رواية كل هذا الحب الفصل الثامن والثلاثون 38 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل الثامن والثلاثون

38

38

الحلقة 38


قرأه ممتعة

ابراهيم مسك وش حنين بصدمه و ذهول… انا أكيد بحلم ولا انتي فعلا حنين روحي

حنين بدموع و وجع…ارجوك ابعد عني انا معرفش حد ومليش علاقه بحد ارجوك ابعد عني انا كل اللي بيقرب مني بيموت واغمي عليها

وقبل ما توصل للارض كانت وصلت بين ايدين ابراهيم اللي اخدها في حضنه وضمها بكل حب و اشتياق

همس بصتله و بمراوغه… كدا يا هيما تحضنها هي و متحضنيش انا

ابراهيم بصلها بعيون دامعه… معقول ربنا يكون غفرله كل اللي هو عمله لدرجه انه يرجع له حبيبته تاني وكمان همسته  بنت حبيبته معقول شد همس كمان لحضنه وهو مازال حاضن حنين

وبعد وقت ليس بكثير ابراهيم شال حنين و همس معاه ووادها العربيه وراحوا علي فيلته وطلع بيها اوضه نومهم ونيمها و بيملس علي شعرها بحب و عشق واشتياق

وهمس حاطه ايديها في وسطها وبغيره ظاهره… الله الله بقي انت جايبها عشان تأخد مكاني ولا ايه

وبعدين مش انت حكيتلي بعد حنين روحك مش هتحب تاني ولا هتعرف حد تاني اشمعنا دي بقا أول لما شوفتها عملت كدا

ابراهيم فتحلها دراعه وهي ربعت دراعها وبغيره… لا مش حضناك خلي حنين بتاعتك دي تنفعك ولسه هتخرج

ابراهيم راحلها وبحب… عارفه مين دي ياهمستي

همس بغيره… لا مش عارفه و مش عايزه اعرف بس انا كنت بحبها بس دلوقتي لا… عشان هتاخدك مني

ابراهيم بحب و بتوهان… طب لو قولتلك دي هي نفسها حنين روحي هتقولي ايه؟

همس بجديه و دهشه… ايه اللي انت بتقوله ده يعني حبيبتك اللي ماتت تبقا دي… طب رجعت تاني ازاي بعد ما ماتت

ابراهيم بجديه وبعدم معرفه…انا مش عارف رجعت ازاي بس المهم انها رجعت وتعالي يلا نحضر لها حاجه تاكلها عقبال ما تصحي وقولي بقا ايه اللي حصل بينكوا و عملتي ايه في غيابي

همس بحزن و الدموع ملت عنيها… ارجوك يا بابا بلاش تفكرني ارجوك انا مش عايزه افتكر حاجه

ابراهيم بحب… خلاص كفايه دموع لانها مبقاش ليها مكان بينا يلا بقى نحضر الاكل وبعد كدا نتصل علي عمتو زينب أكيد هتتجنن علينا ولا ايه رأيك نتصل  عليها تيجي تفطر معانا؟

همس بمكر… ماشي بس قولها متجبش ابنها الغلس ده معاها

ابراهيم بضحك… لا مش هقولها كدا عشان أكيد هو مش عايز يشوف وشك

همس ضربته بغيظ… والله انا زعلانه منك ونزلت تحت

وابراهيم مسك تليفونه وأول ما رن علي زينب

فتحت و عيطت بوجع و حزن… لسه فاكرني انا قولت أكيد إنت سافرت تاني و بعدت عني لما رنيت كذا مره وتليفونك كان مقفول

ابراهيم بحب وجديه… انا أسف يا حبيبتي انا اسف بس لما تجيلي هحكيلك علي كل حاجه… ويلا بقا تعالي وهاتي احمد و الولاد معاكي عشان نتغدى سواء عشان عندي ليكي مفاجاه هتطير عقلك

زينب بابتسامه… ماشي دايما بتعرف تضحك عليه كدا يلا اقفل عشان اجهز انا والولاد

ابراهيم بحب… مستنيكي وعلي فكره انا اللي هعمل الأكل.

زينب بضحك… كمان يبقي ضمنا نروح المستشفي كلنا

ابراهيم بضحك… والله احلف ما أعمل انتي حره انا ما بصدق

زينب بضحك… لا وعلي ايه الطيب احسن وقفلت

و ابراهيم نزل تحت يحضر الأكل هو و همس وهما في قمه السعاده

وبعد وقت ليس بقليل زينب وصلت هي و جوزها وولادها

وأول ما شافته جريت عليه و حضنته وبعدين حضنت همس و بحب و اشتياق… وحشتي عمتو يا هموسه والله وحشتيني وقعدوا سواء

زينب بسؤال… قولي بقا ايه المفاجأه

ابراهيم مش عارف يقولها ايه بس لازم يقولها وبجديه… المفاجأه هي ان حنين عايشه!!

زينب بعدم تصديق و دهشه… انت بتقول ايه انت اكيد بتحلم

ابراهيم بجديه… انا كنت فاكر نفسي بحلم بس ده مش حلم دي حقيقة

زينب بستغراب اكتر… طب ازاي وبعد السنين دي كلها طب كانت فين و عايشه ازاي و مع مين

ابراهيم بحزن… مش عارف كل اللي اعرفه انها معايا دلوقتي و بين ايديه

زينب بدهشه اكتر… معاك فين ؟؟؟

ابراهيم بتوهان وحب وعشق… معايا هنا و يارب تفضل معايا علي طول

زينب قامت… تعالي وريهالي بسرعه يلا و طلعوا هما الاتنين وأول ما دخلوا

حنين كانت بدأت تفوق و بتوهان… انا فين… انتوا عايزين مني ايه

زينب جريت عليها و حضنتها جامد وبدموع… حمد لله على سلامتك يا حبيبتي وحشتيني اوي والله

ابراهيم بصلها… حمد لله على السلامة يا رب تكوني دلوقتي احسن

زينب بجديه وحب … و هتبقي احسن كمان لما تاكلي من الاكل اللي عمله ابراهيم

حنين بتعب و توهان… ابراهيم مين انا لازم امشي من هنا وبتحاول تنزل بس مدروخه

ابراهيم قرب منها وبحب… ارجوكي خليكي مرتاحه يا حنين روحي وقولي عايزه ايه وأنا اعملهولك بس خليكي مرتاحه

حنين بتعب… انا مش عايزه حاجه انا عايزه امشي وبس

ولسه هتنزل تاني دخلت عليهم همس

وحنين بصت لها وابتسمت… الحمد لله انك كويسه وان شاء الله هدور معاكي علي هيما اللي انتي عايزاه

همس قربت منها وبمشاكسه… هو ده هيما يا طنط مش عايزه هيما تاني

حنين بصتلها وبحزن… الحمد لله انك لقيتي اللي انتي كنتي عايزاه… وان شاء الله انا كمان الاقي اللي انا عايزاه

زينب بحب… ايه يا حبيبتي اللي انتي عايزاه قولي وانا اجبهولك

حنين بحزن و وجع… انا عايزه اعرف انا مين وأهلي فين و باسم اللي كان في حياتي راح فين…. واسر كمان ليه كان مسميني قطته البريئه وليه انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي ليه… وضمت نفسها بين رجليها وعيطت بوجع و حزن

وابراهيم وزينب اتصدم لما سمع منها كدا… معقول تكون فعلا مش فاكره حاجه ولا عارفه حاجه معقول

وبيقرب منها عشان ياخدها في حضنه حنين زقته وبعنف وغضب… ابعد عني… وبتحذير… واياك تقرب مني كدا تاني فاهم انت مين عشان تسمح لنفسك تعمل كدا انت مين

ابراهيم مسك وشها بحب و عشق… انا ابراهيم حبيبك وجوزك… اللي مات في الدقيقه الف مره عشانك انا اللي كل نبضه في قلبه بتنطق باسمك انتي ياحنين روحي

حنين شالت ايده من علي وشها وبعنف وغضب اكتر… انت كداب كداب انا جوزي كان باسم وأسر ضربه بالنار وخطفني منه انت اكيد زي أسر و مجرم زيه

زينب بدهشه… ازاي بتقولي كدا يا حنين ده جوزك وحبيبك ازاي بتقولي عليه مجرم ازاي انتي فعلا مراته وازاي بتقولي علي باسم ده جوزك ازاي

ابراهيم بجديه وبتفكير… لو حد مجرم في الحكايه دي كلها يبقا… باسم وانا لازم اعرف هو ليه قال لينا إنك موتي وليه خباكي لنفسه و ليه يحرمنا كلنا منك

زينب بجديه… مش محتاجة طبعا سؤال هو عمل كدا عشان كان بيحب حنين فأخدها لنفسه بس بطريقه حقيره زيه انت لازم تبلغ البوليس عنه لازم…ولازم تشوف لحنين دكتور يعرف هي مالها وليه مش فاكره حاجه عن حياتها

ابراهيم بجديه…اكيد هعمل كدا وبحب وعشق لحنين… يلا يا حنين روحي تعالي يلا عشان تاكلي

حنين بعنف… انا مش حنين روحك وانا مش عايزه أكل لأني همشي من هنا فاهم همشي من هنا

ابراهيم بحب وعشق و مسك وشها… طب علي الاقل خليكي لغايه لما نعرف اهلك فين ونروح لهم طالما انتي مش مقتنعه إنك مراتي انا هنزل اجيبلك الأكل هنا… ونزل وزينب كمان نزلت هي وهمس

وابراهيم اخدلها أكل وطلع… وقال لزينب انها تأكل هي و جوزها والاولاد وهمس

ولسه هيطلع همس بغيظ… يعني انت هتسبني لوحدي و تطلع تأكل معاها

ابراهيم بحب… يا حبيبتي انا مقدرش استغني عنك تعالي يلا كلي معانا

همس بجديه وغيره… اه هاجي أكل معاكوا و لسه هتطلع

عمرو قرب منها و بستفزاز… انتي غتته ليه واحد و مراته وهياكلوا سواء انتي ايه دخلك انتي بينهم… اقولك انا ليه… لأنك طفلة ومش عارفه تعتمدي علي نفسك… و بستفزاز اكتر متنسيش تشربي اللبن قبل ما تنامي يا شاطره

ولسه هيمشي… همس مسكت ايده و بغيظ… تعرف لو ملمتش لسانك ده هقطعهولك فاهم

عمرو باستفزاز اكتر… لا مش فاهم يا قطه ودي الحقيقه إنك لسه طفله وعايزه بابا في كل حاجه

همس بغيظ… طب ايه رأيك اني مش هاكل خالص عشان تستريح

ابراهيم وهو مازال شايل الأكل… وايه رأيك إن انا تعبت من شيل الأكل كدا اما تخلصوا خناق ابقي تعالي وسابهم و طلع

وخبط ودخل لحنين روحه وحط الأكل علي السرير وبحب… يلا يا حبيبتي كلي

حنين بجديه وعنف… متقولش حبيبتي دي تاني لأني مش حبيبتك

ابراهيم بهدوء… خلاص بلاش حبيبتي يلا كلي يا حنين روحي.

حنين علي نفس حديتها في الكلام… وانا مش حنين روحك انا حنين وبس

ابراهيم بحب..خلاص كلي يا حنين بس ولا أكلك انا

حنين مردتش بس مدت ايديها عشان تأكل وهو بصلها بحب و اشتياق وهي اخدت بالها

وبحديه في الكلام… ممكن تبطل تبصلي كدا وتاكل.

ابراهيم بمشاكسه… حرام عليه لما اسيب الجمال ده كله و مبصش عليه وأكل… الأكل اقدر عليه بس الجمال ده كله مقدرش عليه ابدا

حنين بصتله وسكتت وبعد خمس دقايق خلصت اكل

ابراهيم بحب… كلي كمان شويه انتي مكلتيش حاجه

حنين بجديه… أكيد يعني لو لسه جعانه كنت أكلت بس انا خلاص شبعت و عايزه ارتاح

ابراهيم بحب… لو حابه تاخدي شاور الحمام هنا وبيشاو لها علي الحمام… وكمان هدومك زي ما هي في الدولاب واخد الاكل وسابها و نزل

وهي قامت بفضول فتحت الدولاب وبتقلب في الهدوم حاسه انها عرفاها… ((وهي بتقلب عجبها فستان احمر و جذاب اخدته و دخلت اخدت شاور ولبسته كانت في قمه الجمال و الشياكه))

ونزلت وابراهيم و زينب واحمد أول ما شافوها بيه وبالميكب الخفيف اللي هي حطته… وكان لايق مع الفستان

احمد اتكلم و بمراوغه لزينب… حنين دي طول عمرها فرسه مكدبتش انا لما حكمت عليها من الأول بكدا

زينب بمكر… طب ايه ما تروح تدورلك علي فرسه زيها يا بتاع الفرسه ولسه هتمشي من قدامه

احمد شدها وبحب وعشق… وادور ليه وأنا معايا احلي فرسه في الدنيا

زينب بزعل… لا الفرسه اللي معاك مبقتش ماليه عنيك.

احمد بحب وعشق وشوق… دي ماليه عنيا وقلبي وكل كياني وشدها لحضنه جامد

وابراهيم كان جنبهم بس مش سامع حاجه من اللي بيقولوه لانه كان مع الملاك اللي نازل من علي السلم

و قرب منها بعشق وشوق جارف… ((يااااااه يا حنين روحي تعرفي الفستان ده كنت شاريهولك هديه عيد ميلادك مع كمان مفاجأة كانت هتعجبك اوي)) لولا حصل اللي حصل

حنين بجديه… اولا هو فستان زي اي فستان… و ثانيا انا مش حنين روحك… وثالثا بقا وده الأهم أنا عايزه اخرج عشان تعبت من الحبسه دي

ابراهيم بحب… خلاص كل اوامرك مجابه عايزه تروحي فين وانا اوديكي

حنين سكتت لان دماغها فاضيه مفيهاش اماكن و بهدوء… عايزه اروح لمكان فيه نجوم وبس لان دماغها مكنش فيها غير كدا👉👉

ابراهيم افتكر لما كانوا قاعدين سواء و حنين حكيتله هي اد ايه بتعشق النجوم

شدها من ايديها و خرجوا و زينب بحب و أمل..يارب ترجعوا لبعض يارب يكمل فرحتك يا حبيبي علي خير

احمد بمشاكسه و مراوغه… يارب يا قلبي يا رب ويكمل فرحتي انا كمان علي خير…وبمكر… ممكن تيجي اقولك حاجه الا صحيح هي فين اوضتك هنا وبمكر اكتر… ولا انتي ملكيش اوضه هنا

زينب بجديه… لا ليا طبعا تحب تشوفها

احمد بمكر… احب اوي يلا بينا

زينب خدته عشان توريله الاوضه بنيه صافيه بس هو مكنش نيته صافيه ابدا🙈 قرب منها وبيهمس لها بحب وعسق

وزينب بجديه… احمد ابعد مينفعش اللي انت عايزه ده هنا الفيلا مليانه لما نروح ابقي اعمل اللي انت عايزه

احمد مردش عليها بالكلام… لانه رد عليها بشفايفه اللي التهمت شفايفها بعشق و اشتياق وهي كمان بادلته بوسته بحب و اشتياق اكبر لانهم بقالهم فتره بعاد عن بعض من كتر المشاكل اللي مروا بيها

وبعد وقت ليس بقليل بعدوا عن بعض عشان يتنفسوا

واحمد سند راسه علي راسها وبحب وعشق… هااا ينفع ولا مينفعش

زينب بحب و همس… طبعا ينفع و آوى كمان

احمد بهمس اكتر منها…و شالها وواها علي السرير… طب تعالي بقا نشوف ينفع ازاي أصل انا هموت و اعرف

زينب بهمس وصوت خافت… وانا كمان عايزه اعرف

احمد بمكر وهمس… طب يلا بينا نعرف بعض

**************************كل هذا الحب بقلم… #المبدعه_المايستروا… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم أللهم اسالك الفردوس لوالدى

ونسيبهم👆 ونروح لابراهيم وحنين👇👇

اللي قعدوا في الجنينه وحنين بصت للنجوم و ركزت معاها اوي

وابراهيم متابعها وبحب هااا مش عايزه تقولي لهم حاجه… انتي بتجيلهم عشان تتكلمي معاهم وبتشكي لهم حزنك و وجعك ليه مبتتكلميش معاهم المره دى

حنين بحزن… يمكن عشان دماغي فاضيه ومعنديش كلام اقولهولهم…ويمكن عشان حابه ابصلهم كدا وبس

ابراهيم بجديه… طب علي الأقل احكي لهم عن اللي شوفتيه الفتره اللي فاتت دي

حنين  بجديه… احكيلهم عن ايه انا معنديش حاجه احكيها… غير اني… كنت عايشه في فيلا كبيره اوي مع واحد اسمه باسم كان بيقولي انا جوزك وكمان كان معانا مامته وكان مانعني من الخروج في اي مكان

ولما خرجت هددني انه هيتعامل معايا وحش ولما اترجيته أعرف انا مين و اهلي فين استجاب لرجائي بس قبل ما يقولي… جه أسر وخطفني و حاولت اهرب منه وقابلت همس وبعد كدا هو اخدني تاني وكان شويه احس انه بيحبني اوي… وشويه احسن انه عايز يخلص مني بأي شكل

وبعدين هو مات و انت اخدتني وباسم معرفش هو مات ولا لسه عايش

و بدموع وحزن…ليه بيحصل معايا كدا… ليه حياتي وحشه اوي كدا ليه وياتري حياتي قبل كدا كانت وحشه زي حياتي دلوقتي… ولا كانت احلي ولا اوحش عايزه اعرف انا مين لاني تعبت والله تعبت.. وحطت ايديها علي وشها وعيطت بوجع وحزن

وابراهيم بحزن و وجع لوجعها… ان شاء الله هتعرفي كل حاجه بكره كفايه عليكي تعب و وجع لغايه كدا انتي لازم ترتاحي بقا حتي لو راحتك دي تمنها تعبي انا

حنين بجديه وسؤال… يعني ايه هعرف كل حاجه بكره وليه مش النهارده

ابراهيم بجديه… لان بكره هوديكى لأهلك و مش هينفع تروحي النهارده عشان الوقت أتأخر

حنين بجديه… انت عارف اهلي فين

ابراهيم بجديه اكتر منها… ايوه عارف اهلك فين وان شاء الله بكره اوديكي عندهم و تعرفيهم انتي كمان

حنين بجديه ولهفه… طب يلا بينا نروح دلوقتي

ابراهيم بجديه وحب… ان شاء الله هوديكي بكره لان زي ما قولتلك الوقت أتأخر علي الاقل خليكي معايا النهارده

حنين سكتت و مردتش ورجعت بظهرها لورا ونامت علي الحشيشه وبصت للنجوم تاني⭐🌟⭐🌟

وابراهيم عمل زيها بس بدل ما يبص علي النجوم بص علي نجمه واحده بس وهي نجمته حنين🌟

وبعد وقت ليس بكثير حنين نامت و هي باصه للنجوم وابراهيم باصص عليها هي

وشالها وطلع بيها لفوق ونيمها في سريرها و فضل يتأمل فيها شويه وبعدين باسها من جبينها وخرج

راح لهمسته اللي مازالت زعلانه منه… خبط ودخل وهي عملت نفسها نايمه وقرب منها ونام جنبها علي السرير وأخدها في حضنه… وهي بتزق فيه بس هو مسكها جامد… وبحب وصدق… هيما ميقدرش علي زعل همسته عشان كدا جه يحكي لها حدوته وينيمها في حضنه

همس بزعل… همس زعلانه من هيما ومش هتكلمه تاني

ابراهيم بحب… بس هيما ميقدرش ميكلمش همسته… ويلا بقا ننام لأن هيما هيموت من التعب

همس بغيظ… مش انت لسه قايل انك هتحكيلي حدوته

ابراهيم بمراوغه… بس انا تعبان وعايز انام

همس بزعل… طب انا زعلانه منك… وخرجت نفسها من حضنه

ابراهيم بصلها بحب وبمشاكسه.. #ذهب_الليل_طلع_الفجر_وهيما_منمشي…

#وهمسته_زعلانه_وكمان_غضبانه_وهو_ميقدرش_علي

_زعلها… #قالها_ياهمستي_عيب_كدا_دا_هيما_بيحبك…#كشرت_وشها_وصممت_تبعد_مع_انه_ميقدرش_علي_زعلهاولا_علي_خصمها_ماهي_كل_حياته… #اللي_يموت_ويتجنن_لو_بعدت_عنه

#وكل_اماله_انها_ترضي_عنه…#ونادا_بعلو_صوته_علي_همسته_ولسه_مبتردش… #احكموا_انتوا_ياناس_علي_هيما_وهمسته … #ان_كان_بيحبها_وبيعشقها…#ولا_يقدر_علي_بعادها

وبضحك😂😂😂 …هااا ايه رايك بقا… هتتصالحي و تيجي في حضن هيما ولا احكم الناس بينا

همس رمت نفسها في حضنه..وبحب وصدق… همس متقدرش تبعد عن هيما حبيبها… ويلا بقا احكيلي حدوته عشان أنام

ابراهيم حكي لها حدوته وهو حاضنها بحب واشتياق

وبعد وقت ليس بكثير همس نامت في حضنه ونيمها

و هو مش جايله نوم أبدا كون ان حنين روحه في الاوضه اللي جنبه بعد عذاب سنين طويله من الحرمان مطير النوم من عينه

سحب نفسه من جنب همس وخبط علي حنين بشويش و دخل لقاها نايمه زي الملاك

قرب منها وباس جبينها و جواه احساس غريب بالخوف… خايف من مشوار أهلها بكره… ومش واثق من الخطوه دي ونتيجتها هتكون في صالحه ولا ضدده… بس ما باليد حيله لازم حنين يرجع لها الذاكره ولازم تختار حياتها و ميكنش حد غاصبها عليها أبدا

قرب منها اكتر و نام جنبها واخدها في حضنه بشويش… وغمض عنيه بوجع وحزن و دعا بينه وبين نفسه ان ربنا يعدي مشوار بكره علي خير وحنين روحه ترجعله روحه من تاني… وتفضل معاه و متبعدش عنه أبدا وبعد شويه نام وهو حاضن حنين بخوف و عشق وتملك

********************كل هذا الحب… بقلم.. #المبدعه_المايستروا… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية…#باسم_اللهم_اسالك_الفردوس_لوالدي

واشرقت شمس يوم جديد مليئ بالاحداث و الصدمات

حنين صحيت قبل ابراهيم ولقيته حاضنها جامد… عقلها عايز يبعده وفي نفس الوقت قلبها مش عايز يبعده… واستغربت من التناقد ده… طب ليه مش عايزاه يبعد وليه حضنه ده محسسها بالأمان ليه عايزه تفضل فيه علي طول ليه

ابراهيم لسه بيفتح عيونه… حنين غمضت عيونها وهو بصلها بحب و عشق… وبيلمس علي وشها باشتياق وخوف من خسارتها…وضمها اكتر واكتر لحضنه… ونفسه يخبيها من الدنيا كلها بس ازاي يعمل كدا ويحكم عليها بالعذاب باقي سنين عمرها وتفضل عايشه مش عارفه اي حاجه عن حياتي… ويجبرها انها تعيش معاها وميسبلهاش مجال للاختيار

ولسه هيقرب من شفايفها بعد عنها … وافتكر ان ده مش من حقه ابدا خصوصا انها مش فكراه… وقرب منها تاني واخد نفس طويل من رائحتها اللي وحشته زي ما كل حاجه فيها وحشاه… ده كله وحنين صاحيه مش نايمه ومستغربه اوي من اللي هو بيعمله

وسحب نفسه من جنبها وبحب وعشق… حنين حنين قومي يلا عشان نفطر و نروح مشوارنا

حنين بهدوء… ماشي هاخد شاور واجهز و انزل وراك

ابراهيم بهدوء و خوف مالي قلبه… ماشي هخرج… انا كمان اجهز و فعلا خرج اخد شاور و لبس ونزل ولاقي اخته وولادها اللي بايتين معاهم من إمبارح… وهمس بيتشاكسوا مع بعض وهو نزل ووشه باين عليه الحزن

زينب قربت منه… وهو رمي نفسه في حضنها وعيط بوجع و خوف

وهي بحب وخوف… مالك يا حبيبي مالك يا قلب اختك فيك ايه

ابراهيم بدموع وحزن و خوف… حكي لها علي اللي هو عايز يعمله

وهي دموعها نزلت لانه كل ما يجي يفرح ميلحقش وبجديه و حزن… ده اللي المفروض يحصل يا حبيبي لازم تشوف اهلها عشان تعرف هي مين و ترجع لحياتها

ابراهيم بحزن و دموع… خايف يا زينب ترجع لحياتها و مترجعليش أنا لان اللي حصلها بسببي مش شويه

زينب بحب و أمل… سيبها على الله وادعي ربنا انت بس وربنا هيقف جنبك

ابراهيم بحزن ووجع… يا رب يا زينب متبعدش عني يارب

زينب بحب… يارب يا حبيبي يارب

وهما مازالوا علي وضعهم

حنين نزلت وبجديه… يلا بينا

ابراهيم بصلها بحزن و وجع… افطري الاول وبعدين نمشي

حنين بجديه…لا انا مش عايزه افطر يلا نمشي

ابراهيم قام يمشي لانه ملهوش نفس لأي حاجه هو كمان

ولسه هيخرج همس جريت عليه… انت رايح فين يا هيما وسايبنى تاني

ابراهيم بحب وصدق… متخافيش يا حبيبتي مش هتأخر عنك لأنى مقدرش استغني عنك أبدا

همس بابتسامه و حب… ماشي يا هيما هحاول اصدقك وابقي هات المزه دي معاك تاني وبتبص لحنين

اللي نزلت لمستواها… وبحب وحنان… هتوحشيني اوي ياهمستي واتمني أشوفك تاني

همس بحب… ان شاء الله يا طنط حنين ان شاء الله

وخرجوا للصدمات والمفاجأت إللي هتحصل راحوا لأهل حنين

وابراهيم أول ما وصل شقتهم قلبه دق بعنف و خوف خاف ليحرموه منها

وبجديه و خوف وشد حنين من أيديها… تعالي ننزل تاني مش ده العنوان انا غلطت فيه

ونزل زي ماطلع من خوفه ليحرموه منها ولسه هيخرج من باب العماره

قابل السيد اخو حنين اللي رجع بعد غياب سنين

واول ما شاف حنين الصدمه لجمته… و قرب منها وبيحط أيده علي وشها عشان يثبت لنفسه انه مش بيحلم وانها  حقيقه مش حلم

و من غير مقدمات رمي نفسه في حضنها وبدموع و حزن و وجع… انتي حنين انا مش بحلم مش بحلم

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق