رواية كل هذا الحب الفصل السابع والثلاثون 37 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل السابع والثلاثون

37

37

الحلقة 37

قرأه ممتعة

رعد بتعب وبشبه اغماء و هي باصه لابراهيم….أسفه لأول مره مش هقدر اوفي بوعد وعدته لحد

و بألم وجديه..علي فكره مش مهمه همس وبس هما مهمتين لان حنين حبيبتك لسه عايشه وهما الاتنين مع أسر المسيري وغمضت عيونها

ويامن صرخ بصوته كله… فوقي يا رعد قلبي فوقي

وكرم بخوف شيلها بسرعه شيلها وطلعوا يجروا بيها و ركبوها العربيه والكل اتحرك

إلا ابراهيم اللي واقف في مكانه مش عارف هو بيحلم و لا ايه… ولنفسه.. اكيد قالت كدا من تعبها او بيتهيأ لها أكيد

و بجديه… انا لازم الاقي اسر المسيري ده باي تمن لأن اللي كانت هتساعدني خلاص راحت وانا لازم أساعد نفسي و ألاقي همس و ارجعها مهما حصل ولسه هيمشي وقف للحظات

وبجديه وتفكير أسر المسيري!!!!… و إفتكر كمان ان موني اسمها موني المسيري

ولنفسه معقول يكون قريبها او حد من عيلتها معقول ؟؟

وليه لا وأمل اترسم جواه… ونادا علي ربه انه يساعده… يااارب ساعدني يااارب ساعدني… والاقيها يارب

و مسك تليفونه و رن علي موني وأول ما فتحت… ياااه انت لسه فاكرني… وبعنف… انت عايز اية عايز تطردني تاني ولا ايه

ابراهيم غمض عنيه… ان كان عليه هو عايز يقتلها مش يطردها بس لكن لازم يستحمل قرفها لغايه لما يوصل لهدفه

وبكدب و مراوغه… بقا حد يقول لحبيبه كدا انتي نسيتي أيامنا مع بعض ولا ايه… بس لو كنتي نسيتي انا عمري ما انسي أبدا لان اللي بينا مستحيل يتنسي بالسهوله دي أبدا

موني بعنف… بس انا نسيت و أبعد عني احسنلك

ابراهيم بمكر وكدب… بس انا بحبك وعايز اتجوزك تاني و نكمل حياتنا مع بعض

موني بعدم تصديق… روح قول الكلام ده لحد غيري

ابراهيم علي نفس مكره…واقول لحد غيرك ليه وانا مش عايز غيرك انتي

هاااا هتيجي الفيلا نتفاهم ولا تنسي اللي قولتهولك دلوقتي

موني بفرحه وبجديه…بجد يا بيبي بجد؟؟؟

ابراهيم بابتسامه عشان صدقته و قدر يرجعها تاني… جد الجد يا روح و قلب البيبي بتاعك… يلا أنا مستنيكي في الفيلا متتاخريش عليه

موني بفرحه… عشر دقايق بس وأكون عندك

ابراهيم دعا من ربنا انه يقدر يوصل لهمسته وراح الفيلا عشان يستني موني

و موني نزلت عشان تروحله وقفها المسيري وبجديه وعنف… انتي رايحه فين ؟

موني بمكر وخبث… هروح لوحده صحبتي ضروري و هرجع علي طول

المسيري بجديه اكتر…لا مينفعش لان احنا هنسافر علي طول

موني بكدب… انا مش هتاخر عليكم يا دادي لاني هجيب من صحبتي فلوس كنت مديهالها واجي علي طول

المسيري بجديه… خليها تحولهملك لما نسافر… او ابعتلها حد من رجالتنا ويجيبهم

موني بكدب اكتر… لامش هينفع يا دادي لان محدش يعرفها غيري…وبعد انا مش هتاخر نص ساعه وراجعه علي طول

المسيري بجديه… ماشي قدامك نص ساعه مش اكتر عشان هنسافر علي طول فاهمه ولا مش فاهمه

شيري بمكر… فاهمه يا دادي فاهمه وخرجت واخدت عربيتها و طارت بيها و راحت علي بيت ابراهيم

وصلت و دخلت ملقتش ابراهيم و رنت عليه…انت فين يا بيبي انا في الفيلا أهو

ابراهيم بخبث…. مستنيكي في أوضة نومنا يا قلب البيبي هااا هتطلعي ولا انزلك لو مش عايزه تطلعي

موني بجديه… لا لا تنزل ايه… انا هطلعلك اهوا… وفي لحظه كانت طالعه ودخلت علي طول… واول ما شافته مكنتش مصدقه عنيها ان ابراهيم فعلا قدامها

جريت عليه و حضنته جامد وهو أتألم من جرحه بس داري ألمه

و بمكر… قد كدا وحشتك؟؟

موني بحب… وحشني دي ولا حاجه علي اللي جوايا ليك انت متعرفش انا بحبك و بعشقك قد اية برغم كل إللي انت عملته فيا

إبراهيم بمكر… انا عايزك  تنسي و متفكريش في حاجه أبدا غير اننا سواء

موني… عندك حق ثواني يابيبي ثواني… و اخدت شنطه اليد يتاعتها و دخلت الحمام غيرت هدومها ولبست قميص نوم مغري و خرجت

وابراهيم حضر لها مشروب يخدرها بيه و أول ما خرجت

ابراهيم اتظاهر باعجابه الشديد و اشتياقه ليها

وبمكر وخبث… تعرفي أول مره احس انك وحشاني اوي كدا

موني بحب و اشتياق جارف… وانت كمان واحشني اوي اوي و هموت علي كل لمسه من لمساتك

ابراهيم بمكر… اشربي ده الأول و هغرقك بلمساتي

موني باعتراض… لا لا انا مش عايزه أشرب…وبدلع واغراء انا عايزه أشرب من شفايفك انت وبس

ابراهيم بزهق يداريه… يلا بقا يا قلبي بلاش دلع و اشربي ده وانا كمان هشرب عشان دماغنا تبقي في السحاب

موني بصت له بحب و اخدت منه المشروب وشربته و بتقرب عليه اوي

وابراهيم شالها و حطها علي السرير وبمكر… هااا يا حبيبتي حاسه بآيه

موني بتوهان… حاسه اني هموت عليك و حاسه اني بحبك اوي

ابراهيم بجديه… بقولك ايه هو أسر المسيري ده من عيلتك ولا ايه

موني بتوهان و ضحك… اه من عيلتي

ابراهيم بجديه اكتر و ضربات قلبه زادت بشده…وبسوال… هو يبقا لك ايه وعنوانه فين

موني بتوهان اكتر…هو يبقا اخويا ويلا بقا عشان بابا قالي متتاخريش عشان هنسافر كمان شويه يلا بقا متضيعش الوقت وبعد كدا انا ههرب منه وارجعلك ونتجوز

ابراهيم بعنف و بيهز فيها… هتسافروا فين طب بابا ده فين… و همس بنتي معاه ولا لا انطقي انطقي… وكان بيهز فيها جامد بس المخدر كان اشتغل و راحت في دنيا غير الدنيا

وابراهيم قام مش عارف يعمل ايه ولا يروح فين و يجيب عنوانه منين مجرد ان هو مش عارف يعمل حاجه… عجزت دماغه عن التفكير و لحظات و جتله فكره ولازم ينفذها واتمني انها توصله لهمسته

****************************كل هذا الحب الحب… عشق حنين… بقلمي… وحش الدراما… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهمّ أسألك الفردوس لوالدى

عند رعد & يامن👇👇

يامن و كرم اخدوا رعد ودوها المستشفي و دخلت العمليات علي طول وبعد وقت ليس بكثير طلبوا حد يكون نفس فصيله دمها لانها نزفت كتير

ويامن جري عليهم…وبجديه وخوف علي رعد قلبه… انا نفس فصيلتها

لحظات و عقموه و دخلوه… وأول ما شافها غمض عيونه بوجع وحزن… لانه هو اللي عمل فيها كده هو اللي احبط معنوياتها وهو اللي دايما سبب في عذبها و وجعها

الدكتور بجديه … أتفضل يلا عشان نسحب منك الدم

يامن نام وسحبوا منه دم و نقلوه لرعد وبعد ساعتين خلصت العمليه

و رعد خرجت و راحت العنايه المركزه لغايه لما حالتها تستقر

يامن و كرم وقفوا بره و الاتنين مش أقل من بعض في الحزن علي رعد قلبهم

ولحظات و اللواء صبري رن علي يامن وبجديه…انا برن علي رعد مابتردش ليه هي كان عندها عمليه النهارده لما رجعت ليه متصلتش طمنتي عليها زي ما هي متعوده

يامن بحزن و وجع… هي كويسه شويه و هخليها تكلمك

اللواء صبري بعد ما حس بحاجه غريبه في صوته… رعد حصلها ايه انطق

يامن بحزن… رعد اتصابت في مهمه المسيري

اللواء صبري بجديه و خوف… انتوا فين دلوقتي انطق بسرعه

يامن قاله علي عنوان المستشفي واللواء صبري نزل يجري واعتماد و أمال كانوا تحت قاموا بفزع… في ايه يا صبري اتكلم

اللواء صبري وهو بيجري… رعد اتصابت في المهمه اللي كانت فيها وطلع يجري و هما كمان طلعوا يجروا وراه

و راحوا المستشفي ووصلوا و أول ما شافوا يامن و كرم… بنتي فين فين

كرم بحزن… هي في العنايه ولسه محدش طمنا عليها

اعتماد بدموع… انا لازم اشوف بنتي انا لازم اشوفها واطمن عليها

صبري لسه هيتكلم الدكتور جه وصبري اتكلم بجديه… طمني علي رعد يا دكتور طمني عليها

الدكتور بجديه… الحمد لله حالتها مستقره و هنطلعها دلوقتي لاوضه عاديه

صبري بجديه طب انا عايز ادخلها

الدكتور… عشر دقايق وتكون في الاوضه و ممكن تشوفها هناك وسابه ومشي

وبعد وقت ليس بكثير نقلوا رعد في اوضه عاديه و الكل دخلها صبري و اعتماد وآمال وكرم ويامن

و صبري جري عليها واخدها في حضنه واعتماد كانت عايزه تاخدها في حضنها بس مقدرتش تاخدها منه

صبري بحزن و وجع علي منظر رعد و كدمات وشها وجرحها… يارتني كنت معاكي يا قلب ابوكي يارتني كنت معاكي بس اوعدك اني هاخدلك حقك تالت و متلت

وبعد حوالي ساعه رعد صحيت و بتوهان وصوت خافت… يامن يامن

يامن جري عليها وبحب و عشق و دموع… انا جنبك يا حبيبتي أنا جنبك

رعد لحظات و انتبهت لوضعها وبتحاول تقوم بتعب

اللواء صبري بجديه و حب… انتي عايزه ايه يا قلب ابوكي و انا اعملهولك

يامن بحب و خوف… قولي عايزة اية وانا اجبهولك ياحبيبتي

رعد زقت ايديهم هما الاتنين وبجديه… عايزه تليفون

اللواء صبري ويامن مدوا لها كل واحد تليفونه وهي اخدت بتاع اللواء صبري

و رنت بجديه وتعب… لرئيس الجهاز في التليفون…سيادتك انا عايزه قوه حالا تجيلي قدام المستشفي

رئيس الجهاز بستغراب… قوه ليه أنا كنت جايلك حالا لما عرفت من باقي الفريق انك اتصابتي أكيد انتي مش مركزه عشان تعبانه

رعد بجديه و عنف و تعب تداريه… لو سمحت سيادتك انا مركزه اوي في اللي بقوله ولو حضرتك مش هتبعتلي قوه تساعدني في القبض علي المسيري وابنه انا هروح لوحدي

رئيس الجهاز… بس انتي تعبانه و

رعد بمقاطعه و غضب… لو القوه مجتش في خلال نص ساعه أتأكد اني هروح لوحدي و قفلت الخط

اللواء صبري و الكل وبجديه … مستحيل يا رعد تروحي وانتي كدا مستحيل

رعد بعنف وغضب ومقاطعه… لو سمحتوا بطلوا تتكلموا عني لاني الوحيده اللي أقدر اقرر انا تعبانه ولا اقدر اقبض علي المسيرى وإبنه فلو سمحتوا مش عايزه حد يتدخل اكتر من كدا

ورنت الجرس… والممرضه جاتلها… رعد للممرضه… ابعتيلي الدكتور اللي متابع حالتي حالا

الممرضه خرجت و جابت الدكتور وجت…اللي اتكلم وبجديه… حمدلله على السلامه ياسياده العقيد… قوليلي عايزاني في ايه

رعد بجديه… انا عايزه مسكن قوي للجرح ده وعايزه اللبس اللي دخلت بيه وعايزه واقي للرصاص حالا

الدكتور بجديه… طب ليه دلوقتي انتي هتفضلي معانا علي الاقل يومين او تلاته في المستشفي

رعد بجديه و عنف… لا انا هخرج دلوقتي و حالا و يلا نفذ اللي قولتلك عليه وهاتلي  المسكن ويكون قوي

الدكتور حاول تاني يتكلم… بس رعد سكتته بنظره منها… وهو اطر ينفذ كل اللي هي طلبته منه

ولبست و رفضت ان حد يساعدها حتي مامتها و الكل استغرب من ده بس

هي كانت زعلانه من يامن أنة سمح لنفسه يهددها ببعده عنها ويحط نفسه في وجه مقارنه بينه وبين شغلها

وكمان عشان عايزها تسيب الشغل فا عايزه تعرفهم ان شغلها خط أحمر ومينفعش حد يقرب منه وانها طول ما فيها نفس و تقدر تساعد حد محتاج مساعدتها مش هتتاخر أبدا عنه

لبست ولسه هتخرج اللواء صبري ويامن و كرم راحوا وراها

وهي بجديه وعنف… انا مش عايزه حد منكم  انا معايا الفريق

اللواء صبري  لإنه عارف انها مش هتستسلم بسهوله عن القبض علي المسيري وابنة حتي لو كان التمن حياتها

كلمها بجديه وعنف… بعيد عن ان انا ابوكي اوعي تنسي أبدا يا بنت صبري… ان انا اللواء صبري واللي انا اقوله هو اللي هيتنفذ عليكي فاهمه اوعي تنسي ده أبدا واوتمري لازم تمشي عليكي

وخرج قدامهم وهي كمان خرجت وكرم و يامن نزلوا للقوه

وقابلوا سلطان اللي كان لسه طالع المستشفي بعد ما كلم كرم و عرف منه باللي حصل وكان رايحلهم عشان يطمن عليها

سلطان بجديه… انتي رايحه فين وانتي تعبانه كدا

رعد لسه هتتكلم… سلطان بفهم لما بص للي حواليه… انتي رايحه تقبضي علي المسيري و ابنه مش كدا بس انا

رعد بمقاطعه وعنف… انت ايه… هااا… اقعد انا وانت تروح مش كدا… انت فاكرني ايه… وبعنف وغضب… انا قولت هروح يعني هروح ومشيت ركبت عربيتها

والكل ركب وسلطان ركب عربيته و راح وراهم

وبعنف وغضب… انا صحيح بطلت اجرام من زمان… بس والله كل ضربه ضربتها لأختي لاضربك بدال الضربه ميه ضربه… ومبقاش سلطان الحسيني لو ما دفعتك تمن رفع ايدك علي اختي غالي اوي يا أسر الزفت

*************************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي… #وحش_الدراما… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم اسالك الفردوس لوالدى

عند ابراهيم👇👇

نروح لابراهيم نشوفه عمل ايه عشان يجيب عنوان أسر

فتح شنطه موني اللي مازالت نايمه أثر المخدر واخد البطاقه الشخصيه بتاعتها وعرف العنوان منها و راح للعنوان و لحسن حظه ده كان العنوان الاول اللي هما قاعدين فيه مش الأول… عشان فكروا ان محدش هيخطر في باله انهم قاعدين فيه… وكمان هيكونوا مشغولين باصابه رعد عما يصرفوا الشحنه اللي عندهم ويسافروا بطيارتهم الخاصه

وركب العربيه عشان يروح لأسر ويجيب منه همس ويعرف ليه أخدها واشمعنى همسته و ميعرفش أبدا ان ده نفسه أسر اللي دخل حطله الصور… وهو نفسه أسر اللي كان ليه علاقه بحنين ايام الكليه… وان حنين كمان عايشه وهي معاه

عند أسر👇👇

طلع فوق عند حنين وبجديه… اجهزي يلا عشان  هنسافر دلوقتي احنا كنا زمانا سافرنا من زمان بس موني راحت مشوار واتاخرت… و بيكلم حنين وهي قاعده علي السرير  وواخده همس في حضنها وخايفه منه

وقرب منها وبمكر … سامحيني يا حنين قلبي احنا هنطر نأجل لقائنا الحميم لبكره عشان احنا هنسافر دلوقتي

حنين بعنف وغضب… انت اكيد اتجننت لو فكرت اني ممكن اسافر مع واحد مجرم زيك

أسر قرب منها زياده و مسكها من شعرها… انا فعلا مجنون بحبك و عشقك اوعي تصدقي اني كنت هموتك لأنك اغلي حاجه في حياه أسر المسيري انتي قطتي البريئه اللي عمري ما اقدر أذيها أبدا حتي لو انتي أذتيني

عارفه لما بعدتي عني… بسبب ان المسيري اجربني اتجوز بنت شريكه وانا اترجيتك عشان متبعديش عني وتفضلي معايا وانتي رفضتي… و بعدتي عني… عارفه انتي كنتي ايه بالنسبالي وخسراتك ليا يعني موتي يعني نهايه حياتي

وفعلا نهيت حياتي وللأسف لحقوني وانقذوتي ولما فتحت عنيه لقيت نفسي في مكان غير المكان وناس غير الناس و

لقيت نفسي بعيد اوي و كون انك مش جنبي شئ كسرني اوي و قررت ارجعلك تاني بس المسيري رفض اني ارجع

وخصوصا لما حب يهرب من عمايله و الجرائم إللي هو عملها وخلا ناس تنشر إنه مات في حادثه هو واختي واني انتحرت لاسباب نفسيه و خلاني بعيد رغم إني كل يوم كنت بموت في بعدي عنك وكل يوم بحاول اجيلك وهو يمنعني

و قرب منها والدموع مليت عنيه… عارفه عمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك… كل إما احاول اقسي عليكي مقدرش وقلبي بيوجعني اوي لما بشوف نظره الكره والحزن في عنيكي

و بيملس علي وشها بحب وعشق… مع اني اذيت ناس كتير اوي في حياتي… بس انتي الوحيده اللي مقدرتش أذيكي أبدا لانك حته من قلبي… ارجوكي يا حنين قلبي رجعيلى تاني قطتي البريئه… رجعيلي حنين اللي اتحرمت منها

وبسبب بعدها عني بقيت أكبر مجرم ارجوكي يا حنين انا عملت كدا عشان ترجعيلي و متبعديش عني… وبيبص لهمس اللي قاعده وخايفه منه… ودي كمان هناخدها معانا لانها شبهك وانا متأكد انها بنتك

حنين بدموع… هي مش بنتي مش بنتي ومعرفش عنها حاجه وكمان انا مش فاكره اي حاجه عن اللي انت بتقوله… والله ما فاكره حاجه ابدا انا نفسي افتكر انا مين واهلي فين بس مش فاكره حاجه أبدا ولا فاكراك انت كمان

وبوجع ودموع… انتوا ليه بتعذبوني آوي كدا ليه محدش حاسس بيا… وعايزني لنفسكم وبس و محدش هامه انا حاسه بآيه و موجوعه ازاي

أسر بوجع و الدموع ماليه عنيه… انا هرجعك لأهلك ولنفسك بس اوعدينى انك تفضلي قطتي البريئه و متتخليش عني اوعديني ارجوكي اوعديني

حنين مش عارفه تقوله ايه فسكتت و هو بجديه وحزن… ارجوكي يا حنين قلبي اوعديني إنك تفضلي قطتي البريئه وانا اوعدك اني هرجعلك حياتك

حنين بهدوء… اوعدك

أسر باس راسها وبجديه… يلا بينا

حنين بخوف… لا مش عايزه اسافر ارجوك انت لسه واعدني انك هترجعني لاهلي

أسر بجديه وحب… وانا هنفذ وعدي ليكي ياقطتي البرئيه يلا بينا نروح لأهلك

حنين بفرحه… بجد يا اسر بجد

اسر بحب وعشق… بجد يا روح وقلب أسر بجد

حنين شدت همس و نزلوا

و المسيري بجديه واستغراب… انت رايح فين اختك لسه مجتش وانا مستحيل اسيب بنتي هنا واسافر من غيرها

أسر بجديه…انا مش هسافر دلوقتي لاني هرجع حنين الاول لأهلها وآجي

المسيري بعنف وغضب… انت اكيد اتجننت وعشان اريحك منها خالص انا هخلصلك عليها

ولسه بيصوب عليها… حنين استخبت وراء أسر بخوف وهي ماسكه همس جامد

و أسر بجديه… ارجوك يا بابا خليني اوديها لأهلها كفايه اللي حصلي بسببك زمان

المسيري بجديه وغضب … حصلك بسببي انا انا اللي خليتك اغني واحد في البلد والكل بيتمني رضاك

اسر بعنف وغضب اكتر منه… قصدك تقول خليتك اكبر مجرم في البلد والكل بيخاف منك

و بحزن و وجع… كان ممكن ابقي اكبر دكتور جامعي في البلد… كان ممكن الكل يبقي بيحبني مش عشان خايفين مني… لا عشان بيحبوني لشخصي مش لاجرامي… انت بتفتخر انك خليتني اكبر مجرم في البلد هااا رد عليه

المسيري بجديه … مش وقته الكلام ده دلوقتي و شوف حد من البودي جارد يدور علي اختك عند اصحابها عشان نسافر قبل مايجوا ويخلصوا علينا

أسر بجديه…فعلا مش وقته لأني لازم ارجع حنين لأهلها دلوقتي

المسيري بغضب اكتر… لو صممت يبقي هي هتخرج من هنا جثه فاهم… لاني معنديش استعداد اخسر حياتك مقابل حياتها انت عارف ان الخطر محاوطنا من كل الجهات

أسر بغضب اكتر… ومين السبب في الخطر ده مش انت وسابه و مشي

ولسه هيخرج… المسيري ضرب نار علي الباب وبعنف وغضب لو حاولت تخرج من الباب ده… الطلقه التانيه هتبقي في دماغها

أسر بغضب وعنف… وانت لو عملت كدا انا هموت نفسي بعدها والله هموت نفسي بعدها ولسه هيخرج

سمعوا ضرب النار بغزاره

و المسيري بجديه … مش قولتلك… وبخوف عليه… اهرب يا أسر اهرب

أسر بدل ما يهرب لجوه… طلع لبره وشد حنين اللي ماسكه همس جامد

وبجديه… يلا يا حنين اوديكي لأهلك بسرعه يلا

حنين بخوف طب هنعمل ايه في ضرب النار اللي بره ده هنعمل فيه اية

أسر بجديه و ايد ماسكه مسدسه وايد ماسكه حنين..متخافيش ياحبيبتي احنا هنهرب منهم متخافيش

المسيري قرب منه وبجديه وخوف عليه…متطلعش يا أسر اكتر من كدا عشان خطري اهرب يا ابني اهرب

أسر بجديه … لا انا مش ههرب قبل ما اودي حنين لأهلها ولسه هيمشي…

لقي ايد من حديد 👩‍✈️ضربته في وشه

أسر بغضب… انتي مموتيش؟؟؟

رعد بقوه وتعب تداريه… لا انا مموتش وبعدين مش العقيد رعد اللي توعد وعد وماتفذهوش طالما لسه فيا نفس… وانا وعدت نفسي اني هقبض عليك انت و المسيري وكمان ارجع همس ومكنش ابدا في الحسبان حنين بس زياده الخير خيران لان حان وقت رجوعها

وضربته بغضب واسر كمان ضربها ولسه هتضربه تاني

المسيري بشر و كره… سبيه بدل ما افجرلك دماغها

وصوب المسدس علي دماغ حنين

واسر كان في لحظه واقف قدامها وخد طلقتين في صدره… من مسدس المسيري وقع علي الارض غرقان في دمه

والمسيري مش مستوعب هو ازاي عمل في ابنه كدا ولسه رعد هتروحله تخلص عليه

سلطان جري عليه وبغضب… انا كنت جاي لابنك بس طالما انت موتته و رحمته مني يبقى تأخد إنت نصيبه…. وضربه لكمات متتاليه خلي كل حته في وشه تجيب دم

وبغضب كل ما يضربه بوكس يقوله… ده عشان ابنك مد ايديه القذره على أختي… وده عشان كذا… وده عشان كذا… لغايه لما المسيري مبقاش قادر يتنفس

وسلطان كسرله رقبته بعنف وغصب… وقعه جثه هامده

وباقي الفريق خلصوا على رجالتهم اللي بره بمساعده طبعا اللواء صبري و كرم ويامن اللي بعد ما خلص…جري علي رعد قلبه يطمن عليها لانها طول الوقت كان جنبها بس دخلت الفيلا للمسيري و ابنه

و دخل لاقا أسر غرقان في دمه وبيلفظ انفاسه الاخيره

و حنين قاعده جنبه بتعيط وبحزن… ليه مشيت في الطريق اللي اخره الموت ده ليه

أسر بانفاس متقطعه وبتعب ظاهر ودموع… ياريته كان سابني ارجعلك واترجيتك تسامحيني لغايه لما فعلا سامحتيني و رجعتيلي تاني… يارتني فعلا ما مشيت في الطريق ده… ياريت المسيري ما كان ابويا… وياريت حياتي دي مكنتش حياتي… ياريتك كنت فضلتي انتي وبس اللي في حياتي وكنا اتجوزنا وخلفنا دسته اولاد زي ماكنا دايما بتمني… ونجيب نصهم بنات ونصين ولاد… وانتي تسمى الولاد كلهم علي اسمي وانا اسمي البنات كلهم علي اسمك ياريت ياقطتي البرئيه ياريت

وبدموع وبثوت متقطع… انا بحبك اوي اوي يا حنين قطتي… ارجوكي سامحيني علي قسوتي معاكي ارجوكي سامحيني… بس والله عمري ما حبيت حد غيرك انتي… ارجوكي لما تفتكريني بلاش تكرهيني ارجوكي

حنين بدموع… انا عمري ما كرهتك والله عمري ما كرهتك

وبتبص لرعد و بدموع ورجاء… ارجوكي ساعديني اوديه المستشفي ارجوكي

وقبل ما رعد ترد

أسر شدها وبتعب وألم… ارجوكي خديني في حضنك خليني اموت وانا في حضنك ارجوكي

حنين بدموع اكتر… انت مش هتموت انت هتبقا كويس صدقني هتبقي كويس

أسر بانفاس اخيره… ارجوكي قربي عليه و خديني في حضنك ارجوكي

حنين شدته لحضنها

واسر بدموع وبنفاس بتروح… انا بحبك اوي اوي ياقطتي البرئيه ياريت كان ليه عمر تاني واعيشه معاكي انتي وفي حضنك وغمض عنيه👉👉

حنين بدموع .. أهلاًوبتبص لرعد تاني ارجوكي ساعديني اوديه المستشفي ارجوكي ساعديني

رعد بجديه … ده علي اساس إنه شخص يستاهل ده اكبر مجرم وكتير أذي ناس وكما تدين تدان

وبعدين و بتبص لاسر اللي خلاص فارق الحياه وهو حاضن قطته البرئيه اوي… وكملت بجديه اكتر… هو خلاص ريح العالم من شره

حنين بصتله ولقيته غمض عنيه وبتهزه عشان تفوقه وقع من حضنها… وهي صرخت بصوتها كله هي حاسه انها عارفاه حاسه انها شافته قبل كدا

وبدموع وحزن… فوق يااسر فووووق

وهمس جريت عليها و بدموع… معلش يا طنط ان شاء الله هتلاقي هيما و هو اللي هيوديه المستشفي

رعد افتكرت ابراهيم اللي كان وصل ولاقا الدم في كل مكان

دخل يجري وأول ما شاف… شاف حنين وهي في حضنها همس وقدامها أسر اللي غرقان في دمه قدامه

مصدقش اللي هو شايفه… وحاسس نفسه بيحلم حاسس انه في دنيا غير الدنيا… ولنفسه اكيد ده حلم او انا بيتهيا لي اني شايفها

رعد قربت منه وبجديه… انا وعدتك و نفذت وعدي لان طول ما فيا نفس و وعدت حد بحاجه لازم أوفي بوعدى مع انك مستاهلش ابدا رجوعهم… وفي حاله وحده بس اللي موفيش بوعدي لما عمري يخلص من الدنيا

وسابته وخرجت ويامن خرج وراها واللواء صبري و كرم و باقي الفريق وكل واحد ودع التاني و مشيوا

ورعد رايحه تركب عربيتها يامن قرب عليها بحب وعشق… تعالي اركبي معايا لانك لسه تعبانه ومش هتقدرى تسوقي

رعد بعنف و غضب…بطل تتكلم عني لأني انا الرعد نفسه واقدر اعمل اي حاجه مهما أكون تعبانه

يامن بحب وعسق اكتر… مش معقوله يبقي طريقنا واحد وكل واحد مننا يركب لوحده

رعد بجديه و غضب… لا طريقنا مبقاش واحد أبدا انت خيرتني وأنا اختارت

يامن بصدمه… يعني ايه ؟؟

رعد بقوه وثبات… يعني كفايه لغايه كدا انا اتأكدت ان احنا عمرنا ما هنقدر نكمل مع بعض وسابته و ركبت عربيتها

وهو في قمه استغرابه وصدمته

ولنفسه… انا استاهل والله استاهل انا اللي بضيعتها من ايدي كل شويه… و انا مين عشان اعمل فيها كدا… انا صحيح جوزها بس هي العقيد رعد احمد الوديدي اللي الكل بيعملها الف حساب وحساب… وانا باجي بكل بساطه اهددها واخيارها بين حياتنا او شغلها اللي بتحبه و بتعشقه

غمض عنيه بوجع و حزن…ولنفسه انت اللي غلطت وانت اللي تتحمل غلطتك لوحدك… ولازم تبعد عنها فتره عشان متخسرهاش للأبد وركب عربيته ومشي

*************************نختم بقا الحلقه 👇👇

ابراهيم دخل بخطوات مميته وقعد علي الارض قدامهم

وهمس اول ما شافته جريت عليه و حضنته اوي… وبعياط وشقهات… وحشتني يا هيما وحشتني اوي… انت سبتني ليهم ليه ياهيما انا زعلانه منك

وابراهيم كان في دنيا غير الدنيا… ومش حاسس ولا شايف همس أبدا اللي كانت في حضنه

هو مش شايف غير حنين روحه… وحاسس ان هو بيحلم وقرب منها اوي

ومسك وشها… وبحب وعشق وبدموع وتوهان… انا بحلم!!! ولا انتي فعلا حنين روحي !!!

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق