رواية للقلب نور – الفصل الثاني
مروان شال الكمامه من على وشها
وقال… ايه الغباء ده بجد هو انا كده يعنى مش هعرفك لما تخبى وشك طب وصوتك كمان مش هعرفه انتى ايه الى جابك هنا نور غمضت عنيها بخوف
وقالت ….اولا انت ليك ساعه ترغى معايا ومعرفتنيش وبعدين ده شغلى يعنى مش جايا علشانك
مروان قال بغضب…. لا والله شغلك انا مش عارف انتى ازاى ليكى عين تاجى هنا وتورينى وشك بعد الى عملتيه طب بصى بقى انا هقولهم يجيبولى ممرضه تانيه وهخليهم يمشوكى وتروحى تشوفى شغلك فى حته تانى ماشى
بس نور قالت…. بسرعه لا والنبى يا مروان انت مخلتليش اى طريقه تانيه اشوفك بيها وقربت منه
وقالت ..انت ماتعرفش انا عملت ايه علشان اخليه يختارنى انا
مروان قال بتساؤل ..هو مين ده الى خلتيه يختارك
نور قالت بضيق …البنى ادم الى جيه يطب دكتورة وممرضه ابن خالك باين مروان خبط ايده على الكرسى
وقال بغضب ….لا عارف وهو انت فى حاجه تانيه بتحلى بيها مشاكلك غير السهوكه بتاعتك دى وكمان بتقوليلى كده فى وشى يابجاحتك يا شيخه
نور قالت… بدموع اعمل ايه مفيش طريقه تانيه اشوفك بيها
مروان قال بضيق ….خلاص هو مش ساكن معانا ومش بياجى هنا بس ممكن يجى بأى حجه وبعد ماننام يدخل عندك
لانه متعود على كده
نور قالت عايزه تهديه …ليه مفيش عندكم مفاتيح تقفلو بيها الباب وبصت لعيونه وقالت بتوهان ..ده انتو القفل بالمفتيح ده لعبتكم ولو قفلت القلب محدش غيرك يعرف يدخل ابدآ بس حمحمت بحرج وودت وشها الناحيه التانيه
وقالت بسرعه… الباب انا قصدى الباب مروان ضحك على شكلها
وقال.. احنا مابنقفلش القلوب ولا البيبان بنسيبهم كده على البحرى علشان الطراوه
بس نور قالت بغضب …غلط الطراوه غلط بذات عليك انت المفروض تقفلو كويس قوى وكملت بتحزير علشان لوحد دخل كده ولاكده لاسامح الله تلاقى نفسك مقتول ولا مدبوح الله لايقدر يعنى بس قطعه كلامهم لما جات ألين
وقالت…ها نجهز بقى للجلسه ولا ايه
نور قالت…اه انا طب هروح البس هدوم التمريض واجى بسرعه بس مروان ابتسم بخبث
وقال …تمام روحى انتى وقبل ما تطلع قال بصوت عالى شويه قاصد يسمعها .
… لوسمحتى يا الين ممكن تساعدينى اغير القميص ده وألبس تيشرت بيتى خفيف علشان أعرف اتمرن وبص لنور قاصد يضايقها وكمل… هو انا مش عادى اقول الين كده كمن غير دكتوره برضه ونور بصتله بغيظ
وألين قالت ..بسرعه طبعا احنا خلاص بقينا أصحاب ولسه هتساعده بس نور قربت قبلها
وقالت…ده شغلى انا مش الدكتوره مش عايزين نتعبها بس
ألين قالت ..لا عادى مفيش مشكله روحى انتى انا هساعده نور شاورت لمروان عند وشها بمعنى هتوريه ومشيت بغضب وهى بتقلد ألين ومروان ضحك على شكلها بعد شويه جات لقتو غير التيشرت وبدءو
فى الجلسه وألين بتفرد رجله وترجع تضمها
نور بصت لمروان وكان بيتألم جامد جريت على الين ومسكت رجله منها
وقالت ..عنك انتى يادكتوره الين وقفت ونور قعدت عند رجله
وبقت تفرد رجله وترجع تضمها وترجع تفردها وتلاقت عيونهم وكان فى بينهم نظرات جميله جدآ
ومروان شرد فى عيونها ونسى الألم وألين اخدت بالها ليهم
وقالت ..بصوت عالى قاصده تفوقهم ايه الألم لسه
ومروان فاق من شروده بس شاف الدموع متجمعه فى عيون نور
قال..اه الألم مشى تمام ونور كانت لسه ماسكه رجله ومروان نزلت دمعه من عيونو مساحها بسرعه
ونور قالت بدموع …. ماتزعلش حتى وانت قاعد على الكرسى ده هتفضل مروان الديزل
مروان ضحك بوجع ..وقال …ديزل ايه بقى ماخلاص
نور بصت لألين وقالت… مش فيه أمل يادكتوره انه يخف ويرجع زى الأول ضربة رجله تهزالأرض
ألين قالت بغضب مكبوت ….اه طبعا دايما الامل موجود وقربت منه وقالت …وأنا معاك ومش هسيبك ابدا
ونور لوت بوقها بغيظ وبصتلها بضيق ومروان كان كاتم ضحكته بالعافيه وألين اخدت بالها لجملتها
و قالت..قصدى يعنى لحد متخف مش هنسيبك غير لما تخف
وبقو يكملو فى الجلسه بعد شويه وقت صغيرين ومروان
قال..لا كفايه كده انا تعبت قوى بكره بقى نبقى نكمل
الين قالت ..بكره ايه بس وانت عملت حاجه دااحنا يدوب بنقول يا هادى
مروان قال بحسم …لا انا تعبت عايز اطلع اريح ألين ونور طلعه راحو وأوضهم وباليل كانو كلهم نامو بس مروان بقى يزق الكرسى بتاعه بالراحه لحد موصل لأوضة نور وطلع مفتاح من جيبه ودخل عندها وقفل الباب تانى ونور كانت نايمه و مروان وصل عندها وبقى يتأمل ملامحها بابتسامه واتنهد بحزن ولسه هيمشى بس نور مسكت ايده بتمنعه
وقالت …بتعاقبنى على حاجه ماعملتهاش والله ما حصل حاجه ولا كان هيحصل انا بحبك انت انت لسه جوزى مرون التفتلها
وقال .. دلوقتى افتكرتى انى جوزك ولما انا جوزك وبتحبينى سبتينى ليه يوم الفرح سبتى الحفله و روحتيلو بيتو من غير ماتقوليلى وخليتى منظرى زباله قدام الناس وقدام صحابى خلتيهم يقولو مراتو هربت منه وكمل بغضب
قولى روحتيلو ولا لا وانا لقيتك هناك عندو ولا لا وروحتى بمزاجك محدش غصبك ولالا انا فكرته خطفك وجاى على ملى وشى الاقيكى واقفه معاه وبتتكلمو وبتتسايرو وكنتى بتضحكى معاه كمان صح ولا انا بتبلى عليكى نور كانت بتسمعه ودموعها بتنزل بغزاره
وقالت ببكى….اديك قولت بالسانك بنتكلم انا كنت بعدل الميكاب بتاعى وخالتى اتصلت بيا وقالتلى انه حابس نفسه ومعاه مسدس وعايز يموت نفسه واناجريت بسرعه مكنتش عارفه بعمل ايه والله انا بس كنت عايزه الحقه لو حصله حاجه كنت هعيش ازاى بزمبه وانت كمان تطلقنى من غير ماتسمعنى حتى
مروان حط ايده على وشه بغضب
وقال …ولما هو معاه المسدس وقافل على نفسه ومفيش حد يمنعه مموتش نفسه ليه مانتحرش ليه ولا مستنيكى تشوفى الموته وتقوليلو رايك فيها وحتى لو ده الى حصل مايمنعش انك لما كان المفروض تختارى اخترتيه هو مش انا علشان كده انا كنت هطلقك انا مراتى لازم تكون ليا لوحدى محدش يشاركنى فيها مش اول ما خالتها تقولها سيبى فرحك وجوزك وتعالى لابنى تقوم تسيبنى وتروحلو فهمتى وبعدين اناكنت هطلق انا كنت هامضى على الأوراق و مش زمبى انك اختفيتى ومرضتيش تمضى على اوراق الطلاق يومها
نور حطت وشه بين اديها
وقالت .. انا ماخترتهوش انت كنت واقف مافيكش حاجه وهو كان بيموت نفسو بسببى وخالتى دى هى الى ربتنى ولو حصلو حاجه بسببى ماكنتش هتبص فى وشى تانى وانت مش بس فى قلبى انت قلبى كله يعنى مفيش مقارنه اصلا اناكان لازم امشى مش عايزه امضى ومش همضى انت بس ادينى فرصه وانا اوعدك انى هنسيك كل ده وهخليك تسامحنى ونرجع زى ماكنا قبل كده وقربت منه
ومروان شدها ليه فى لحظه جميله جمعتهم و ألين كانت بتراقبهم بضيق شديد وسمعت الحوار وابتسمت ابتسامه خبيثه ومشيت ومروان ونور بعده عن بعض
و مروان حمحم وقال بضيق من نفسه …ادينى شوية وقت انا لسه مسامحتكش هافكر وابقى اقولك نور ضحكت جامد بس مروان حط ايده على بقها
وقال..اش اش ماما فى الأوضه الى جمبنا هتفضحينا
ونزل ايده نور حطت صباعها على بقها ورفعت حواجبها و ضحكت تانى
وقالت …بعد البوسه ولا قبلها مروان بصلها بغيظ
وقال ..كده طب انا غيرت رأيى ومش هسامحك خالص ها وسابها وراح أوضته ونور فضلت تفكر فيه لحد ماراحت فى النوم فى صباح يوم جديد كان الكل على سفرة الفطار بس نور
قالت… عن إذنكم انا هاكل فوق فى أوضتى بس
الين قالت بخبث… ليه هتاكلى لوحدك كلى معانا ولا احنا مش عاجبينك
نور قالت باستغراب ..مش هتعجبونى ليه انا بس قطعتها الين
وقالت… أصلك من ساعت ماجيتى وانتى لابسه الكمامه ومبتقلعيهاش قولت احسن يكون عندك مرض ولاحاجه
وصفاء قالت …ايوه صحيح يا بنتى انتى ليه كاتمه نفسك
مروان قال بسرعه…لا ياماما هى بس عندها وسواس النظافه فابتحب تعتزل الناس شويه بس مش اكتر
صفاء قالت بلامبالاه ….عادى براحتها نور بصت لمروان بامتنان ومشيت وألين اتنهدت بضيق وابتسمت وقربت من مروان وبقت تحطله أكل بس مروان بعد بالكرسى بتاعه
وقال..انا شبعت ياماما هطلع فوق شويه وراح على أوضة نورودخل
ونور كانت بتاكل وتعيط وتاكل تانى وترجع تعيط مروان كان عايز يضحك على منظرها اتنهد ودخل وبقى قصادها
وقال ..انتى بتعيطى ليه هنا نور اترمت فى حضنه وبقت تعيط
وتقول…علشان حبى قدامى ومش قادره اقعد معاه مش قادره اشوفه براحتى ولاحتى اكل معاه وكله من غبائى انا الى ضيعته مروان ضحك
وقال..تاكلى هى دى المشكله طيب خلاص انا جيت اهو اكل معاكى بطلى عياط بقى ومسك المعلقه وبقى ياكلها وسرح فى عيونها وهى كانت بتبصله بعشق واضح ومروان بلع ريقه بارتباك من قربها ونور مسكت الشوكه ومدتها عليه عايزه تأكله
مروان أكل منها وقال ..والله زمان يانور نور بصتله
وقالت..تيجى نلعب لعبه مروان بصلها باستغراب
وقال…لعبة ايه
نور قالت لعبة مين اكتر
مروان قال …مين اكتر ايه دى يعنى انا اول مره اسمع عنها
نور قالت..انا اقولك بص ياسيدى انا هطلب طلب منك يكون صعب شويه وانت تطلب طلب ونشوف مين ينفذ طلبات أكتر
مروان قال بتردد…امم ماشى نجرب
نور قالت..تمام هبتدى انا الأول عيزاك تقولى انت لسه بتحبنى ولانسيتنى
مروان رفع حاجبه وقال..ده سوأل مش طلب
نور قالت..هى اللعبه كده طلب سوأل مش مهم المهم مين يكسب أكتر
مروان قال…وانا ازاى ابقى كسبت كده
نور قالت …اما تجاوب الاجابه الى تعجبنى
مروان بصلها بعشق وقال ..المصيبه انى لسه بحبك
ومنستكيش ولا لحظه وحتى لما بنام بشوفك فى الحلم
نور قالت…بجد وانا كمان محبيتش حد غيرك ابدآ
مروان قال…اه بس انابرده مش هسامحك وكمان مش هتجوزك حتى لو انا بحبك وانتى بتحبينى انا كرامتى اهم من قلبى بكتير
نور قالت….غريبه اصل انا اعرف واحد زمان قالى الراجل لما بيحب بيرمى الكرامه والمنظر العام فى اقرب باسكت قدامه لان الى بيحب بجد بيصبر بجد وبيتخلى عن اى حاجه علشان حبه
مروان حمحم و قال….امم ده انا الى قولت كده انا اهبل ماتاخديش على كلامى انا مش هسامحك ابدا امى دى الى كدبة عليها علشانك لوعرفت انك هنا هترميكى بره
نور قالت..انت سامحنى بس وانا مامتك هعرف ازاى اراضيها كويس ووحاوطة رقبته باديها
وقالت …مش انا بعرف اراضيه برضه ولا نسيت مش انت كنت تعمل انك زعلان منى من كتر مابتحب مراضيتى مروان بلع ريقه بارتباك من قربها
وقال….كنت قبل ماتسيبينى عشانو وتخلينى مضحكه قدام صحابى دلوقتى مابقيتش عايزك تراضينى خلاص وطلع من عندها وراح أوضته بس شاف ألين فيها
قال…دكتوره الين انتى بتعملى ايه هنا
ألين بصتله برتباك وقالت…انا جيت عشانك جيت أشوفك
مروان قال …خير
ألين قالت …عندى أخبار حلوه فى أمل كبير جدا من العلاج وقربت منه شويه
وقالت …اناحاسه بالفرق بس بعدت عنه لما سمعت صوت نور
بتقول بعصبيه ….. هو انتى بتحسى الفرق مع المرضى بتوعك وده بتحسيه ازاى بقى
ألين بصتلها بقرف وقالت….انتى المساعده بتاعتى يعنى تعملى الى اقولك عليه متتدخليش فى شغلى يلا روحى جهزى الحجات ال هنعمل الجلسه بيها ونور بصتلها بضيق ومشيت بس مروان بص لألين بغضب
وقال…دى ممرضه مش خدامه علشان تكلميها كده وراح ورا نور ولقاها بتبكى وبتمسح دموعها بكف ايدها ابتسم بوجع على حالتها
وقال….بتعيطى ليه انتى مكانش المفروض تتكلمى معاها كده دى دكتوره وليها مركزها
نور قالت بانفعال…اه دكتوره وعلشان دكتوره يحقلها تكلمك كده صح وانا اشوفها وهى بتتمحك فيك واسكت
مروان قال …ايوه زى ماانا شوفتك مع سميركده وكنتى عايزانى اكمل عادى واسكت بس نور قربت منه
وقالت…لأخر مره هقولك انا ماعملتش حاجه وانا مابحاسبكش انت دلوقتى انا بتكلم عليها انت مشيها وانا هساعدك أو نجيب واحده غيرها الدكاتره كتير دى بتشقط باين عليها فاضيه وانا متضايقه قوى منها يامروان والنبى تمشيها والله مش قادره اشوفها بتقرب منك هجن
مروان قال….مش دى الدكتوره الشاطره الى هتعالجنى وتخلينى اوقف تانى على رجلى مش ده كلامك امشيها كده عادى وفضل بالكرسى ده نور اتنهدت بضيق
وقالت….لا ماتمشيهاش بس ماتقربلهاش ماتكلمهاش ماتتعملش معاها خلى معاملتكم على قد الجلسه بلاش والنبى تعلق المريض بالكتوره بتاعته انا لسه مراتك ومش هسمح بده فى وجودى ولا حتى فى غيابى حتى لو انت مش هتساعدنى يامروان وجات ألين
وقالت…..يلا يامروان هنعمل الجلسه ده المعاد بتاعها مروان قال …تمام يلا وراحو عملو الجلسه وطلعو على أوضهم وبعد فتره صغيره من العلاج كان مروان ابتدا يقف على رجليه بس بالعكاز وألين بتحاول تقرب منه ونور بتمنعها وباليل كانت نور اخدت شور وبدلت هدومها وراحت على أوضت مروان وكان حاطط الكرسى بتاعه فى وش البلكون وقاعد بملل نور راحت على المطبخ عملت ٢ كوفى وراحت بيهم على أوضت مروان وفتحت الباب ودخلت وجابت كرسى وقعدت جمبه وادتلو الكوفى
وقالت….بتفكر فى ايه
مروان قال….فى الباب الى بهدلتيه وخليتى وجودو زى عدمه ده نور ابتسمت بخفه
وقالت…..لا بجد يامروان اصلك محسيتش بوجودى الى لما جيت وقعدت جمبك
مروان قال….فى سمير ياترى لما انتى خايفه عليه قد كده ويهمك قوى لدرجة تسيبى حفلة جوازك وتروحى تتطمنى عليه ماتجوزتيهوش ليه لحد دلوقتى
نور قالت….قبل ماأشوفك جربت وقلبى قالى لا مش ده ولما شوفتك وسبتنى جربت بس قلبى رافض لاشاف ولابيشوف ولاهيشوف غيرك حتى لو انت مابقيتش تحبنى هفضل أحبك للموت مروان بصلها بعشق
وقال….المصيبه انى مش قادر أبطل أحبك طلعتك من قلبى لقيتك فى دمى حبك محاصرنى من الأربع اتجهات ومفيش منه مفر
نور قالت….طب وبتكابر ليه الى بيحب بيسامح بس قاطعهم دخول صفاء الى كانت هتموت من الغضب وألين الى كانت
بتقول …اهدى يامدام بس وقفت عند الباب بزهول لما شافت صفاء شدت نور من ايدها وضربتها قلم قوى جدا
وقالت…بغضب انتى عايزه ايه من ابنى ها بعد ماخليتينا فرجه ولبانه فى بق الى يسوى والى مايسواش الى يقول مراتو هربت والى يقول كانو غاصبينها عليه وهى عايزه سمير بعد ماقعد على الزفت ده بسببك وشاورت على الكرسى بغضب
وقالت… انتى السبب ماتحملش يشوفك كده راجع سايق وهو منخنوق من المنظر المقرف الى شاف حضرتك فيه ودخل المستشفى بسببك
نور قالت….انا كنت عايزه افضل جمبه بس
صفاء قالت ….وانا قولتلك لا لما جيتى المستشفى بكل برود وقولتى هاقعد معاه انا مشيتك وقولتلك لا يابجاحتك تقتلى القتيل وتمشى فى جانزته لا وتبكى عليه كمان احنا مش طايقين نسمع اسمك يلا روحى من هنا وشدتها تطلعها بره
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية للقلب نور) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.