رواية حمام كليوباترا الفصل الخامس 5 – بقلم سعاد سلامة

رواية حمام كليوباترا – الفصل الخامس

دخل جسور الى المنزل تبسم حين إقتربت منه تلك المرأه العجوز إنحنى يُقبل يدها ثم إستقام.

تبسمت له بحنان قائله:
ربنا يرضى عنك ويراضيك يا وليدى.

رد جسور:ربنا يبارك لينا ويطول بعمرك يا “حني”(جدتى).

تبسمت له بحنان قائله:
العمر بيد الله يا وليدى، أنا بطلبه من ربنا إنى أشوفك متهنى مع عروسك، وكمان
سالمه وغنوه يتزوچوا.

تبسم جسور لها قائلاً:
بإذن الله هتشوفى عروسى وكمان إنتِ اللى هتلبسيها توب العُرس بيدك هى وسالمه وغنوه.

ردت الجده: ميتى يا وليدى، راح تنتبه لحالك وتعلم إن لشبابك عليك حق،إنت شيلت هم العشيره وإنت صغار آن الآوان بقى تفكر فى حالك وتتزوچ،بنات القبيله كلهم يتمنوا إشاره من يدك.

لا يعلم لما فى هذه اللحظه آتت صورة تلك الفتاه التى قابلها بالأمس،لكن سُرعان ما نفض عن راسه قائلاً:كله بآوان يا حني ولا تعرفى يمكن بلحظة يتم النصيب،بس فين سالمه وغنوه.

ردت الجده:سالمه بغرفتها كالعاده هى كمان مثلك كل ما يتقدم لها عريس تقول ماريداش إتزوچ،ولو مش مساندتك ليها كانت وافقت،بنات العرب ميرفضوش خُطابهم من شباب عشيرتهم .

رد جسور ببسمه:هضا نصيب ومكتوب يا حنى،بس فينها غنوه،أكيد كيف عادتها إتسحبت وخرجت.

ردت الجده بقلة حيله:والله يا وليدى ناقص أربطها فى الفراش مشان ما تتسحب وتخرج من الدار،الباديه بقت واعره أكتر من الأول،شوف كم بنت من القبيله خرجوا يرعوا غنماتهم ومرجعوش لا هما ولا غنماتهم،ولا حتى نعرف عنهم شئ .

تنهد جسور بضيق قائلاً:فعلاً الباديه بقت واعره، والمفروض غنوه تعقل بقى، أنا معين عليها حارس مخصوص يتبعها كيف ضلها بس ده مش كافى،لما تعود هتحدث إمعاها تبطل العاده دى…ودالحين انا جعان وعاوز أطعم من يدك الحلوين،وشيعيهم لى للخيمه.
……ــــــ
بعد قليل بساحة الزيانى
جلس جسور بالخيمه يتناول الطعام الى أن دخل عليه أحد شباب القبيله،جلس لجواره
تحدث جسور:
مد يدك،الطعام كثير يا ” خالى موفق”.

رد موفق:
سبقتك بالهنا.

نظر جسور لوجه موفق الموجوم بوضوح قائلاً:
خير يا خالي تعابير وجهك بدل على شئ مضايقك؟

رد موفق:مضايقنى أحوال العشيره…بسبب قلة المطر
محصول القمح كان ضئيل،كمان حال بنات أختى سالمه وغنوه،الإتنين فى سن زواج وكل ما يتقدم لهم خطيب بيرفضوه،طب غنوه هنقول لسه صغار يادوب تمت التمنتاشر،لكن سالمه داخله عالواحد وعشرين وفى عرفنا كبرت،وإنت كمان شيخ العشيره وعازب .

إبتلع جسور اللقمه التى بفمه وتجرع خلفها مياه ثم نظر لـ موفق قائلاً:واضح إن حني موصياك.

رد موفق:
مش أمى، أنا مش عاچبنى هضا الحال، إنت شيخ العشيره وعازب كيف هضا؟ لو المرحوم سالم الزيانى حي ما قبل بـ هضا، عارف إنك أصبحت شيخ للعشيره بسن صغير والعشيره رغم ذالك على يدك زادت تجارتها وشآنها كبر أكتر وسط قبايل مرسى مطروح بغض النظر عن الخلاف القديم مع عشيرة العبيدى، وأنهم هما اللى بدأوا بالعداوة لما غدر “مؤنس” أخو الشيج جلال سفك الدم وغدر
بـ الصداقه المتينه ودبر فخ وقتل الشيخ سالم ومعاه أختى وهما راجعين بالسياره، بس ربنا كان منتقم منه قبل ما يعاود لدياره كانت سيارته هو كمان مقلوبه بيه عالطريق، كيف ما غدر بصديقه ودبر ونفذ
مات بنفس الطريقه بعده بثوانى مفعوص سيارته اللى إدحرجت بيه عالمنحدر.
والله لو كنت تركتنى حينها لكنت أبادت عشيرة العبيدى بس إنت اللى بقيت على خاطر الشيخ جلال.

تنهد جسور قائلاً:
مالوش لازمه هض الحكي دالحين، ياخالى، وهخبرك كيف ما خبرت حني، النصيب وقت ما هيحكم مش هيبقى فى معارضه .
….. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بخيمة جلال العبيدى

توقفت عوالى للحظات أمام سيزار والتى كادت أن تتصادم معه حين دخل الى الخيمه لولا هو تجنب لها، واخفض وجههُ ولم ينظر لها،لو رفع وجهه لتلاقت عيناهم،وربما تعرف عليها،لكن هو سلط نظرهُ ناحية مكان جلوس جلال
لكن رأى حيدر الذى رحب به بفتور:
أهلاً بسيادة القائد، سعيد إن إتقابلت معاك مره تانيه.

رد سيزار بفتور أيضًا:
هلا وغلا يا شيخ حيدر على ما أفتكر؟

أماء حيدر برأسهُ له بموافقه يشعر بـ غلول إتجاههُ لا يعرف له،أو ربما أمامه السبب ولم يكُن يدرى،حين لاحظ لمعة عين عوالى ونظرتها بإعجاب له من خلف ذالك البرقع.

بالفعل إحتارت عوالى بهذا الشعور الجديد عليها بزيادة الإعجاب كلما ترى ذالك القائد،لأول مره تراه بـ زى مدنى شبابى،أيضًا يصحبه هاله خاصه به…
رن إسمه بقلبها وهو يُعرف نفسه لوالداها،قدمها كانت على عتبة الخيمه قبل أن تخرج منها
حُفظ إسمه بعقلها”محمد سليم”

خرج خلفها حيدر وسار لجوارها بالساحه ود جذب الحديث معها لكن كانت ترد عليه بإقتضاب شارد عقلها بفضول منها تود معرفة لما آتى ذالك القائد لهنا، ولما آتى بـ زى مدنى ليس
بـ زى عسكرى، لا تنكر أن سمار ملامحه الجاده مع بنيته الجسديه يُعطى له هاله خاصه بالإعجاب رغُمً عنها.

سارت لبضع خطوات مع حيدر ثم تركته وتوجهت نحو إحدى النساء وجلست معها تتسامران

شعر حيدر بالضيق من تركها له وذهب الى المنزل.

بينما بداخل الخيمه رحب الشيخ جلال بـ سيزار بمجامله منه:
مرحب بيك يا سيادة القائد نورت العشيره.

رد سيزار:
متشكر يا شيخ جلال وبصراحه كده أنا من اللى سمعته عن حكمتك،و كرم أخلاقك شجعنى إنى أجى لهنا أول مره بصفتى الشخصيه مش العسكريه ورايد أتعرف على الشيخ جلال كبير شيوخ المنطقه.

رد جلال:
نورتنى يا وليدى وواضح إنك مُحنك و لبق فى الحديث.

تبسم سيزار قائلاً:
انا اللى زادنى النور بمقابلتك يا شيخ جلال،مش هلف كتير فى الحديث،بصراحه أنا كنت حابب اتحدث وياك،عن بعض الامور اللى بتحصل هنا فى المنطقه،زى جماعة الإرهابين اللى بتسمى نفسها جبهة النصره.

رد جلال بتسرع وتهجم:
دول جبهة النُصره،دول جبهة الحسره والخسره،دول مش بس قطاعين طُرق،وقطاعين أرزاق الخلق بقت تخاف تخرج بناتها يرعوا الغنمات فى السهول،هدول المجرمين مش بس بيسرقوا الغنمات كمان بيخطفوا البنات والشباب الصغيرين كمان ،واللى بيروح مش بيعاود تاني.

رد سيزار:
طب وهتفضلوا ساكتين كده دول جماعه إرهابيه ومعدومة الأخلاق وغداره،وعندها إمكانيات وإستعداد تقتل عشيرة بحالها،مش آن الآوان إن عشاير مرسى مطروح تتوحد مع بعضها ضد الاوغاد دول.

تنهد جلال ببؤس قائلاً:
هدول الاوغاد هما المستفيدين من فرقتنا وخطرهم بيزيد وبيستقوى.

رد سيزار:
بس الشيخ جلال العبيدى كبير الشيوخ هنا أكيد له كلمه مسموعه عند بقية العشاير هنا.

رد جلال:
ده كان زمان يا وليدى،دالحين إختلفت الأوضاع وظهرت الأحقاد اللى كانت خفيه وإستغلها الاوغاد،بقت كل عشيره همها نفسها وبس.

رد سيزار:
بس اللى عرفته عن الشيخ جلال يحفزنى إنى أحط أيدى فى أيده ونحاول نجمع الشمل من تانى.

قال سيزار هذا ومد يدهُ لـ الشيخ جلال.

نظر جلال لـ يد سيزار الممدوده تنهد بحنين لتلك الايام والليالى الصافيه التى كانت يتجمع بها شيوخ العشائر لتبادل الأعراس وليالى السمر بين العشائر وصفو القلوب…لم يُفكر كثيرًا ووضع يدهُ بيد سيزار
ثم وضع اليد الآخرى فوق يد سيزار يضم يدهُ بين كفيه.

تبسم سيزار بظفر قائلاً:
كان لازم أخد مباركتك فى البدايه يا شيخ جلال ومتأكد إننا هنقدر نوحد عشاير مرسى مطروح من تانى.

تبسم جلال قائلاً:.طول عمر جيش مصر بيضم الشُجعان أمثالك يا “محمد” سير على بركة الله وأنا معاك يا وليدى.

نهض سيزار قائلاً:
بصراحه موافقتك تساعدنى هتسهل على مهمتى هنا وأتمنى نتقابل تانى فى أقرب وقت.

نهض جلال هو الآخر قائلاً:
ديارنا مفتوحه ليك بأى حين.

تبسم سيزار قائلاً:
قد القول يا شيخ جلال هستأذن أنا.

تمسك جلال بيد سيزار قائلاً:
ما أخدت واجب الضيف.

رد سيزار: أنا مش ضيف، يا شيخ جلال
سبق وقولت إن دياركم مفتوحه ليا،وده كرم زايد منك ،سلاموا عليكم.

ترك جلال يد سيزار،ورافقه الى باب الخيمه الى أن غادر منها

حين خرج سيزار من الخيمه وضع تلك النظاره حول عينيه تقيها من آشعة الشمس،سار بساحة القبيله مختالًا بشموخ وهيبة ملك فرعونى قديم
هكذا كان بنظر عوالى التى كانت تجلس قريب من الخيمه تُراقب عن كثب الى أن خرج سيزار،زاد إعجابها بهيبة ثقته فى نفسه الواضحه،شعرت بإنتفاضه فى قلبها.
….
بينما كان حيدر يرى ذالك بقلب حقود وهو يقف بشُرفة المنزل التى تكشف الساحه بأكملها أمامه ولاحظ نظر عوالى لـ سيزار أثناء سيره بالساحه قبل أن يصعد لتلك السياره التى كانت تنتظره، حتى إن كانت تُخفي وجهها خلف ذالك البرقع فتحرك رأسها يوضح ذالك، لكن زاد لديه هو الآخر الفضول ومعرفة سبب مجيئه لهنا الآن، لابد أن يعلم سبب ذالك، يشعر بمقت يزداد نحو سيزار…

قطع نظرهُ نحو الساحه تلك التى دخلت الى الشُرفه ونظرت نحو ما يُسلط حيدر مُقليته عليه، رأت عوالى التى تسير نحو خيمة جلال، شعرت بالغيره والبُغض

فى نفس الوقت كان حيدر يستدير بوجهه لكن تفاجئ بوجود سلوى زوجته بوجهه،تحدث متهكمًا:
لساكِ كيف الحيه بتتسحبى بدون ما حدا يحس بخطوات قدمك.

نظرت له سلوى بغضب قائله بنبرة إغاظه وتقليل شآن:
ما آنى اللى كيف الحيه،الحيه اللى اللى إتسحبت دالحين ودخلت لخيمة الشيخ جلال اللى عينك هتفُط من مطرحها عليها، وإنت مش بس قلبك اللى ممحون ، كمان لُعابك بيسيل عليها، وهى إنت ولا على خاطرها،….

أكفهر وجه حيدر وأمسك معصم يد سلوى وسحبها خلفه للداخل بقسوه ثم دفعها بقوته مما جعلها تسقُط ممده أرضًا على أحد جانبيها تنظر له بغضب ساحق وهى تراه يجثو على ساقيه ينظر لها بوعيد تستمع لحديثه الحاد:
حذاري يا سلوى تنسي آنى الشيخ حيدر مؤنس العبيدى من أشراف القبيله،مافى ست تقدر ترفضه،بلاش غيرتك تجعلك تخطئى فى الحديث،سبق وحذرتك قبل الحين،فكرى قبل ما تتحدثى بتفاهه،تضرك.

أنهى قوله وجذبها من فكيها بقوه وقام بتقبيلها قُبله قويه كادت تُزهق روحها،تبسم بغرور وهو ينهض من جوارها يتركها أنفاسها تصارع و تلهث من أجل أن تتنفس…غادر المكان وتركها تلعنه وتلعن تلك الملعونه تتمنى لو قتلهما معًا.
…..
بداخل الخيمة دخلت
عوالى ببسمه رأت جلال هو الآخر يتنهد ببسمه.

تحدثت بفضول مرح:
إيه التنهيده دى كلها يا شيخ جلال أوعى تكون خلاص لقيت العروس.

ضحك جلال قائلاً:
تعالى هون يا شقيه بلا واحده من الحريم تسمعك تغرم بوك فى مهر چديد.

ضحكت عوالى وهى تجلس جوار جلال، لم تستطيع إخفاء فضولها من أجل معرفة ما سبب زيارة ذالك القائد.
وقالت: أيه سر زيازه
القائد ده؟

نظر لها جلال قائلاً:
زياره وديه.

نظرت له عوالى بخبث قائله:
إنت عم تخفى عنى الحقيقه،بس هفوتها،كنت عاوزه اتحدث وياك بآمر هام؟

نظر لها جلال بإستخبار قائلاً:
وإيش هو الامر الهام ده،أوعى تكونى متل العاده نويتى تقطعى أجازتك وتعاودى روما تانى،لسه مشبعتش منك.

ردت عوالى:لأ إطمن،مش هقطع الاجازه،بس ده ميمنعش إنى برضوا أتشغل شويه…فى مؤتمر هيتم هنا فى مرسى مطروح على آخر الشهر وهكون مرافقه كـ مترجمه بين الوفدين المؤتمر لـيوم واحد بس طبعًا لازم أكون فى إستقبال الوفد الايطالى يعنى مسأله تلات اربع ايام مش أكتر وهبقى هنا برضو.

ضم جلال عوالي تحت كتفه قائلاً:
كانت غلطتى زمان لما إستسلمت ورضخت إنك تروحى تعيشى مع جوانا فى إيطاليا.

نظرت عوالى لـ جلال بإستفسار قائله:.
إنت ندمان إنك فى يوم إتجوزت من إيطاليه وخلفت منها بنت مشكوك فى نسبها.

رد جلال وهو يزيد فى ضم عوالى بحنان:
عمري ما شكيت فى نسبك ليا يا عوالي وبلاش تسمعى للكلام الفارغ ده،إنت بنتى ومن صُلبي،صحيح هرب جوانا من العشيره بيكِ زمان زود الكلام التافهه،چوانا مكنتش خاينه.

تبسمت عوالى قائله:
غريب الحب،چوانا كمان لسه بتحبك وتقعد تحكى لى على الغجرى الأسمر اللى وقعت فى عشقه من أول نظره،بس هى متقدرش تتحكم فى قلبها وهى عارفه أنه متجوز من غيرها.

رد جلال بلمعة عين:العشق مكتوب ومتسطر،چوانا كانت زى نسمة الصيف الرطبه ساعة العصاري،كان قدر هو موافقتش إنى أتجوز رابحه،وقالتلى أنا بستحمل زوجتك الاولى تشاركنى فيك غصب عنى
عاوز رابحه اللى عمرها بتغل منى تبقى ضرتى واختارت الهرب بيكِ وسافرت إيطاليا،بس كان معايا عنوانها وسافرت عشان أعرف هى ليه هربت بيكِ وتركت السنة العشيره تخوض فى شرفها وفى نسب بنتها قالتلى القلب بيتقلب يا جلال خلينا نحافظ على الود بينا وأنا هحكى لـ عوالى عن الراجل الوحيد اللى عشقته فى حياتى،بس الظروف حكمت بالفراق غصب عننا بـ عادات بترسم حياتنا،وكانت كل سنه بتجى أسبوع ضيفه لحد ما أنتِ كبرتى وبقيتى زى الفراشه الجميله،ورثتى جمالها وشخصيتها القويه،بس مكاره وبتضحكِ على عقلى .

ضحكت عوالى قائله بمسكنه مرحه ودلال:
أنا مكاره ياوالدى،ظالمنى،إنت وچوانا دايمًا هى كمان بتقول عنى مكاره…وبضحك على عقلك هو انا فى فى رقتى.

تبسم حيدر الذى دخل الى الخيمه قائلاً:
فعلاً يا عمى الشيخ جلال
عوالى مفيش فى رقتها وجمالها وسط بنات العرب.

تبسمت عوالى رغم أنها تشعر بالنفور من نظرات عين حيدر لها،وكانت تود البقاء مع والداها وقت أكثر،لكن هذا الآفاق بنظرها دائمًا ما يقطع ذالك الوقت الأسرى بينهم.
……ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسيارة سيزار
تحدث السائق المرافق له:
هنرجع الوحده العسكريه.

رد سيزار: لأ أكيد تعرف مكان عشيرة الزيانى
خلينا نروح نقابل الشيخ جسور
سمعت عنه وعندى فضول أقابله.

رد السائق:
الشيخ جسور، إسم على مسمى أنا روحت مع القاىد اللى كان قبلك وهو شاب وإستغربت انه تقريبًا فى أول التلاتينات وماسك شياخة العشيره، بس عرفت انه ورثها بعد ما والداه مات او سمعت طراطيش انه مات مقتول على يد صديق له من عشيرة العبيدى واصبح بينهم عداء من وقتها.

تنهد سيزار قائلاً:العداءات دى لازم تنهى عندنا هدف واحد وآن الآوان الكل يتجمع.

أثناء سيرهم بالطريق رأى سيزا تلك السياره المحترقه
وهنالك سياره أخرى قريبه منها
فقال للسائق:وقف.

أوقف السائق السياره، ترجل سيزار، ذهب نحو إحدى السيارتان كانت متفحمه مجرد هيكل معدنى ، لم يستطيع حتى تمير ما مكتوب على لوحتها المعدنيه بسبب طلقات الرصاص، توجه نحو السياره الاخرى
رأى بالمكان بعض أشلاء جسد بشرى مُتهتكه بقايا أكل الحيوانات الضاري كذالك بعض الطلقات الناريه منثوره على الأرض،أيقن أن هذا كان هجومًا من تلك الجماعه الإرهابيه،لكن آستغرب وجود تلك السياره التى عليها شارة هؤلاء المُرتزقه،لما تركوها هنا؟.

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية حمام كليوباترا) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق