شمس الصقر (رواية صقر وشمس) الفصل الثالث عشر 13 – بقلم سيمو

شمس الصقر (رواية صقر وشمس) – الفصل الثالث عشر

[13]

[13]

في عصر ذات اليوم**

فتحت شمس عيناها بتملل متثائبة بكسل، أعتدلت في جلستها و فركت رأسها تنظر في الأرجاء لتتذكر ما حدث لها سريعاً، نظرت نحو النافذة لتجد أن الشمس على أبواب أن تبدأ فترة الغروب أستقامت بهلع لتشعر بالبرودة في أرجاء جسدها فتنظر إلى جسدها لتجده ملفوف بمنشفة بيضاء متوسطة الحجم، أحمر وجهها خجلاً سريعاً ثم أمسكت بها جيدا أعلى صدرها و يدها اليسرى أمسكت بها بجانب فخذها تحاول أن تجعله يزيد طولاً قليلاً، لكن إن سحبت لأسفل ينزلق من الأعلى و إن رفعت لأعلى يرتفع من الأسفل، في كالتا الحالتين هي خاسرة!!.

وقفت بجانب السرير و كانت ستتوجه نحو غرفة الملابس لكن صوت إنفتاح الباب أرعبها، نظرت بأعين مهتزة و كانت تدير رأسها ببطئ لتجد أن الواقف أمام الباب كان صقر، رمشت عدة مرات بينما تحكم قبضتها على المنشفة أعلى صدرها و بيدها اليسرى لوحت له بغباء مع إبتسامة متكلفة، نظر نحوها ببرود و تجاهل تعابيرها الغبية دالفاً بصينية الطعام ليضعها فوق طاولة زجاجية في منتصف الجناح و أردف بصوت بارد جعل الرجفة تسير على طول عامودها الفقري:

صقر: أذهبي و بدلي تلك المنشفة ثم تعالي لكِ تتناولي هذه الصينية بإكملها لأنكِ لم تتناولي طعام عشاء الأمس و إفطار اليوم كمان إن الغداء قد فاتك وقته بالفعل.

لم تستطع أن تجيب عليه فقط أومئت له و ركضت بسرعة نحو الغرفة مغلقة الباب، تنهدت بينما تجثو على ركبتيها لانها كانت متوترة و مرعوبة!!، هزت رأسها بيأس تقنع ذاتها بأنه زوجها لتستقيم و تبعد المنشفة عن جسدها و أرتدت عبائة شتوية باللون الأحمر مع نقوش سوداء و زينة ذهبية، ألتقطت حجاب أبيض و لفته سريعاً حول رأسها ثم خرجت من الغرفة تطل برأسها لتقع أنظارها عليه، ضيقت عيناها و قلبها بدأت نبضاته تصبح أسرع و أسرع!!.

يقف بـ رجولية أمام باب الشرفة و يضع يديه في جيوب بنطاله الجينز الداكن و أعلاه تيشرت شتوي أسود اللون مع سترة بذات اللون، أحمر وجهها و هي تشعر بهالته التي تملأ الجناح بأكمله، أخرجها من قوقعتها قائلا:

صقر: هل ستحدقين في ظهري هكذا للأبد أم ماذا؟!.

توسعت عيناها خارجة من الغرفة ثم حمحمت بصوتها و ردت بلا مبالاة مصطنعة:

شمس: لا، لم أكن أحدق في ظهرك من أخبرك بهذا؟!.

أدار جسده لها و نظر في وجهها بأبتسامة طفيفة جعلت قلبها يقفز و أصتبغ وجهها خجلاً مجدداً لتنزل أنظارها بتوتر لأسفل، أعجبه مظهرها الخجول هذا لينقض عليها بأحتضان مُتملك و قال بفحيح خبيث:

صقر: لم أخذ راتبي اليومي الخاص بأمس أيتها الخائنة و الخاص باليوم أيضاً، لهذا سوف أعاقبكِ ما رأيك بهذا الأمر؟!.

نظرت له بصدمة و لم تبالي بوضعها لتنتحب بطفولية:

شمس: لااااا، إلا العقاب يا حضرة النقيب أي شيء لكن عقاب لا لا لا أرجووووك!!.

هز رأسه مع إبتسامة خبيثة و همس أمام وجهها:

صقر: أعتقد بأن عقابكِ سوف يكون أن أعضكِ مثل ما فعلتي بي و بنفس الطريقة و على ذات الأماكن التي حفرتِ عضتكِ عليها.

و بيده اليسرى أبعد رقبة تيشرته عن عنقه و جعلها تنظر إلى عضتها التي ما زالت متواجدة رغم مرور عدة أيام بالفعل، أبتلعت رمقها برعب و توتر لتنظر له بأعين مهزوزة ليخرج صوتها مرتجفاً رغماً عنها:

شمس: حـ…. حضرة النقيب أنـ…..أنت تمزح أليـ…. أليس كذلك؟!.

صقر ينفي: أبداً، أنتِ تعلمين أنني و المزاح لا نسير على ذات الدرب، ألست مُحقاً؟!.

أومئت له بالموافقة ثم بعد ذلك هزت رأسها بالنفي بسرعة كبيرة، نزع حجابها عنها ملقياً إياه أرضا ثم أحاط خصرها بساعده الأيسر و بيده اليمنى أمسكها من فكها بضغطة خفيفة غير مؤلمة و أدار وجهها نحو الجهة اليمنى ليظهر عنقها الأبيض أمام فكه المفترس، أبتلع رمقه بصعوبة لينظر إلى عيناها التي تنظر لأمام بصدمة غبية غير مدركة لوضعها أقترب من عنقها و بدأ بطبع القبل الخفيفة عوضاً عن العض!!؟، نعم، أحب أن يلعب بفكرها و عقلها الصغير ليجعلها تخاف منه، لامست شفتيه عرقها النابض في تجويف عنقها ليجد أنه يهتز بسرعة ليبتسم داخلياً على إنتصاره الساحق.

أبتعد عن عنقها مديراً رأسها نحو وجهه فينظر في عيناها و يقول:

صقر: لقد أنتهى العقاب.

شمس بصدمة: هاه؟.

صقر مجدداً: لقد أنتهى العقاب.

تحسست شمس عنقها و قالت بحاجب مرفوع من الدهشة:

شمس: لكنني لم أشعر بألم!!.

صقر: أعلم هذا.

رمشت بعيناها عدة مرات قبل أن تقول بهمس مدركة:

شمس: لقد تم التلاعب بي من قبل النقيب؟!!.

همس بجانب أذنها:

صقر: نعم، لقد تلاعبت بكِ و إنتصرت.

شمس بغباء: حسناً، دعني أتناول طعامي أولاً و بعد ذلك سوف أرى ماذا سوف أفعل.

صقر: لا مشكلة.

أتجهت نحو حيث صينية الطعام لتأخذها بين يديها و تضعها أرضاً و تجلس القرفصاء أمامها، أستند بكتفه على باب الشرفة و عقد يديه فوق صدره ينظر لها كيف تأكل بنهم من الجوع الذي كانت تشعر به، مظهرها مضحك جداً لكنه تمالك ذاته، وضعت لقمة أخرى في فمها و بدأت في مضغها لتنظر إلى صقر الذي يحدق بها و قالت:

شمس: هل تناولت الغداء أنت و آدم و أمي؟!.

أكتفى لها بهز رأسه و أشار لنفسه نافياً أي أنه لم يأكل، عبست بوجه طفولي و أشارت له بأن يأتي ليلبي طلبها و يجلس أمامها، غرفت بعض الطعام في الملعقة و رفعتها نحو فمه المغلق لتقول بأصرار:

شمس: هيا أفتح فمك.

نظر نحو بصمت قليلا ثم فتح فمه ليأخذ منها الطعام و بعد ذلك أكملت هي طعامها، هي مرة و هو مرة و هكذا إلى أن اصبحت الصينية فارغة تماماً، أمسكت الحجاب و لفته حول رأسها و من ثم أخذت الصينية لتقول:

شمس: بالمناسبة يوجد أمر مهم أريد منقاشتك به هذه الليلة.

وقف صقر و قال:

صقر: لا بأس سوف أنهي بعض الاوراق في مكتبي حتى يحين موعد العشاء بعد ذلك في المساء سوف نتحدث.

شمس: حسنا.

خرجت من الجناح و بقي هو لمدة من الوقت و من ثم خرج ذاهباً إلى مكتبه لكي يكمل بعض أعماله التي أجلها من أجل حالة شمس، أما هي بعد أن أنزلت صينية الطعام كون الخادمات دائرة صغيرة كانت تتوسطها هي و أنهالت الأسئلة عليها مثل دلو الماء، كانوا يسألون عن حالها و كيف أصبحت بفضل عناية سيدهم صقر لترد على أسألتهم بكل عفوية و أريحية.

غادرت المطبخ بأبتسامة و كانت ستصعد السلم لكنها رأت رأسه على حافة الأريكة لتذهب نحوه بهدوء و تقف خلف الأريكة تستند على ساعديها و قالت بشقاوة:

شمس: ماذا يفعل الرجل المشاكس هنا وحيداً؟!.

أنتبه لها ليقفز بحماس و يعانق عنقها بقوة جعلتها تقهقه ليس هذا وحسب بل أنه أصبح يفرك وجنته اليسرى بوجنتها اليمنى لتزيد قهقاتها، حاوطت خصره و حملته تسير نحو السلم صاعدة أياه مردفة:

شمس: دعنا نذهب إلى جناح جدتك حتى نعلمها السير معاً.

أومئ لها بسرعة مع إبتسامة لكنها لم تدم كثيراً ليرفع الجهاز أمامها بعد أنا كتب:

آدم: أعتقدت بأنني السبب في ما حدث بينكِ و بين أبي في ليلة أمس، لقد كنتِ غاضبة جداً و هو كان منزعج أيضاً، أنا أسف😔😣.

توقفت عن السير و نظرت له بأبتسامة:

شمس: أولاً أنت لم تفعل أي شيء خاطئ، ثانياً أنت لست حتى السبب في ما حدث بيني و بين والدك، ثالثاً و هذا الأهم أنت لم و لن تكون السبب في مشكلة تحدث بيني و بينه سواء حدث هذا في الماضي، الحاضر و المستقبل، إن حدثت أي مشكلة سوف تكون بالتأكيد بسبب والدك حسناً؟!.

غمزت في أخر حديثها ليضحك آدم بأتساع على حديثها لانها تريد أن تقع كل اللوم على والده، أنزلته من أحضانها لتكمل السير ممسكة بيده إلى أن وصلت جناح ميس، دقت الباب ثم دلفت إلى الداخل لينطلق آدم راكضاً نحو ميس التي فتحت ذراعيها تستقبله بأحتضان كبير مع إبتسامة لطيفة جدا، تقدمت شمس و جلست مقابل ميس سألة:

شمس: كيف حالك اليوم أمي؟!.

هزت ميس رأسها مرتين لتشير نحوها بحزم لتفهم قصدها:

شمس: أنا بخير الحمد لله، هل نبدأ مرة أخرى التدريب اليوم لكن على النظام الصعب؟!.

تنهدت ميس أمام إبتسامة كنتها الخبيثة لترفع كتفيها بلا مبالاة و تشير لها بمعنى ” هيا ” لتقف شمس و تأخذ بيدها المينى لتقف بمفردها و أنضم لهذا التدريب آدم الذي أمسك بكفها الأيسر بين كفيه الصغيرين لتبتسم مجدداً ميس في وجهه، خرجا من الجناح و أتجها نحو السلم نظرت شمس بحماس في وجه ميس مردفة:

شمس: هذا السلم سوف تصعدينه و تنزلينه مرتين في اليوم لمدة أربع أيام و في اليوم الخامس سوف تبدأين التحرك بحرية و بمفردك مع أنتظامك على الدواء حتى يشفى جسدك من الدواء الذي أستمررتي بأخذه طيلة الفترة السابقة.

أومئت لها ميس بقلة حيلة لتنظر إلى سقف القصر طالبة العون و الصبر من الله ليقهقه عليها آدم و شمس بخفة، بدأت شمس بجعلها تنزل أولى خطواتها مجدداً من على السلم و أستمرت على هذا المنوال إلى أن نزلوا لأسفل ليخرج الجميع مصفقا بيديه من ناحية المطبخ و منهم من بدأ بالصفير و قالوا جميعًا جملة واحدة بتكافؤ:

الجميع: أهلاً بعودتكِ يا سيدة ميس، نتمنى لكِ الشفاء العاجل إن شاء الله.

شهقت ميس بسعادة بينما ضحكت شمس و آدم الذي بدأ بالقفز أمام جدته، أما صقر بعد أن سمع هذه الضجة من داخل مكتبه ليتنهد بأنزعاج فاركاً المنطقة التي بين عيناه و أستقام بسرعة خارجاً من المكتب مردفاً ببرود جعل الجميع يتوقف عن الضحك و ذهبت إبتساماتهم أدراج الرياح و من ضمنها والدته و آدم لكن شمس لا، أستدارت و قالت بصوت عالي يملؤه الحماس:

شمس: صقر تعال إلى هنا حالاً لدي مفاجأة لك ستعجبك كثيراً.

سار صقر إلى الأمام و ملامح وجهه تحمل الأستغراب لتتضح الرؤية أمامه فيجد والدته تقف بمساعدة شمس، أبتسمت ميس في وجه إبنها المندهش و المصدوم بشكل سعيد ليتقدم صقر نحوها و أمسكها من أكتافها:

صقر: أمي حمداً لله على سلامتك و عودتك مثل السابق، أخيراً سوف تستطيعن التجول في المنزل كما تريدين.

أومئت له ميس بهدوء لتقاطعه شمس بشكل حازم:

شمس: حسناً، عن إذنك يا صقر أريد أن أكمل لها التدريب الخاص بها تستطيع أن تعود إلى عملك الأن.

صقر يومئ: حسناً ليست هناك أي مشكلة، أراكما على العشاء.

عاد إلى المكتب ليكمل عمله و الخدم أيضاً عادوا إلى عملهم بينما جعلتها شمس تكمل التمرين.

أتت فترة وجبة العشاء ليخرج صقر من المكتب دالفاً غرفة الطعام ليجد شمس و آدم على الطاولة ينتظرانه، سألها بينما يجلس:

صقر: هل تناولت أمي عشاءها؟!.

شمس: نعم، لقد أتيت من جناحها منذ لحظات قليلة فقط كما أنني أعطيتها الدواء و جعلتها ترتاح لأن التدريب كان شاقاً عليها اليوم لأنها أول مرة لكن بعد أربع أيام سوف تجدها تمشي بمفردها.

صقر: أن شاء الله.

شمس بأبتسامة: أن شاء الله.

بدأ ثلاثتهم بتناول وجبة الطعام لينتهوا منه بعد مدة قصيرة، حمل صقر آدم على كتفه لتسير شمس بجانبه و صعدا لأعلى، أوصل صقر آدم لغرفته و جعله يرتاح ثم أنتظره حتى يغرق في النوم و من بعدها خرج.

أتجه نحو جناحه و فتح الباب ليجدها جالسة في منتصف السرير تمسك بلوح من الشكولاتة و تأكل بها متلذذة بطفولية، تجاهلها و ذهب إلى الحمام لكي يأخذ حماماً دافئاً سريعاً، شمس أمسكت هاتفها لتجد أن هناك رسالة من يسرا مضمونها كان موعد الزفاف و المكان، شعرت بالسعادة لأنه سيكون في قريباً منها لتقرر سريعاً أن تشتري فستان جديد من أجلها هي و بهية و لكن بقيت الخطوة المهمة الأن.

خرج من غرفة الملابس بعد أن أرتدى تيشرت بأكمام خفيف باللون الرصاصي مع بنطال أزرق كحلي قطني، كان يجفف شعره بمنشفة صغيرة ليجدها تحدق بوجهه منذ مدة ليسألها بأستغراب:

صقر: لماذا تحدقين في وجهي هكذا؟!.

تمهلت قليلا ثم قالت:

شمس: أتريدني أن أدخل في صلب الموضوع أم اصطنع الحيل حتى تعلم بمفردك؟!.

علق المنشفة ثم جلس بجانبها:

صقر ببرود: و ماذا في رأيكِ أنتِ؟!.

رفعت حاجبيها مرة ثم أنزلتهم و أردفت:

شمس: أنت تعلم بأنني تلقيت مساعدة حتى أهرب و أتي هنا من قبل صديقتاي لهذا موعد زفافهما قد تحدد و هو بعد عشرة أيام من هذه الليلة و أنا كنت قد وعدتهم بأن أحضر حفل زفافهما، لهذا أريد موافقتك على الذهاب لهم و قضاء اليوم بأكمله معهما، أرجووووك لا ترفض!!.

أمعن النظر قليلاً ثم قال متنهداً:

صقر: حسناً، سأفكر في الموضوع و بعدها أخبرك بقراري.

قفزت عليه تحضنه بقوة و بسعادة مردفة:

شمس: أشكرك جداً جداً جداً، شكرا جزيلاً لك.

حاوط خصرها يربت عليها بأبتسامة طفيفة لتدرك الوضع و تحاول الفرار لكنه أبتسم بخبث و ذكرها:

صقر: أين راتبي اليومي؟!.

شمس بعبوس: حسناً، سوف أعطيك أياه.

قرصها في خصرها و قال محذراً بحاجب مرفوع:

صقر: من دووون عبوس أنا أطلب حقي ليس ألا.

شمس: أمرررررك يا حضرة النقيب.

حاوطت عنقه رافعة جزئها العلوي لتصل إلى جبينه و تقبله قبلة حانية ثم نزولا لأسفل نحو وجنته اليمنى الملتحية بخفة حديثاً و قبلتها و بعد ذلك وجنته اليسرى، أبتعدت قليلاً عنه و كان وجهها مصتبغاً بالخجل الشديد ليعض وجنتها اليمنى بخفة فتشهق هي من فعلته السريعة تلك و تقول:

شمس: لا تعضني هكذا مجدداً يا حضرة النقيب.

صقر: لماذا؟!، أانتِ فقط من مسموح له أن يعض الأخرين أما أنا فلا؟!.

شمس سريعاً: لم أقصد هذا!!.

صقر: إذن مسموح لي بأن أعضكِ.

عقدت ذراعيها أسفل صدرها و أشاحت وجهها بأنزعاج مردفة بشفاه ملتوية:

شمس: تستطيع فعل ما تريد لك أردعك أبداً.

صقر بخبث: هل أنتِ تعنين ما تفوه بهِ فمك الصغير هذا؟!.

شمس بأنزعاج: نعم، أنا أعني ما قلته حقاً.

صقر بلا مبالاة: ليست هناك مشكلة.

ألصق شفتيه بخاصتها يطبع قبلة فوقهما ليست قصيرة ولا طويلة لكنها كانت كافية بجعلها تصبح محرجة منه لدرجة الجنون جعلتها تدفن رأسها في صدره بعد أن فصل القبلة، قهقه على تصرفها الطفولي ليحيط خصرها ثم يستلقيا معاً و يغطي جسديهما باللحاف و كما عادته ينتظرها أن تغرق في النوم ثم يلحق هو بها بعد فترة قصيرة.


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•


أحداث


سريعة**

مرت أربع أيام منذ أن أخبرت شمس صقر بهذا الطلب لكنه لم يرد عليها، أشغلت ذاتها في الأهتمام بـ آدم و أكملت تدريب ميس و أسطاعت أن تبدأ بالسير بمفردها مجدداً، أصبحت تخرج من القصر بصحبة شمس و آدم إلى الحديقة الخلفية و يرافقها صقر أحياناً قليلة بسبب أنشغاله بمهام الشركة التي تراكمت عليه بعد رحيل خالد و محمد الذي بصفته رئيس طاقم الحراسة كان يساعد في مهم خالد و التي بدورها كانت توفر على صقر بعض الوقت، كانت ميس متفهمة هي و شمس لحالته لهذا لم يضغطا عليه في أي شيء.


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•



Semo




S.m

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (شمس الصقر (رواية صقر وشمس)) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق