رواية سر في قلوبنا الفصل السادس 6 – بقلم همس كاتبة

رواية سر في قلوبنا – الفصل السادس

6

6

6

قاطعها صوت غريب ياتي من المرحاض

غزل بخوف : نديم … انا سامعة صوت غريب  .. نديم انا خايفة .. انت رحت فين ؟

فجأة فتح الباب الذي يؤدي الى المرحاض و هي صرخت باعلى صوتها

غزل : اعاااااا … انت ميييين

تقدم منها بسرعة ووضع يده على فمها ليكتم الصوت

انزل يده سريعا و ابتسم

غزل بصدمة : نديم … انت كنت هنا

ارتمت في حضنه بسرعة

غزل : انت وحشتني اوي … ازاي دخلت لهنا ؟؟

نديم : هشششش …وطي صوتك … انتي فاكرة يعني هسيبك بعيدة عني … ما اقدرش ما اجيش اشوفك

غزل بخوف : نديم … لو حد جيه و شافنا مع بعض هتحصل كارثة ….ازاي هتخرج من هنا ؟؟

نديم بخبث : زي ما دخلت … انا اخترتلك الاوضة دي مخصوص عشان فيها ممر سري محدش يعرفه غيري

غزل باستغراب : ممر سري ؟ ازاي ؟

نديم : في باب مخفي جنب الحمام على طول … ده انا عملته من اوضتي للاوضة دي

غزل بشك : و ليه عملته ؟؟ ممكن اعرف

نديم : بس بلاش نظرات ثاقبة ابوس ايدك

غزل برفعة حاجب : منتا لو ما اتكلمتش هشرب من دمك … ليه عملت الباب ده

نديم بضحك : ما تروحيش بفكرك لبعيد يا بنتي … انا عملته عشان دي كانت اوضة المكتب بتاعي زي مختبر كدة بس بعدها حولته لاوضة عادية زي ما انتي شايفة

غزل : مكتب لايه ان شاء الله ؟

نديم : و الله عشان مشاريعي .. لو مش مصدقاتي اسألي اي حد في البيت ده ..كنت بصمم اجهزة كهربائية و بعمل تجارب هنا لحد ما ولعت في البيت و من وقتها نقلت كل حاجة لمستودع تاني و خليت دي اوضة عادية

غزل : و الله ؟ و كل ما تيجي شغالة تدهالها مش كدة ؟

نديم : يخربيت افكارك السم دي … و الله عمره ما حد دخلها غيرك … انا خليت عمرو يكلم ماما و يقولها اني مش عايز الاوضة دي و عشان دي اقرب اوضة على اوضة جوري قال يعني يدوهالك … صايع انا مش كدة ؟

غزل بابتسامة : امممم .. و الله يا نديم لو فكرت تخوني لاكون شاربة من دمك

نديم بعشق: يلهوي ..هو انا اقدر ؟ ده انا ما صدقت لاقيتك … انتي اول و اخر حب بحياتي … انتي ما تعرفيش مكانتك في قلبي قد ايه

غزل بسعادة  : هموت من كلامك الحلو ده ..على كدة هفضل اشوفك كتير ..مش كدة ؟

نديم : طبعا … هنعيش زي قبل بالزبط … بس بسرية شوية .. يعني بالليل هنام هنا و الصبح اروح اوضتي … عشان ما حدش يشك و كدة

غزل بقلق : مش شايف ان دي مجازفة ؟ يعني افرض حد خبط عليك بالليل و ما لاقكش هنعمل ايه ؟

نديم : ما تقلقيش اهلي عارفيني كويس .. انا نومي تقيل و دايما بقفل الباب لما انام عشان ما حدش يزعجني … حبيبتي .. لازم تفهمي حاجة .. عمري ما هعمل حاجة تضرك عشان مصلحتي الشخصية … انا بفكر بكل صغيرة و كبيرة و بحسب حساب لاي حركة هنعملها .. اوك ؟

غزل بسعادة : اوك … المهم تبقى معايا

فجأة خبط باب اوضتها

غزل بخوف : نديم … روح من هنا بسرعة .. لازم افتح الباب

نديم : ماشي يا حببتي .. كلميني بس تخلصي

غزل بتوتر : ماشي … بس يلا

ذهب نديم و هي اتجهت للباب و فتحته

غزل بصدمة : جوري … حبيبتي ايه الي جابك .. مش قولنا ننام عشان نصحى بدري ؟

جوري ببراءة : بابا نايم على سريري و بيشخر اوي مش عارفة انام

كتمت غزل ضحكتها و قالت : طب تعالي هنكلم حد يصحي بابا و نرجع ننام تاني

جوري : اوكي

دلفت غزل الى الاوضة و امسكت هاتفها و بعتت رسالة الى نديم حتى خرج من باب اوضته الرئيسي

نديم : جوري .. ليه صاحية يا حببتي

غزل بتمثيل : باباها نايم باوضتها .. كويس انك جيت عشان تصحيه

اقترب نديم من جوري و حملها و قال لغزل بغمزة  : طب تعالي نيميها

ابتسمت غزل و قالت : ماشي

دلف نديم اوضة جوري و هو يحملها و بدا يصحي ادهم

نديم : ادهم ..ادهم … يا ادهم قوم بقا

استيقظ ادهم بفزع

ادهم : في ايه … ايه ده جوري ليه صاحية

نديم : البركة فيك .. البنت مش عارفة تنام .. ما انت واخد السرير كله

ادهم بثاؤب : و الله ما حسيت على نفسي … تعالي يا حببتي نامي و بعدها انا هروح اوضتي

جوري : لا عايزة غزل تنام معايا

غزل بابتسامة : طيب يا حببتي تعالي يلا

قام ادهم و نظر الى جوري برفعة جاجب

ادهم لنديم : اهو انا اتركنت على الرف

نديم : معلش … روح نام انت باين عليك تعبان اوي

ادهم : طيب …خودي بالك منها يا غزل

غزل : ما تقلقش عليها ..دي في عنيا

خرج ادهم

همس نديم لغزل : ما تتاخريش

غزل بتبرق بعنيها : حاضر.. روح انت دلوقتي

بعد اكثر من ساعة

دلفت غزل لاوضتها و قفلت الباب

ثم دلف نديم من الباب الاخر

نديم : ايه كل ده ؟ تاخرتي اوي عليا

قربت منه و قالت بدلع : اسفة يا حبيبي .. بس جوري شبطت بيا احكيلها حكاية و كل شوية على اسئلة و تحليلات لغاية ما تعبت و نامت

نديم بضحكة : يلا معلش اهو بتجربي ..عشان لما تبقي مامي يكون عندك خبرة … تعالي بقا انا هحكيلك حكاية تجنن

غزل بضحكة و دلع : يا انهار اسود .. انا عارفة حكاياتك كويس

امسكها من يدها و اتجه للسرير

غزل : لو حد خبط ع الباب في الليل هصحيك عشان ما نتفضحش اوك ؟

نديم : اوك يحببتي … بس دلوقتي سيبك من كل ده و تعالي بحضني

********************

في اليوم التالي

استيقظت غزل على الساعة 6:00 صباحا وجدت نفسها بحضن نديم و هو يكبلها .. حاولت ايقاظه و لكنها لم تنجح … رفعت نفسها قليلا و عادت خصلات شعرها الى الوراء … كانت تتامل ملامحه بكل حب … قربت منه اكثر حتى تقبله على خده … و خلال ثوان فتح نديم عنيه و سحبها من خصرها و سرق قبلة طويلة جدا من شفتيها

غزل بصوت خافت : صباح الخير

نديم بعشق : انتي الخير كله يا روح قلبي .. ايه الصباح العسل ده

غزل بابتسامة و  خجل : نديييييم …كفاية … بتكسف اوي من الكلام ده

نديم بسعادة : منتي حلوة اوي يعني اعمل ايه ؟

غزل بضحكة : انا هقوم اغير هدومي و اصحي جوري … اكيد هتفرهدني النهاردة

نديم بجدية : غزل

غزل : اممم

نديم : انتي مبسوطة هنا ؟

غزل بابتسامة: طبعا … عشان قريبة منك

تنهد نديم و قال : انتي مش عارفة قد ايه انا حاسس بالذنب

غزل باستغراب: ليه يعني ؟

نديم : حاسس اني حملتك مسؤولية كبيرة مش لازم تحمليها اساسا … دخلتك للبيت بطريقة ما تليقش بمقامك

غزل بابتسامة : بس انا مبسوطة هنا و مستعدة اعمل اي حاجة بس ما تبعدش عني … و بعدين دي فترة مؤقتة و احنا لازم نتحمل الظروف دي

نديم باعجاب شديد : عمري ما تخيلت اني هلاقي وحدة تفهمني كدة .. انتي بنت اصيلة و بمية راجل

غزل بضحك : طب خلاص بقا عشان بتكسف بجد … يلا قوم روح لاوضتك عشان تلبس و  تروح الشغل

*************

بعد وقت

دلفت غزل اوضة جوري وجدتها نائمة

توجهت الى النافذة و فتحت الستائر حتى تدخل اشعة الشمس

تململت جوري قليلا

اقتربت غزل و جلست بجانبها و وضعت يدها على خدها … بدات تدغدغ انفها الصغير حتى استيقظت الصغيرة من نومها

جوري بسعادة : غزللللل

غزل بابتسامة : صباح الخير لاحلى بنوتة في الدنيا

قامت جوري و تشبثت في حضن غزل

غزل بحماس : هنعمل ايه دلوقتي ؟

جوري : هننزل نلعب في الجنينة

غزل بضحكة : لا .. قبل اللعب في حاجات مهمة

رفعت يداها و بدات تعد على اصابعها

غزل :  لازم نروح الحمام ننضف اسنانا و نغسل وشنا و  نغير هدومنا و بعدها  نفطر مش كدة ؟

قوست جوري شفتيها و قالت بصوت باكي : مش عايزة انضف اسناني … بتوجع اوي

غزل بهدوء : جوري حببتي … انتي عارفة لما ما نغسلش اسنانا بيحصل ايه ؟

جوري : ايه

غزل بتمثيل : في جراثيم شريرة كتير اوي بتهجم على اسنانك و بتاكلها كلها … و بعدين ما بيبقاش عندك اسنان و مش هتعرفي تاكلي الشوكلاتة و لا الحاجات الحلوة الي بتحبيها و هتفضلي جعانة على طول

جوري بصدمة وبراءة  : هتاكل اسناني ؟

غزل : ايوة .. اومال ايه … و ما بيبقاش عندك اسنان خالص

جوري بخوف : لا مش عايزاها تاكلها

غزل بحماس : طب يلا نروح ننضف اسنانا كويس عشان نطرد الجراثيم الوحشة دي

جوري بحماس : يلاااا

قامت و اخذت جوري معها

كان ادهم يقف على الباب و يتابع الحوار بابتسامة و سعادة لا توصف … فغزل استطاعت ان تكسب قلب ابنته في غضون ساعات قليلة … و بدات تعلمها اشياء لم يستطع هو تعليمها اياها فابنته بحاجة الى ام ترعاها و تعلمها

خرج نديم من غرفته فوجد ادهم يقف امام غرفة جوري

نديم : ادهم بتعمل ايه ؟

ادهم بابتسامة : كنت جاي اصحي جوري بس غزل سبقتني

نديم باستغراب : و مالك مبسوط كدة ؟

بدا ادهم و نديم يمشو باتجاه الطابق السفلي

ادهم بابتسامة : مش هتصدق قد ايه جوري مبسوطة … اول مرة احسها فرحانة من قلبها … غزل عرفت تتعامل معاها كويس و بتعلمها كل حاجة بطريقة مقنعة … عمري ما عرفت اتصرف معاها كدة

نديم بابتسامة : فعلا واضح ان غزل شاطرة اوي بشغلها

ادهم : عندك حق

***********

كانت شيرين تجلس في الكلية مع مجموعة من صديقاتها

شيرين : انا بجد اتخنقت … مش لاقية راجل واحد بس عدل … نفسي افهم المزز بتوع المسلسلات بيجيوهم منين … الجامعة كلها مفيش حد عليه القيمة

ريا صاحبتها بضحك : انتي يا حببتي الي عاملة مواصفات قياسية للبوي فريند بتاعك …ما كلنا لقينا الا انتي كل يومين يعجبك واحد و بعدها تمرمطي اهله معاكي لحد ما يجيب اخره

سامية : اه و الله يا ريري شيرين مبهدلة شباب الدفعة كلهم … و الكارثة ان الكل بتمنالها الرضا ترتضى

شيرين : ما هي دي مشكلتي …انا مش عايزة حد يتمنالي الرضا و لا يولع صوابعه العشرة شمع عشاني … عايزة واد حمش و عصبي يمسح بكرامتي الارض لو شافني لابسة قصير او حاطة روج …واحد كدة شبه بتوع المسلسلات … و يكون قوي و عنده عضلات و يمشي يلطش بخلق الله و لا يفرق معاه حد … يا سلاااام مجرد الخيال حلو ما بالك الواقع

داليدا : يا نهار اسود ..دي عايزة سفا.ح مش راجل … ما تقولي يكون قا..تل متسلسل و خلاص

شيرين بتريقة : و ماله مش احسن ما يكون ابن مامي و بابي الي مامته كل عشر دقايق تتصل بيه و تقوله كلت يمامي ؟ شربت يمامي ؟ عملت الهوم وورك يمامي ؟ ههههههه

داليدا : بجد انتي ما تربتيش خمس دقايق … اوسي مش كدة على فكرة

شيرين بضحكة عالية : يا انهار اسود ..اوسيييي …. يا بت ما تدافعيش عنه عيب ..مش كفاية بتناديه اوسي

ريا بضحك : بصراحة شيرين عندها حق ههههههه

داليدا لريا : اخرسي انتي كمان

سامية بخبث : مالك يا لميس؟ ساكتة لي ؟

لميس و هي بتشرب العصير : مفيش … بسمع حديثكم

سامية  : امممم … طب بقولك ايه … ما تيجي نروح نشتري شوية هدوم … انا هديكي فلوس … بس اشتري حاجة كويسة بدل الهلاهيل الي لبساها دي

و ضحكت بصوت عالي حتى تستفز لميس

شيرين بحدة : سامية

لميس لشيرين  : سيبيها تتكلم … ما مفيش عتب على المجانين …و على فكرة انا عارفة يا سامية انك عايزة تحرجيني بكلامك ده و تتبسطي على حسابي .. بس انا مش بتكسف من وضعي … عارفة ليه ؟ عشان عندي قناعة بحياتي ..مش زيك رغم كل فلوس باباكي مش لاقية حد يعبرك او يحسسك بانك اكتر منه

سامية بغضب : ما تتكلميش معايا كدة .. انتي مش عارفة بتكلمي مين ؟؟؟

لميس : لا عارفة … بكلم بنت سايكو … الفلوس عمت عنيها عن الدنيا لغاية ما بقت تقيم الناس بالبراندات الي بتلبسها او نوع اللب قلوس الي حاطاه او شكل مناخيرها … مش انتي عاملة 7 عمليات تجميل لمناخيرك ؟؟ ما تنسيش اصلك يا سامية و خلي الطابق مستور

سامية بغضب شديد : لا انتي بجحة و عايزة حد يلمك

لميس : اييييه … جرحتك يعني ؟ ما دي الحقيقة …صحيح … شبعة بعد جوعة

شيرين : ما خلاص يا لميس كفاية … و انتي يا سامية عيب الحركات دي … انتي الي بدأتي … اعتذري منها يلا

سامية بنفعال :  و الله ؟؟ انا الي اعتذر بعد كل الي قالته ؟

لميس : مش عايزاها تتاسف … ما فيش عتب ع الي زيها … عن اذنكم هروح اذاكر احسن

ذهبت لميس و تبعتها ريا

داليدا لسامية  : ما انتي الي بدأتي و زودتها اوي بصراحة … كلنا عارفين لميس ما بتزعلش حد طالما  ما زعلهاش

سامية : و الله ؟؟ يعني هي بقت ملاك و انا الشيطان ؟؟ مش عارفة اصلا ازاي تصاحبو وحدة زي دي … صحوبية توكسيك

شيرين : لا يحببتي … لميس مش هتلاقي صاحبة زيها … عيب اوي الي عملتيه … نسيتي جمايلها عليكي ؟؟؟ نسيتي لما كانت تساعدك بالمذاكرة و انتي عقلك مش معاكي ؟؟؟ نسيتي ازاي خرجتك من المصيبة الي حطيتي نفسك بيها ؟؟ تحبي افكرك ؟؟؟

داليدا : كفاية يا شيرين … ما تفتحيش الماضي

سامية بدموع : كنت متوقعة … مع اول مشكلة هتبدأو تعايروني … حتى لميس بقالها ساعة بتعايرني .. بس طبعا دي لميس مش اي حد … و انا اروح بستين داهية و لا افرق معاكم

قامت و ذهبت بينما داليدا نظرت الى شيرين

داليدا : لزومه ايه الي قولتيه ده ؟؟ بس زودتي المشكلة بينهم

شيرين : لا يا حببتي انا منطقية … هي تعاير لميس عادي بس لما حد يعايرها تزعل … لازم تفهم كويس ان الي بتزرعه هتحصده … دي من ساعة ما بقى معاهم فلوس قلبت علينا كلنا … فاكرة نفسها جورجينا

داليدا بنفخ : ربنا يهديكم بس

*****************

في المساء

كانت مروة تجلس مع منى و ينظرون الى الحديقة حيث كانت غزل تلعب مع جوري و تعلمها على البسكليت

مروة : واضح ان البنت دي لطيفة جدا مش كدا

منى : مش اوي يعني … من ساعة ما جات و انا مش مرتاحالها

مروة باستغراب : لي

منى برفعة حاجب : كدة … مش مطمنة و بس

مروة بضحكة : هه .. هو انتي عمرك ارتحتي لحد ؟ ما انتي على طول بتتخنقي من كل الي حواليكي

منى بسرحان : هتفضلي طول عمرك غلبانة … بصي عليها كويس هتفهمي

مروة : مالها يا منى .. ما البت كويسة و بتراعي جوري و ما بتختلطش بحد

منى : ما تتغريش اوي كدة .. ركزي في جمالها … البت صغيرة و حلوة اوي  … الرجالة بتموت ع النوع ده … و البيت فيه 3 شباب يعني ممكن تعلق اي واحد فيهم

مروة : يااااه … قد ايه ذمتك واسعة … حرام عليكي البنت باين عليها مؤدبة و محترمة .. خلاص بقت هتسرق جوزك

منى : مش عمرو بس … في ادهم الي طاير فيها و مبسوط بوجودها …و في نديم الي منزلش عينه عنها من ساعة ما جات

مروة بقلق : نديم ؟

منى : امممم .. حسيتي دلوقتي بشعوري ؟

مروة : بس دي شغالة .. ما اعتقدش نديم عقله صغير لدرجة انه يحب شغالة

منى : و الله ؟؟ انتي مش شايفة البنت ؟؟ دي اي واحد هيغرم بيها من اول ما يشوفها .. مش شايفة جسمها عامل ازاي ؟؟ و لا حراكاتها ؟؟ النهاردة نديم و ادهم ملهمش سيرة غيرها و كان بيمدحوها جدا على الفطار حتى عمرو مدحها .. انا لازم اطفش البنت دي من هنا باسرع وقت .. و انتي لازم تساعدني

مروة : يعني اعمل ايه ؟؟؟

منى : الهي نديم عنها … ما تخليهوش يختلط بيها … اقولك … انتي لازم تيجي تسكني هنا

مروة : انتي اكيد اتهبلتي … ازاي هاجي  ؟؟ معنديش سبب ؟؟ و بعدين اسيب بابا لوحده ؟؟

منى : اتصرفي … لاقي حل .. البنت دي وجودها خطر جدا هنا

مروة : منى كبري دماغك … البنت ملهاش يوم هنا … سيبي الخلق للخالق .. زودتيها اوي بقلقك ده … انا من ناحيتي مش شايفة انها بتشكل اي خطو.رة … البنت محترمة جدا ..حرام عليكي تظلميها كدة

منى : خليكي بغبائك ده .. فعلا عديمة الشخصية

تركتها منى و ذهبت بينما مروة تنظر لغزل و جوري بابتسامة و ذهبت كي تتعرف على غزل

*****************

في بيت لميس

كانت لميس تحمل طبق طعام  بيدها و تمشي باتجاه القبو اسفل بيتها

فتحت الباب بحذر و دلفت و وضعت طبق الطعام على الطاولة

كان يجلس على سريره شاب عشريني نحيل و يبدو انه يعاني من اضطرابات نفسيه

لميس : اتفضل كل

قام الشاب و رمى طبق الطعام على الارض

قال بغضب : قولتلك مش عايز اكل … انتي ليه حابساني هنا … انا لازم اخرج

جلس و قال بانكسار : بابا مستنيتي … اكيد قلقان عليا اوي … لازم اروح اشوفه .. بقالي من الصبح برا البيت .. هيزعق لماما جامد لو تاخرت

لميس بغضب : فوق يا محمد ………يتبع

“سِر في قلوبنا ”

همس كاتبة

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية سر في قلوبنا) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق