رواية حياتي فقط الفصل العشرون 20 – بقلم ليلى مصطفى

رواية حياتي فقط – الفصل العشرون

الفصل ٢٠

الفصل ٢٠

ياريت تعملوا فوت علي الروايه يا شباب

**************

سمعوا صوت ضرب نار بره

الباشا  بغضب وضرب حياه بالقلم مما جعلها تترنح  : امضي بسرعه والا قسما بالله اموتلك الشيخ دا قدامك

دخل سيف الاوضه : وهو ينفع برضو تتجوز واحده متجوزه

حياه بصوت باكي وهي تجد صعوبه في التنفس  : سيف !!!!

انتبه لها سيف  وعلامات الضرب علي وجهها والطرحه مشدوده فنظر بغيظ وغضب شديد للباشا ولكن عندما نظر اليه انصدم مما رأي

سيف : انت !!!!!

________________ ________

عند ملك كان تبكي بضعف وذل علي ما حدث لها ، ألا يحق لها السعاده ، أيعقل ان علي قال لها هذا الكلام ، شعرت ان ليس لها الحق العيش ، فدائما ما كانت تشعر بذلك الا عندما كانت مع  حياه ، حياه !!!!!تذكرت ما حدث لها واخدت تبكي عليها بصوت يكاد يكون مسموع ،  وتدعو الله ان تكون بخير وتعود لها بالسلامه

عند علي لم ينم وظل طول الليل يفكر في حياه وكيف حالها الان ، فهذه أمانه امه وابيه ، وبدأ يدعو الله ان ينجيها وتعود بخير وان سيف وطارق ومحمد يجدوها

عند الاء كانت هي الاخري تبكي علي حياه وظلت تدعو لها

_______________

سيف بصدمه  : انت !!!!  فؤاد (صاحب يوسف والد سيف )

الباشا (فؤاد ) وهو يضع المسدس علي حياه : ههههههههه مكنتش اعرف انك غبي اوي كدا ،

سيف بغضب جحيمي فهو يتذكر ما حدث في الماضي

فلاش باك *

سيف كان راجع من المدرسه وفرحان : ماما ! بابا ! انتو فين ويدخل يجد انه مامته سايحه في دمها وجنبها عمو فؤاد  (صديق ابوه وكان مساعده لان باباه وزير الداخليه وكلن بيعتبره عمه )  واخد رصاصه في كتفه وباباه واقف مصدوم وكان علي وشك الانهيار  وماسك مسدس فجأه الشرطه بتيجي وبياخدوة باباه وفؤاد وبيجري

الداده تمسك سيف وتغمي عنيه

سيف  بعصبيه : ماما !!!!ماما فين !!انا عايز ماما

الداده : اهدي يا بني !! مفيش حاجه ونادت علي الدكتور واعطاه مهدئ

بعد فتره سيف فاق ونزل تحت  ولكن سمع الخدم  الموجودين في الفيلا  بيتكلموا ويقولوا  انه مامته خانت باباه مع عمه فؤاد  ، وباباه مسكوه بتهمه انه قتلها

ولكن باباه خرج لانه كان بيدافع عن شرفه ،  وبعد فتره من الوقت ادخله اباه مدرسه داخليه لانه يكره ويكره اي شيء يذكره بزوجته كما اخبره الخدم بذلك ومن هذا الوقت فهو يبتعد عن اباه ، لأنه كره كما يظن وهو ليس له دخل في اي شيء

باك *

سيف بغضب وكره شديد : عقابك بقي الضعف ، صدقني هتندم علي كل اللي عملته

فؤاد بضحكه خبيثه : اندم !!! ههههههه كنت ندمت من زمان ، من ايام ما كنت مع الست الوالده

سيف وقد بلغ الغضب أقصاه: انت اللي جنيت علي روحك وانقض عليه يضربه بغل وقوه ليس لها مثيل

تسحب مساعد فؤاد وخرج ونادي علي رجالته ،  دخل مجموعه من الرجاله وانقضوا علي سيف ولكن مهلا فهو سيف الهلالي اخذ يضرب فيهم وكلما يتذكر كلامه كان ضربه أعنف واعنف

حياه بصراخ وهي علي الارض في حاله شبه من لا وعي  : سيف !!!

فؤاد وهو يأخذ أنفاسه بصعوبه من ضرب سيف له : امسكوه ، مش عايزه يطلع حي من هنا

واتي مجموعه اخري من الرجال وضربوا سيف بالسكنيه في بطنه  وكبلوا سيف  واخذوه في غرفه

_______________________

في اليوم التالي

ذهب محمد الي غرفه سيف : سيف !!!سيف !!! ولكن لفت انتباهه الورقه وقرأ ما بها وذهب مسرعا الي غرفه طارق

طارق بنوم : فيه ايه يا محمد

محمد باندفاع وغضب  : الحق يا طارق سيف مشي لوحده

طارق بعدم فهم : يعني ايه مشي لوحده هو صغير ما يمشي لوحده

محمد: خد اقرأ

طارق قرأ الورقه ان سيف هو هيرجع حياه لوحده

ودي مهمته قال بعصبيه: غبي !!! هو مش عارف هو رايح فين وقام مسرعا يبلغ  علشان يجيله قوات ويعرفوا مكانه

_____________________

في الصباح تستيقظ حياه وهي تجد نفسها في نفس الاوضه تشعر ان جسدها غير قادر علي الحركه ولكن تذكرت سيف اخدت تنادي بصوت عالي : سييييف !!! سيف !!!

كان سيف في الغرفه المجاوره لها فاستيقظ علي صوتها وهو يشعر بآلام مهوله في جسده  فرفع التيشيرت الذي يرتديه وجد الجرح من أثر السكنيه وارم قطع جزء من فوطه كانت في الغرفه وربط بها الجرح وسمع صوت حياه فتحامل علي نفسه ونادي عليها وصوته يأبي  الخروج : حيااااه ، انتي كويسه

حياه ببكاء حاد  : سيف !! بالله عليك خرجني من هنا

سيف بألم رهيب : متقلقيش هتخرجي من هنا

بعد فتره

فؤاد دخل علي سيف وأمر احد رجالته انهم يكبلوه

فقال سيف باستفزاز : اتصدق شكلك كدا بقي حلو

فؤاد بغضب اعماه : اخد يضرب فيه ، صدقني هموتك

سيف باستفزاز : لو راجل فكني

فؤاد بغضب وخبث : تعرف ان انت اهبل اوي ، صدقت ان امك خانت ابوك ههههه

سيف : يعني ايه

فؤاد بغل وغضب : يعني دي قصه وإشاعة انا اللي مطلعها

فلاش باك *

الباب بيخبط

فريده (والده سيف ) : افتحي يا داداه لو سمحتي

دخل فؤاد وهو يمسك مسدس فصرخت الداده

فريده : فيه ايه

فؤاد : اهلا بالمدام

فريده  بخوف : استاذ فؤاد ، خير حضرتك محتاج حاجه

فؤاد بغضب : ايوا عايزك

فريده بغضب : نعم !!!

فؤاد هجم  عليها ولكنها حاولت أن تهرب وبالفعل هربت وجرت الي اوضه النوم وقفلت الباب عليها ومسكت التليفون ورنت علي يوسف

يوسف : حبيبه قلبي ، محتاجه حا..

قاطعته فريده ببكاء حاد  : يوسف الحقني،  تعالي بسرعه ، فؤ.. وفجأه انكسر الباب ودخل فؤاد

يوسف : فررررريده!!!!

فؤاد  بغضب : بقي بتكلميه عاوزاه ينقذك، نفسي افهم فيه ايه زياده عني ، ليه تختاريه هو وتسبيني  ، فلوس ومعايا

فريده بغيظ واستفزاز : لانه ارجل منك

فؤاد : هجم عليها مره اخري ولكنها ضربته بالفازه علي دماغه ونزلت تحت

وهو نزل وراها ودماغه فيها دم  ومسكها : بقي بتهربي تاني ، شوفي بقي هعمل فيكي ايه

يوسف دخل : فؤاد سبها والا وربي هقتلك

فؤاد وهو  يمسك مسدسه ويوجه عليها : زمان اختارتك انت وانا سبتهالك  ، اخدت مني الوزاره وسكت ، إنما دلوقتي هحسر قلبك عليها ، ولو هي مش هتكون ليا مش هتكون لغيري

يوسف : اهدي يا فؤاد م…كان فؤاد  ضربها رصاصه في قلبها فوقعت ساقطه علي الارض

يوسف لم يعي ماذا فعل فحبيبته قتلت أمام عينيه

فضرب رصاصه علي فؤاد ولكنه لم يمت وهرب وكانت الداده بلغت الشرطه ولكن رأت يوسف وهو يضرب نار علي فؤاد وبلغوا انه قتل زوجته هي كمان  ، وكان يوسف في عالم آخر كإن الدنيا انتهت بموت حبيبته فلم يدافع عن نفسه ولم يقل اي شيء ولكن خرج بشهادة الداده ان فؤاد هو من تهجم علي البيت وانها محاوله دفاع عن النفس

باك *

سيف مصدوم مما قاله فوالدته بريئه ولم تفعل شيء واباه برئ

فؤاد : هههه ، مصدوم زمان حسرت ابوك علي فريده ، ودلوقتي هحسرك علي حبيبه القلب

عند هذه النقطه وانقض علي سيف بكل ما اتي من قوه وليس كأنه من يتوجع من الألم من قليل ودخل رجاله فؤاد ولكن سيف اخد يضرب بهم وامسك سلاح أحدهم واخد يضرب به كل ما يقابله ومسك فؤاد

سيف بغضب يشع من عينيه  : نزلوا السلاح والا قسما بالله هموته قدامكم

فؤاد بخوف من ان ينفذ : نزلوا

سيف اخده لغرفه حياه وفتح الباب وجد حياه علي الارض وواخد حياه ونزل بها وكل هذا وهو ممسك بفؤاد يهددهم به ولكن فجأه وجد مجموعه من الرجال يضربون رصاص عليه فترك فؤاد ومسك حياه وجري بها يستخبون منهم واخد سلاح اخر كان علي الارض وبدأ يضرب فيهم فجأه اتي شاب ومسك حياه وهدد بها سيف وانزل سلاحه علي الارض ولكن اشار لحياه اشاره تعرفها جيدا كانوا قد تدربوا عليها كثيرا  ففهمت وضربته حياه علي رجله وفي منطقه تحت الحزام وانقض عليه سيف بالمسدس واطلق عليه رصاصه وهربوا الي الخارج ولكن كان المكان عباره عن صحراء ، ولكن وجد موتوسيكل ركبه ووصل به الي قرية،  ورأي مكان به شاحنات كبيره  فنزل

حياه بخوف شديد : هنروح فين

سيف لم يتكلم واخذها  وركب في احدي الشاحنات الكبيره من الخلف و بعد فتره   الباب اتقفل

_______________________

طارق بعصبيه : يعني ايه حضرتك

اللواء : يعني هو اتسرع ومشي لوحده  ومفيش اوامر جاتله انه يتحرك يبقي يتحمل نتيجه افعاله   ، وانا مش مستعد اخسر جنود كمان

طارق بعصبيه مفرطه : دا آخر كلام

اللواء: ايوا دا آخر كلام

وخرج طارق وهو في أقصي عصبيته

قابل علي محمد وأخبره بما فعله سيف وقرأ ما كتبه له وطمأنه محمد ان سيف سوف يجدها وأنهم سوف يفعلون أقصي ما عندهم لكي يرجعوها

_________________

عند ملك وهي تدعو الله ان ينجي حياه وتعود إليهم سالمه وهي تبكي

الباب بيخبط

ملك بتفتح وبيكون علي : نعم حضرتك محتاج حاجه يا دكتور

علي باستغراب من طريقتها : ملك انا مش عارف انا قولت كدا ازاي،  انتي عارفه اني والله ما اقصد اس كلمه قولتها

ملك وهي تفشل في كبت دموعها : لا حضرتك مقولتش حاجه ، حضرتك قولت الحقيقه بس

علي : ملك ارجوكي متجيش عليا انتي كمان،  انتي عارفه كويس اني قولت كدا من عصبيتي وانا خايف علي حياه ومش هيهدي بالي الا لما ترجع

ملك : يعني انت مفكر انها مش هماني مثلا ، مهي اختي هي كمان

علي بزعل  : انا عارف اني مكنش ينفع اقول كدا وعارف اني غلطان اني قولتلك كدا  ، انا اسف علي كل كلمه قولتها

ملك : اسفك مش مقبول يا دكتور وياريت نفضل اخوات زي ما كنا وسابته ومشت

تألم علي لما قالته ولكن قرر ان يطمئن علي حياه اولا ثم يصالح ملك

__________________________

في الشاحنه التي انطلقت

حياه بخوف : هو احنا هنروح فين

سيف محاولا تطمينها وهو يجاهد آلامه : متقلقيش  بس متعمليش صوت علشان محدش يحس بحاجه

حياه لاحظت تالم سيف : سيف انت كويس

سيف وقد انهارت قواه لما فعله ولما مر عليه : ان ..انا

….

حياه بخضه وهي لا تعرف ماذا تفعل فرفعت التيشيرت فوجدت كدمات زرقاء ومكان السكينه ملتهب بشده فالجرح لم يتطهر اخدت تفتح العلب اللي في الشاحنه لتبحث عن  اي شئ قد يساعدها ولكن وجدت خضروات فقدت الامل ولكن لمحت شيء في الكرتونه الاخيره فبدأت ترفع العلب حتي فتحت العلبه الاخيره ولكن انصدمت مما وجدت  ووجدت مخدرات  وبدأت تفتح العلب اللي في آخر كل صف فتجد آثار ثم اسلحه فعلمت ان هذه الشاحنه ستذهب الي مكان خطير

اخدت سكين من الاسحله الموجودة ودواء اقل فعاليه فهي دكتوره وتعلم هذه الادويه جيدا وبدأ تعقم جرحه ووضعت عليه مخدر  ولكن بكميه لن تضره حتي يخفف الألم وقطعت جزء من فستانها وربطت جرحه  ووضعت العلب كما كانت ورجعت مكانها

بعد فتره بدأ سيف انه يستعيد وعيه

سيف : حياه

حياه بخضه : سيف !!! انت كويس !! حاسس بايه

سيف : اهدي انا كويس بس حاسس ان ال جرح خف فرفع التيشيرت وجد رباط من فستان حياه : ايه دا

فحكت له حياه عما وجدت

عرف سيف ان فؤاد من يتاجر بهذه الأشياء فوقف حتي يراها ولكن بعض الصناديق وقعت وعملت صوت فسمعه السائق فوقف الشاحنه ونزل وفتح الباب

سيف مسك حياه وقربها عليه علشان يداريها  وهي تمسكت به دون وعي واستخبوا اسفل مجموعه من الصناديق

السائق بدأ يبحث حتي وجد مجموعه من العلب  وقعت فبدأ ينظر حولها وكان علي مقربه من سيف وحياه وكان لسه هيشيل الصندوق ولكن ………

يتبع ……………….

ايه رأيكم في البارت

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤️❤️❤️❤️❤️

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق