رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني الفصل الثامن 8 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل الثامن

بنات المنشاوي ج٢ الفصل الثامن

بنات المنشاوي ج٢ الفصل الثامن

بقلم خلود وائل 🌻

فارس :دعااااء

نظرت له دعاء بأستنجاد وهي تبكي وتتألم فهرع نحوها مسرعا برهبه

فارس بقلق :مالك بيكي ايه وة ايه الدم دة

دعاء بألم شديد:الحقني يافارس بطني بتتقطع من چوة اااه

حملها فارس بين زراعيه ودلف بها لخارج المرحاض واكمل بها لخارج الغرفه ثم هبط درجات السلم وانتهي بفتح باب سيارته بسرعه ووضعها بداخلها علي المقعد الأمامي بجوارة وربط لها حزام الأمان وبسرعه البرق أغلق الباب واتجهه لمقعدة وأدار محرك السيارة متجها نحو المستشفي بينما هي تصرخ بجوارة وتتألم بشدة…… مضت فترة ليست بقصيرة وتوقف امام المستشفي وصف السيارة بأهمال وهبط منها ثم حملها مرة أخري ودلف بها لداخل المستشفي وهو يستغيث بالأطباء والممرضين

فارس بحدة:ياعالم حد يلحچ مرتي

الممرضه:حطها اهنيه خير انشاء الله

احضرت الممرضه وطاقم الطوارئ الكرسي المتحرك المخصص للمرضي واتجهو بها لأقرب طبيب ….

___________________

أنتهي الزفاف الكبير وانصرف الحضور وأغلق باب الجناح الكبير علي العروسان وهاهي العروس الفاتنه تجلس علي طرف السرير بفستانها الابيض الفخم وتغطي وجهها ببيشه من التل يعلوها تاج براق يزيد من حسنها ويدور ببالها العديد من السيناريوهات عن ليلتها هي وزوجها التي لاطالما حلمت بها واخيرا بعد عدة سنوات تحققت لها تلك الامنيه التي حسبتها مستحيله بينما علي الجانب الأخر كان يجلس سعد علي أحدي الارائك الخاصه بالجناح شارد الذهن لا يبالي بتلك العروس التي تجلس في انتظارة ……..طال الانتظار وتسلل الملل لتفكير نعمه وهمت بأتخاذ اولي الخطوات وحملت فستانها بعزم واتجهت نحوة وجلست بجوارة

نعمه :مش ناوي تشيل الطرحه وتشوف عروستك ولا ايه عاد؟

سعد بفتور:يعني بعمري مشفتك ولا ايه

نعمه :لاه بس انا قصدي يعني اني عروستك ودي ليله العمر

سعد :______

ازاحت نعمه الطرحه عن رأسها ووضعتها علي الطاوله ثم نظرت له بسعادة وهتفت:مبروك لينا يافرحه قلبي

لما يبالي بها او بوجودها وظل ينظر في الفراغ ببرود قاتل بينما شعرت هي بالاحراج من تجاهله لها فهتفت

نعمه: تحب تغير انت ولا اغير انا الاول

سعد: الحمام قدامك اعمل ال تعمليه بعيد عني

دلفت نعمه للمرحاض بحزن بداء يخيم عليها وبدلت ملابسها سريعا وارتدت لانچيري قصير من التل الشفاف الذي لا يخفي شئ ذو اللون الموف وصففت شعرها بنعومه ثم نثرت القليل من البرفيوم الفواح ونظرت لنفسها في المرآه بأعجاب وهي تهتف: اما اشوف هتبعد عني كيف ياواد عمي ان مكنتش انسيك اسمها مبقاش نعمه هه

فتحت باب المرحاض ودلفت للخارج ووجدته لازال يجلس بمكانه فاتجهت نحوة بخطوات واثقه لتقف امامه بطريقه مغويه هاتفه:ايه رأيك في اللون دة عليا ياسعودي

نظر لها سعد بلا مبالاه وهتف:اقعدي اهنيه يامرام عاوزك في كلمتين

نعمه بحدة خفيف:اسمي نعمه !

سعد: اترزعي اهنيه يانعمه

جلست نعمه بجوارة وهي تشتعل غضبا بداخلها من اسلوبه ودعوتها بأسم زوجته السابقه بينما امسك هو بعبائته المفتوحه (ال هي ذي بتاعه الخلايجه السمرا ام سير دهبي دي عارفينها … الصعايدة بردو بيلبسوها)والقاها اليها قائلا:استري نفسك بدي معاوزش اشوفك اكدة

نظرت له بأنكسار وسحبتها منه سريعا وغطت بها جسدها الناعم بينما استكمل هو كلامه بحدة

سعد:بصي يابت الناس انا اتچوزتك غصب عني علشان خاطر امي وهنعيش مع بعض كيف الاخوات ومتستنيش اني اغير رأيي عاد وقدام العيله هنكون عادي ولا كأن في حاچه ذينا ذي اي اتنين متچوزين ولو حابه تشوفي وشي التاني قولي عادي مفيش مشاكل وفي اوضتنا اهنيه متلبسيش الحچات الماسخه دي تاني والا قسما بالله هزعلك مني چوي وكلمتي عچولها مرة واحدة مبتنيهاش ولو عاوزة تشوفي غضبي انتي حرة

انسابت دموع نعمه بحرارة علي خديها مما يلقي علي مسامعها وهي تهتف: ليه اكدة عملت ايه لكل دة دة انا متمنتش من الدنيا غيرك انت ليه عتعمل معايا اكدة عاد

سعد بجمود:علشان انتي مصممه تتچوزيني يبقي لازم تچربي الجواز مني عامل كيف وبالمرة تكفري عن زنوبك ال عملتيهم زمان مع مرام اااه نسيتيني عاد لما نكون اهنيه لوحدينا هناديكي مرام فاهمه

نعمه بأعتراض:لاه مش فاهمه انا أسمي نعمه فاهم انت

أمسك بها سعد من كتفها بقوة وجذبها نحوة:ال اقوله يتنفذ من غير تفكير وال عايزة هو ال هيكون زمان كنتي السبب في بعدها عني اما دلوق فأنا هربيكي بمعرفتي وعنادك دة هكسرهولك واچيب مناخيرك الأرض

نعمه:انت فاكرني هسكتلك ياسعد ولا ايه

سعد:ايوة هتسكتي والجذمه فوق رقبتك مش بمزاجك عاد وانا عارف هربيكي كيف

نعمه ببكاء:احب علي يدك ياسعد انا كنت صغيرة ومشيفاش غيرك ولا فكرت في اي حاجه عفشه ممكن تحصل بسببي انا والله بحبك اكتر من نفسي وراضيه اعيش خدامه تحت رجليك بس متعملش معايا اكدة بلاش تدوس عليا عاد

سعد وهو يلقي بها من بين يديه:وانا مبكرهش حد قدك يانعمه

انهارت نعمه باكيه علي الأريكة بينما تركها دون اهتمام وهم بتبديل ملابسه والاتجاه نحو السرير والاستسلام للنوم بعد فترة….

_________________________

بالمستشفي كان فارس يطوي الطرقه ذهابا وايابا بقلق شديد وهو يستمع لصرخات دعاء التي تمزق فؤادة من داخل غرفه الكشف ليخرج له الطبيب ويهرع نحوة فارس قائلا بتوتر: مالها يادكتور بيها ايه

الطبيب:المدام عندها طلق مبكر ومعاه نزيف ودة خطر عليها وعلي الجنين

فارس بقلق شديد:طلق مبكر!!! دي لسه في الثامن يادكتور طلق كيف؟

الطبيب:حضرتك دة بيكون نتيجه لضغط نفسي شديد والمدام اكيد كانت زعلانه من حاجه وهي ال وصلتها لكدة

فارس برعب:طب والحل يادكتور

الطبيب:ادعيلها … الوقتي حالا هتدخل العمليات الممرضات بيجهزوها لازم تولد بأسرع وقت ولو منفعش طبيعي لازم تدخل جراحي وتولد قيصري وفي الحالتين وضع الجنين مش مطمن خالص

فارس بصدق:مش مهم الجنين هنچيب غيرة المهم هي دي دنيتي بحالها وعوضي من الدنيا الحقها هي يادكتور المهم عندي دعاء

دلف الطبيب لداخل غرفه العمليات سريعا وتبعته الممرضات برفقه دعاء وهي تصرخ بينما هرع اليها فارس وامسك بيدها

فارس بحزن يعتصر قلبه:متخافيش ياحبيبتي انا چمبك اطمني

دعاء ببكاء شديد:متسبنيش يافارس ااااه ااااااه

فارس:اني معاكي متخافييش

انسحبت يديها من بين كفيه أمام باب الغرفه ودلفت هي للداخل اما هو فجلس ارضا وضم قدميه لصدرة كطفل صغير فقد والدته وسط الزحام …

في القصر تتبعت صفيه آثار الدماء التي كانت تلمع علي الأرض البيضاء الخاصه ببهو القصر حتي توقفت امام البوابه الداخليه بقلق ونادت أحد الحراس

فزاع:اوامرك ياست هانم

صفيه:دم مين دة يافزاع ؟

فزاع:مخابرش ياست هانم

صفيه:امال انت واقف علي البوابه ال برة بتعمل ايه؟

فزاع:مفيش حد خرج من البوابه من شويه غير فارس بيه والست دعاء

صفيه بفزع:دعااء

فزاع:ايوة ياهانم

صفيه بقلق:ميتي حوصل الكلام دة؟

فزاع:من يچي ساعه اكدة

شهقت صفيه بألم :ساعه … ساعه بحالها

هرعت صفيه لغرفه دعاء وفارس وهي تدعو ان تكون مخطئه بما تفكر به ولكن الدماء كانت تملء الطريق المؤدي لغرفتهم حتي دلفت للداخل ورأت المرحاض المفتوح بأهمال وبداخله أثار الدماء

صفيه: يامري يامري چيب العواقب سليمه يارب

في المستشفي كانت دعاء لازالت تصرخ بقوة وبالخارج لم يستطع فارس ان يتمالك اعصابه ودلف لغرفه العمليات واتجهه نحوها دون ان يهتم لممانعات الممرضات ومحاوله اخراجهم له

الممرضه:اطلع برة يااستاذ انت مش متعقم

الممرضه٢:كيف تدخل اكدة اطلع برة يابيه انت

فارس بدون اهتمام وهو يهرع نحو دعاء:حبيبتي اطمني انا چارك ومهبعدش عنيكي واصل

نظرت له دعاء وهي تبكي بشدة ولكنها اطمئنت لوجوده برغم الألام التي تغزو جسدها

الطبيب:يلا يامدام خلاص قربنا هه يلا

دعاء:ياااارب اااااه

فارس ودموعه تتساقط علي خديه:اجمدي يادعاء يلا ياحبيبتي

الطبيب:هه يلا اضغطي جامد يلا خلاص قربنا

دعاء بصراخ:ياااارب يااارب ااااه

فارس وهو يمسك بكفي يديها :يلا ياحبيبتي عشان تقوميلي بالسلامه

دعاء بصراخ ودموع:اااه مقدراش اااه يااارب

دوت صرخات الطفل مع أخر صرخه اطلقتها دعاء ثم اخرجه الطبيب ووضعته الممرضه بفوطه بيضاء وتوجهت به ناحيتهم وناولته لفارس قائلع :مبروك ماجالك يتربي في عزك

بينما حمله فارس برقه ودموع تنهمر علي خديه بقوة وجبينه يتصبب عرقا … ظل ينظر اليه ويتأمل ملامحه كأنه يحفرها بداخل ذاكرته وبداخله سعادة والعديد من المشاعر المختلطه التي لا يستطيع وصفها كأنما العالم توقف من حوله ليحظي هو بهذة اللحظه المميزة بالنسبه له ثم نظر نحو دعاء التي تملك منها التعب والارهاق ووضع صغيرهما بين أحضانها وهي تبكي بسعادة وتهمس لصغيرها بتعب:كل اوجاع الدنيا هانت لما سمعت صوتك

انحني فارس بجذعه عليها وقبل جبينها قبله قويه أعتذار شديد عما فعل معها ثم نظر لها بأسف وابتعد عنها بضعه سنتيمترات قائلا:انا اسف يادعائي أسف علي وجعك ال كنت سببه الف حمدالله على سلامتك ليا نعيش ونربي سوا

نظرت له دعاء بلوم وعتاب شديد قطع نظراتها تدخل الممرضه لتأخذ الطفل منها

دعاء بوهن:سبيه وخداه ليه

الممرضه:لازم يروح الحضانه يامدام دة ابن تمانيه

فارس:سبيه يادعاء لازم نعمله المطلوب علشان يبقي بخير

حملت الممرضه صغيرهما ودلفت به للخارج بعدما قام طبيب الاطفال المختص بمعاينته والتوجه به للحضانه الملحقه بالمستشفي وبعد دقائق دلفت دعاء للخارج برفقه فارس والممرضين وهي مستلقيه علي الترول لتتوجه للغرفه المخصصه لها ليتفاجئ كلاهما بوجود صفيه وكريم صديق فارس

صفيه وهي تهرول لدعاء:كيفك يابنتي ايه ال چرالك

دعاء بوهن شديد:اني زيييينه اا اطمني يماااا

كريم:ايه ال حوصل يافارس

فارس:انت چيت اهنيه كيف ؟

كريم:امي صفيه طلبتني بالتليفون وقالتلي انها لقت دم دعاء علي الارض وسألت الحرس قالولها انك فعلا اخدت دعاء وطرت بالعربيه فأنا روحتلها القصر وطلعنا علي عيادة الدكتورة ال دعاء كانت بتتابع معاها وملقيناش ليكم اثر هناك فقلت اكيد چيت علي المستشفي ومن الاستقبال عرفنا انكم اهنيه

فارس:كتر خيرك ياكريم

كريم:طمني كيفها دعاء وايه ال حوصل

فارس:دعاء جاها طلق مبكر وولدت الحمد لله

كريم بفرحه:وة عنجد يعني انت بقيت اب واني بقيت عم الف مبروك يافارس

احتضن فارس كريم بسعادة :الله يبارك فيك ياكريم

كريم:طب چابت ايه طيب ولا النونو فين ؟

فارس:چابت ولد وراح الحضانه هروح اني اطمن علي دعاء وبعدين اروح اشوفه

كريم:هتسمي ايه يخوي

فارس:دعاء هي ال هتسمي ♥️

__________________________

صباحا في اليوم التالي كانت آيه تجلس في الحديقه تتحدث في الهاتف بسعادة

آيه :صوح الحديت دة والله مامصدقه

صفيه:صوح ياحبيبتي والله دعاء قامت بالسلامه ياحبيبتي

آيه:مسافه السكه هكون عندكم

صفيه:تأنسي وتشرفي ياحبه عيني

آيه:سلميلي علي دعاء يما واني هبقي اكلمها لما تصحي

صفيه:هتيچي انتي وورد سوا ياحبيبتي

آيه:هكلمها واشوف عاد

صفيه:ربنا يخليكو لبعض ياحبه عيني مع السلامه

آيه :مع السلامه

اغلقت آيه الخط وهاتفت سيف لتخبرة بما حدث وانها ترغب بالذهاب لأختها ولكنها تفاجئت برفضه

سيف:مينفعش تسافري وانتي لسه حامل جديد ياأيوو دة غلط عليكي وعلي البيبي خصوصا ان المشوار مش قليل

آيه :ليه بس كدة ياحبيبي والله مهيحصل حاجه

سيف:استني شويه لما تجمدي وهنروحلها اوعدك وبعدين احنا لسه مروحناش نكشف عليكي ونطمن علي حملك ولا انتي ناسيه

آيه:اه صح دة انا معادي النهاردة عند الدكتور اصلا وكمان من فرحتي نسيت اعرف مامتي صفيه

سيف بود:انا هكلم فارس واباركله وانشاء الله لما الدكتور يسمحلك بالسفر هاخدك ونروح نقعد هناك اسبوع بحاله

آيه :بس ياسيف دعاء هتزعل

سيف :صدقيني هي هتفهم وهتخاف عليكي دعاء عاقله وانا متأكد انها هتخاف علي مصلحتك

آيه:يعني مش هشوف ابنها ولا حتي اجبله هديه

سيف:ياقلب سيف والله هتجبيله احلي هديه وهتشبعي منه بس طولي بالك مش الوقتي

آيه :ماشي ياسيف

سيف:هقفل انا الوقتي علشان داخل اجتماع مش اهم منك ياروح قلبي وهرجع اكلمك تاني

آيه :طيب

سيف:لا طيب دي مش ليا !!

آيه بأبتسامه:امووووواه 😘😘

سيف:ايوة كدة .. دي تصبيرة بس عما اجيلك بليل 😅

آيه:انت قليل الادب علي فكرة

سيف بثقه: منا عارف

قهقهت آيه بنعومه :طب اققفل بقي قبل ماارتكب جنايه الوقتي

سيف:سلام ياجنتي

آيه:سلامات ياحبي

اغلقت آيه الخط وبعد دقائق اتجهت نحوها الخادمه وهي تحمل باقه من الورود الحمراء وتوقفت أمامها

الخادمه:الورد دة مبعوت لسيف بيه يامدام آيه

آيه بسعادة:قصدك سيف بيه بعتهولي

الخادمه:لا ياهانم المندوب ال جابه قال انه مبعوت لسيف بيه وانا مضيت علي الاستلام

اعتدلت آيه في جلستها وتناولت الباقه من بين يديها وهي تهتف:طب روحي انتي يادلال شوفي شغلك وقولي لدنيا( الخادمه الاخري) تعملي عصير فراوله

دلال:حاضر ياهانم تؤمري بحاجه تانيه

آيه :ميرسي ليكي

انصرفت الخادمه لمزاوله أعمالها المنزليه بينما همست آيه لنفسها:”قال لسيف بيه قال البت دي بينها احولت علي الصبح دة أكيد سيوفتي حبيبي بعتهولي الله حلو هبل”

امسكت آيه بكارت موضوع بمنتصف الورود فظنت ان سيف دون بداخله بعض العبارات الرومنسيه وفتحته لتقرأ مابداخله لتتلاشي ابتسامتها تدريجيا حيث كان المكتوب “الورد للورد ياورد حياتي بجد مش عارفه أشكرك اذاي علي اهتمامك بيا ودلعك الزايد ليا وحشتني جدا ياسيف ووحشتني ليالينا الحلوه سوا وزعلانه منك انك كنت بتتفسح مع مراتك وسايبني يامجرم لحقت تنسي حبيبتك يابكاش”

شعرت آيه بالصدمه وعدم الفهم وعاودت القرأة مرة والعديد من المرات وشعرت بالحيرة والتوتر وبعض الافكار الشيطانيه التي استولت علي تفكيرها ولكنها سرعان مانفتها واستغفرت ربها فهي لاتعلم ماالمقصود بذالك ربما هي دعابه او ماشابه ليقطع حبل افكارها صوت طرقعه اصبعي ليان امام وجهها

ليان:هلوووووو

آيه:ها… ليان

ليان:ايوة ليان ياستي كنتي سرحانه في ايه كدة …. ثم نظرت لبوكيه الورد واكملت:امممم ياسيدي ياسيدي ورد احمر علي الصبح دة ايه الروقان دة تصدقي يايويو لما بشوفك انتي وسيف اخويا مع بعض بتفتحو نفسي علي الجواز

آيه :______

ليان:آياااه … انتي يابنتي

آيه :ها معاكي اهوة كنتي بتقولي ايه؟

ليان:انتي مالك النهاردة مش مركزة خالص

آيه:انا تمام متشغليش بالك

ليان:انا مبسوطه اوي وفرحتي بقت فرحتين علشان هتجوز وعلشان طلعتي حامل بجد مكنتش مصدقه نفسي وسيف بيقول علي الفطار

ابتسمت آيه بغصه وهتفت:ربنا يسعدك يالينو وتفرحي ديما

ليان:طب بقول ايه انا كنت عاوزة اروح المول اجيب كام حاجه كدة ينفع تيجي معايا بعربيتك ولا اروح مع السواق بعربيتي ؟

آيه بضيق مكتوم:لا روحي انتي انا هروح لسيف الشركه

ليان بتفاجئ:الشركه؟! ليه يايويو خير يارب داانتي عمرك معملتيها!

آيه بحزم:الورد دة بتاع سيف ولازم يوصله

ليان بسعادة:امممم قولي كدة يامكارة وانا ال فكراة بعتهولك اتاريكي انتي ال عملاله مفاجئه اشطااات هطير انا عاي مشواري وانتي انچوي ياقلبي ربنا يخليكو لبعض

آيه بألم يحاصرها:يارب

ليان:سي يو بقي

آيه:سلام

صعدت آيه لغرفتها وبدلت ملابسها وارتدت بنطلون چينس أبيض وبلوزة طويله من الشيفون الموڤ ذو اكمام طويله واسعه تنتهي بأساور مغلقه بأزرار كريستاليه وحزام ناعم من حبيبات الكريستال يتوسطها فكانت طله ناعمه تليق بها كما عقصت شعرها للخلف عدا بعض الخصلات الأمامية المتمردة وحملت حقيبتها الصغيرة وحملت بين يديها بوكيه الورد واستقلت سيارتها وجلست خلف المقود وانطلقت بها نحو مقر شركته التي تزورها للمرة الأولي بعد زواجهم …..مضت فترة طويله وصلت فيها آيه لوجهتها وصفت سيارتها بعنايه وهبطت منها ودلفت لداخلها وأعين الموظفين تتابعها وسط الهمسات والتعليقات منهم من يعرفها ومنهم لا يعرفها وبسؤالها احدي الموظفات وصلت لمكتب سيف

السكرتيرة:اهلا وسهلا بحضرتك

آيه:سيف موجود جوة؟

السكرتيرة:حضرتك مدام آيه الحديدي صح؟

آيه بتواضع:ايوة

السكرتيرة بأبتسامه:المقر كله نور والله يافندم ثواني هبلغ سيف بيه بوجود حضرتك

آيه:لا انا عاوزة افاجئه لو مكنش معاه حد

السكرتيرة:لا يافندم هو لوحدة جوة اتفضلي

آيه:ميرسي

فتحت السكرتيره باب الغرفه ل آيه ودلفت للداخل وسط انشغال سيف ببعض الاعمال الورقيه دون النظر اليها

سيف :في حاجه يا روان؟

آيه:تنفع آيه ؟

رفع مستوي بصرة اليها وتفاجئ بوجودها امامه وانتفض من مجلسه بسعادة غامرة واتجهه اليها وهو يتأملها بأندهاش

سيف:ايه المفاجئه القمر دي وحشتيني ياروحي

آيه:وانت كمان ياحبيبي

اقترب منها وقبل جبينها ونظر لبوكيه الورد بفرحه هاتفا:دة علشاني

اومئت آيه برأسها ايجابا وملامحها لا تنذر بالخير …🤦🏻‍♀️

توقعات بقي مين بعت البوكيه ال هيودينا ورا الشمس دة 😅🤷🏻‍♀️وايه هيحصل في فرح ليان 😂🙈ودعاء هتسامح فارس ولا لا 😃💔 واخلصلكو علي نعمه ولا اسوحها شويه 😂⚡ اوعو تصعب عليكو 🤩🤭

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق