كنت بحط هدومك في الدولاب كنت برش من ازازة برفان كان عطيهالي وانا ال حطيت روچ علي شفايفي وعلمت بيه علي قميصك وبردو هو ال عطاني قميص نوم وطلب مني احطه في شنطتك لما رجعت من السفر وأخر مرة حطاني فردة حلق فهمت آيه هانم اني لقيتها شابكه في هدومك وأي حاجه كان بيطلبها كنت بنفذهاله بس والله مكنتش اعرف ان الحكايه هتوصل لكدة
كان يستمع لحديثها والدماء تتفدق بقوة داخل اوردته وتجعله كتله بركانيه توشك علي الانفجار ليصيح بوجهها:مكنتيش تعرفي انها هتوصل لكدة امال كنتي مفكرة مراتي هتعمل ايه لما تشوفني بخونها مخوفتيش من ربنا وانتي بتخربي بيتي وبتدمريني مفكرتيش لثانيه واحدة ان مراتي حامل وكانت بتضيع مني مصعبتش عليكي وانا شايلها وبجري بيها في انصاص الليالي هتقولي لربنا أيه هتأكلي عيالك فلوس حرام جايه من بيت خربتيه ودمرتي أهله لو كنتي جيتي وحكتيلي ال طلبه الوسخ دة كنت هديلك اكتر من ال اخدتيه منه وهشتال جميلك علي دماغي طول العمر حرام عليكي ياشيخه منك لله
دلال ببكاء:احب علي يدك ياسيف بيه انا والله هعمل اي حاجه تطلبها ومستعدة اروح احكي للست آيه عن كل ال حصل بس الله يخليك متأذنيش انا غلبانه والله
سيف بشر:ال عملتيه لايمكن اغفرة يادلال وفعلا هتروحي تحكي ل آيه علي ال عملتيه بس مش دلوقتي
دلال بصراخ: انا أسفه ياسيف بيه انا أسفه والله الله يخليك سامحني
_______________________________
عاد عاصم للمنزل فوجد الحزن يخيم عليهم جميعا فبدل ملابسه سريعا وانضم لمجلسهم
عاصم:امال آيه فين ياجماعه
ام عاصم بحزن:قاعدة في اوضتها ياحبه عيني وقافله علي نفسها من ساعه ال حصل
عاصم بتعجب:هو أيه ال حصل في ايه ياورد
هناء:سيف جوزها كان هنا النهاردة الصبح وانت في الشغل وصوتهم هما الاتنين كان جايب أخر الشارع وبعدين هو مشي ودخلنا لقيناها فاتحه في العييط وحالتها صعبه اوي ومن ساعتها لابتتكلم مع حد ولا راضيه تاكل ولا حتي اخدت دواها
عاصم:وسايبه اختك كل دة ياورد وقاعدة
ورد بحزن:غلبت معاها ياعاصم مش عارفه اعمل ايه
عاصم:انا هدخلها اتكلم معاها شويه واجيبها تتعشي معانا
طرق عاصم باب الغرفه ودلف للداخل بعدما سمحت له آيه بالدخول ليسحب كرسي ويجلس بقربها علي السرير
عاصم:ابله آيه هتفضل حابسه نفسها طول اليوم ولا ايه
آيه :مش حابسه نفسي ولا حاجه
عاصم:طب معتكفه يعني ولا نظامك ايه مش فاهمه
آيه:مفيش والله عادي يعني ياعاصم
عاصم:طب والعادي انك تنسي نفسك والواد الغلبان ال في بطنك دة لا أكل ولا شرب ولا حتي نفسيه حلوة
آيه :انا كويسه اتطمن
عاصم ممازحا:باين علي شكلك مصدقك والله من غير ماتحلفي
ابتسمت آيه ليكمل عاصم:بصي ياآيه انا مش هقولك متزعليش لا بالعكس ازعلي وعيطي وصرخي كمان وعاتبي ولومي وطلعي كل ال جواكي المهم ترتاحي ومتستسلميش للحزن والتعب أنتي أققوي من كدة بكتير آيه ال اعرفها مفيش حاجه تهمها او تكسرها قومي واجهي الدنيا بحالها وكل حاجه هترجع أحسن من الأول
آيه:مش قادرة اواجه حاجه ياعاصم انا طلعت لسان وخلاص طلعت بحس وعندي قلب وبتأثر وبزعل عادي ذي اي بني أدم خلقه ربنا القوة والجبروت دول كانو وهم كنت معيشه نفسي فيه
عاصم:القوة هي قدرتك علي مواجهه تحديات حياتك وتقبلها بشكل صحيح وتصالحك مع نفسك انتي مش اول ولا أخر واحدة تحصل بينها وبين جوزها مشاكل ياآيه لو كل واحدة زعلت من جوزها وعملت ال انتي بتعمليه دة كان زمان نص ستات مصر ماتو من زمان بعد الشر عليكي طبعا
آيه :انا بجد تعبانه ياعاصم حتي الكلام مش راضي يطلع مني
عاصم:خلاص أشربي عصير وزحلقيه متطلعيهوش شاوري اققولك اكتبي أسهل
ابتسمت آيه ونظرت له بحنو هاتفه:ميرسي بجد انك موجود جمبي انت وورد ودعاء وفارس ربنا ميحرمني منكو ابدا
عاصم:هو عادتا انا مبحبش اتكلم عن نفسي كتير بس اشطا يعني الله اكبر عليا سيطرة في اي مكان
آيه:حبه تواضع انما ايه
عاصم بمرح:اورجانيك
ابتسمت مرة أخرى ليكمل هو:بصي انا هموت من الجوع والحجه مش راضيه تعشينا غير لما تطلعي فهتطلعي بما يرضي الله ولا اطلعك انا بما لايرضي الله
آيه :لا ياعم الطيب أحسن
عاصم:ايوة كدة ناس مبتجيش غير بالعيون العسلي
آيه:مش كانت حمرا باين
عاصم:لا منا مش دراكولا يلا يابنتي هتغلبني ذي الواظ اللزج خطيب اختي وانا جعااان
_________________________________
في اليوم التالي كانت تجلس آيه تداعب منال وتمرح معها ليستوقفها رنين هاتفها ⚡⚡⚡ فأمسكت به واجابت المتصل
آيه:الوو
حسين :أذيك ياآيه
آيه:الحمد لله خير
حسين:خير طبعا طمنيني اول عامله ايه
آيه: كويسه
حسين: بصي ومن غير اعتراض بس لازم نتقابل ونتكلم انتي لازم تفهمي حوار المحكمه دة بيمشي اذاي وازم تكوني مستعدة لأي سؤال من القاضي وكدة
آيه :تقدر تتفضل في البيت هنا لو دة يناسبك
حسين:لا طبعا انا بفضل نتقابل في كافيه هنكون علي راحتنا وبالمرة تغيري جو علشان اصلا شكلك مكانش عاجبني المرة ال فاتت
آيه :ماشي نتقابل كمان ساعه في كافيه****
حسين : تمام
أغلقت الخط وألقت الهاتف بجوارها بينما أجري هو اتصال أخر
حسين:الووو
لميس:ايوة ياحسين
حسين:كلمي الحلو وبلغيه يقابلك في كافيه ****
لميس:دة لو رد عليا اصلا
حسين:هيرد طالما هو ال طلب تقابليه يبقي عايز منك حاجه وهيرد عليكي
لميس:انا خايفه
حسين:لا متخافيش بس ذي ماقلتلك حاولي متلفتيش انتباهه تمام
لميس: تمام
اغلق الخط وهو يبتسم براحه هاتفا:ال جاي كله علي دماغك ياابن الحديدي
_____________________
في مكتب سيف كان يدون بعض الكتابات بأحدي الملفات ليقاطعه باهر بحديثه
باهر:بس انا لحد دلوقتي مفهمتش انت ليه مخلتش البت الخدامه تروح تحكي ل آيه وتنهي الموضوع
سيف بلغه هادرة:بكرة تعرف
باهر:لا بجد ياسيف
سيف وهو يغلق الملف:بقولك آيه ياباهر متفكك مني وتاخد الملف بتاعك ويلا علي مكتبك علشان انا نازل ورايا معاد
باهر:بقيت غامض من ساعه ماجالك المحضر ياسيف من أمتي بتخبي عليا
سيف:منا بقالي شهر واكتر معتمد عليك وعلي التشكيل العصابي (سامر وفرح) وفي الأخر اترفع عليا قضيه خلع وموصلتوش لأي حاجه يبقي تتفرج وانت ساكت وليك النهايه الحلوة
باهر:شايفك متطمن يعني
سيف: الحمد لله
باهر:انا مش مرتاح لحسين ومكنتش اتوقع ان البلاوي دى كلها تطلع منه دة أخر واحد كنت ممكن اشك فيه
سيف :انا كنت بشك في نفسي مش بس فيه وسبق وقلتلك ان ال بيعمل كدة حد قريب مننا وليه يد في بيتي وطلع كلامي في محله
باهر:الواطي خطط تخطيط شياطين والله انا كنت بشك انك فعلا بتعمل الحجات دي او آيه بتتبلي عليك ايه الدماغ دى
سيف:نهايته قوم يلا شوف شغلك
دلفت روان للمكتب مقاطعه حديثهم:بشمهندس عاصم صقر برة وعاوز يقابل حضرتك
سيف :خليه يتفضل
باهر:تكونش آيه بعتاه ياهادي يارب
سيف:تفكيرك محدود اوي قوم يلاا من هنا
دلف عاصم وصافح كلاهما وجلس برفقه سيف بعدما استأذن منهم باهر وعاد لمكتبه
سيف:منورني ياعصوم وحشني والله
عاصم:منورة الدنيا بوجودك
سيف:ورد ومنوله عاملين ايه
عاصم:مجننين ابويا بيتخانقو عليا ذي العيال
سيف بضحكه رجوليه:يتربو في عزك
عاصم:سيبك مني ومن عيلتي مش هتسأل علي ال ليك
سيف بأشتياق:هي عامله ايه
عاصم:اكدب عليك لو قلتلك كويسه
سيف:شفتها امبارح وانا عندكو وبعتذر اني جيت البيت من غير معاد وفي عدم وجودك بس انا مكنتش شايف قدامي وقتها
عاصم بتفهم: يابني البيت بيتك تنور في اي وقت وبعدين انت جاي لمراتك وبص بقي من الأخر لعب العيال بتاعك انت وهي دة مش هينفع انا هبقي حمامه سلام واصالحكو علي بعض
ابتسم سيف وهتف قائلا:سيبها علي راحتها ياعاصم
عاصم:راحتها في وجودك جمبها وجمب ابنك ياسيف
سيف بفرحه:الدكتورة قالتلها ولد صح
عاصم :ايوة وكان المفروض تكون جمبها في وقت ذي دة
سيف:معلش متعوضه
عاصم:ياهادي يارب .. طب حيث كدة عيد ميلاد هناء أختي بعد بكرة واحنا عاملينه في مطعم ****** حفله علي الضيق كدة يعني اصحابها وخطيبها واحنا اتمني متفوتش الفرصه وتيجي هفرح جدا ويمكن ربنا يهدي آيه وتروحو بيتكو سوا
سيف :انا ممتن جدا لدعوتك وانك جاي لحد هنا بنفسك وكل سنه وآنسه هناء طيبه وإنشاء الله هاجي
عاصم:تأنس وتنور
سيف: الكلام اخدنا ونسيت اسألك تشرب أيه
_______________________________
بعد ساعه كانت تجلس آيه برفقه حسين بأحدي الكافيهات المعروفه التي اختار حسين زاويه مجلسهم بعنايه
حسين:عنيكي دبلانه ليه كدة ياآيه بجد بتزعليني اوي
آيه:اخلص ياحسين انت جايبني هنا علشان تزعل علي عنيا
حسين:طب براحه طيب مالك علي طول قافشه ليه كدة
آيه ببرود:هقوم ارقص الوقتي حاضر من عنيا
حسين:خلاص ياستي آسف انا بس نفسي نبقي صحاب مش أكتر نتكلم عادي يعني مش طول الوقت رسميات
آيه :هتقول الجلسه هتبقي اذاي ولا أمشي
حسين:طولي بالك بس تشربي ايه الأول
آيه:عصير ليمون
حسين:تمام
انتهي الجرسون من تدوين طلباتهم وهم بالذهاب ليكمل حسين حديثه وهو ينظر بداخل زرقاوتيها بتمعن
حسين:بصي يا آيه انا عايزك تبقي متأكدة اني هكون جمبك وفي ضهرك في أي وقت
آيه:ربنا يخليك
حسين:ونصيحه مني انتي لازم تفوقي لنفسك وتعيشي حياتك وتنسي سيف دة خالص دي تجربه وعدت وال جاي احسن
آيه:بأذن الله
حسين :أنتي شخصيتك قويه ودى اكتر حاجه عجباني فيكي
آيه :انجز ياحسين
حسين بغيظ:حاضر… بصي ياستي الجلسه هتبتدي وهنكون واقفين سوا وسيف معاه المحامي بتاعه وووو
ظل حسين يروي لها ماسيكون عليه الوضع لدقائق ثم انتهي وبداء بأرتشاف العصير الموضوع امامه
آيه بفتور: طب لما اخلعه هو ممكن يردني؟
حسين بتعجب:بتسألي ليه
آيه:بص ياحسين سيف مش هيفرط فيا بالسهوله دي أيا كان السبب ومتأكدة انه مش هيسيبني خصوصا بعد ماقلتله اني هكون لغيرة ودة خلاه يتجنن ومتأكدة ان الشلفطه ال في وشك دي هو السبب فيها
حسين بغيظ:لا اطمني الخلع مفيش بعدة ردة للزوجه الا بعقد ومهر من اول وجديد يعني علشان ترجعيله بعد الخلع لازم يكتب كتابه عليكي من اول وجديد وبعدين دي حساسيه مش شلفطه ولا حاجه
آيه بعدم تصديق: ماشي
حسين بفرحه داخليه:هو انتي بجد قولتيله انك هتتجوزي بعدة؟
آيه :ايوة لازم اندمه واخليه يحس بوجع ال كان السبب فيه
حسين:عندك حق انتي لازم ترديله القلم اتنين اوعي تتنازلي ياآيه
همت آيه بالأجابه لتفر الكلمات من فمها لدي رؤيتها للميس تسحب كرسي لتجلس علي احدي الطاولات ويتبعها سيف ليجلس برفقتها هو الأخر لتشعر بالأنكسار والخذلان مرة أخري ويخيم علي ملامحها الحزن المكتسي بالألم اما حسين فكان يتابع الوضع بأستمتاع شديد وتصنع عدم الانتباه اما علي الطاوله الأخري
لميس:هااي سيف مس يو اووي
سيف : عامله ايه يالميس
لميس:فاين … طلبت تقابلني ليه ؟
سيف:مش كنتي عماله تزني عليا وعاوزة نتكلم سوا
لميس :ايوة بس انت كنت بتتهرب مني وبترفض تكلمني
سيف وهو يمط شفتيه:بصراحه كدة يالميس انا فكرت في كلامك ولقيت ان عندك حق ال حصل مابينا غلط وحرام وكمان ابني ال في بطنك دة ملهوش ذنب في غلطه احنا ال غلطناها
لميس بتوتر وتعجب شديد من تبدل احواله:اااه شورر
سيف:لازم ننهي الموضوع دة بأسرع وقت … تتجوزيني
لميس بصدمه اتسعت عيناها من شدتها:أيه!!
سيف:بقول ان احنا لازم نتجوز ولا مش موافقه
لميس:لا طبعا موافقه لو تحب الوقتي حالا مفيش مشكله
سيف:لا مش الوقتي اديني وقت اخلص من قرف آيه والقضيه ال رفعاها عليا وبعدين نتجوز علي طول
لميس بتصنع عدم المعرفه:قضيه! قضيه ايه دي؟
سيف :قضيه خلع
لميس بتقصي الاخبار :طب وهتعمل ايه؟
سيف:ولا حاجه القانون الوقتي في صفها هي وبعدين اخاف اتكلم تفضحني وتضيع سمعتي وسمعه شغلي انا هسيبها تكسب القضيه واطلع من الموضوع من غير خساير
لميس بسعادة غامرة:ربنا يقويك يابيبي
علي الطاوله الأخري كانت آيه تستشيط غضبا وهي تنظر نحوهم وحسين يشعر بالفرح الشديد للنتائج التي باتت امام عينيه ليستغل الفرصه قائلا بتصنع الدهشه:ايه دة مش دة سيف بردو
آيه:____
حسين: ومين ال معاه دي
آيه:____
حسين: لا ياآيه انتي غلطانه في حق نفسك اوي شايفه هو عامل اذاي في بعدك وعايش حياته وانتي مموته نفسك اذاي
آيه:____
حسين:آيه انتي كويسه
حملت آيه حقيبتها ونهضت من مجلسها وهمت بمغادرة المكان بأكمله وهي تشعر بالأختناق والألم المضاعف عن المرة السابقه التي رأتهم بها وهي تحدث نفسها ببكاء”هو دة ال مظلوم هو دة ال بيحبني انا اذاي كنت عبيطه كدة اذاي كنت مخدوعه فيه السنين دي كلها انا بكرهك ياسيف بكرهك ولازم اخليك تندم وتدوق المرار ال دوقتهولي”
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.