رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني الفصل السابع 7 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل السابع

بنات المنشاوي ج٢ الفصل السابع

بنات المنشاوي ج٢ الفصل السابع

التفاعل مزعلني جدا 💔🌑

بقلم خلود وائل 🌻

آيه :انا حااامل

توقف سيف بها ونظر لها سريعا وأغمض عينيه مرة تلو الأخري بتروي ليتمعن فيما قالته وهمس بصوت متفاجئ مبحوح :حااامل ؟!

أومئت آيه برأسها أيجابا والسعادة تملئ ملامح وجهها بينما اتسعت ابتسامه سيف وزينت نهايتها غمازتيه الساحرتين وعاد بها للغرفه سريعا ودار بها بمنتصفها وهو يقهقهه بسعادة غامرة وهي ممسكه به بشدة

سيف بدهشه وأعين تلمع بسعادة: حااامل .. حااامل… الحمد لله اللهم لك الحمد يارب

آيه:مبروك لينا ياروحي

أنزلها برفق علي طرف السرير وجلس بجوارها يتأمل ملامحها الملائكيه ومد يده يمسد علي خصلات شعرها بحنو ثم انزلق لخدها يداعبه بحنان واخيرا استقر علي بطنها وعيناه تلمعان من دموع الفرحه المحتجزة بداخلهم ثم جثي أرضا علي ركبتيه ووضع كلتا يديه علي بطنها ونظر لها بسعادة بينما هتفت هي

آيه :جوايا حته منك ومني ياسيف بتكبر يوم بعد يوم وهيجيلنا بيبي يشبهلك وواخد كل صفاتك وملامحك وهيكون أثر حبنا

أدمعت عيني سيف بتأثر: انا هبقي أب هبقي اب منك ياآيه

آيه بدموع السعادة :هتبقي أحن اب في الدنيا ياسيف جوايا بتكبر روح جديدة أنت السبب فيها

سيف بدموع تتساقط لا اراديا:ربنا يخليكي ليا

ثم ارتفع بجسدة لمستواها واحتضنها بشدة وهو يتمتم :بحبك بحبك ياأيو وهفضل احبك وادوب في بحر عنيكي لأخر نفس فيا

آيه: بعشقك ياجنتي

__________________

ام عاصم:شهلي شويه ياهناء المغرب قرب يأذن ولسه مخلصناش

هناء:ياماما حرام عليكي هو العريس جاي يشوفني انا ولا يشوف بيتنا نضيف ولا لا داانا اتهديت هيجي يلاقيني مفرهدة ويغير رأيه انا عروسه ياناس

ام عاصم:بطلي غلبه يابت انتي واطلعي نادي ورد تيجي تجهز الحلويات دي

هناء :ها … لا سبيها براحتها هجهزها انا

ام عاصم:الله مش كنتي مفرهدة من شويه !! وبعدين علشان تلحقي تلبسي يابنتي

هناء:ياستي بجمله بقي يلا خلينا نخلص

ام عاصم:طب روحي افرشي سجادة الصالون عما ارتب الصاله بسرعه يلا

هناء لنفسها:طويل العمر يطول عمرة يزهزة عصرة ينصرة علي مين يعاديه هاي هء زياد بيه جاي ومشغلني خدامه علشان خاطرة ماشي يازيزو …

بالأعلي بغرفه ورد كانت ترتدي فستان بيتي اوف شولدر ذو لون أحمر ومطلقه العنان لخصلات شعرها الطويل وتفوح منها رائحه البيرفيوم الفواح الخاص بها تجلس بين أحضان عاصم بدلال بينما يبادلها الاحاديث بمرح

ورد:بتوحشني وانا في حضنك ياعصوم اعمل ايه بس؟

عاصم بهيام:انتي مبتفارقيش تفكيري لحظه ياوردتي

ورد وهي تحتضنه :بس انت بتزعلني

عاصم وهو هائم بها:انا اققدر !

ورد:يعني هتطول بالك ومش هتتعصب النهاردة

عاصم باهتمام:علشان خاطري سبيني مبسوط ياريري

ورد وهي تبتعد عنه بخفه:طب يلا بقي علشان الحق انزل لهناء افرحها شويه قبل ماتنكد عليها

عاصم وهو يعيدها لموضعها:تعالي هنا سيباني كدة لوحدي ورايحه فين

ورد:قلتلك رايحه لهناء كفايه عليك كدة خليها تلحق تفرح

عاصم بضيق:يعني ماصدقت البت تنام تقومي تقوليلي هنزل

ورد بتصنع الزعل:طب خلاص حقك عليا

عاصم وهو يقترب منها:طب خلاص بقي حقك عليا متزعليش وليكي عليا ياستي هدي للعيل الملزق دة فرصه واماأشوف اخرتها معاكو

طبعت ورد قبله علي خدة وهي تهتف:ربنا ميحرمني منك ياصاصا

عاصم بنظرة ذات معني:طب ايه مفيش مكافئه بقي

ورد:اممممم بلاش طمع الناس زمانها علي وصول

عاصم وهو يقترب منها :يستنو…

___________________

علي أحدي الشواطئ في وسط الرمال المبتله من موجات البحر الهادئه وفي وقت غروب الشمس كانت تخطو آيه بجوار سيف وهو يطوقها بذراعه وهي متكئه برأسها علي صدرة

آيه:سيف

سيف:قلبه

آيه:هو انت ممكن يجي عليك يوم وتوجعني؟

سيف بتعجب:ايه؟ اوجعك!!! أذاي بس عقلك صورلك حاجه ذي كدة ؟

آيه وهي تنظر اليه :انا قصدي يعني اننا قريب قوي هنبقي اب وام وهنشيل مسؤليه وطبعا هيجي عليا وقت وممكن غصب عني اققصر في حقك بأي شكل ساعتها انت

وضع سريعا أصبعه علي شفتيها ليمنعها من استكمال حديثها ونظر اليها بعشق شديد ممزوج بالعتاب وهو يهتف:اوعي تفكري أني ممكن في يوم افكر حتي أزعلك مابالك بقي بكلمتك دي … انا مبعرفش اعمل معاكي حاجه غير اني اسعدك واريحك مستحيل اوجعك ياآيه … انا مع الدنيا كلها بكون واحد تاني ببقي سيف الحديدي رجل الأعمال او دكتور الجامعه ال كنتي تعرفيه زمان لكن معاكي انتي مهما تعملي غصب عني مبقدرش ازعل منك ولا حتي الوم عليكي بعتبرك بنتي ومسئوله مني قبل مابعتبرك مراتي وام عيالي ياآيه انتي عندي حاجه كبيرة اوي مهما فضلت اوصفلك مش هتفهميني

أدمعت عيني آيه بفرحه وتعلقت برقبته بذراعيها بدلال وابتسمت بسعادة غامرة بينما هتف هو:طفله والله لسه طفله وعمرك مهتكبري

آيه :معاك انت بس

سيف:حلاوته ياناس

من بعيد كان يتجول بائع بالونات بأشكال رائعه يهتف:البلالييين المنورة والمطفيه والطويله والشقيه بلاااااالييييبن بلالين للأنسه والمدام وحتي للسنجل كمان ال ياخد بلونه مني يبقي في الأمااان بلاليييييين

اتجهه سيف نحوة واشتري منه اثنتين وعلي مسافه قريبه تتابعه آيه وهو عائد اليها يناولها البالونتين وهي في غايه السعادة (الانشكاح)😂😂⬇️⬇️

آيه:هييييييه حلوين اوي ياسيوووفي

سيف:مش قلتلك طفله ياقلبي

آيه وهي تحتضن احدي ذراعيه وباليد الأخري تمسك البالونتين:انا حبيت بالتلاته والله

قبل سيف رأسها واستكملا طريقهم لأحدي المطاعم لتناول الآيس كريم بالڤانيلا الذي تعشقه آيه وفي نهايه اليوم تناولو العشاء بأحدي المطاعم الفاخرة وانهو الرحله بعودتهم للمنزل … في الطريق غفت آيه علي كرسيها بينما كان سيف يختلس النظرات اليها ويمسد علي شعرها تارة تلو الأخرة كان بداخله شعور لايستطيع تفسيرة في كل مرة وموقف تجعله أسعد رجل في الوجود راحته أصبحت تكمن في وجودها سعادته أصبحت بأختصار تدعي آيه انها حقا آيه من آيات الله التي من عليه بها … مرت فترة طويله وتوقفت السيارة بداخل الڤيلا وهبط منها سيف وحملها برفق بين ذراعيه وضمها بحنو لصدرها وصعد بها درجات السلم واستند بجذعه قليلا علي الحائط ليفتح الباب ثم دلف بها للداخل ووضعها علي السرير بعنايه كأنها ألماسه غاليه يخاف عليها من الخدش ثم دثرها جيدا وبدل ملابسه وأستلقي بجوارها محتضنها بفرحه وغفي في نوم عميق بعدما تأملها فترة وهي نائمه….😍😍(عقبالكو ياولاد)

______________

ارتفعت طرقات باب⚡⚡ منزل عاصم واسرعت والدته بفتح الباب والترحيب بزياد ورنا بحفاوة شديدة وادخلتهم للصالون وجلست برفقتهم

ام عاصم:ياألف اهلا وسهلا نورتونا باجماعه والله

رنا:دة نور حضرتك ياطنط

ام عاصم: والله يادكتورة رنا انا حبيتك في الله من اول مرة شفتك فيها وبعد ال عملتيه مع ورد ربنا وحدة يعلم معزتك عندي بقت عامله اذاي

رنا:انا معملتش غير الواجب ياطنط وانا كمان حبيتك جدا والله

ام عاصم:منور يازياد ياابني والله

زياد:دة نورك ياطنط … امال البشمهندس عاصم فين؟

ام عاصم:زمانه نازل ياحبيبي أهي ورد نزلت اهيه

دلفت ورد لداخل الغرفه ورحبت بهم وجلست برفقتهم

ورد:اهلا وسهلا ياجماعه

كلاهما:اهلا بيكي

رنا:ايه الجمال دة كله ياريري

ورد:ميرسي لزوقك يارنوش بقي كدة تيجو من غير يوسف وتمارا لا انا زعلانه

زياد:متزعليش علي غالي ابدا دول قرود احمدي ربنا ان شيماء وافقت يقعدو معاها

ام عاصم:ليه كدة يابني دة الأطفال دول احباب الله

زياد: والله ياطنط احنا ال احباب الله مش هما

ام عاصم :😂😂دمك خفيف يازياد يابني

زياد :اه امال ايه داانا قمر وعسل ومفيش مني اتنين

قهقهو جميعهم علي كلمته بينما دلف عاصم بوجه عابث لمجلسهم بينما انسحبت ابتسامه زياد وهناء تقف خلف الستار تتابعهم من الخارج

عاصم:بتضحكو علي ايه خير؟

ام عاصم:زياد دة دمه خفيف بشكل ياعاصم يابني

نظر له عاصم بضيق واضح واتجهه نحوة ثم مد يدة للسلام بينما نهض زياد من مجلسه وهو متردد من مد يدة خوفا من ان يسحقها عاصم بوجهه المتهجم

زياد وهو يبتلع مافي حلقه:احم معلش اصلي متوضي

عاصم بتعجب:نعم يخويا

زياد بتوتر: قصدي يعني مبسلمش علي رجاله

نظر له عاصم بتحدي وقبض علي اطراف اصابع زياد التي مدها نحوة بتوتر وعصرها بقبضه يده هاتفا بنبرة رجوليه:سلام الرجاله بيبقي كدة ياكوكو

سحب زياد يدة بصعوبه بعدما سحقها عاصم بقوة وجعلها متورمه وعاد لمجلسه استعدادا لما سيناله

عاصم:اهلا يادكتورة رنا

رنا:اهلا بحضرتك يابشمهندس

عاصم: ممكن اعرف سبب الزيارة الكريمه دي ايه؟!

شعرت رنا بالأحراج من اسلوبه وهمت بالحديث:استاذ عاصم احنا جايين النهاردة نطلب ايد الآنسه هناء اخت حضرتك لذياد اخويا وياريت حضرتك تفرحنا بموافقتك علي طلبنا

عاصم:وليه جايين لوحدكو من غير حد كبير معاكو؟

زياد: والدي ووالدتي منفصلين من زمان وكل واحد فيهم متجوز وعايش حياته وشبه ميعرفوش عننا حاجه واحنا مش عيال صغيرة وانا بعتبر رنا اختي في مقام والدتي وبتشرف بيها في كل مكان

عاصم :والله يادكتورة رنا احنا نتشرف بمعرفه حضرتك انتي ووو .. اشاح بنظرات هادرة نحو زياد ثم عاود النظر اليها مكملا:بس انا من حقي اني أسأل عليكو قبل ماارد علي طلبك والأصول أصول بردو

رنا :اه طبعا محدش يقدر يعترض دة حق حضرتك وليك حريه التفكير دى بردو اختك وانت ال مسؤل عنها بس اسمحلي اققولك يابشمهندس ان ورد كانت قاعدة في وسطنا فترة كبيرة واتعاملت معانا علي طبيعتنا وشافت زياد وحياته واسلوبه وتقدر تفيدك عن اي حد تاني

عاصم:بردو لازم أسأل يامدام ده جواز مش سلق بيض

رنا:انا مقصدش الأستعجال انا بس كان قصدي نقرأ فاتحه النهاردة وانا متأكدة ان حضرتك مش هترفض طلبنا

عاصم:ومنين جايبه الثقه دي

ورد بمحاوله تلطيف الجو:علشان هي عارفه انك مش هتلاقي أحسن من استاذ زياد لهناء والطيبون للطيبات بردو ولا ايه

ام عاصم:ايوة يابنتي طبعا شوفي زياد اسم النبي حارسه وصاينه قمر ١٤ ليله الكمال وكفايه شهامته مع ورد زمان

زياد:يا أستاذ عاصم انا شقتي جاهزة ومع ذلك هغير الدهان والعفش وكل حاجه فيها علشان يليق بأختك حضرتك وهعملها كل ال حضرتك تطلبه والحمد لله انا بشتغل محاسب في شركه كبيرة ووضعي المادي ممتاز جدا وفوق كل دة حابب انكم تكونو أهلي وشاري الأنسه هناء واتمني متردنيش أيدي فاضيه وانا تحت امرك في كل ال تطلبه

عاصم بتكبر:مهر ٢٠٠ الف وشبكه ٥٠ الف وتمضي قايمه وتكتب الشقه بأسمها

ام عاصم:ايه ال بتقوله دة يابني؟!!

رنا:الكلام مش كدة يابشمهندس !

ورد:ايه ال انت بتقوله دة ياعاصم؟؟

نظر له زياد بتحدي وهتف:وانا موافق

نظر له عاصم بعدم تصديق ثم اكمل:الخطوبه سنتين وممنوع المكالمات والخروجات والمقابلات بأي شكل من الأشكال قلت أيه؟

زياد:نعم… واحب فيها اذاي بالحمام الزاجل!؟

نظر له عاصم بشرز هاتفا:والله دة ال عندي

زياد: ومين ال يقبل علي نفسه كدة؟وعشان ايه

عاصم:والله انا اعرف ناس عملت كدة

زياد:ااااه فأنت جاي بقي تطلع عقدك عليا بتخلص ال اتعمل فيك يعني!

عاصم بحدة نسبيه:ولااا

زياد :اييه! ولا ايه انت خليت فيها ولا داانت هديت حيلي طب ليه سنتين خطوبه مش فاهم دة حوار الشقه يخلص في شهر

عاصم:لسه قدامها سنه كليه والسنه التانيه براحتكو تتعرفو علي بعض مستعجلين علي ايه

زياد :لا انا مستعجل ومستعجل اوي كمان وبص بقي هي سنه واحدة خطوبه لحد ماتخلص امتحانتها وهتجوزها علي طول نتعرف ايه وبتاع ايه دة انا مبنامش غير علي صوتها

اتسعت عيني عاصم من شدة صراحته ووقاحته بينما جحظت عيني ورد من الصدمه وتركهم عاصم وانسحب من مجلسهم بينما ركضت هناء سريعا لغرفتها وتصنعت البكاء سريعا بينما دلف عاصم للغرفه بحدة

عاصم :بتعيطي ليه يازفته انتي

هناء:عااااااا انت هترفضه وانا بحبه

عاصم:بقي بتلعبي عليا ياهناء بتستغفليني وتكلميه من ورايا بقيت كيس جوافه

هناء ببكاء:منتا منتا ال ال اتتضر …. عاااااا انت ااالل ال اتضريتني لكدة دايما مقفل عليا وحابسني ومانعني اتعامل مع اي حد

عاصم :انا كنت بحافظ عليكي خايف حد يأذيكي ويستغلك

هناء وهي تستعمل نقاط ضعفه:بابا موصاش علي حد غيري عااااا وانت هتزعلني ومتعملش بالوصيه عاااااا

شعر عاصم بنغزة في قلبه من كلماتها وبكائها فأتجه سريعا نحوها واحتضنها

عاصم: خلاص ياهناء حقك عليا والله خلاص

هتاء:انت هتزعلني

عاصم:والله مهيحصل هجوزهولك غصب عنه هو شخصيا

هناء:بتكدب عليا

عاصم وهو يقبل جبينها ويمسح دموعها:هطلع اقرأ فتحتك عليه اغسلي وشك وتعالي ورايا بس مترجعيش تلومي الا نفسك

هناء :حاضر

دلف عاثم للخارج بينما ابتسمت هناء:وجرت الأمور كما خطت لهااا

هندمت هناء من هيئتها ودلفت للصالون وهي تحمل صينيه المشروبات بينما تسمرت نظرات زياد عليها وتوقف حاملا بوكيه الورد الذي احضرة لها ثم تناولته من بين يديه وجلست علي مقربه منه وبالفعل تمت قرآه الفاتحه وتم تحديد موعد الخطبه ……..

_________________________

في قصر السلانتي مساءا حيث اقيم احتفالا كبيرا بمناسبه زفاف سعد ونعمه حضرة كبار الشخصيات وعليه القوم اما بالداخل في جناح سعد كان يستعد للأحتفال ويرتدي ملابسه سمع طرقات الباب ⚡⚡⚡

سعد:ادخل يلي عتخبط

فتح الباب ودلف فارس وعلي وجهه علامات الضيق والحزم بينما التفت سعد ليري من الطارق تفاجئ بوجود فارس وهيئته الغاضبه التي لا تنذر بالخير

سعد :اهلا … اهلا يافارس نورت القصر كله

فارس بحدة محذرا: هما كلمتين ياولد هارون ياتسمعهم عاد ياتقول علي روحك يارحمان يارحيم

سعد:يافارس انت فهمت غلط دعاء ملهاش دخل ب____

فارس مقاطعا:مرتي متنطقش اسمها علي لسانك ولا تفكر بيها بيوم من الأيام واياااك تفكر تتجراء وتهوب عتبه قصري والا قسما بالله مهعمل حساب لحد ولا حتي لأختي في نومتها وانت لساك مشفتش وشي التاني عاد

سعد :يافارس اسمعني الله يخليك انت خابر زين اني كنت عحب مرام الله يرحمها ومن بعديها مقادرش انساها حتي جوازي النهاردة غصب عني وربنا يعلم اني بعمل اكدة عشان ارضي ابوي وامي بس لما شفت مرتك افتكر__

سحب سيف مسدسه من خلف ظهرة تحديدا من منتصف حزام بنطاله وصوبه في رأس سعد بشر وسخب زناظ الأمان وهو يصيح:أخر مرة تچيب ثيرة مرتي علي لسانك فاااهم

سعد بتوتر:فاهم فاهم

فارس:ياويلك وياظلام ليلك ياسعد لو شفتها حتي بأحلامك والله لدفنك مطرحك حي واخليك عبرة لل عيفكر يبص لمرتي بطرف عينه فاااهم

سعد بخوف: فاهم فاهم يافارس

نظر له بتحذير للمرة الأخيرة وانسحب للخارج وفوق صدرة تجتمع الهموم متجهها بسيارته نحو قصرة وتوقف بها بالداخل ثم أسند رأسه للخلف واغلق عينيه وهو يشعر بهما تحرقانه بشدة ولا يعلم لماذا يفعل هذا بدعاء مع انه يعلم بأنها لم تخطئ بشئ ولكنه يشتعل غضبا كلما تذكر ذلك اللعين وكلماته التي القاها لها ….مرت دقائق وترجل من السيارة ودلف لداخل القصر وتوجهه لغرفته ثم دلف للداخل يبحث عنها بعينيه لم يجدها كعادتها تجلس في انتظارة لتطلب منه السماح ككل ليله منذ ماحدث ولكنه سمع صوت أنين يأتي من الحمام وبدون تفكير اتجهه نحوة سريعاةوفتحه ليجدها جالسه أرضا ممسكه ببطنها وتبكي من شدة الألم بينما تسري علي ساقيها خيوط رفيعه من الدماء ليهرع نحوها صارخا:دعاااء

⭐⭐ڤوت⭐⭐

محدش يضرب ماشي 😂😂😂عرفاكم حلوين وهتعملو كومنت 🧜🏻‍♀️☺️❤️ شجعوني ياجماعه بقي الله 💔🤷🏻‍♀️عاوزة انطلق في الكتابه في حوارااات عاوزة تتكتب 😅🎉

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق