رواية كل هذا الحب الفصل الثالث والعشرون 23 – بقلم ديدي فتحي

الحلقة 23

قرأه ممتعة

حنين بعد ما اتفقت مع الدكتور علي إللي هي عايزاه لو ربنا اراد لها الحياه… دخلت غرفه العمليات من الباب الخلفي وأول ما شافت ابراهيم مغمض عيونه قربت منه وباسته من خده… وبهمس وعشق… اوعي تنسي معشوقتك الخرساء… وبصت للدكتور باسم بابتسامه… انا جاهزه يادكتور للعمليه

الدكتور باسم… بصلها باحترام وتقدير مع انه معترض علي اللي هي بتعمله في نفسها بس كون انه شايف حد بالاخلاق دي لازم يعمله الف احترام وتقدير

ولحظات وحنين كانت جاهزه هي كمان للعمليه وبدؤا العملية واخدت حوالي ساعتين

وحنين و قلبها بيقاموا طول العمليه و كل لما قلبها يضعف الدكاتره تتدخل وتسعفه… وحنين في عزيمه نفسها عايزه تقاوم علي الأقل متموتش في العمليه عشان بعد كدا لما ابراهيم يعرف ان هي اللي اديتله كليتها ميحسش بالذنب ان هو كان سبب موتها

وعدا الساعتين والعمليه الحمد لله نجحت بس للأسف أثرت علي قلب حنين اكتر وضعفته وبقي املها في الحياه ضعيف

باسم حمد ربنا انها و قلبها استحملوا لغيت لما العمليه تكمل للاخر ومامتتش وهي في العمليه

وحضروا موني وادوها حقنه مخدره وطلعوا ابراهيم من غرفه العمليات الاماميه هو وموني

وزينب وجوزها كانوا منتظرين و بيدوروا علي حنين بس ملقوهاش

وبجديه وخوف للدكتور… طمني يا دكتور اخويا عامل ايه والمتبرع اللي اتبرعله حالته ايه

باسم بجديه وحزن غي نفس الوقت علي حنين… اخوكي الحمد لله كويس وكلها شويه و يفوق و بص للمتبرع وبالنسبه للمتبرع فهي كمان كويسه

وزينب بتبص علي المتبرع ولقيتها موني

والصدمه والدهشه لجموها ولنفسها… معقوله بتحب اخوها للدرجه دي بعد اللي عمله فيها… يعني انا كنت ظلماها طب فين حنين و ليه مش موجوده زي ما وعدت ابراهيم

باسم… اسمحولي ننقلهم علي غرفتهم زينب هي وجوزها بعدت وراحت وراهم

والدكتور دخل لحنين وقرب منها وبيلمس علي و شها  وشعرها وبصوت خافت… بطلتنا الحلوه حنون قومي بقا كفايه كدا واول مافتحت عيونها باسم شال ايديه

و فتحت عيونها ببطئ وبتعب وتوهان… ابراهيم عامل ايه ارجوك طمني عليه

باسم بتوهان في عيونها… هو محظوظ اوي ان في وحده في حياته بتحبه ((كل هذا الحب)) هو كويس اوي وانا عملت زي ما انتي قولتيلي هو كلها نص ساعه ويفوق ولو مش هتقدري تروحي بلاش وابقي قوللهم اي حاجة

حنين بتعب… انا عمري ما وعدت حد وخلفت معاه في وعدي ما بالك بقا هو ان شاء الله هقدر و أروحله وبتحاول تقوم بس تعبانه والكانولا في أيديها

باسم بخوف عليها… صدقيني مش هتقدري تتحملي التعب ده وكمان تعب قلبك علي الاقل ارتاحي النهارده و ابقي روحيله بكره

حنين برجاء.. ارجوك يا دكتور ساعدني واديني اي حاجه تسكن الوجع ده انا عارفه انك تقدر تساعدني ارجوك كمل جميلك لاخر وساعدني

باسم بقله حيله… انا هديكي وكمان هتابعك لغيت لما تخرجوا من هنا بس اوعدينى لما تخفي تيجي نبدأ علاج قلبك

حنين بتعب… ان شاء الله وبتحاول تقوم مقدرتش

وباسم ساعدها واداها مسكن قوي في الكانولا وبعدين شالها… وحنين غيرت هدومها بمساعده الممرضه وخرجت راحت عند ابراهيم

وزينب اول ما شافتها اتخضت وقربت منها وبخوف وسؤال كنتي فين يا حنين ومالك وشك اصفر كدا ليه

حنين وهي بتبص علي ابراهيم و بتعب تداريه… انا كويسه يا ابله زينب يمكن بس عشان كنت خايفة وقلقانة علي عمليه ابراهيم

زينب بدموع… الحمد لله يا حنين كلها شويه و يفوق الدكتور طمني من شويه

وبتبص لموني شوفتي يا حنين رغم ان ابراهيم طلقها بس جت واتبرعت بكليتها مع ان تحليلها مكنتش مناسبه لتحاليل ابراهيم أول ما قالت كدا استوعبت هي موني ازاي تحاليها مش مناسبه مع تحاليله وازاي اديته كليتها و بجديه… انا لازم اروح أسال الدكتور ازاي ده حصل

حنين بخوف من معرفه زينب الحقيقة…و بسرعه وقفتها وبجديه…صدقيني اللي بيحب إنسان بيضحي بكل حاجه عشان خاطره حتي لو كانت حياته لانه حياته بالنسبه لحياه اللي بيحبه ولا حاجه وأكيد موني عملت كدا وبعدين ابراهيم دلوقتي هيفوق ولازم يلاقيني انا وانتي جنبه

زينب بحب وصدق… اخويا فعلا محظوظ ان ربنا كرمه بي اتنين يحبوه كل الحب ده

حنين بحب وصدق… صدقيني ابراهيم هو اللي محظوظ اوي ان ليه اخت في حياته بتحبه كل الحب ده

زينب قربت منها وحضنتها وحنين بادلتها الحضن بتعب وألم و بعدوا عن بعض علي صوت ابراهيم و قربوا منه لقوه بيردد اسم… حنين بتوهان

زينب مسكت ايده و حنين مسكت ايده التانيه وهو فتح عيونه و بيبص لزينب اللي قربت منه وباسته في جبينه وبحب… حمد لله على السلامة يا قلب اختك

وبيبص الناحيه التانيه لحنين اللي واقفه ووشها اصفر و بتعب بتدارايه… حمد لله على السلامة

ابراهيم بصلها بتعب و حب وبصوت خافت… كنت خايف اموت و مشفكيش تاني

حنين بصدق… بعد الشر عليك ان شاء الله تبقي كويس ابراهيم بصلها ونام وهو ماسك ايديها جامد وكمان ايد اخته

و حنين قعدت جنبه علي كرسي… وكانت موني فاقت وبتمثل إبراهيم ابراهيم

زينب راحت لها وبحب… حمد لله على سلامتك يا حبيبتي

موني بتمثل… الله يسلمك يا ابله زينب هو ابراهيم عامل ايه دلوقتي

زينب بحب… هو كويس اوي يا حبيبتي انا مكنتش مصدقه نفسي انك بتحبيه اوي كدا

موني بتمثيل … انا بحبه اوي اوي يا ابله زينب بس هو طلقني و رماني بره الفيلا

زينب بتبص لحنين مش عارفه تقولها ايه وتيجي مع مين علي حساب مين بس حنين عافتها من الموقف ده

واتكلمت بجديه ان شاء الله لما تشدوا حيلكوا ان شاء الله هيرجعك تاني

موني بتمثيل… ياريت يا حنين يا ريت

زينب قربت من حنين وباستها من جبينها…ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي

وبعد ساعة ابراهيم فاق تاني وحنين كانت لسه قاعده جنبه وبتقاوم التعب اللي هي فيه وهو أول ما فتح عنيه ركز عنيه عليها و نظرات متبادله بينهم و موني كانت صاحيه و متغاظه اوي من نظراته دي وبتمثل التعب… اه اه الحقيني يا ابله زينب

ابراهيم اخد باله وبتعب وعنف…مين اللي جاب دي هنا وبتعمل ايه

زينب بجديه وبخوف علي اخوها… اهداء يا حبيبي عشان جرحك موني هي المتبرعه اللي اتبرعت لك بكليتها

ابراهيم بصدمه… ايه؟؟؟

موني بتمثل وبدموع… أيوة انا برغم اللي انت عملته فيا بس جيت عشان اديك كليتي

ابراهيم بستغراب وتعب… بس الدكتور قال ان تحاليلك متنفعش انتي أكيد نصابه أكيد

موني بتمثل… أيوة قال متنفعش لان العمليه كانت خطر علي حياتي بس انا مهمنيش حياتي مقابل حياتك انت

ابراهيم بتعب وعنف… مكنتش عايز حاجه منك… مش عايز حاجه جوايا منك فاهمه… انا لو أعرف انك المتبرع كنت رفضت من الأول انا لازم اشوف الدكتور اللي عمل العمليه حالا وازاي يعمل حاجه زي دي انا هوديه في داهيه

وبيحاول يقوم حنين بتعب وخوف…. ارجوك اهداء ارجوك كفايه بقا

ابراهيم خد باله من تعبها وكمان وشها الاصفر وعيونها الدبلانه وبجديه و خوف عليها … حنين انتي مالك انتي شكلك تعبانه اوي تعالي نروح للدكتور يكشف عليكي وهو كان عايز إشاعات و فحوصات للقلب تعالي نعملها دلوقتي

وبيحاول ينزل وحنين منعته وبدموع…ارجوك خليك متحاولش تنزل تاني  عشان جرحك ارجوك متضيعش كل اللي انا عملته ارجوك

ابراهيم بحب وخوف عليها… مالك يا حنين فيكي اية وقوليلي

حنين بدموع ووجع… وبتشاور علي قلبها..ده واجعني اوي تقدر تداويه تقدر💔

ابراهيم شدها لحضنه وبحزن و وجع… انا أسف يا حبيبتي أسف اوعدك اني هصلح كل حاجه اوعدك اني هخليكي اسعد انسانه في العالم

حنين عيطت بوجع وشهقات وهي مازالت في حضنه

وابراهيم بحزن ووجع… ارجوكي كفايه بقا والله ما قادر اسمع صوت عياطك اكتر من كدا ارجوكي كفايه كفايه

حنين من تعبها و ألمها نامت وهي في حضنه ومازالت شهقاتها عاليه

زينب قربت منها وبدموع… هي مالها مش عارفة فيها اية

و بتبص لابراهيم بحزن… هي نامت يا حبيبي نيمها جنبك خليها ترتاح

ابراهيم بحب… لا انا هنام وانيمها في حضني ولسه بينام و زينب بتعدلها… حنين إتاوات بصوت خافت… آه آه

ابراهيم بخوف… مالك يا حنين مالك وايه إللي واجعك كدا

زينب بتحاول تصحيها وبخوف عليها… فوقي يا حنين قولينا مالك ياحبيبتي بس للأسف حنين مكنتش قادره حتي تفتح عيونها من كتر التعب والألم

ابراهيم بجديه وتعب لزينب…ارجوكي هاتي الدكتور بسرعه ارجوكي

زينب خرجت ولقت جوزها و بعتته يجيب الدكتور اللي جه بسرعه البرق… لانه خايف عليها جدا وكمان عارف حالتها اداها العلاج المناسب لها عن طريق محلول وهي مازالت جنب ابراهيم علي السرير وكمان هو كان في أيديه محلول

ولو كان حد ركز شويه كانوا لقوا نفس المحلول ونفس الادويه متعلقه لهم هما الاتنين الدكتور أداها علاجها وركب لها المحلول وبجديه.. هي هتبقي كويسه ان شاء الله بس بلاش حد يتعبها في حاجه

ابراهيم بخوف وبجديه… طب هي مالها يا دكتور عندها ايه

باسم بجديه … هي مالها دي عشان مرهقه وعندها هبوط… و عندها ايه ياريت لما تشد حيلك تجيبهالي نشوف عندها ايه

ابراهيم بصدق وجديه… ان شاء الله يا دكتور ان شاء الله نجيلك علي طول

وسابهم وخرج ده كله تحت عيون موني اللي متعلقه محلول سوري يعني مجرد فيتامينات… وهتموت من الغيظ من خوف ابراهيم علي حنين… وبكره وشر في نفسها (صعبان عليه اوي يا حبيبي لانك هتتحرم منها قريب اوي من غير حتي ما اتعب في حاجه )

ابراهيم  وحنين الاتنين متعلق لهم محاليل وابراهيم حاضن حنين بايده التانيه

و زينب قربت منه وبحب… متخافش يا حبيبي هي هتبقي كويسه انا هخرج بره واسيبكوا ترتاحوا شويه

ابراهيم بصلها بحب وغمض عنيه للنوم ونام هو كمان وفضلوا نايمين

وزينب كل شويه تدخل تطمن عليهم وعدا النهار وجه الليل وابراهيم أصر علي زينب انها تروح هي و جوزها يرتاحوا وهي كانت مصره تفضل بس مع اصراره روحت بس جوزها فصل بره عشان لو احتاجوا جاحه يكون جنبهم

موني قامت في نص الليل وقربت من حنين اللي ابراهيم حاضنها وهو نايم وشالت لها المحلول من الكانولا وراحت علي السرير بتاعها تاني بانتصار

&&وعدا الليل وجه يوم جديد&&

ابراهيم فتح عنيه علي خترفت حنين قام بخضه وخوف وبيبص لها لقي وشها كله عرق وسخنه وبتترعش بصلها بخوف ورعب… وبسرعه ومن غير تفكير نزل من علي السرير وللأسف جرحه اتفتح بس مش هامه جرحه هو عايز يوصل للدكتور عشان يلحق حنين… وخرج ولاقا جوز اخته نايم علي الكرسي بره مرضاش يصحيه و راح هو للدكتور اللي اتصدم أول ما شافها و بدهشه… انت ايه اللي قومك من من سريرك وبيبص لمكان الجرح وايه الدم ده اكيد جرحك اتفتح

ابراهيم بتعب وخوف… ارجوك الحقني حنين تعبانه اوي ارجوك تعاله معايه بسرعه

باسم بصدمه وخوف عليها… ايه حنين!!! انا كنت مديها علاجها ولسه هيتحرك بص لدكتور تاني… شوف جرحه بسرعه وخيطهوله

ابراهيم بتعب وعنف… محدش هيشوف لي حاجه غير لما اطمن علي حنين الأول وتعملوا لها الازم

باسم بحيره… سبحان الله هما الاتنين بيضحوا بحياتهم عشان خاطر بعض

ابراهيم بدهشه وسؤال… مين هما الاتنين دول… معقول بتقول الكلام ده علي موني معقول ؟؟

باسم بتريقه… موني آه آه موني

وسابه ومشي راح لحنين وابراهيم سرح لحظات في كلام اباسم وراح وراه

وباسم لما دخل اتصدم ان حنين المحلول مش في ايديها وانها ما اخدتش جرعه العلاج كلها… وبخوف ظاهر وبجديه ازاي المحلول ده اتشال من أيديها ازاي

ابراهيم بصدمه ودهشه… ايه متشال؟؟؟ ازاي يعني مكنش حد في الاوضه غير انا ومو ولسه مكملش قرب منها بعنف وغضب وتعب و مسكها من رقبتها جامد… اقسم بالله لو انتي كنتي السبب في ده لادفعك التمن غالي اوي وبكره… مش بقولك مكنتش عايز حاجه منك جوايا بس انتي كدا كدا بره حياتي

باسم قرب منه و بعده عن موني وبجديه… خلينا نطمن علي حنين الاول وبعدين أنا بنفسي هعمل ده لان حياه حنين مهمه عندي اوي ويمكن اكتر منك كمان… ابراهيم مش مستوعب اللي هو بيقوله بس هما  الاتنين قربوا من حنين وركبلها المحلول تاني وزود فيها ادويه تانيه و أمر الممرضه انها تعمل لها كمادات عشان حرارتها تنزل

و بجديه لابراهيم اللي خلاص هيقع من طوله… لو سمحت خلي الدكتور يشوفلك جرحك

ابراهيم لسه هيعترض الدكتور كمل وبجديه… لو مش عشانك يبقي عشان خاطرها

ابراهيم سكت ولسه هيخرج قابلته زينب و أول ما شافها رمي نفسه في حضنها و زينب اتخضت وبخوف عليه… مالك يا حبيبي مالك وايه اللي قاومك من سريرك

الدكتور قرب منهم… لو سمحت خليني أشوف جرحك الأول

زينب بخوف… ايه هو جرحه ماله؟؟

ابراهيم بتعب… ارجوكي خليكي جنب حنين ومتسبيهاش ولما ارجع هحكيلك

زينب بخوف… انا مش هسيبها انا قولتلك مروحش وانت اللي اصريت وجريت علي حنين

وهو راح مع الدكتور خيطله الغرز اللي اتفتحت من جرحه

ورجع بسرعه لحنين اللي باسم مازال عندها هو و زينب و قرب منها بحب و خوف عليها و بيملس ايده علي شعرها..فتحي عيونك بقا فتحي عيونك والله وحشتيني اوي

باسم بجديه وخوف عليها… ياريت تخلي بالكوا منها وان شاء الله هكتب لكم علي خروج بكره لان انا شايف ان البيت احسن من المستشفى علي الاقل فيه أمان وبيبص علي موني اللي لسه متعلق لها محاليل سوري عشان تكمل التمثيليه

ابراهيم بجديه… لو سمحت يا دكتور انا عايز أشوف كاميرات المراقبه اللي في الاوضه أكيد فيها كاميرات

باسم اكيد هشوفها واحقق في الموضوع ده بنفسي

وهو قال كدا وموني وشها جاب ميت لون وابراهيم أتأكد مليون الميه ان هي اللي كانت السبب في اللي حصل لحنين… وبجديه لباسم… لو سمحت يا دكتور انا شايف ان حاله موني كويسه و ممكن تطلع النهارده فياريت تكتب لها خروج

باسم بجديه… ماشي مفيش مشكله واتاكوا ان اللي كان السبب في اللي حصل لحنين هياخد جزائه

موني باعتراض… لا انا هخليني هنا وهطلع معاكوا

ابراهيم نزل وقرب منها وبعنف وغضب… تطلعي مع مين انتي فاكره نفسك عشان ادتيني كليتك ابقي خلاص سامحتك وهرجعك دا نجوم السما اقربلك من دخول بيتي تاني لان وحده بس هي اللي هتكون موجوده في بيتي وقلبي وعقلي وكل كياني وبيبص لحنين

هي حنين روحي إما انتي خلاص مكانك مبقاش عندي وصدقيني عمره ما كان عندي ولو كان علي اللي انتي عملتيه هبعتلك شيك فاضي اكتبي فيه كل اللي انتي عايزاه مقابل انك ادتيني كليتك

موني اتصدمت من كلامه للدرجه دي هو مش عايزها تاني في حياته مردتش عليه ولا قالتله كلمه واحده والدكتور كتب لها علي خروج وخرجها

وجه الليل و زينب صممت تبات معاهم و جوزها روح للولاد وابراهيم معترضش خاف ليحصل لحنين حاجه تاني فخلها جنبه و بعد تقريبا 7 ساعات وحنين مفقتش خالص

ابراهيم قرب منها وبهمس وصوت خافت… حنين حنين وقرب انفه من انفها وشفايفه من شفايفها و بيحرك شفايفه على شفايفها ببطئ ونهم

حنين فتحت عيونها وبتوهان… ابعد عني لان مش من حقي اللي انت عايزه ده

ابراهيم بهمس يخطف القلوب… يعني انتي مش عايزها؟؟؟

حنين بتوهان… حتي لو عايزها فبرضه مش من حقي ارجوك ابعد عني ابعد و متخلنيش اكره نفسي اكتر ما انا كرهها

ابراهيم بعد عنها بحزن مع انه كان هيموت ويلتهم شفايفها بس وجعها وجعه وحس بيها وبحزنها من كلامها

وقرر في عزيمه نفسه انه ميقربلهاش تاني غير لما يصلح اللي هو عمله ويثبت لها انه فعلا بيحبها ومن أول يوم كلمها فيه بس كان الانتقام عامي عنيه مع انها ملهاش ذنب فيه نام بهدوء جنبها علي عكس عاصفه الحب إللي كانت جواه ليها وهي بصتله بحزن ونامت تاني

اشرقت شمس يوم جديد علي ابطالنا بس يا تري الشمس دي هتاخدهم فين

باسم دخل وبص لحنين وهي نايمه جنب ابراهيم وهو حاضنها

اد ايه المنظر ده وجعه اوي هو عارف انه مش من حقه ابدا بس غصب عنه مش بايديه… وامتي كان الحب والعشق بدينا؟؟؟ ليتا القلب في يد صاحبه لكان اتحكم فيه كيف ماشاء ولكنه لاسف القلب اللي بيتحكم في صاحبه لما يدق ويحب والحب ده يتحول لعشق وجنون

قرب من حنين وهي مازالت في حضن حنين ونايمين وكمان زينب كانت نايمه علي الكرسي جنبهم… ووطي جنب حنين واخد نفس طويل من رائحتها وانفاسها عشان يصبره علي بعدها لغيت لما يشوفها تاني وده موكد انه هيشوفها تاني… وبهمس حنين حنين

كلهم فتحوا عينوهم علي همس باسم

وابراهيم بنوم وعنف… انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده وواقف ليه جنب حنين

باسم بتوتر يداريه… انا كنت جاي اطمن عليكم وكمان اكتبلكم علي خروج  وبجديه لابراهيم.. .ياريت اسبوع كدا  وتجيب لي حنين عشان اعملها الاشعه و الفحوصات الازمه

حنين بصتله ولسه هتعترض… ابراهيم بجديه… ان شاء الله هنجيلك يا دكتور ومش هنتأخر عليك

باسم بجديه… اتمني ده يحصل وسابهم ومشي وهو قلبه معترض انه هو هيمشي ويسبله حنين ويحرمه منها… بس اتمني في عزيمه نفسه ان الظروف تساعده ويعمل اللي فضل طول الليل يفكر فيه انه يعمله مهما كلفه الامر ولا مهما عارضته الظروف وراح علي مكتبه يكمل تفكير في اللي ناوي عليه

وابراهيم بص لحنين اللي عيونها اتملت بالدموع وبحب… ممكن تهدي احنا هنطمن عليكي بس ونشوف اللي بيحصلك ده بيحصلك من ايه

حنين بعنف وغضب و صريخ وتعب… انا مش عايزه حد يطمن عليا مش عايزة حد وبتشيل الكانولا من أيديها

وابراهيم قرب منها  وكتفها جامد

و زينب كمان قربت وبخوف… في ايه يا حبيبتي احنا عايزين نطمن عليكي بس

حنين بصريخ… انا مش عايزه حد يطمن عليا وبدموع و وجع ارجوكم سيبوني في حالي بقا ارجوكم

ابراهيم شدها لحضنه جامد وبحب وخوف عليها… خلاص يا حنين روحي مش هتيجي بس اهدي عشان خاطري اهدي

ولحظات وحنين هديت وبعدت نفسها عن ابراهيم اللي هيتجننوا من الاستغراب هو و زينب علي رده فعل حنين

و بعد وقت ليس بقليل

زينب جهزتهم للخروج من المستشفي و راحوا الفيلا و ده كان تحت عيون مرقباهم من ساعه مادخلوا المستشفى

ومسك تليفونه وبجديه… ايوه يا ست الكل هما خلاص روحوا تحبي اولعلك بيهم الفيلا ولا حتي افجرها بيهم اللي انتي عايزاه كله متاح ليكي

الشخص وللأسف كانت موني اللي قلبها اتحول من حب وعشق لابراهيم لانتقام منه ومن حنين وبغل وشر… لا انت خلاص كدا مهمتك خلصت سبني انا اعمل الباقي

الشخص بشر… احنا دايما جاهزين لاي حاجه احنا في الخدمه يا ست هانم.

موني قفلت معاه واتصلت بالشخص اللي هيقلب موازين الروايه وهيقلب كل شئ راسا علي عقب 👇👇

عمركم شوفتوا الميت بيصحي طبعا لا

طب عمركم شوفتوا اللي بينتحر بيرجع تاني برضه لا

طب لو اللي انتحر رجع تاني والحب اللي جواه اتبدل وحط مكانه الكره والشر لانسانه فاكرها هي السبب في اللي وصله… من معيد في الجامعه لي اكبر تاجر مخدرات

وميعرفش ان ابوه هو السبب في اللي هو وصله وللأسف اللي انتحر و رجع تاني هو ((أسر))

حبيب حنين ايام الجامعه اللي عاشت اربع سنين بتأنيب الضمير بسبب انها كانت فاكره ان هي اللي وصلته للانتحار بسبب اللي حصل بينهم وعناد قلبها ليه وتصميمها علي موقفها بسبب اللي هو عمله

وللأسف الشديد كان اخو موني اللي اتصلت عليه بشر و كره وحقد… ايوه يا أسر هما وصلوا الفيلا خلاص

أسر بشر و كره… تمام اوي انتي خلاص كدا مهمتك خلصت وسيبى الباقي عليا 👉