رواية عشق تحت اشراف طبي الفصل الرابع 4 – بقلم سلمى جاد

رواية عشق تحت اشراف طبي – الفصل الرابع

الفصل 4 ♡

الفصل 4 ♡

وصلت المستشفى وبدلت ملابسها لملابس المستشفى والتي كانت عبارة عن إسكراب مكون من تيشرت وبنطلون فضفاض باللون الاسود مع حجابها الأبيض وذهبت للغرفه التي يتجمع فيها الأطباء ولكن تفاجئت أنها خاليه ولا يوجد بها أحد علي غير العاده

روان لأحد للممرضات.. من فضلك متعرفيش الدكاتره المتدربين فين

الممرضه بتذكر .. ااه دكتور أيوب مجمعهم في الكافيتيا اللي تحت عشان يتكلم معاهم شويه

روان .. تمام متشكره

ذهبت للكافتيريا والتي تتواجد في الدور الارضي من المستشفى وبالفعل وجدت أيوب ومعه مجموعة من الدكاترة يجلسون علي طاوله كبيرة ويترأسها أيوب

قربت منهم بتوتر وقالت .. السلام عليكم

قطع حديثه فجأة بمجرد سماعه لصوتها الرقيق

حمحم بخشونة وتحدث بجدية

.. الدكتوره اتأخرت ليه ،انتي عارفه الساعه كام ؟

روان بتوتر ..أنا أسفه

أشار أيوب علي الكرسي الذي بجانبه بعدما أزاح معطفه الطبي وهاتفه الذي وضعهم عليه في البدايه بعدما لاحظ عدم وجودها وقال بهدوء ..

طيب اتفضلي يلا اقعدي

جلست روان بتوتر وبدأ أيوب يتحدث معهم في عدة مواضيع تخص التدريب

أخرجت روان الدفتر خاصتها كي تسجل الملاحظات كما اعتادت

بعد مرور نصف ساعة

تحدث أيوب .. أنا حبيت ندردش شويه مع بعض لإنكوا من وقت ما بدأتوا تدريب هنا وأنا متكلمتش معاكوا وكمان أنا هسافر يومين انجلترا عشان عندي مؤتمر طبي هناك فحبيت نتجمع قبل ما أسافر

وأكمل حديثه قائلا …دلوقتي تقدروا تاخدوا بريك خمس دقايق ،تطلبو أي حاجه من الكافتيريا وبعدين نرجع نكمل كلامنا

وجاء النادل لكي يأخذ طلباتهم ونهضت روان لكي تدخل المرحاض بعدما طلبت من إحدى صديقاتها ان تطلب لها كوب نسكافيه

عادت روان بعد قليل وجلست على الكرسي خاصتها ورفعت يدها لكي تأخذ كوب النسكافيه من أمامها ولكن تفاجئت بقطعة الكرواسون التي بجانبه علي الطبق

سألت روان باستغراب .. الكرواسون ده بتاع مين ؟؟

رد أيوب وهو يصطنع اللامبالاة ..احم بتاعك

روان باستغراب .. بس أنا مطلبتش كرواسون ،أنا طلبت نسكافيه بس

رد أيوب عليها بصوت منخفض ولكن يظهر فيه الغضب بوضوح ..والهانم هتشرب نسكافيه علي معده فاضيه؟! أنا متأكد إنك لسه مفطرتيش ،أنا بجد مش فاهم انتي ازاي دكتوره ومهمله في صحتك بالشكل ده

نظرت له روان بتوتر ولم تتوقع هذا الاهتمام منه واجابت عليه ..بس أنا مبحبش الكرواسون ساده

ابتسم ايوب  وقال ..أنا عارف ،،ده بالشكولاته متخافيش

خجلت روان  وأمسكت بقطعة الكرواسون وبدأت تأكلها بهدوء ومن داخلها في غاية السعاده لأنه مازال متذكر ماذا تحب

______________________________

مر  يومان سافر فيهم أيوب الي  المؤتمر ،وروان تمارس روتينها المعتاد في المستشفي

ولكنها شعرت بافتقاد وجود أيوب في المستشفي رغم عدم مقابلتهم الكثيرة في المستشفي لأن أيوب أغلب الوقت يكون في مكتبه باعتباره مالك المستشفى أو وجوده في عمليات جراحية كبيره لم يتيح لروان حضورها بعد فهي مازالت متدربه و مبتدئه !

إلا أن مشهد مكتبه وهو مغلق وركن الصلاه التي اعتادت ان تراه  فيه والذي اعترفت بداخلها أخيرا أنها كانت فقط تذهب إليه لكي تراه وهو يصلي  ،كل هذا  هذا كان يثير بداخلها الشعور بالضيق

بداخل الأسانسير كان يقف  أيوب بكل ثقه حتي وصل للطابق الذي فيه مكتبه

خرج من الأسانسر وفي طريقه لمكتبه لمح ولد صغير يقف بمفرده في الممر اتجه اليه  وركع علي ركبته وتحدث بحب ..

ايه اللي موقفك هنا يا بطل ؟

الولد ببرائه ..مستني ماما

مسد أيوب علي شعره و تحدث ..تحب أجيبلك عصير ؟

هز الولد راسه بحماس واجاب …ااه

ابتسم أيوب وطلب من ممرضه ان تحضر له علبة عصير واعطاها للطفل

أيوب .. تحب أفتحهالك ؟

الولد ..لا أنا شاطر وهعرف أفتحها لوحدي

ابتسم ايوب له  وقال .. براڤو عليك ،يلا وريني

حاول الولد ان يفتح علبة العصير ولكنه بالخطأ سقطت منه علي قميص أيوب ناصع البياض

ارتبك الطفل وتحدث بخوف ..أنا ،أنا أسف ياعمو مكانش قصدي ،متزعلش مني

أيوب بحب ..ولا يهمك أنا مش زعلان منك ،هدخل بس أغير عشان هدومي اتبهدلت وراجعلك تاني

دخل أيوب مكتبه وبدأ يخلع قميصه ولكن اكتشف ان جسده اتسخ ايضا من العصير

أيوب بضيق ..أووف ،أنا لازم أخد شاور عشان حاسس إن جسمي كله بقى ملزق

ودخل الي المرحاض لكي يستحم

في نفس الوقت كانت روان تتحدث مع احدي الممرضات  .. قولتلك مش هدخل المكتب وأحط الورق

الممرضه برجاء .. عشان خاطري يا روان ،أنا اللي المفروض أدخلهم بس مش فاضيه ولازم أجهز الأوديه قبل وقت المرور بتاع الدكاتره

روان برفض ..بردو لا

الممرضه .. ونبي بقى وافقي ،وبعدين انتي خايفه من ايه ،المكتب فاضي ،انتي ناسيه إن دكتور أيوب مسافر

روان بتوتر ..بسس

الممرضه وهي تعطي لها الورق بسرعه ..مفيش بس ، انتي هتحطي الورق علي مكتبه ولا من شاف ولا من دري

روان بتوتر ..حاضر

في مكتب أيوب الشعراوي

فتحت روان  الباب ببطء ودخلت وهي تسير بخفه وبدون صوت  رغم إنها واثقه إن المكتب لا يوجد به احد  إلا إنها كانت متوتره

(يعجبني في روان ثقتها اللي مش في محلها خالص بتفكرني بنفسي 🙂)

وضعت روان الورق علي المكتب بهدوء والتفتت لكي  تخرج ولكنها  انصدمت من وجود أخر شخص تمنت إنه يكون  هنا

تفاجئت بأيوب اللي يقف  وينظر اليها  بصدمه وفي يده منشفه يجفف بها شعره المبلل

نزلت روان بعينيها ببطء وتفاجئت  بأيوب يقف أمامها عاري إلا من منشفه علي خصره فقط

وفجأة وبدون مقدمات  في مشهد عبثي مسكت روان  الورق الموجود علي المكتب وألقطهم علي ايوب الذي  تصلب من الصدمة

وأخيراً خرج صوتها  وكان أول ما نطقت به ..

عاااااااااااااااااااا ..انت ازاي تطلع بلبوص كده قدامي !

#يتبع🩷

بارت هديه ليكم ♥️

_____________________

#عشق_تحت_اشراف_طبي🩺❤️

الكاتبه سلمي محمد السيد 🍉

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية عشق تحت اشراف طبي) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق