رواية الموروث نصل حاد الفصل الثامن عشر 18 – بقلم أساور حسين

رواية الموروث نصل حاد – الفصل الثامن عشر

بوسط الكلام دفعني وسّد شفايفي
صديتو بنظرات العتب ودموعي تسيل على ايدو
بيرغ : الشاهد الله ما متعدي الصار ليلي ما أنامو
ناصب حفرة اطيح بيها اخوي ، رأح أطيح بشر
غالي على گلبي ، غلط وراح يتحاسب حتى لو غالي .

 

ملِكه: عجل ماتروح تحچي افتح عيون وارث
الله يساعد گلبووووو اذا كشف قذارتك انتَ واخوك
هادم گلبي واروررث هادم گلبي ما يستاهل هل غدر .

 

بيرغ : لا تزيديها متحمل كلامچ معذورة مصدومة
تسكتين ملكِه ، ما اورط وارث اذا كشفنا ما يرحمنا
احلها بعيد على وارث بيدي احلها.

 

ملخت راسي مقهورة هل بنية كسرتها ورعشة
خوفها صعب اسكت عنها ، ضربتها على صدرو
اريد اطلع ماعندي ثقة بي شلون اثق هوَ يتستر
على اخو المجرم ، اضرب بي احاول وياه مثل الحايط
مايتحرك ولا يتزحزح فحمت من عصبيتي
حضن ايدي بكل حيلو وجرني وگعت على گاع
وظل يثبت بجسمي نشغت وملت راسي بكسره صحت
_ ليشششش بيرغ يتيمة خطية يتيمة
الدنيا وظلمها شمرتها عليكم ادمروها ليش .

 

ذب حسرة شاغت روحو على صوت وجع گلبي
بيرغ : اريد وقت كم يوم بس مهلة اسبوع واحلها .
ملكِه : يومين اذا ما اخذت حق اليتيمة ،اشهركم
لو حتى يصير ثمن فضحتكم حياتي ترخص حياتي
كلشي ولا كسرة هل يتيمة ، الساكت عن الظلم شيطان .

 

دفعتو وطلعت من الغرفة كلها ، ركضت على درج
الثاني فتحت السطح ورفعت راسي اول ما عتبت
خطواتي اول كم خطوة اجر بالنفس بصعوبة
واناشغ من القرف ، وكلامو القذر يتردد بأذني
” لذت البدايات بالألم والدم تختلف ”
المعنى حبها استلذ وحب عذابها ودمها
بين ايدو وحبها، مريض مريض حيوان قذر مريض .

 

حولوني مهبولة على گد مارحت ورجعت
شكل شهاب الحقير مايروح من راسي
ونظرات الخوف بمرجانة دمرت گلبي
شلون ينطي گلبو ، يبوح عذابها ويستمتع
معترف مستمتع بخوفها حبها لأنها خايفة منو .

 

مو بعقلي ماوعيت بأي حالة نزلت ودخلت الحمام
سبحت خايت الماي البارد يصب على راسي بعز البرد
ملچوم گلبي شحال امها اذا عرفت وشنو موقفها
مُـرجانـة شنو حساسها والله احسها ما فاهمة
ظلم وفظاظة هل حياة الظالمة .

 

رجعت لبست نفس ملابسي وطلعت على غرفتي
بمجرد ما دخلت غرفتي دفعت ام بيرغ الباب
ودخلت تريد تضربني، مسحت عيوني وعطت بيها
ما اتحمل بعد عنفها وحركاتها وغيظها تحب بس روحها
ملِكه : تطلعين لا ورب العرش بعالي حسي اصيح
واروي مصيبتكم وخلي وارث يتصرف
ابوي بين عيوني ومتكتمه ما امد ايدچ عليچ .

 

دخل بيرغ على اصواتنا جرت ايدو
ترجف على ابنها خايفة عليه ومقهورة
_ شلون تملخين ايدو ورگبتو هيچ ول بنت الفگرر .

 

ملِكه : خافي بعد عليهم اكثر واكثر الله مو غافل
راح يلوعچ على ضناچ لأن المظلومة يتيمة
فأما اليتيم فلا تقهررررررر .

 

سحبها بالغصب وطلع امو ، نمت على فراشي
شبه جثة اهتز قهر ورعب ، شنو من قسمة مكروهه
يارب شنو اختبار الصعب رررررررربي ، غفيت
على كوابيس وافز على كوابيس ماتنتهي .

 

مُـرجانـة ..

 

مشاعر فوضوية بين خوف ، واوجاع ما تنتهي
مسكنات صارت ماتفيد بيه ولا يخفف مني
بعد معارك بين تعبي والمشاهد ، وبين اخذ موقف اعترف
بكلشي ، حتى لو تصير دم وناس تتذابح ما اخاف
مضطرة اخاف مكان ثاني ماعندي عندي رهبة
اتقدم بخطوة معروف نهايتها دمار ودم .

 

كعدت على سرير ايدي على صدري اضغط عليه
وعيوني تركت كل الهوسة تشخصت نظراتي
على شهاب ، ممثل شاطر متقن كُل الأدوار
بكل ثقة شامخ وطول بطول هو وارث صايرين
يتجادلون ، همام ادخل وام وارث صدت نظراته
اتجاهي خزرني بأبتسامة خبيثة خلتني
اقشعر وادير وجهي متذكرة هل نظرة ماتروح من بالي .

 

عكفت روحي طال جدالهم وارث حس علّى
تعبي طردهم كلهم وسد الباب ، خليت راسي
على مخده والحادث مر بكل تفاصيله يخاطب عقلي
هل خزره رجعتني السواد ذاك اليوم
دخلتهم للبيت هوَ واثنين بعد عجزت اعرفهم
شهاب اتذكر شهاب متكتر اول خمس دقايق من عذابي
مثل كبش الفداء شمروني بوسط الحمام
بكل صرخة تطلع مني اتشرح بسجين
توسلت بيهم وفرفحت ادفع بيهم وابتعد اجر
بروحي من بين ايدهم حتى ما استوعب شنو يصير
وترددات صوته مطبوعه براسي من ناداهم
شهاب : خلص انتظر بارة انتَ وياه عندي كلام وياها .

 

فقدت على اثر السجاجين والتعذيب والضرب
بكثر ما متألمه بس حسيت بلمسات شهاب
تعبانة وكلشي صار يراودني وياخذ بروحي
عضيت المخدة وشهگت بخوف من ترددت ذكريات كلامه
شهاب : ” انتِ وين جنتي؟
گلبي ميت من سنين شصار !
شنو الصار هسة ! گلبي يدگ ”

 

كشت ملامحي بعز فقداني للوعي بس حسيت
تجردت من ملابسي بكل وحشية، جسمي ينزف
من كل مكان زاد وجع روحي وصرت ارعش من الوجع
الى ان فقدت تماماً، صحيت بالمستشفى، وهسة
التفاصيل وباقي التفاصيل اريد انساها صعب انساها
اكلن من حيلي ، كرهت نفسي بكل لحظة اتذكر هل لحظات
وصوته يعيد الشعور نفسه قرف وكره فضيع يتكرر بگلبي .

 

من بين هل عذاب شخص غريب واحد
مختلف بعالم اسود هو نقطة
بياض صافية يخلصني من هل ذكريات
بنظراته الحنونة ، بعطفه وخوفه، وكلماته الدافية
ضغطت على راسي وبصوت مسموع
من بين شهگاتي صحت استنجد بي يخلصني
_ وارث .

 

بنفس الثانية فات مرعوب يتفحص بشكلي
رفعت ايدي اضغط على راسي وابجي بقهر
يمرد بگلبي ، زاد انهياري من لمحت شهاب
صار بظهر وارث هوَ هم يشوف ليش صرخت
مُـرجانـة: تعال وارث .

 

تقدم والباب مفتوح تقرب على طرف السرير
يتفحص شكلي بنظراته همست بيني وبينه بخفة صوت
_ عقلي ، راسي يريد ينفجر لا تروح .
وارث : بس اشوف هل سفله شبيهم .
_ لالا يولون راح اتخربط بس لا تروح حباب لا تروح .

 

اخذ ايدي حضنها ومسح على اكتافي هلكان
انفاسه كلها متخربطه من عصبيته عليهن بس يطمني
_ نامي خلي راسچ ونامي بدون خوف وارث يمچ .

 

تمددت بجسم هزيل منتهي خوف وتعب مليان
شهگاتي مزّقت أوصال گلبي ودمرتني
غطاني بيده الثانية وبكل مراعاة صاح
وارث : يمه طبگي الباب ، ونفس ما اسمع من اي حشرة
لا وحگ بدر الهواشم اطلع ما اخلي واحد صاحي بيهم .

 

استمر متمسك بيدي بحنية بدون استغلال
يحضنها ويقوي مسكته وكأنه يثبت وجوده
مسح على راسي ويذب حسراته مقهور
وارث : نامي مطمئنه حقچ اخذه من بين عيونه .

 

_ اريد امي ، يهون عليها حالي تعبت .

 

_ الصار بيچ مايهون على گلبي حتى لو هان
على دنيا كلها ما يهون عليَّ ، هذا خوفچ ازرع
بگلبهم اضعافه ابچي عيونهم مثل ما يبچون بعيونچ .

 

_ راح تمل من حمايتي وتخليني .
وارث : تعديتي هل مرحلة من جنتي بس دخيلة عندي
اليوم انتِ حرمتي بأسمي اخذتي اسمي ، عرضي
دم ابن الغربية الحار براسي وطبع شروگي مطبع بيه
ابن كلفه انا متربي افدي عرضي بروحي .

 

غمضت غصب عني من التعب توجعني عيوني
بقيت آحس بوجودة بلا ملل الى أن غفيت بعد وتعديت
مرحلة انهيار وموقف عركتهم مخيف لأبعد الحدود راح
زال وانتهى ، بعد هل يوم اعتزلت وحتى من اكعد
ما اطلع من غرفتي غير للحمام ، ملِكه تنام عدنا
بالغرفة بليل تجي يمي تظل ساكته اخرتها تبجي
وتصبر بيه بكلمات حلوة تضحكني .

 

بعد هل يومين الصعبات ماجنت ادري راح يجيني
ايام بعد اصعب منها ، غافية من العلاج راسي يثگل
شفت ام وارث تلبس بعبايتها ظني أتوهم
من اجت يمي عرفت مو حلم وطلعت مستعجلة
رجعت غفيت على صوت طگطگة المواعين بالمطبخ
دام ملِكه تتحرك بالبيت ما اخاف ورجعت غفيت
ساعة بدقايقها وثوانيها بعز نومتي انسحبت من
السرير وشمرني على حايط عطت متألمة
رفع راسه يفر بي بهدوء وغمض عيونه مستمتع صاح
شهاب : الله أطربيني بهذا الصوت .

 

عوج ايدي رادت اطگ من فرني خلاها خلف ظهري
ودفعني على حايط ظهري طاخ بظهره
شهاب : شنو رأيچ نستعجل بزواجنا قبل لا
تصير شهيرة وينتشر خبر حملچ ويوصل
للعمام ال ضـلـيل المحترمين ، ويعرفون بتهم
بطنها شايل طفل مني هاا مني بلا زواج
شنو موقفهم اتخيلي ويايَّ .

 

هزيت راسي برفض وابعد روحي منه
اريد استفرغ من جبروته وثقته بالكلام
عطت من عوج ايدي اكثر وايده تسللت
يضغط بيها على رگبتي
توقف وشمرني من حس بحركة برا .

 

طلع من الغرفة ما مرتاح راح على باب المطبخ
يفتح بي مقفول ، سحبه اكثر وصار يهتز
يدفر بلا فايده، يريد يعبر على باب الأستقبال
واول ما انفتح صار وارث مقابيله بيده حديدة
ضربة بكل حيله بين راسه ورگبته وهذا مثل
الحيوان ما اهتم ناوي يركض على درج وصل
لنص الدرج حتى يشرد من السطح وشفت ابن
خال وارث تراث نزل من فوك لازم توثية يضرب براحة ايده .

 

تراث : وعلي طحت يا شهاب ومحد يسمي عليك
خايب بعد شيخلصك وحق ابن البدوية
اربيك أسطرك ، وانقش بيك نيشان
تراث انا تراث للتربية وتعليم الرجولة .

 

هجم وارث قبل تراث ضربة على راسه
داخ واثنينهم يضربون بشهاب بكل حيلهم
يرفعون بي بيدهم وضرب يضربون بي
ضرب موت ، تملخ شهاب تملخ ينزف من كل مكان
وما بردت نارهم منه ، رفعه وارث من ملابسه وصاح
_ كاشفك واستدرجتك بطريقتي ، بالكاميرات
وانتظرت اثبتها عليك بصوت على هذا الدليل
بمعجزة هم لا تفكر بعد تطلع تخيس بالحبوس .

 

شهاب : جذاب تتبلون عليه.

 

فتح وارث تصوير كامل يثبت كلامه الحادث
كله ، شهاب يعترف ويرويها بالصوت وصوت بيرغ
ياخذ وينطي وياه بالكلام يستدرجه ، وذكر اسماء
اولاد خلف اثنين وياه شاركوا فك عيونه وصاح
شهاب : بيررررغ ضحكت عليَّ ول بيررررررررغ .

 

وارث : بيرغ صح اخوك من دمك بس تروح فدوة
لجدام رجله وترابها يا عاااار انتَ موووو اخوناااا .

 

دخل بيرغ بيده ورقة لابس عسكري
نزع البيرية وملامحة ماتنوصف من قهرها
وشهاب بالگاع يصارع الموت من الضرب مالتهم
يجبر بعيونه ما تغمض نزل بيرغ حط
كلبچات والدورية صوتها يدوي بالمنطقة .

 

شهاب: ما انساها واردها، ولهنا ما خلصنا
هسة لو تمر سنين ارجع وانعل والدي والديكم .

 

طفر وارث عليه يضرب براسه ودفرات يدفر بي
بكل حيله فاقد وهذاك ما يلزم حدوده ابد
شهاب : اخذها ارد من اطلع واخذها دخلت عقلي بعد .
جر وارث التوثية وبكل قوته يرفعها وينزلها على جسمه
وبيرغ يسحب بوارث مايقبل على اخو تعجبت
على هيچ قوة وصلافة كل هل ضرب انتهى بيدهم
ويهدد تفلش على يدهم ويسب بيهم ويقهر بيهم .

 

نزل تراث اولاد خلف اثنين من فوك جسمهم
بنفس اماكن جسمي مشرحين وبيد تراث سچين
شمرهم على شهاب صاروا واحد فوك الثاني
فتح بيرغ طريق للضباط وياه
سحلوهم سحل صعدوهم بالسيارة وارث
حتى بوجود وسيطرة النجدة طلعهم دفرات
يحير يلزم منو ويطيح حظ منو .

 

راحوا وتراث دخل وارث للبيت اسمعه يصبر بي
تراث : كافي وارث رديت حقها ، وما خيبت ظنها
روح شوفها وانا وبيرغ نكمل الباقي .

 

مشيت بصعوبة للحمام اغسل بوجهي واستفرغ
ذبيت بطني كلها بگد ما استفرغت وريحة الدم
زادتها عليَّ ، فتحت ملِكه الباب شافت حالتي
سندتني تغسل بوجهي وايدي
مُـرجانـة : وين جنتي ليش عفتوني وحدي .
ملِكه : حتى يطيح بيدهم بالجرم المشهود
اضطريت اعوفچ ، بس فتحت سجادتي وصليت
جنت ادعي دعيت من كل گلبي تخلصين ويرجع حقچ .

 

مُـرجانـة: ابقي يمي خايفة گلبي راح يوگف .
ملِكه : ابد ما راح اعوفچ انتِ من اليوم بمقام جنى اختي
وانا اهلي اذا احد غلط وگال اف بوجهه اتخبل .

 

حضنتني وطلعتني وام وارث تمسح على ظهر وارث
مرجع ظهره وايده على گلبه متأذي ، يتنفس بغضب
واعصابه متشنجة قبض ايده ويضرب برجله
وارث : غصه هناااا يمه هنااا بلعومي تذبح منها
دخيل علي شني من خلفه مخلف ســـاجــر الله لا ..

 

سدت شفايفه وعاطت تتوسل بي ودموعها تجري
_ لا تدعي عليه احلفك بمعزتي بگلبك
انتَ چبير ابوك مايجوز على ميت غير الرحمة .

 

ختلت بظهر ملِكه من دخلت ام بيرغ اعصار
ركضت عليها ام وارث تسكت بيها وهذا وارث
دمه فاير عليها يريد يهجم عليها يملخها
_ سجنت اخووووك ياااااا ، ذبيت اخيك بالسجن
هذا چبيرهم من بعدك تخرب صورتو جدام العالم
يصير خريج حبوس لأجل غريبة اهلها هادرين دمها .

 

همام وسهم وياها مبين مسلمهم امرها وطلعوها
من البيت من خلص كلشي رجعوها ، منعه همام منها
وارث : عند اهلها مهدور دمهم ، عندي افديها بدمي
ياهوو يتگرب منها حذرت لو يقهرها انسى
انتوا منو وادوس على وصية ســاجر بيكم واخلص عليكم .

 

بقت تدعي من كل گلبها بعلو صوتها وراحت
بالگراج تفتح صدر دشداشتها وتناشغ بالدعاوي
عليَّ وعلى وارث وتتوعد بالشر ، من كملت صاح بيها
وارث : فوتي غسلي البيت من دم ابنچ العار .

 

تقدم همام فاتح مكالمة وقربها من وارث وصوت خلف
يدوي بكل مكان بالبيت متعصب على صار بأولاد
ضحك وارث يستصغره هو وكلامه وختمها
وارث : اذا اهد عليكم هسة افلش روسكم وحق ابو عبدلله
حسك ما اسمعه وتاكلون تبن لا أوكلكم بيدي حيوانات
ولدك انساهم راح اظل وراهم منا لمن اطلعهم فاقدين الذاكرة
حتى اسمائهم ولون الشمس ووجهك ينمحي من عقلهم .

 

خلف : ولد عمك ول ولد عمك هذولي، هذا سـاجر
منين جابك علينا شتريد من عدنا عوفنا بس عوفنا
تسجن اخوك واولاد عمك الخاطر غريبة ؟

 

وارث : حيوانات ولدكم ارتكبوا جريمة
بس يلة ميخالف ، اي بالله اي الخاطر غريبة خطوط حمر
تنسحب من ينذكر طاريها ، واريدك تعرف
مستعد كلشي اسوي حتى احافظ عليها
اسطرك واسطر حتى اهلها لو بيوم فكرتوا
تگربون تلوحون خصله من شعر راسها
افقد اتخبل عليكم وجربتني بعد انتِ
اذا فقدت وتخبلت لو تنزل بيك اية ما ارحمك عــار .

 

سد الخط بوجهه واجه اتجاهي خليت ايدي
على راسي بگد ما يمشي سريع نزيت وجهه محتقن
غادي نار وطرف عيونه احمر مصبوغات يمكن
من الضغط ، جرني من ملِكه ودخلني على غرفة
سد الباب والرعشة اخذتني رجلي بعد ما تعيني
كعدت بالگاع ، رفعني بأثنين اديناته وبهدوء
عكس إعصار اعصابه نزلني بخفة على سرير
تشخصت نظرات العتب بعيونه ونطق مقهور
وارث : مقهور منهم بس انتِ مهضوم منچ
عصبي عليهم عليچ اكثر وبألف ياعلي لازم اعصابي منچ .

 

خفت من زعلته مايهون على گلبي ينظر بعيوني
بهل طريقة خليت عيني بعينه تصب دموعها
امرد بيدي وصوتي يرتعش ابرر بأهتمام اريد يفهم موقفي
مُـرجانـة : لا تزعل حباب وارث خفت
احچي وروح ابوية خفت .
وارث : مو بعينچ تخافين لأن انا مو بعينچ .
_ خفت عليك ومنك ومنهم .

 

هز راسه كلامي ما يدخل عقله نهض مستهم
يريد يطلع تمسكت بيده وبزعل منعته
_ بس احچي ابرر لا تروح افهمك .
_ اعصابي تلفت ما اريد اسوي شي وأتندم عليه .

 

طلع بس كمل ، وتلفونه يرن جاوب وراح دخل تراث
ام بيرغ مدري وين راحت ، دخلت ملِكه يمي
ساكتين اني وياها نستمع كلامهم اذني يمهم
بس عقلي مشوش منظر شهاب بعقلي محفور
وكلامه بعقلي يتردد وصلت مرحلة اقرض اظافري
من كثر التفكير والقلق والخوف .

 

فاتت ام وارث طلعت جنطة تخلي بيها ملابس
مُـرجانـة: وين تروحين زعلتي مني لان سكتت ؟
ام وارث : خالة ما ازعل منچ بعدچ صغيرة
ما تميزين الصح من الغلط انا زعلانه عليچ
وعلى هذا المسكين برا حسرة عليه يحب شي
اخوته يخلون ايدهم عليه ويريدون يشاركونه
حتى انتِ ما سلمتي من شر اخو حسبي الله ونعم الوكيل .

 

ملِكه : عجل ليش تلمين ملابسكم ؟
ام وارث : شيخ فؤاد يريدنا وهم اريده
يحچي هو وارث يهدي لا يروح يسوي بيهم دهيره
وهل بنية تطلع من هل بيت تشوف ناس زينة .

 

ملكِه : وانا ؟
ام وارث : خابرت زلمتچ ما يقبل تروحين ويانا
گال روحوا انا كم ساعة وارجع للبيت ، وهم انتوا
بعدكم عرسان ومن يوم زواجكم مشاكل بمشاكل
راح يفرغ البيت حتى تتفاهمون ، حتى همام وسهم
وارث شمرهم على اراضي يحرسوها .

 

ملكِه : خالة الحچي بيناتنا انا وروغان خطر نظل وحدنا .
ام وارث : عقلكم براسكم خلصوا روحكم
الزلمة دلع على غزل يسلمها باردة مبردة

 

ملكِه : لو يموتني لو اموتو حبيبتي خالة .
_ اذا واحد بيكم مات عود ندفنه .

 

لبستني عباية ملكِه عافتنا وصعدت دقايق
ورجعت تركض بيـدها حنطة صغيرة ملابس
_ خالة هاي جنطة ملابس مُـرجانـة
وهذا فستان بالله مُـرجانـة شمري هاي خليني
اعدل ملابسچ ليش هيچ مبهذلات .
بدلتني وانا ساكته مابدر مني حرف گرصت خدي
واجت بصفي تمسح على ظهري
_ طلعتي حلوة وملابسچ مال عمرچ
صح چبير عليچ شوية لأن انتِ اضعف مني
اني مليانه ، بس همزين بي حزام يلملم الزايد .

 

شكرتها مستعجلة عدلت شالي وطلعت
وكفت بظهر ام وارث وملِكه بقت بالمطبخ
اخذتني من ايدي للسيارة ، سَــهم فاتح
الباب صعد تراث يسوق وارث بالصدر
لبسوا اثنينهم مناظر وشفقات على راسهم
انزل واعدل بالفستان وفزيت على صرت تراث
_ شلونچ خوية مُـرجانـة ؟
_ الحمدلله عمو .

 

نفس الدقيقة اثنينهم واحد صفن
بوجهه الثاني ونزعوا المناظر ما مستوعبين الكلمة
فر وارث كل جسمه مبحلق عيونه
وارث : عمو ؟ تراث اصغر مني بسنة عمو شنو عمو ؟
تراث : شافت راسي مشيب حقها .

 

ام تراث : صغروا برواحتكم البت ما جذبت بالله وارث
انتَ اكبر من مُـرجانـة بكم سنة ولك بالله احسب .
وارث : احمممممم هاي ماكو فرق اربع سنوات .
تراث : اربعة بصفها واحد .
ام وارث : صيحي عليهم عمو خالة مُـرجانـة
وارث اكبر منچ ب14 سنة فوكاها عايشين الدور
عود مصدومين مراضين سوق ولك سوق .

 

اخذ تراث صفنه محترمة شغل جگارة وجر منها
نفس بحيل صدر تأفف وفر راسه وخربط شعره
ام وارث : محمل ضيم يمه تراث .
تراث : جلطتي هيه شيبت راسي اكبر
منها بـ8 سنوات كلمة والثانية وعاطت الرجل المسن .
ام وارث : اداهر بيك شمالك تمون .

 

تقربت اكثر من فضولي اعرف منو جلطته سألت خالة
مُـرجانـة : تراث متزوج ؟
مالت عليه بجسمها غطت وجهه وتهمس بخفوت
ام وارث : متزوج بنت يتيمة ام واب من اقاربهم
من بعيد هل بت تهموها بشرفها وعلى اساس
مو شريفة وصاحبة علاقات مو راحة من الأخير
وكلها تريد تذبحها وهذا يفتي وذاك يصيح وبالمجلس
گاعد اخوي الشيخ فؤاد ، دخلت خالتها تخبلت
على بت اختها نزعت شيلتها وصاحت انا بشارب الخيرين
لا تذبحون بنتي ، دگ اخوي فؤاد صدره وصاح بيهم
اخذت البت على سنة الله ورسولة لـ تراث ابني .

 

سديت شفايفي بيدي ضغطت عليها متعجبة
مُـرجانـة: عزا بالله ابنه ما قبل ؟
_ چا تراث من سمع لعب لعب وماقبل وصل الخبر
للشيوخ طيحوا بالبت وعذبوها يريدون تعترف
على روحها ، وحجتهم والله شني تخلين مكياج
ولبس مغري عندچ واحد مشبوها انتِ ، بهذا
اليوم اخذ شيخ فؤاد اربعة من اولاده البنية
بالضيم واخوي مايتحمل سودة بوجهي گلبه طيب
طاح على تراث يدخل عليها ويثبّت شرفها.

 

مُـرجانـة: شلون يثبت شرفها ؟
بهتت لان ما عرفت قصدها وحست روحها يمكن
تحچي هيه وحده بيها غباء ، بس فضولي
يخليني الح عليها تكمل
ام وارث : بنص المجلس قبل على اخر لحظة
وانجبر يدخل على بنت بنفس هل ليلة
وثبت برائتها بنفس الساعة .

 

مرجانة : والبنية شصار بيها بعدين .
_ ومن بعد هل ليلة اخذها شيخ فؤاد عنده
گال ماعندي بنات احسبها بنتي واربيها
واداريها اكسب بيها ثواب خطية يتيمة
وبقت ملطشه بيدهم تكسر الخاطر .

 

مُـرجانـة: يعني هسة البنية عايشة بيت اخوج راح نشوفها ؟
_ اي ” ايليا ” موجودة بعدها وصارت اختهم الوحيدة .

 

الطريق شل حالي جروحي كلها تصل من الوجع
احتار انام منا وافز من هزات السيارة وتراث
طاير سياقته تلعب بعداد العمر ، وصلنا المغرب
الدنيا مظلمة طبگ السيارة مقابيل بيت چبير
قديم بنفس الوقت تصميمة يشبه تصاميم البيوت
العراقية التراثية القديمة ، يوحي للحنية طلعوا
اربعة من اخوان تراث يركضون فتحوا باب وارث
نزل يحضن بيهم ويسلم بلهفة، واثنين نزلوا ام وارث
يبوسون براسها وبيدها واحد منهم صاح بضحكة
_ ياهلا بعمتي الحية توها ما نورت البصرة .

 

اخوانه ركضوا عليه يسدون بحلگه ويضحكون بوجهه
ويسحلون بي للبيت اخذوا جر عبالك ذبيحة فاطسه
وام وارث صارت دم من الضحك ونستني تمشي قبلي
تراث صاح على اخوانه ينزلون الجنط ، وارث تقدم
فتح الباب من جهتي سندني من اديناتي حتى
ما يلچمني ونزلني بصعوبة ، تلهفت الأول مرة
اتلهف على شوفة شخص ما اعرفه جنت بس
اريد ادخل واتعرف على البنية ايليا وهل بيت
يثبر فضولي عنه واضح شكد مر بي مواقف وحكايات .

 

رجعت ام وارث اخذتني من أيده صار ورانا يمشي
خطيت خطواتي بصعوبة جروحي اذتني من
الطريق ، اول ما دخلنا استقبلنا الشيخ فؤاد
لابس دشداشته سبحته بيده وجهه بشوش محبوب
_ هلا ومرحبا بخيتي ، كثير الهلا
حياكم الله عداد ما مشيتم عليه من الطريق
ردلي الوارث گلبي هلا بوليدي .

 

فك وارث ايده وارتمى بحضنه طوله بطول خالة
طبطب الشيخ على ظهرة وكأنه يفهمه هو بخير
ولا يخاف دام صار عنده ، باس راس اخته
وحضنها وبضحكة محبة وجهه نظراته اتجاهي
_ يا حي الله هل بهل وجهه البريئ الطيب الجميل
يسر الگلب والروح بحلاوته هلا ببنيتي .

 

اريد اسلم ضاعت الأحرف والكلمات ما تتركب بعد
احمرت خدودي بخجل ، عرفني خجلت طگها بضحكه
وارث يباع صفح عليه ، اجت حرمة الشيخ فؤاد
تهلي بينا دخلونا للصالة وحارت شلون تخدمنا
واستغربت شلون وارث اخذ راحته هو وامه
بالگعده هنا ابد ما جنت احس بي مرتاح هناك
عكس هنا ستة من اولاد الشيخ ملمومين حوالين
وارث ما بطلوا ضحك وسوالف لحظة .

 

تلفت تراث وعافهم وراح صعد فوك
ام تراث : هاي أم المكياج صار ساعة راحت تشتري
كم غرض انوب اجه ومايدري بيها غير ترجع
من دهر دهرها شلعت گلبي ، بالله ارجع خابرهم
فؤاد خلي يرجعون ركض قبل لا ينزل .
فؤاد : مايردون طبهم مرض .

 

عافنا وارث كاعدين وراح يسبح بكل أريحية
يفتر بالبيت بدون اي تقيد ، دخل للحمام
ولزمت بملابس ام وارث من نزل تراث عصبي
_ هم طلعت موووو ؟
ام تراث : خطية محتاجة كم غرض اخذتها عمتك .
_ لا دافعين عنها يمه مو حجيت اناااا
قبل يومين ممنوع الطلعة ؟

 

شيخ فؤاد : اخوك وياها .
طلع تلفونه يخابر عليهم وانفتح باب الگراج
صوت الاغاني عالي عبالك هورنات بس تردح
فتح البردة دخلت سيارة للكراج ونزلت حرمة
تشبه ام وارث ، وبنفس الوقت نزل شاب اسمراني
عيونه عسلي طوخ من بعيد تلمع لابس دشداشة
لون ابيض صاحب اكتاف عريضة
يفرّ بالسبحة ويفر براسه وجسمه يمين ويسار .

 

نزلت البنية عرفتها ايليا من وصفهم من كل گلبي
جذبتني بسمارها ورسم ملامحها الحادة وبروز شفايفها
جرت الشال من شعرها وفتحته اسود بخصل
ذهبية هواي بي خصلات واضحه مسرحته عبالك ماي
ويطاير بالهوا وكفت بمستوى اخو تراث واثنينهم
رافعين بتك ايدهم شوية من ملابسهم ، والثانية مدوها
للأمام يحركوها يميلون وياها يودوها للجهة
الثانية يميلون وياها يرگصون على صوت الاغاني العالي.

 

صدت عين اخو تراث على حذاء تراث سحبها من
طرف ايد ثوبها يوگفها وركض صعد بالسيارة
قفلها على روحه من طلع تراث مخنزر عليهم
متخوصر حاني ظهره ، جمدت البنية بمكانها
وفرت راسها على اسمر تعض بشفتها حتى
ينزل وياها من انحصرت صفگت ايد بيد وهمست
ايليا : دگ بيه الناقصة الناقص .

 

تراث : وين جنتي ام السواگه ؟
ايليا : والعباس مارحت للسوگ .
_ چا وين جنتي ؟
_ بمحل المكياج هنا بُعد شارعين .
_ هاي راح تجلطني شعندچ بمحل القنادر .
_ مو خلصت حمرتي رحت اشتريت جديدة .
_ شلون احنه بهاي القندرة كل يومين تخلص .

 

تركها اطلع الحمرة من العلاگة تريده يشوفها
وراح يضرب بالجامة مال سيارة ويصيح
تراث : أسمر انزل اطلع ضيمي بيك انزل .
اسمر : الحمدلله على سلامتك سربوت .
ايليا : تشرفنا برجعتك .
تراث : منين عدكم شرف انتِ وهذا الچلب الأسود .

 

رفع اسمر صوت الاغاني ونزل من الصفحة الثانية
ورجع يردح ، وايليا خلت الاغراض بالگاع
وراحت تفر بشعرها تمشي صفح سريع الحد ما وصلت
قريب من تراث وهي وأسمر اخذوا ايد تراث منا ومنا
يرگصون بي ، ارتفعت اصوات الضحكات من صار
تراث بمستواهم يقلد رگصتهم وصاروا الثلاثي
يرفعون راسهم عالي ويهزون چتف بمهارة
لزمت ايليا تراث من قميصه وتكمز وتفر
بشعرها وتفتر داير ما دايرة .

 

تريد تاخذ استدارة ثانية وتهز براسها وبدون
ما تقصد نطحت تراث براسه اجت الضربة بالفك
عض لسانه وعاط بصوت خشن عالي
فاتت دايخة تركض شافت ام وارث شهگت
وركضت حضنتها تبوس بيدها وراسها
بنص السلام ركضت ختلت بحضن الشيخ فؤاد
من فات تراث بيده دم من لسانه صاح بعصبية
_ بوية انطيني هاي أم المكياج اگطع النعال على راسها .

 

الشيخ فؤاد : شحدك اگطع العگال على ظهرك وحگ علي .

 

وهو يتوعد عافهم وصعد فوك ، ايليا عافت الشيخ
من شافتني اجت بتجاهي تبوسني وتضحك
وبحماس تحچي وتتعرف ، صاح بيها واحد من
اخوان تراث سمعت اسمه تاج
_ بالله شوفيني شنو اشتريتي .
ذبت الأعراض بالگاع وفتحت الحمرة لونها احمر
وكلهم مركزين وياها بكل اهتمام
تاج : مو عندچ نفسها .
ايليا : ولك لا الدرجة هاي طوخ اكثر ، المهم حلوة ؟
تاج : كلشي عليچ حلو .

 

لملمتهن وعدلت شالها من فات وارث لابس تراك
اسود وشعره رطب عطر النظافة تهفي منه من يمشي
ايليا : من شاف أخوانا نسى أصحابه .
وارث : هههههه شلونچ ؟
ايليا : معليك عود يهمك اروح انكد على تراث احسن .

 

وارث كعد بصف الشيخ فؤاد ، وايليا صعدت نص الدرج
ورجعت نزلت مدري وين راحت دخل أسمر اول
ما باس وارث اثنينهم صاحوا
_ احنا مو متعاركين ؟
الشيخ فؤاد : ماعندي ولد يتعاركون ولد القنادر .

 

باس راس ام وارث وتربع بصفها
_ هسة انتِ اجيتي تتونسين هل غثه ليش يجي .
وارث : مو اذا اجيك تعرف شسوي بيك
اخلي طشارك ماله والي .
اسمر : ارعش سريع ها ها ها شوفني رعشت .

 

عفناها ودخلنا على صالة گعدنا بيها كلنا
اخت خالة ام وارث دمها عسل ما تحجي
كلمة اذا ما تخليهم كلهم يضحكون
مدت ايدها بجيبها طلعت حمرة صغيرة
شمرتها على ايليا من اجت ايليا من الغرفة الجوة
مبدلة دشداشة عبالك فستان خياط مو جاهزة
لونها كرزي فاقع والحمرة بنفس درجة لون الفستان
شعرها مفتوح والكحل ساحب عينها بطريقة محترفة
اطراف شعرها من فوك مبرومات وملموم بقراصة
على شكل فراشة ، وعطرها دخل وتغلغل انفاسي
صفنت وسهيت بيها على گد ما نازكة ومرتبة
وسمارها بلون بشرتها زايدها جاذبية .

 

اخذنا غرفة اني وام وارث دخلت ذبيت الفستان
ولبست ملابس مريحة لميت شعري ودخت
خليت راسي على مخدة ماعندي طاقة اتحرك
دخلت ايليا مبتسمة بوجهي اخذت من الكنتور
اغراض وطلعت وهيَّ تجاوب على ام تراث
_ بالعباس فلا ابدل عاجبني كلشي بيه
ابنچ بالاخص ماعنده كلمة عليَّ خلي يسكت .

 

اجت ام وارث شافتني نايمة ما رضت
كعدت يمي تنصح بيه اطلع اذا استمر على هذا
حالي التفكير يدمرني، جبرتني اطلع وياهم
تكترت وبس اراقبهم من بعيد ولأ ارادياً
اضحك على ضحكتهم واركز بتفاصيل سوالفهم
مدت سفرة على طول الاستقبال رتّبوا المواعين
اشكال واصناف من الأكلات مخلين ، نزلت
راسي بضياع لدقايق بعدها سمعت صوت وارث
قريب مني رفعت راسي واشرت بمعنى شكو
مد ايده خليت ايدي بين ايده دخلنا الوسط
الاستقبال بدون ما يتركها ، انظارهم صارت
على ايدنا ومن شفت الراحة على ملامحة
عرفت قصدة يبلغ الكل اني اخصه ويرسم الحدود بأحترام .

 

كعد قريب من الشيخ وسحب ايدي بكل هدوء
حتى انزل قريب من عنده ، نفذت بدون عناد
رغم خجلي بس من يكون قريب ألتمس امان
يسكن خوف گلبي وقلق عقلي وجع جسمي .

 

كلها مجتمعه واخر شي دخلت ايليا
اسمر دفع تاج كعدت بنصهم يسولفون
بحماس وارث يشاركهم بين فترة والثانية
اكثر كلامه هو وتراث حسيتهم يتشابهون
بالتصرفات ويميلون البعض اكثر من الباقي
بس كملوا الشباب كلهم شالوا المواعين وياها
حسب ما شفت ام تراث عمرها جبير ، واخت
ام وارث هم ، ايليا البنية الوحيدة بالبيت تنظف
وتشوف احتياجات سبع اخوان وحتى ما تتعب يساعدوها.

 

اخذت ماعوني ورحت للمطبخ
شفتهم فاتحين سطل الزبالة ينظفون بالمواعين
وتاج يجلف بيهن واخو الثاني يغسل بالماي
وايليا تمسح ببهم وترجع كلشي بمكانه ، وتراث يخدر
بالچاي ، غسل اسمر وجهز استكانات الجاي
صب تراث الجاي واخذه اسمر يوزع راحوا
كلهم كعدوا افتر على كل من وصل عند ايليا خلصوا
ايليا: شمعنى انه ماعندي ؟
تراث : خدمي روحچ .
ايليا : مع الاسف عليكم مو انا اختكم الما جابها ابوكم .
تراث : اختي بالله تمشين تخدمين نفسچ لا اهفچ طراگ .

 

هزيت ايدها واجت بصفي تتعرف عليَّ
وبفضول فضيع تعرفت عليها ، من بين الكل
صرت اسرق النظرات أراقبها هيَ وتراث
جانت بعيدة عنه ما تلتفت اتجاهه ابد
وهوَ عكسها بكل ضحكه تضحكها
يميل راسه إتجاهه مبتسم ، بين دقيقة
والثانية يخطف نظراته عليها وسرعان ما يلتفت .

 

شغل وارث جگارة يشربها مندمج بالكلام
واسمر نتر وطلع باكيت الجگاير
من جيب تراث وبصوت مسموع صاح
اسمر : عادي تروثه يشرب يمك ما تضربه
هذا اخوي المظلوم كسرت العكازه على
ظهره من شفته يشرب .

 

شيخ فؤاد : منحط هل وليد ، ولك وارث من ضيمه
اذا ما يشرب جگارة انا اعلمه عليها .

 

تراث : بوية تراني مجلوط من الضيم .

 

اسمر : جيره بفرگك بطل ضحك حتى يصدك .

 

تراث : عوفنا عمي من الجگاير تولي نرجع للمهم
يمتى يزوجني عجزت عمي شيبت اريد وليد .

 

ايليا : نريد عرس نريد نرگص نريد نهز نريد ساجدة .

 

تراث : زوجني داخل على الله وعليك .

 

فتحت عيوني على وسعها ورفعت حاجبي
باهته منهم مدري مصدومة ياا شبيهم هذولي
مو متزوجين هاي كل عقلهم ، درت على ضحكة
وارث انوب هذا الثاني جمدني بصوت ضحكته
اول مرة اسمعها هز كياني جعل محد يضحك غيرك
بقيت اتبع خطواته من نهض واجه بصفي گعد .

 

وارث : شهل ملامح شهرتينا.
تقربت منه بخجل اخاف يسمعوني وهمست
_ هذا يريد يتزوج عليها وهيَّ تريد ترگص .
_ ههههههههه عادي هذولي يختلفون عن الباقي .
_ شلون يعني .
_ يعني اذا يريد يتزوج عادي واذا اجت قسمتها يزوجوها .
_ استغفر الله يزوج مرته وين گاعدين بأمريكا .
_ ههههههههههه أمريكا يزوجون نسوانهم ؟
_ ها لا بس مفتوحين .
_ هههههههههههه منفتحين ، والله اطنين طنات نحلة .

 

ايليا: عمه فاطمة رجعي فلوسي واحترمي نفسچ
هذني جديتهن من أبن اخوچ بألف يا علي ينطي .

 

فاطمة : دولي ام المكياج منين عندي فلوس چا غير صرفناهن .

 

ايليا : 150 وين صرفنا هو صبغ
اظافر بألفين وحمرة ب 15 .

 

غص تراث بالچاي واسمر يدگ على ظهره
انشحط وعيونه من الغصه حمرت عاط
تراث : الله اكبر حمره 20 شني من حمرة هاي .

 

ايليا : ماركة غير ماركة چا اشتري ام الف .
اسمر : شبيها ام الف ام الخمسة شبيهن .

 

_ لا مابيهن هاي الدرجة مال احمر الطبيعية .
تراث : هسة اطگچ بوكس اخليچ تتحمرين بدم سنونچ .
ايليا : تحسست .

 

شيخ فؤاد : تراني حضرت غلطة اسبك بيها
اخليك هنا مثل الصخل تزاگط شعليك بيهاااا .

 

تراث : چا راضي كل يومية مشترية
درجة لون احمر جديدة ؟
شيخ فؤاد : بكيفها شرايد منها غير بت .
تراث : شسوي بهل احمررر شسوي بي ؟
شيخ فؤاد : تثير الثور مالها .

 

استيعابي يقرا صفر بالألغاز دوم مو بس اليوم
بقيت اتصفن بيهم ليش يضحكون ، وارث اختنگ
رفعت ايدي خفت عليه يموت ضربته على ظهره
من باوع بعيني درت وجهي منه بسرعة
تراث لم اغراضه وطلع برا ، وايليا ركضت صعدت فوك
واثنينهم زعلوا من كلام الشيخ مدري ليش .

 

ميمونة …

 

” إلي يتاجر بالنسوان كلشي اتوقع منه ”
توقف مصدوم من اخر جملة نطقتها
والتفت عبالك صوبته طلقة ، وجهه محتقن
صاير احمر وعيونه مصبوغات دم
ودمار على طول راسه وحاجبه هجم عليَّ
وغطيت راسي ، نزل ايدي رجعني على حايط
وبصوت مفهوم وهدوء عكس عصبيّته سألني
بندر : عيديها أتاجر بأيش نسوان ؟

 

اول ما حاولت ارفع راسي فر وجهي على
جهة الحايط حتى يحچي براحته بدون
ما ينحرج من التشوهه ورجع كرر السؤال
ميمونة : بندر تعبت كافي هذا حدي هلكت .
بندر : هذا السبب ؟ كلامچ قبل شوية السبب بالتشوهه ؟

 

نزلت نفسي بضعف زحلگت جسمي على حايط للگاع
صرت اناشغ من الخوف ، والتعب ، وخبر اخوية همست
ميمونة : احلفك بكلشي غالي على گلبك عوفني
گلبي تشنج والله گلبي يوجعني اريد ارتاح دقايق .

 

رفعني من ملابسي وبكل قوته دفعني بداخل
الغرفة من قوة الدفعه والضربة ما سيطرت
عثرت بركضة وبكل حيلي انضربت بالحايط كفخ
كفخني وگعت اصرخ واكتم بصوتي ما اريده يرجع
بقيت بمكاني ماعندي طاقة اشوف جسمي .

 

نمت نومة طويلة بدون ما احس على روحي
مرت اكثر من 14 ساعة ، بمجرد ما فتحت عيني
سمعت صوت بندر وابو وحرمة مبين صوتها
بقيت استمع لكلامهم وطريقتهم تذبح وتهدم اكبر شخص
سيد مصطفى: راضي على عيشتك انت والميت سوية ؟
شنو فايدة حياتك ؟ لا راضي ترد ويايَّ تتعالج وترجع
لوعيك تعوف هل خرط ، وطلگ هاي بنت ساجر
خليها هي وربها لو تسجنها ، مو عندك دلائل
تگدر تشمرها هي واهلها ورا الشمس
اصحى فتح عيوك كافي الى متى .

 

بندر : عاجبني اعيش هل خربطة لا تعيش
دور الزين الطيب براسي بعد هل سنين .
سيد مصطفى: اجيك ما تريدني
ما اجيك هم ما راضي ولك حيرتني وياك
ونزلت راسي الوحيد انا من بين اخوتي ابني عاق .

 

ضربة ضرب صرت بحافة الباب ارعش
ويهدد بي وبندر يجاوبة جوابات يخلي يزيد
سيد مصطفى: شرب ، عربدة ، كفر ، اموتك وعلي اموتك .
بندر : تفضل على راسي سويها .

 

سيد مصطفى: لم ترجع ويايَّ غصباً عنك.
بندر : ما اتقبلكم بعد ، اخخخخخخ ريتك مو ابووووي
وتضربني هيچ مربط ايدي انتَ شلون اضربك
مثل ما تضربني سگط انا سگط ما اگدر اسبب
نفس الأذيه ألكم واخليكم تتلوعون مثلي.

 

فتحت الباب قليل شفت حرمة لازمة ايد السيد
ضربة ابو بوكس كفخ على مكان
التشوهه وگع ورجع نهض متألم وابو يصيح
_ تكرهك لو تموت ما تريدك ولك تكررررهك .
بندر : لا تدخلون بس لا تدخلون .
_ راح تغدرك مثل ما غدرتك قبل تعيدها
ما اطيقك ولا تتحمل تشوف هذا تشوهك .

 

ورجع ضربة على بطنه بحجة يصحي هو بهاي
التصرفات دمره ودمرني وياه ، ماتحملت
اكثر راسي مابي وجع اكدر افكر طبيعي
عبرت الممر شافوني اثنينهم ، وحتى الحرمة
دارت بنظرات الغضب تشوفني، تخبل من ابو
اجه اتجاهي ركض بندر يسرع مشيته وصار مقابيلي
بندر : ها ها وين .
_ دمرتك لك هاي دمرت ابني .

 

رفع ابو ايده يريد يضربني ولأول مرة صدها ودفعها
بندر : تضربني ابوي اتحمل
بس تضربها إياك ما اتحمل وروح امي .

 

ما اهتم سحبني من ايدي يريد يطلعني
من البيت ، جرني بندر اقوه ودفعني بالغرفة
وصار حاجز بيني وبين ابو يمنع بي يدخل
وهاي الحرمة وياهم ما خلت مسبه لا دعاوي
تعتب عليها ، دخل رجال ثاني وياهم يهدي بيهم
راح بعيد وياهم يحچي آسمع الرجال يگول
_ اسمع مني عمي لا ترجع ويانا ، هذا خوش بيك
رجع هاي طلگها حتى اجيب بنتي هنا تزوجوا
منك وبيك من لحمك ودمك بنت عمك علوية وانتَ سيد
عوفها الغريبة مو من ثوبك بهذلتك اخذها مني.

 

ماسمعت الرد ، بس رجع بندر صوته عالي
يمنعهم يروحون على غرفتي ، واثنينهم
يضغطون عليه بالكلام تكرهك وراح تموتك
وخلينا نرجعها ، بدون تردد مشيت اتجاههم
وصرت بظهر بندر وحجيت وياهم بقهر
ميمونة : روحوا منا دمرتوا بكلامكم هذا .
_ امشي ارجعچ .
_ ما انتظركم ترجعوني ولا عندي ثقة بيكم روحوا .
_ تكرهي انتِ تكرهي ليش توهمي .
_ ما اكرهه منوووو گال اكرررهه .

 

بس عطت كمزوا عليه بكل طاقته صدهم
الى ان تعب هلك منهم سحب السلاح
ورفعه بوجهم وضرب اربع طلقات قريبة
من راس ابو وراس عمه ، وهددهم يطلعون
طلعوا يتوعدون بالشر ، شمر السلاح
ولزم راسه قوي راح بريد بشرب سحبته من ايده
ميمونة: اذا تستمر على هل حال مرة الثانية
بس يرجعون راح اروح وياهم واخليك .

 

دفرني على رجلي وصاح
_ لا تهددين لا اكسر البطل براسچ .
_ ما اهدد بس اريد هذا السم .
اخذته من ايده وعدلت الفراش حتى يرتاح
ما اعترض نام وعبالك تذكر شي ، نهض لزمني
شمرني برا غرفته وقفلها ينتر بصوت مبحوح
_ هسة انام وتموتني خلاص بنت الچلاب .

 

ضربت الباب مالته وعطت فحمت منه
_ الجبان .
سمعت قفل الباب يرجع ينفتح ركضت اريد
اوصل للغرفة من الخوف هو لزمني ضحكت ارجف منه
خليت ايدي على راسي احجي سريع حتى لا يستعجل
_ جذب والله جذب أضحك وياك .
بندر : اني ضاحك وياچ ؟
_ لا بعد ما اعيدها .
_ اخبزچ ؟

 

شگد مقهور مني بحيث يصعب عليه يشوفني
داير وجهه مني مبعد روحه ، رجع على غرفة
من حس على خوفي برجفتي منه ، افتريت بالمطبخ
دايخة من الجوع البيت فارغ من الأكل بس اجهزة
وقليل اثاث ، طلع من غرفته بدون ما ينام ركضت
بتجاهه قبل يروح صحت : وين رايح .
_ شغل .
_ اريد قلم ورق اكتب كم شغله احتاجها .
_ ما اشتغل عندچ .
_ بس احتاج أغراض وجوعانة .

 

اشر على مجر وورد بأنزعاج
_ ذلك المجر بي قلم .
اخذته وقبل لا اسأل جارب
_ ماعندي اوراق .
مشيت بدون ما اتردد اخذت ايده بين ايدي جرها
دار وجهه صرت اشوف بس الجهه السليمة من بشرته
رجعت اخذت ايده كتبت اول أربع حاجات
وحسيت انفاسه صارت برگبتي يتنفس بجنون
وجسمه من الضعف يرجف ، ثبتت خايفة انفر منه
ويضربني ، على اعصابي غمضت وبقيت بين أيده
مكتفي بس مقرب راسه من رگبتي
يميل راسه على اكتافي ينام على طرفه من التعب ونزّل ايده
بدون تكلفه منزلها اثنينهم عدل ويتنفس بصعوبة
شهگت من تسللت ايده وتغلغلت تحت خصلات شعري
وضعيته والنفس كله صعب انتهى
بندر : شلون ما چان انا اريدچ .

 

درت وجهي شفايفي صارت على لحيته
تلمستها ردت اشوف وجهه منعني
من يصحصح يرفض اشوفه ، بس اذا مو بوعية
حتى اذا ما اريد اشوفه يجبرني
بندر : صح اريدچ بس كرهتچ
وانتِ شگد تكرهيني راح تكرهيني اكثر بعد .

 

رجع مد ايده حتى اكمل ، خربطت ونصّ الاغراض نسيتها
جرها مني من شاف حالتي ما تحمل وطلع ، ذبيت
جسمي على ارض اهتز سحبت رجلي الصدري
واعتكفت بنفس مكاني افكار تاخذني وترجعني
الحد ما وجع محمل اغراض ، شمرهن كلهن بصف
رجلي واخذ منهن بس علاگة وحدها بيها شرب
ودخل غرفته قفلها .

 

شلتهن رتبتهن بالمطبخ ، واخذت ماي بكاسة
ما نحتاجها ومكينة حلاقة ومقص واصريت
على موقفي ، توجهت على غرفته ادگ بالباب
خلي شيصير خلي يصير بقيت اضرب مل وفتح
الباب قلص نظراته من عبرته ودخلت ، نزلتهن
قريب من فراشة لمحت محفظته مصغر صورة
عرسنا ومحتفظ بيها ، فاتحها الظاهر چان يشوفها .

 

بندر : شعندچ هنا .
رجع بمكانه يشيل بالمشروب حتى ما اشمره
لو اكسره رتبهم بزاوية الغرفة اقتربت اكثر وهمست
ميمونة : ارتب لحيتك ؟
_ لا .
_ شنو لا وليش لا .
_ أطلع برا .
_ ارتبها واطلع .
_ تريدين تذبحيني بموس الحلاقة مو ؟

 

الفكرة ما جانت على بالي من حچاها وشفت نظراته
وقرفه مني وعدم ثقته وحقه ، واني حقي ، بس بجيت
هزيت راسي بمعنى لا وگعدت مقابيله دموعي تصب
_ ردت اساعدك .
_ هاجمتني هجم بعد انتِ شلون تساعديني .

 

امسح بدموعي ويرجعن ينزلن ما گدرت اسيطر عليهم
مرعوبة منه بس هم مرعوبه عليه ما اريده صح
بس انقهر وادمر من اشوف حالته
ميمونة : اساعدك بـ .
_ بشنو خسرتيني نفسي ودوامي وشغلي
وحياتي امشي اطلعي منا لا ارتكب بيچ جريمة .

 

اخذت المگص واقتربت منه سيطر على ايدي
يعوجها يلوي بيها لوي حتى ما احركها
عطت متأذيه وصبرت روحي الى ان فكها
شوي شوي من خلّيت عيوني على ملامحه
هو شبه الكحول صارت تاخذ مفعولها
يعجبه يشوفني تلعب روحي ، تعودت على شكله
بقيت اقصر بلحيته اعدل بيها ، وأخذ المكينة
احدد بيها بالموس ، من تلمست مكان التشوهه
بطل حتى يرمش بگد ما ركّز بملامحي
ميمونة : ما تلعب روحي كافي راح تنط عيونك ارمش .
بندر : ابد ما تلعب روحچ ؟
_ ابد لا .
_ جذابة شوهتيني ماعندي ثقة بيچ .

 

كملت بدون ما اجاوبه ركزت بالتحديد
وكملتها وهوَ ما تزحزح ، تعمدت اخلي ايدي
على عيونه حتى يرمش ، جرني من خصري وهمس
_ اريد اتمم زوجنا ؟

 

جريت روحي لمني من خصري يمنعني
شلت طاسة گزاز اريد اشمر الماي حتى يصحصح
انضرب بحافتها وهيَ كزاز متينة شاغت روحه
عفت كلشي وركضت طلعت من الغرفة
سبني وسب اهلي كلهم بدون تخطي واحد بيهم
كسر الكاسة وما سكت ابد ، طفيت المعكرونة
من النار اجه عتني من ملابسي يأشر على
جهة السليمة من وجهه هم صارت لونها زراق
_ ضربتيني .

 

جبرت روحي ما أجاوب ضربني حاول يخليني
اصرخ واني درسته بس يطلع صوتي يزيد
مل مني عافني وراح ، كملت المعكرونة طبختها
على سريع واخذت مواعين اثنين ورحت على غرفته
نايم على ظهره وايده على عيونه بعده معصب
كعدت ونزيته من بطنه ، من شافني عدل گعدته
مجهز نفسه اذا اهجم او اضرب ما اگدر اغدره
اي ثقة بيه ما عنده ، شاف المعكرونة ضحك
_ متعمدة تسويها ؟
_ اي اعرفك تحبها .
_ بعدها تمثل .
_ مو تمثيل .
_ قبل عرسنا بيوم خابرتيني جنتي مسويتها
جنتي انتِ تحبيني انتِ تخابريني تگولين تعال
شنو تغير بعد العرسسسس ليش دمرتيني
حتى من افكر بيها نفرررررين عقلي فررررر .

 

رن تلفونه جاوب بسرعة وراح على شباك سريع يمشي
بندر : شلون عرف عنواني ، مخبل انتَ وحدي
وشارب هذا بيرغ منين طلعلي .
رحت ركض شفت بندر نزل من السيارة ويتقدم
على بيتنا بيده مسدس ويمشي مستعجل
ركض بندر يعبي المسدس رصاص ، وشال السيخ
بين ايده حار ، رفضت ورحت اركض امنع بي
_ هااا شكوو تريد تموت اخوية شلت سلاح
تريد ترمي كل عقلك مخبل انتَ تخبلت .
بندر : چا اصفن عليه من يضربني أموته اذا يرفع ايده .

 

فتح الباب البرا اول ما ضربة عطت على بيرغ
حتى ما يضربة بس بدون تفاهم من الباب
دخل بيرغ هوَ وهمام رافضين الكلام هجموا على بندر
عافهم بالبداية يشوفون شلون عاجز
ضربوا واحد يمنع بالثاني ما يريدون
يسببون اذيه ، منعتهم منه دفعتهم بيرغ
شايطة روحه ، اخذني همام لبسني عباتي
اول ما عبرنا الباب طلعنا ، جمدوا بمكانهم
من صاح بندر بأسم بيرغ وضربة بالسيخ على راسه
ورفع السلاح على همام ، جرني من ايدي
وابتعد منهم يمشي بيه سريع متجاهل صريخي ولطمي
المنطقة كلها على صوتي طلعت ، شمرني بالسيارة
وساقها بكل سرعته مبتعد عن المنطقة والمحافظة بكبرها .

 

كسرت السيارة بيدي ورجلي اضرب بيها
واصرخ بي اريد اخوية ، يتجاهل لا مبالاة عنده
لا تطاق ، يسوق ولازم صدره متألم من رفسة بيرغ
وكل ما يجر نفس ظلوعه تزيد بالوجع
دخلنا على محافظة اهله اول ما وصلنا
نزل رن الجرس طلع ابو من شافني تخربطت
ملامحة مزعوج من وجودي ما اعرف
شنو يحچين وياه ورجع نزلني من السيارة
من باب المطبخ شفت نسوان تراقبنا ، واعمامه وجده
بالاستقبال، ما سلمت عليهم وهمَّ كارهيني ما طايقين تواجدي.

 

بس سمعوا بيرغ شمسوي تخبلوا
واحد من اعمامه يطرد بيَّ ، والثاني يقنع بي
دخلت بيبيته انسانة وجهه نوراني بقمة ايمانها
ما راضية على رجعتي وبصريح العبارة گالت
_ انا علوية جدي رسول الله بكل صلاة ادعي
عليچ دام حرگتي هل زلمة بلا ذنب الله لا يسامحچ .

 

حسيت بنار شبت بيه ، وكفت اريد اريد اطلع
يلزمني ويرجعني للبيت مقابيلهم تعاركت
وياه ادفع بيده ما اريدها توسلت بي ما اريدهم
وگلبي نار على اخوية يعاند ، والسادة قفلوا اكثر
ومن بعد طلبهم اكتشف خوفي منهم بمحله
ودخلتنا على بيتهم اكبر غلط ارتكبه بندر بحياته
توقف كلشي من طلب لا بل أمر جدهم بـ
_ بندر انتَ بحماية اهلك السادة
ودامك تريد بنت ساجر وهاويها خليها
تحت رحمتك وعندك ، بس بشرط تاخذ العلوية
بنت عمك رضا على سنة الله ورسولة .

 

نقش ..

 

من بعد ايام من اكتأب وانهيار وانعزال عن كل العالم
من انفصلت ما عشت هل قهر بالعكس ما اهتميت
كسروني دوم هل عائلة تكسر بينا ، وبكل مرة امي
تجي تصبرني وتحتويني اتوسل بيها تخلصنا منهم
وتاخذني ونروح من هل عائلة .

 

وزادوها وبعين وكحه من اجت دلال تركض گالت
_ عمچ ضـلـيل يريدچ .
امي بالمطبخ بس نزلت شافتني گالت
_ روحي ما اخاف عليچ انا .
نقش : ليش شصاير ؟
_ دروحي يمه هذا صاير اعصاب ما يحب ينتظر .

 

خلت شال على راسي وعباية معرفت ليش
بالبداية ، والصورة توضحت من دخلت للديوان
وطلع سعد كاعد مقابيل الباب من شافني
وكف استعداد ، هميت مستعجلة اريد اشرد واطلع
ناداني يستوقفني عمي ضـلـيل
_ دقيقة بوية نقش ، هذا ما عاف شيخ ما وگع
عليَّ عنده كم كلمة وياچ ويروح يولي .

 

نقش : وانا ماعندي كلام وياه ولا اريد اسمعه
عفية عمو ضـلـيل لا تجبرني اتگابل انا وهذا .

 

اجاني عمي ضـلـيل حضني ورفع راسي
ضـلـيل : تعالي گعدي بصدر الديوان بمكاني بنيتي .

 

اخذني من ايدي طبطب على مكانه ، جريت
نفس بأنزعاج بس فرحانة بكلمته بنيتي
بنفس الوقت خايفة لا يرجعون يجبروني
ارجع لهذا الحقير سعد راح عمي بصف
الباب شغل جگارة وظهره علينا
تقدم سعد بعيون مدمعه صار امام عيوني مشخص
نظراته عليَّ ، ثنه رجله وكعد مقابيلي متأسف
_ مشتاقلچ نقش .

 

هو حجاها دفعته بسرعة وعمي ضـلـيل التفت عاط بي
_ اجي ادحس النعايل كلها بحلگك احترم روحك
واحچي عدل هي مو حليلتك ابن الحيوانات .

 

سعد : انا اعتذر منها هي تعرفني
انا احبها واعزها وكل مرة اتحمل جفصاتها
بس بذاك اليوم الشيطان گعد براسي وضربتها .

 

نقش : لا انتَ دائماً تضربني وتكسرني تكسرر .
سعد : تجاوزين حدودچ اسكت ؟
ضـلـيل : اي يحولي تسكت وتاكل خر**** .

 

سعد : اريدها شيخ ومستعد ادفع اضعاف
الي دفعتو من انفصلنا ، مشتريها انا واحبها
ومستعد اترس ديوانك زلم وشيوخ وگعدها
بصدر ديوانك وجدامهم ابوي راسها واعتذر منها وترد حرمتي .

 

هزيت راسي متخبلة من شفت عمي ضـلـيل
ساكت صرخت ودفعته محروگ دمي منه
_ بأحلامك والله لو تموت ما اصير حرمتك بعد
امشي اطلع برررررا يلة اطلعععععع .

 

على صوتي فات شاهين هوَ شاف سعد
لو عبالك شيطان هجم عليه انا وعمي
ضـلـيل نريد نفك سعد من ايده ما نگدر
ويعد يضرب بي منها جر طبلة نومها براسه
يريد يضربة بالثانية گلت مات اذا تجي الثانية
يكتله بمكانه ، دفره عمي ضـلـيل يمنعه ويصيح
وهذا شاهين فاقد ما يشوف غير سعد .

 

ركضت على بيت اخذتني امي بحضنها
جدتي طلعت تضرب بعكازتها ، طردهم اثنينهم
وقبل لا يفوت اخذتني امي صعدتني فوك
بعد ساعة دخل شافني منتهية بيد امي
ولاحظت امي حتى ما تباع بوجهه تجاهل بي .

 

شال ننوس يبوسها من ايدها وراسها
وبصوت واضح بدون حواجز گال
_ غلطت مرة وكسرتچ وياهم وهل غلط ما يتكرر
شوفي بوية نقش اكو شخص ذابح روحه عليچ
وانا رافضه ، ادري بي راح يخاف الله بيچ
ويصون العشرة بس انا ما اريد تتزوجين
ابقي عند امچ احسن .

 

غـاليـة : بعديش ..
ضـلـيل : بنت ذياب العرمة جهزي روحچ
وبناتچ طالعين للبصرة مُـرجانـة هناك
واتفقت انا وشيخ فؤاد تشوفينها
واذا تريدين تاخذيها من هذا العار وارث قابل انا
وبحمايتي اخليها وما اخلي كائن من يكن يتگرب منها .

 

يتبع ..

 

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية الموروث نصل حاد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق