رواية حياتي فقط الفصل الثالث والعشرون 23 – بقلم ليلى مصطفى

رواية حياتي فقط – الفصل الثالث والعشرون

الفصل ٢٣

الفصل ٢٣

متنسوش ورأيكم يهمني ❤️❤️

**********

المأذون: بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ به ونستعين ال…..

دق جرس الباب بشده

ابراهيم بغضب : شوفي مين اللي الحمار اللي بيخبط كدا

فتحت والده  الاء : نعم خير حضرتك عايز مين

تفاجأت الاء وبرقت عيونها للذي اقتحم بيتها بهذا الغضب

ابراهيم بصوت عالي  : انت ازاي يا حيوان انت تدخل هنا

طارق بغضب وقد وجد صعوبه في كبح غضبه والتحكم في نفسه ،   وقد رأي المأذون وشخص اخر : وطي صوتك يا ابراهيم بيه  ،  انا عامل حساب انك قد والدي بدل ما اضطر انسي دا وساعتها  فضيحتك قدام الضيوف تبقي بجلاجل

ابراهيم وقد تملكه الخوف : عايز ايه انجز

طارق :  في هدوء تطلع معايا اقولك كلمتين

ابراهيم خرج معاه بره وبعد قليل من الوقت

دخل ابراهيم وطارق

ام الاء بهمس : حصل ايه

ابراهيم بصوت عالي : انا اسف يا حمزه بيه (والد مروان ) ونظر الي طارق الذي يجلس وعلي وجهه ابتسامة خبث ،كل شيء قسمه ونصيب

مروان بغضب : يعني ايه !!!!

ابراهيم : يعني يا بني ربنا يعوضك بأحسن منها

حمزه : يعني لسه مكتشف دا دلوقت

سكت ابراهيم

ام مروان بغضب : قول كدا بقي ، انا من الأول وكنت عارفه انكم ناس قليله الاصل وداخلين علي طمع وزمان لقيت حد يشتري بسعر اغلي

شعرت الاء كأنها سلعه رخيصه  من كلامها وفرت دمعه هاربه من عينها

هب طارق واقفا واقترب منها : احترمي نفسك يا ست انتي ، ويلا اتفضلي انتي والمحروس ابنك بره

ام مروان نظرت لمروان وهي تمشي : عجبك كدا احنا من اول الزفته الجوازه دي ،  وانا مش بسمع غير قله القيمه ،  جتك نيله عليك انت واختيارتك

هم الجميع أن يخرج

طارق : استني انت يا مولانا محتجينك لسه

عندما خرج مروان وأهله  انتفضت الاء وذهبت لوالديها

: عجبكم كدا ، شكرا اوي علي الذل اللي شفته بسببكم ، ويا تري قالك ايه بقي علشان تعمل كدا

المأذون بنفاذ صبر : يا جماعه انا عندي فرح تاني محتجيني ولا امشي

ابراهيم: ايوا يا شيخ يلا

المأذون: بطاقتك يا بني

الاء بعند : انا مش موافقه ومش هتجوز حد

كاد ابراهيم ان يضربها ولكن امسكه طارق وقال بغضب  : إياك يا عمي تمد ايدك عليها مره تانيه، ومن حقها انها ترفض بس انا محتاج اتكلم معاها علي انفراد ، ولف وجهه لالاء وقال : ممكن

الاء :  الأول قبل ما نتكلم محتاجه اعرف انت قولتله ايه بره خلاه يرفض مروان كدا

طارق : اللي حصل حصل و…

قاطعاته الاء : لازم اعرف دلوقتي حالا وتوجهت الي ابراهيم وقالت : قالك ايه ، اتفقتوا علي ايه ، بعتني بكام المره دي

طارق بتغير الموضوع فهو يعلم أن سمعت ما حدث ستحزن : تعالي بس انا محتاج …

الاء : قول

ابراهيم بعدم اهتمام:

فلاش باك

ابراهيم : انجز عايز ايه

طارق: عايز كام واتجوزها

ابراهيم : هي ايه دي

طارق : بدون لف ودوران انا عارف انك مفلس وشركاتك قربت تعلن افلاسها وانك هتجوزها لمروان علشان هيدخل شراكه معاك وهيسدد ديون شركتك

ابراهيم بذهول: وانت عرفت دا منين

طارق: مش مهم عرفت دا منين المهم يلزمك كام

ابراهيم  وقد تملك منه الجشع : ١٠ مليون جنيه

طارق : بكره هيكونوا في حسابك اعتبرهم مهرها

باك

الاء بذهول فلأول مره تعلم جشع والدها بهذه الطريقه،  لم تقدر علي الحديث مما سمعت ولم تستطع رجليها حملها  فجلست علي الكرسي

طارق : الاء محتاج اتكلم معاكي

دخل طارق والاء الي غرفه

الاء : انت مش محتاج تعمل اللي عملته دا ، كفايه اوي انك خلصتني من مروان دا  ، ان كان علي الفلوس انا هرد لك الفلوس لو علي رقبتي  هشتغل واردهملك  مش مضطر تورط نفسك مع وحده زيي شفقه وبجد شكرا ليك

طارق : الاء ، بصيلي ، نظرت له الاء

واكمل : انتي مفكره اني عملت كله بس شفقه

الاء بتسرع  : طبعا ، يعني ايه اللي يخليك تنجبر علي واحده غير انك شفقان عليها ،  وجميلك دا فوق رأسي  مش محتاج تعمل حاجه تاني

طارق بحنيه : تبقي هبله وعيبطه ، انا بحبك من اول مره شفتك فيها ولو بأيدي اعمل اكتر من كدا علشان بس تكوني ليا

الاء بدموع فقد انهارت قواها : انا مش عايزه اتجوز ، مش عايزه عيالي يحسوا اللي انا حسيته  انا ابويا بيبعني وكأني سلعه عنده

طارق وهو يمسح دموعها  : اهدي  ، اهدي يا حبيبتي مش عايز اشوف دموعك تاني ، الاء انا بحبك بجد ،  انا ابويا وامي ماتو وانا صغير ومليش الا سيف وابوه عمي يوسف وكنت ناوي اكمل حياتي لوحدي بس قابلتك ومن اول يوم وانتي بتيجي علي بالي وفي خيالي حاولت كتتير اتجاهلك لكن بلاقي نفسي جاي عندك واشاكسك بحب اشوف عصبيتك ،  وبحب كلامك معايا ، ولما مشيتي ساعتها حسيت  اني مش قادر روحي بتروح مني فجيت ليكي علي طول ، صدقني يا الاء انا بحبك ومستعد اعمل اي حاجه علشانك وان كان علي الفلوس فدا يعتبر مهرك انتي تستاهلي الدنيا كله

الاء بدموع وقد بدت مثل الأطفال:  بجد !

طارق : بجد يا حبيبتي ،  تعرفي انك احلي حاجه

عملتيها انك اتحجبتي ، شكلك زي القمر

خجلت الاء وتوترت ها لسه مش موافقه تتجوزيني

الاء بخجل فهي كانت تكن له بعض المشاعر عندما كانو بسيناء : موافقه

خرجوا واتي محمد ومعه باقي الأوراق وشهد علي عقد قرانهم  واصبحت زوجته أمام الله

____________________

في المساء نادي صالح علي سيف وحياه لكي ياكلوا

علي السفره

:  دا انا  اكده حماتي هتبقي بتحبني قوي قوي

صفيه بطيبه : سمير ،! اذيك يا بني عامل ايه نورت السرايا  …مال وشك يا ولدي ..

سمير: بنورك يا عمه ، دا انا خبطت في عمود وانا ماشي غصب عني ،  وانتبه علي سيف وحياه، .. دا احنا عندنا ضيوف

رفعت حياه رأسها ولكن دهشت فهو نفس الشخص الذي تطفل عليه  وضربه سيف ، فأمسكت بيد سيف بعدم وعي

انتبه سيف لها ورفع نظره فوجد هذا البغيض الذي كان ضربه من قبل

سمير  وهو ينظر الي حياه : يا مرحب بضيوف عمي طبعا عمي ميعرفش اللي الناس الزينه

سيف بنظره ثاقبه وغضب وهو يشاهده ينظر الي حياه  : الله يسلمك  ، الف سلامه علي وشك ابقي خد بالك المره دي كانت عمود يمكن المره الجايه يكون قطر ولا حاجه

فهد وقد فهم ما يحدث : حمد لله علي السلامه يا ولد عمي

سمير بنظره كره : الله يسلمك يا بن عمي

صالح : يلا كملوا وكل

أنهوا العشاء وصعد كل منهم الي غرفته

شعرت حياه بسيف  يأخذ نفسه بسرعه كما لو كان في سباق  فعندما دخل الي الغرفه دخلت الي الحمام وبدلت ملابسها وخرجت  وكان هو علي نفس حالته اقتربت منه

حياه: سيف …سيف

انتبه لها سيف واقترب منها وقام باحتضانها تحت دهشتها من فعلته ولكنها انتبهت علي دقات قلبه التي تتسارع بشده فنادت باسمه مره اخري ولكنه شدد من احتضانها فاستسلمت له ….مر بعض الوقت  اعتدل سيف

سيف : حياه انا هسافر بكره

حياه بخوف : ايه ..قصدك هنسافر …طب كويس انا كمان عايزه اروح كفا…

قاطعاها سيف : انا هسافر لوحدي

شعرت حياه بصعوبة الكلام : وهتسبني هنا  لوحدي

مرر سيف يده علي شعرها  : انا هرجع تاني هحاول اخلص اللي انا عايزه بدري ومتقلقيش من حاجه وقال بغضب وغيره  عندما تذكر سمير …انا بس مش عارف اسيبك ازاي هنا لوحدك بعد ما الزفت دا  هنا

حياه بقلق : طب خدني معاك ….متسبنيش هنا

شعر سيف بقلقها فاحتضنتها مره اخري : لو كان ينفع مكنتش اترددت …بس انا عايزك بكره تفضلي هنا طول اليوم لحد مرجع متخرجيش وانا هكلم الحاج صالح واقوله انك تعبانه والاكل هيطلعلك هنا متنزليش …

حياه : طب انت هتسافر ليه وقالت بخوف واضح …الموضوع ليه علاقه بفؤاد

شدد سيف من يديه حولها : لا مش فؤاد عايزك تطمني خالص ..انتي خلاص بقيتي في امان

استسلمت له حياه فهي تشعر بالأمان لأول مره هكذا أصبحت تدخر له الكثير من المشاعر التي لا تبوح بها ، وغفت بين يديه فعلم سيف انها نامت من انتظام أنفاسها فقربها له وطبع قبله علي جبينها وقال في سره هحميكي من اي حاجه ..انتي مش عارفه بقيتي غاليه عندي ازاي ..انا مش هعرف اعيش من غيرك …واللي يقرب بس من شعره منك يبقي حكم علي نفسه وغفا هو الاخر بجانبها

_______________

عند طارق والاء في السياره

طارق بابتسامة وهو يمسك بيد الاء : انا مش مصدق نفسي   ، انا هاين عليا دلوقتي انادي بصوت عالي واعرف العالم كله انك بقيتي مراتي

الاء بخجل : بس انا مش عايزه حد يعرف من زمايلي

قطب طارق جبينه : ليه

الاء : لسه مش مستعده اني اقول كده وخصوصا انهم شافو بابا وهو جاي ياخدني دلوقتي لما يشوفوك جايبني تاني وكمان مراتك ساعتها هتحرج جامد اصبر شويه علي الاقل لما نخلص وهي كلها اقل من شهر ونرجع القاهره ونعلن جوازنا

طارق : ما يقولوا اللي يقولوه انتي هتعملي حساب للناس ليه انتي مراتي ومش مضطر ابرر لحد

الاء بالحاح: ارجوك بلاش دلوقتي

طارق بتفهم : انا هحترم رغبتك بس ومش هقول حاجه دلوقتي بس علشانك

الاء بامتنان وابتسامه  : شكرا

___________________

في الصباح استيقظ سيف فوجد حياه تلف يديها حول خصره حاول أن يبعدها عنه لكي يقوم فشعرت به حياه فتمسكت به بشده وقالت وهي شبه واعيه : ارجوك متسبنيش

سيف بابتسامه من تصرفها : انتي لو فضلتي كده علي طول مش هسيبك ويولع اي حاجه  ،  واردف بيأس بس مضطر

بدأت حياه في الاستيقاظ وهي علي نفس وضعها قربيه منه : هو لازم تروح النهارده

سيف بخبث وطبع قبله على جبينها : لو فضلتي كده مش همشي  ….شوفي انتي بقي ..ولا انتي مش بتحلوي الا وانا ماشي

خجلت حياه وابتعدت عنه بتوتر  : انا …انة  …قصدي  تروح وتيجي بالسلامه

شدها سيف مره اخري عليه وضحك فقد لاحظ انها عندما تخجل تقول اي كلام   : يا شيخه انا قولت احنا عدينا مرحله الكسوف دي

خجلت حياه وكست الحمره  وجهها من قربه  وابتعدت عنه

سيف  بضحك : خلاص خلاص ايه بقيتي طماطم كدا ليه…. وقام  واتجه الي الحمام وغير ملابسه

واقترب منها مره اخري : عايزك تخلي بالك من نفسك انا مش هغيب حاولي متخرجيش من الاوضه الا لما اجي ، محتاجه حاجه اجبهالك

نفت حياه وتركها وذهب

حياه لنفسها : ايه اللي بيحصلي دا ،..بقيت اتوتر كدا ليه لما يقرب ….ونامت مره اخري

__________

وصل طارق مكان المخيم

وجد محمد هناك منتظره  : مكنتش اعرف انك غدار اوي كدا ، مش تسأل عليا علي الاقل تشوفني فين ولا ما صدقت لقيت المزه

خجلت الاء من حديثه

طارق بحده : مزه في عينك ، احترم نفسك

محمد بتمثيل : عيني عليك يا محمد بقي دا آخر عشره العمر اللي بينا ، ايوا كدا انا اقعد اربي اربي وفي الاخر تيجي شويه مزز ياخدوهم  ، مبقاش غيري سنجل في ام الشله دي وقال مازحا بقولك ايه يا عسل معندكيش مزه حلوه كدا اخوكي مزنوق في جوازه

ضحكت الاء بشده

طارق :  تربي مين يا متخلف انت ، وانتي عجبتك اوي يا اختي

الاء بضحك : جدا

طارق : طب يلا يا اختي قدامي علشان الشيفت بتاعك  وانت حسابك معايا بعدين

___________________

عند سيف وصل القاهره ووصل الفيلا الخاصه بيه كان متنكر حتي لا يتعرف عليه احد من رجاله فؤاد التي تراقب الفيلا  قابله البواب الذي لم يتعرف عليه

البواب : خير مين حضرتك

سيف : انا محمد بشتغل في شركه يوسف بيه ومحتاج توقيعه  علي شويه أوراق  ويوسف بيه عارف

البواب : هبلغ يوسف بيه

يوسف باستغراب  : اوراق ايه ، انا مقولتش لحد يقابلني في البيت ، ولا يمكن اكون كبرت وبقيت انسي.  دخله كدا

دخل سيف وقابل يوسف  وخرج البواب

يوسف : انت مين ؟

سيف بدموع : بابا

يوسف بصدمه : سيف ! سيف !!  وقام باحتضانه ، انت قولت ايه قولت بابا مش كدا ، انا مش بيتهيألي مش كدا

سيف وقد شعر انه كان قاسي عليه فما فعله من إرساله لمدرسه داخليه  ، لانه كان غير قادر علي مواجتهه ولم يجب ان يعاقبه بهذه القسوه ويحرمه من كلمه بابا  ، فهو بالنهايه والده ولكن ما تم شحن عقله من الصغر ضد والده وما سمع منهم جعله هكذا   : انا اسف ، صدقني انا اسف يا بابا ، شعر سيف بمياه علي قميصه فعلم ان والده يبكي

يوسف : يااه يا سيف كل دا علشان اسمع منك بابا ، بس انا مش زعلان انا مبسوط انك في حضني وحشتني قوي يا بني

حضنه سيف بشده ، حكي له سيف ما حدث في الماضي وما سمع عنه من الآخرين انه قاتل والدته

يوسف بصدمه : ايه !!! معقول كل دا ،انا حاولت يا بني أقرب منك تاني واعرف سبب كرهك ليا بس متدنيش فرصه ،  فؤاد دا شيطان ويعمل اي حاجه علشان الفلوس

سيف : انا اسف ، بس متقلقش انا قربت امسكه واعرفه مكانه انا عايزك بس تروح الفيلا اللي في الساحل محدش يعرف مكانها غيري انا وانت وطارق  علشان مش ضامن هيعمل ايه ، كمان عايز اقولك حاجه هتفرحك وانت كنت عايزها تحصل  من زمان

يوسف بفرحه من حديثه مع ابنه : ايه هي دي

سيف بابتسامه: انا اتجوزت

يوسف بصدمه : ايه !!!

__________

في الصعيد  فاقت حياه و دخلت الحمام اخدت شاور وارتدت عبائتها فلم تملك غيرها وصلت فرضتها ودعت لسيف ولها وان ربنا يخلصهم من اللي هما فيه دا علي خير وجدت الباب يدق

حياه  : مين

هنيه: انا هنيه يا ست الدكتوره جايبالك الفطور

حياه  بطمئنان : فتحت لها ولكن وجدت شرين  معاها دخلت هنيه الاكل

شرين : روحي انتي يا هنيه

حياه بذوق : اتفضلي اقعدي

شرين بتكبر : ما انا هقعد مستنيه امرك ولا ايه دا بيتي انا

شعرت حياه بتكبرها ولكن حاولت إخفاء غيظها وقررت تجاهلها : طبعا بيتك واحنا ضيفوكم وكلها لحد فرح الاستاذ فهد وهنمشي

شرين بغل  وخبث  : لساتك بالعباية اياها اخس عليا نسيت انك معندكيش هدوم طب ، انا عندي شويه عبايات كنت هشحتهم للخدامين هبقي اجبلك اتنين تلاته منهم

حياه وقد شعرت باهانه ولكن لم ترد ان ترد بنفس وقاحتها : لا شكرا مش محتاجه حاجه  وان كان علي اللبس المهم الشخص اللي لابسه مش لابس ايه ، ياما ناس لابسه بس مش محترمه

شرين :   قصدك ايه اياك

حياه : مقصدش حاجه

شرين بتعالي : بعد اكده الوكل مش هيطلع فوق ، اهنا فيه ميعاد للغدا  والعشاء اللي جوعان ينزل في الميعاد واللي مينزلش يتفلق

حياه فقد قررت عدم النزول حتي وان كانت  سوف تموت من   الجوع وردت بما يشفي لها كرامتها   : طبعا كل بيت وليه أصول،  متأخذنيش انا لسه اول مره انزل الصعيد ومعرفش تقاليدكم ، اصل متعوده بقي علي عيشه القاهره  وكدا

شرين بحقد من حديثها وعلي صوتها   : وه ، هتغيظيني إياك يا بتاعه القاهره انتي متجيش حاجه جنبي

حياه  بنفس القوه : انا مبغظش حد ولا بقارن نفسي بحد لاني ببساطه مبتقارنش وعارفه نفسي كويس  ، وانا اسمي الدكتوره حياه البحيري ومحدش اتجرأ قبل كدا واتكلم معايا كدا ولولا اني في بيتك لا العفو بيت العمده صالح الراجل المحترم اللي قعدنا في بيته  ، وميستهلش غير كل خير كنت رديت عليكي كويس ، واظن انه لو عرف انك بتعاملي ضيوفه كدا هيكون ليه رد تاني ، مش كدا ولا ايه

شرين بغل وغيظ : دكتوره علي نفسك يا اختي ،   بت قليله الربايه

حياه بابتسامة لتفرسها : انا مش هرد عليكي بس علشان محترمه

خرجت شرين وهي تتوعد لها علي ما فعلته

_____________________

سيف : انا اتجوزت

يوسف بصدمه : ايه !! مين دي ، طب ومقولتليش ليه اروح معاك اطلبها من أهلها للدرجه دي يا بني كنت مش هامك

سيف : لأ يا بابا مش زي ما حضرتك فاهم دي وحكي بأختصار انه كان يحبها  وان فؤاد قام باختطافها وكان يريد أن يتزوجها ………الي انها في الصعيد الان

يوسف بخبث : علي كدا بقي الدكتوره دي سرقت قلبك

سيف بابتسامه: جدا يا يوسف باشا وقريب اوي  هخلي حضرتك تقابلها انا مضطر امشي دلوقتي وزي ما قولت لحضرتك هتروح فيلا الساحل

يوسف : ماشي يا بني في رعايه الله ، ربنا يسعدك ويفرح قلبك يارب

وتركه وذهب

__________________

انقضي وقت الغذاء والعشاء ولم تخرج حياه من الغرفه

سمعت حياه صوت يأتي من الشرفه ،فخرجت لتري

فتحت الباب ولكن وجدت سمير يقترب منها ويضع يده علي فمها  ودخل الي الغرفه وقام بغلق الباب  ، صرخت حياه وحاولت ان تبتعد عنه

سمير بسكر  : اخيرا يا حلوه هتبقي ليا

حياه تحاول أن تفلت من يده : ابعد عني ، الحقوني وبدأت تصرخ حتي ينقذها احد

سمير بسكر : اصرخي براحتك محدش هيسمعك كلهم راحوا فرح ومحدش هنا ،  وجوزك المصون مش هنا ولمعت عيناه بشئ خبيث عندما شد طرحتها وانفرد شعرها البني اللامع الطويل اخذت تضربه بكل ما أوتيت من قوه ، ومن حركات تعلمتها لتدافع عن نفسها ولكنه مثل الصخره لا يتأثر

بدأ ينزع عبائتها وهي متمسكه بها بشده الي ان انقطعت وظهر منها ذراعها حاولت أن تداريه من أمام عينه  وتصرخ باعلي صوتها حتي يسمعها احد ، وقع نظرها علي فازه مسكتها سريعا وضربته علي دماغه

سمير بألم : ااه يا بنت ال*** ، وديني ما هرحمك ، مفيش حد هينجدك من ايدي

حياه محاوله ان تفتح الباب ولكن لم يفتح وتصرخ باعلي صوتها : وربنا لو قربت ليا لأموتك ، ابعد ، ابعد عني ، حد يلحقني ، يا سيييييييييف

فتح الباب

حياه سمعت صوت الباب : سييييييف الحقني ولكن وجدت شرين

شرين بضحك خبيث : هههههه ،  شوفتي اخر اللي يعلي صوته علي شرين

حياه بصراخ: شرين ، ساعديني ، ابعديه عني

شرين بضحكه اعلي : اساعدك ،… ودا بمقابل ايه ان شاء الله

حياه وهي تحاول ام تخذب لي شيء لتداري نفسها : هديكي اللي انتي عايزاه بس خليه يبعد عني

أعطت اشاره لسمير ان يبتعد فابتعد عنها  وهو يترنح

شرين بغل وخبث  : سيف

حياه باستغراب : سيف ، يعني ايه!!!!

شرين : يعني تطلقي منه واتجوزه انا

حياه  بنرفزه وهي  تحاول ضرب شرين : انتي مجنونه  ، وربنا مش هيسيبك

شرين بغل : يبقي انتي اللي قررتي يا حلوه وشوفي بقي هيبص ليكي ازاي بعد اللي هيحصلك

ونظرت الي سمير الذي ينظر اليها بخبث  : عندك اهي اعمل فيها اللي انت عايزه

سمير بسكر : انت تؤمر يا قمر وخرجت شرين وانقض سمير علي حياه وهي تصرخ وتقاومه : لااااااااااااااااا اا يا سييييييييييييف

ضحكت شرين من الخارج : ابقي وريني وشك بقي يا حلوه هههههههههههه

يتبع …………..

كومنت تشجيعي حلو زيكم كدا يا حلوين ❤️❤️متعرفوش رأيكم بيفرق معايا ازاي بجد ❤️❤️

متنسوش تضغطوا علي ❤️❤️

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق