رواية كل هذا الحب – الفصل الثاني والعشرون
22
الحلقة 22
قرأه ممتعة
حنين بصدق… مش مهم انا اعيش المهم عشق حنين يعيش وسابته
و روحت وهي حزينه مش عشان العمليه وانها هتموت لا هي حزينه عشان مش هتشوف اهلها تاني ولا بنتها ولا حتي تظهر برائتها قدام مروان وحتي اللي حبته وعشقته هتتحرم منه هو كمان
وهي مازالت بتفكر وصلت الفيلا ومشت في الجنينة و خبطت في ابراهيم… اللي زينب نزلته يغير جو في الجنينه وسابته و دخلت تحضرلهم الغداء
و حنين مكنتش واخده بالها منه ولما اتخبطت فيه اخدت بالها ووقفت قدامه وبصت له بحزن ووجع.. هو كمان بصلها اوي نفسه يحكي لها علي اللي كل جواه وتسامحه و يظهر برائتها قدام الكل حتي لو هيبقي فعلا في عيونهم شيطان بس يكسبها هي وقلبها
حنين بتبصله اوي و فكره واحده بس سيطرت عليها انها هتموت ومش هتشوفه تاني ولا هتشوف بنتها واهلها… دموعها نزلت بوجع وقهر و رمت نفسها في حضنه ومسكت في هدومه جامد وعيطت بصوت عالي و شهقات عالية وهو ضمها ليه جامد
وأول مره في حياته يسمع دقات قلبه تدق بعنف كدا… قلبه عايز يخرج من مكانه… ولنفسه… هي ليه بتعيط بالشكل ده ليه كل الحزن ده هي كانت رايحه للدكتور طب ليه راجعه من عنده كدا أكيد قالها حاجه عشان زعلها كدا… وبيحاول يطلعها من حضنه عشان يشوفها مالها بس هي ماسكه في هدومه اوي وعياطها وشهقاتها سكاكين بتقطع في قلبه
وحاول تاني بس كانت اغمي عليها… وهو خاف عليها اوي وشالها بتعب و مرديش ينادي حد من البودي جارد عشان يشيلها
وأول ما دخل الفيلا زينب صرخت لما شافتها كدا و نيموها علي الكنبه اللي في الريسبشن
وابراهيم قاعد جنبها بيفوقها و زينب راحت جابت البرفيوم ورشتلها… وحنين بدأت تفتح عيونها و بتبصلهم اوي و دموعها نازله مش بتوقف
و بتحاول تقوم بس قلبها تاعبها ومش متحمله وجعه وحاولت تاني وقامت
وابراهيم مسك ايديها… رايحه فين يا حنين خليكي قاعده معانا
حنين بصتله وبحزن بتداريه… انا هروح ارتاح شويه و سابته و مشيت
ولسه هيقوم وراها زينب بجديه ليه … مالها حنين يا ابراهيم عملتلها ايه تاني زعلها بالشكل ده
ابراهيم بجديه وصدق… انا معملتلهاش حاجه هي راحت للدكتور و معرفش جت مالها
زينب بحزن…يمكن الدكتور قالها ملقناش متبرع عشان كدا زعلانه
ابراهيم بحيره… تفتكري هو ده السبب!!!
زينب بجديه وصدق… أفتكر اوي إنت متعرفش حنين بتحبك و بتخاف عليك قد ايه
ولسه ابراهيم هيرد قاطعه رن التليفون وكان الدكتور باسم
و زينب ردت عليه وبجديه… خير يا دكتور لقيتوا متبرع؟؟؟
الدكتور بجديه.. أيوة لقينا
زينب بفرحه…طب هو مين عايزين نتعرف عليه
الدكتور بجديه… للأسف هو رافض يقول اسمه لحد ورافض ان حد يعرفه
زينب باستغراب… ازاي الكلام ده إحنا لازم نشوفه
الدكتور بجديه… اكيد مش لازم طالما دي رغبه المتبرع يبقي مش لازم احنا كل اللي يهمنا اننا لقيناه وتحاليه مناسبه لتحاليل الحاله
زينب بجديه و سؤال… طب حنين كانت عند حضرتك من شويه ليه مقولتلهاش وليه راجعه زعلانه بالشكل ده
الدكتور كان عايز يقولهم ويريح ضميره بس رجاء حنين ليه وقفه وقال كلام تاني غير اللي كان عايز يقوله وبهدوء.. قالها انها لما كانت عنده مكناش لسه لقينا متبرع فيمكن تكون زعلانه عشان كدا… والمتبرع كان لسه عندي دلوقتي فقولت ابلغكوا عشان تعملوا حسابكم ان العمليه هتكون بكره ان شاء الله
زينب بفرحه حقيقية… ان شاء الله يا دكتور هنكون جاهزين في الميعاد… وقفلت وحضنت اخوها بفرحه وأمل… الحمد لله يا حبيبي في متبرع ظهر وتحاليه مناسبه لتحاليلك وان شاء الله هتعمل العمليه بكره وهتبقا كويس
ابراهيم بفرحه وأمل هو كمان… الحمد لله يا زينب الحمد لله انا كنت خايف اموت واسيبك في الدنيا لوحدك زي ما بابا وماما سابونا
زينب وهي مازالت حضناه… بعد الشر عليك يا حبيبي يلا بقا اطلع فرح حنين و إن شاء الله تخف بسرعه وتجيب لنا شروق الصغيره
ابراهيم بابتسامه وأمل… ان شاء الله يا حبيبتي ان شاء الله وسابها وطلع لحنين إللي مازالت بتعيط و خبط علي الباب
و حنين مردتش عشان تهرب من مواجهته بس ابراهيم فتح الباب ودخلها وهي عملت نفسها نايمه وهو راح قعد علي السرير جنبها وبيلمس بايده علي شعرها و وشها بحب
وبأسف حقيقي…انا اسف علي كل حاجه حصلت لك بسببي وبفرحه وامل… بس خلاص كل حاجه هتتصلح وترجع زي الاول واحسن لأن الدكتور لسه مكلمنا دلوقتي و لاقا متبرع وان شاء الله العمليه تنجح وأروح لاهلك و لجوزك واعرفهم الحقيقة وهما أكيد هيسامحوكي وجوزك هيرجعلك بنتك والاهم من ده كله احكيلك علي اللي جوايا وترجعيلي وقرب منها وبهمس… علي فكره انا لسه فاكر كلمتك ليه((تقبل أكون زوجتك في الجنه)) وبهمس يخطف القلوب…انا اتمني تكوني زوجتي في الدنيا وفي الاخره
وبمشاكسه… علي فكره زينب اختي عايزنا نسمي شروق ايه رايك هي بتقول عشان تبقي شروق ابراهيم وانا حابب الاسم اوي عشان انتي كنت مسميه نفسك بيه وفعلا انتي شروق حياتي
كل ده و حنين مازالت مغمضه عيونها وبتعيط بوجع و حرقه اتمنت كتيييير اوي انها تسمع منه ولو حرف واحد من الكلام ده وأول ما تسمعه تكون خلاص في ايامها الاخيره زادت في العياط وشهقاتها علت
و ابراهيم بوجع وحزن لعياطها…ارجوكي يا حنين روحي فتحي عيونك وبطلي عياط ارجوكي
حنين فتحت عيونها وقامت حضنته جامد وهو كمان حضنها بشده كادت ضلعوها تتكسر من شده الضمة
وهو بحزن ووجع… سامحيني يا حنين روحي سامحيني على كل إللي عملته معاكي سامحيني علي كل لحظه عذاب او حزن عشتيها بسببي سامحيني وان شاء الله بعد العمليه هصلح كل حاجه بس انتي سامحيني
حنين مش بترد هي بتعيط بس وهما الاتنين مازالوا في حضن بعض
زينب فتحت الباب مره واحده وهما بعدوا عن بعض بسرعه و زينب بضحك وحرج… هو انا ايه اللي جابني هنا انا كنت في المطبخ ومش عارفه ايه اللي طلعني هنا
ابراهيم بغيظ… اقسم بالله اسيبلك البيت وامشي يا زينب
زينب بضحك… اعمل العمليه يا أخويا وخد حنين معاك و سافروا علي اي بلد وسيب البيت هو انا همسك فيك يعني
ابراهيم بغيظ منها… بقي كدا مستغنيه عني يعني؟؟؟
زينب بضحك وحب… اه مستغنيه عنك طالما لحنين يبقا مع السلامه والقلب داعيلك
ابراهيم قام وبمكر… قولتي انك مستغنيه عني طب احلفي كدا وبيقرب منها و زينب لسه هتجري راح مسكها وبضحك…هتهربي مني تروحي فين وحوط عليها بايده وهي سانده علي الحيطه و بمكر هااا كنتي بتقولي ايه بقا
زينب بمكر اكتر منه بصت ناحيه حنين… هااا هي حنين مالها!!!
ابراهيم تلقائي بص علي حنين وهي هربت منه وجريت ناحيه حنين وهو جري وراها وبضحك… بقا بتضحكي عليا و ربنا ما انا سايبك
زينب بضحك… انت اللي خوفت علي حنين روحك انا ذنبي ايه
وهما بيجروا وراء بعض حنين افتكرت اخوها وهما بيجروا وراء بعض وبيهزروا عرفت إنها مش غلطانه ابدا في قرارها وإن قرارها كان صح ميه في الميه
وهما مازالوا بيجروا ابراهيم كعبل زينب وهي وقعت وهو راح عندها و ثبتها وبمكر… هااا استسلمتي ولا لسه
زينب بغيظ منه… لا انت غشاش وكعبلتني عشان تكسبني انت غشاش طب توت توت يارب اموت لو ما سبتني
حنين مقدرتش تمنع نفسها من الضحك وضحكت بصوتها كله
وابراهيم و زينب اندهشوا أول لما ضحكت لانهم اول مره يسمعوا ضحكتها ابراهيم تاه في جمال ضحكتها
وزينب كمان حسيتها اجمل بكتير وهي بتضحك
ولحظات وقلب حنين استكتر عليها الضحك وبدأ يدق بسرعه ووجع… وحنين سكتت وحاولت تداري وجعها بس وشها كمان اعترض وبان شحوبه وبدأت تنهج وابراهبم و زينب جريوا عليها
ابراهيم بخوف… مالك حاسه بي ايه انتي كنتي كويسه
زينب بخوف هي كمان… ايه يا حنين ايه اللي حصلك فيه ايه طمنيني عنك
حنين بوجع و ألم تداريه… مفيش حاجه انا هبقي كويسه ده بس من قله النوم وحطت دماغها عشان تنام
زينب بخوف… طب قومي يا حبيبتي كلي الاول انتي علي فطارك قومي
حنين بتعب بتداريه… لا انا هنام ولما اصحي أبقى أكل بس سيبوني انام شويه
زينب… براحتك يا حبيبتي براحتك يلا يا حبيبي سيبها ترتاح شويه
ابراهيم بجديه وخوف عليها… لا انا هفضل هنا شويه روحي انتي يا حبيبتي ارتاحي
زينب بحب… طب يا حبيبي انا موجوده تحت لما حنين تقوم نادي عليا عشان احضر لكوا الأكل
ابراهيم بحب… ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
زينب بحب… ويخليك ليا يا قلب حبيبتك وباسته علي جبينه ونزلت
وابراهيم قرب من حنين وبيلمس علي وشها بحب لأول مره يظهره… ممكن اعرف مالك لو محتاجه دكتور اجيبلك
حنين بتعب بتداريه… لا انا كويسه انا محتاجه بس انام شويه
ابراهيم قرب منها وشال دماغها حطها علي رجليه… يبقى تنامي علي رجلي ولو رجلي مش مريحاكي اشيلها
حنين بتعب… لا خليها
ابراهيم فضل يملس علي شعرها لغايه لما راحت في النوم
وبعد وقت قليل موني خبطت وابراهيم مرداش يرد عشان حنين متصحاش
بس هي دخلت من غير ما حد يأذنلها
وابراهيم اول ما شافها اتجنن وبيحاول يسيب حنين و يروحلها لقي حنين ماسكه في ايده جامد فكها بحب ونايمها
و شد موني بره الاوضه ووداها اوضتها و بعنف وغضب… انتي ايه اللي دخلك علينا من غير ما حد يأذنلك عارفه لو عملتي كدا تاني هيكون آخر يوم في عمرك فاهمه ولا افهمك بطريقتي
موني بغضب وجنون… لا مش فاهمه انا كل اللي افهمه انك بتعتبرها خدامه يبقا ليه بت ولسه مكملتش
ابراهيم ضربها بالقلم بعنف وغضب
وهي بغضب وبصريخ… انتي بتضربني عشان وحده زي دي انت اتجننت
ابراهيم بعنف وغضب اكتر… انا فعلا اتجننت لما اتجوزت وحده زباله زيك بس ملحوقه احنا لسه فيها انتي طالق طالق
موني بدموع وجنون… انت بتطلقني عشان دي انت مش عارف انا مين وممكن اعمل فيها ايه
ابراهيم… انا بطلقك عشان مراتي هتبقا حنين وبس وهتفضل طول العمر كدت… وانتي بقا مين فإنتي وحده زبالة و رخيصه وملكيش تمن عندي و خمس دقايق و ملمحش طيفك هنا فاهمه
موني بغضب وجنون…وعد مني لاحرق قلبك عليها زي ما حرقت قلبي عليك
ابراهيم شدها من شعرها وجرها علي السلم وسط صرخاتها من الوجع و الألم
و زينب جريت عليه بس للاسف معرفتش تخلصها منه وفضل جررها لغايه لما رماها بره الفيلا ودخل تاني
زينب بجديه…ليه كدا يا حبيبي انا صحيح مكنتش عايزها بس مش بالطريقه دي
إبراهيم بجديه… لا دي الطريقه اللي تنفع مع الاشكال دي مش عارف لما فكرت في وحده زي دي كان عقلي فين
زينب بجديه… الحمد لله يا حبيبي انك خلصت منها وعدت علي خير يلا اطلع صحي حنين عشان تتغدوا سوا لانك لازم تعمل العمليه صايم يعني يدوبك
ابراهيم بحب لاخته…ماشي يا حبيبتي
وطلع لحنين لاقاها نايمه زي الملاك وقرب منها عشان يصحيها و قرب اكتر و بيمرر أنفه علي انفها ولحظات وحنين فتحت عيونها وهو بهمس يخطف القلوب… مش كفايه نوم بقا لأني هموت من الجوع
حنين قامت نص قومه وسندت لوراء و بجديه… انا مش جعانه روح كل انت وابله زينب
زينب دخلت وشايله الأكل وبرده من غير ما تخبط وبضحك…هو مين ده اللي يأكل هو وابله زينب وربنا ما هدوق الأكل لو انتي مكلتيش
ابراهيم ضحك بصوته كله… الحمد لله يا زوزتي ان احنا مبنعملش حاجه كنتي قطعتيها بالاعصار بتاعك ده
زينب خبطته علي صدره وبمكر… انت اللي قليل الادب ومش عارف تلم نفسك ما قولتلك بعد العمليه ابقي خدها وسافر اي مكان
ابراهيم بجديه وصدق… ان شاء الله هيحصل
زينب بجديه… طب يلا يا اخويا كل وأكل مراتك معاك
ابراهيم بجديه… وانتي تعالي كلي معانا
زينب بكدب بتداريه… لا انا اكلت كل انت وأكل حنين لانها تعبانه
ابراهيم بضحك… مع إني انا كمان تعبان بس حاضر كلامك كله مجاب وانا اللي هاكلها
وبعد خروج زينب ابراهيم مسك الشوكه و بيأكل حنين كانت لسه هتعترض
بس ابراهيم اتكلم و برجاء… ارجوكي تاكلي عشان تقدري تقومي وتبقي كويسه وبعدين انا عايزك معايا بكره وأول ما افتح عيني الاقيكي انتي و زينب قدامي و معايا ممكن بقا
تاكلي عشان تقدري تقفي علي رجلك وتكوني جنبي
حنين أكلت منه وغمضت عيونها ولنفسها (اسفه يا حبيبي معشوقتك الخرساء مش هتقدر تكون جنبك بكره وخصوصا أول ما تفتح عينيك اسفه بس وعد مني لو ليه عمر هكون جنبك اول ماتفتح عنيك)
ابراهيم قرب منها وهي مغمضه عنيها وقرب شفايفه منها ولمس شفايفها
وحنين فتحت عيونها وبصت لعيون ابراهيم لقيتها كلها حب… كان نفسها تشوفه كدا من زمان بس للأسف جه متأخر أووي
ابراهيم بهمس يخطف القلوب ولأول مره فى حياته يقولها لوحده… وبصوت خافت ((بحبك)) وكررها تاني وهو بيقرب منها ((بحبك و هفضل احبك طول عمري وربنا يقدرني واقدر اسعدك بس انتي اديني الفرصه اصلح اللي انا عملته ))
حنين دابت من قربه بالشكل ده وقلبها دق بعنف واعتراض و كلمه… بحبك دي… ليها مذاق و طعم تاني
قرب من شفايفها ويدوبك لمسهم وهي مستسلمه ليه
افتكرت مروان وبنتها اللي هتموت وتشوفها وتحضنها… افتكرت اهلها… افتكرت اخوها وكلامه… افتكرت الفيديو اللي ابراهيم فبركه… حست انها ملهاش الحق ابدا في اللي هي نفسها فيه ده… وان إبراهيم هو اللي حول حياتها كلها لكذبه كبيره وهي لوحدها اللي اتحملتها
بعدته عنها وهو كان نفسه يلمس شفايفها خصوصا انها كانت مستسلمه ليه بس مرضاش يغصب عليها ويقرب تاني وقال لنفسه انه لما يصلح كل اللي عمله أكيد هترضي عنه
وبمشاكسه وحب هاااا هتاكلي ولا انده علي زينب اختي أقولها ان الاكل مش عاجبك وبعدين الباب مفتوح اهو يعني هتدخل علي طول ولسه مكملش لقاها فوق راسه
وبمكر وضحك… هي مين دي إللي مش عاجبها الأكل ومش راضيه تأكل
ابراهيم بضحك…حنون حبيبتك هي اللي مش عاجبها الاكل
حنين بغيظ ضربته علي صدره وبمكر… علي فكره يا ابله زينب هو اللي مش راضي ياكلني وبيقولي انتي هتخلصي الأكل كله و انا جعان
ابراهيم بغيظ ومكر… بقا انا قولت كدا طيب ماشي انا مش هاكل و لسه هيقوم زينب شدته من ايده…هو انت مصدقت ولا ايه اقعد هنا و انا بقا اللي هاكلكم انتوا الاتنين
ولسه هيعترضوا عشان ميتعبوهاش قاطعتهم وبجديه… مهما تقولوا برضه انا اللي هاكلكم وفعلا اكلتهم في جو ملئ بالحب
و بعد وقت ليس بقليل زينب خلصت و روحت لعيالها وكل واحد راح اوضته عشان ينام بس ابراهيم مش جايله نوم… وكمان حنين
هو نفسه ينام في حضنها خصوصا انه هيعمل العمليه بكره
وهي خايفه قلبها يقف في العمليه ويبقي بكره اخر يوم في عمرها ومتشفهوش وكمان مش هتشوف بنتها واهلها
فضلوا علي الحال ده لمده ساعتين وحرب جواهم بين اه ولا
لغايه لما ابراهيم قرر يروحلها وهي كمان قررت تروحله وفتحوا الباب في وقت واحد واتقابلوا في نص الطرقه
حنين بتوتر… انا انا كنت كنت
ابراهيم قرب منها وشالها… وبحب وهمس انتي كنتي ايه ياحنين روحي
حنين اتوترت زياده… لا لا مفيش نزلني عشان اروح انام
ابراهيم دخل بيها وحطها علي السرير وبحب…كدا كويس
حنين وهي مازالت متوتره… اه روح بقا نام عشان بكره هتعمل العمليه
ابراهيم بحب… انا موافق اني انام بس انام في حضن حنين روحي
حنين لسه هتعرض بس ابراهيم مدلهاش فرصه… وقرب منها زياده و نام في حضنها مع إنها كانت عايزه العكس عشان تطمن بس كون انهم قريبين من بعض بشكل ده طمنها
************************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلم… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى
&&واشرقت شمس يوم جديد بس ياترا الشمس دي هتودي حنين وابراهيم وهتودينا فين المره دي &&
زينب صحيت بدري ورحت لابراهيم عشان ميعاد العمليه… وطلعت فوق وشافتهم نايمين زي الملايكه شافت اخوها نايم في حضن حنين وماسك فيها زي العيل الصغير دموعها نزلت وافتكرت باباها و مامتها
وقربت منهم و صحيتهم براحه
وابراهيم بتوهان ونوم… سبينا ننام كمان شويه يا زوزتي
زينب بحب…قوم بقي يا قلب زوزتك عشان ميعاد العملية خلاص قرب
ابراهيم فتح عنيه والتوتر والقلق بان عليه
و زينب قربت منه وبحب وحنان… متخافش يا حبيبي ان شاء الله هكون انا و حنين روحك جنبك ومش هنسيبك أبدا
ابراهيم… ان شاء الله يا حبيبتي ان شاء الله
زينب بجديه… يلا يا حبيبي جهزوا نفسكوا وانا مستنياكوا تحتونزلت وسابتهم
ابراهيم لحنين اللي صحيت هي كمان وبحب… انا هروح الاوضه التانيه علي ما تخلصي
حنين بتوتر… ماشي
وبعد وقت ليس بكثير
حنين وابراهيم نزلوا… وزينب كانت مستنياهم وراحوا المستشفى واحمد كان مستنيهم هناك
وجهزوا ابراهيم للعمليه وسألوا علي المتبرع الدكتور قالهم انه جاهز جوه ابراهيم وهو نايم علي الشازلونج وقبل مايدخل العمليات… وايده اليمين ماسكه ايد زينب… وايده الشمال ماسكه ايد حنين والاتنين دموعهم نازله زي المطر
زينب قربت منه وباسته في جبينه وبحب… عايزاك تخرج بسرعه عشان تجيب لنا شروق الصغيره
ابراهيم بحب و أمل..ان شاء الله يا حبيبتي ان شاء الله
و بيبص لحنين وعيونهم اتعلقت ببعض وهي من غير تفكير و بتلقائيه وطت و باسته في خده وبهمس… دي عشان تفتكرني بيها
ابراهيم بحب وهمس… عارفه لو انا مش داخل العمليات دلوقتي كنت خدتك من ايدك وثبتلك اد ايه انا بحبك… بس ان شاء الله ملحوقه لما اخرج وبهمس اكتر… عايزك أول ما افتح عيني الاقيكي انت اول واحده اشوفها انتي وزينب وان شاء الله هروح لاهلك واعترفلهم بكل حاجه وكمان اجيبلك بنتك تعيش معانا((هيهات هيهات)) بعد مااثبت برائتك قدام جوزك
حنين بحزن ووجع… ان شاء الله
وساب أيديهم هما الاتنين بالعافيه ودخل غرفه العمليات
وحنين قالت لزينب انها هتروح تصلي و تدعيله
وفعلا راحت صلت ودعيتله
وراحت للدكتور في مكتبه وبرجاء… ارجوك يا دكتور لو ليا نصيب وقلبي فضل مستمر في العمليه وخرجت… ارجوك انا عايزه افوف قبل ابراهيم ما يفوق انا عارفه انك ممكن تساعدني اني اعمل كدا
الدكتور بدهشه واستغراب… وليه كل ده
حنين بصدق وحزن… هو عايز يشوفني اول ما يخرج من العمليات وانا عايزه احقق له ده
الدكتور بدهشه و صدمه اكتر…انتي ازاي بتقولي كدا انتي أكيد مش عارفه انتي بتقولي ايه ازاي هتقدري تقاومي التعب و الوجع اللي بعد العمليه
حنين بجديه … هقاوم بس انت خليك معايا ارجوك واعملي اللي انا عايزاه وساعدني
الدكتور بجديه … وبرضه مش عايزاه يعرف انك انتي اللي ادتيله كليتك
حنين بجديه… ايوه عشان لو حصل حاجه ميشيلش الذنب ويعيش بتأنيب الضمير زي ما انا عيشته بعد موت أسر
وللأسف موني كانت جايه تطمن علي إبراهيم لانها مهما كانت بتحبه وسمعت كلام الدكتور مع حنين
ودخلت وباسف وتمثيل …انا اسفه اني دخلت كدا من غير استئذان وأسفه مره تانيه عشان سمعت كلامكوا من غير قصد مني… وبتمثيل الدموع وبمكر وخبث… ارجوكي وافقي اقول ان انا اللي اتبرعتله بكليتي ارجوكي هو طلقني عشانك وانتي كدا كدا
حنين كملت بوجع… انا كدا كدا ميته مش كدا ؟؟؟
موني بتمثيل… انا انا مش قصدي حاجه بس دي الحاجه الوحيده اللي هتخلي ابراهيم يرجعني تاني بعد ماطلقني بسببك
حنين بجديه… أنا موافقه انك تقولي كدا لاني كدا كدا مفيش امل اني اعيش حتي لو خرجت من العمليه… وبرجاء تاني للدكتور… ارجوك يا دكتور لو خرجت من العمليه خليني افوق قبله ولو مخرجتش منها ياريت اللي حصل دلوقتي يكون سر بينا احنا التلاته ارجوك
الدكتور بحزن حقيقي لحالتها… انا اتمني انك تخرجي علي خير وهحاول علي قد ما اقدر ان قلبك يفضل معانا لاخر لحظه يلا بينا لانهم خدوا ابراهيم وباقي انتي تتخدري ونبدأ العمليه
وبص لموني وبجمود وانتي خليكي هنا وبعد ما اخلص هجهزك علي اساس انك المتبرع وبصلها باشمئزاز… باين عليكي إنك ممثله شاطره وهتقدري تمثلي التعب كأنك فعلا انتي المتبرعه وسابها ودخل غرفه العمليات من الباب الخلفي ودخل حنين معاه
وحنين أول ما شافت ابراهيم مغمض عيونه تحت اثر المخدر قربت منه وباسته في خده وبهمس وحب وعشق… ان شاء الله هتبقا كويس وهتكمل حياتك وتخلف وتجيب بنتوته جميله وهتكون اسمها زينب وهتفضل سند لاختك ومفيش حاجه تفرقكم ابدا عن بعض
وبدموع ووجع… ولو حصلي حاجه في العمليه خليك دايما فاكر معشوقتك الخرساء وان انت وبس اللي حبيته كل هذا الحب وان انت وبس اللي هتفضل دايما وابدا عشق حنين… ورفعت نفسها وبصت للدكتور وبصدق… انا جاهزه للعمليه
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.