رواية كل هذا الحب الفصل العشرون 20 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل العشرون

20

20

الحلقة 20

قرأه ممتعة

ابراهيم قرب من حنين وبمكر وخبث… يلا اجهزي بسرعه و ماتتأخريش عشان محضرلك مفاجأة في الحفله هتكسر قلبك نصين💔💔💔

حنين بخوف… مفاجأة ايه اوعي تك

ابراهيم بمكر و بمقاطعه… متخافيش مش بنتك ده حد تاني خالص وسابها ومشي

حنين كمان مشت اخدت شاور ولبست وصلت فرضها و نزلت لقيت الفيلا مليانه ناس وغير اللي في الجنينه… نزلت  بخطوات مميته ولقيتهم في عالم غير العالم اللي بيرقص واللي بيشرب واللي تايه في دوامه الحرام كله عادي وكله متاح

ابراهيم أول ما شافها راح جنبها وبستفزاز… مع ان اللبس عليكي حلو بس ميلقش غير بالخدم اللي زيك وبص للي في الحفله وراح ناحيه الكاسيت ووطاه… و اتكلم هو وبصوت عالي يا جماعه طبعا معظمكم عارفين ان حنين تبقا مراتي الاولانيه… وبمكر بس انا بصراحه مبعتبرهاش كدا لاني بعتبرها خدامتى المفضله وهي عملتلكوا أكل النهارده وكل يوم هتعملكوا و اتمني انه يعجبكوا وكمان هي اللي هتقدملكوا المشروبات يعني اي حد عايز حاجه من غير تردد يقولها علي طول ويلا نبدأ الحفله علي ما خدامتي المفضلة تقدم الأكل

حنين بصتله بوجع وحزن ولنفسها ((انا ايه اللي مصبرني علي كل اللي بيعمله ده انا لازم امشي من هنا لازم هو عمره ماهيتغير ابدا )) و دخلت المطبخ وسابتهم

وابراهيم دخل وراها ولقاها سرحانه ولع شمعه ونقط علي ايديها وهي اتخضت من اللي هو عمله وبألم… انت اكيد مجنون مجنون

ابراهيم باستفزاز… ياااه ياحنين روحي لسه عارفه اني مجنون… وبمكر وخبث… اوعي تفكري إنك تمشي من هنا لانك ساعتها هتتحصري علي بنتك وكمان علي اهلك

حنين بعنف وغضب… انت عمرك ما هتقدر توصلهم فاهم مش هتقدر

ابراهيم قرب منها وبيمشي ايده علي وشها باستفزاز…طب

استني يا حنين روحي شوفي المفاجأه اللي انا عملها لك وبعدين احكمي ويلا حضري الأكل بسرعه ولسه هيمشي

حنين مسكت دراعه وبرجاء…ارجوك قولي المفاجأة ايه انا عمري ما هسامحك لو اذيت حد من اهلي او بنتي فاهم

ابراهيم بمكر… فاهم يا حنين روحي فاهم يلا بقا حضري الأكل بسرعه وطلعيه وسابها ومشي

حنين دعيت ربنا انه يكون بيقول كلام و خلاص وبدأت تحضر الأكل و طلعته بعد مشاقه ومعاناه خصوصا انها تعبانه وبعد ما طلعته وحطيته علي السفره… كان في منتهي الروعه وكمان حطيته بطريقه شيك ومتناسقه علي السفره

الكل قرب من الاكل وقعدوا ياكلوا وانبهروا من طعامه الأكل و حلاوته حتي ابراهيم بيأكل بمتعه وبيتفتكر ان الاكل ده كانت واحدة بس هي اللي بتعمله وكمان حنين عملته

موني لما لقت الكل منبهر بالأكل كدا حبت تستفز حنين اللي واقفه وراهم بأمر من ابراهيم عشان لو حد طلب حاجه

وبستفزاز قدام الكل هي قصداه… بصراحه يا بيبي خدامتك الجديده دي أكلها نص نص يعني اقل طباخ من الموجودين في الفيلا كان هيعمل احسن منه الف مره

وقبل ابراهيم مايرد كان واحد من اصحاب ابراهيم رد… وبص لحنين وبرغبه وهيام… بصراحه انا شايف ان الاكل واللي عامله الاكل عايزين يتاكلوا اكل يااااه لو

ومكملش الكلمه ولاقي كوبايه مايه متلجه في وشه من ابراهيم … وبعنف وغضب… عارف لو عنيك اترفعت في مراتي تاني اقسم بالله هيكون اخر اللي بينا فاهم

وبص لموني وبغضب انا حذرتك مره ودي التانيه بس خلاص رصيدك عندي خلص في التحذيرات والمره الجايه هتكوني بره الفيلا دي ومش هتتدخليها تاني و اياكي تقولي كدا تاني انا وبس اللي اقول خدامتي دي فاهمه ولا لاء

موني بخوف منه… انا بس

ابراهيم قام بغضب اكتر… اياكي تكرري اللي قولتيه ده تاني

وبص لحنين وانتي روحي حضري المشروبات وطلعيها بره في الجنينه

حنين مشيت من غير كلام واستغربت لتاني مره من طريقته ورد فعله وحضرت مشروبات و عصاير

وطبعا لانهم كلهم نوعيه ابراهيم معجبهمش المشروبات اللي هي حضرتها و طلبوا منها تقدملهم خمره وهي رفضت وبشده وغضب و سابتهم و دخلت اوضتها اللي تحت

وابراهيم دخل وراها وبعنف وغضب ايه اللي انتي عملتيه ده انتي بتهيني ضيوفي في بيتي

حنين بغضب وتعب…انا عمري ما هقدملهم السم اللي بيشربوه ده

وعمري ما هغضب ربنا عشانك حتي لو هتموتني فاهم انا مستعدة لاي عقاب بس مش هقدم لهم السم الهاري ده

ابراهيم بعنف وغضب… ماشي استعدي بقا للعقاب

حنين بوجع… مستعدة مش هيكون اكتر من اللي انا فيه

ابراهيم بعنف وغضب وشدها من دراعها وخرج بيها وراح الجنينه وبمكر وخبث… اتمني مفاجئتي تعجبك وأني اكون قدرت المره دي افاجئك بجد استني بقي عشر دقايق ومفاجأتي ليكي هتوصلك

وسابها ومشي راح ناحيه اصحابه وجابلهم الخمرة إللي هما عايزنها وحنين واقفه قلبها بيدق بعنف وخوف و توتر وكل دقيقه بتمر عليها قلبها بيوجعها اكتر واكتر وعدوا العشر دقايق و محدش جه وحنين اطمنت شويه وقلبها هدي شويه

ابراهيم بصلها بمكر وخبث … ولحظات والمفاجأة اللي فعلا كسرت قلب حنين نصين جت وللأسف الشديد كانوا&& باباها ومامتها واخوها&&

وحنين اول ما شافتهم جسمها كله اترعش طب هو جايبهم ليه وقصده ايه من ده هو معقول جايبهم عشان ياخدوها ولنفسها ((ياريت ياريت ياخدونى من هنا ))

باباها و مامتها واخوها بيقربوا منها وهي مش مصدقه عيونها حاسه انها في حلم جميل بس يا رب متفوقش منه علي كابوس

قربوا منها اكتر وهي جريت علي مامتها وحضنتها وبدموع ووجع وحشتيني اوي اوي يا ماما وحشتيني انا كنت متأكدة اني مش ههون عليكي وهتيجي تاخديني وخرجت نفسها من حضن امها

وحضنت باباها وبدموع… انا كنت متاكده يا بابا انك هتيجي انت كمان تاخدني وتحميني من الدنيا كلها ومن الذئاب اللي فيها وصدقني انا عمري ما هخرج من البيت تاني ولا هكلم حد أبدا ومش عايزه تليفون ولا عايزه حاجه أبدا

انا عايزه أبقى في حماك انت وبس هتاخدني يا بابا مش كدا ؟؟؟

وخرجت نفسها من حضنه هو كمان وبصت لاخوها بحب واشتياق وبوجع ودموع وحضنته جامد اوي… هانت عليك حنون هانت عليك تسيبها كل ده من غير ما تسأل عليها ولا حتي تعرف احوالها هانت عليك ده انت سندي في الدنيا  لما الدنيا تميل عليه باوجاعها واحزانها… وبدموع وشهقات… ارجوك انسي اللي حصل ومسير الايام تثبتلك اني مظلومه… ارجوك خدني من هنا وخلينا نرجع أصحاب زي زمان ارجوك  وانا اوعد

اخوها المره دي هو اللي خرجها من حضنه وهي ماسكه فيه جامد واتكلم بحزن و وجع….متوعدنيش بحاجه عشان احنا مش جايين ناخدك احنا جايين نشوف الراجل اللي لعب بيكي وفي نفس الوقت ستر عليكي واتجوزك بعد ما حطيتي راسنا في الأرض

وبعدين بابا قال للناس إنك موتي في حادثه بس احنا جايين نتأكد من اللي احنا شوفناه في الفيديو وعلاقتك بيه وكمان نتأكد من كلامه انك فعلا موجوده عنده

وابوها بصلها بوجع وحزن… وبص لابراهيم اللي ماسك كأس وواقفه جنبه موني اللي لابسه عريان وكمان أصحابه اللي كل واحد مرميه في حضنه واحده وماسكين كاسات الخمره وبحزن و قهر هو ده اللي سبتي اهلك وجوزك وبنتك عشانه هو ده اللي بعتي نفسك ليه

حنين بتهز راسها بمعني لا ودموعها نازله زي الشلال و الصدمه ملجماها

وقربت من امها ولسه هتحط ايديها عليها امها زقت ايديها ولان حنين كانت تعبانه والكلام اللي سمعته منه وكلامهم اللي كسر قلبها نصين… مامتها لما زقت ايديها وقعت علي الأرض وامها قلبها وقع مع بنتها

ولسه هتوطي عليها ابو حنين منعها بعنف وغضب..اياكي تقربي عليها اياكي

وبص لحنين بغضب اكتر… وانتي خليكي في اللي انتي فيه وخليكي عايشه مع دول… وبدموع منك لله يا شيخه منك لله انا هدعي من كل قلبي ان كل واحد مخلف بنت انها تموت او يدفنها صحيه… عشان متحرقش قلبه بالشكل ده و متوطيش راسه بين الناس و بدموع اكتر و تعب… منك لله قلبي و ربي غضبانين عليكي ليوم الدين منك لله منك لله وسابها ومشي واخوها وامها بصوا لحنين بحزن وقهر ومشيوا هما كمان

حنين قاعده ودموعها مغرقه وشها ونازله زي المطر حست بوجع و الم جامد في قلبها حست ان قلبها بينزف من كتر الوجع واتمنيت حاجه واحده بس…و هي انها تموت وليه التمني او تستني مهو انا أموت نفسي وارتاح بقا ايوه لازم اموت نفسي وارتاح وبصت حواليها ملقتش غير سواد في سواد هي مش شايفه حاجه ابدا شايفه الدنيا ضلمه مع انهم كلهم واقفين و فيه اللي أتأثر لحنين وفيه اللي عادي

ولأول مره ذئبنا اللعين يحس بالندم علي حاجه هو عملها وبالذات لما الحاجه دي تبقي من ناحيه الاهل… افتكر حنين وهي حاضنة اخوها نفس حضني لاختي زينب بس انا مكنش قصدي كل ده يحصل انا كان قصدي انها لما تشوفهم وتعرف اني اقدر اوصل لاي حد من عيلتها متحاولش تهرب تاني عشان زينب متزعلش مني وتبعد عني ولنفسه ((تقوم انت اللي تبعدها عن اهلها و تعمل فيها كدا لا انا مكنتش متخيل أبدا ان الامور توصل لكدا واهي وصلت هتعمل ايه بقا ))

وفاق من شروده وسرحانه علي جري حنين بره الفيلا وهو بتلقائيه جري وراها… هي بتجري بس مش شايفه حاجه قدامها أبدا مش شايفه ناس مش شايفه عربيات

وهو بيجري وراها عشان يلحقها وهي مازالت بتجري قلبها تعبها اوي بس اتجاهلت وجعه وكملت لغايه لما وصلت للبحر ونزلت فيه… مع انها بتعرف تعوم لانها خريجه كليه تربيه رياضيه الا انها سابت نفسها للغرق

ابراهيم نزل وراها و مكنش بيعرف يعوم بس هو نزل لانه السبب في كل ده

وحنين نزلت في البحر لجوه وهو كمان نزل وراها بس مش عارف يعوم ومش قادر يكمل نزول اكتر من كدا والمايه بدات تغطيه وهو بيقاوم على اد مايقدر… وبصوت مكتوم أثر بلعه للمايه… ارجعي يا حنين ارجعي عشان خاطري ارجعي عشان خاطر امك واخوكي وابوكي ارجعي عشان خاطر بنتك وجوزك ارجعي  يا حنين ارجعي

وهي  بتبعد اكتر واكتر وهو وراها بس خلاص معدش قادر يقاوم المايه اكتر من كدا وبانفاس متقطعه… ارجعي يا حنين ارجعي وابقي قولي لزينب تسامحني علي اي حاجه زعلتها فيها… وخلاص معدتش عارف يقاوم المايه اكتر من كدا وبدا الموج يسحبه لتحت

حنين بصت وراها وشافته بيسارع الامواج شافته بيغرق نسيت وجعها منه بسبب جرحه ليها ونسيت اللي هي فيه وعامت لورا عشان توصله وللأسف كان نزل تحت المايه وهي اخدت نفس طويل… ونزلت شدته من ايده قبل ما ينزل اكتر من كدا و شدته وطلعت بيه فوق المايه وحضنته من ظهره و عامت لغايه لما طلعت بيه علي الشاطئ

و هو كان نفسه شبه معدوم و مكنش قدامها غير انها تعمله تنفس صناعي ووطت عليه وعملتله

ولحظات وابراهيم فاق وبتوهان… ارجعي يا حنين ارجعي  عشان خاطر اهلك ارجعي

حنين بوجع ودموع… وهما فين اهلي دول قولي فين اهلي انت ضيعت كل حاجه مني و دمرتنى

ابراهيم فاق لوضعه و زعل من نفسه بدل  هو ما ينقذها هي اللي نقذته

حنين بصتله بوجع وقامت ولسه هتمشي… ابراهيم شدها من أيديها انتي مش هتمشي غير وانا معاكي

حنين بصتله بحزن واتكلمت بوجع خلاص مبقاش فيه حاجه عندي انت اخدت كل حاجه مني حتي الموت استكترته عليا وجيت ورايا وبدل ما اروح للموت رجعت عشان انقذك انت ومشيت وسابته

وهو راح وراها ووقف تاكسي وركبها وركب ووصلوا الفيلا ودخلوا وحنين راحت علي اوضتها اللي تحت بس حاسه بألم ووجع في قلبها مش عارفه سببه ايه ولحظات والوجع زاد مبقتش حتي قادره تقوم من مكانها ولا تاخد نفسها وبتحاول تقوم اغمي عليها

************************كل هذا الحب (عشق حنين)… بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى

واشرقت شمس يوم جديد

وحنين مازالت في اغمائها وابراهيم قام من النوم اخد شاور ولبس و نزل ونادي علي واحده من الشغالين وبجديه… ابعتيلي ستك حنين عشان عايزها

الشغاله بعدم معرفه… انا مش عارفه هي فين لاني مشفتهاش من امبارح لما حضرتك امرتنا إن احنا نمشي

ابراهيم قام… طب روحي انتي و أنا هشوفها وراح علي اوضتها وخبط بس محدش فتح… ولنفسه ممكن تكون هربت تاني او عملت حاجه في نفسها… غبي غبي مكنش لازم اسيبها لوحدها وفتح الباب عشان يتأكد لاقاها مرميه علي الارض لا حول لها ولا قوة

جري عليها وبيحاول يفوقها…حنين حنين فوقي يا حنين فوقي وبيحط ايده علي شعرها ووشها اللي كله عرق و شالها ووداها علي السرير واتصل بالدكتور و راح قعد جنبها وبيمشي ايده علي شعرها هو مش عارف ليه حاسس بالذنب من آخر موقف هو عمله معاها ليه الموقف ده مزعله اوي كدا ليه مع انه عمل معاها حاجات كتير قبل كدا

وهو سرحان قاطع تفكيره خبط الشغاله والدكتور معاها وبعد دخول الدكتور وبعد وقت من فحصها الدكتور بجديه.. هي بتعاني من مرض في القلب او حاجه شبه كدا؟

ابراهيم باستغراب… لا.. قصدي مش عارف

الدكتور بجديه اكتر… انا شاكك إن اللي هي فيه ده من تعب في القلب علي العموم أنا هكتبلها علي شويه ادويه مسكنه تاخدها لانها اكيد بتحس بوجع جامد في قلبها وكمان هكتب لها محلول يخفض لها الحراراه مع كمادات مستمره لغايه لما الحراره تنزل وكتبلها العلاج واداله الروشته ولسه هيطلع

بص لابراهيم و بجديه… ياريت لما تبقي كويسه تجبهالي عشان اعملها تحاليل وأشاعات… انا اسمي الدكتور باسم زهران اسال عليه في المستشفى دي؟ وهما هيوصلوك ليه… وانا هبعتلك ممرضه عشان تتابع حالتها وتبلغني اول باول وسابه وخرج

وابراهيم قرب من حنين اللي بتخترف بكلام مش مفهوم و وشها كله عرق

ونده لواحد من اللي بيشتغلوه معاه وقاله يجيب له الروشته بسرعه وهو مازال جنبها… واستعجل الدكتور بالممرضه وقاله انه لازم يعملها كمادات عما الممرضه تيجي وفعلا ابراهيم قام عملها وبعد حوالي نص ساعه الممرضه جت

وابراهيم أول ما شافها زعقلها… اتاخرتي كدا ليه… الممرضه لسه هترد قاطعها بعنف وغضب… هو انتي لسه هترغي علقي لها المحلول بسرعه وطبعا كان الراجل جاب الروشته بسرعه خوفا من عقاب ابراهيم ليه والممرضه علقت لحنين المحلول وحطت لها كام حقنه في المحلول عشان تسرع في شفاها

عدي اليوم علي حنين تصحي وتفوق فيه بس بتفوق بتوهان

وجه الليل و الممرضه كانت من كتر التعب طول اليوم نامت و محستش بحنين لما قامت وكانت عطشانه و ملقتش جنبها مايه حاولت تقوم بس مقدرتش واستسلمت للنوم ونامت تاني… وكمان حنين كان ليها محلول تاني بليل… ولما مااخدتهوش السخونيه رجعت لها تاني بعد ما كانت خفت شويه من عندها

وابراهيم راح الفجر عشان يشوفها ويطمن عليها لاقا حرارتها عاليه وبتخترف و بتوهان… ارجوك يا بابا خدني معاك ارجوك… ارجوكي يا ماما متسبنيش ارجوكم خدوني معاكم… اوعي تموت بنتي ارجوك… خليها معايا سيبها تعوضني عن اللي انا شوفته ارجوك

ابراهيم لاول مره يعرف ان هو مجرم هو مش ندمان علي قسوته عليها… لان الدنيا قسيت عليه اكتر منها ولا ندمان علي انتقامه منها مع انها ملهاش ذنب فيه هو ندمان علي ان هو بعدها عن اهلها وكان السبب في ده وكرر مشهد اخوها تاني وحس بوجع فظيع وخوف اكتر… خوف من اي حد يفرق بينه و بين اخته كدا لا هو مش هيتحمل بعد اخته عنه… اخته دي هي أمه وأبوه وهي كل حاجه في دنيته وبص للممرضه اللي نايمه في عالم غير العالم و بزعيق و بيهز فيها… انتي انتي هو انتي جايه تخدي بالك منها ولا جايه تنامي هنا قومي بسرعه شوفيها مالها قومي

الممرضه قامت مخضوضه و شافت حنين بتخترف وافتكرت ان ليها حقن ومحلول كان لازم تاخدهم من ساعتين فاتوا قامت علقتلها المحلول واديتها الحقن

وابراهيم كان واقف بس نفسه يولع في الممرضه عشان اهمالها

وبعد حوالي نص ساعة السخونيه نزلت من عند حنين

وابراهيم قاعد جنبها لغايه لما اطمن عليها وحنين فاقت تاني وبتوهان… مايه عايزه مايه

الممرضه رايحه تديلها…ابراهيم منعها وهو اللي اداها وحنين شريت و نامت تاني

وابراهيم نام علي نفسه جنب حنين علي الكرسي نص نومه من غير ما يحس… و الممرضه كانت قاعده عشان تتابع حالتها

وبعد حوالي ساعتين ابراهيم صحي علي وجع جامد وبص علي حنين وحط ايده علي وشها يطمن انها مش سخنه والحمد لله مكنتش سخنه وكانت كويسه… قام بتعب وخرج من اوضتها لانه مكنش قادر يستحمل الوجع والالم اكتر من كدا خرج وقعد في الريسبشن

ولحظات و زينب جت عشان تطمن عليهم ولقت ابراهيم قاعد ووشه كله عرق وشكله يغني عن السؤال جريت عليه بخوف و قلق… مالك يا حبيبي مالك

ابراهيم بتعب وألم… انا تعبان اوي اوي يا زينب هموت من كتر الوجع

زينب بدموع… نفس التعب اياه انا قولتلك قبل كدا روح اكشف وانت اللي مرضتش حتي لما حجزتلك عند الدكتور مرضتش تروح معايا… وبخوف وحب وبتشده من دراعه… قوم يلا عشان اروح معاك تكشف قوم

ابراهيم بيحاول يقوم بس مش قادر وبتعب وألم… مش قادر اقوم يا زينب مش قا… ولسه مكملش وقع واغمي عليه من شده التعب

وزينب صرخت بصوتها كله ابرااااااهيم

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق