رواية الاعمى الفصل الرابع عشر 14 – بقلم ليلة عادل

رواية الاعمى – الفصل الرابع عشر

البارت الرابع عشر (الحقيقه)

البارت الرابع عشر (الحقيقه)

البارت الرابع عشر

الجاليري

** داخل مكتب ماجى أدهم يفتش المكان ويبحث فى الأوراق ومعاه مروان ؛ مروان واقف بجانب الباب

مروان : لقيت حاجة ؟

أدهم : لا واضح إن ماجى ست زكية قطعت أى ورق يثبت إن كريم كان شغال هنا

مروان : احنا ممكن نسأل أى حد من اللى بيشتغلوا هنا من أكتر من سنتين

أدهم : فعلا هأمر باحضارهم للشهادة

اليوم التالي / القسم 1 م

داخل مكتب أدهم .. أدهم يجلس على كرسى مكتبه ومعاه واحد العاملين عند ماجى يجلس أمامه

أدهم : تعرف حد اسمه كريم كان شغال من أكتر من سنتين معاكم

العامل : مفيش غير اتنين كريم واحد موجود والتانى مشى من سنتين

أدهم : طب عايزك تقولى كل المعلومات اللى تعرفها عن كريم ده

العامل : حاضر

عربية أدهم 2م

– يتصل أدهم بمروان

أدهم : أيوة يا دكتور أنا عرفت مكان كريم هروح دلوقتى

مروان : طب عدى عليا

أدهم : مالوش داعى

مروان : من فضلك حابب أسأله شوية أسئلة

شقة كريم العامل 3م

بأحد الأماكن الشعبية مروان و أدهم يقفون على باب أحد الشقق ثم تفتح لهم زوجة كريم

أدهم : السلام عليكم

الزوجة (بسعادة واستغراب ) : عليكم السلام إيه ده دكتور مروان عزت أهلا وسهلا اتفضلوا

أدهم ( بمزح يميل إليه ) لا ده أنا أخدك معايا فى كل تحقيق

الزوجة : أهلا وسهلا والله شرفتنا إن شاء الله ربنا يعترك فى الرجل ربنا ينتقم منه يارب اتفضلوا هنا

(يدخلوا ويجلسوا فى الصالة التى تبدو بسيطة جدا )

مروان : شكرا جدا ؛ هو كريم موجود؟

الزوجة : اه بس فوق عند أمه لحظة واحدة هنادى عليه ؛ واد يا محمد اطلع نادى أبوك من عند ستك

الطفل : طيب

الزوجة : تشربوا إيه؟

أدهم : شكرا مش عايزين نتعبك

الزوجة : تعب إيه أنا فرحانة إن الدكتور شرفنى فى بيتى تشربوا إيه؟

أدهم : ممكن شاى

مروان : وأنا كمان

الزوجة : عينيا.. أهو كريم جه

كريم : السلام عليكم … ازيك يا دكتور البقاء لله أهلا يا افندم ( يجلس )

أدهم : بص يا كريم هما كلمتين وبس

كريم : اتفضل

أدهم : تعرف إيه عن أسامة؟

كريم : مين أسامة

أدهم (بشدة) : و لا .. متستعبطش

مروان (بهدوء ) : كريم أنا و أدهم بيه عايزين نسألك شوية أسئلة ياريت ترد بكل صراحة

كريم : حاضر

أدهم (بشدة و نظرات قوة) : أيوة خليك دوغرى بدل ما أعملك استدعاء فى النيابة و أظبطك هناك , الدكتور هيسألك شوية أسئلة ترد من غير ما تحور ؛ فاهم؟

كريم ( بتوتر ) : يا باشا فهمنى وأنا والله هرد عليك؛ أسامة إيه؟ أنا أعرف كتير اسمهم أسامة

مروان : لحظة يا أدهم… أسامة يا كريم اللى عرفته على مدام ماجى فى الحفلة

كريم : أيوة أسامة مختار ده كان نفس دفعتى و عزمته هو وكام واحد من أصحابى على الحفلة , و اتعرف على مدام ماجى و اشتغل يومين بالظبط و مشي

مروان : متكلمش معاك عن مدى علاقته بماجى

كريم : لا والله أصله مش أنتيمى عشان يحكيلى حاجات زي دى , احنا نخرج سوا ؛ نسافر حاجات من دى بس

مروان : ماجى مشيتك ليه؟

كريم : والله ما أعرف بس أنا مسامحها مع إنها ظلمتنى

أدهم : تعرف توصلنا لبيت أسامة؟

كريم : اه طبعا

أدهم : طب يلا قوم البس

كريم : حاضر

أدهم (بشدة وقوة ) : ولا.. لو فكرت تتصل بيه تنبهه مش هرحمك فاهم؟

– أحد الشوارع فى أحد المناطق الشعبية 5م

يقف فى الشارع مروان معه أدهم وكريم , ثم يشاور كريم على منزل أسامة

كريم : هو اللى هناك ده يا باشا

أدهم (بقوة ) : اطلع قول له عايزك فى حوار اوعى تقوله إننا معاك فاهم؟

كريم : حاضر

(يذهب كريم)

مروان : مستحيل يكون فوق

أدهم : عارف بس عايز أجرب حاجة

(بعد قليل ينزل كريم )

كريم : مش فوق ؛ رجع من السعودية وقعد يومين وسافر تانى

أدهم : محدش قال لك سافر فين؟

كريم : ميعرفوش ؛ بس جبت لكم الرقم اللى كلمهم منه آخر مرة

أدهم : خلاص روح أنت لوعرفت أى حاجة قولى

مروان : ها أعتقد دلوقتى سهل تجيبه

أدهم : أكيد رقم التليفون والبيت هيبقوا تحت المراقبة , كلها يومين وأميرة هتخرج

مروان : إن شاء الله ؛ عايز أسألك سؤال

أدهم : اتفضل

مروان : أنت بتهتم بكل المتهمين كده؟ ولا أميرة حالة خاصة؟!!

أدهم : أنا لو متأكد إن المتهم برئ صدقنى هساعده , من أول لحظة شفت أميرة كنت متأكد إنها بريئة , بس كدابة وبتخبى حاجات كانت بتستفزنى جدا .. (يصمت قليلا ) .. بس بصراحة أكتر أول ما شفتها حسيت احساس غريب

مروان : احساس ايه؟

أدهم : مش عارف أفهمها لحضرتك ازاى بس زى غصة فى القلب حاجة كده شبه القشعريرة

مروان (يشعر بالغيرة ) : امممم فهمت

أدهم : فهمت إيه؟

مروان : ولا حاجة ؛ خلينا نمشى ورانا حاجات نعملها

* القسم 12 م

مكتب أدهم – أدهم يجلس كرسى المكتب يتصفح فى بعض الأوراق يدخل عليه أحد الظباط

الظابط : عرفنا مكان أسامة مستخبى فى مرسى مطروح

أدهم : يقفل الورق و ينظر له باهتمام

ومستنى إيه يا كامل؟! الواد ده لازم يتجاب

الظابط : الصبح هيكون عندك

* مرسى مطروح 7 ص

تذهب الشرطة للقبض على أسامة (هادى) فى المكان المختبئ فيه فى أحد الشقق بمدينة مرسى مطروح و عند وصول الشرطة يتفاجأ أسامة ( هادى ) ويحاول الهروب يجرى مسرعا إلى الطابق الأعلى لكن أفراد الشرطة تراه و يجرون خلفه و هادى يجرى وهو خائف حتى يصل إلى السطح يقوم بالنط إلى سطح مجاور له ثم ينزل على السلم ويخرج إلى الشارع وهو يتلفت حواليه ثم يراهم يجرى مسرعا مرة أخرى لكن يفشل ويتم القبض عليه ويتم ترحيله إلى القاهرة

* مبنى مديرية أمن القاهرة ١٢م

منظر عام للمبنى ثم تصل عربية الترحلات ينزل أسامة ( هادى ) من العربية ثم يدخل داخل مبنى مديرية الأمن ومنه إلى مكتب أدهم

مكتب ادهم

أدهم يجلس على مكتبه / يدخل أسامة

أدهم ( بسخرية ) : أتمنى السفر من مطروح كان مريح ليك عشان هنتكلم كتير يا أسامة ؛ و لا تحب أقول لك يا هادى؟

هادى (باستغراب) : أسامة مين حضرتك أنا اسمى هادى

أدهم : اه آسف طب قولى يا هادى أنت متعرفش إن ماجى اتقتلت

هادى( بصدمة ) : إيه؟ بتقول ايه؟! ماجى اتقتلت؟

أدهم : أنت متعرفش؟

هادى (بحزن ): لا أعرف منين ؟! انا قافل التليفون وكل حاجة كنت عايز أبعد

أدهم : تبعد عن إيه؟

هادى : مخنوق شوية

أدهم (بابتسامة سخرية ) : لا ألف سلامة ؛ يا عسكرى

العسكرى : افندم

أدهم : دخل الرجل اللى برة

(يدخل كريم)

أدهم : مين ده يا كريم

كريم … ده أسامة

هادى (بانفعال ) : ده كداب أنا معرفهوش والله ما أعرفه بعدين أنت معاك البطاقة و كل حاجة تثبت إني هادى

أدهم : اخرج أنت يا كريم ( بسخرية ) لا أنت فظيع لازم ياخدوك تمثل (بشدة ) : ولااا ؛ أنا مش جايبك هنا عشان تقول أنت مين أنا جايبك عشان تقول قتلتها ازاى وليه؟

أسامة : أقتل مين ؟! أنا مقتلتش حد

أدهم ( بشدة ونرفزة ) : ولاااا ؛ أنا خلقى ضيق اعترف أحسن لك

أسامة : مش هتكلم غير فى وجود المحامى بتاعى

أدهم : يا عسكرى دخل أهل الأستاذ

أسامة (باستغراب ) : أهلى ؟!!

أدهم : اه أبوك وأمك وأخواتك نقعد كلنا ونحكى كل حاجة

أسامة ( بخوف ) : أبوس ايدك أهلى لا ؛ أنا هتكلم

أدهم : اطلع يا عسكرى ؛ ها احكيلى ازاى عرفتوا بعض و ازاى جات لكم الفكرة القذرة دى احكى كل التفاصيل (ثم يطلع سيجارة ويدخنها )

أسامة : أنا شاب زى أى شاب فى مصر بيحلم بالعربية و شقة على النيل وعيشة فوق لأنى من منطقة شعبية و أهلى على قد حالهم , مرة كريم و احنا على القهوة عزمنى على حفلة أنا و اتنين أصحابى ؛ طبعا روحنا هناك اتعرفت على ماجى , يعنى كلمة فى نظرة أخدنا أرقام بعض وقتها بصراحة مكنش فى دماغى أى حاجه غير إنها تشغلنى أو تعرفنى على ناس تقيلة , لأن علاقاتها كتير و بسرعة بدأت علاقتنا تتطور لحد ما وصلت للى حضرتك عارفه

أدهم : كنت بتحبها؟

أسامة : اللى بينا سرير و بس

أدهم : طب عرضت عليها الجواز؟

أسامة : اه كتير بس كانت بترفض لأنى مش قد المقام

أدهم : و طبعا مروان هو اللى قد المقام. ازاى جات لكم الجرأة تعملوا كده؟

أسامة : لما اتجوزت مروان كان بيعمل مشاكل كتير معاها بسبب تأخيرها برة , مكنتش بعرف أشوفها وكتير كان هيطلقها بس هى كانت بتطلب منه فرص , طبعا لأنه رجل محترم كان بيوافق , لحد آخر مرة دى كان خلاص مصمم يطلقها اتصلت بيا قالتلى أعمل إيه أنا هخسر كل حاجة كده , قلت لها معرفش ؛ تانى يوم مروان عمل حادثة

أدهم ( بنظرات استغراب ثم يترك السيجارة) : هى اللى دبرت للحادثة؟؟!!

أسامة : اه أنا معرفش تفاصيل بس هى قالت لى كلمت ناس وهما اللى عملوا كده

أدهم : ليه؟

أسامة : عشان لما مروان يموت تورثه لأن لوطلقها هتاخد حاجات بسيطة , بالنسبة لباقى الثروة

أدهم : كمل

أسامة : يشاء القدر إنه يعيش بس طبعا الحادثة أثرت عليه و اتعمى طبعا هى زعلت جدا لأن خطتها فشلت , لكن بعد شوية لما لقت إن مروان نسى حوار الطلاق ومشغول فى العمليات قالت خلاص , طبعا طول السنة اللى كانت فيها برو مكناش سوىا , لكن لما رجعت لقيتها جيالى تقولى على الفكرة ؛ خفت فى الأول بس هى أقنعتنى ؛ زورنا الورق بمعرفتها و قعدنا فى البيت

أدهم : قتلتها ليه؟

أسامة : مكنش قصدى أقتلها هى آخر فتره اتجننت على الآخر لأنى كنت زهقت , و مروان كان شاكك فينا بشكل كبير حاولت أقول لها نتقابل برة رفضت بعدين وافقت , بس جنانها زاد لما مروان بدأ يقرب من أميرة

أدهم : هى مابتحبوش ؛ غيرانة ليه؟

أسامة : حضرتك ماجى دى شيطانة , عايزة كل الناس حواليها و تحبها هى و بس , لما عرفت إنى بحب أميرة بقت حاجة مخيفة كلمت أميرة وهددتها و اتهمتها في شرفها , أنا بعد قعدتى مع أميرة أخدت قرار إنى لازم أبعد

أدهم : احكيلى عن يوم الجريمة

أسامة : كنت بلم هدومى فضلت تزعق ….

(فلاش باك المشهد)

فيلا مروان 1 م

غرفه هادى –

ماجى تدخل على هادى وهو يرتب شنطة هدومه

ماجى ( باستغراب ) : أنت بتعمل إيه عندك؟

هادى : همشى

ماجى : مش بمزاجك

هادى : امال بمزاج مين ؟!!

ماجى : بمزاجى أنا ؛ كل ده عشان البت الشمال؟

هادى(ينظر لها بغضب): لما تتكلمى عليها بعد كده تقولى الهانم أميرة ثم يضربها بالقلم)

ماجى : أنت بتضربنى أنا يا ابن الكلب؟!

هادى ( بغضب شديد يمسكها من كتفها الاتنين) : أنا صبرت عليكى كتير شكلك نسيتى نفسك .(ثم يقوم بضربها عدة أقلام ثم يوقعها ) : مش عايز لبسي ؛ خديه

(تجرى وراه على السلم)

ماجى : أسامه دة متسبنيش أنا بحبك ؛ خلاص هنتجوز مروان هيطلقنى و نتجوز زى ما أنت عايز

هادى : أتجوزك انتى ؟! أنتى هبلة أنا يوم ما أتجوز أتجوز واحدة زى أميرة تصون شرفى وبيتى مش زيك الرجل اللى أنتى معاه ده ضفره أنضف منك

ماجى (بنظرات كره وغل ) : لو مشيت من هنا هقتلهالك

هادى : بتقولى إيه؟

ماجى : اللى سمعته ؛ هقتلها عشان ولا أنت ولا مروان

(تدخل ماجى مسرعة اللى غرفة مروان تمسك التليفون الخاص بها الذى لا يعرفه أحد غير هادى – ثم تبدأ بكتابة رسالة إن مروان مريض)

(يدخل هادى عليها )

هادى : تعملى إيه هاتى التليفون … (يحاول أن يشده منها)

ماجى : والله لأقتلها و تحت رجلك

هادى : بقولك هاتى التليفون ( يرمى التليفون من ايدها على السرير) ,

ثم يقوم بضربها عدة أقلام ويقوم بخنقها , ثم يقوم و ينظرلها ويجرى إلى غرفته يلم كل حاجة ويخرج

بعد خروج هادى خارج الفيلا يظهر التليفون على السرير فى غرفة مروان يبعت الرسالة بعد موتها ب 15دقيقة تم ارسال الرسالة

( نرجع مرة أخرى للمشهد السابق داخل مكتب وكيل النيابة أدهم)

أدهم : بس الرسالة اتبعتت لأميرة فعلا

هادى : معرفش أنا أخدت التليفون منها ورميته و أنا بضربها

أدهم : أنت عارف إن أميرة اللى كانت هتلبسها

هادى : لو كنت أعرف كنت سلمت نفسى

أدهم : للدرجة دى بتحبها؟

هادى : مش بس عشان بحبها بس , هى الشخص الوحيد اللى دخل حياتى وعاملنى كويس من غير مصلحة , أنضف و أطهر حد قابلته فى حياتى , هى سبب إنى أبعد عن ماجى ؛ ممكن طلب؟

أدهم : عايز تشوفها؟

هادى : أتمنى

أدهم : هجبهالك . يا عسكرى هات أميره دة

(تدخل أميرة داخل المكتب )

أدهم : أميرة أسامة اعترف على نفسه إنه هو اللى قتل ماجى

أميرة (بسعادة) : الحمد الله الحمد الله وشكرا ليك يارب

أسامة : أميرة

اميرة : نعم

أسامة : أنا لو كنت أعرف إن أنتى اللى متهمة والله كنت سلمت نفسى من بدرى , أنتى متعرفيش أنتى إيه عندى عارفة لو بإيدى أرجع الزمن كنت هرجعه عشانك أنتى , أنا معرفش هخرج من هنا امتى و إيه هو مصيرى , بس تأكدي إن آخر طلب ليا بالحياة إنى أشوفك أنتى

أميرة (تبكى) : ربنا معاك يا أسامة أنا مش زعلانة منك

أسامة : ممكن طلب؟

أميرة : طبعا

أسامة : تمدي ايدك وتسلمى عليا لوسمحتي

(تمد ايدها وتسلم عليه بنظرات أسف وحزن ودموع)

أسامة : سامحينى وخلى دكتور مروان يسامحنى

أميرة : حاضر

أدهم : يا عسكرى

العسكرى : افندم

أدهم : نزل أسامة الحجز

(يخرج أسامة مع العسكر )

أميرة : هو هيحصل له إيه؟

أدهم : المحكمة بقى اللى هتحكم ؛ افرحى أنتى براءة

أميرة : عارف إنى زعلانة عليه ؛ صعبان عليا

أدهم : ليه ؟

أميرة : لأنه واضح إنه حد كويس من جوة بس طموحه إنه يوصل بسرعة للعربية والفيلا خلته يبيع جسمه ونفسه , مش بس هو فى شباب كتير كده بيضعفوا وبيستسلموا تحت رغبتهم وطموحهم ., الفقر والجهل هما السبب إنهم يبقو كده , يمكن لوكان أخد فرصة كويسة كان زمانه فى مكان تانى مش هنا

أدهم : أى حد بيسلم نفسه للشيطان ده مصيره

أميرة : صح عندك حق – أنا بجد مش عارفة أشكرك ازاى من أول لحظة دخلت هنا أنت وقفت معايا وتعاملت معايا بشكل محترم جدا , ولا ألف شكرا توفيك حقك

أدهم : لا ده واجبى إنى أظهر الحقيقة , مع إنك كنتى بتستفزينى جدا ببقى نفسى أخبطك على دماغك العنيدة دى بس لما فهمت احترمتك جدا , بس برده ده مش لدرجة انك توصلى نفسك لحبل المشنقة

أميرة : الحمد الله هو إيه اللى هيحصل؟ هروح؟!

أدهم : هنخلص شوية إجراءات مع المحامى و تروحى على طول كلها كام ساعة و فرصة سعيدة

أميرة : أنا أسعد

(يسلموا على بعض ثم تجلس ) : هو الدكتور عرف ؟!

أدهم : اه طبعا و جى فى الطريق … (يدخل العسكرى)

العسكرى : تمام يا باشا المحامى وأهل الآنسة برة

أدهم : خليهم يدخلوا

(يدخل الأب و الأم ومعاهم المحامى داخل مكتب أدهم و يقوم الأب و الأم بحضن أميره وتقبيلها )

الأب : أميرة هتخرج النهاردة يا افندم؟

أدهم : طبعاً بس شوية إجراءات المحامى هيخلصها ممكن تستنوا برة معاها

المحامى : خالد متقلقش ساعة بالظبط و أميرة هتكون فى البيت

(تخرج أميرة ومعاها الأب خارج المكتب عند الممر يقابلوا مروان ومنير)

منير : ألف مبروك يا ميرو

أميرة : الله يبارك فيك

الأب : يلا

أميرة : ثوانى يا بابا ؛ دكتور

مروان : مبروك أنتى كويسة؟

أميرة : أنا كويسة المهم أنت . إيه ده …

( ايده متعورة )

مروان : عادى متشغليش بالك

الأب : مش قلت لك يلا؟!

(يشدها من إيدها لكنها تنظر للخلف وهى تمشى )

ياترى دى نهايه مروان واميره ولا ايه

تابع

الأعمى

بقلمي ليلةعادل ✍️

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية الاعمى) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق