رواية غول الصعيد الفصل الحادي عشر 11 – بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد – الفصل الحادي عشر

البارت الحادي عشر

البارت الحادي عشر

لتنهض تمارا بسرعه وخوف شديد ويبقي همام يقترب منها وهي تعود الي الخلف كطفله بريئة ترتعب من وحش امامها حتي اصطدم ظهرها بالحائط بقوه لتنظر اليه وهي تكاد تظهر فهي قصيره بشده ولا تصل اكتافه من الأساس ارتعشت شفتيها ولم تتجرأ ان تتحدث أمامه

ينظر اليها همام قليلاً ويبتعد عنها لتشهق تمارا بقوه وكأنها كانت لا تتنفس منذ زمن وينظر إليها همام وينزع عنه العباية ويرميها علي الارض باهمال لتبتلع تمارا ريقها بصعوبه وهي تنظر اليه وتقول: هو انت فاكر اني هسمحلك تقرب مني ولا تلمسني يا همام

ينظر إليها همام ويبتسم بجمود ويقول:وانتي مفكره اني لو عايز اجرب منك هتجدري تمنعيني يا بت الشناوي

اومأت له تمارا وقالت بشجاعه مزيفه: ايوه هقدر امنعك عادي

يبتسم همام وهو يعشق التحدي ليقترب منها وتعود تمارا بسرعه كبيره الي الخلف وتقول:اوعى تقربلي يا همام والله اقتل نفسي قبل ما تع ااااااه

صرخت تمارا بقوه بعد أن سحبها همام بقوه كبيره إليه وتنظر تمارا اليه برعب شديد وشفتيها ترتجف بشده وينظر اليها همام ويقول: و دلوج هتجدري تمنعني يا بت الشناوي

تمارا بشبه بكاء:اعتبرني زي بنتك وسيبني يا عمو بليز انا مش عايزك تقرب مني

ينظر إليها همام وهو حقا لا يستطيع أن يفهم هذه الشخصية فهي كانت تمثل القوه منذ قليل والآن لم تستطيع أن تصمد أمامه ويقول همام بجمود شديد:مهجربش منك علشان مهحبش اني اجرب من بت الشناوي

تنظر اليه تمارا قليلا ولا تستطيع ان تتحدث ويتركها همام بعنف ويذهب إلى قفص يوجد ويخرج حمامه وينظر إلى هذه الفتاه ويمسك خنجر ويمسك الحمامه من رأسها ويذبحها بعنف شديد قبل أن يسمي عليها لتشهق تمارا شهقة قوية بشده وتتهز برعب شديد من فعلته

مزيج من الخوف والدهشة تشعر بهم لهذا الرجل لاول مره بحياتها وينظر اليها الغول بسخرية شديده ويقول.ايه البيه ابوكي مكنش يجتل في الناس جدمك ياك

تصدم تمارا بشده من حديثه وتقول بصوت عالي:انت بتقول ايه بابا عمره ما يقتل بابا دكتور محترم بيحافظ علي أرواح الناس ملهوش في الش ااااااااااااااااه

تصرخ تمارا بأعلى صوتها بعد ان لم يعد يتحمل همام ويصفعها بقوه كبيره لتقع علي السرير بقوه وتنظر اليه ودموعها تنزل بغزاره شديده ويقترب همام منها بشده ويمسكها من شعرها يرفعها اليه ويقول بنبره افزعتها واخافتها بشده:اوعاكي تجيبي سيرة ابوكي بشكل ده جدامي تاني ابوكي جاتل وببستغل انه دكتور علشان يجتل من غير ما حد يتهمه بحاجه ابوكي كان دكتور محترم ودخل يعمل عمليه لابوي خد شوية فلوس وجتل ابوي في اوضة العمليات واني هاخد حج ابوي منكم يا بت الشناوي وهزل ابوكي وبعد اكده هجتله هجتله ومش هخلي يعيش اكتر من أكده

تنفزع تمارا علي والدها بشده ولا تفهم ولم تستوعب ماذا يقول هذا الغول الآن ويرميها همام علي السرير ويأخذ هذا المنديل الابيض ويأخذ نقطتين من دماء الحمامه ويرميها علي تمارا التي صرخت بأعلى صوتها وركضت بعيد عنها بفزع شديد وينظر إليها همام ويرمي هذا المنديل علي السرير ويقول:جهزيلي الحمام فضي

تمارا باستغراب وعدم فهم ومازالت الخضه تظهر عليها:هو الحمام بيتجهز ازاي

همام بصوت عالي:انتي مهتعرفيش حاجه في الدنيا خالص

تنفي تمارا وتقول:اعرف كل حاجه بس انت اللي بتقول كلام غريب اوي

ينظر اليها همام ويمسح علي وجهه بغضب يحاول ان يهدئ قليلاً وينزع (هذه الجلبية) لتفزع تمارا وتعود إلى الخلف بسرعه وتقول:انت هتعمل ايه

يرمي همام عليها الجلبيه ويقول:سدي يا بت معايزش اسمع حسك تاني

انهي حديثه ويذهب إلى الحمام وتنظر خلفه تمارا وهي تمسك هذه (الجلبيه) وتشعر بقلبها يدق وكأنه طبول حرب يدق بعنف شديد وهي تشم رائحته وتشعر بأنه قريب منها

تنظر تمارا الي (الجلبيه) وتبلع ريقها بصعوبه شديده وترميها علي السرير بسرعه وتقول وهي تضع يدها مكان قلبها: في ايه اهدى يخربيتك هتفضحنا مالك

انهت حديثها وهي لا تعلم ماذا يحدث بها وما هو سبب دق قلبها بهذه الطريقه وتنظر أمامها وهي لا تفهم ولا تعرف شئ وترى همام يخرج من الحمام وهو عاري تماماً لا يستره شيء لتصرخ تمارا بأعلى صوتها وتلف بسرعه كبيره

ينظر إليها همام بغضب اعمي ويذهب يسحبها اليه بعنف شديد ويقول وهو يمسكها بقوه من فكها:انا مش جولت مسمعش حسك هتصرخي كيف المخبوله اكده لييييييه

تخاف تمارا منه بشده وتقول:عمو عيب اللي بتعمله ده انت ليه طالع كده متعرفش اني معاك في الأوضة مينفعش تطلع كده

همام بصوت عالي وهو يغضب منها بشده:تصرخي اكده علشان السبب ده يا بت الكلب انتي مفكره حالك اييييييه وفيييين علشان تعملي تصرفاتك دي

ترتعب تمارا من صوته وجبروته وتقول بصوت متقطع: ممكن تسيبني امشي

ينظر إليها همام ويرميها علي السرير ويقول: مفيش مشيه وخلي في علمك انك من انهارده مرتي والنفس اللي هيطلع منك هيطلع بكيفي وعلمي انا مفيش خطوه واحده تتحركيها من غير اذني فاهممممه

تفزع تمارا من صوته وتنظر بعيد عنه بخجل شديد وهي تكاد ان تموت من شكله أمامه الآن وينظر اليها همام ويفهم ما بها ويبتسم بسخريه شديده ويذهب لكي يرتدي ملابسه وبالفعل يرتدي ملابسه ويقول:اوعاكي تتحركي من أهنه لحد ما ارجع

اومأت له تمارا لكي يتركها ويذهب وبالفعل يذهب همام الي الخارج وتنظر خلفه تمارا وهي مازالت مصدومه من ما رأته الان فهو خرج أمامها دون خجل بهذا الشكل ولا تستوعب تمارا ما حدث إليها الآن ولا تستطيع ان تدرك شئ

ينزل همام علي الدرج بهيبته المعتادة وكان ان يذهب الي الخارج لكن يسمع من تقول بوقاحه شديده:طلعت بنت بنوت ولا ملعوب فيها يا ولد ولدي

يلف همام وينظر الي جدته التي قالت هذا الحديث ويقول بجمود شديد:اطلعي شوفي بنفسك يا جده

تقترب حلميه منه وتقول بغضب شديد:واطلع ليه يا همام البت دي متفرجش معايا في حاجه كل اللي يفرج معايا دلوج انت يا ولدي دخلت علي بت كمال ليييه يا همااااام مكفكش اللي حوصل فينا من ورا ابوها رايح تدخل عليها علشان تجيب عيال منيك وتكسر عينك ومتجدرش تعملها ولا تعمل لابوها حاجه

يرفع همام رأسه بكبرياء وجبروت ويقول: ولو جابت عيال عمرها ما تجدر ولا اتخلج لسه اللي يكسر عيني يا جده اوعاكي انتي تنسي انا مين وسبب وجود البت دي أهنه

حليمة وهي تحاول أن تجعل صوتها منخفض لاجل ان لا يغضب عليها همام:كويس أنك فاكر سبب وجود البت دي اهنه يا زين الرجال اني سبتك تتجوزها ومتكلمش علشان تعرف تاخد حجك وحج ابوك منيها مش علشان تدخل عليها وتعيش حياتك مع بت جاتل ابوك

همام بجمود شديد: مكنش ينفع اسيبها بت بنوت بعد ما اتجوزها يا جده كان لازم اعرف اذا هي ومصطفي كانوا عايشين في الحرام ولا لسه

حليمة بتسأل:وطلعت ايه

يبتسم همام ببرود ويقول بثقة لا يعلم من أين أتت: طلعت لسه بت بنوت يا جده واكده اتاكدت واجدر اكمل عادي

انهي حديثه ويذهب من أمامها وتنظر خلفه حلميه وتقول بداخلها: خايفه يحن جلبك عليها يا زين الرجال خايفه جوي وحاسك معايزش البت دي علشان تاخد حج ابوك يا همام في حاجه جواك متغيره يا ولدي

تنهت حديثها وهي تتقن هذا الحديث فهي أكثر واحده في الدنيا تفهم همام وتفهم مشاعره وكل ما يحدث به ولا تلاحظ هذه السيده التي تراقب وتسمع كل كلمه خرجت الآن وتنظر هذه السيده التي تدعى عفاف أمامها وتقول:يعني تمارا بت كمال الشناوي

وتفكر عفاف قليلاً وتبتسم بخبث وشر شديد وتنظر الي حليمه التي ذهبت الي غرفتها وتقول عفاف:اكده هخليكي انتي اللي تجتليها بيدك يا عمتي ومهخليش البت دي تجيب الواد اللي هيروث ده كله

انهت حديثها وهي تفكر بالذي سوف تفعله لأجل أن تتخلص من تمارا ولا تجعلها تنجب أطفال لهمام لكي اولاد ضاحي يورثون كل شئ فماذا سوف تفعل هذه السيده وهل سوف تنجح في هذا ام ماذا تفعل

كانت تتسطح وهي تفكر بحياتها وتفكر بأولادها ولا تستطيع أن تنام براحه وتتنهد بقوه كبيره وتنظر إلى أولادها وتقول في داخلها:هروح اشوف ضاحي في البيت ولا راح للرجصات

انهت حديثها باشمئزاز شديد من هذا ضاحي وأفعاله وتنهض بالفعل وهي تريد ان تعلم ماذا يفعل ضاحي الآن فهو بالنهاية زوجها ووالد اولادها وتذهب الي الغرفه ولا ترى ضاحي بها لتتنهد بقوه كبيره وتقول: زي العاده يا ضاحي عمرك ما هتتغير

وكانت ان تذهب إلى الخارج لكن ترى ضاحي يدخل الغرفه وهو بغير وعيه تماماً وكان ان يقع لكن تركض اليه اميره وتسنده وينظر إليها ضاحي ويقول بعدم وعي:اوعي يا بت معايزكيش تجربي مني اكده

تغضب اميره بشده وتضربه علي كتفه بقوه وتقول:أسند حالك ومهجربش منك خالص يا ضاحي بس بحالتك دي هتجع

يسحبها ضاحي اليه بقوه كبيره ويقول:وايه يعني سبيني اجع افرج معاكي في ايه اني

تنظر اليه اميره وتقول:بعد عني يا ضاحي وتعالى علشان تنام

أنهت حديثها وهي تسنده لكي تجعله يذهب الي السرير وكانت أن تجعله يتسطح لكن يسحبها ضاحي معه لتقع اميره علي بقوه وتنظر اليه بغضب شديد وتقول:ايه اللي هتعمله ده

يسحبها ضاحي اليه أكثر ويقول:عايزك دلوج يا اميره

تنظر اليها اميره باستغراب وغيظ شديد وتقول:عايزني ايه اصلب طولك الاول يا ضاحي

يدفشها ضاحي علي السرير ويبدأ ان ينزع ملابسه ويقول:ملكيش صالح اني جولت عايزك دلوج يبجي تكتمي ومسمعش صوتك لحد ما اخلص يا اميره

تنظر اليه اميره وتتنهد بتعب شديد منه وهي لا تعلم ماذا تفعل لأجل أن يتغير ضاحي معها وتراه ينزع ملابسها عنها بعنف ونفاذ صبر لتساعده لكي لا يعنفها وتقول:براحه يا ضاحي مش اكده

ينظر اليها ضاحي بعدم واعي وعينيه تغلق وتفتح غصب عنه لكنه يصمد لكي يفعل ما يريده الآن وينزع ملابسه اميره عنها بالكامل ويهجم ضاحي عليها بغباء وعنف شديد يألم اميره ويجعلها لم تتحمله لكنها لا تستطيع أن ترفضه لاجل ان لا تحمل ذنب الآن لكن اميره بالفعل لا تتحمل كل ما يفعله ضاحي معها

في صباح يوم جديد يدخل همام الغرفة ويرى تمارا تنام بعمق شديد علي السرير ليقترب منها بشده وينظر لوجهها وملامحها البريئة ويجلس أمامها ويقول في داخله:عايز اجتلك يا بت الشناوي نفسي اخلص منك انتي وابوكي ومصطفي مره واحده علشان ارتاح واخد حج ابوي بس كيف اعمل أكده جبل ما اخلي ابوكي يندم على اللي عمله مع ابوي

يسمع همام صوت بداخله وهو يقول إليه بأن لماذا يأخذ هذه الصغيره بذنب والدها ويسأل حاله سؤال واحد من أين أتقن بأن هذه الفتاة مازالت عذراء ولماذا فعل كل هذا ومن أين أتت إليه الثقه بهذا الشئ لينظر الي شكلها ويبتسم بسخرية شديده ويقول بداخله:بت هبله زي دي مهتعرفش حاجه في الدنيا يا غول ومصطفى اهبل منها أنه يعمل فيها حاجه وهيخاف من كمال وخصوصاً وهو عارف مين هو كمال زين

انهي حديثه وهو يتقن بأنه فعل هذا من أجل هذا التفكير وعلم بأن تمارا لم تفعل هذا بحياتها فهي اقل من ان تكون بهذه الشخصيه

ينظر اليها همام وكان أن يذهب لكن يسمعها تتمتم وهي تقول بعدم وعي وصوت متقطع:م…ماما وح. شت. يني م اما اطلعي من العمليات بس رع ه ان ا ه فض ل مس تن يا كي هن ا ل. حد ما تطلعي (ماما وحشتيني ماما اطلعي من العمليات بسرعه انا هفضل مستنياكي هنا لحد ما تطلعي)

ينظر اليها همام بسرعه بعد جملتها هذه وينهض سريعا وينظر اليها بشرود شديد وينظر أمامه وهو يفكر بعدة أشياء وينظر إلى تمارا التي تنزل دموعها بغزاره شديده دون وعي منها ليقول في داخله:معجول كمال يجتل مراته كمان

انهي حديثه بتفكير شديد وهو لا يستوعب بأن كمال من الممكن ان يفعل هذا أيضا لكن يبتسم بسخريه وجمود شديد ويقول:ليه لا ما تكونش اجرب منه من اللي جتلهم جبل اكده كمال مستعد يجتل ايي حد بس علشان شغله يمشي

وينظر إلى تمارا التي مازالت تنزل دموعها ليمسكها بقوه من ذراعها ويقول بصوت افزع هذه المسكينه بشده:جوممممممي يااااااا بتتتتتتتتتت

تفزع تمارا وتنهض بسرعه كبيره وتقول وهي تلف حول حاله:في ايه أمريكا ضربت نووي ولا ايه لا عايزه اجيب عربية يا بشر حرا

قطع حديثها همام الذي سحبها بقوه كبيره وقال بصوت عالي:اييه في اييه يا بت

تفزع تمارا من صوته وتقول بشبه بكاء: نفسي اجيب عربية احلامي يا عمو

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول: انتي مخوته يا بت

تنفي تمارا وتقول:ده انا قمر

ينظر اليها همام قليلا ويتركها ويذهب إلى الحمام قبل ان يقتلها الآن وتنظر خلفه تمارا وتقول باستغراب:هو عمو ماله يلا مليش دعوه هروح اشوف زينه علشان عايزه اغير هدومي دي

تنهت حديثها وتذهب إلى الخارج ومن أن خرجت تسمع صوت بكاء طفله لتركض الي الغرفه الذي يأتي منها الصوت وترى طفله تجلس علي السرير وهي تبكي بعنف شديد لتذهب اليها تمارا وتحملها بسرعه وتقول:بس يا حبيبي بس يا ماما في ايه ليه كل العياط ده

تبكي الطفله بعنف شديد لتنزل دموع تمارا غصب عنها وتضم الطفله إلى أحضانها وتقول: متعيطيش يا كميله علشان خاطري متعيطيش كده

وتبكي تمارا مع الطفله التي لا تصمت وتذهب تمارا في الغرفه لكي تصمت الصغيره ودموعها تنزل غصب عنها ويسمع همام الذي خرج من الغرفه صوت بكائها وبكاء الطفله ليذهب إلى الغرفه وينظر الي تمارا التي تبكي علي بكاء الصغيره ليرفع حاجبه ويراها تضم الصغيره لاحضانها بقوه لينظر الي صدرها بوقاحه ويسمعها تقول:انتي بتعيطي علشان عايزه ماما صح

وتصمت تمارا وتخرج الصغيره من احضانها ومازالت عيون همام علي صدرها وهو يفكر بتفكير لا احد يتوقعه ولا يفهمه وتقول تمارا الي الصغيره ودموعها تنزل بغزاره شديده:وانا كمان عايزه ماما تعرفي هي سابتني من زمان بس انا كان معايا داده فاطمه كانت حلوه وانا بحبها اوي هي كانت زي ماما

تصمت الصغيره وتلعب بشعر تمارا وتضحك تمارا بدموع وتمسح دموعها وتأخذ الصغيره الي الالعاب وتبدأ ان تلعب معها وهي لا تنتبه إلى همام الذي ينظر اليها بنظره غريبه بشده نظره لا احد يفهمها وحتى هو لا يفهم لماذا شفق علي هذه الفتاه لكن يفكر اذا كمال الذي قتل والدة تمارا كما هو يتوقع سوف تكن تمارا سلاحه القوي الذي يجعله يقتل كمال بطريقته يفكر همام بأن اذا تمارا علمت بأن كمال من قتل والدتها سوف تقتله بتأكد ينظر إليها وهي تلعب مع الصغيره ويبتسم بجمود شديد وهو يرى الصغيره تلعب معها باستمتاع وراحة واضحه عليها

يذهب همام الي الأسفل وهو يفكر بالذي سوف يفعله بعد الآن وما هي الطريقه الذي يجب عليه ان يعامل تمارا بها بعد اليوم

كانت اميره تنظر الي ضاحي الذي ينام علي بطنه ودموعها تنزل بغزاره شديده لا يعجبها وضعها معه ولا تستطيع ان تصمت أكثر من ذلك تشعر به يحرك جفونه لتمثل النوم بسرعه ويفتح ضاحي عينيه بالفعل ويعود يغلقها وهو يشعر بوجع شديد برأسه ويعود يفتح عينيه مره أخرى وينظر الي اميره ليقول باشمئزاز بعد ان علم ماذا فعل معها:كان لازم اعمل اكده مع دي ما كان في بنات كتير جدامي ناجص جرف اني

تفتح اميره عينيها وتنظر اليه بصدمه بعد حديثه وتقول بصراخ عالي:انت ايييه ياخي هتعمل فيا اكده ليه اني عملتلك ايه لكل ده وانت اللي معايزش اللي عملته وجرفان مني ده انا اللي جرفت منك ومن اللي عملته يا ضاحي ومطيجاش حالي من وراك

ضاحي بغضب شديد: يبجي خلتيني اجرب منك ليه اصلا يا اميره ولا هو كان علي هواكي علشان اكده اتمديتي وخلتيني اعمل اللي عملته

تنظر اليه اميره بعدم تصديق من حديثه هذا وهي لا تعلم ماذا تفعل مع هذا الرجل وتقول:حاولت ابعدك عني بس انت مكنتش راضي تسيبني يا ضاحي كان المفروض اجتلك ولا اعمل ايه

بنهض ضاحي ويقول:بعد أكده متجيش أهنه وانا بالحاله دي علشان معملش اللي عملته تاني

تنهض اميره وتقول بصراخ عالي:انت راجل مخوت ومفكش عجل يا ضاحي

كان ضاحي أن يتحدث ويغضب عليها لكن تقول اميره وهي تأخذ ملابس إليها وترتديها لكي تذهب من امام هذا الرجل:انا مهجيش الاوضه دي تاني وهخلي زينه تاخد كل خلجاتي من اهنه معايزش اجعد معاك في اوضه واحده تاني بكفايه اللي عملته فيا لحد دلوج

ضاحي بسخريه:واني المفروض دلوج ابوس يدك علشان تجعدي اهنه مش اكده غوري عملتي فيا جميل عمري ما هنساه ليكي

نهي حديثه ويذهب الي الحمام وتنظر اميره خلفه باشمئزاز وغضب شديد منه وترتدي ملابسها وتذهب الي الخارج وهي تختنق من وجودها بهذه الغرفه بالفعل ولا تريد ان تكون بها اكثر من ذلك فماذا سوف يحدث بعلاقة هذه الفتاه وإلى أين تسير بهذا الطري

في القاهرة كان يصرخ مصطفى وهو يقول:انت ازاااااااااااااااااااااااي تسيبها ليه يا كماااااااااااااال ازاااااااااااااااااااااااي تعممممممممممممممل كددددددددددددددده

ينظر اليه كمال ويقول:اهدي شويه يا مصطفى

يغضب مصطفي اكتر منه ويقول بصراخ وجنون شديد:ايييببييبيييه البروووووووود الللللللللللي انننننننننننننت في ددددددده اللي راحت دي بنتتك يا كمممممممممممال شكلك نسيت ده

ينظر اليه كمال ويذهب الي الاعلى دون ان ينطق بكلمه واحده وتنظر خلفه فاطمه بغضب شديد من كل ما يفعله هذا الرجل وينظر مصطفي أمامه ويقول:لا لا مش هسيب تمارا هناك مش هسيبها لوحدها لا

ويمسك هذا السلاح وينظر اليه ويسند علي هذه العصا وينهض ويقول بعزم وقوة:انا هروح اجيب تمارا من الوسخ اللي اسمه همام ولو وقف قدمي هقتله

انهي حديثه وهو ينظر إلى هذا السلاح الذي سوف يقتل به همام و

( انا خوفت عليك مش منك يا صاصا ياخويا 😂🙂

يلا يا نسوان كل واحده تقولي توقعتها في اللي جاي ورأيكم وبارت طويل اوي اهو اللي هتقولي اطول البارت اكتر من كده هنفخها انا بحذر اهو علشان محدش يزعل بعد كده🙂🙂😂)

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية غول الصعيد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق