رواية للقلب نور – الفصل الأول
هو فوق فى أوضته يلا روحيلو ولو اتقفشتى لا قدر الله انتى ماشوفتينيش ماشى وحاولى مايعرفكش لأنه لو عرفك مش هيخليكى هنا ساعه واحده يانور انا جبتك علشان انتى اصريتى عليا ومحبيتش أزعلك انا خدامه هنا ده باب رزقى اوعى اترفد بسببك انا قولت لأمه انى اعرف ممرضه شاطره ها فامتعكيش هو مش طايق يسمع اسمك وامه بتقول انك السبب فى الى حصله و
بس نور قالت بضيق .. ماخلاص يابت بقى زهقتينى فهمنا بس قاطع كلامهم دخول ست فى الخمسين
وقالت….انا صفاء الأسيوطى مامت مروان نور سلمت عليها
وقالت…اهلا يامدام انا نور الممرضه والدكتوره هتوصل كمان شويه
صفاء قالت…اه اهلا يابنتى اتفضلى واتنهدت بحزن
وقالت ….بصى شكلنا كده هنطول سوا فبلاش تقيدى نفسك اعتبرى البيت بيتك
نور قالت… ليه يامدام كده انشاء الله هيخف بسرعه صفاء اتنهدت
وقالت …مش لما يوافق يتعالج الاول
نور قالت…حضرتك هو الأستاذ نبيل ماقليش ان مروان رافض العلاج
صفاء قالت بضيق … مع أنى شرطت عليه انه يقولك بس هو كده ماوديهوش مكان ويتستر فيه ابدا ما علينا بصى هو مش رافض وبس ده رافض بكل الرفض الى فى العالم بس احنا هنحاول وبعدين انا قولتلو انى هجبله دكتوره وربنا يهديه صفاء راحت على أوضه من الأوض وهى
بتقول مروان الممرضه بتاعتك وصلت يا ميرو
بس اتنهدت بضيق لما مرد ش عليها
وقالت بحزن ….مفيش فايده
نور قالت… طيب انا هطلعله
وصفاء قالت…. انتى متأكده من الموضوع ده نور هزت دماغه بأيوه
وقالت …مش عارفه هنجرب وربنا يستر بقى وطلعت وخبطت على الباب بس مروان زعق من جوه
وقال …غورى من هنا مش عايز اشوف حد نور فتحت الباب ودخلت
ومروان قال بغضب ..انتى ازاى تدخلى كده انا مش بقول غورى غورى دى يعنى ترجعى مش تدخلى كان شاب فى سن التلاتين وكان جميل جدا وشيك بملامح جذابه بس كان قاعد على كرسى بعجل
نور قالت بدون مقدمات …انت رافض العلاج ليه انت مش عايز ترجع تمشى زى الأول ولا حبيت الكرسى خلاص
مروان بصلها بطرف عينه وقال….ليه صعبت عليكى
نور قالت ….ليه بتحسبها كده مش يمكن مامتك هى الى صعبت عليا
مروان بصلها وقال ..وايه دخل ماما انا الى مقعد مش هى
نور بصتله شويه
وقالت…مع ان شكلك ييقول انك اذكى من كده بكتير بس هقولك برضه الأمهات يامروان بيزعله علينا اكتر ما احنا بنزعل على نفسنا يعنى لما يبقى عندها شاب فى سنك ده وبالجمال ده والهيبه دى ويكون مقعد وهى مش عارفه تفرح بيه ولا بينزل شغلو ولا بيطلع مع اصحابو وقاعد كده فى البيت لازم تزعل خصوصا بقى لو فى ايدو يتعالج ويرجع زى الاول
مروان قال… انا بخاف من الفشل اخاف تاخد امل وأفرحها بيه ويطلع على الفاضى ومرجعش زى الاول بس
نور قالت بسرعه …على الاقل تبقى حاولت وهى تعرف انه مش بأيدك وماتزعلش منك بعدين الدكتوره شافت فحوصاتك وفى أمل كبير جدا من الشفا خصوصا ان الأصابه بعيده من العمود الفقرى وان المشكله كلها فى عصب الأقدام وبكده يبقى الموضوع سهل انشاء الله تتحسن بسرعه
مروان قال….بصى هو انا مش فاهم حاجه بس تمام نجرب
قاطعهم دخول الدكتورة
وقالت ….صباح الخير انا الدكتوره ألين نور سلمت عليها
وألين سلمت على مروان وقالت…عن أذنكم انا هطلع اخد شور واغير هدومى وانزل على طول
نور قالت …تمام ألين طلعت وقفلت الباب
ونوربقت ترتب شوية حجات كده فى الأوضه وترتب الادويه ومروان كان بيبصلها باستغراب كانت لابسه كاب وكمامه وجوانتى
مروان بصلها وقال… انا مرضى مش معدى خالص على فكره
نور هنا بصتله وكانت قريبه منه
وقالت… لامش كده والله بس يعنى انا وهنا مروان شال الكمامه من على وشها
وقال… ايه الغباء ده بجد هو انا كده يعنى مش هعرفك لما تخبى وشك طب وصوتك كمان مش هعرفه انتى ايه الى جابك هنا نور غمضت عنيها بخوف
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية للقلب نور) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.